وذكرت مصادر أمنية أن 25 مسلحاً قتلوا من عناصر تنظيم “بيت المقدس” وأصيب 15 آخرين خلال قصف جوي لمروحيات الجيش لتجمع كبير من عناصر التنظيم المتشدد بقرية بلعة غربي مدينة رفح بشمال سيناء وأن البداية كانت مع معلومات توافرت عن تجمع المسلحين بقرية بلعة غرب مدينة رفح بشمال سيناء، وأنهم كانوا يتأهبون لتنفيذ عمليات استهداف لقوات الجيش والشرطة وأنه تم توجيه الطائرات الأباتشي للمكان وقامت بقصف التجمع ما أسفر عن مقتل25 مسلحًا وإصابة 15 آخرين”.

 وتاتى هذه الضربة بعد تفجير مبنى الوحدة المحلية في قرية السبيل في العريش في العريش في 10 يوليو 2016 م رد عليه الجيش بتصفية أخطر العناصر المسلّحة وسط سيناء وهو محمد موسى محيسن قائد تنظيم داعش ومسئول عملياته المسلّحة ضدّ الجيش إثر استهداف مخبئه في منطقة وادي لصان الجبلية بصواريخ طائرة أباتشي بعد تعقّبه وملاحقتة أمنياً، كما تمّت تصفية ثلاثة من معاونيه في القصف المروحيّ وفي نفس اليوم أعلن العميد محمد سمير المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة عن أنه في إطار استكمال مراحل العملية الشاملة حق الشهيد والتي تنفذها قوات إنفاذ القانون من الجيش الثانى الميداني مدعومة بغطاء جوى وبالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية ، تمكنت القوات من إحباط محاولة للهجوم على أحد الكمائن بالشيخ زويد بعد رصد تجمع للعناصر التكفيرية بالقرب من الكمين بناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة ، وقد تم القضاء عليهم نتيجة لضربات دقيقة للقوات الجوية وعناصر المدفعية .

 وتابع كما نجحت الدوريات المقاتلة خلال الأيام الماضية في القضاء على (14) فرد تكفيرى نتيجة تبادل مكثف لإطلاق النار مع القوات أثناء أعمال التمشيط والمداهمة بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد ، عثر بحوزتهم على (3) بندقية آلية ، (234) طلقة آلية ، (8) خزنة وقنبلتين يدويتين وشدة ميدانية وثلاثة أجهزة لاسلكية ، كما تم تدمير دراجتين ناريتين وملجأ تتحصن به العناصر الأرهابيه وقامت القوات بالقبض على (12) فرد من المشتبه بهم منهم اثنين من المطلوبين أمنياً ، وتفكيك ونسف عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات على محاور التحرك ، وتواصل قوات الجيش الثانى الميداني أعمال التمشيط والمداهمة للقضاء على كافة البؤر الإرهابية بمناطق تمركزها بشمال سيناء

أعلنت القوات المصرية، الأربعاء 25 مايو/أيار، أنها تمكنت من تصفية 85 مسلحا واعتقال 3 آخرين خلال ضربات جوية ومدفعية بمناطق الشيخ زويد ورفح شمال سيناء.

وأفاد الجيش بأنه تمكن من تدمير 73 ملجأ و57 منزلًا و190 خيمة تتخذها العناصر المسلحة كقاعدة لشن عملياتها ضد القوات المصرية، مضيفا أنه دمر 10 سيارات و5 دراجات نارية تستخدم لشن هجمات على النقاط الأمنية، في مناطق الزوارعة والنصرانية واللفيتات والعبادي والشدايدة والجريعي وأن الحملة العسكرية الموسعة هي استكمال لعملية "حق الشهيد" التي تشنها بمناطق تمركز الإرهابيين بوسط وشمال سيناء، أن قوات الجيش الميداني الثاني قامت بإنشاء عدد من الكمائن والمرتكزات الأمنية التي تساهم في تضيق الخناق على المسلحين وإحكام السيطرة الكاملة على شبة جزيرة سيناء.

وأشارت إلى أن الجيش الميداني الثالث، بناء على معلومات استخبارية، قام بقصف وتدمير عدة أهداف بمناطق غرب جبل الحلال، خلال حملة موسعة أسفرت عن مقتل 3 مسلحين وضبط أجهزة لاسلكية و25 عبوة بدائية الصنع و26 هاتفا جوالا يحتوي على مادة TNT. وأن عناصر من القوات الخاصة البحرية قامت بفرض السيطرة البحرية على امتداد السواحل المواجهة لمناطق العمليات لمنع التسرب البحري وإحباط أي محاولة للتسلل والتهريب عبر البحر.

 مما سبق نستطيع التأكيد على أن الجيش المصري بدأ عملية "حق الشهيد" في مناطق العريش والشيخ زويد ورفح ضد العناصر المسلحة في شمال سيناء، منذ السادس من سبتمبر 2015م وهو الآن يجني ثمار نجاح العملية التي تصفي الآن البؤر المتبقية من جماعات القتل والإرهاب في سيناء.