"القمع التركى" وصراع الفصائل فى سوريا" فى الصحف الأجنبية

الخميس 21/يوليو/2016 - 10:23 م
طباعة القمع التركى وصراع
 
تواصل الصحف الأجنبية متابعة تداعيات الأزمة التركية ومواصلة القمع التركى للمعارضين، إلى جانب رصد صراع الجماعات المسلحة فى سوريا، وكذلك رد فعل رجال الدين فى السعودية حول لعبة "البوكيمون".

قمع أنقرة

قمع أنقرة
من جانبها رصدت الجارديان تقريرا تحت عنوان "انضمام تركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي أصبح أبعد ما يكون عن ذي قبل".، والاشارة إلى أن "منظر الدبابات في شوارع تركيا والاعتداءات التي شهدها البرلمان والمروحيات العسكرية التي كانت تحلق فوق مضيق البوسفور والانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا الأسبوع الماضي سلط الضوء على هشاشة الديمقراطية في البلاد".
أشارت الصحيفة إلى أن " الأحداث التي تلت هذا الانقلاب الفاشل، أظهرت إلى أي مدى أضحت تركيا بعيدة المنال من الانضمام للاتحاد الأوروبي، وأن اردوغان باعد المسافة بين انضمام بلاده لدول الاتحاد"، مضيفاً أن "العلاقات بين الجانبين أضحت أكثر صعوبة حاليا وذلك بعد مرور عقد من الزمن على بدء المحادثات لدخول تركيا لدول الاتحاد".
أوضحت الصحيفة أن تركيا ألغت عقوبة الإعدام في عام 2004 وذلك في إطار جهودها للانضمام لدول الاتحاد، إلا أن اردوغان صرح بأنه مستعد لإعادة العمل بهذه العقوبة في حال طالب الشعب التركي بذلك، إلا أن السياسيين الأوربيين وعلى رأسهم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أكدت أن " آمال تركيا بالانضمام للاتحاد الأوروبي ستتلاشى في حال عودة سياسة العقاب الجماعي".
ونقلت الصحيفة عن مارك بيريني، سفير الاتحاد الأوروبي لتركيا، فإن إعادة العمل "بعقولة الإعدام وظهور لائحة تضم 6 آلاف شخص و35 الف جندي وقاضي وضابط الذين إما طردوا أو أعفوا من وظائفهم أو سجنوا، فإن هذه القرارات لا يمكن اتخاذها بهذه السرعة حتى من قبل أكبر المؤسسات".

"المعارضة السورية والقاعدة"

المعارضة السورية
بينما فى صحيفة التايمز ركزت على تداعيات الأزمة السورية، وفى تقرير بعنوان "المعارضة السورية تقطع علاقتها بالقاعدة"، وأكدت "فصيل سوري تابع لتنظيم الدولة الإسلامية بصدد قطع علاقته بالتنظيم بعد الكشف عن مخطط أمريكي - روسي يقضي بشن ضربات جوية ضد الجهاديين".، ونقلاً عن محللين غربيين فإن ثلث عناصر جبهة النصرة مستعد للتخلي عن ممارسة الإرهاب.
شددت الصحيفة على أن جبهة النصرة تعد من أقوى فصائل المعارضة التي تحارب النظام السوري جنباً إلى جنب مع بعض قوى المعارضة السورية الأخرى، وأن الولايات المتحدة تعتبر أن جبهة النصرة تشكل تهديداً للدول الغربية".
ونقلت الصحيفة عن لتشارلز ليستر الخبير في معهد الشرق الأوسط للدراسات فإن "قائدين ينتميان لجبهة النصرة بصدد ترك التنظيم"، مضيفاً أن كل من ميسر علي موسى عبد الله وعبد الله السندي أمير حلب كانا يخططان لتشكيل الحركة الإسلامية السورية، وأن شخصيتين بارزتين في مجموعة أحرار الشام المدعومة من تركيا والسعودية، أكدا بدء محادثات حول قطع العلاقة بالقاعدة"، مضيفاً أن "هاتين الشخصيتين أكدتا أن تدخل الشيخ المقدسي فتح الباب لقطع العلاقات مع القاعدة".
أكدت الصحيفة " التقارير الصحفية التي تتعلق بقطع الفصائل علاقتها مع القاعدة جاءت بعد نشر مقطع فيديو لطفل يذبح على يد المعارضة السورية في حلب، وظهر فيه الطفل الذي لا يتجاوز العاشرة من عمره، وأن مقاتلي نور الدين الزنكي تم التعرف عليهم في الفيديو، وحذرت الولايات المتحدة بصدد قطع تمويل الجبهة في حال ثبت تورطه بهذا الفيديو".

"السعودية وبوكيمون"

السعودية وبوكيمون
وفى التايمز  نقلت عن رجال دين في السعودية فتوى دينية بشأن لعبة "بوكيمون غو" التي يمكن تحميلها على الهواتف الذكية بعدما سلسلة من الحوادث الخطيرة التي تسببت بها في الفترة الأخيرة، وظهرت هذه الفتوى على الصفحة الرئيسية لبوابة المملكة للفتاوى الدينية، وكانت الفتوى الأولى صدرت في عام 2001 عندما كانت اللعبة تلعب بالبطاقات.
ونقلاً عن الشيخ صالح الفوزان، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة، فإن الإصدار الحالي من اللعبة هو القديم ذاته.
تحظى اللعبة بشعبية في منطقة الشرق الأوسط، وقام العديد من اللاعبين بتحميل التطبيقات على الرغم من أنه لم يتم إطلاقها رسميا إقليميا.

شارك