نيويورك تايمز : داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم نيس / صاندي تايمز: مقاومة الإرهاب بالحب / دير شبيجل: النائب العام في فرنسا: "مجهول لدى الاستخبارات"

الأحد 17/يوليو/2016 - 03:49 م
طباعة نيويورك تايمز : داعش
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الأحد 17 يوليو 2016

نيويورك تايمز : داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم نيس

نيويورك تايمز : داعش
أشارت الجريدة لاعلان تنظيم ” داعش” الارهابى السبت مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية الخميس وراح ضحيته 84 شخصا على الأقل .
في غضون ذلك، ألقت السلطات الفرنسية القبض على 4 أشخاص يعتقد أنهم على صلة بهجوم نيس الذي أودى بحياة 80 شخصا على الأقل، بحسب ما أوردت
وسائل إعلام فرنسية ، وقد اعتقل أحد المشتبه بهم الجمعة واحتجز ثلاثة آخرين صباح السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية ، وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أعلن تمديد حالة الطوارئ السارية في بلاده، وذلك بعد مقتل أكثر من 80 شخصا وإصابة العشرات عندما دهست شاحنة حشدا من الناس يحتفلون بالعيد الوطني (يوم الباستيل) في مدينة نيس .
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة عثرت على أوراق سائق الشاحنة محمد لحويج بوهلال الفرنسي من أصل تونسي ، واقتحم السائق الشارع المقابل للبحر بسرعة فائقة، ودهس من وجده في طريقه، على مسافة كيلومترين، قبل أن تقتله الشرطة ، وقال شهود إن الشاحنة كانت تعرج في سيرها يمينا ويسارا، في محاولة لإصابة أكبر عدد من الناس ، وقتل 10 أطفال على الأقل في الهجوم بينما أصيب 202 شخص، بينهم 52 في حالة حرجة .
وكانت حالة الطوارئ مفروضة في فرنسا منذ هجمات باريس التي أسفرت في نوفمبرالماضى عن مقتل  130 شخصا .

دير شبيجل: النائب العام في فرنسا: "مجهول لدى الاستخبارات"

أعلن النائب العام في باريس فرنسوا مولان أن منفذ اعتداء نيس الذي خلف 84 قتيلا "مجهول تماما لدى أجهزة الاستخبارات"، الفرنسية لكن ما قام به ينسجم مع دعوات الجهاديين إلى القتل.
وقال مولان إن منفذ الاعتداء محمد ل. ب. (31 عاما) كان "مجهولا تماما لدى أجهزة الاستخبارات  ولم يكن له أي ملف، مع عدم وجود أي مؤشر إلى اعتناقه التطرف"، لكنه أوضح أن الاعتداء الذي لم يتم تبنيه بعد ينسجم "تماما مع الدعوات الدائمة للقتل من جانب الجهاديين".
وقال المدعي العام إن مسؤولي الأمن الفرنسيين ما زالوا يبحثون ما إذا كان سائق شاحنة صدم حشدا في مدينة نيس تحرك من تلقاء نفسه أو ضمن مجموعة لكن الهجوم يحمل بصمات الإسلاميين المتشددين. وأضاف فرانسوا مولان أن التحقيق "سيحاول تحديد ما إذا كان قد استفاد من شركاء وسيحاول أيضا معرفة إن كانت له صلات بتنظيمات إسلامية إرهابية".
ومضى قائلا "على الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن هجوم أمس فإن هذه النوعية (من الهجمات) تتناسب تماما مع الدعوات للقتل التي تصدر عن هذه التنظيمات الإرهابية". وأضاف مولان أن المهاجم أطلق النار عدة مرات على رجال الشرطة قبل إيقاف شاحنته وقتله وقال إن الشرطة تحتجز زوجته السابقة.

دويتشه فيله: المجتمع الأعزل في مواجهة خطر الإرهاب

أصبح الإرهاب الإسلامي يهدد حياة المواطنين العاديين بشكل أكبر. وبات يشكل خطرا على الديمقراطيات ويهددها بالتغيير، حسب ما يرى ألكسندر كوداشيف، رئيس تحرير DW في تعليقه. 
 الإرهاب، الإرهاب الإسلامي تحول منذ مدة طويلة إلى كابوس. إنه يهاجم المجتمعات الحرة في كل مكان: في المطاعم والمطارات والفنادق وملاعب كرة القدم والأندية والقطارات وعلى الشواطئ والمدارس، والآن في الشارع. فالإرهاب في كل مكان، وخوف الناس في المجتمعات الحرة يتزايد. إنهم يشعرون بالخطر وبالتهديد في كل مكان وبشكل أكبر، خلال حياتهم اليومية وفي إجازاتهم.
والديمقراطيات، وبخاصة فرنسا التي تعاني الآن من الهجوم الإرهابي المروع الثالث، تواجه تحدي الإرهاب. إنها في حرب أرغمت على خوضها ضد الإرهاب، إنها حرب غير متكافئة. أفراد أو مجموعات صغيرة بدون دعم لوجستي كبير، يقتلون الناس بشكل عشوائي، وعلى الديمقراطيات أن تخشى على حرياتها.
الإرهاب حاضر في كل مكان
 الدولة، وهكذا يبدو الأمر، لم تعد قادرة على القيام بواجبها الأهم، بالرغم من وجود المؤسسات الجنائية وأجهزة الأمن وزيادة الرقابة على المواطنين ورغم جهاز الشرطة الكبير، لا تستطيع الدولة حماية مواطنيها. فالإرهاب حاضر في كل مكان، إنه يأتي من قلب المجتمعات ذاتها.
بسحر قوة الإسلام وبوحي من الجهاد، يتحدى شباب، وأغلبهم من الرجال، مجتمعنا، الذي هو مجتمعهم. إنهم يقتلون بشكل عشوائي، ولكن ليس بدون هدف. إنهم يريدون زعزعة المجتمعات الحرة وقد نجحوا في ذلك، إلى حد أن قوات الأمن التقليدية لم تعد قادرة على حماية المواطنين الذين فقدوا الطمأنينة التي كانت مثالية في فرنسا وإنكلترا. وتتهدد المجتمع أجواء تسود فيها الكراهية والرفض والعنصرية، إنه كابوس لمجتمع منفتح.
 أنهوا كابوس "الدولة الإسلامية"
وطبعا يجب الآن خوض حرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، فهذا ضروري سياسيا ولكنه محرج أيضا، لأن المرء حينها سيقف إلى جانب روسيا وإلى جانب سفاح سوريا بشار الأسد؛ لكن لا يمكن تفادي ذلك. يجب استعادة الرقة وهزم "الدولة الإسلامية" ومحاكمة المقاتلين الذين ينجون من الموت، ويجب إنهاء الحلم المرعب بخلافة إسلامية. وبالإضافة إلى ذلك يجب التعاون مع كل القوى، ولو أن ذلك غير مستساغ سياسيا ودبلوماسيا. وبعد ذلك يجب أن يسأل المرء نفسه، لماذا يصبح الكثير من الشبان المسلمين في أوروبا العلمانية وأمريكا المتعددة الديانات، فريسة لسحر وفتنة إسلام عنيف؟ ما الذي يدفعهم إلى التخلي عن هويتهم بهذا الشكل واللحاق بشخص نصّب نفسه خليفة في الرقة، أو أنهم يبايعون في الإنترنت الانتحاريين بحماس ويحتفلون بهم وكأنهم أبطال؟
على كل حال هذه عملية اجتماعية طويلة. لكن قبل ذلك ستتعلم المجتمعات الحرة، نعم يجب أن تتعلم، التغلب على عجزها. يجب تضييق الخناق على المتعاطفين، واتخاذ إجراءات صارمة. المسلمون أيضا يجب عليهم أن يتخلوا عن تأييدهم السري لرجال الدين الذين ينشرون الكراهية وأن يطردوهم من المساجد. يجب التوقف عن التسامح السلبي من أجل الدفاع عن الحرية وعن نمط حياتنا الحرة، وإلا ستتغير المجتمعات، وفي الحقيقة بعيدا عن الديمقراطية. الجبهة الوطنية في فرنسا ستحيي ذلك.

صاندي تايمز: مقاومة الإرهاب بالحب

ونشرت صحيفة صاندي تايمز مقالا كتبته جيني ماكارتني تتحدث فيه عن هجوم نيس في الجنوب الفرنسي، وتقول إن فرنسا لابد أن تقاوم الإرهاب بالجمال والحب والطبخ.
وتضيف ماكارتني إن الأعمال الإرهابية عادة ما توصف بأنها "أعمال عشوائية"، ولكنها في الواقع ليست عشوائية، وإن كانت غير متوقعة.
فالإرهاب، على حد تعبيرها، محادثة باستعمال العنف، ومهما كان مرتكبو العمليات الإرهابية مضطربين عقليا، فإنهم يتبعون منطقا يفهمه كل من يبحث فيه، وما يجري حاليا هو استهداف متعمد لفرنسا. 
وترى الكاتبة أن هذا الاستهداف مفهوم لأن فرنسا بها جالية كبيرة من المسلمين، أغلبهم يحترمون القانون، ومحاصرون بين تصاعد اليمين المتطرف والتيار الإسلامي المتشدد، ولكن أقلية قابلة للانسياق وراء التطرف الإسلامي.
وتعتقد الكاتبة أن تمسك فرنسا بالحرية راسخ، وهي بحاجة إلى من يقودها في طريق لا يغذي التطرف في الجهتين. 

فرانسا 24 : توقيف رجل وامرأة في إطار التحقيق باعتداء نيس

أعلن مصدر قضائي فرنسي أن عملية اعتقال جديدة طالت رجلا وامرأة في إطار التحقيق في اعتداء نيس اليوم الأحد. وكانت السلطات الفرنسية اعتقلت ووضعت رهن الإيقاف زوجة منفذ الاعتداء محمد لحويج بوهلال وأربعة أشخاص على اتصال به وكل هؤلاء لا يزالون قيد الاعتقال.
تم توقيف رجل وامرأة رهن التحقيق الأحد في فرنسا على خلفية اعتداء نيس  الذي أوقع 84 قتيلا في 14 يوليو في نيس (جنوب شرق)، على ما أفاد مصدر قضائي
وقال المصدر: إن خمسة أشخاص أوقفوا من قبل وهم زوجة منفذ الاعتداء محمد لحويج بوهلال التي كانت منفصلة عنه وأربعة رجال على ارتباط به، ما زالوا صباح الأحد قيد الاعتقال في سياق التحقيق في الاعتداء الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".

شارك