بعد دعوته إلى خطف غربيين.. الظواهري يحاول العودة بـ"القاعدة" مُجدداً

الأحد 24/يوليو/2016 - 10:55 م
طباعة بعد دعوته إلى خطف
 
وسط استمرار قدرة تنظيم "داعش" الوصول إلى أهداف حساسة فس العمق الغربي، بدا أن تنظيم "القاعدة" يحاول لفت الأنظار له، خاصة بعدما انطفأ نجمه مع صعود تنظيم "داعش ميدانياً، قال موقع سايت الذي يراقب أنشطة الجماعات الإرهابية على الانترنت اليوم الأحد إن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ظهر في مقابلة صوتية يدعو فيها المقاتلين لأخذ رهائن غربيين ومبادلتهم بمعتقلين من المتشددين.
والظواهري تبوأ قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل مؤسس التنظيم اسامة بن لادن في هجوم نفذه عناصر تابعون للقوات الخاصة البحرية الامريكية في بلدة ابوت آباد الباكستانية في عام 2011، ويعتقد انه مختبئ الآن في المنطقة الحدودية الفاصلة بين باكستان وافغانستان
بعد دعوته إلى خطف
ودعا الظواهري في تسجيل وضع على الإنترنت "كل مسلم وكل مجاهد" في العالم إلى خطف غربيين "حتى يحرر آخر أسير مسلم وأسيرة مسلمة في سجون الصليبين والمرتدين وأعداء الإسلام بحسب ما جاء في كلمة الظواهري.
والظواهري بحسب كثير من التقارير الاستخباراتية من المعتقد أنه يتخذ ملاذ له في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان التي تتخذ منها طالبان قاعدة لها.
وقد بايع زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري - في رسالتين صوتية وخطية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي - الزعيم الجديد لحركة طالبان افغانستان الملا هيبة الله آخندزاده.
بعد دعوته إلى خطف
وكان الملا هيبة الله قد اختير زعيما لحركة طالبان افغانستان الشهر الماضي عقب مقتل سلفه الملا اختر منصور في ضربة جوية امريكية، وجاء في تسجيل صوتي نشر على الانترنت يعود تاريخه الى الـ 27 من الشهر الماضي "انه واستمرارا على طريق الجهاد وسعيا في جمع كلمة المجاهدين واقتداءً بقادتنا الشهداء.. فإني بوصفي أميرا لجماعة قاعدة الجهاد أتقدم إليكم ببيعتنا لكم مجددا نهج الشيخ أسامة في دعوة الأمة المسلمة لتأييد الإمارة الإسلامية وبيعتها."
وجاء في التسجيل ايضا "نبايعكم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى سنة الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنهم، ونبايعكم على إقامة الشريعة حتى تسود بلاد المسلمين حاكمة لا محكومة.. قائدة لا مقودة.. لا تعلوها حاكمية ولا تنازعها مرجعية، نبايعكم على البراءة من كل حكم أو نظام أو وضع أو عهد أو اتفاق، أو ميثاق يخالف الشريعة سواء كان نظاما داخل بلاد المسلمين أو خارجها من الأنظمة أو الهيئات أو المنظمات التي تخالف أنظمتها الشريعة كهيئة الأمم المتحدة وغيرها، ونبايعكم على الجهاد لتحرير كل شبر من ديار المسلمين المغتصبة السليبة."
بعد دعوته إلى خطف
وحركة طالبان أسست ابان فترة حكمها لافغانستان التي امتدت بين عامي 1996 و2001 "امارة اسلامية"، وهي تقاتل حاليا لاستعادة السيطرة على البلاد.

شارك