كما كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن هوية القس المسيحي الذي ذبحه إرهابيان، خلال تنفيذ هجوم على كنيسة بمنطقة نورماندي في شمال فرنسا. ويدعى الكاهن جاك هامل، ويبلغ 86 عامًا. وكان الإرهابيان قد احتجزا 5 أشخاص، القس وراهبتين و2 من المصلين، وبعدها تمكنت الشرطة من تصفية الإرهابيين.

ووفقًا لوسائل الإعلام الفرنسية، فإن أحد منفذى الهجوم كان يرتدي زيًّا إسلاميًّا.

ومن جانبه، أدان الفاتيكان "القتل الهمجى" للقس، مؤكدً أن الهجوم ازداد بشاعة؛ لأنه حصل فى مكان مقدس.

وتوجه الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بالتحية لرجال الأمن وفرق الإنقاذ بالشكر لتدخلهم بسرعة لنقل الجرحى وتقليل الخسائر فى الأرواح.

وأضاف هولاند، فى أول كلمة له بعد وقوع حادث كنيسة بمنطقة نورماندى فى شمال فرنسا: "نحن نواجه مأساة كبيرة والخطر كبير، التهديد كبير بعد ما رأيناه خلال الأيام والسنوات الماضية".

وتابع: "نحن نواجه داعش الذى أعلن الحرب علينا وعلينا أن ندرك أن الإرهابيين لن يتخلوا عن هجماتهم إن لم نوقفهم".

وأردف قائلًا: "أوجه نداء للكاثوليك، فالكاثوليك هم الذين ضُربوا والفرنسيون أيضًا علينا أن نكون متحدين كجزء واحد حتى لا يتمكن أحد أن يقسمنا".

واستطرد الرئيس الفرنسي قائلًا: "سألتقي غدًا ممثلي الأديان كافة".

فيما أعرب مانويل فالس، رئيس وزراء فرنسا، اليوم الثلاثاء 26 يوليو 2016، عن صدمته من الاعتداء الهمجي على الكنيسة سانت إيتان شمال فرنسا.

في ذات السياق، أوضح مسئول فرنسي، أن الشرطة تبحث عن متفجرات فى محيط الكنيسة، معربًا أن دوافع المسلحين ما تزال مجهولة.

وكانت الشرطة الفرنسية اقتحمت الكنيسة، وقتلت مسلحين احتجزا رهائن بداخلها، فيما تم ذبح قس الكنيسة البالغ من العمر 92 عامًا من قبل المهاجمين.

وتوجه رئيس فرنسا فرانسوا هولاند، إلى مكان الحادث.