"خروج كاميرون" و " اعترافات قيادى بداعش" فى الصحف الأجنبية
الخميس 14/يوليو/2016 - 12:00 ص
طباعة
تنوعت اهتمام الصحف الأجنبية ما بين الكشف عن تداعيات خروج ديفيد كاميرون من الحكومة البريطانية، والكشف عن كويتي عمل مع تنظيم داعش، وكذلك الكشف عن موجات الهجرة الى اوروبا.
أزمة المهاجرين:
أزمة المهاجرين فى اوروبا
من جانبها اهتمت التايمز برصد أزمة الهجرة، ورصدت زيادة موجات الهجرة إلى أوروبا والإرهاب، إذ نشر مركز بيو للأبحاث نتائج استطلاع للرأي حول هذه القضية، وتوصل إلى أن غالبية من الأوروبيين يخشون من وقوع أعمال إرهابية بسبب قدوم المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا.
أشارت إلى أن نصف هؤلاء الذين استطلعت آراؤهم، يعتقدون أن المهاجرين عبء على مجتمعاتهم، لأنهم يأخذون من الأوروبيين فرص العمل والامتيازات الاجتماعية، وخلص مركز البحث الى نتيجة أن أزمة اللاجئين والتهديدات الإرهابية مفهومان مرتبطان ببعضهما في ذهن الكثير من الأوروبيين.
رصدت الصحيفة نقلا عن التقرير انه بلغت نسبة من يخشون من حدوث "تهديدات إرهابية" بسبب المهاجرين 76 في المئة في بلغاريا، و61 في المئة في ألمانيا، و52 في المئة في بريطانيا، بينما لم تتجاوز نسبة الربط بين الهجرة والإرهاب لدى الفرنسيين نسبة 46 في المئة، وإسبانيا 40 في المئة.
مغادرة كاميرون:
خروج كاميرون
بينما ركزت صحيفة الدايلي تلجراف صفحتها الأولى لموضوع مغادرة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون منصبه، وعنونت التقرير "مع مغادرتي أتمنى أن يرى الشعب بلدا أكثر قوة من بعدي" و ركزت الصحيفة على تفاصيل اللحظات الأخيرة لكاميرون في مكتبه، وأخر اجتماع له بالوزراء، مذكرة بانجازاته في تقوية بريطانيا من الناحية المالية، ودعمه للاقتصاد وللأجور والاصلاحات في مجال التعليم.
كشفت الصحيفة عن تفاصيل وأسماء للوزراء الجدد المحتملين ضمن فريق رئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي، وتقول ضمن ذلك أن هناك أخبارا تتحدث عن أن وزير الخزانة جورج أوزبورن سيكون أحد ضحايا التغيير الوزاري، وأن وجوده على رأس وزارة الخزانة كان مرتبطا أكثر بمنصب ديفيد كاميرون رئيسا للوزراء.
كما اهتمت الصحيفة أيضا بالأزمة التي يمر بها حزب العمال أكبر أحزاب المعارضة، ووصفت التصويت حول حق كوربن في الترشح لزعامة الحزب بشكل تلقائي بأنه صفعة قاسية في وجه الجناح المناهض لزعامة كوربن داخل الحزب.
وتنبأت الصحيفة بأن هذا الصيف سيكون ساخنا جدا داخل هذا الحزب الذي يعاني من انقسام شديد، تصفه الصحافة أحيانا بالحرب الأهلية التي جعلت جناحا يثور على جناح آخر.
اعترافات كويتي:
اعترافات العصيمي
وفى سياق اخر كشفت تلي تليجراف عن تقرير رصدت فيه تدريب مواطن كويتي تدرب في بريطانيا ليكون ضابطا بحريا ثم تطوع في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وعمل مسؤولا عن حقوله النفطية، بات أرفع شخصية في هذا التنظيم تسلم معلومات استخبارية مهمة عنه، بعد أن اعتقلته السلطات الكويتية مؤخرا.
أكدت الصحيفة أن علي عمر محمد العصيمي، 27 عاما، سبق أن تدرب في المدرسة البحرية في كلية ساوث تاينسايد، والتي تعد من ابرز الجامعات المعنية بالملاحة والعلوم البحرية في المملكة المتحدة، بعد أن اعتقلت السلطات الكويتية العصيمي على الحدود السورية العراقية في الرابع من هذا الشهر، وكان برفقة والدته وابنه الصغير.
أشارت الصحيفة إلى أن العصيمي غادر منزله في "ساوث شيلدز" ببريطانيا ليسافر إلى سوريا في عام 2014.
أكدت الصحيفة إلى أن السلطات الكويتية كشفت إن العصيمي، المتزوج من سيدة سورية وله منها طفل، كان متعاونا معها واعترف أنه احتل موقعا بارزا في ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام.، وأن مسؤولا عن الحقول النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم حول مدينة الرقة، التي تعد معقل التنظيم في شمالي غرب سوريا، وه تمكن من تصدير النفط إلى عدة جهات، بما فيها نظام الرئيس الأسد في سوريا.
أشار العصيمي إلى أن التنظيم اختاره لهذا المنصب لإجادته الانجليزية ومعرفته في الهندسة وتجربته في العمل في شركة نفط الكويت، التي تملكها الدولة، وتقول السلطات الكويتية إن العصيمي، الذي استخدم اسما حركيا في التنظيم هو أبو تراب الكويتي، كشف عن كيفية تهريب التنظيم للنفط وبيعه في السوق السوداء إلى مشترين إقليميين في المنطقة، فضلا عن تجار عالميين، وتضيف أنه سلم قائمة باسماء العاملين في هذه التجارة.
والاشارة إلى أن العصيمي قد أجرى لقاءات مع مسؤولين سوريين بارزين وآخرين في المخابرات الإيرانية، وأنه امتلك "علاقة جيدة" مع النظام في سوريا الذي اشترى نفطا من الجماعة، ويعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية يجني ما قيمته 30 مليون دولار شهريا من النفط على الرغم من ضربات طائرات التحالف له.
وتقول السلطات الكويتية، إن العصيمي اتهم والدته حصة ، 52 عاما، بدفعه إلى التطرف مع اخيه عبد الله، الذي ذهب إلى سوريا في عام 2013 لكنه قتل في العراق في العام نفسه، وهو بعمر 19 عاما.
أزمة حزب العمال:
ازمة حزب العمال
فى حين اهتمت صحيفة التايمز، فبدورها اهتمت بأزمة حزب العمال، تحت عنوان "حزب العمال معرض لانقسام حاد بعد نجاح كوربن في توجيه ضربة موجعة لخصومه" تقول الصحيفة إن كوربن زعيم الحزب حقق انتصارا على خصومة في الحزب بتأمينه أن اسمه سيدرج بشكل أوتوماتيكي ضمن قائمة المرشحين لزعامة الحزب في أي تنافس قادم. وافردت الصحيفة صفحتين كاملتين للحديث عن تفاصيل هذه القضية.