العام الجامعي الجديد يجدّد حيرة «حزب الكنبة» / اشتباكات في جامعة الإسكندرية والشرطة تتولى تأمين «الأزهر» / «داعش» يشن «هجوم الفجر» في الأنبار... ويهدد «عين الأسد»

الثلاثاء 14/أكتوبر/2014 - 11:10 ص
طباعة العام الجامعي الجديد
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإلكترونية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، اليوم الثلاثاء 14أكتوبر 2014

العام الجامعي الجديد يجدّد حيرة «حزب الكنبة»

العام الجامعي الجديد
في الصباح طوابير تفتيش، ومحاولات تعليم، وجهود تدمير، وفي الليل طوابير تنظير، ومحاولات تبرير وجهود توليع. وولع «الإخوان» بالتقويض لا يضاهيه سوى شغف القواعد بالحريق وولع «الحرائر» بالتدمير، وهم في جبهتهم تلك يصارعون طواحين الهواء، ويناضلون من أجل البقاء، ويجاهدون من أجل دحر «الانقلاب»، ويقفون رغم صخبهم الجامعي وفوضاهم «المنظمة» موقف «القلة الزاعقة» في مقابل جبهة مضادة ومنازلة معاكسة لا تقل جلبة أو رعونة أو شهرة، ألا وهي جبهة الإعلام الشاطح في برامج «توك شو» ليلية. وبين الجبهتين الزاعقتين، تبدت أمس أرضية كاسحة وأغلبية ساحقة ذات «كنبات» راسخة تجلس عليها مستاءة ممتعضة من هذه وتلك.
«تلك المشاهد لا تؤدي إلا إلى مزيد من الكراهية الشعبية للجماعة ومن معها، مسلسل الغباء المزمن مستمر، وعَرَض الإنكار المزري لا يتوقف»، يقول أحمد وهو يحاول شق طريقه إلى مكان عمله صباح أمس وتجاوز آثار محاولات اقتحام «قواعد» و «حرائر» الجماعة بوابة جامعة الأزهر أول من أمس وما تبقى من أجهزة أمنية محطمة وآثار كر وفر باقية.
لكنه يستدرك بصب ما تبقى لديه من غضب على رتل برامج «توك شو» تابعها ليلاً، ويصفها صباحاً بأنها الوجه القبيح الآخر المكمل لتصرفات بعض طلاب الجامعات. ويضيف مستخدماً مثلاً شعبياً شهيراً: «ما أسخم من سيدي إلا ستي، وما أسود من شطط الإخوان إلا غلو الإعلام».
غلو جانب من القنوات التلفزيونية الخاصة -ذات نسب المشاهدة المرتفعة لبرامج «توك شو» باتت جزءاً لا يتجزأ من حياة المصريين- في أساليب عرض الأخبار، والعمد إلى إشعال الغضب لدى بعض القطاعات، والدق على أوتار الفتنة بين جموع المصريين، والدعوة إلى عدم الاكتفاء بالدق بيد من حديد على القلة الشاطحة أو الشرذمة الناطحة بل الدك بمعاول من فولاذ، ويا حبذا لو مطرقة من تيتانيوم، أدى إلى نتائج عكسية لدى الغالبية الجالسة على الكنبة.
«حزب الكنبة» العائد بقوة هذه الأيام لا يجد نفسه فقط محبوساً بين مطرقة سوء تخطيط الدولة وسندان دقة تخطيط «الإخوان»، بل فوجئ بأعصابه مضغوطة وقد تكالبت عليه قنوات شتى ومحطات كثر وبرامج كلامية تهلل من أجل مزيد من الفرقة وتجلجل طالبة كماً أكبر من الغلظة. فالملايين من الآباء والأمهات المتوجه أبناؤهم وبناتهم إلى الجامعات والمعاهد «حلبة الصراع المتبقية بين الدولة والجماعة»، وجدت نفسها أمس حائرة زائغة قلقة من عام جامعي حشد له «الإخوان» بدعوة جهرية قواعده الطلابية لإسقاط النظام ونشر الفوضى الشرعية وإعلاء الدعوة «الإخوانية»، وحضرت له الدولة بشركة تأمين خاصة ومعايير أمن صارمة وقواعد تأديب قاطعة.
وفي مقابل «جزرة» الجماعة المثبتة أمام قواعدها لمغازلة حماسة الشباب بوصفهم «فرسان الثورة» وحض الشابات بوصفهن»الحرائر المناضلات» وترغيب كليهما بأنهما «الأمل والقادة والمستقبل وصناع استقلال الجامعة القادم ولا شك، وطليعة استكمال ثورة 25 يناير المنتصرة عما قريب ولا ريب»، يسلط النظام عليهم «عصاه» بتلويحات الرفت، وإجراءات الحبس، وخطوات المنع. وبين العصا والجزرة، وجدت قواعد «الإخوان» الطلابية نفسها مجدداً مكلفة بإنقاذ الجماعة، ومنوطاً بها إنعاش التنظيم، وموكلاً إليها هدم «الدولة الكافرة» و «إسقاط الخائن الأكبر» و «القضاء على طواغيت النظام»، فإما الجنة ونعيمها في حال الإخفاق أو الدنيا ورغدها في حال النجاح، مع ضمان الجنة في الحالين.
وفي الحالين، تجد غالبية الطلاب والطالبات من غير «الإخوان» نفسها في وضع لا تحسد عليه. فالدروس بدأت، والحضور والغياب محسوب، والداخل إلى الجامعة محظوظ باللحاق بالمحاضرة، والخارج منها مولود بالمغادرة بلا ضرر. أما القواعد و «الحرائر»، فمقاييسهم مختلفة. فبعد يوم الدراسة الدامي أول من أمس، تراوحت تعليقاتهم بين «كان يوم روعة» و «سنة ثورية جديدة علينا» و «ربنا يجعل أيامنا كلها غضب وثورة».
(الحياة)

اشتباكات في جامعة الإسكندرية والشرطة تتولى تأمين «الأزهر»

اشتباكات في جامعة
اندلعت اشتباكات بين طلاب في جامعة الإسكندرية شمال مصر وأفراد الأمن الخاص من شركة «فالكون» المُكلفة تأمين بوابات الجامعة، بعدما احتج الطلاب على الزحام أمام البوابات بانتظار التفتيش والتدقيق في هوياتهم لدخول حرم الجامعة.
وحطّم الطلاب الغاضبون بوابة رئيسة في الجامعة وأضرموا النيران في البوابات الإلكترونية التي كانت الشركة نصبتها لتفتيش الطلاب. وجُرح عدد من الطلاب وأفراد الأمن التابع للشركة في مصادمات محدودة، قبل أن ينسحب الأمن الخاص من أمام بوابات الجامعة.
وتظاهر عشرات الطلاب من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» والرئيس السابق محمد مرسي في حرم جامعة الإسكندرية وأطلقوا ألعاباً نارية ورفعوا صوراً لمرسي وشعارات «رابعة». وشهد حرم الجامعة كرّاً وفرّاً بين الطلاب والأمن الإداري، واستخدم طلاب زجاجات حارقة في المواجهات. وتظاهر العشرات منهم في جامعة الفيوم (جنوب القاهرة) وأضرموا النيران في بوابات الجامعة، وهتفوا ضد الحكم الحالي ورفعوا شعارات تأييد لمرسي.
وظهر أن أنصار «الإخوان» سيعيدون سيناريو العام الماضي، بالتظاهر في جامعات عدة يومياً، وما إن تُكثف قوات الأمن وجودها في محيط تلك الجامعات، تنتقل التظاهرات إلى جامعات أخرى في اليوم التالي.
وكانت جامعتا الأزهر والقاهرة في العاصمة شهدتا مصادمات عنيفة بين الطلاب والشرطة التي اضطرت إلى دخول حرم الجامعتين بعد تظاهرات عنيفة فشل الأمن الإداري والأمن الخاص في السيطرة عليها.
وتفقّد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الجامعتين أمس، وجال على وحدات تأمينهما. وأمر بوجود قوات الشرطة في شكل مستمر في حرم جامعة الأزهر، وبالفعل تمركزت مدرعات مصفحة وناقلات جند داخل حرم الجامعة لمنع أي تجمعات لطلاب «الإخوان»، كما تراصّت عشرات المدرعات وناقلات الجند في محيط الجامعة من الخارج تحسّباً لأي تظاهرات قد تنجح في الخروج من حرم الجامعة.
وتحوّلت المنطقة المواجهة لجامعة القاهرة إلى ما يشبه ثكنة عسكرية، ضمّت عشرات من سيارات الأمن المركزي والشرطة. وانتشرت قوات من الأمن عند كل بوابات الجامعة لمساعدة شركة «فالكون» في تفتيش الطلاب قبل دخول الجامعة.
وأمر وزير الداخلية ضباطه بـ «التعامل السريع والحاسم مع أي نوع من أنواع الشغب داخل الجامعات وفقاً للقانون». وقال خلال جولته: «لن نسمح لأي طالب بتعكير صفو العملية التعليمية في أي جامعة من الجامعات». وقالت وزارة الداخلية إن الوزير «اطمأن على جاهزية القوات وكفاءتها لمواجهة أي تداعيات قد تهدّد أمن الطلاب أو سلامة منشآت جامعتي الأزهر والقاهرة».
من جهة أخرى، قُتل 28 شخصاً وجُرح 14 في حادث سير نتج من تصادم ثلاث سيارات لنقل الركاب قرب مدينة أدفو في أسوان (جنوب مصر) على الطريق الصحراوي الغربي الرابط بين محافظات الأقصر وأسوان والوادي الجديد. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الحادث سببه «السرعة الزائدة، ومحاولة قائد إحدى السيارات تخطي سيارة أخرى بالمخالفة للقواعد المنظمة للمرور».
وقُتل في الحادث سائقان وجُرح الثالث. وانتقل فريق من المحققين إلى موقع الحادث، وفرضت قوات الأمن طوقاً حوله، وتراصت سيارات الإسعاف لنقل القتلى والمصابين إلى المستشفيات الحكومية القريبة من المنطقة. وأمر النائب العام هشام بركات بإجراء تحليل لعينات دماء السائقين الثلاثة لبيان ما إذا كانوا يتعاطون أيّاً من أنواع المخدرات، فيما وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة علاج المصابين في الحادث، وطالب الحكومة بـ «اتخاذ إجراءات للحد من حوادث الطرق» التي تنتشر في مصر وتحصد أعداداً كبيرة من الضحايا.
(الحياة)

«داعش» يشن «هجوم الفجر» في الأنبار... ويهدد «عين الأسد»

«داعش» يشن «هجوم
واصل تنظيم «الدولة الإسلامية - داعش» تقدمه في المدن العراقية، خصوصاً في الأنبار، حيث سيطر عناصره المتطرفون على معسكر هيت، وباتوا يهددون قاعدة «عين الأسد» وهي من بين القواعد العسكرية الأكبر في العراق. 
وأعلن «داعش» على حسابه في «تويتر»، أمس، سيطرته على معسكر «هيت»، لكن قائد قوات الأنبار رشيد فليح أكد للصحافيين أن الانسحاب من القاعدة كان إجراء «تكتيكياً».
وقال ضابط رفيع المستوى في «قيادة عمليات الأنبار» طلب عدم الإشارة إلى اسمه لـ «الحياة» أمس إن «تنظيم داعش شن هجوماً مضاداً فجر اليوم (أمس) على القوات الأمنية الموجودة في أطراف أقضية هيت وحديثة ما دفع بقيادة العمليات إلى سحب قوات أمنية قوامها فوج كامل من معسكر في قضاء هيت». وأشار إلى أن «المعلومات التي قالت إن انسحاب الجنود جاء بعد معارك مع التنظيم عارية عن الصحة. تم انسحابهم بشكل سلمي من أجل تعزيز الدفاعات في قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي».
وأشار الضابط نفسه إلى أن «داعش» بات يسيطر على الطريق الرابط بين الرمادي وبلدات غرب المحافظة في حديثة وهيت وراوة والبغدادي، ولفت إلى أن المشكلة تكمن في أن قاعدة «عين الأسد»، أكبر معسكرات الجيش في الأنبار، أصبحت مكشوفة، كما إن سد «حديثة» أصبح معرضاً لهجمات جديدة من التنظيم.
وفي المقابل، قالت مصادر عسكرية إن الجيش العراقي يعد لهجوم على هيت انطلاقاً من قاعدة عين الأسد «الحبانية».
وفي خطوة تؤكد تشاؤم الحكومة الاتحادية من الوضع الأمني في الأنبار، تقرر أمس نقل معتقلين متهمين بالإرهاب من السجون في الرمادي إلى بغداد.
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أعلن أمس، خلال زيارته المفاجئة إلى بغداد، أن دحر «داعش» مسؤولية القوات العراقية و «المجتمع السني». وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري أن «وجود قوات برية على الأرض من قبل التحالف سيزيد من التطرف وسيخدم قضية داعش»، مشيراً إلى أن «الغرض من الدعم الجوي للعراق هو الحد من خطورة التنظيم وإمكاناته، والحد من مصادر تمويله من خلال ضرب منابع النفط في سورية». وشدد الجعفري، من جهته، على أن «العراق لم يطلب وجود قوات برية على الأرض» تشارك في المعركة ضد «داعش».
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال في تصريحات أمس تعقيباً على تقدم «داعش» في الأنبار ومطالبة حكومة المحافظة باستقدام قوات أميركية، إن «العراقيين في محافظة الأنبار هم الذين يتوجب عليهم الدفاع عنها ضد تنظيم داعش»، مشيراً إلى أن «إعادة بناء قدرات ومعنويات الجيش العراقي ستستغرق وقتاً وستكون هناك نجاحات وعثرات خلال الأيام المقبلة، كما يحدث في أي معركة».
وكان رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت طالب الحكومة الاتحادية بإرسال فرقتين عسكريتين لسد النقص الأمني الحاصل في المحافظة. وأضاف في بيان أن «المحافظة ستطلب من التحالف الدولي التدخل برياً في حال عجزت الحكومة عن ذلك».
وتعترف واشنطن عبر تصريحات لكبار قادتها العسكريين بأن القصف الجوي لن يحسم المعركة مع «داعش»، لكنها، كحال المسؤولين العراقيين، لا تقدم رؤية حول كيفية تشكيل قوى عراقية تقوم بهذه المهمة.
وعلمت «الحياة» أن تقديرات وضعها مستشارون أميركيون أمام الحكومة العراقية أشارت إلى حاجة العراق إلى عام كامل على الأقل لتشكيل ما بات يُعرف بقوات «الحرس الوطني» وتدريبها وتسليحها، وأن البلاد حتى ذلك الوقت ستكون عرضة لخطر تمدد «داعش»، وانهيار القوى الرسمية العراقية. ومن المفترض تشكيل فرقة عسكرية على الأقل في كل محافظة عراقية، خصوصاً في المناطق السنية التي تقع تحت سيطرة «داعش»، من أبناء المحافظة أنفسهم، لكن مثل هذا الإجراء يحتاج إلى تشريع قانوني ما زال متأخراً، وخطوات لوجستية على الأرض ومعسكرات بديلة، وآليات لقيادة التنظيمات الجديدة.
في غضون ذلك (أ ف ب، رويترز، أ ب) قالت مصادر طبية إن ثلاثة تفجيرات هزت احياء شيعية في العاصمة العراقية أمس ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً. ووقعت الانفجارات، وبينها اثنان بسيارتين مفخختين، في حي الكاظمية ومدينة الصدر. واشارت «رويترز» إلى أن أحد هذه التفجيرات كان «انتحارياً».
(الحياة)

«داعش» يسيطر على معسكر للجيش في الأنبار

بعد يوم واحد على مقتل قائد شرطة الأنبار أحمد الدليمي، أجبر مسلحو تنظيم «داعش» قطعات عسكرية تابعة للجيش على الانسحاب من ثكنات منتشرة في مناطق شمال وغرب الرمادي، فيما قامت الحكومة الاتحادية بنقل معتقلين من تنظيم «داعش» من سجونهم في الرمادي إلى بغداد، ما يوشر إلى الخوف من سقوط الأنبار بيد التنظيم.
وقال ضابط رفيع المستوى في «قيادة عمليات الانبار» في اتصال مع «الحياة» أمس إن «تنظيم داعش شن هجوماً مضاداً فجراً على القوات الأمنية المتواجدة في أطراف أقضية هيت وحديثة ما دفع بقيادة العمليات لسحب قوات أمنية قوامها فوج كامل من معسكر في قضاء هيت».
وأشار إلى أن «المعلومات التي قالت إن انسحاب الجنود جاء بعد معارك مع التنظيم عارية عن الصحة. تم انسحابهم بشكل سلمي من أجل تعزيز الدفاعات في قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي». وأعلن تنظيم «داعش» عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، أمس، أنه «دخل المعسكر دون مقاومة»، وأوضح أن عناصره لاحظوا قيام الجيش بحرق معدات المعسكر من العجلات والأعتدة قبل انسحابه، وأضاف أن جثث عدد من الجنود كانت موجودة في القاعدة.
وأكد المصدر أن «داعش بات يسيطر على الطريق الرابط بين الرمادي وبلدات غرب المحافظة في حديثة وهيت وراوة والبغدادي»، ولفت إلى أن «المشكلة تكمن في أن قاعدة «عين الأسد» أكبر معسكرات الجيش في الأنبار اصبحت مكشوفة، كما أن سد «حديثة» أصبح معرضاً لهجمات جديدة من التنظيم».
وأضاف أن «المناطق الرابطة بين هيت وقاعدة عين الأسد وهي البسطامية، والسهلية، والكسارة، وخزرج، والدوﻻب، صارت تحت سيطرة داعش»، ورجّح أن يقوم التنظيم بمحاولة الهجوم على قاعدة «عين الأسد». لكنه أشار إلى أن القاعدة «عصية ولن يتمكن المسلحون من الاقتراب منها بسهولة».
وفي اجراء احترازي، قررت الحكومة الاتحادية أمس، «نقل معتقلين متهمين بالارهاب من سجون الرمادي إلى أخرى في بغداد». وأفاد مصدر في شرطة الأنبار أن «المحافظة تضم معتقلين خطرين متهمين بالارهاب في سجون تقع في الرمادي وقضاء الخالدية وتم نقلهم على دفعات إلى السجون في بغداد».
وطالب رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، في بيان أمس، الحكومة الاتحادية بـ «ارسال فرقتين عسكريتين لسد النقص الأمني الحاصل في المحافظة»، وأضاف أن «المحافظة ستطلب من التحالف الدولي التدخل براً في حال عجزت الحكومة عن ذلك». وفي صلاح الدين شمال بغداد، أعلن مدير شرطة ناحية الضلوعية العميد قنديل خليل، أن «داعش انهار في مناطق شرق الضلوعية بعد تلقيه ضربات قوية ومواجهات على الأرض كبدته خسائر جسيمة». وأوضح أن «وجود قوات عمليات دجلة قرب نهر العظيم، وصمود العشائر، جعل داعش يبحث عن ملاذ».
(الحياة)

«داعش» يلجأ الى «المفخخات»... والأكراد يستعيدون أمتاراً

«داعش» يلجأ الى «المفخخات»...
استعاد المقاتلون الاكراد في مدينة عين العرب (كوباني) الكردية شمال سورية «بضعة امتار» كان استولى عليها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، من دون ان يؤثر ذلك على توازن القوى داخل المدينة حيث لجأ التنظيم الى السيارات المخففة للتقدم في «المربع الامني» للقوات الكردية.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي إن الولايات المتحدة والسعودية وجهتا ثماني ضربات جوية يومي الأحد والاثنين إلى أهداف «داعش» بينها سبع قرب عين العرب. واضافت ان أربع ضربات في جنوب غربي المدينة أصابت وحدات للتنظيم ودمرت موقعاً لإطلاق النار، في حين أصابت ثلاث ضربات أخرى وحدة عسكرية ودمرت موقع تجمع وأبنية. وأوضحت القيادة أن ضربة جوية أخرى أصابت موقعاً عسكرياً شمال غربي الرقة في شمال شرقي سورية.
وبعد ظهر امس، انفجرت سيارة مفخخة يقودها مقاتل من تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال عين العرب من دون ان يعرف ما اذا كانت تسببت بإصابات وقتلى، قبل ان يفجر عنصر من «داعش» نفسه بعربة مفخخة غرب المربع الحكومي الأمني في القسم الشرقي من المدينة «بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة في غرب المربع الحكومي الأمني بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم «الدولة الإسلامية»، بحسب «المرصد» واضاف ان قذائف سقطت قرب المعبر الحدودي الواصل بين المدينة والأراضي التركية.
وأفاد صحافي في وكالة «فرانس برس» في المنطقة الحدودية من الجانب التركي عن سماع اصوات طلقات اسلحة رشاشة وانفجارات قذائف هاون متلاحقة ناتجة عن الاشتباكات التي باتت تدور على اقل من كيلومتر من الحدود.
واذا كان مقاتلو «وحدات حماية الشعب» الكردية نجحوا في كسب بضعة امتار على الارض بعد هجمات مضادة خلال الساعات الماضية، فالواقع ان التنظيم المعروف باسم «داعش» لا يزال يسيطر على مساحة تقارب الاربعين في المئة من المدينة الصغيرة المحاصرة من ثلاث جهات، بينما تحدها تركيا من الجهة الرابعة مقفلة معبرها الحدودي على الاسلحة والمتطوعين الاكراد الراغبين بدخول عين العرب والقتال الى جانب المدافعين عنها. وقال المرصد: «نفذت وحدات حماية الشعب هجوماً معاكساً في القسم الجنوبي لمدينة عين العرب انتهى بتمكنها من التقدم والسيطرة على نقطتين لتنظيم الدولة الإسلامية». واوضح ان هذا الهجوم جاء بعد محاولة جديدة من التنظيم لاستكمال السيطرة على المدينة عبر هجوم من أربعة محاور على مراكز الوحدات في الجنوب، في ظل استمرار المعارك العنيفة على محاور المدينة الشرقية والجنوبية.
واشار «المرصد» الى ان حصيلة القتلى في معارك يوم امس بلغت 14 مقاتلاً من تنظيم «الدولة الإسلامية» وخمسة مقاتلين اكراد. وكانت «وحدات حماية الشعب» نجحت الاحد بالتقدم بضعة امتار في محيط «المربع الامني» الذي استولى عليه التنظيم الجمعة في شمال عين العرب. ويضم هذا المربع مقاراً ومباني تابعة لقيادة «وحدات حماية الشعب» وقوات الامن الكردية والمجلس المحلي للمدينة. وتخلل المعارك قبل الظهر سقوط قذيفتين أطلقهما تنظيم «الدولة الإسلامية» على منطقة المعبر الحدودي الواصل بين مدينة عين العرب والأراضي التركية. وقال «المرصد» بأن قذيفتين سقطتا على منطقة المعبر الحدودي من دون معلومات عن الخسائر البشرية، لافتاً الى ان «حرس الحدود التركي وجّه إنذاراً إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، للانسحاب من منطقة المعبر التي يستميت تنظيم «الدولة الإسلامية» للسيطرة عليها».
في القاهرة، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة قلقة للغاية مما وصفه «بالمأساة» في مدينة عين العرب. وأضاف كيري خلال مؤتمر في القاهرة لإعادة إعمار غزة أن التركيز يجب أن يكون أولاً على العراق بينما يتم إضعاف «داعش» في سورية.
وتابع: «من المؤكد ان القلق ينتابنا جميعا من الانباء التي تتحدث عن مكاسب في كوباني ونحن نراقب الوضع عن كثب. لا نراقبه فحسب في واقع الامر لكننا شاركنا بقوة بضربات في الايام الاخيرة وكانت هناك المزيد من الضربات اليوم». وأضاف: «وردت انباء اليوم عن انهم يواصلون تشديد الخناق عليها (كوباني) لم يتم الاستيلاء عليها بالكامل بل على اجزاء منها».
وكانت القوات الكردية حضّت التحالف على تكثيف الضربات الجوية لـ «داعش». وقال كيري إن أكثر من 60 شريكاً تعهدوا بالانضمام إلى الجهود الأميركية لهزيمة «داعش» الذي أعلن «خلافة» في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسورية. وتابع: «كوباني منطقة واحدة وما يحدث هناك مأساة ونحن لا نقلل من ذلك لكننا قلنا من اليوم الاول إن الامر سيستغرق وقتاً لتجميع التحالف بشكل كامل».
وبدأ الهجوم في اتجاه عين العرب في 16 أيلول (سبتمبر) الماضي وتسبب، بحسب «المرصد»، بمقتل نحو 600 شخص معظمهم من المقاتلين من الطرفين.
واستقدم تنظيم «الدولة الاسلامية» المدجج بالسلاح الثقيل والمتطور، تعزيزات الى عين العرب في مواجهة المقاومة الشرسة التي يبديها المقاتلون الاكراد الذين يشكون من نقص في الذخيرة والسلاح.
(الحياة)

هاموند من بغداد: خوض حرب برية ضد «داعش» سيخدمه ويزيد التطرف في المنطقة

هاموند من بغداد:
أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده ستوفر الدعم الجوي والتقني والتدريب للقوات العراقية، واعتبر في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في بغداد أمس، أن خوض حرب على الأرض من خلال قوات برية سيخدم تنظيم «داعش» ويؤدي إلى تطرف أكبر في المنطقة.
ووصف هاموند «تنظيم الدولة الإسلامية» بـ «جماعة إرهابية وحشية لا تمثّل شعب العراق أو الشرق الأوسط أو العقيدة الإسلامية». وأشار إلى أن «عنف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام لا يميّز بين الثقافات والدول والأديان التي يقوم بمهاجمتها». وحذّر: «في حال ترك هذا التنظيم يتصرف بحرية، فإننا سنواجه عصابة إرهابية ومجرمة لديها عزم واضح لا لبس فيه لمهاجمة كل من لا يتفق مع أيديولوجيتها الملتوية».
وأوضح أن «الفعل الذي اتخذته المملكة المتحدة لحد الآن، والذي يشمل تنفيذ ضربات جوية ورحلات استطلاعية، يُظهر أن المملكة المتحدة تقوم بدورها في ما يتعلق بالوقوف إلى جانب الشعب العراقي في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية».
وحول ما يثار عن تدخل بري غربي لمواجهة «داعش» في العراق، أكد هاموند «أننا أكدنا سابقاً بأننا سنوفر الدعم الجوي والتقني والتدريب للقوات العراقية»، واضاف «خوضنا حرباً على الأرض سيخدم «داعش» ويؤدي إلى تطرف أكثر في المنطقة»..
(الحياة)

شرطة الاحتلال تخلي الاقصى من المصلين وتدخل المتطرفين اليهود للاحتفال في باحاته

شرطة الاحتلال تخلي
اقتحمت الشرطة الاسرائيلية أمس المسجد الأقصى المبارك وافرغته من المصلين وحاصرت المعتكفين فيه، قبل أن تسمح لأكثر من 200 يهودي متطرف بالدخول الى باحاته واقامة طقوس دينية فيها احتفالاً بيوم «العرش» اليهودي.
وقال حراس الأقصى ان الشرطة التي اقتحمت المسجد بعد صلاة الفجر، القت القنابل الصوتية والمسيلة للدموع، واعتدت بالضرب المبرح على المصلين بعد ان اغلقت جميع ابواب المسجد ومنعت الدخول اليه، وحاصرت عدداً من المعتكفين فيه في الجامع القبلي، وعند السابعة والنصف صباحاً سمحت للمتطرفين اليهود بالدخول الى باحاته وهم حفاة، حيث اقاموا طقوسهم الاحتفالية.
واوضح حراس المسجد ان الشرطة حاصرت المصلين في الجامع القبلي، وهو المصلى الرئيس في المسجد الاقصى، واعتلت سطح المسجد للمرة الاولى، وكسرت إحدى النوافذ، وأطلقت القنابل الصوتية والمسيلة للدموع في داخله. واضافوا ان نائب رئيس الكنيست موشيه فيغلين كان على رأس المتطرفين الذين اقتحموا المسجد واقاموا الطقوس في باحاته.
وقال مسؤولون في دائرة الاوقاف الاسلامية التي تشرف على المسجد، إن 14 مواطناً اصيبوا بأعيرة مطاط في الاقتحام، وان العشرات اصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وكانت منظمات وجماعات يهودية متطرفة تطلق على نفسها اسم «اتحاد جماعات الهيكل»، وجهت في الأيام الأخيرة دعوات الى اليهود لاقتحام المسجد الاقصى في عيد «العرش»، والمشاركة في اقامة احتفالات في باحاته التي تدعي انها مقامة على انقاض هيكل سليمان المزعوم.
وجاء في البيان الذي اصدرته تلك الجماعات: «جبل الهيكل لليهود برغم كل تصريحات العرب أو رفض الشرطة... الوضع صعب جداً، لكننا نسير نحو الخلاص، ويجب أن يصعد كل اليهود إلى جبل الهيكل».
وفي تطور لافت، هدد وزير الشرطة الاسرائيلية يتسحاق اهرونوفيتش بإغلاق المسجد الاقصى امام المصلين المسلمين في حال استمر ما سماه بـ «أعمال الشغب» في المسجد. ورأى قادة الاوقاف في هذا التهديد تطوراً خطيراً، واعتبروا بدايه لإغلاق المسجد امام المسلمين وفتحه امام اليهود.
وحذر مدير الاوقاف الشيخ عزام الخطيب من ان اسرائيل بدأت بتقسيم المسجد الاقصى زمانياً بين المسلمين واليهود، وان الخطوة التالية هو تقسيمه مكانياً، كما حدث في الحرم الابراهيمي في الخليل. وقال لـ «الحياة»: «اليوم تخلي السلطات الاسرائيلية المسلمين من المسجد وتسمح لليهود بالدخول اليه، وهذا هو التقسيم الزماني الذي حذرنا منه». واضاف: «غداً ستخصص السلطات مساحات من المسجد لليهود، كما فعلت في الحرم الابراهيمي في الخليل، وهذا هو التقسيم المكاني». ومضى يقول: «المسجد الاقصى يتعرض للنهب، والعالم العربي والاسلامي مطالب بالتحرك».
الأردن يحذر
في السياق نفسه (أ ف ب)، دعت الحكومة الاردنية اسرائيل الى «فك الحصار» عن الاقصى، محذرة من خطورة ان يؤدي استمرار «الاعتداءات» عليه الى «تأجيج التطرف الديني في المنطقة الذي يعزز من احتمالات نشوب حرب دينية» في المنطقة.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق باسم الحكومة محمد المومني ان «الأردن سيتعامل مع التصعيد الإسرائيلي تجاه الأماكن المقدسة بكل حزم... وسيتخذ التدابير السياسية والقانونية اللازمة من اجل فك الحصار عن المسجد الأقصى المبارك وإرغام إسرائيل على الالتزام باتفاق السلام». واضاف ان «سلطات الاحتلال قامت فجر الإثنين باقتحام مباغت واحتلال كامل لساحات المسجد الأقصى المبارك وأسطحه، واقدمت على استخدام قوة عسكرية مفرطة لتفريغ المسجد من المصلين وترهيب موظفي وحراس الأوقاف لصالح اقتحامات المستوطنين ونائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فيغلين».
ونقلت عنه وكالة الانباء الاردنية الرسمية ادانته «استخدام قوات الاحتلال القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع ضد المصلين، وكذلك الاعتداء المشين بكسر شبابيك المسجد بحجة إخلائه من المرابطين بداخله». كما استنكر «اعتداء قوات الاحتلال بالضرب المبرح على المصلين والمعتكفين، وغالبتيهم من كبار السن، واعتقال عدد منهم».
وحذر من أن «استمرار اعتداءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك وحماية المتطرفين اليهود والسماح لهم بتدنيسه، سيؤجج التطرف الديني في المنطقة، ويعزز من احتمالات نشوب حرب دينية لا تحمد عقباها».
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن عام 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى الاقصى لممارسة شعائر دينية والجهر بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى، آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان عام 70 ميلادي.
(الحياة)

أنقرة لتشكيل «قوة ثالثة» ضد «داعش» والنظام السوري

أنقرة لتشكيل «قوة
نفت أنقرة أمس اتفاقها مع واشنطن على استخدام قاعدة «أنجرليك» في جنوب تركيا في الحرب التي يشنها التحالف الدولي- العربي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) شمال سورية، لكنها أكدت على ضرورة دعم المعارضة السورية لتكون «قوة ثالثة» ضد «داعش» والقوات النظامية.
وقالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء التركي إن تركيا لم تتوصل الى اتفاق جديد يسمح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة «أنجرليك»، وإن المحادثات بهذا الشأن لا تزال جارية. واضافت تركيا أنها توصلت الى اتفاق مع الولايات المتحدة في شأن تدريب المعارضة السورية من دون ان تذكر من سيدرب مقاتلي المعارضة وأين.
وجاءت هذه التصريحات بعد ان أعلنت مستشارة الامن القومي الاميركية سوزان رايس ان تركيا وافقت على السماح لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة باستخدام قواعدها للقيام بأنشطة داخل سورية والعراق وعلى تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة. واوضح مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون)، أن «تفاصيل استخدام القواعد التركية ما زالت قيد البحث».
ويستخدم سلاح الجو الاميركي منذ زمن طويل قاعدة «انجرليك» حيث ينشر حوالى 1500 من عناصره. الا ان الطائرات التي تقوم بعمليات القصف على مواقع «داعش» تنطلق حتى الآن من قواعد الظفرة في الامارات العربية المتحدة وعلي السالم في الكويت والعديد في قطر حيث مركز العمليات الجوية الاميركي الذي يغطي 20 دولة في المنطقة. كما تستخدم الولايات المتحدة قاعدة دييغو غارسيا وهي منطقة بريطانية في المحيط الهندي لقاذفاتها بي52 وبي1 وبي2.
وشكر وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل تركيا خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي عصمت يلمظ «لاستعدادها للمساهمة في جهود التحالف» الدولي ضد «داعش لا سيما بإيوائها وتدريبها عناصر من المعارضة السورية». واوضح الناطق باسم البنتاغون جيمس كيربي، أن هاغل «نوه بخبرة تركيا في هذه المنطقة وبالطريقة المسؤولة التي تتعامل بها مع التحديات الأخرى التي تطرحها عليها مكافحة (تنظيم الدولة الإسلامية) على صعيد اللاجئين وأمن الحدود».
من جهته، دعا رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلو الاحد الى تعزيز القدرات العسكرية «للمعارضة المعتدلة» السورية بغية جعلها «قوة ثالثة» بين النظام السوري وجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية. وقال داود اوغلو في مقابلة مع صحيفة «صباح» الموالية للحكومة في اول امس: «نحن بحاجة الآن الى قوة أمن تحمي الشعب السوري من تنظيم الدولة الاسلامية ومن النظام».
واضاف ان «الحل يكمن في قوة ثالثة غير النظام وتنظيم الدولة الاسلامية، تمثل الشعب السوري وتكون مكونة من سوريين وليس من مقاتلين اجانب»، موضحا ان «هذه القوة الثالثة يجب ان تمثل الاطراف كافة في سورية، والائتلاف الوطني السوري والمعارضة تتوافر فيهما هذه الشروط».
وعلى الرغم من موافقة البرلمان التركي على التدخل، ترفض الحكومة التركية في تركيا التدخل عسكرياً ضد الاسلاميين المتطرفين الى جانب التحالف ومساعدة مدينة عين العرب (كوباني) الكردية التي يحاصرها عناصر «داعش».
وترى تركيا ان غارات التحالف غير كافية وتخشى ان تؤدي الى تعزيز عدوها اللدود الرئيس السوري بشار الاسد. وتستمر في المطالبة بإقامة منطقة عازلة في شمال سورية بالتوازي مع منطقة حظر جوي. وباستثناء فرنسا، تلقى باقي حلفاء تركيا هذا المقترح بكثير من التحفظ. وقال داود اوغلو الاحد ان «قوة اخرى ستسيطر على الارض بفضل الحماية الجوية التي ستقدم لها، هذه القوة ستكون المعارضة المعتدلة».
في دمشق، شن الإعلام الرسمي السوري امس هجوماً عنيفاً على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يطالب بإقامة منطقة عازلة على حدود بلاده مع سورية، معتبراً ان «نوبات هستيرية تجتاحه»، ومتهماً اياه بأنه من «الطينة الارهابية» نفسها لتنظيم «داعش».
في باريس، قال السياسي الفيلسوف برنار هنري ليفي، إنه إذا تركت تركيا مدينة عين العرب تسقط يتعين طرح مسألة وجودها في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو). وكتب ليفي مقالاً في عنوان «النداء الأخير من أجل كوباني» نشرته صحيفة «ليبراسيون» وسبع صحف أوروبية وأميركية. وقال ان «موقع تركيا في الحلف الأطلسي سيصبح مريباً، إذا تركت كوباني تسقط».
(الحياة)

«الحر» والأكراد في خندق واحد ضد النظام في حلب والمعارضة تقطع خط إمداد للنظام شما

«الحر» والأكراد في
قطع مقاتلو المعارضة السورية أحد خطوط الإمداد عن القوات النظامية السورية في ريف حلب شمالاً، في وقت قاتل مقاتلو «الجيش الحر» و «وحدات حماية الشعب» الكردي في خندق واحد ضد القوات النظامية في حلب.
وأفاد «مركز حلب الإعلامي» أمس بأن «الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة على نقاط استراتيجية داخل قرية حندرات شمال حلب، بعد معارك ضارية دارت مع قوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة»، موضحاً أن المواجهات «بدأت بقصف مدفعي متبادل تبعته اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط تحليق مكثّف للطيران الحربي والمروحي في سماء المنطقة، في حين لقي أكثر من عشرين عنصراً من قوات النظام مصرعهم خلال المعركة».
وأعلن مصدر عسكري «تمكن الثوار من قطع طريق الإمداد الواصل من سجن حلب المركزي إلى قرية حندرات». وتحاول القوات النظامية التقدم من محور حندرات – سيفات باتجاه بلدتي نبل والزهراء اللتين تضمان شيعة موالين للنظام بغية كسر الحصار الذي تفرضه كتائب الثوار على البلدتين، وفرض طوق على الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار.
وقال «المرصد السوري لحقوق اإنسان» إن «الاشتباكات استمرت منذ ما بعد منتصف ليل أمس حتى اللحظة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى في منطقة حندرات شمال حلب، وفي منطقة سيفات التي تقع شمال غربي سجن حلب المركزي في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب». وأكد «المرصد» تقدم الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و «جبهة النصرة» وجبهة أنصار الدين في المنطقة و «تمكنها من قطع طريق إمداد قوات النظام إلى قريتي سيفات وحندرات وكتيبة حندرات، حيث أسفرت الاشتباكات عن استشهاد 3 مقاتلين على الأقل من الكتائب الإسلامية، إضافة إلى مقتل 4 عناصر على الأقل من عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
وكان لافتاً أمس حصول «اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى في حي الأشرفية شمال حلب، ترافق مع قصف بقذائف الهاون تمركزات لقوات النظام في الحي»، وفق «المرصد».
وكانت القوات النظامية استعادت السيطرة على قرى سيطرت عليها «حركة أحرار الشام» قرب «مؤسسة معامل الدفاع» في ريف حلب، ضمن معركة «زئير الأحرار».
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن الطيران الحربي «نفذ ما لا يقل عن 15 غارة على مناطق في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، ومناطق أخرى في بلدات كفرباسين وكفرسجنة وبابولين وقرية العامودية ومزارع قرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي، ترافق مع قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على أماكن في الجهة الغربية لمدينة معرة النعمان من جهة بلدة كفروما»، واستمرت بقصف مدينة سراقب، في حين «استهدفت الكتائب الإسلامية آلية لقوات النظام بالقرب من حاجز الفنار في جبل الأربعين، ووردت أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام».
في وسط البلاد، «ارتفع إلى 23 على الأقل، عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدتي مورك واللطامنة في ريف حماة الشمالي، وسط تجدد القصف من جانب الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية لطمين»، وفق «المرصد» الذي أفاد بأن الطيران المروحي ألقى أربعة «براميل متفجرة» على مناطق في مدينة الرستن في حمص.
(الحياة)

ليبيا:نزوح من الجبل الغربي مع تصاعد المعارك

ليبيا:نزوح من الجبل
شهد جبل نفوسة (الجبل الغربي) في ليبيا، موجة نزوح شملت عدداً كبيراً من العائلات، في ظل تصاعد حدة المعارك في مدنه، بين قوات «فجر ليبيا» من جهة، ومقاتلي مدينة الزنتان و «جيش القبائل» (ورشفانة) المتحالفين مع عملية «الكرامة» بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود فصيلاً يطلق على نفسه اسم «الجيش الوطني».
وسجل توافد نازحين من مدينة الزنتان بأعداد كبيرة بسياراتهم، الى تونس، عبر منفذ «وازن - ذهيبة»، وذلك تحسباً لأعمال انتقامية بعد تكشّف تفاصيل مجزرة ارتكبها مقاتلو الزنتان في مدينة ككلة المجاورة، اسفرت عن سقوط عشرات بين قتيل وجريح.
كما سجل نزوح عدد كبير من العائلات من ككلة والقلعة ويفرن، الى العاصمة طرابلس حيث نقل عشرات من المصابين بجروح خطرة نتيجة قصف صاروخي شنّه الزنتان على ككلة قبل السيطرة عليها.
وتحدثت قوات «فجر ليبيا» عن سقوط 35 قتيلاً في ككلة بين مدنيين و «ثوار»، من بينهم العقيد محمد بلقاسم وهو من أبرز القيادات العسكرية في المدينة. كما أُحصي دمار كبير في المباني والمنشآت العامة والخاصة.
وأفادت مصادر مستشفيي غريان ويفرن انهما استقبلا 27 قتيلاً وأكثر من 80 جريحاً، نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء الليبية الرسمية بأن اهالي مدينة القلعة بدأوا النزوح منها بعد تحذير تسلمه مجلسها البلدي من «غرفة العمليات العسكرية» التابعة لـ «الكرامة» من مغبة إيواء مسلحين «إرهابيين» (في اشارة الى مقاتلي فجر ليبيا). وأفاد مراسل الوكالة بأن مسلحين من ابناء المدينة انتشروا في مداخلها لتأمينها، فيما واصلت قوات تابعة لما يعرف بـ «جيش القبائل» ولواء «القعقاع» تمركزها في منطقتي الغنائمة والقواليش وقصفها مدينة ككلة بالصواريخ، كما افادت الوكالة.
وأبلغت «الحياة» مصادر في «فجر ليبيا» امس، ان مجموعة من ثوار ككلة وغريان حاصروا قوات «جيش القبائل» من جهتين في محور الرابطة، وأجبروها على التراجع، وسحب حاجز كانت نصبته في مداخل المدينة الصغيرة التي تقع على تقاطع استراتيجي مهم.
وقالت المصادر ذاتها، ان قوات «فجر ليبيا» عززت عملياتها العسكرية على محورين لـ «تحرير الجبل بكامله»، فيما تقدمت «فرقة الاسناد الخاصة» من جنزور بكامل عتادها الى المنطقة وشاركت في هجوم مضاد على مقاتلي الزنتان و «جيش القبائل» لاستعادة السيطرة على ككلة وتطهير ضواحي منطقتي رأس اللفع وأبو شيبة اللتين كانتا مصدراً للقصف على ككلة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (وال) عن عضو المؤتمر الوطني عن ككلة والقلعة عبدالعزيز حريبة قوله إن «الهجوم الوحشي من جانب فلول ما يسمى بجيش القبائل على أهلنا الآمنين في ككلة وهم نيام، وترويع النساء والأطفال والشيوخ، تزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى طرابلس». وطالب الأمم المتحدة بـ «تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه هذا الهجوم الوحشي على المدنيين ودك البيوت فوق رؤوس ساكنيها وتهجيرهم».
كما دان عضو المؤتمر الوطني عن مدينة غريان رمضان إنبية «الهجوم الغادر الذي نفذته فلول جيش القبائل على مدينة ككلة». وأكد استعداد مدينة غريان لاستقبال إخوانهم النازحين من المناطق المنكوبة وإيوائهم.
ويعتبر جبل نفوسة معقلاً للأمازيغ الذين تساند غالبية شبابهم قوات «فجر ليبيا».
في بنغازي، تواصلت الاشتباكات بين قوات حفتر ومقاتلي «مجلس شورى الثوار»، في محيط مطار بنينا الدولي ومنطقة بوهديمة التي شهدت مواجهات عنيفة امس.
ونشرت جماعة «انصار الشريعة» المتحالفة مع المجلس، صوراً للقيادي فيها محمد الزهاوي في جبهة مطار بينيا لدحض أنباء عن اصابته في المعارك.
ووجه «الجيش الوطني» بقيادة حفتر بياناً إلى شباب بنغازي طالبهم فيه بـ «تأمين مناطقهم»، وبـ «ألا يسمحوا للخوارج (في اشارة الى المقاتلين الاسلاميين) بالرماية على آليات وأفراد الجيش عند دخولهم المدينة، ولا بالاختباء داخل الأحياء في حال مطاردتهم».
(الحياة)

جنبلاط: التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب كذبة

جنبلاط: التحالف الدولي
أكد رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء الالكترونية» ان «في خضم الحروب المذهبيّة والعرقيّة والفوضى القادمة على المنطقة العربيّة، يبدو مفيداً أكثر من أي وقتٍ مضى أن نحافظ على الذاكرة ونحميها من السقوط، ومن تلك الذاكرة محطة حرب تشرين المجيدة التي استطاع خلالها الجيش المصري والجيش السوري تحقيق إنتصار عسكري وإسقاط الأسطورة الكاذبة التي تقول بأن الجيش الاسرائيلي لا يُقهر». وقال: «لا بد من إستذكار المشاركة العراقيّة في الحرب حيث آزرت الجيش السوري بشكل بطولي. كما كان للوحدات الخاصة السوريّة آنذاك وللقوات المغربيّة مشاركة بطريقة بطوليّة في السيطرة على جبل الشيخ الذي كان يضم مرصد الاتصالات وينطوي على أهميّة عسكريّة وجغرافيّة إستراتيجيّة».
وأضاف: «أما اليوم، عندما نرى المشهد العربي الذي بدأ بالتقهقر منذ بدء تطبيق تلك المؤامرة المدروسة بغزو العراق في العام 2003، والإصرار على تغييب الحل السياسي في سورية بهدف تسعير الحرب الأهليّة وإطالة أمدها وصولاً لتفتيت سورية وتحويلها إلى أشلاء بهدف حماية إسرائيل، فمن حق المرء أن يتساءل أين كان العالم العربي وأين صار. فما يجري ليس صدفة أو تزامن أحداث عابرة، ذلك أن سياسة تأجيج الأحقاد والكراهية بين المذاهب تثير علامات الاستفهام والتساؤلات حول تلك الكذبة المسمّاة التحالف الدولي لمحاربة الارهاب. يبدو، بعيداً من نظرية المؤامرة، من إسقاط بغداد الى إسقاط دمشق المسار واحداً».
(الحياة)

الحريري: نواة «داعش» من سجون العراق وسورية ولولا خادم الحرمين لما كان التحالف ال

الحريري: نواة «داعش»
أكد زعيم «تيار المستقبل» الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري أن «المعتدلين في العالم العربي متحدون وعازمون على مكافحة التطرف، لكن عليهم أن يواجهوا في الوقت نفسه تدخل إيران في بلدانهم». وإذ ذكر بأن «لبنان نموذج للتسامح والعيش المشترك للمنطقة»، نبّه الى انه مهدد اليوم بالاهتراء المؤسساتي، نتيجة الشغور في الرئاسة الاولى. وقال إن «الوضع في لبنان يتدهور، نتيجة تدخل «حزب الله» في الحرب في سورية».
وفي حوار مع مجلة «فيغارو» الفرنسية اعتبر أن ما يسمّى بـ»الدولة الإسلامية» ليس «لا دولة ولا اسلامية بل مجموعة إرهابية ترتكب أفعالاً همجية ودنيئة باسم ديننا، والغالبية الساحقة من المسلمين معتدلون». وقال: «المساعدة الدولية ضرورية لامتصاص تأثير تدفق النازحين السوريين ودعم الجيش اللبناني في معركته ضد المجموعات المتطرفة»، متوقفاً عند هبة البليون دولار «التي وضعها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تصرف الجيش والقوى الأمنية في لبنان لتلبية الحاجات العاجلة في مجال مكافحة الإرهاب».
وعما اذا كانت هذه المساعدة تضاف إلى التزام السعودية تمويل شراء أسلحة فرنسية للجيش اللبناني بقيمة ثلاثة بلايين دولار، قال: «طبعاً، لكن هذا اتفاق بين فرنسا والسعودية، وأنا لست طرفاً فيه. وأعتقد أن هذا الاتفاق سار والأمور ستتحقق قريباً».
وسئل عن الاتهامات للمملكة العربية السعودية بتصدير التطرف على مدى 30 سنة فقال: «هذا القول مخالف للواقع. أنظر الى دعم الرياض لمصر اللواء السيسي أو للجيش اللبناني في معركته ضد المجموعات الإرهابية. فالملك عبدالله هو على رأس النضال الثقافي والسياسي ضد التطرف الذي يدعي الانتماء الى الإسلام، ولولا دعم الملك ومشاركته، لما كان هناك تحالف دولي ضد «الدولة الاسلامية». يجب النظر الى مكان آخر. فنواة وأساس «الدولة الاسلامية» (داعش) مكونان من السجناء السابقين لتنظيم القاعدة الذين أطلق سراحهم عن قصد من سجون نوري المالكي في العراق وبشار الأسد في سورية. كلاهما اعتقد أن خلق فزاعة إرهابية يجعله اساسياً في نظر الدول الكبرى. لكنهما أوجدا وحشاً خرج عن السيطرة».
ولفت الى ان «غالبية المعارضة السورية كانت معتدلة وديموقراطية، ولم تحصل على دعم المجتمع الدولي إلا كلامياً».
وعن رأيه بالحل في المشرق، قال الحريري: «ضربات التحالف العسكرية ضرورية لكنها غير كافية. للأمد البعيد، يجب بأي ثمن دعم وتعزيز المعتدلين، اي الذين يرفضون التعصب الديني ويدعون إلى الفصل بين السياسة والدين في شؤون الدولة ويحترمون المبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان».
ووصف وجود «حزب الله» في سورية بأنه «ميليشيا لبنانية على أرض أجنبية» وحصل من دون استشارة اللبنانيين ولا الدولة اللبنانية. وقال:»يزعمون انهم ذهبوا الى هناك لمنع المجموعات الإرهابية السورية من القدوم إلى لبنان، بيد ان هذه المجموعات نفسها تتذرع بتدخل «حزب الله» في سورية لجلب المعركة الى لبنان، اضافة إلى ذلك، نواجه تدفق 1.3 مليون لاجئ سوري. كما لو كان على فرنسا استضافة 20 مليون لاجئ في غضون ثلاث سنوات. ما من بلد يمكن أن يواجه نسباً كهذه».
(الحياة)

أهالي العسكريين يمهلون الحكومة يومين

أهالي العسكريين يمهلون
منح اهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» الحكومة اللبنانية مهلة يومين للحصول على معطيات جديدة بخصوص المفاوضات مع الخاطفين قبل اتّخاذ خطوات تصعيدية. وواصل الأهالي اعتصامهم لليوم السادس على التوالي في ساحة رياض الصلح على مقربة من السراي الكبيرة والبرلمان وهم ينتظرون أن يحمل هذا الأسبوع خبراً يرفع من وتيرة التطمينات التي تلقّوها خلال الأيام الماضية من المعنيين.
ولفت والد الدركي محمد طالب، طلال إلى أنه «إذا لم يعطونا أي خبر فسنتّكل على الله في الشوارع وسنمنعهم من المجيء إلى هنا».
ورأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق في بريتال أن «المطلوب اليوم الجرأة لاتخاذ قرار وطني جامع يطلق يد الجيش لاسترداد جرود عرسال واستئصال البؤر التكفيرية داخل لبنان. وأولوية التكفيريين اليوم استهداف الجيش داخل لبنان، ما يحتم على القوى السياسية والحزبية تأمين الغطاء السياسي».
وكان أمين السر للمكتب الإداري لـ «هيئة العلماء المسلمين» الشيخ حسام الغالي، اطلع وزير الداخلية نهاد المشنوق على نشاط اللجنة العليا لمخيمات النازحين السوريين في عرسال والتي شكلت لضبط أمور النازحين.
وأبدى الغالي في اتصال مع «الحياة» تفاؤله في شأن ملف العسكريين المخطوفين، مشيراً إلى ان «الهيئة تحاول المساعدة قدر المستطاع في قضايا تتعلق بالنازحين وتتواصل مع «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» لإطفاء إشكالات صغيرة، خصوصاً أن هناك أخباراً تصل الى الجهتين مشوهة للحقيقة على غرار ما حصل قبل ايام حين سقطت قنبلة مضيئة اطلقت في سماء عرسال على خيمة في احد مخيمات النازحين فاحترقت وتم تطويق النار إلا ان الخبر وصل إلى التنظيمين ان الجيش اطلق القنبلة على المخيم وحين اكدنا ان الخبر غير صحيح هدأت النفوس».
ولفت الغالي الى «ان عدد النازحين السوريين في عرسال بدأ يتناقص بنسبة 25 في المئة، بعضهم عاد الى الاراضي السورية او الى الوديان وبعضهم اتجه الى عكار وبعضهم دخل سورية من الساحل بالاتفاق مع السلطات السورية». واكد ان اطلاق النار الذي سجل باتجاه الجيش قبل ايام لم ينطلق من المخيمات المنضبطة داخل عرسال بل من مخيم عشوائي خارج حاجز الجيش اللبناني عند مدخل المصيدة.
درباس: على الدول المانحة مساعدتنا
وكان وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس اكد ان الحكومة ملتزمة إيواء النازحين السوريين وتقدم ما لديها من إمكانات لتأمين احتياجاتهم، لكنها تبقى عاجزة عن استيعابهم ما لم تبادر الدول المانحة الى مشاركة لبنان في تحمل الأعباء المترتبة على هذا النزوح.
ولفت في مداخلة له أمام مؤتمر الدول المانحة استضافته الكويت أخيراً، الى أن الدول المضيفة للنازحين تعتبر في طليعة الدول المانحة، لأن هناك من يقدم الدعم المعنوي والإداري والمالي بينما يتحمل لبنان العبء الأكبر على رغم قلة إمكاناته بسبب أوضاعه الاقتصادية.
وقال درباس إن لبنان يضع مصيره في هذه الشراكة من خلال استضافته النازحين، لكن ما العمل طالما أن الدول المانحة أو تلك المعنية بالحرب الدائرة في سورية تتحدث عن أن الأزمة طويلة وأن لا حل لها في المدى المنظور. وقال إن لبنان تقدم بمجموعة من المقترحات للحد من تأثير النزوح السوري في وضعه الداخلي وأن هناك حاجة لإيجاد مناطق آمنة داخل سورية لاسترداد العدد الأكبر الى دول الجوار، لكن هذه المناطق يجب أن تكون خاضعة لإشراف الأمم المتحدة. وحذر من لجوء الدول المانحة الى التكيف مع ملف النازحين، وقال إن هذا الأمر غير مقبول في لبنان، لأنه لا يستطيع أن يتحمل اللجوء لمدة طويلة، خصوصاً أن جميع الأطراف الدولية تتوقع أن يطول أمد الحرب في سورية.
وأكد درباس أن مساحة لبنان 10452 كليومتراً مربعاً وهو يستضيف أكثر من مليوني نسمة من غير سكانه وبينهم نحو مليون ونصف مليون نازح سوري.
ويفترض أن يشارك لبنان في مؤتمر للدول المانحة يعقد في برلين في 27 الجاري للدول المانحة.
(الحياة)

تحقيق مع 18 تونسياً بـ «الإرهاب»

تحقيق مع 18 تونسياً
فتحت النيابة العامة أمس، تحقيقاً قضائياً مع 18 عنصراً من تنظيم «أنصار الشريعة» السلفي الجهادي المحظور، من بينهم شقيق زعيم التنظيم سيف الله بن حسين (أبو عياض) والمسؤول الإعلامي فيشه حسن بريك. ويواجه هؤلاء تهماً تتعلق بتمويل الإرهاب ودعم الخلايا الإرهابية، كما أكده محاموهم.
في غضون ذلك، اعتقل الحرس الوطني (الدرك) في محافظة جندوبة شمال غربي البلاد، 3 عناصر إرهابية كانت تتحصن في أحد المنازل، وذلك بعد أيام من عمليات التمشيط التي شملت المناطق المحاذية للحدود مع الجزائر.
وذكرت مصادر أمنية أن العناصر الثلاثة ترتبط بمجموعات اشتبكت مع الجيش والدرك، إضافة إلى الاشتباه بانتمائها لخلايا توفر الدعم المادي واللوجستي للجماعات المسلحة التي تتحصن في الجبال الممتدة على طول الشريط الحدودي المشترك بين تونس والجزائر.
يأتي ذلك في سياق حملة شنتها السلطات التونسية منذ أشهر لتضييق الخناق على المجموعات المسلحة والعناصر المتورطة بالإرهاب، تحسباً لهجمات تشنها خلال الانتخابات المقررة في 26 الشهر الجاري.
(الحياة)

تحالف أردوغان و«الأتاتوركيين» لملاحقة غولن قضائياً وتصفيته

تحالف أردوغان و«الأتاتوركيين»
خسرت جماعة فتح الله غولن أهم وآخر معركة لها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وذلك بعد خسارة مرشحيها انتخابات الهيئة العليا للقضاة وفوز اللائحة التي تدعمها الحكومة، بفضل أصوات كافة التيارات: الديني والقومي والأتاتوركي والتي اجتمعت للانقضاض على تيار رجل الأعمال الإسلامي المقيم في المنفى.
وخرج وزير العدل بكير بوزداغ ليزف خبر «نجاح انتخابات القضاة ووكلاء النيابة وخروج لائحة معتدلة ومحايدة تعبر عن كافة التيارات داخل سلك القضاء». وطوى بذلك صفحة التهديدات بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات أو إلغائها، في حال فوز لائحة جماعة غولن.
ومن أهم الدلائل على تضافر الجهود بين القضاة المحسوبين على الحرس القديم «الأتاتوركي» والموالي للعسكر، وبقية التيارات المقربة من الحكومة بشقيها الديني والقومي، هو فوز وكيل النيابة متين ياندرماز بأعلى نسبة أصوات بين المرشحين العشرة الذين انتخبوا لعضوية الهيئة العليا للقضاة، علماً أن ياندرماز، ورد اسمه كمتهم في أكثر من قضية «انقلابية» ضد الحكومة، عمل عليها وكلاء نيابة وقضاة محسوبون على جماعة غولن. وشكلت النتيجة انتقاماً لكل التيارات في القضاء، من جماعة غولن التي كانت تتحكم بالسلك القضائي وتكيل الاتهامات للمعارضة والحكومة في آن، وذلك خلال تحالفها مع حكومة أردوغان منذ عام 2007 حتى اندلاع الخلاف بينهما في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، نتيجة اتهام وكلاء نيابة وقضاة تابعين للجماعة، حكومة أردوغان وابنه بلال بالفساد المالي.
وعلى رغم انتخاب ثلاثة من جماعة غولن وخمسة آخرين من المستقلين أو اليساريين «الأتاتوركيين» لعضوية الهيئة، فأن القسم الأكبر من أعضائها الذين يبلغ عددهم 22، سيكون موالياً بالكامل للحكومة، خصوصاً أن أردوغان سيعين أربعة منهم، إضافة إلى وزير العدل ونائبه المشاركين فيها.
وأشارت صحيفة «طرف» اليسارية إلى أن الرئيس التركي الذي «أثلجت صدره النتائج» بات يستعد لترتيب ملف قضائي جنائي لجماعة غولن بعد إحكام سيطرته على هيئة القضاة العليا التي تتحكم في تعيين وترقية ومحاسبة القضاة ووكلاء النيابة.
وتوقعت الصحيفة أن يتهم غولن بـ»الخيانة العظمى» و»الجاسوسية» وتزعم «تنظيم إرهابي»، ليسهل تقديم طلب باسترداده من الولايات المتحدة حيث يقيم منذ عام 1997.
في غضون ذلك، يمضي أردوغان قدماً في خطته لتعزيز صلاحياته الرئاسية وحضوره في الحياة السياسية، إذ كشفت مسودة الموازنة لعام 2015 التي ستطرح قريباً للنقاش في البرلمان، عن زيادة كبيرة في موازنة القصر الرئاسي تصل إلى 97 في المئة عما كانت عليه العام الماضي، لتتجاوز 473 مليون ليرة (نحو 200 مليون دولار)، في مقابل انكماش وتقليص معظم موازنات الحكومة بما فيها رئاسة الوزراء بما يراوح بين 1 و5 في المئة.
(الحياة)

الإدارة الذاتية الكردية شرق سورية تعزز مؤسساتها : تطبيق الخدمة العسكرية وحماية ا

بدأت قوات الأمن الداخلي الكردي (أسايش) التابعة لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» بزعامة صالح مسلم أمس، تطبيق قانون الخدمة الإلزامية واعتقلت شباباً عرباً ومسيحيين في شمال شرقي سورية، في وقت أقرت الإدارة الذاتية «قانون الإرهاب» الذي يفرض عقوبات تصل إلى السجن المؤبد، ومن بين التهم من يعتدي على «بعثة ديبلوماسية».
وتشكلت الإدارات الذاتية الكردية السورية في ثلاث مقاطعات: الجزيرة شمال شرقي سورية وعفرين في شمالها وعين العرب (كوباني) شمالاً وقرب حدود تركيا، حيث تجري مواجهات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات الأمن الداخلي الكردية شنت حملة اعتقالات واسعة شملت عشرات الشبان دون سن الـ30 في عدة مدن وبلدات وأحياء في مدن الحسكة والدرباسية وعامودا وبلدة تربة سبي (قحطانية)».
وكانت قيادة «أسايش» أفادت أن عناصر بدأوا في مقاطعة الجزيرة «جمع الشبان من المكونات العربية والسريانية والكردية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 سنة و الاحتفاظ بهم في مراكز خاصة، ليتم تسليمهم في ما بعد إلى الجهات المعنية في هيئة الدفاع وحكومة الإدارة الذاتية الديموقراطية في مقاطعة الجزيرة، حتى يتمكنوا من البدء بعمليات الفحص الطبي وإجراء المقابلات الخاصة معهم من قبل تلك الهيئات لتفعيل آليات حكومة الإدارة الذاتية الديموقراطية وهيئة الدفاع وشروطهما وتشخيص كل الحالات، وتحديد المستثنى ومن هم معفيون من الخدمة».
واستندت في ذلك الى «قانون أداء واجب الدفاع الذاتي الصادر عن المجلس التشريعي في مقاطعة الجزيرة». وأوضحت أنه «بعد الانتهاء من عمليات سوق الشبان إلى المراكز الخاصة سيتم تسجيل أسماء الشبان الذين تم الاحتفاظ بهم اليوم ضمن إطار واجب الدفاع الذاتي وكتابة التعهدات منهم ومن أولياء أمورهم ثم يتم تسليمهم إلى ذويهم».
وفيما يفرض «قانون أداء واجب الدفاع» على الشباب الالتحاق بالعمل العسكري، تُرك الأمر طوعاً للإناث و «أعفي من الالتزام بهذا القانون أسر شهداء وحدات حماية الشعب وقوات الأسايش والأسر التي لها أبناء في وحدات حماية الشعب وقوات الأسايش والمقاتلين ضمن حركة التحرر الوطني الكردستانية والوحيد لوالديه والمعوّقون والمرضى بأمراض مزمنة. أما بالنسبة إلى المعيلين، فتقرر ضمن القانون منحهم إعانة مالية خلال فترة أدائهم واجبهم، وتم النص على بعض العقوبات لضمان الالتزام بتطبيق القانون».
وقال نشطاء أكراد معارضون لـ «الاتحاد الديموقراطي»، إنه جرى توقيع الموقوفين على «تعهد بعدم الانضمام لأي قوة عسكرية في المستقبل إلا وحدات الحماية الشعبية الكردية».
الى ذلك، وقع الحاكمان المشتركان للإدارة الذاتية الديموقراطية في الجزيرة «قانون مكافحة الإرهاب» الذي اعتبر الإرهابي من «يثير الفتنة بين مكونات مجتمع مقاطعة الجزيرة أو حرباً أهلية أو اقتتالاً طائفياً، بتسليح المواطنين أو حملهم على تسليح بعضهم ضد بعض بالتحريض أو بالتمويل» أو «الاعتداء بالأسلحة النارية على السفارات والهيئات الديبلوماسية في مقاطعة الجزيرة، وكذلك المؤسسات التابعة لها والمؤسسات والشركات والمنظمات الدولية الحكومية وذات الصفة المدنية العاملة في المقاطعة كافة» أو «من شرع في إثارة عصيان مسلح ضد سلطة الإدارة الذاتية الديموقراطية بالمقاطعة أو اشترك في مؤامرة أو عصابة تكونت لهذا الغرض».
وتتضمن العقوبات «الأشغال الشاقة المؤقتة من سنة إلى عشرين سنة من ارتكب الجرائم الواردة في هذا القانون» مع «تشديد العقوبة إلى المؤبد في حال أدى الفعل إزهاق الأرواح» أو «المنع من الإقامة في مقاطعة الجزيرة بعد تنفيذ الحكم بمقدار محكوميته وتجريده من الحقوق المدنية مدة العقوبة المنفذة ذاتها».
(الحياة)

مقتل 22 شرطياً أفغانياً وأسر 7 بمكمن لـ «طالبان»

مقتل 22 شرطياً أفغانياً
قتل 22 شرطياً افغانياً وأُصيب ثمانية آخرون امس، في مكمن نصبته حركة «طالبان» في ولاية ساري بول شمال البلاد.
وأبرز الهجوم الوضع الامني الهش في افغانستان حيث تواجه القوات الافغانية تمرداً مستمراً تشنّه «طالبان»، مع انسحاب قوات الحلف الاطلسي من البلاد في نهاية 2014.
وتعرض رجال الشرطة لهجوم اثناء توجههم في قافلة لدعم رفاق لهم في المنطقة. وقال حاكم الولاية عبدالجبار حقبين ان رجال الشرطة «تعرضوا لمكمن على الطريق بين منطقتي لقمان وصفيد. وقتل 22 شرطياً وجرح ثمانية ووقع سبعة في الاسر».
وأضاف ان نحو 10 آليات للشرطة احترقت. وقال ان «دعماً جوياً طُلب من القوات الاجنبية، إلا انه وصل متأخراً».
وأشار الى ان الهجوم ادى الى تبادل لإطلاق النار استمر ساعات وأسفر عن مقتل 23 من عناصر «طالبان». وأكد كاظم كينهان الناطق باسم الشرطة المحلية وقوع الهجوم.
يأتي ذلك غداة مقتل مدني أفغاني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف تجمعاً للقوات الأجنبية شرق كابول. وقتل في الهجوم أيضاً منفذه الذي ينتمي إلى «طالبان».
على صعيد آخر، قال مسؤول أفغاني إن سبعة مدنيين قتلوا في غارة جوية شنّها حلف شمال الاطلسي على شرق البلاد، بينهم طفل عمره تسع سنوات. لكن التحالف الدولي اعلن ان الغارة أدت الى مقتل ثمانية متشددين فتحوا النار على قواته.
ولا تزال قضية سقوط مدنيين خلال الغارات الجوية الغربية مثار جدل في الحرب الافغانية، علماً ان احصاءات الامم المتحدة تشير الى انخفاض عدد القتلى بشدة خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال نائب حاكم ولاية بكتيا عبد الوالي ساهي ان القرويين أحضروا سبع جثث من منطقة أودكي إلى العاصمة الاقليمية وقالوا انهم مدنيون قُتلوا في غارة جوية.
وصرح ساهي بأن تحقيقاً بدأ في الامر، لكن التقارير الاولية تشير الى ان القرويين كانوا يجمعون حطباً من الجبال الاحد، حين تعرضوا لغارة جوية.
وقال انهم كانوا يحملون فؤوساً وربما ظنت قوات التحالف انهم من المتمردين.
وقال الليوتنانت كولونيل ديفيد أولسون، الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ان في وسعه تأكيد تنفيذ «ضربة جوية دقيقة» في المنطقة بعد تعرض قوات التحالف لإطلاق نار. وأضاف ان «نتيجة هذه الغارة مقتل ثمانية من الأعداء». وتنشط في بكتيا حركة «طالبان» و «شبكة حقاني» المتحالفة معها.
(الحياة)

سعود الفيصل يدعو إيران لسحب قواتها المحتلة من سورية

سعود الفيصل يدعو
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أن وجود القوات الإيرانية في سورية «احتلال صريح»، وأنه إذا أرادت أن تكون جزءاً من الحل «عليها سحب قواتها فوراً»، مشدداً على أن الرئيس بشار الأسد «فاقد الشرعية ولا يمكن الوثوق فيه ولا يمكن أن يكون جزءاً من الحل». 
وقال الفيصل في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في جدة أمس: «القوات الإيرانية قوات محتلة في سورية، فهي دولة خارجية على الصراع السوري، وهي جزء من المشكلة وليس من الحل، ويسري ذلك على ما يحدث من تدخل أيضاً في اليمن والعراق وأماكن أخرى، ومتى أرادت إيران أن تكون جزءاً من الحل، عليها أن تسحب قواتها من سورية فوراً».
وأضاف أن «ممارسات النظام السوري لم تقتصر على فتح أراضيه للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتلهم وتشريدهم، بل ساهم وبشكل كبير في جعل الأراضي السورية وكراً للإرهاب، الذي وجد ملاذاً آمناً يعبث في أراضيها ويهدد المنطقة والعالم تحت سمعه وبصره»، مضيفاً: «نحن متفقون على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والعمل على تسريعها لحل هذه الأزمة وعلى أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سورية وفق ما نص عليه إعلان «جنيف». كما أننا متفقون على أن بشار الأسد لا يمكن الوثوق به، وأنه لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل باعتباره فاقد للشرعية».
وكانت القيادة المركزية للجيش الأميركي قالت إن مقاتلات الولايات المتحدة والسعودية وجهت ثماني ضربات جوية يومي الأحد والإثنين إلى أهداف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بينها سبع قرب عين العرب. وبعد ظهر أمس، انفجرت سيارة مفخخة يقودها عنصر من «داعش» شمال المدينة، قبل أن يفجر عنصر آخر نفسه بعربة مفخخة غرب «المربع الأمني» في القسم الشرقي من المدينة بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردي، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وإذا كان مقاتلو «وحدات حماية الشعب» نجحوا في كسب بضعة أمتار على الأرض بعد هجمات مضادة خلال الساعات الماضية، فالواقع أن التنظيم المعروف باسم «داعش» لا يزال يسيطر على مساحة تقارب الأربعين في المئة من المدينة الصغيرة المحاصرة من ثلاث جهات، بينما تحدها تركيا من الجهة الرابعة مقفلة معبرها الحدودي على الأسلحة والمتطوعين الأكراد الراغبين بدخول عين العرب والقتال. وتخلل المعارك قبل الظهر سقوط قذيفتين أطلقهما تنظيم «الدولة الإسلامية» على منطقة المعبر الحدودي مع تركيا. وقال «المرصد» إن «حرس الحدود التركي وجّه إنذاراً إلى وحدات حماية الشعب للانسحاب من منطقة المعبر التي يستميت تنظيم «الدولة الإسلامية» للسيطرة عليها». وشارك نواب أتراك لاجئين أكراداً إضراباً عن الطعام بعد توقيف السلطات التركية عدداً منهم.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إن بلاده قلقة للغاية مما وصفه «بالمأساة» في مدينة عين العرب. لكنه قال: «كوباني منطقة واحدة، وما يحدث هناك مأساة، ونحن لا نقلل من ذلك لكننا قلنا من اليوم الأول إن الأمر سيستغرق وقتاً لتجميع التحالف بشكل كامل».
في أنقرة، قالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء التركي إن تركيا لم تتوصل إلى اتفاق جديد يسمح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة «أنجرليك»، وإن المحادثات بهذا الشأن لا تزال جارية. وأضافت تركيا أنها توصلت الى اتفاق مع الولايات المتحدة في شأن تدريب المعارضة السورية، من دون أن تذكر من سيدرب مقاتلي المعارضة وأين.
وكان لافتاً أن مقاتلي «الجيش الحر» و «وحدات حماية الشعب» الكردي قاتلوا في خندق واحد ضد القوات النظامية في حلب شمالاً، في وقت تمكن الثوار «من استعادة السيطرة على نقاط استراتيجية داخل قرية حندرات شمال حلب، بعد معارك ضارية مع قوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة»، وفق «مركز حلب الإعلامي».
(الحياة)

«داعش» يتقدم في الأنبار.. وواشنطن تلوح بتدخل بري

«داعش» يتقدم في الأنبار..
واصل تنظيم «داعش» تقدمه في محافظة الأنبار غرب العراق واستولى أمس على معسكر هيت ليسيطر بشكل كامل على هذا القضاء (150 كلم غرب بغداد) بعد انسحاب الجيش العراقي من المعسكر باتجاه ناحية البغدادي, حيث قاعدة «عين الأسد» الجوية المهمة.
وبينما وصف مسؤولون عسكريون عراقيون انسحاب الجيش بأنه «تكتيكي»، فإن ضابطا في الجيش العراقي قال إن مقاتلي «داعش» اقتحموا المعسكر واستولوا على 3 عربات مدرعة و5 دبابات على الأقل. بدوره، قال أحمد حميد، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار إن «قضاء هيت أصبح 100 في المائة تحت سيطرة (داعش)».
من ناحية ثانية، لم يستبعد الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، نشر قوات برية في العراق إذا تطلب الوضع.
وكان ديمبسي, الذي يترأس اليوم في واشنطن اجتماعا لأكثر من 20 من رؤساء أركان القوات المسلحة في دول مشاركة في التحالف الدولي ضد الإرهاب بما فيها 8 دول عربية, قد قال أول من أمس إن «الموصل قد تشكل معركة حاسمة في الحملة البرية التي ستشن في مرحلة ما في المستقبل».
وفي سوريا، تمكن عناصر تنظيم «داعش» من السيطرة على مبنى المركز الثقافي في مدينة كوباني (عين العرب) بعد اشتباكات مع قوات «وحدات حماية الشعب» الكردية ليصبح أول مبنى يحتله التنظيم وسط المدينة.
(الشرق الأوسط)

«داعش» يتقدم في الأنبار ويفرض سيطرته الكاملة على هيت

بينما يتراجع تنظيم داعش في الضلوعية في محافظة صلاح الدين إلى الشمال من بغداد فإنه لا يزال يسجل تقدما في محافظة الأنبار الغربية بعد أن تقدم باتجاه معسكر تدريب هيت.
وطبقا لمصدر أمني فإن «داعش» تمكن من السيطرة على معسكر هيت (150 كلم غرب بغداد) بعد انسحاب تكتيكي للجيش العراقي الموجود في المعسكر باتجاه ناحية البغدادي التي تقع فيها قاعدة «عين الأسد» الجوية. لكن الشيخ أركان الكعود أحد شيوخ قضاء هيت أبلغ «الشرق الأوسط» أن «عملية سقوط المعسكر جرت على إثر اشتباكات بين القوات الأمنية و(داعش) وجرى خلالها تبادل شتى أنواع القصف بين الطرفين إلى الحد الذي طالبت فيه جوامع القضاء الأهالي بالاستمرار في فتح النوافذ في المنازل حتى لا تتأثر من العصف جراء القصف بقذائف وقصف الطائرات على الرغم من أن القصف كان قليلا بعكس ما كان متوقعا».
بدوره، قال أحمد حميد، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «قرار الانسحاب للقوة التي يبلغ عددها أكثر من 300 جندي، اتخذ بالتنسيق بين القادة العسكريين والمسؤولين في المحافظة»، مؤكدا أن «الانسحاب ليس بسبب تعرضها لهجوم».
وأضاف أن «قضاء هيت أصبح 100 في المائة تحت سيطرة (داعش)».
بدورها، نقلت وكالة رويترز عن ضابط في الجيش العراقي و3 أعضاء في ميليشيا سنية تدعمها الحكومة أن مقاتلي «داعش» اقتحموا معسكر تدريب هيت في وقت سابق أمس وأنهم استولوا على 3 عربات مدرعة و5 دبابات على الأقل ثم أضرموا النار في المعسكر.
وكان مصدر أمني رفيع في مجلس محافظة الأنبار أعلن أمس أن القوات الأمنية نقلت المعتقلين من سجني الرمادي والخالدية إلى العاصمة بغداد، عازيا السبب إلى وجود «مخاوف من سقوط مدينة الرمادي بيد تنظيم (داعش)». وكان مجلس محافظة الأنبار تقدم بطلب رسمي إلى البرلمان العراقي للموافقة على دخول قوات برية أميركية إلى مدينة الرمادي بسبب عدم قدرة القوات العسكرية العراقية على مواجهة مسلحي تنظيم «داعش».
من جهتها، قالت الأمم المتحدة أمس إن نحو 180 ألف شخص نزحوا بسبب القتال الدائر داخل وحول مدينة هيت. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أوردته وكالة رويترز إنه نتيجة للقتال والضربات الجوية التي شنتها القوات العراقية والتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة فر نحو 30 ألف أسرة أو 180 ألف شخص من هيت الواقعة على بعد 20 كيلومترا غربي الرمادي.
وحول الوضع الأمني في محافظة صلاح الدين التي مركزها تكريت، أكد شيخ عشائر الجبور في المحافظة، خميس آل جبارة، أن «محاولات تنظيم (داعش) للدخول إلى قضاء الضلوعية لا سيما المناطق التي تسيطر عليها قبيلة الجبور باءت كلها بالفشل بسبب صمود أهالي المنطقة». وقال الشيخ آل جبارة في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «تنظيم (داعش) عمل طوال الفترة الماضية كل ما من شأنه تسهيل دخوله إلى القضاء بما في ذلك استخدام أسلحة الهاون والقاذفات والمفخخات والانتحاريين، لكنه لم يتمكن من اختراق الضلوعية من جهة عشيرة الجبور»، مبينا في الوقت نفسه أن «هناك مناطق لقبائل أخرى هي بيد (داعش) وهي مناطق تابعة للضلوعية من جهة سامراء وناحية المعتصم وخاصة مناطق عشائر البوفراج والبوجواري والخزرج».
وتابع «بسبب صمود عشيرة الجبور لم يتمكن (داعش) ولن يتمكن من دخول القضاء إلا على جثثنا». وحول أسباب عدم قدرة داعش على دخول الضلوعية بينما تمكن من التمدد في مناطق أخرى قال آل جبارة إن «المسألة المهمة هي إننا في المنطقة كلمتنا واحدة وهو أمر جعل الكثير من الجهات تقف إلى جانبنا وفي المقدمة منها الحكومة وأستطيع القول إن من وقف إلى جانبنا وأمدنا بالمساعدات رئيس البرلمان سليم الجبوري والوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي وأفراد الحشد الشعبي والمتطوعون من مناطق ومحافظات أخرى وكنا وما زلنا يدا واحدة في مواجهة (داعش)».
وكان مدير شرطة الضلوعية العميد قنديل خليل أعلن أمس أن «تنظيم (داعش) انهار في مناطق شرق الضلوعية بعد تلقيه ضربات قوية ومواجهات على الأرض كبدته خسائر جسيمة»، مبينا أن «وجود قوات عمليات دجلة قرب نهر العظيم، والصمود الذي تبديه العشائر والقوات المساندة لها في القضاء جعل (داعش) يبحث عن ملاذ». وكشف خليل عن تلقيه اتصالات «عبر وسيط من عدد من مسلحي داعش يطلبون الصفح عنهم مقابل معلومات عن التنظيم وتحركاته وترك السلاح»، مشيرا إلى أن «العمل متواصل مع هؤلاء وسيجري التعامل معهم على أنهم من المغرر بهم، بعد إثبات حسن النية».
(الشرق الأوسط)

رئيس الأركان الأميركي: معركة الموصل ستكون فاصلة.. والتدخل البري وارد

رئيس الأركان الأميركي:
كشف كبير المستشارين العسكريين في إدارة الرئيس باراك أوباما عن أن مقاتلين تابعين لـ«داعش» خططوا للاختلاط مع السكان السنة المضطهدين في بعض المدن والقرى العراقية الواقعة بالقرب من بغداد مما يزيد من احتمالات شن هجمات من قبل المسلحين ضد أهداف في العاصمة العراقية.
وقال الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في لقاء مع «ذا ويك» على قناة «إيه بي سي» أول من أمس «ليس لدي شك في أنه سيأتي وقت يستخدمون فيه إطلاقا غير مباشر للنيران داخل بغداد». ويشير إطلاق النار غير المباشر إلى استخدام مدافع الهاون أو الصواريخ أو المدفعية.
وأضاف ديمبسي أن «ضباط الجيش الأميركي لا يزالون يعتقدون أنه من غير المرجح شن هجوم مباشر على بغداد، لكن من الممكن أن تؤدي الغارات التي يشنها من على مسافة بعيدة المقاتلون الذين يتسللون إلى المناطق القريبة من العاصمة إلى تصعيد الشعور بانعدام الأمن في أهم مدينة في العراق».
ويعتقد مسؤولون عراقيون وأميركيون أن «داعش» مسؤول بالفعل عن تفجيرات بسيارات مفخخة وعمليات انتحارية داخل بغداد.
وكان الجنرال ديمبسي أثار جدلا الشهر الماضي عندما أدلى بشهادته أمام لجنة في الكونغرس قال فيها إنه «وفقا لتصوره للأوضاع يوصي الرئيس أوباما باستخدام محدود لمجموعة من القوات البرية كمستشارين في القتال». وقال أول من أمس إنه «لم يواجه مثل هذه الأوضاع»، لكنه أضاف: «ستكون هناك ظروف أخرى يمكن أن تكون الإجابة عليها بنعم». واستطرد قائلا إن «الموصل قد تشكل معركة حاسمة في الحملة البرية التي ستشن في مرحلة ما في المستقبل».
لكن يظل من غير الواضح متى سيتم شن هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على الموصل، أكبر مدينة عراقية خاضعة لسيطرة المسلحين. وأعلن المسؤول الأميركي الذي يتولى عملية التنسيق في التحالف الدولي، جون ألين، مؤخرا أن الجيش العراقي لن يكون جاهزا لاستعادة السيطرة على المدينة قبل مرور عام تقريبا.
ووفقا لتصريحات الجنرال ديمبسي، فإنه وقتما يحدث ذلك، «يخبرني حدسي أن هذه هي المرحلة التي ستتطلب نوعا مختلفا من الاستشارات والمساعدات، نظرا لتعقيد تلك المعركة».
من جانبها، أعلنت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي للرئيس، أول من أمس أنه لم تتم دراسة جادة لمثل تلك الخطوة. وقالت رايس في برنامج «واجه الصحافة» على قناة «إن بي سي»: «لم تصدر توصية من قادة الجيش الأميركي سواء في الميدان أو هنا في واشنطن بأن ترسل الولايات المتحدة أي قوات قتالية برية إلى العراق. لم يصدر هذا الحديث عن أي شخص في البيت الأبيض ولا أتوقع أنه سيصدر».
من ناحية أخرى، ترك الجنرال ديمبسي الباب مفتوحا أمام احتمال مشاركة القوات الأميركية في فرض منطقة حظر جوي في سوريا - وهو مطلب أساسي أعلنته تركيا إذا كانت ستشارك بفاعلية في التحالف الذي يحارب ضد «داعش». وقال الجنرال ديمبسي: «إذا كنت تقصد أنه طلب مني القيام بذلك، فلا ولكن بخصوص ما إذا كنت أتوقع أن تكون هناك أوضاع في المستقبل يصبح فيها هذا (الحظر) جزءا من الحملة؟ فإجابتي هي نعم».
بدورها، صرحت رايس بأن فرض منطقة حظر جوي أو منطقة عازلة بين سوريا وتركيا يحظى منذ فترة طويلة بتفضيل من تركيا، لكنها أضافت قائلة: «لا نرى أن ذلك ضروريا في المرحلة الحالية التي يكمن هدفها في إضعاف وتدمير تنظيم داعش في النهاية». وقالت إن «الولايات المتحدة ستستمر في التشاور مع تركيا بشأن أي مقترحات محددة».
وقدم الجنرال ديمبسي صورة مختلطة تماما للحملة التي تتم ضد تنظيم داعش، إذ وصف العدو بأنه تأقلم سريعا مع الغارات الجوية التي يشنها التحالف بالانخراط في الحياة مع السكان المحليين. وردا على سؤال عما إذا كان صحيحا أن 10 في المائة فقط من طائرات التحالف الحربية تسقط قنابلها بالفعل، أجاب الجنرال: «لن يفاجئني ذلك إن كان هذا الرقم صحيحا، إن العدو يتأقلم، وسيكون من الصعب استهدافه، وهم يعرفون كيف يناورون ويستغلون السكان وكيف يختبئون».
لكنه وصف طرق أخرى استطاعت من خلالها القوة الجوية للتحالف، بالتعاون مع القوات العراقية وقوات البيشمركة في إقليم كردستان في شمال العراق، إضعاف الجهاديين أو إجبارهم على التراجع. وقال: «لم يمر وقت طويل منذ أن كنا نتحدث عن السقوط الوشيك لمدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان. ولم تمر فترة طويلة على تعرض السفارة الأميركية لتهديد فعلي في بغداد. لكن لم يعد أي من هذين التهديدين على الساحة في الوقت الراهن».
ووصف الجنرال ديمبسي أيضا كيف ساعدت مروحيات الأباتشي الأميركية فرقة محاصرة تابعة للجيش العراقية على منع «داعش» من الوصول إلى الطريق المؤدي إلى مطار بغداد. وأضاف «لو كانوا تغلبوا على الفرقة العراقية لتوجهوا مباشرة إلى المطار. لذا لن نسمح بأن يحدث ذلك، نحن نحتاج إلى هذا المطار».
(الشرق الأوسط)

معارك كر وفر في كوباني و«داعش» يسيطر على 50% من المدينة

معارك كر وفر في كوباني
أكدت مصادر بارزة في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (بي واي دي) لـ»الشرق الأوسط»، أمس، أن ضربات التحالف العربي والدولي لمحاربة الإرهاب في سوريا، «ساعدت مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في كوباني (عين العرب) على إحراز تقدم في الميدان»، مشددا على أن المقاتلين الأكراد «استعادوا المبادرة الميدانية، وأفشلوا الهجمات الانتحارية التي نفذها مقاتلو تنظيم (داعش) منذ سيطرتهم على أحياء في المدينة».
وتمكن المقاتلون الأكراد أمس، من استرجاع موقعين كان استولى عليهما تنظيم «داعش» من دون أن يؤثر ذلك على توازن القوى داخل المدينة المهددة بالسقوط في أيدي التنظيم المتطرف، في حين كثف التنظيم من عملياته الانتحارية داخل المدينة، بغرض اقتحام مواقع عسكرية وأحياء أغلقها المقاتلون الأكراد أمامه، كما قال ناشطون، كان آخرها انفجار سيارة مفخخة يقودها مقاتل من التنظيم في شمال المدينة، من دون أن يعرف ما إذا كانت تسببت بإصابات وقتلى.
غير أن عناصر تنظيم «داعش» تمكنوا في وقت لاحق أمس من السيطرة على مبنى المركز الثقافي، الواقع في وسط المدينة بعد اشتباكات مع القوات الكردية.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنها «المرة الأولى التي يسيطر فيها التنظيم على مبنى في وسط المدينة». كما بات التنظيم يسيطر على مساحة تقارب 50 في المائة من المدينة.
وواصل الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غاراته ليلا على مواقع وتجمعات لتنظيم «داعش» في جنوب المدينة وشرقها، وشملت الغارات محافظة الرقة (شمال) المجاورة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، موضحا أن 4 غارات استهدفت تجمعات ومواقع للتنظيم في القسم الجنوبي لكوباني، بينما استهدفت الضربة الأخيرة مراكز للتنظيم على أطراف المدينة من جهة هضبة مشتى نور الواقعة عند التخوم الشرقية.
وشملت ضربات الائتلاف الدولي مناطق في مدينة الرقة وأطرافها، أبرز معاقل «داعش» في سوريا، وأماكن في ريف الرقة الشمالي حيث استهدفت تجمعات لهذا التنظيم، أسفرت عن مقتل 28 عنصرا منه.
واحتدم القتال على الأطراف الجنوبية لمدينة كوباني، كذلك على أطرافها الشرقية، حيث تمكن المقاتلون الأكراد من إحراز تقدم طفيف على محور المربع الأمني الذي سيطر عليه «داعش» قبل أيام. وقالت مصادر كردية بارزة لـ«الشرق الأوسط» إن المقاتلين الأكراد «استعادوا المبادرة، مستفيدين من ضربات التحالف لمصادر النيران وآليات عسكرية ثقيلة يستخدمها (داعش) في الهجوم». وقالت: «لا ننكر دور التحالف بقصف داعش الذي قدم إفادة كاملة لنا، إذ استهدفت الضربات مصادر النيران الأساسية للتنظيم»، مشيرا إلى أن التنظيم يستخدم الدبابات والمدافع الثقيلة في الهجوم على كوباني. وأكدت المصادر أن «الوضع جيد جدا في كوباني الآن بالنسبة لنا. استطعنا أن نحرز تقدما، ونواصل القتال بعدما أظهرنا قدراتنا القتالية العالية وقدرتنا على صد الهجمات وإلحاق خسائر بمقاتلي التنظيم»، مشيرا إلى أن «داعش»، لا يتفوق على المقاتلين الأكراد إلا من ناحية «استخدامه أسلحة روسية وأميركية متطورة كان غنمها من العراق ومن مواقع للقوات الحكومية السورية في الرقة».
وإلى جانب الأسلحة النوعية والثقيلة التي توفر للتنظيم قدرة على تغطية نارية كبيرة وقصف مواقع المقاتلين الأكراد في كوباني، اعتمد التنظيم منذ 4 أيام أسلوب الهجمات الانتحارية التي يراها المسؤولون الأكراد «محاولة للضغط علينا، وإحداث رعب وقلق في صفوف مقاتلينا». لكن الهجمات، «فشلت»، بحسب ما قال المصدر الكردي، قائلا إن «الهجمات الانتحارية لم ترهب المدينة، كوننا كنا نتحسب لها، ولم تحقق ما استطاعت أن تحققه في مناطق سورية أخرى»، مشيرا إلى أن الحرب في كوباني «باتت حرب شوارع، ما يعطينا التفوق عليه، كونه لا يستطيع أن يستخدم الأسلحة الثقيلة، كما درج على استخدامه في المناطق المحيطة للمدينة».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «نفذت وحدات حماية الشعب هجوما معاكسا في القسم الجنوبي لمدينة عين العرب انتهى بتمكنها من التقدم والسيطرة على نقطتين لتنظيم داعش»، موضحا أن هذا الهجوم «جاء بعد محاولة جديدة من التنظيم لاستكمال السيطرة على المدينة عبر هجوم من 4 محاور على مراكز الوحدات في الجنوب، في ظل استمرار المعارك العنيفة على محاور المدينة الشرقية والجنوبية»، مشيرا إلى أن القتال تركز في المنطقة الغربية من المربع الأمني.
وأفادت وكالة «الصحافة الفرنسية» أمس، بسماع أصوات طلقات أسلحة رشاشة وانفجارات قذائف هاون متلاحقة ناتجة عن الاشتباكات التي باتت تدور على أقل من كيلومتر من الحدود التركية مع كوباني، مشيرة إلى أن التنظيم، وعلى الرغم من كسب الأكراد بضعة أمتار على الأرض بعد هجمات مضادة خلال الساعات الماضية، لا يزال يسيطر على مساحة تقارب الأربعين في المائة من المدينة الصغيرة المحاصرة من 3 جهات، بينما تحدها تركيا من الجهة الرابعة مقفلة معبرها الحدودي على الأسلحة والمتطوعين الأكراد الراغبين بدخول عين العرب والقتال إلى جانب المدافعين عنها. واستقدم تنظيم «داعش» المدجج بالسلاح الثقيل والمتطور، تعزيزات الأحد إلى كوباني في مواجهة المقاومة الشرسة التي يبديها المقاتلون الأكراد الذين يشكون من نقص في الذخيرة والسلاح.
وأفاد المرصد بأن حرس الحدود التركي وجه إنذارا إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، للانسحاب من منطقة المعبر التي يستميت تنظيم «داعش» للسيطرة عليها، وذلك بعد ساعات على سقوط قذيفتين أطلقهما تنظيم «داعش» على منطقة المعبر الحدودي الواصل بين مدينة كوباني والأراضي التركية، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى في معارك أول من أمس بلغت 14 مقاتلا من «داعش» و5 مقاتلين أكراد. وكانت «وحدات حماية الشعب» نجحت الأحد بالتقدم بضعة أمتار في محيط «المربع الأمني» الذي استولى عليه التنظيم الجمعة في شمال عين العرب. ويضم هذا المربع مقار ومباني تابعة لقيادة «وحدات حماية الشعب» وقوات الأمن الكردية والمجلس المحلي للمدينة.
(الشرق الأوسط)

المعارضة تحرز تقدما في درعا وتسيطر على مداخل المربعات الأمنية

المعارضة تحرز تقدما
منح مقاتلو المعارضة السورية الجبهة الجنوبية في مدينة درعا، زخما إضافيا، إذ تمكنوا خلال أسبوع من التقدم باتجاه المربع الأمني في المدينة، جنوب البلاد، وذلك بعد تقسيم منطقة درعا المحطة إلى عدد من القطاعات والمحاور، يعملون على تحريرها تباعا، بغية محاصرة قوات النظام السوري، تمهيدا لإنهاء سلطته داخل المدينة، التي ما زال يسيطر على نصف مساحتها تقريبا.
وبموازاة ذلك، كثف النظام قصفه لمناطق سيطرة المعارضة في ريفي إدلب وحماه مستهدفا إياها بـ40 غارة جوية أمس، فيما تواصلت المعارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في حلب الذين تمكنوا من قطع طريق إمداد قوات النظام إلى قريتي سيفات وحندرات وكتيبة حندرات.
وتواصلت المواجهات العسكرية داخل مدينة درعا، أمس، بين فصائل المعارضة المسلحة، بالاشتراك مع فصائل إسلامية من جهة، وبين قوات النظام المتمركزة في منطقة المحطة، التي تعد التجمع الأكبر للإدارات والمقرات الأمنية في المدينة. وجاء ذلك بعدما أعلنت مجموعة من فصائل المعارضة في السابع من هذا الشهر عن بدء معركة أطلق عليها اسم «ذات السلاسل» نسبة لاسم المعركة التاريخية التي خاضها المسلمون في العام 12 للهجرة ضد الفرس.
وشارك في غرفة عمليات «ذات السلاسل» فصائل معارضة متعددة منها «الفيلق الأول» و«فرقة 18 آذار» التي تضم كلا من «لواء شهيد حوران» و«كتيبة الهندسة والصواريخ ومدفعية سجيل»، إضافة إلى «حركة المثنى الإسلامية» وحركة «أحرار الشام» و«لواء الاعتصام بالله» و«جماعة أنصار الهدى» و«جيش الإسلام» و«كتيبة درع الحارث» و«تجمع الإيمان». وذكر مصدر عسكري في الجيش السوري الحر من داخل مدينة درعا لـ«الشرق الأوسط» أن قوات المعارضة تمكنت من السيطرة بداية المعارك على قطاع العودة وتابعت تحركها باتجاه قطاع بوز العسل، الذي سيطرت عليه بعد معارك ضارية مع قوات النظام استمرت لمدة 3 ساعات. وأشار إلى أن عملية التقدم «تواصلت لتشمل قطاع الروضة الذي يقع جنوب مسجد الشيخ عبد العزيز أبا زيد، ويعد القطاع الأكبر والأكثر تحصينا لقوات النظام». وأوضح أن المعارك في هذا القطاع «شهدت اشتباكات عنيفة وانتهت بتحرير القطاع وتمشيطه من قبل غرفة عمليات ذات السلاسل التي ثبتت بعض النقاط العسكرية في داخله».
وأكد المصدر «أسر وقتل عدد من جنود النظام خلال تلك المعارك»، لافتا إلى أن القطاعات التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة «كانت بمعظمها خالية من السكان كونها تعد مناطق تماس أخليت في وقت سابق نتيجة الاشتباكات المتفرقة التي تجري بين الحين والآخر». وأشار إلى أن «الخطة المعتمدة تقضي بالسيطرة على كامل مركز المدينة والوصول إلى أبواب المربع الأمني الذي يعد التجمع الرئيس للنظام في درعا».
من جهته، جاء رد النظام على التقدم الذي أحرزته فصائل المعارضة في حي «المحطة» باستهداف الأحياء السكنية المحررة في مدينة درعا بالمدفعية الثقيلة من عيار 120 ملم، وذلك في محاولة الضغط على فصائل المعارضة للانسحاب من المحاور والقطاعات التي تقدموا فيها. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن القصف استهدف حي المنشية وأحياء أخرى من درعا البلد في مدينة درعا، وذلك غداة قصف جوي استهدف منطقة طريق السد. ونتيجة للحملة العسكرية التي يتبعها النظام، وارتكاب 3 مجازر إثر القصف، بينهم عائلات من آل مطاوع وآل أبو نبوت، تعالت في مدينة درعا نداءات الاستغاثة لإخلاء الجرحى والمدنيين من منطقة القصف. وأشار ناشطون إلى خلو مناطق مدينة درعا المحررة من أي منظمات مدنية تقوم بمهام الإخلاء والدفاع المدني.
(الشرق الأوسط)

مجلة «داعش» تعترف باستعباد إيزيديين

مجلة «داعش» تعترف
عدد جديد من المجلة التي يصدرها تنظيم داعش كشف عن قيام مسلحي التنظيم بأسر نساء وأطفال إيزيديين واستعبادهم وبيعهم، وهذا يعد أول تأكيد علني لتلك المزاعم من قبل التنظيم. ولقد أشار مقال نشر أول من أمس في مجلة «دابق» الصادرة باللغة الإنجليزية إلى أن «جنود تنظيم داعش باعوا عائلات إيزيدية مستعبدة»، مضيفا أن المقاتلين قاموا بتقسيم النساء والأطفال فيما بينهم عقب استيلائهم على بلدة سنجار في أغسطس (آب). وذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أمس أن التنظيم يحتجز المئات من الرجال والنساء والأطفال الإيزيديين من العراق داخل منشآت اعتقال مؤقتة في كل من سوريا والعراق. وأشار تقرير المنظمة إلى أن التنظيم «فصل النساء الشابات والفتيات المراهقات عن عائلاتهن وأجبر بعضهن على الزواج من مقاتليه». وجدد تنظيم داعش حملة تهديد ضد روما والفاتيكان في عدد جديد من مجلته الرسمية، التي وضعت على غلافها صورة للمقر البابوي وأضافت عليه رايتها الجهادية عن طريق برنامج فوتوشوب. يحاول التنظيم وصف الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لوقف تقدمه في العراق وسوريا بالحرب الدينية الشبيهة بالحروب الصليبية المسيحية التي جرت في القرون الوسطى. وبحسب ما يحمله الخطاب الذي يتبناه التنظيم، خرج جميع الغربيين من روما مهد المسيحية التي أصبحت بدورها هدفا رمزيا. أكد داعش على هذه العقيدة في العدد الرابع من «دابق» مجلته الصادرة باللغة الإنجليزية، والتي تصدّر غلافها عنوان «الحملة الصليبية الفاشلة». وبمصاحبة العنوان نشرت صورة لعلم داعش الأسود فوق المسلة المصرية في وسط ميدان سان بيتر في الفاتيكان. وأعادت المجلة نشر أجزاء من بيان سابق منسوب إلى محمد العدناني المتحدث باسم داعش يزعم فيه أن الجهاديين سوف يفتحون روما يوما ما. وقال العدناني: «سوف نفتح روما ونكسر صلبانكم ونسبي نساءكم... وإذا لم نصل لهذا العصر، فسيصل إليه أبناؤنا وأحفادنا». وفي القسم الأخير من المجلة المكونة من 12 صفحة، وجهت «دابق» الناطقة بلسان المسلحين الأصوليين دعوة إلى المتعاطفين مع الجهاديين حول العالم إلى مهاجمة الغربيين «أينما وجدوهم».
وجاء في المقال المنشور: «في هذه المرحلة من الحرب الصليبية ضد الدولة الإسلامية، من المهم للغاية أن تتم الهجمات في كل دولة انضمت إلى التحالف ضد الدولة الإسلامية وخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا وألمانيا». وتابعت المجلة: «يجب على كل مسلم أن يخرج من منزله ويبحث عن صليبي ويقتله، وستظل الدولة الإسلامية باقية حتى ترفع رايتها فوق روما». يشار إلى أن روما ذكرت كهدف لداعش لأول مرة على لسان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في أول بيان له منذ إعلانه عن إقامة دولة خلافة إسلامية في وقت سابق من العام».
ودعا تنظيم «داعش» لشن هجمات «الذئب الوحيد» - هجمات محدودة النطاق، التي تتخذها «القاعدة» كجزء من استراتيجيتها - في المملكة المتحدة، ردا على التدخل البريطاني في العراق مؤخرا. جاء ذلك خلال مقال منشور في مجلة التنظيم «دابق»، والذي طالب المقاتلين الإسلاميين في جميع أنحاء العالم بشن هجمات على «الكفار»، طبقا لشبكة «نيوز دوت كوم» الأسترالية. وقال التنظيم الإرهابي: «في هذه المرحلة من الحملة الصليبية ضدنا، من المهم جدا شن هجمات في كل البلاد التي دخلت في التحالف، وخاصة أميركا والمملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا وألمانيا»، مضيفا بأنه يجب استهداف مواطني الدول الصليبية أينما كانوا.
ومن خلال مجلته أيضا، حث «داعش» المسلمين على عدم التفكير كثيرا قبل الإقدام على «الأعداء» نظرا لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى «شل الهجمات» ويُذكر أن بريطانيا كثفت مؤخرا مشاركتها في الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد «داعش» في العراق، كما أرسلت «فريقا متخصصا صغيرا» من 12 عسكريا إلى العاصمة الكردية أربيل لتدريب قوات البيشمركة.
ومجلة «دابق» التي يصدرها تنظيم «داعش» تُنشر في عدة بلدان أوروبية وبعدة لغات أجنبية منها الإنجليزية، وتصور الحرب ضد تنظيم «داعش» على أنه استمرار لصراع الحضارات الذي بدأ منذ قديم الأزل، ولها تأثير كبير في عملية تجنيد المقاتلين الذين ينضمون إلى صفوف التنظيم من مختلف دول العالم.
يرى محللون أن فهم الرسالة التي يبثها التنظيم من خلال مجلة «دابق» ضروري للتوصل إلى أسباب نجاح عملية تجنيد المقاتلين، إذ نجح التنظيم في تجنيد ما يقرب من 12 ألف مقاتل من 74 دولة، فنجاح التنظيم يعود إلى تركيزه على نقاط الضعف عند المجندين.وجاء عن روبرت دانين الخبير بمجلس العلاقات الخارجية قوله: «تستخدم المجلة تقليدا قديما بتصوير الدول الغربية بالرومان أو الصليبيين، وتستخدم صورا لأشخاص مثل باراك أوباما وجون ماكين، لاستقطاب التابعين. فالآيديولوجية التي يتبعها التنظيم وتظهر في المجلة هي تقسيم العالم إلى فريقين فقط مسلمين يضم مجاهدي التنظيم والكفار من الصليبيين واليهود والموالين لهم، منهم أميركا وروسيا ولا ثالث لهما».
تستمد المجلة اسمها من مدينة دابق بشمال سوريا وهي مدينة صغيرة نسبيا لكنّها ذات أهمية تاريخية كبيرة، ففيها ستقع واحدة من أكبر المعارك في بين القوات الغربية والمسلمين، وفيها وقعت معركة العام 1516 بين العثمانيين والمماليك، وفقا لمعهد دراسات الحرب. فاستخدام هذه الإشارات التاريخية له هدفان، وفقا للمجلة، الأول هو تأكيد التزامهم بالدراسات الدينية وهو المجال الذي تخصص فيه أبو بكر البغدادي، وثانيا التأثير على المقاتلين الأجانب الذين يتصفون بالضعف وضياع الهدف والشعور بعدم الانتماء لبلادهم. تتابع المجلة أن مجلة «دابق» تعتمد على استخدام العنف في الصور ولغة الموضوعات نفسها، فهذا العنف والقسوة في التصوير يُعد أداة من الأدوات التي يستخدمها التنظيم في جذب المقاتلين، إذ تعتمد المجلة على إبراز صور لجثث ولمبان مدمرة وصور الرهائن الذين يقتلهم التنظيم، وفقا للمجلة.
وحذر قادة وناشطون حقوقيون إيزيديون بأن هذه الطائفة التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين بات وجودها على أرض أجدادها مهددا بفعل أعمال العنف والتهجير الأخيرة.
وحوصر عشرات آلاف من الإيزيديين في جبل سنجار لعدة أيام في شهر أغسطس، فيما تعرض آخرون إلى مذابح وظل مصير آخرين مجهولا حتى الآن.
ويجادل التنظيم في مقال نشرته مجلة «دابق» بعنوان «إحياء العبودية قبل أوان الساعة» أن «الدولة الإسلامية استعادت جانبا من الشريعة الإسلامية إلى معناه الأصلي، باستعباد الناس، بعكس ما ادعت بعض المعتقدات المنحرفة». وأضاف المقال: «بعد القبض على الناس والأطفال الإيزيديين تم توزيعهم وفقا لأحكام الشريعة على مقاتلي الدولة الإسلامية الذين شاركوا في عمليات سنجار». وأكد المقال أن «هذه أول عملية استعباد واسعة النطاق بحق العائلات المشركة منذ ترك العمل بهذا الحكم الشرعي».
(الشرق الأوسط)

أول محاكمة سرية للإرهاب في الـ«أولد بيلي» تبدأ اليوم

أول محاكمة سرية للإرهاب
أقر أحد إرهابيين اثنين مشتبه بهما، يواجهان محاكمة سرية في بريطانيا، بحيازته وثيقة تحمل عنوان صنع القنابل. وأقر منير رارمول بو حجر بذنبه قبل أيام من محاكمته إلى جانب زميله إيرول إنسيدال.
ومن المقرر أن يحاكم إنسيدال منفردا في اتهامات بالإعداد لعمل إرهابي والاحتفاظ بمعلومات حول كيفية تصنيع قنابل.
ومن المقرر أن يصدر حكم بالسجن بحق بو حجر فور انتهاء المحاكمة، واعتقل الرجلان، وكلاهما يبلغ من العمر 26 عاما، العام الماضي وسعى ممثلو الادعاء لإجراء محاكمتهما سرا لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وبعد رفض المؤسسات الإعلامية ذلك، أصدر قاض حكما بإجراء بعض المحاكمات علنا، وبينها الجلسات الخاصة بالادعاء والبيان الافتتاحي والنطق بالأحكام. وسيسمح لبعض الصحافيين بحضور إجراءات المحاكمة، لكن لن يسمح لهم بإعداد تقارير تكشف كواليسها. وأدى أعضاء هيئة المحلفين اليمين أمس في بدء النظر في قضية إرهاب حاول المدعون جعل جلساتها سرية بالكامل، وهي محاولة لم يسبق لها مثيل في التاريخ القضائي البريطاني الحديث. وطلب الادعاء البريطاني فرض السرية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، لكن محكمة الاستئناف رفضت الطلب في يونيو (حزيران).
ورغم ذلك ستعقد أجزاء كبيرة من محاكمة إيرول إنسيدال سرا، وسيخضع الصحافيون لقيود مشددة بصورة غير معتادة بخصوص ما يمكنهم الكتابة عنه.
وألقي القبض على إنسيدال (26 عاما) في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي مع رجل آخر يدعى منير رارمول بوهادجا والذي اعترف الأسبوع الماضي بامتلاك وثيقة عن صنع القنابل على بطاقة ذاكرة.
وقال رئيس المحكمة أندرو نيكول لهيئة المحلفين التي تضم ثماني نساء وأربعة رجال في محكمة «أولد بيلي» إن المحاكمات في بريطانيا تجري في العلن عادة لكن بعض الأجزاء من هذه المحاكمة ستكون سرية.
وأضاف أن المرحلة الأولى من المحاكمة ستبدأ اليوم لكنه لم يحدد ما إن كانت ستجرى علنا.
وبالنسبة للأجزاء التي ستجرى سرا فسوف يحضر بعضها عشرة صحافيين لن يكون باستطاعتهم الكتابة عن الإجراءات ويجب أن يسلموا مذكراتهم إلى المحكمة ولن يمكنهم النشر إلا بعد انتهاء المحاكمة. وستجري بعض أجزاء المحاكمة في السر تماما وعندها سيكون على هؤلاء الصحافيين العشرة المغادرة. ويسمح للصحافة والجمهور في بريطانيا عادة بحضور المحاكمات الجنائية لكن يطلب منهم أحيانا المغادرة بصورة مؤقتة أثناء مناقشات تعتبر حساسة لأسباب مثل الأمن القومي.
(الشرق الأوسط)

تجدد الاشتباكات في جامعات مصرية والسلطات تبدي إصرارا على ضبط الأوضاع فيها

تجدد الاشتباكات في
تجددت في مصر أمس، لليوم الثاني على التوالي، الاشتباكات بين طلاب الجامعات وقوات الأمن في ثالث أيام الدراسة التي تأجلت عن موعدها عدة أسابيع. وتفقد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قوات الأمن التي وجدت بكثافة داخل جامعة الأزهر وفي محيط جامعة القاهرة، في رسالة على ما يبدو لتأكيد عزم الدولة على «فرض هيبتها»، لكن طلابا ردوا بالاعتداء مجددا على أفراد ومعدات شركة الأمن الخاصة التي تتولى تأمين عدة جامعات في البلاد.
بينما نظم أساتذة في جامعة القاهرة وقفة صامتة احتجاجا على مشروع تعديلات على قانون تنظيم الجامعات تمنح رؤساء الجامعة سلطات عقابية دون تحقيق، قال حسام قاويش المتحدث الرسمي باسم الحكومة لـ«الشرق الأوسط» إن المشروع أقر في مجلس الوزراء ورفع للرئاسة نافيا تضمنه منح سلطة الفصل لرؤساء الجامعات دون إجراء تحقيق.
وأمر وزير الداخلية بالوجود المكثف لقوات الأمن داخل حرم جامعة الأزهر وتعزيز الوجود الأمني خارج أسوار الجامعة كما أمر كذلك بنشر قوات الأمن على بوابات جامعة القاهرة بالتنسيق مع شركة الأمن الخاص «فالكون» المكلفة بتأمين الجامعة.
وقبل بداية العام الدراسي الجامعي، تعاقدت وزارة التعليم العالي مع شركة فالكون الخاصة للحراسة لتأمين بوابات 12 جامعة، وذلك عقب المظاهرات وأعمال العنف التي شهدتها بعض الجامعات العام الماضي.
وقال عدلي رضا المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي لـ«الشرق الأوسط» أمس إن «الأوضاع هادئة وتسير بشكل طبيعي في معظم الجامعات حتى الآن. كنت في جامعة القاهرة ولم أرصد أي مؤثرات على العملية التعليمية».
ونظم مئات الطلاب في جامعة الأزهر وقفة احتجاجية بحسب شهود عيان، كما شهد محيط جامعة القاهرة مناوشات عقب إغلاق الجامعة لبوابتها مما أدى إلى تكدس الطلاب أمامها.
وشدد اللواء إبراهيم في تصريحات له أمس على التعامل السريع والحاسم مع أي نوع من أنواع الشغب داخل الجامعات وفقا للقانون، مضيفا أنه «لن يسمح لأي طالب بتعكير صفو العملية التعليمية في أي جامعة من الجامعات».
ودخلت قوات الشرطية فرعا لجامعة الأزهر في محافظة الدقهلية بدلتا مصر وألقت القبض على عدد من الطلاب، عقب مظاهرة نظموها داخل الحرم الجامعي، بحسب شهود عيان.
وقال أحمد حسن وهو طالب في جامعة الأزهر فرع تفهنا الأشراف، إن «قوات الأمن المركزي اقتحمت الجامعة من الباب الرئيس، وأطلقت قنابل الغاز على طلاب وطالبات خلال مسيرة نظموها، لافتا إلى أن المسيرة كانت ترفع شعارات مؤيدة للرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي عزل في يوليو (تموز) العام الماضي.
وأشار حسن إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من المتظاهرين من داخل كلياتهم، بعد أن فرضت طوقا أمنيا على الجامعة، ومنعت دخول وخروج الطلاب.
وحطم طلاب معارضون في جامعة الإسكندرية بوابة إلكترونية أمام كلية الآداب بعد مشادات مع أفراد شركة الحراسة الخاصة (فالكون) بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها الشركة على الدخول للجامعة، في واقعة هي الثالثة من نوعها التي يتعرض لها أفراد الشركة خلال اليومين الماضيين.
وشهدت عدة جامعات أول من أمس مظاهرات طلابية واشتباكات بين الطلاب من جانب وقوى الأمن وأفراد فالكون من جانب آخر، انتهت بإخلاء الأمن الإداري لجامعة القاهرة للموظفين والطلاب، عقب انسحاب أفراد الشركة.
وأثار وجود أفراد شركة الحراسة الخاصة غضبا في صفوف الطلاب وأساتذة الجامعة من غير المنتمين لقوى أو أحزاب سياسية، وشكا طلاب من سوء معاملة الشركة لهم خلال المرور من بوابات الجامعة. وقالت طالبات في جامعة بني سويف أمس إن أفراد الشركة صادروا منهن عطورهن دون إبداء أسباب.
وفي جامعة حلوان وقعت مناوشات بين الطلاب وأفراد الشركة الخاصة أيضا بعدما تكدس الطلاب على أبواب الجامعة بسبب إجراءات التفتيش الدقيقة. وقال مسؤول في شركة فالكون أمس إن أفراد الشركة عثروا على سكين مع أحد الطلاب في جامعة عين شمس.
وفي غضون ذلك، نظم أعضاء في هيئة التدريس بجامعة القاهرة وقفة احتجاجية اعتراضا على تعديلات جديدة على مشروع قانون تنظيم الجامعات، تسمح لرئيس الجامعة بفصل الطلاب والأساتذة دون تحقيق.
وقال حسام قاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن مجلس الوزراء أقر مشروع القانون بالفعل ورفعه للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يملك سلطة التشريع في غيبة البرلمان، نافيا أن يكون مشروع القانون يعطي الحق لرئيس الجامعة بفصل الطلاب أو الأساتذة دون تحقيق، دون إبداء المزيد من الإيضاحات.
واعترض قسم التشريع في مجلس الدولة على مقترح بتعديلات على قانون تنظيم الجامعات تقدمت به الحكومة يمنح سلطات واسعة لرئيس الجامعة، مما أثار انتقادات الأساتذة.
ورفع الأساتذة المشاركون في الوقفة من أعضاء حركة 9 مارس التي قادت لسنوات حركة النضال من أجل استقلال الجامعات، لافتات تحمل عبارات «نتضامن مع الطلاب المفصولين دون مجالس تأديب»، «نطالب ببيان رسمي يعلن عدم تعديل قانون تنظيم الجامعات»، «الدستور يكفل استقلال الجامعات»، و«الدستور ينص أنه لا توقع عقوبة إلا بحكم قضائي»، و«لا لتوسيع سلطة رؤساء الجامعات»، و«لا لعزل أعضاء التدريس بناء على تهم فضفاضة».
(الشرق الأوسط)

«وحدات حماية الشعب».. 30 ألف مقاتل كردي في مواجهة «داعش» والنظام

«وحدات حماية الشعب»..
تعرف «وحدات حماية الشعب» الكردية (واي بي جي)، التي تخوض معارك طاحنة ضد تنظيم داعش في مدينة كوباني السورية، نفسها على أنها «قوة أساسية» في غرب كردستان (سوريا) وتناضل من أجل تحقيق حرية جميع القوميات السورية وتنظم نفسها للوقوف في وجه أي تدخل خارجي وداخلي وتتطلع إلى الدفاع المشروع كمهمة أساسية لها.
وفيما تؤكد الوحدات، التي تأسست عام 2012، أنها «قوة عسكرية وطنية غير مرتبطة بأي قوة سياسية وتخضع لقرارات الهيئة الكردية العليا»، إلا أنه ينظر إليها بشكل عام على أنها الفرع العسكري لحزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي»، أحد أهم الأحزاب الكردية في سوريا. كما تنشط في المناطق التي تسكنها غالبية من الأكراد في سوريا وتحديدا شمال وشمال شرقي البلاد.
وتنظم الوحدات نفسها بإطار قيادة عامة وقيادات فرعية، والمؤسسة العليا لها هي المجلس العسكري الموسع المؤلف من 55 عضوا. وتنقسم إلى 3 أقسام، القوات المحترفة والقوات المقاومة والقوات المحلية. وللمرأة في التنظيم دور وحجم كبيران، ووفقا للنظام الداخلي يجب أن تبلغ الكوتة (الحصة) النسائية في وحدات حماية الشعب على الأقل 40 في المائة، وتنتظم النساء الكرديات بإطار «وحدات حماية المرأة»، التي تأسست منتصف عام 2012، وأصدرت حينها بيانا أكدت فيه أن «مقاتلاتها قاومن في الخنادق الأمامية بشجاعة بدءا من عفرين وإلى حلب وكوباني والجزيرة، ليكسرن النظرة التي كانت تحط من إمكانية المرأة في النضال».
وتسعى حكومات إقليمية بينها الحكومة التركية للتصويب على العلاقة التي تربط حزب «الاتحاد الديمقراطي» ومجموعة «وحدات حماية الشعب» مع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ومعظم الدول الغربية على أنه «تنظيم إرهابي». ولا ينفي حزب «الاتحاد الديمقراطي» وجود علاقات مع «العمال الكردستاني» وتقارب عقائدي معه. ويشير المتحدث باسمه نواف الخليل إلى أن الأغلبية من مقاتلي «وحدات حماية الشعب» ومحاربي «الاتحاد الديمقراطي» كانوا أعضاء في «العمال الكردستاني»، كما أن البرنامج الوطني للحزب يقوم على أفكار زعيمه المسجون في تركيا عبد الله أوجلان. ويقول الخليل لـ«الشرق الأوسط»: «تركيا تحاول وباستمرار تشويه سمعتنا من خلال ربطنا بقضية إدراج العمال الكردستاني على لائحة الإرهاب، إلا أننا لسنا بصدد التبرؤ منه أو نفي أي علاقة به باعتبار أن علاقاتنا قائمة معه ومع غيره من الأحزاب الكردية».
وتتهم بعض أطياف المعارضة السورية الأكراد بكونهم أقرب إلى النظام السوري منهم إلى المعارضة خاصة بعد انسحاب الجيش السوري من المناطق الكردية في سوريا منتصف عام 2012، ورفض «وحدات حماية الشعب» السماح لمجموعات المعارضة المسلحة بمحاربة الجيش من المناطق الكردية.
ويستهجن الخليل المحاولات المتكررة للائتلاف الوطني السوري وتركيا وأطراف أخرى بالمعارضة السورية بالإيحاء بأن الأكراد أقرب إلى النظام السوري منهم إلى المعارضة، علما أنهم ومنذ استيلاء حزب البعث على السلطة كانوا يعارضونه. وتساءل في تصريح لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «في 2012 طردنا عناصر النظام من المناطق الكردية في حين سقط أكثر من شهيد من وحدات حماية الشعب في حلب وغيرها من المناطق في مواجهات مع النظام، فكيف نكون أقرب إليه؟» ويأسف الخليل لإعطاء الائتلاف ذرائع لتنظيم داعش للهجوم على كوباني من خلال اتهامه الأكراد بنسج علاقة معينة مع النظام. ورجحت «مجموعة الأزمات الدولية» (مركز أبحاث) في بداية العام الحالي أن تكون «وحدات حماية الشعب» تدفع رواتب شهرية تبلغ نحو 150 دولارا لما بين 25 و30 ألف مقاتل، وأوضح تقرير المجموعة أن المقاتلين يتلقون 3 أشهر من التدريبات في واحد من 9 أكاديميات عسكرية تتوزع على المناطق الكردية الثلاث في سوريا هي الجزيرة وكوباني وعفرين.
(الشرق الأوسط)

القرضاوي: أبو بكر البغدادي دخل السجن إخوانيا.. وكان ميالا للزعامة

القرضاوي: أبو بكر
أكد الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في شريط فيديو على شبكة الإنترنت أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي كان في سن الشباب من الإخوان المسلمين ولكنه كان يميل إلى القيادة، وأغرته «داعش» بالقيادة بعد خروجه من السجن، مشيرا إلى أن «هذه الجماعة انضم إليها أيضا شباب من قطر وغيرها من الدول، تحت ذريعة وزعم الجهاد في سبيل الله وقتال الكفار وأن الجنة مآلهم، ولكنهم الآن يكفرون المسلمين ويقتلون من أهل الذمة من لا يستحق القتل ويذبحون الأبرياء، وعلينا الآن أن نقاوم هذا الغلو والتطرف». ويضيف القرضاوي أنهم الآن يطلبون الخلافة، «ولكن الخلافة لا تأتي بهذه الطريقة، ولكنها تأتي عندما تتجمع مجموعة بلاد إسلامية تحكم بالشريعة أو تميل إلى الإسلام». وأوضح الداعية الإسلامي القرضاوي الذي يعد من أهم مرجعيات تيار الإخوان المسلمين في العالم أن جماعات التطرف ظهرت نتيجة فساد الأوضاع في عدد من الدول كما ظهرت من قبل «القاعدة» بزعامة بن لادن ثم قادها بعد ذلك أيمن الظواهري، مما أدى في النهاية إلى انضمام العديد من الشباب إلى «داعش» من كثير من الدول. وقال: «لكن يجب علينا أن نتصدى لهذا الغلو والتطرف». وكان القرضاوي قال في بيان سابق أن تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا وأقام «الخلافة»، هو «باطل شرعا» و«لا يخدم المشروع الإسلامي».
وقال بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي في بيان يحمل توقيع هذا الأخير أن الخلافة «نتمنى أن تقوم اليوم قبل غد»، لكن الخطوة التي اتخذها تنظيم داعش تترتب عليها «آثار خطيرة على أهل السنة في العراق والثورة في سوريا». واعتبر القرضاوي أن إعلان الخلافة وتعيين أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين لا يلبي عدة شروط شرعية، لا سيما مبدأ كون الخليفة «نائبا عن الأمة الإسلامية» بأسرها، ومبدأ «الشورى»، فضلا عن ربط الخلافة «بتنظيم بعينه اشتهر بين الناس بالتشدد»، مما يؤدي إلى إلحاق ضرر بمشروع الخلافة. كما رأى أن «إعلان فصيل معين - مهما كان - للخلافة، إعلان باطل شرعا، لا تترتب عليه أي آثار شرعية، بل تترتب عليه آثار خطيرة على أهل السنة في العراق والثورة في سوريا».
(الشرق الأوسط)

بلجيكا: استئناف جلسات محاكمة جماعة الشريعة في ملف تسفير الشباب للقتال في سوريا

بلجيكا: استئناف جلسات
استأنفت أمس في انتويرب البلجيكية، جلسات المحاكمة في قضية تجنيد وتسفير الشباب إلى الخارج للمشاركة في العمليات القتالية، والتي يحاكم فيها 46 شخصا، معظمهم ينتمون إلى جماعة الشريعة في بلجيكا التي تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، ويحاكم العدد الأكبر من المتهمين غيابيا لوجودهم حاليا خارج البلاد حيث يشاركون في القتال الدائر حاليا في سوريا، وهناك تقارير تشير إلى مقتل 9 منهم. وخصصت الجلسات نهاية الأسبوع الماضي للمطالبين بالحق المدني ومنهم عائلات عدد من الأشخاص في لائحة المتهمين، وبدأت من الخميس الماضي مرافعات فريق الدفاع عن المتهمين، وفي جلسة أمس استأنف الدفاع مرافعاته، ووصفت مصادر من داخل قاعة المحكمة الأجواء بأنها كانت تتسم بالعصبية والتوتر مع قرب انتهاء المرافعات، مما يعني اقتراب موعد صدور قرار المحكمة. وفي جلسة أمس أكد أحد المتهمين وهو جيجوين بونتياك أن المسؤول الأول في جماعة الشريعة في بلجيكا هو الذي ساهم في تحفيزه للسفر إلى سوريا، حسب ما ذكرت محطة التلفزة «آر تي إل» البلجيكية الناطقة بالفرنسية، كما نوهت إلى أن أشخاصا آخرين أشاروا إلى هذا الأمر أمام المحكمة، وهو ما يتعارض مع ما ذهب إليه الدفاع عن بلقاسمي الذي طالب ببراءته، وحاول أمام المحكمة نفي صفة الإرهاب عن منظمة الشريعة في بلجيكا، وأيضا عدم مسؤولية موكله بلقاسمي عن هذا الأمر بدليل أن عمليات التسفير إلى سوريا استمرت بعد اعتقال بلقاسمي بشهور.
وقال المحامي أليكسي ريسواف ضمن فريق الدفاع عن بلقاسمي أمام الصحافيين في أنتويرب «ليس من السهل الإشارة إلى أن جماعة الشريعة في بلجيكا هي منظمة إرهابية ولا تتوفر العناصر الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها في هذا الوصف، كما أن بلقاسمي ليس هو المسؤول الأول والمباشر عن تسفير الشباب إلى سوريا للقتال هناك، كما أن القضاء ينظر في قضية يحاكم فيها أشخاص بشكل غيابي وكان لا بد من التمهل وإعطاء الوقت للتحقيقات لمعرفة المزيد من الجوانب الخفية»، وأشار المحامي إلى مطالبة الادعاء بأحكام بالسجن ضد الأشخاص الذين يحاكمون غيابيا قبل أن نستمع إليهم ونعرف كل التفاصيل ولا يجب إغلاق الملف بسرعة من خلال إجراءات أمنية مشددة أو محاكمات تعتبر بمثابة رسالة صارمة لكل من يفكر في السفر إلى سوريا أو غيرها للمشاركة في العمليات القتالية.
يذكر أن الأسبوع الماضي انعقدت جلسة استمعت خلالها المحكمة إلى أصحاب الحق المدني والذين يطالبون بتعويضات ومنهم والد أحد المتهمين ويدعى ديمتري بونتياك والذي طالب بتعويض قدره يورو واحد على سبيل التعويض عن الأضرار النفسية والمعنوية التي تعرض لها طوال الفترة الماضية عقب انضمام ابنه جيجوين (19 عاما) إلى جماعة الشريعة في بلجيكا وسفره بعد ذلك إلى سوريا لفترة من الوقت، واعتبر الأب أن ابنه متهم وضحية في نفس الوقت. وقال المحامي كزافييه بوتفين المكلف بالدفاع عن جيجوين ديمتري في تصريحات لوكالة الأنباء البلجيكية، إن «الأب وفر لابنه أفضل تعليم، ووفر له كل الفرص في مجال الرياضة والموسيقى، ولكن عندما أحب فتاة عربية مسلمة انخرط في الجالية المسلمة، وانتهى به الأمر إلى جماعة الشريعة في بلجيكا، وسافر إلى سوريا واضطر الأب إلى السفر وراءه، لإعادته من هناك ونجح في ذلك. وهناك والدة أحد المتهمين ويدعى (زكريا) تطالب بالحق المدني من الدولة البلجيكية لأنها لم تفعل المطلوب منها لحماية الشباب عندما دق جرس الخطر، كذلك يطالب مكتب شرطة مولنبيك في بروكسل بالحق المدني والتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمبنى نتيجة أعمال العنف التي تورط فيها عدد من عناصر جماعة الشريعة في بلجيكا على خلفية حادثة النقاب التي وقعت في يونيو (حزيران) 2012 عندما أوقف رجال الشرطة سيدة منتقبة وخلعوا النقاب من على وجهها مما أسفر عن وقوع أعمال شغب ومصادمات بين أبناء الجالية المسلمة من سكان حي مولنبيك ورجال الشرطة». وكانت الجلسات انطلقت نهاية الشهر الماضي على مدى يومين وقررت المحكمة تأجيل الجلسات حتى الأربعاء الماضي لإعطاء فرصة للدفاع لتجهيز المرافعات، وكان الادعاء العام قد حصل على فرصة لمرافعاته وأشار إلى أن لديه من الأدلة ما يكفي لجعل القضاء ينظر إلى جماعة الشريعة في بلجيكا على أنها حركة إرهابية بحسب ما جاء على لسان أنا فرانسن رئيسة مكتب الادعاء العام البلجيكي.
وكان فؤاد بلقاسمي مسؤول جماعة الشريعة في بلجيكا قد نفي في وقت سابق كل الاتهامات التي توجهها السلطات إلى الجماعة بشأن تسفير الشباب إلى الخارج. وكان بلقاسمي قد تعرض في نهاية اليوم الأول من الجلسات لانتقادات حادة من جانب والدة أحد المتهمين ويدعى بريان دي مولدر، واعتبرت السيدة أن بلقاسمي المسؤول عن تورط ابنها في هذا الأمر. ومع انطلاق الجلسات، قدمت أنا فرانسن رئيس مكتب الادعاء العام مرافعتها، وأشارت إلى أن هناك عددا من الأشخاص في عداد الموتى ولكن لا بد أن تتأكد المحكمة من هذا الأمر، وأن المحكمة الجهة الوحيدة المختصة بتأكيد ثبوت وفاة الأشخاص الـ9 في قائمة المتهمين. ويذكر أن غالبية المتهمين يحاكمون غيابيا لوجودهم حاليا في الخارج للمشاركة في العمليات القتالية وخصوصا في سوريا والعراق. ومن المنتظر أن يصدر قرار المحكمة قبل نهاية الشهر الحالي أكتوبر (تشرين الأول). ومن بين المتهمين يوجد 7 أشخاص ممن اعتنقوا الإسلام ويعتبر 16 شخصا من بين المتهمين بمثابة قيادات في جماعة «الشريعة في بلجيكا» وعلى رأسهم المغربي فؤاد بلقاسمي الموجود حاليا في السجن ويواجهون أحكاما قد تصل إلى 15 عاما بالسجن بينما هناك أعداد أخرى كان لها دور مساعد في أنشطة الجماعة ويواجهون أحكاما قد تصل إلى 5 سنوات بالسجن. كما يواجه 13 شخصا منهم اتهاما يتعلق باختطاف وسجن زميل لهم في سوريا يدعى جيجوين (19 عاما) ولذلك يعتبر الأخير متهما وضحية في نفس الوقت. ومسألة تسفير الشبان صغار السن إلى مناطق الصراعات وخصوصا في سوريا والعراق للمشاركة في العمليات القتالية، تثير منذ فترة قلقا في الأوساط السياسية والأمنية والاجتماعية بعدما أعلنت السلطات أن هناك 350 شخصا سافروا بالفعل وأحبطت محاولات إعداد أخرى بسبب التأثر بالفكر الراديكالي وخصوصا عبر الإنترنت.
(الشرق الأوسط)

سبايا «داعش».. غنائم أبو بكر البغدادي ورفاقه في العراق

سبايا «داعش».. غنائم
أن تتحدى مصيرا محتوما ليس بالأمر السهل، وأن تعلن في قرارة نفسك أنك لن تستسلم وأن هناك حظا في أن تغير الأحداث، وفي أن تعلن عدم رغبتك في الاستسلام لما فرض عليك، مع الإصرار على أن تستمر في الحياة، رغم هول الفاجعة بهذه الكلمات اختصرن تجربتهن.. هن سبايا، ولكن عائدات إلى الحياة.
وفيما يلي تحقيق ميداني نشر في عدد الشهر الحالي من الشقيقة «المجلة». بشأن سبي وبيع تنظيم «داعش» للنساء في العراق.
عمشة (19 عاما) أم لطفل لم يكمل عامه الثاني بعد، وجنين في رحمها ما زال أمامه 4 أشهر ليرى النور، وهو يتيم الأب الذي ذبح على أيدي تنظيم «داعش»، وأم أجبرت على خوض تجربة مريرة تحت عنوان «السبايا».
تتحدث عمشة التي نجحت في الفرار من رجل مسن من أهالي الموصل، (كان ينوي اصطحابها معه إلى سوريا لبيعها هناك) قالت: «نحن كنا من بين الذين فشلوا في الهروب إلى جبل سنجار، والذي فر إليه مئات الآلاف من الإيزيديين بعد مهاجمة (داعش) مناطقنا»، مضيفة: أنني «شاهدت بأم عيني كيف كان يذبح الرجال والعجزة من الرجال والنساء، وحتى الأطفال ممن تجاوزا الـ10 أعوام». وبحسرة تتابع: «ومن بين من ذبح زوجي وعائلته، وجرى اقتيادنا نحن النساء في سيارة (بيك أب) إلى قاعة كبيرة في مدينة موصل».
وتستأنف سردها بأن «عددنا كان كبيرا، يزيد على الألفين، جميعنا كنا من الإيزيديات اللاتي جرى اختطافهن»، نافية «وجود أي من المسيحيات أو التركمانيات في القاعة»، مضيفة: «كانت تجربة مريرة، لقد رأيت بأم عيني كيف أن الفتيات الإيزيديات كان يجري بيعهن فقط بـ10000 أو 15000 دينار عراقي، أي ما يعادل 10 دولارات أميركية، لليلة الواحدة، وهكذا تباع لأكثر من مرة، وعلى مرات متتالية يجري اغتصابهن، وفي بعض الأحيان كان هناك أنصار من التنظيم من مختلف الجنسيات يقصدون المكان الذي احتجزن فيه، حيث إنهم كانوا يشترون الإيزيديات بـ10000 أو 15000 دينار عراقي ثم يجري بيعهن في سوريا وبلدان أخرى بـ200 دولار»، مؤكدة أنه كان يجري إجبارهن على اعتناق الإسلام ليجري تزويجهن بعناصر من التنظيم فيما بعد، ومن يمتنعن يجري تهديدهن بذبح أطفالهن أو ذبحهن، وفي كثير من الأحيان كان يطلب من بعضهن الحديث لعائلاتهن وسرد ما يتعرضن له من اغتصاب وعنف.
كانت عمشة إحدى الضحايا التي اختطفت مع مئات الإيزيديات الأخريات بعد هجوم «داعش» في 3 من الشهر الماضي ناحية القحطانية أو ما يعرف بـ«بمجمع القحطانية» الذي يقطنه أبناء الطائفة الإيزيدية بالقرب من ناحية سنجار (محافظة نينوى) بشمال العراق، والتي لها تجارب مريرة مع المتطرفين، ففي 14 أغسطس (آب) 2007 شهدت هجوما عد آنذاك الأكثر دموية خلال سلسلة بصهريج وقود و3 شاحنات محملة بمواد تفجيرية وقنابل، والعقل المدبر للتفجيرات كان المدعو أبو محمد العفري من أهالي تلعفر، على بعد عدة كيلومترات كانت دنيا من قرية كوجو التي تبعد 15 كم عن سنجار تلاقي نفس المصير، فقد حاصر التنظيم القرية وأمهلوا أهلها بضع سويعات لإعلان إسلامهم وفيما بعد أخبروهم بأنه صدر عفو عن أهالي القرية. دنيا 22 عاما كانت وأخواتها الـ4 سبايا لدى «داعش» ووصلت فقط قبل يومين إلى ذويها بعد هروبها وإخوتها الـ4. تقول دنيا: «لقد جرى جمع الأهالي في مدرسة القرية وفصل الرجال عن النساء، فيما بعد سمعنا أصوات طلقات وحتى الآن لا نعرف ماذا حصل لهم، وبقيت النساء فقط داخل المدرسة وطلبوا منا وضع الهواتف والحلي والذهب وما نحمله من النقود وإلا سوف يجري ذبح من تخبئ أي شيء مما ذكرته».
وتتابع: «لقد أخذونا إلى معهد تلعفر، وهناك طلبوا أن تنفصل الأبكار عن النساء المتزوجات، إلا أننا لم نقبل وأمي رفضت بشدة فصلنا عنها، وعندما حاول أحدهم التحرش بأختي ونزع غطاء رأسها قام بذبح أمي وأخي أمام أعيننا». تضيف وهي تجهش بالبكاء: «أخذونا بسيارات (بيك أب) إلى بيت في موصل. كنا نحو 500 إيزيدية، كان أعضاء التنظيم يطلبون منا الوقوف ليجري اختيار من سيجري تزويجها ولدى اعتراض أي واحدة يجري الاعتداء عليها بالضرب، حيث كانت تؤخذ الفتيات خاصة الأبكار على دفعات ولم نعرف أين كانت وجهتهم»، مستأنفة: «ولكن أحيانا كانت تعود فتيات كن قد اغتصبن من قبل أعضاء التنظيم، وإحداهن كانت قاصرا، أي 15 عاما، وقد جرى اغتصابها من قبل 4 داعشيين، وما زلت أتذكر آثار الضرب بالسلاح على جسدها»، مضيفة: «كانت صغيرة لا تعرف أصلا ماذا يعني الزواج، حتى إنها كانت غير قادرة على وصف ما جرى لها هناك، حيث كان يجري اغتصاب الفتيات». وتكشف عن أن غالبية أعضاء التنظيم الذين اختطفوا الإيزيديات وهاجموا قريتها كانوا عراقيين، وكلهم «عافرة»، أي تلعفر.
* مساع مستعصية
* وفي الوقت الذي تتمنى فيه الكثيرات من أبناء جلدة عمشة ودنيا، نهاية تشبه نهاية تجربتهما المريرة مع السبي، فقد تواردت أنباء حول شراء شيوخ عشائر في قضاء الحويجة 55 كلم غرب مدينة كركوك، نساء إيزيديات جرى جلبهن من محافظة نينوى، وإن مفاوضات مع تنظيم «داعش» في القضاء، تجري لإطلاق سراحهن.
والحديث عن أن مئات النساء الإيزيديات جرى جلبهن إلى الحويجة، المدينة ذات الغالبية العربية السنية، والتي يفرض تنظيم داعش سيطرته عليها، منذ أكثر من 3 أشهر ويحكم قبضته على مركز القضاء و5 نواح أخرى هي الزاب الأسفل والعباسي والرياض والرشاد والملتقى.
ويكشف مصدر فضل عدم ذكر اسمه أن عددا من شيوخ العشائر وغيرهم قاموا بشرائهن، بـ800 دولار، وأن أبناء أحد الشيوخ قد اشترى بـ3 منهن الإيزيديات»، مضيفا أن «المفاوضات عصية ولم يجر التوصل إلى إطلاق سراح النساء وأنه لم يستطع التوصل إلى جهة تعلن استعدادها للتعاون بشكل فعلي من العشائر حول هذا الأمر، وأن عدد النساء الإيزيديات اللاتي جرى جلبهن إلى مناطق جنوب غربي كركوك يتراوح بين 500 و600 امرأة».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن تنظيم «داعش»، «وزع على عناصره في سوريا، خلال الأيام والأسابيع الماضية نحو 300 فتاة وسيدة من أتباع الديانة الإيزيدية، ممن اختطفن في العراق قبل عدة أسابيع، وذلك على أساس أنهن سبايا من غنائم الحرب» وأكد المرصد قيام «عناصر التنظيم ببيع تلك المختطفات لعناصر آخرين من التنظيم بمبلغ مالي قدره ألف دولار أميركي للأنثى الواحدة، بعد أن قيل إنهن دخلن الإسلام».
وفي حالة مماثلة وبهدف إنقاذ ضحايا النساء من الإيزيديات في سوريا فقد حاول بعض وجهاء العرب والكرد دفع الأموال من خلال وسطاء لعناصر تنظيم داعش بحجة أنهم يريدون الزواج من الإناث الإيزيديات المختطفات، وذلك ضمن عملية التفاف من أجل تحريرهن وإعادتهن إلى ذويهن، ولكن المحاولة لم تظهر نتائجها حتى الآن.
من جهتها، طالبت بخشان زنكنة، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون المرأة في إقليم كردستان، الجهات الدولية والعربية والإسلامية بأن تلعب دورها من أجل إنقاذ هؤلاء الفتيات، عادة أن «تحرير المختطفات وإنقاذهن والمحافظة على حياتهن وكرامتهن واجب إنساني».
وتحث زنكنة في حديثها لنا على «ضرورة احتضانهن والاهتمام بهن من أجل تجاوز هذه النكسة التي تعرضن لها، وأن هناك خططا لمساعدتهن على تجاوز هذه المحنة والأهوال التي تفوق قدرة تحمل البشر»، مشيرة إلى «الدور الإيجابي الذي لعبته المرجعية الدينية والشيوخ الإيزيديون في هذا المجال»، كاشفة عن بيان صدر من شيخ الديانة الإيزيدية يوصي بحسن معاملة النسوة الإيزيديات ضحايا الممارسات الإجرامية لـ«داعش».
وتنتقد زنكنة صمت المنظمات النسوية العربية إزاء سبي النساء الإيزيديات من قبل مسلحي «داعش»، التي عدتها جرائم حرب، مضيفة أن «على المجلس الأعلى لشؤون المرأة بتحديد أولياته، لإغاثة المناطق المنكوبة، العمل مع الجهات المختصة في الإقليم لمعرفة مصير المفقودين وتحرير الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، والضغط على المجتمع الدولي لاستصدار قرار خاص بالممارسات الوحشية التي قام بها الإرهابيون بحق الأطفال والنساء، وإعلان حملة وطنية لجمع المساعدات الإنسانية للنازحين، وخصوصا المتعلقة باحتياجات النساء والأطفال».
وتؤكد زنكنة أن «اللاتي جرى اختطافهن من قبل الجماعات الإرهابية هن ضحايا حرب، وعلى المجتمع التعامل معهن بكل احترام والعمل على معالجة الأضرار النفسية التي ألحقت بهن».
* حكم جبري
* خالد دخيل سيدو حمو باشا، زعيم قبيلة الفقراء الإيزيديين وأحد شيوخ الديانة الإيزيدية، كشف لنا عن قصص مروعة للنازحين من أبناء الطائفة الإيزيدية الذين فروا من ملاحقة مسلحي «داعش» ووصلوا إلى دهوك، ومنهم فتيات إيزيديات ألقين بأنفسهن من فوق جبل سنجار تجنبا لاختطافهن على أيدي الجهاديين وأخذهن سبايا وأبناء تركوا أمهاتهم في مغارات الجبل لعدم قدرتهن على مواصلة رحلة النزوح إلى مكان آمن. في حين روى صحافي أنه شاهد الكلاب تتغذى على جثث الموتى.
ويؤكد دخيل أن الشيوخ الإيزيديين أصدروا بيانات بمعاملة الفتيات الفارات من «داعش» بكل احترام، وأن ما تعرضن له هو حكم جبري، وأن هؤلاء الفتيات لسن من اخترن خوض هذه المحنة أو أنهن بإرادتهن غيرن دينهن وعقيدتهن.
ونفى وجود أي مفاوضات مع أمراء «داعش» لتحرير الإيزيديات قائلا، إن «دورنا يقتصر على علاقاتنا الشخصية مع بعض من رؤساء العشائر العربية، ولكن ليس لدينا أي علاقة مع أمرائهم وليس هناك سبيل للتدخل».
ويكشف عن «وجود تشكيلات عسكرية من أبناء الإيزيديين في سبيل استعادة مناطقهم وحمايتها»، مؤكدا أن هناك «قوة تتشكل حاليا من قبل الإقليم من أبناء الإيزيديين، وتوجد قوة من وحدات الحماية الشعبية الـ«ypG» من الإيزيديين تتولى حماية مناطقنا التي جرى تحريرها إلى أن يجري تحرير سنجار عندها سنطالب بتشكيل قوة رسمية من الإقليم تتكون من أهالي المنطقة.
وينتقد دخيل الحكومة العراقية المركزية وقدرتها على حمية أبناء العراق، مؤكدا أن عدد الإيزيديات يتجاوز 4000 امرأة، إضافة إلى أعداد كبيرة يعتبرن مفقودات.
* العودة إلى الحياة
* مراد علي، أخو عمشة يقول: «في الثانية والنصف بعد منتصف الليل هجم (داعش) على ناحية القحطانية، واستمرت مقاومتنا 4 ساعات، في السادسة صباحا. فر غالبية سكان المجمع إلى جبل سنجار، وكل من كان لديهم عربات نقل استطاعوا الهروب في حال لم يحالفهم الحظ ولم تصادفهم عناصر (داعش) التي كانت تتقدم من الغرب من جبل سنجار من الحدود السورية العراقية باتجاه هذه المجمعات، أما كل من لم تكن لديهم حافلات جرى أسرهم، وعمشة كانت ضمن من حاصرهم (داعش) ومنعت فرارهم إلى جبل سنجار».
ويتابع قائلا: «لقد استطاعت أختي الهرب من الرجل الذي اشتراها، وهو من أهالي موصل، وكان ينوي بيعها في سوريا، إلا أنها استطاعت الهرب منهم، فعلت المستحيل لتنقذ ابنها ورغم خوفها استطاعت الهرب وسارت الليل وحيدة في شوارع الموصل وهي تبحث عن أحد ينقذها، إلى أن لجأت إلى إحدى العائلات التي منحتني فرصة اللقاء بها مجددا بعد إنقاذها ومساعدتها في الوصول إلى منطقة (برده رش) بين شيخان أربيل وبمجرد لقائي بها شعرت أنني ولدت من جديد».
من جهته، بكى أبو تركي خال الضحية دنيا، إلا أنه ممتن إلى الله لاستطاعة دنيا الهروب مع أخواتها والعودة إلى عائلتها التي لم يبق منهم ألا أبو تركي.
ويقول: «يكفيني أنني الآن مع بنات أختي، فلم يتبق أحد من أفراد عائلتنا ارتكبت مجازر بحقنا. معاناتنا مستمرة، ليس لدينا كسرة خبز، لكن نشكر الله على عودة دنيا وأخواتنا وأفتخر بدنيا التي لم تيأس». ويتابع أبو تركي قائلا: «لطالما كانت دنيا ذكية، فقد أوهمتهم بأنها متزوجة وأختها رغم أنهم لم يصدقوا وهددوها بأنهم سيجرون فحصا لأختها، إلا أنها أصرت على أنها مستعدة لمرافقة أختها وإجراء فحص اختبار الحمل»، مضيفا: «فقد ماطلت في موضوع زواجها من اليد اليمنى للبغدادي متحججة بأنها لا يمكن أن تقبل الزواج، ولن تتزوج إلا بعد مرور 40 يوما على وفاة أمها، وهكذا جرى بيعها وأخواتها إلى رجل من التنظيم، وجرى حجزهن في منزل، إلا أن الرجل على ما يبدو كان من المقاتلين لا يأتي إلا متأخرا في الليل، ولم يمر أسبوع إلا واستطاعت دنيا الهرب، وطلبت المساعدة من سائق تاكسي أوصلها إلى خارج المدينة، وهناك لجأت هي وأخواتها إلى رجل فقير معدم الحال، إلا أنه لم يمانع في مساعدتهن والتواصل معنا في سبيل تسليمهن إلينا، وبالفعل فقط ليلة أول من أمس جرى تسليمهن لنا في كركوك».
ويذكر أنه في الثالث من أغسطس الماضي بسط تنظيم «داعش» سيطرته على مناطق واسعة في محافظة نينوى ومن ضمنها قضاء سنجار 124 كلم غرب الموصل، والذي تقطنه أغلبية من الإيزيديين، الأمر الذي تسبب بعملية نزوح غير مسبوقة بينهم، فضلا عن قتل وخطف وسبي ما يزيد على 3000 من النساء الإيزيديات. والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا وسوريا وإيران وجورجيا وأرمينيا. وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.
(الشرق الأوسط)

الحوثيون يستولون على مقر محافظ الحديدة ويزحفون نحو الميناء

الحوثيون يستولون
أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أمس، قرارا بتكليف مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، خالد بحاح، لتولي مسؤولية تشكيل حكومة جديدة، في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد، بعد أيام من رفض الحوثيين المرشح السابق لرئاسة الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في حين أكدت مصادر محلية استيلاء ميليشيا الحوثيين على مقر محافظ الحديدة، فيما يزحفون للاستيلاء على الميناء وهو ثاني أكبر موانئ البلاد. وأشارت المصادر إلى أن الجماعة المتمردة اقتحمت مقر المنطقة العسكرية الخامسة في باجل بمحافظة الحديدة واستولت على أسلحة ثقيلة وذخائر.
ويعد بحاح ثاني رئيس للحكومة بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والتي كان يرأسها محمد سالم باسندوة. وتأتي هذه التطورات في ظل الجدل في الساحة اليمنية بشأن تسمية رئيس الحكومة المنتظر، وقال مصدر في الرئاسة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن اختيار اسم رئيس الوزراء جاء «بعد مشاورات مكثفة مع كافة الأطراف في الساحة اليمنية ومن بينها جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء». وأعلن الحوثيون موافقتهم على ترشيح بحاح رئيسا للوزراء.
وقال مراقبون وسياسيون لـ«الشرق الأوسط» إن نجاح هادي في تعيين شخصية جنوبية يعد مكسبا قويا بالنسبة له. وينحدر المهندس بحاح من أصول حضرمية وشغل عدة مناصب وزارية، أبرزها وزارة النفط في 3 حكومات متتالية، في الوقت الذي كان يشغل فيه منصب مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة.
وصرح أحد مساعدي هادي بأن اسم بحاح كان بين 3 أسماء اقترحها الحوثيون الأسبوع الماضي بعدما اعترضوا على قرار سابق بتكليف أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس بتشكيل الحكومة. وقال عبد الملك العجري عضو المكتب السياسي للحوثيين إنهم يرون أن بحاح هو الشخص المناسب للمنصب، مضيفا أن تعيينه سيساعد البلاد على التغلب على الصعوبات التي تمر بها.
وبحاح من مواليد عام 1965 ودرس بجامعة بونا الهندية وعمل وزيرا للنفط قبل تعيينه مبعوثا لدى الأمم المتحدة. ويقول محللون إنه تكنوقراط ويتوقع أن يركز على السعي لتحسين الخدمات العامة في بلد يشهد اضطرابات سياسية منذ احتجاجات حاشدة عام 2011 أجبرت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على ترك السلطة.
ويجيء تعيين بحاح رئيسا للوزراء في إطار اتفاق لتقاسم السلطة وقعه الحوثيون الشهر الماضي مع أحزاب سياسية رئيسة أخرى في القصر الرئاسي. ويهدف الاتفاق لضم الحوثيين وجناح مجموعة انفصالية إلى حكومة ذات قاعدة أوسع.
وقال المحلل اليمني علي سيف إن بحاح يحظى بدعم كل الأحزاب السياسية الرئيسة في البلاد ولن يواجه على الأرجح عقبات في تشكيل حكومة جديدة قال إنها قد تخرج للنور في غضون أسبوعين. وأضاف سيف لرويترز أن تعيينه انفراجة كبيرة وأنه تكنوقراط أكثر من كونه سياسيا وهذا سيساعده.
من ناحية ثانية، قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة لـ«الشرق الأوسط» إن مسلحي الحوثي اقتحموا مقر المحافظة (مقر العمدة) واجتمعوا مع محافظ المحافظة، صخر الوجيه، لعدة ساعات، في الوقت الذي يحاولون فيه الاستيلاء على الميناء الذي يبعد أقل من كيلومتر من مقر المحافظة. وأشارت المصادر إلى أن الجماعة المتمردة اقتحمت أمس مقر المنطقة العسكرية الخامسة في باجل بمحافظة الحديدة واستولت على أسلحة ثقيلة وذخائر. وتبعد باجل نحو 60 كيلومترا من عاصمة الحديدة.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد على محاولتهم السيطرة على مناطق كثيرة في محافظة الحديدة، في إطار محاولتهم التوسعية في كثير من المحافظات اليمنية وبسط هيمنتهم على المقار الحكومية. وسيطر الحوثيون على عدد من المحافظات اليمنية بينها العاصمة صنعاء وما زالوا يفرضون وجودهم بالقوة المسلحة في كثير من المناطق اليمنية وينشرون أفكارهم.
وذكر مصدر في «الحراك التهامي» لـ«الشرق الأوسط» أن «أبناء إقليم تهامة لن يقبلوا إطلاقا تمدد الحوثي في مناطقهم بأي صورة من الصور وأن المنطقة لن تكون مسرحا لنزعات سياسية أو مذهبية أو طائفية».
وقال عبد الرحمن شوعي، قائد «الحراك التهامي» لـ«الشرق الأوسط» إن «ما يقوم به الحوثيون من محاولة تمدد في الحديدة هو عملية استفزاز للحراك والمواطنين»، وإن «الحديدة لن تكون مثل صنعاء، لأنها محافظة مسالمة ولا تميل إلى العنف وأن عليهم سحب مسلحيهم»، وأكد القيادي الأول في «الحراك التهامي» أن أبناء «المنطقة سوف يكون لهم رد قوي على تصرفات الحوثيين إن لم ينسحبوا»، وأكد شوعي أن «الحراك التهامي» لديه «القدرة والإمكانية للوقوف في وجه أي جهة تحاول فرض سيطرتها ومذهبها على المحافظة»، في إشارة إلى الحوثيين الذين دفعوا بمئات المقاتلين المسلحين إلى الحديدة، وأشارت مصادر تهامية لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحوثيين يستخدمون الشباب المراهقين، في كل المحافظات، من أجل الوصول إلى السلطة، وتوقعت المصادر التهامية أن يقوم الحوثيون، خلال الأيام المقبلة، بالسيطرة على عدد من المنازل والمقار الحكومية في الحديدة وأيضا استخدام الميناء من أجل إدخال شحنات أسلحة إلى البلاد بعد سيطرتهم على الأوضاع.
وخلال الأشهر الماضية، سيطر الحوثيون على محافظة عمران ومن ثم العاصمة صنعاء، إضافة إلى سيطرتهم على محافظة صعدة بالكامل وهي مقرهم الرئيس وعدد من المحافظات الشمالية، في حين تشير المعلومات إلى سعيهم الحثيث للتمركز على منطقة ساحلية على البحر الأحمر، وتتهم السلطات اليمنية إيران بدعم المتمردين الحوثيين، غير أن معظم التقارير المحلية تؤكد وجود تحالف قوي بين مناصري الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي من أجل الإطاحة بالخصوم السياسيين في الساحة اليمنية.
(الشرق الأوسط)

ليبيا: دعوات لـ«انتفاضة شعبية مسلحة» غدا ضد الجماعات الإرهابية

ليبيا: دعوات لـ«انتفاضة
تحت عنوان «حراك شعبي مدني»، و«لا للإرهاب والإخوان»، يستعد سكان معظم المدن الليبية غدا الأربعاء لأول «انتفاضة شعبية مسلحة» ضد كل الجماعات المتطرفة والإرهابية في ليبيا، بينما اخترق قراصنة إلكترونيون (هاكرز) من أنصار نظام العقيد الراحل معمر القذافي الحساب الرسمي لحزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر».
وتأتي تلك التحركات في وقت وجهت فيه كتيبة «راف الله السحاتي» المتطرفة في مدينة بنغازي رسالة تحذير شديدة اللهجة إلى سكان المدينة، وتوعدت بأنها سترد بشكل حاسم على أي اعتداء يستهدف أي نقاط تابعة لمن وصفتهم بثوار بنغازي. وقالت الكتيبة في صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»: «لن نتهاون مثل المرات السابقة التي نهبت فيها مقراتنا وسُرق منها الآلاف من قطع السلاح والذخيرة».
ويتأهب سكان مدينة بنغازي منذ يومين لهذه الانتفاضة المسلحة، فيما أطلق ناشطون إعلاميون وسياسيون دعوات للسكان في مختلف مناطق المدينة للانضمام إلى هذه الانتفاضة. بينما وصف العقيد ونيس بوخمادة، آمر القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الليبي في بنغازي، الوضع الحالي في ليبيا بأنه «ليس مجرد معركة حكومة وبرلمان وغيره»، وقال في تصريحات له أمس إنه «أصبح موضوع وطن يحتاج إلى رجاله». وأضاف: «الوضع خطير، ويجب على الكل مناصرة الجيش. نحن نقاتل شرذمة معنفة ولا نرغب في مناصب، المعركة من أجل الوطن فقط».
وتوقعت مصادر ليبية وسكان في المدينة تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن يقوم السكان وخصوصا من الشباب المسلحين بمهاجمة مختلف المقرات والمواقع التابعة لكل التنظيمات المسلحة، بما في ذلك تنظيم «أنصار الشريعة» وما يسمى بـ«مجلس شورى ثوار بنغازي».
في المقابل، دعا الجيش الوطني الليبي سكان بنغازي إلى تأمين مناطقهم بحيث لا يسمحون لمن وصفهم بـ«الخوارج» بالرماية على آليات وأفراد الجيش حين دخوله للمدينة، ولا يسمحون لهم بالاختباء داخل الأحياء في حال تمت مطاردتهم. وطلب الجيش ابتعاد المواطنين عن الطرق الرئيسية لتسهيل مرور آليات الجيش، كما دعا الشباب غير المسلحين إلى عدم تعريض أنفسهم للخطر.
واعتبر الجيش في بيان له أن الهدف من انتفاضة الشباب هو دعم قوات الجيش وحمايتها من غدر «الخوارج»، وكذلك اعتقال عناصرهم المطلوبة في جرائم قتل واعتداء، ونبه إلى ضرورة ألا يكون الانتقام أو القتل هدفاً في حد ذاته.
ويخوض الجيش الليبي منذ شهر مارس (آذار) الماضي معارك يومية في منطقة بنينا ضد المتطرفين الساعين للسيطرة على المطار الرئيسي والقاعدة الجوية بالمدينة. وأطلق اللواء المتقاعد خليفة حفتر عملية الكرامة بهدف «تنظيف ليبيا من الإخوان المسلمين والمتطرفين»، حيث تسانده القوات الخاصة وسلاح الطيران، لكن السلطات الليبية لا تعترف رسميا بدور حفتر.
إلى ذلك، أعلن قراصنة إلكترونيون (هاكرز) ليبيون أنهم اخترقوا الصفحة الرسمية لحزب الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر». وأضافوا في تغريدة على حساب حزب الإخوان المخترق على «تويتر»: «نحن رجال لم نرض يوما بالعار. اختراق صفحة حزب الإخوان. معمر في قلوبنا».
من جهة أخرى، هدأت أمس حدة الاشتباكات في منطقة الجبل الغربي بجنوب العاصمة الليبية طرابلس بين قوات ما يعرف بـ«فجر ليبيا» وقوات جيش القبائل بعدما ارتفع عدد ضحايا هذه الاشتباكات إلى 27 قتيلاً و80 جريحا وفقا لما أكدته مصادر طبية عسكرية.
وشيّع أهالي مدينتي غريان ثلاثة قتلى من ضحايا الهجوم بالراجمات الذي تعرضت له مدينة ككلة يومي السبت والأحد الماضيين. وطالب أعضاء سابقون في المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق المنتهية فترة ولايته) منظمة الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها تجاه ما أسموه بـ«الهجوم الوحشي» من قِبل من وصفوهم بـ«فلول جيش القبائل المنهزمة»، والفارة من منطقتي «أبوشيبة» و«رأس اللفع».
إلى ذلك، دعت وزارة الصحة الليبية إلى الانتباه وأخذ الحيطة والحذر من مخاطر تفشي مرض «إيبولا» القاتل. وطالبت الوزارة في تعميم لها برفع حالة التأهب في كل المنشآت الطبية والمنافذ الحدودية، وحثت المواطنين على الانتباه لأعراض هذا المرض وعدم التعامل مع المهاجرين الأفارقة أو الاختلاط الحميم بهم. وكانت وزارة الصحة الليبية قد أعلنت خلال شهر أغسطس (آب) الماضي خلو البلاد من مرض الـ«إيبولا»، مؤكدة عدم رصد أي حالة من هذا المرض داخل ليبيا. ولفتت الوزارة التي أكدت على أن كل المنافذ الرسمية تخضع لإشرافها، إلى تخصيص 36 عنصرا للرصد، بالإضافة إلى 100 فريق موزعين على مختلف المناطق الليبية، ضمن تعليمات منظمة الصحة العالمية.
(الشرق الأوسط)

متطرفون يهود يقتحمون الأقصى ومواجهات عنيفة تسفر عن إصابة 30 فلسطينيا

متطرفون يهود يقتحمون
بعد أيام من التوتر في المسجد الأقصى، بسبب محاولات متطرفين يهود اقتحامه، تفجرت أمس مواجهات تعد الأعنف منذ شهور، وذلك بسبب إصرار الشرطة الإسرائيلية على إخراج مصلين مسلمين من داخل المسجد والسماح لمتطرفين يهود بإقامة جولات وصلوات تلمودية في ساحاته، بمناسبة عيد «المظلة» اليهودي، مما أدى إلى إصابة أكثر من 30 فلسطينيا واعتقال آخرين.
واقتحم مئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى في وقت مبكر، وحاصروا مصلين معتكفين وأجبروهم على المغادرة، قبل وصول جماعات يهودية متطرفة، وهو الأمر الذي رفضه المصلون وأدى إلى اشتباكات استخدمت فيها الشرطة الإسرائيلية الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت، واعتدت على البعض بالهراوات، فيما استخدم الفلسطينيون الحجارة والزجاجات الفارغة والكراسي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن «مجموعة من الشبان الفلسطينيين الملثمين أطلقوا المفرقعات باتجاه أفرادها عندما اقتحمت قوة من عناصر الشرطة الحرم القدسي الشريف لإبعاد مجموعة الملثمين الفلسطينيين، وإفساح المجال أمام الزوار اليهود للقيام بجولة في باحة الأقصى».
وفورا هدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش بإغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس أمام المسلمين، وقال الوزير الإسرائيلي إنه «لن يتردد في إغلاق الحرم القدسي الشريف أمام المسلمين مثلما تم إغلاقه أمام الزوار اليهود (الأحد)، بسبب وقوع أعمال مخلة بالنظام».
وأجرت السلطة الفلسطينية أمس اتصالات مع الأردن، صاحبة الوصاية على المقدسات من أجل التدخل لوقف اقتحامات الإسرائيليين، وتحدث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في الأمر مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه بان كي مون في القدس أمس، بأن «إسرائيل ملتزمة بضمان حرية العبادة في الحرم القدسي الشريف في الوقت الذي يحرض فيه الفلسطينيون المتطرفين على القيام بأعمال مخلة بالنظام». وأضاف نتنياهو «لا نية لدى إسرائيل لتغيير الوضع القائم في الحرم»، وحذر في نفس الوقت من اتخاذ إجراءات أحادية الجانب من طرف الفلسطينيين في الأمم المتحدة.
إذ قال إن «هذه الإجراءات لن تدفع عملية السلام بل ستعرقلها»، موضحا أن السلام الحقيقي يمكن تحقيقه مع طرف يريد السلام ويؤمن به.
وشوهد نائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فيجلين أمس على رأس مجموعة من المستوطنين يؤدي جولة خاصة في ساحات الأقصى، وهو حافي القدمين تقديسا للمكان الذي ينادي بإقامة الهيكل فيه.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم قد دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى طيلة الأسبوع، والتركيز على اقتحامه يوم غد الأربعاء «لإقامة شعائر تلمودية بمناسبة عيد المظلة اليهودي»، وقد احتج فيجلين على قرار منع اليهود من دخول باحة المسجد، وطالب بمنع المسلمين من التوجه إلى المسجد طوال أيام عيد المظلة اليهودي.
كما هاجم فيجلين الشرطة الإسرائيلية بشدة بسبب «منع اليهود من الحج إلى المكان المقدس بمناسبة عيد المظلة اليهودي»، وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «بأن يأمر وبشكل فوري بمنع دخول كل المسلمين من جبل الهيكل خلال فترة عيد المظلة لإتاحة الفرصة لليهود للحج بشكل حر وآمن في يوم عيدهم».
ولم تتوقف الاشتباكات على الأقصى فحسب، ولكن إحكام الشرطة الإسرائيلية للحصار حول المسجد بعد تفريغه من المصلين ومنع المسلمين والزوار العرب وطلبة المدارس الشرعية، وموظفي الأوقاف من دخوله، فجر اشتباكات أخرى إضافية خارج المسجد في الشوارع القريبة منه.
ومن جهة أخرى, قال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، إن بلاده ستتعامل بكل حزم مع التصعيد الإسرائيلي تجاه الأماكن المقدسة. وأضاف المومني في تصريح صحافي أمس أن «الأردن سيتخذ التدابير السياسية والقانونية اللازمة من أجل فك الحصار عن المسجد الأقصى المبارك، وإرغام إسرائيل على الالتزام باتفاق السلام»، محذرا أن «البديل سيكون مزيدا من التطرف والفتن التي قد تشعل حربا دينية في المنطقة».
وشجب المومني استمرار اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسيين والمسجد الأقصى، ووصفها بأنها تمثل اعتداء سافرا ضد الأردن، وخرقا لاحترام الأديان السماوية ومخالفة للأعراف الدولية.
(الشرق الأوسط)

وزير الداخلية: لن نسمح بتعطيل الدراسة فى الجامعات

وزير الداخلية: لن
شهدت الجامعات أمس حالة من الهدوء الحذر فى ثالث يوم دراسة، وتوارت مظاهر العنف والتخريب وسط مسيرات محدودة لطلبة الإخوان، واستمر تكدس الطلاب على البوابات، بسبب تفتيش الحقائب والسيارات.
وتفقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الخدمات الأمنية بجامعتى القاهرة والأزهر، واطمأن على جاهزية القوات وكفاءتها لمواجهة أى تهديدات لسلامة الطلاب والمنشآت الجامعية، موجها باستمرار وجود القوات داخل جامعة الأزهر وخارج بوابات جامعة القاهرة، وعدم السماح لأى طالب بتعكير صفو العملية التعليمية وفقا للقانون.
وفى سياق متصل، نظم عشرات من أعضاء هيئة التدريس من «حركة 9 مارس»، وقفة صامتة أمام قبة جامعة القاهرة، اعتراضا على تعديلات قانون تنظيم الجامعات الذى يمنح رؤساء الجامعات الحق فى عزل أعضاء هيئة التدريس. كما طاف بعض طلاب الإخوان فى مسيرة أرجاء جامعة حلوان، وساحة هندسة القاهرة. وألقت قوات الشرطة من جامعتى الإسكندرية وسوهاج، القبض على 8 طلاب.
" الأهرام " 

اشتباكات عنيفة داخل «الأقصى» عقب زيارة استفزازية من نائب رئيس «الكنيست» لساحاته

اشتباكات عنيفة داخل
اقتحم موشيه فيجلن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلى صباح أمس المسجد الأقصى المبارك، برفقة عدد من المستوطنين المتطرفين وقياداتهم، من جهة باب «المغاربة» بحراسة مشددة من عناصر التدخل السريع والوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وجاء اقتحام فيجلن ـ النائب المتطرف ـ المسجد تنفيذا لتعهدات أعلنها أمس الأول ضمن تصريحات عنصرية ومتطرفة بحق الأقصى والفلسطينيين، وجرى أيضا الاقتحام وسط إغلاقٍ كامل لبوابات المسجد وحصار عسكرى مشدد على الأقصى المبارك.
وفى الوقت نفسه، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال، التى اقتحمت المسجد، والمصلين المعتكفين فى باحات الأقصى. وتعدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على كل من الموجودين داخل ساحات الأقصى وأطلقت القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة، مما أدى إلى إصابة عشرات المصلين.
فى الوقت الذى تفرض فيه قوات الاحتلال حصارا مشددا على المسجد القبلى «المصلى الرئيسى فى الأقصى المبارك» فى محاولة لاقتحامه، حطمت خلاله عددا من النوافذ والشبابيك والأبواب التاريخية، واعتلى جنود الاحتلال ـ ولأول مرة ـ سطح الجامع القبلى. وتسود حالة من الغليان بالقدس القديمة، خاصة بمحيط بوابات المسجد الأقصى، التى تشهد تجمهرا كبيرا للمواطنين الذين يحاولون كسر الحصار عن الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت الأقصى فى وقت مبكر أمس ومنعت المواطنين من أداء صلاة الفجر، ومنعت بعد ذلك طلبة المدارس من الدخول إلى المسجد، إضافة إلى منع عدد كبير من مسئولى وموظفى الأوقاف من الدخول إلى الأقصى، ولا يزال التوتر هو سيد الموقف فى الأقصى بعد سماح قوات الاحتلال لعصابات المستوطنين.
واشتكى تجار سوق القطانين المفضى إلى إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية أمس من أوامر قوات الاحتلال لهم بإغلاق
محالهم فى السوق لإتاحة المجال أمام المستوطنين من أجل ممارسة فعالياتهم الاستفزازية بمناسبة عيد «العرش» العبرى. وأوضح حراس الأقصى أن الاحتلال قطع التيار الكهربائى عن المسجد منذ ساعات الصباح الباكر وقبل اقتحامه المباغت للمسجد.
ومن جانبه، أكد «عدنان الحسينى» محافظ مدينة القدس أن الوضع سيئ جدا فى مسجد الأقصى المبارك ومهيأ لما هو أسوأ، وذلك عقب دخول مجموعة من المستوطنين المسجد تزامنا مع احتفال اليهود بـ «عيد العرش».
وفى نابلس، أصيب اثنان على الأقل برصاص مطاطى بالقدم خلال مواجهات مع جنود الاحتلال عقب اقتحام مئات المستوطنين قبر يوسف شرق المدينة، بهدف أداء طقوس دينية، وذلك تحت حماية أمنية مشددة. وأفاد شهود عيان أن عددا من الحافلات التى تقل المستوطنين اقتحمت مدينة (نابلس) باتجاه منطقة قبر يوسف، وذلك بحماية مشددة من جنود الاحتلال، واندلعت مواجهات فى المنطقة، الأمر الذى أدى إلى إصابة شابين بأعيرة مطاطية، بالإضافة إلى إصابات أخرى بالاختناق.
وفى سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس مواطنا من مدينة (الخليل) جنوب الضفة الغربية.
" الأهرام " 

القبض على ٨ طلاب..هدوء بجامعات العاصمة..وشغب بالإسكندرية

القبض على ٨ طلاب..هدوء
وسط تشديدات أمنية مكثفة من قوات الشرطة خارج أسوار الجامعات و وجود متزايد من افراد الامن الادارى داخل الحرم الجامعى وافراد الامن التابعين لشركة " فالكون " على الابواب الرئيسية والفرعية شهدت الجامعات ،التى اشتعلت بالمظاهرات امس الاول، فى ثالث يوم دراسى حالة من الهدوء وخلوها من اى مظاهر للعنف او التخريب ومسيرات محدودة لطلاب الاخوان كما شهدت ابواب الجامعات تكدسا شديدا من الطلاب بسبب إصرار شركة الأمن الخاصة على تفتيش حقائبهم والسيارات.
كما وجه محمد إبراهيم وزير الداخلية باستمرار وجود القوات داخل جامعة الأزهر لحفظ الأمن على إثر أحداث الشغب التى قام بها الطلبة المنتمون لجماعة الإخوان الإرهابية  على أن تستمر الخدمات الأمنية خارج أبواب وأسوار جامعة القاهرة بجانب شركة الأمن الخاصة المكلفة بتنظيم دخول الطلبة إلى الحرم الجامعي ،جاء ذلك خلال تفقد الوزير للخدمات الأمنية بجامعتى القاهرة والأزهر أمس، ووجه باتخاذ مختلف الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح وسلامة جميع الطلبةوالمنشآت العامة والخاصة .  كماشدد على التعامل السريع والحاسم مع أى نوع من أنواع الشغب داخل الجامعات وفقا للقانون..
من ناحية أخرى أكد الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية داخل الجامعة وعلى الأبواب ومكافحة أعمال البلطجة والتخريب وأن الوزارة بحثت التعاون مع وزارة الداخلية فى توفير الدوريات الأمنية طيلة اليوم لتوفير الحماية اللازمة للمنشآت الجامعية.و تطبيق القانون على الجميع، مؤكدا ان عزل عضو هيئة التدريس المدان بحيازة الاسلحة واستخدامها داخل الجامعة امر ليس بجديد ولكنه منصوص عليه فى القانون.
كما طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بالتصدي بكل حسم لأى طالب مخرب أو أستاذ أو قيادة محرضة أو ممولة لهذا العنف والإجرام في الجامعات.
جاء ذلك فى بيان للوزير امس  تعليقا على أحداث عنف طلاب جماعة الإخوان الإرهابية بالجامعات المصرية، وخروجهم على كل القيم الإسلامية والوطنية والأخلاقية والتربوية.
ووسط وجود امنى مكثف نظم امس العشرات من أعضاء هيئة التدريس التابعين لحركة ٩ مارس من أجل استقلال الجامعات وقفة صامتة امام قبة جامعة القاهرة اعتراضا على التعديلات الجديدة فى قانون تنظيم الجامعات الخاصة  بمنح رؤساء الجامعات الحق فى فصل وعزل أعضاء هيئة التدريس بدون تحقيق.
وفى جامعة حلوان نظم طلاب و طالبات الاخوان مسيرة طافت الجامعة للمطالبة بالافراج عن زملائهم المحبوسين كما نظم العشرات من طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة امس مظاهرة تضامنا مع زملائهم المعتقلين و المفصولين .
كما ‫شهدت جامعة الاسكندرية بعد ظهر أمس أحداثا مؤسفة عندما قام عدد من الطلاب بتحطيم البوابات الالكترونية لكليات الآداب، والتجارة والحقوق وقاموا باشتعال النيران فى البوابة الرئيسية لكلية الآداب الأمر الذى أدى الى إصابة إحدى سيدات الأمن التابعة لشركة فالكون ‬وتم القبض على ٤ طلاب بالجامعة بحوزتهم منشورات، كما ألقى القبض على مثلهم بجامعة سوهاج كانوا يقومون بالاعداد لاعمال شغب بالحرم الجامعى .‬
بينما ‫نظم العشرات من طالبات جماعة الإخوان بكليتى الدراسات والتجارة  بفرع جامعة الأزهر بقرية  "تفهنا الأشراف "مركز ميت غمر مظاهرة أمس داخل الكلية وقمن باستخدام الدفوف والطبول‬. كما وجه الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة رسالة الى طلاب الجماعة مفادها انه سيتم استدعاء قوات الشرطة للتعامل مع اى تجمع طلابى يستهدف الاضرار بالاساتذة والطلاب والمنشات الجامعية.‬
" الأهرام " 

سقوط ١٣ تكفيريا فى سيناء

سقوط ١٣ تكفيريا فى
فى ضربة جديدة لأجهزة الأمن ضد الارهابين، تمكنت أجهزة الأمن من القبض علي 12 عنصر تكفيرى، كما تم ضبط أحد قيادات تنظيم بيت المقدس الإرهابي مختبئا داخل أحد المنازل بسيناء. وكانت قوات الامن قد شنت حملات بسيناء ورفح، أسفرت عن ضبط ١٢ عنصر تكفيري بعد مطاردة بمنطقة جنوب رفح.
وقال مصدر أمني لـ "الأهرام": أن التكفيريين كانوا يستقلون 5 سيارات متطورة وحديثة وحاصرتهم الأجهزة الأمنية من قوات الجيش والشرطة بمنطقة جبلية ، وعثر بداخل سيارتهم علي كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة والذخائر ونظارات مراقبة ميدانية وتلسكوب قناص .
" الأهرام " 

تحالفات سياسية تقودها «الإرهابية» للبقاء فى المشهد السياسى

تحالفات سياسية تقودها
محاولات جماعة الاخوان الارهابية مستمرة لارباك المشهد السياسى فى مصر من خلال الاعلان عن انشاء كيانات جديدة منبثقة عن الأحزاب الأعضاء فى تحالف مايسمى دعم الشرعية الذى تقوده الجماعة او من خلال عناصر قليلة مؤيدة لها تتبع نفس الفكر الارهابى ضد الدولة المصرية والمصريين.
ويظهر ذلك من خلال اعلان باسم خفاجى رئيس حزب التغيير والتنمية الداعم للتنظيم الارهابى عن تدشين ما يسمى «جبهة التحرير المصرية» من تركيا وسبقه ايمن نور الى اعلان مماثل عن انشاء المجلس الثورى فى الخارج.
كما تم إعلان حزبى «مصر القوية» و«التيار المصري» الاندماج فى كيان واحد، يحمل اسم «مصر القوية» برئاسة عبدالمنعم أبو الفتوح.
وفسر خبراء وسياسيون هذه المحاولات بالمناورة السياسية ولتشتيت الانظار وارباك المشهد فى مصر والضغط على الدولة المصرية اضافة الى العمل على تفادى حل الاحزاب الاعضاء فى تحالف الاخوان بعد صدور حكم القضاء بحل حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة واصدار محكمة القاهرة للامور المستعجلة حكما بحظر حزب الاستقلال الداعم للتنظيم ويظهر ذلك من خلال اعلان  حزبى الوسط والوطن الاعضاء فى التحالف انسحابهم و ان الاعلان عن الانسحابات تم بالاتفاق مع جماعة الاخوان لتكوين كيان جديد يحظى بقبول الدول الداعمة للتنظيم الارهابى .
وذكرت محكمة القاهرة للامور المستعجلة فى حكم حظر حزب الاستقلال انه ينتهج نفس سياسات الجماعة الارهابية من تحريض على ارتكاب أعمال عنف وشغب وتمويل جماعات إجرامية منظمة تقوم بتنظيم مظاهرات مسلحة وتثير موجات من العنف والإرهاب فى الشارع المصرى وتدعو لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة إلى اتخاذ الحزب شعار (الإسلام هو الحل)، وهو ما يتنافى مع نص المادة 74 من الدستور المصري.
وقد ساقت الاحزاب المنسحبة من التحالف عدة اسباب لقرارها تضمن ، فشل التحالف كقيادة واحتكار الجماعة للتحالف والانفراد بالقرار وعدم الأخذ بآراء الأحزاب المشاركة فى التحالف، والحاجة إلى إطارٍ واسعٍ ومظلة شاملة تضم جميع أطياف الوطن، مع نبذ العنف بكل صوره وأشكاله،وإدانة التحريض عليه، أو تبريره، والالتزام بالوسائل السياسية السلمية فى العمل الوطنى العام فى محاولة لتحسين صورتها امام الشعب المصرى واقناعه بأنها كانت تعترض على طريقة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى المنتمى لجماعة الاخوان المسلمين وانها رافضة كل اشكال العنف او التحريض عليه اضافة الى محاولتها البقاء فى الساحة السياسية بعد رفض الشعب المصرى لكل من يخلط بين الدين والسياسة ويقتل ويرهب المواطنين ويعمل ضد مصلحة الوطن.
ويقول اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطنى باكاديمية ناصر العسكرية العليا سابقا: علينا ان ننظر للتاريخ فقد نشاء حزب الوسط بعد ادعاء انشقاقه عن جماعة الاخوان المسلمين والقول انهم مختلفون وبعد وصول جماعة الاخوان الى الحكم ظهر للجميع مدى اندماجهم داخل الجماعة وزيف ادعاءاتهم وكيف انهم جزء من الجسد الاخوانى مشيرا الى ان اعلان هذه الاحزاب انسحابها من تحالف الاخوان بغرض احداث نوع من التغيير السياسى وجمع شباب الاخوان حولهم والمؤيدين والمتعاطفين مع الاخوان للتواجد فى المشهد السياسي.
واكد ان قرارات الانسحاب تتم بالتنسيق مع جماعة الاخوان وان كل الاحزاب التى تنسحب من التحالف تهدف ايضا الى الوجود على الساحة السياسية وخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وشغل مكان الاخوان.
ووصف المستشار يحيى قدرى النائب الاول لحزب الحركة الوطنية الانسحابات من تحالف الاخوان بانه مناورة سياسية للدخول بطريقة واضحة او التسلل لما يقام حاليا من تحالفات بهدف دخول البرلمان، مشددا على ان هذه الانسحابات مخطط حقيقى لمحاولة التسرب الى المشهد السياسى اضافة الى ان الجميع يعلم ان حزب الحرية والعدالة اصبح جثة هامدة ويبحثون جميعا عن طريقة لدفنه.
ويرى عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ان انسحاب هذه الاحزاب لقانعتهم بان الاستمرار فى التحالف يضعفهم فى الشارع المصرى ويعزلهم عن الوضع وفى الوقت نفسه، فان البعض يرى ان الهدف هو خوض الانتخابات البرلمانية القادمة سواء ضمن تحالف جديد او منفردين وان الامر لا يعدو مجرد مناورة سياسية فقط.
ويقول مجدى شرابية، الامين العام لحزب التجمع ان الانسحابات قد تكون تكتيكية بهدف البحث عن خطط اخرى لممارسة العمل السياسى وخوض الانتخابات البرلمانية بعد ان فقد تحالف الاخوان فائدته وقيمته عقب سقوط الاخوان فى ثورة 30يونيو.
" الأهرام "

نصيب إسرائيل من كعكة مبيعات السلاح فى العالم

نصيب إسرائيل من كعكة
مستوردو الأسلحة الإسرائيلية منتشرون فى مختلف قارات العالم ، فقد استطاعت الدولة العبرية أن تجد لها موطئ قدم فى سوق السلاح العالمية، وأصبح لها زبائن فى عدد كبير من الدول، سواء كانت آسيوية، أو أوروبية، أو من دول أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية ودول القارة الإفريقية ، وهى تحقق من وراء هذه التجارة مكاسب بالمليارات ..
وقد شهد عام ٢٠١٣ انخفاضا فى حجم صادرات الأسلحة الإسرائيلية لبعض الدول الإفريقية مقارنة بعام ٢٠١٢، ولكن فى ٢٠١٤ زادت قيمة الصفقات التى وقعت مع دول فى إفريقيا، التى شهدت ارتفاعا ملحوظا فى السنوات الأخيرة. هذا ما كشفت عنه صحيفة هاآرتس استنادا إلى الإحصائيات التى حصلت عليها من إدارة المساعدات العسكرية فى وزارة الدفاع الاسرائيلية . فمنذ عام ٢٠٠٥ زاد حجم تصدير الأسلحة الإسرائيلية باستثناء ٢٠١١. وفى عام ٢٠١٣ وقعت إسرائيل عقودا لبيع السلاح والعتاد العسكرى بقيمة ٦.٥ مليار دولار، نحو مليار دولار أقل من قيمة العقود التى وقعت فى ٢٠١٢، وفيها عقدت صفقات عسكرية بقيمة ٧.٤ مليار دولار. ومن تحليل معطيات عام ٢٠١٣ يتبين ارتفاع حجم الصادرات العسكرية الإسرائيلية إلى دول إفريقيا .. ففى هذه السنة وقعت عقود لبيع سلاح وتكنولوجيا إسرائيلية لدول القارة بقيمة ٢٢٣ مليون دولار، ضعف العام الذى سبقه. وفى ٢٠٠٩ كانت قيمة الصفقات ٧١ مليون دولار. وفى السنة التى تلت ذلك وصل المبلغ الى ٧٧ مليون دولار. وفى ٢٠١١ بلغت قيمة الصادرات ١٢٧ مليون دولار، أما فى ٢٠١٢ فقد انخفض المبلغ قليلا إلى ١٠٧ ملايين دولار . فى السنة الأخيرة خشى المسئولون عن الصناعات العسكرية من تراجع مكانة إسرائيل كدولة مصدرة للطائرات بدون طيار، بعد أن دخلت فى منافسة مع الطائرات الامريكية. وطبقا لما كشفت عنه وزارة الدفاع الإسرائيلية فإن أساس التصدير العسكرى فى هذا العام ركز على تحسين الطائرات و بيع منظومات برمجة للطائرات و طائرات بدون طيار ورادارات.
وتبقى دول آسيا والمحيط الهادئ المستهلكة الرئيسية للسلاح الإسرائيلى، حيث بلغ حجم مشتروات هذه الدول من الصناعات العسكرية الإسرائيلية ٣.٩ مليار دولار. ووقعت الولايات المتحدة وكندا على عقود لشراء معدات عسكرية إسرائيلية بنحو مليار دولار، بينما مع دول أمريكا اللاتينية وقعت عقودا لبيع سلاح بقيمة ٦٤٥ مليون دولار.
وطرأ انخفاض على حجم المبيعات إلى أوروبا، ففى عام ٢٠١٣ وقعت مع دول القارة عقودا لبيع السلاح بقيمة ٧٠٥ ملايين دولار، مقابل ١.٦ مليار فى ٢٠١٢ . ويعود السبب لهذا الانخفاض الكبير إلى توقيع الصفقة الإيطالية فى ٢٠١٢، التى شملت بيع قمر صناعى وطائرات استخباراتية إلى إيطاليا. وفى عام ٢٠١٣ اشترت كوريا الجنوبية من إسرائيل كما يقول جيلى كوهين فى صحيفة هاآرتس ٦٧ صاروخ “سبايك” و ٤ منصات ، وفى العقد الأخير باعت إسرائيل سلاحا و تكنولوجيا عسكرية ومعلومات عسكرية لدول أجنبية بأكثر من ٦ مليارات دولار. وفى وزارة الدفاع الإسرائيلية يقولون إن عام ٢٠١٣ يعتبر سنة سيئة للصناعات العسكرية، لأن ميزانيات الدفاع فى دول العالم تقلصت إلى حد ما . كما أن خروج قوات التحالف من العراق وأفغانستان قلص الطلب على منظومات الدفاع الإسرائيلية . ومع ذلك لا تزال إسرائيل ـ كما يقول جيلى كوهين ـ واحدة من أكبر عشر دول مصدرة للسلاح فى العالم . ومنذ عدة سنوات وقعت الهند وإسرائيل وروسيا صفقة قيمتها أكثر من مليار دولار لتزويد نيودلهى بطائرات عسكرية روسية مجهزة بأنظمة استطلاع وإنذار مبكر إسرائيلية الصنع من طراز فالكون المحمولة جوا، وهى الصفقة التى وصفتها باكستان بأنها ستقلب ميزان القوة فى جنوب آسيا، وبموجب الاتفاق تم تركيب أنظمة رادار فالكون الإسرائيلية على متن الطائرات العسكرية الروسية آى ـ ال ٧٦ التى تعزز بها الهند دفاعاتها.
كانت واشنطن قد أقنعت إسرائيل فى تلك الفترة بتأجيل صفقة فالكون بسبب المواجهة بين نيودلهى وإسلام آباد. ويستطيع نظام فالكون أن يلتقط أى طائرة تحلق على ارتفاعات منخفضة، أو على بعد مئات الكيلو مترات فى أى مكان، سواء فى الليل أو النهار. وقد ألقت هذه الصفقة الضوء على نصيب إسرائيل من كعكة مبيعات السلاح فى العالم. وطبقا للتقديرات فإن ما تنفقه دول العالم على شراء الأسلحة والمعدات العسكرية التكنولوجية يصل إلينحو ٤٠ مليار دولار يدخل خزانة إسرائيل منها نحو ٥ مليارات دولار.وتحتل إسرائيل المرتبة الخامسة من حيث معدل تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية بعد الولايات المتحدة ـ روسيا ـ بريطانيا وفرنسا. فازدهار صناعة الاسلحة الإسرائيلية يعنى أرباحا ضخمة تحققها شركات صناعة الأسلحة، مثل ألبيت تاديران ـ معرخوت وحتى الصناعات الجوية الإسرائيلية .
" الأهرام " 

داعش يسيطر على معسكر هيت غربى الأنبار..ومقتل وإصابة 45 من عناصره شمال بابل

داعش يسيطر على معسكر
العبادى يشدد على محاربة الإرهاب والتغلب على المصاعب أمام عمل الحكومة
قتلت القوات العراقية 35 مسلحا من تنظيم الدولة الاسلامية داعشوأصابت 10 أخرين، إثر ضربات المدفعية التى وجهتها قوات الجيش والحشد الشعبى بعد اشتباكات عنيفة على حدود عامرية الفلوجة وناحية جرف الصخر، شمال غربى الحلة، بين قوات الجيش وعناصر التنظيم.
وأوضح مصدر عسكرى فى الفرقة الثامنة لواء 31، فى تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء الإعلام العراقى، أن اشتباكات عنيفة حدثت بالقرب من منطقة الفاضلية وعامرية الفلوجة الواقعة شمال الحلة بين قوات الجيش وعناصر داعش، مشيرا إلى أن القوات الأمنية والحشد الشعبى عززوا من تواجدهم فى المناطق لتفادى تسلل الجماعات المسلحة الهاربة من قوة عمليات الأنبار تجاه ناحية جرف الصخر شمال غربى الحلة وعبورها نهر الفرات الفاصل بين الناحية وعامرية الفلوجة.
وفى الوقت نفسه، أفاد مصدر عراقى فى قيادة عمليات الانبار، أمس، بأن تنظيم داعش سيطر على معسكر هيت غربى المحافظة، بعد انسحاب تكتيكى لقوات الجيش. ونقل موقع السومرية نيوز عن المصدر إن داعش سيطر على معسكر هيت غربى المحافظة، بعد انسحاب تكتيكى للفوج الاول اللواء 27 التابع للفرقة السابعة. وأضاف أن تلك القوات قامت بنقل جميع الاسلحة والمعدات الى ناحية البغدادية للتمركز فيها.
وكانت قيادة عمليات الجزيرة والبادية نفت، أمس الأول أنباء تحدثت عن سيطرة داعش على معسكر قضاء هيت غربى الانبار، فيما أكدت أن القوات الأمنية صدت هجوماً للتنظيم على المعسكر ودمرت آليتين له.
ومن جانبه، أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الانفجارات الثلاثة التى وقعت أمس الأول بمحافظة ديالى وأسفرت عن مصرع 58 شخصا. وذكرت شبكةايه بى سى الإخبارية الأمريكية الليلة قبل الماضية أن داعش أوضحت فى البيان الذى نشرته عبر شبكة الإنترنت أن ثلاثة من الجهاديين الأجانب نفذوا الانفجارات الثلاثة التى أسفرت أيضا عن اصابة 107 أشخاص، وأشارت الشبكة إلى أن الانفجار الأول نفذه شخص يرتدى سترة ناسفة قام بتفجيرها فى بوابة مجمع أمنى فى ديالى يوجد بداخله مبنى تابع لحزب سياسى كردى، فيما انفجرت بعده بدقائق سيارتان ملغومتان فى ذات المجمع مما أدى لحدوث دمار كبير. وقالت الشبكة إن عناصر داعش تمكنت من السيطرة على العديد من البلدات فى ديالى وتخوض قتالا ضاريا ضد الأكراد هناك.
وفى غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقى حيدر العباد أهمية تعاون الكتل السياسية مع الحكومة العراقية لمحاربة العصابات الإرهابية والبدء فى مرحلة البناء والإعمار, مشددا على ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل التغلب على المصاعب التى تواجه عمل الحكومة.
جاء ذلك خلال استقبال وفد من حزب الفضيلة الإسلامى برئاسة أمينه العام هاشم الهاشمي. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي، إنه جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الأمنية والسياسية فى العراق وعدد من الملفات التى تهم المواطنين والحراك السياسى لحل الإشكالات العالقة، بينما أعرب وفد حزب الفضيلة عن دعمه للحكومة وتوجهاتها الإصلاحية وكل ما من شأنه أن يساهم باستقرار العراق.
" الأهرام " 

خلافات قطرية - سعودية تؤجل انتخاب الرئيس الجديد لحكومة الائتلاف السورى

خلافات قطرية - سعودية
أفشل التجاذب السياسى بين السعودية وقطر عملية انتخاب رئيس جديد لحكومة الائتلاف السورى المعارض خلال اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف المنعقدة فى اسطنبول، بحسب ما أفاد مشاركون لوكالة الأنباء الفرنسية أمس.
وكان من المفترض أن تتم عملية انتخاب رئيس جديد للحكومة المؤقتة أمس الأول، إلا أن الخلافات التى تعصف بالائتلاف ودفعت نحو تمديد الاجتماعات لثلاثة أيام إضافية.
وقال مشاركون رفضوا الكشف عن أسمائهم فى اجتماعات الهيئة: «لم يتم التوصل إلى نتيجة بعدما سيطر التوتر على أجواء هذه اللقاءات»، موضحين أن المنافسة تدور فى الواقع بين مرشحين رئيسيين، وليد الزعبى المقرب من السعودية، وأحمد طعمة (رئيس الحكومة المقال) المقرب من قطر .
" الأهرام " 

١٣ قتيلا فى هجوم لحركة الشباب بسيارة مفخخة فى مقديشو

١٣ قتيلا فى هجوم
أعلن الرئيس الصومالى حسن الشيخ محمد أمس، أن حصيلة الهجوم بسيارة مفخخة، الذى نفذته حركة الشباب الإسلامية مساء أمس الأول فى العاصمة مقديشو، ارتفعت إلى ١٣ قتيلا على الأقل، و١٨ جريحا، معتبرا أنه عمل "يائس" من قبل الحركة.
ووقع الهجوم مساء أمس الأول أمام مقهى فى شارع مزدحم يؤدى إلى منطقة المقر الحكومى، وصرح الرئيس فى كلمة له بأن "هذا دليل على يأس حركة الشباب لأنهم يتعرضون فقط لمدنيين أبرياء".
ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الانفجار على الفور، لكن المتمردين الإسلاميين الشباب المرتبطين بتنظيم القاعدة كثفوا الاعتداءات وحرب العصابات فى مقديشو وغيرها من مناطق البلاد.
" الأهرام " 

غارة للناتو تقتل ٧ أفغان

غارة للناتو تقتل
لقى ٧ مدنيين أفغان على الأقل مصرعهم أمس فى غارة شنتها مقاتلة تابعة لقوات حلف شمال الأطلنطى «الناتو» شرق أفغانستان. وأوضح نور زمان خان المسئول الأمنى بإقليم باكتيا أن المقاتلة هاجمت قرية على مشارف مدينة جارديز.
وفى هجوم منفصل، استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحارى قافلة للناتو على طريق خروج رئيسى من العاصمة كابول، وأسفر الهجوم عن مقتل مدنى، وإصابة ثلاثة جنود تابعين للحلف.
وفى نانجارهار شرق البلاد، أعلنت وزارة الداخلية أن انتحاريا قتل اثنين من المدنيين وأصاب ستة آخرين من بينهم ضابط أفغانى، فى تفجير استهدف دورية تابعة للجيش الأفغانى. وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجومين.
" الأهرام " 
العام الجامعي الجديد
هادى يكلف «بحاح» بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة مخاوف من مطلب الحوثيين الحصول على منفذ بالبحر الأحمر
فى تطور ينبئ عن دخول أزمة الحكومة اليمنية على خط الحل ،كلف الرئيس عبدربه منصور هادى أمس وزير النفط السابق خالد محفوظ بحاح بتشكيل الحكومة الجديدة بموجب اتفاق السلام، الذى تم التوقيع عليه مع الحوثيين.
وذكر مصدر بمؤسسة الرئاسة أن هادى اتخذ قرارا بهذا الشأن خلال اجتماع مع مستشاريه من سائر الأطراف لتشكيل الحكومة الجديدة.
وكان الحوثيون قد اعترضوا على ترشيح مدير مكتب هادى الدكتور أحمد عوض بن مبارك لهذا المنصب الأسبوع الماضى، مما دفعه إلى طلب إعفائه من مهمة تشكيل الحكومة الجديدة
وفى تلك الأثناء كشف فارس السقاف مستشار الرئيس اليمنى، رئيس المركز الوطنى للدراسات الاستراتيجية عن أن الحوثيين طالبوا بإعادة تقسيم الحصص فى الحكومة الجديدة، حيث تعطى نسبة لهم ولـ»الحراك الجنوبى» وللمرأة والشباب، وألا تظل نسبة حزب المؤتمر وحلفائه وأحزاب «اللقاء المشترك» وشركائه كما كانت فى السابق.
واعتبر، فى تصريحات صحفية أمس، أن مطالبة الحوثيين بإعادة تقسيم الأقاليم اليمنية هدفه الحصول على منفذ بحرى على البحر الأحمر، من خلال مطالبتهم بضم محافظة حجة إلى إقليم أزال ، خصوصا أنهم يسيطرون حاليا على محافظتى عمران وصعدة اللتين تقعان فى نطاق هذا الإقليم.
وأشار إلى أن ذلك المطلب يفهم منه أن الحوثيين يسعون للسيطرة على هذا الإقليم، ما قد يحقق أجندة إقليمية لإيران، الأمر الذى يرفضه اليمن ، متوقعا أن تحل هذه العقد لأن هادى حريص على إنهاء الأزمة، كما توقع من الحوثيين أن يكون لهم الموقف ذاته.
من جهة أخرى يحتشد أنصار الحراك الجنوبى اليوم فى عدن كبرى مدن جنوب اليمن، لإحياء الذكرى الـ ٥١ للثورة ضد البريطانيين ولإقامة اعتصام مفتوح للمطالبة بـ»فك الارتباط» عن الشمال، مستغلين هشاشة الدولة بعد سيطرة الحوثيين على معظم المقرات الحكومية فى صنعاء.
" الأهرام " 

ارتفاع ضحايا اشتباكات جنوب طرابلس إلى ٢٧ قتيلا و٨٠ مصابا

ارتفاع ضحايا اشتباكات
ارتفعت حصيلة اشتباكات الجبل الغربى بجنوب العاصمة الليبية طرابلس بين «قوات فجر ليبيا» وقوات القبائل ولواء «القعقاع» إلى ٢٧ قتيلا و٨٠ مصابا. وأوضحت مصادر عسكرية أمس أن القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر تمكنت من طرد مسلحين ينتمون إلى»قوات فجر ليبيا» من مدينة ككلة فى الجبل الغربى، وتقدمت باتجاه مدينة القلعة، كما تقدمت باتجاه مدينة غريان، لاستعادتها من القوات التابعة لفجر ليبيا.
وكان مسلحو «فجر ليبيا»قد طردت كتائب الزنتان من طرابلس فى أغسطس الماضى، بعد أسابيع من المعارك الدامية، بعد أن كانت الأخيرة تفرض سيطرتها على قسم كبير من طرابلس، بما فى ذلك المطار الدولى، ووسعت «فجر ليبيا» عملياتها العسكرية إلى غرب العاصمة بمنطقة ورشفانة المتحالفة مع الزنتان والمتهمة بإيواء أنصار للنظام السابق. وتدور معارك شبه يومية بين الطرفين المتنافسين، رغم دعوات الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار.
وفى بنغازى شرق ليبيا، قتل أمس سبعة عسكريين وأصيب أكثر من عشرة آخرين خلال اشتباكات متواصلة مع مسلحى»مجلس شورى ثوار بنغازي» حول قاعدة ومطار بيننا. وقال متحدث عسكرى إن اشتباكات عنيفة وقعت بالقرب من مطار (بنينا الدولي) بعد تقدم للمجموعات المسلحة وتحصنها داخل منطقة بنينا السكنية الواقعة فى الضاحية الجنوبية الشرقية لمدينة بنغازى والتى يقع فى نطاقها المطار. وأكد حمزة فاروق، عضو «مجلس شورى ثوار بنغازى» ،  إصابة المسئول العام لتنظيم «أنصار الشريعة» فى بنغازى، ومحمد الزهاوى عضو مجلس ثوار بنغازى فى الاشتباكات أمس.
وعلى صعيد الوضع الاقتصادى، توقع البنك الدولى أن ينكمش الناتج المحلى الحقيقى فى ليبيا بنسبة تصل إلى ٢٨بالمائة فى العام الحالى، مقارنة بانكماش بلغت نسبته نحو ١١ بالمائة فى العام الماضى. وقال فى تقرير إن ليبيا تواجه تحديات سياسية واقتصادية هائلة، وإن الأمر يتطلب بشكل عاجل إقناع جميع الأطراف بإلقاء أسلحتهم والتفاوض على أساس نظام سياسى موحد. وحذرت الأمم المتحدة من موجات نزوح متزايدة فى ليبيا حاليا نتيجة تزايد حدة القتال بين الجماعات المسلحة المتنافسة فى أنحاء البلاد.
ودعا البنك الدولى أن يصاحب المفاوضات السياسية بين الفرقاء، حوار حول الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التى يتعين تطبيقها لإعادة بناء البلاد التى دمرتها ٤٠عاما من الحكم الاستبدادى والصراع الأهلى.
" الأهرام " 

أردوغان يحكم قبضته على القضاء التركى

فاز مرشحون تدعمهم الحكومة التركية بثمانية مقاعدمن بين عشرة فى أعضاء المجلس الأعلى للقضاء والنيابة، الـذى يعتبر أعلى هيئة قضائية فى تركيا، فيما يعد انتصارا للرئيس رجب طيب أردوغان فى معركته مع رجل الدين فتح الله جولن الذى كان حليفا له ثم انقلب عليه.
وشارك فى انتخابات المجلس التى جرت أمس الأول ١٤ ألف فرد من رجال القضاء والنيابة لاختيار أعضاء المجلس الأعلى للقضاء والنيابة، واعتبرت هذه الانتخابات مصيرية لجهود أردوغان للحد من نفوذ حركة "خدمة" التى يقودها جولن.
والمجلس الأعلى للقضاء هو المسئول عن عمليات التعيين والنقل والترقى والفصل لكبار الشخصيات القضائية فى تركيا. وذكرت صحيفة حريت أن المرشحين الفائزين الأخرين هما من المقربين لجولن.
وفى إطار متصل، تقدم أحد المحامين الأتراك فى العاصمة أنقرة بدعوى قضائية ضد صلاح الدين دميرطاش الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطية الجناح السياسى لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية طالب فيها بتوقيع عقوبة السجن عليه مدى الحياة لتحريضه وتشجيع  أنصاره على التمرد ضد الحكومة وتعريض وحدة  البلاد وسلامتها للخطر.
وأكد المحامى يونس أكيول أن تصريحات دميرطاش تشكل انتهاكا واضحا وصريحا للمادة ٣٠٢ من قانون العقوبات التركى التى تنص على عقوبة السجن المؤبد لكل من يقف ضد وحدة وسلامة الدولة.
" الأهرام " 

«الإرهابية» تفشل فى الحشد بفيينا

«الإرهابية» تفشل
فشلت جماعة الإخوان الإرهابية فى الحشد لمظاهرة أمام ميدان الأوبرا فى العاصمة النمساوية فيينا للتنديد بما سموه باعتقال الطلاب الجامعيين من أعضاء الجماعة، حيث لم يستجب للدعوة للاحتشاد سوى عدد قليل.
وكانت الجماعة قد وجهت الدعوة للتظاهر عبر ما يسمى بـ»المجلس التنسيقي» فى فيينا، فى محاولة للتأثير على مصريى الخارج والشعب النمساوى ووسائل الإعلام النمساوية والعالمية ولإفساد فرحة المصريين فى النمسا باحتفالات نصر أكتوبر التى يحتفل بها مصريو النمسا على مدار أسبوع كامل.  
ولم يستجب للدعوات سوى عدد قليل ممن ينتمون إلى الجماعة الإرهابية، حيث رددوا بعض الهتافات المعادية، وهو ما استنكرته غالبية المصريين المقيمين فى النمسا.
" الأهرام "

مبادرات نمساوية للتصدى للإرهاب

مبادرات نمساوية للتصدى
كشف سيباستيان كورتس وزير الخارجية النمساوى أمس عن أن بلاده لديها مبادارت للتصدى لخطر الإرهاب والأصولية الدينية.
وأكد كورتس على ضرورة التعاون مع الهيئة الإسلامية لمكافحة الأصولية الدينية فى النمسا فى هذا المجال عن طريق الدعايات المصورة والفيديوهات التى توضح خطورة الإرهاب والجماعات المتشددة.  كما طالب بعدم استغلال الإسلام ورسالته وتحذير الناس من الأصولية الدينية.
" الأهرام " 

ألمانيا: حققنا تقدما فى مكافحة الترويج للإرهاب على الإنترنت

ألمانيا: حققنا تقدما
أكد وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزير أن ألمانيا أحرزت تقدما فى مكافحة الترويج لتنظيم داعش عبر الإنترنت.
وقال دى ميزير فى تصريحات لصحيفة دى فيلت الألمانية إن الترويج على الإنترنت من الأمور المؤثرة بشدة فى تجنيد مقاتلين جدد من ألمانيا وأوروبا وتحويل الشباب لمتطرفين. وأضاف أنه بموجب حظر أنشطة داعش فى ألمانيا تحظر الحكومة الألمانية الترويج للمتطرفين على الإنترنت، وقال: إننا نرى إرهاصات للنجاح فى ذلك الأمر حاليا. وتابع إن التعاون مع الشركات التى تقدم خدمات الإنترنت حسنت بكثير من إمكانية إزالة المضامين الدعائية للمتطرفين من الشبكة وإتخاذ إجراءات بحث عن داعمين لداعش مشتبه بهم.
وفى غضون ذلك، طالبت كاترين جورينج إكارت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألمانى المعارض بمهمة عسكرية للأمم المتحدة بمشاركة الجيش الألمانى لمكافحة تنظيم داعش.
وقالت إكارت فى تصريحات لصحيفة زود دويتشه تسايتونج إنه يتعين على ألمانيا أن تكون مستعدة لمشاركة جيشها فى مثل هذه المهمة. وفى المقابل، أعرب رولف موتسنيش نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكى الديمقراطى عن تشككه إزاء مشاركة الجيش الألمانى فى مهمة برية لمكافحة داعش. وقال فى تصريحات لنفس الصحيفة: لست متأكدا مما إذا كان هذا الأمر مفيدا، كما أن الأكراد لا يريدون ذلك على الإطلاق.
(الأهرام)

تلجراف: داعش تنتظر العمليات البرية الغربية بفارغ الصبر

تلجراف: داعش تنتظر
أطلق تنظيم داعش فيديو جديد يظهر رهينة بريطانى يؤكد فيه على لسان التنظيم أنهم فى انتظار دخول القوات الغربية على الأرض فى الشرق الأوسط بفارغ الصبر فى الوقت الذى شارك فيه مئات الأشخاص فى احتفال تأبينى فى مانشستر بشمال غرب بريطانيا للرهينة آلن هينينج الذى ذبحه تكفيريو داعش.
وذكرت صحيفة التلجراف البريطانية أمس أن الفيديو الذى يحمل عنوان أعرنى أذنيك يظهر الرهينة الجديد ويدعى جون كانتلى وهو مصور صحفي، قائلا إنه سيكون من المستحيل للدول الغربية أن تقود حربا ضد التنظيم دون أن تتسخ أيديهم، مشيرا إلى قوة التنظيم فى المنطقة. وأضاف وهو يقرأ من نص مكتوب أنه منذ شهر مضى أطلق أوباما حملة الضربات الجوية والآن فإن التنظيم يتساءل عن قدرة تحمل سياسته فى ظل عدم وجود قوات برية على الأرض.
واتهم كانتلى بناء على النص رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بانتظار مصرع الرهائن السابقة وهم جيمس فولى وستيفن سوتلوف وديفيد هينز وآلان هينينج لإشعال نار الحرب.
وكشفت صحيفة التلجراف أن كانتلى كتب مقالا فى موقع التنظيم على الإنترنت أنه تم اختطافه على يد شيخ وبقى فى زنزانة بمفرده بها فراش، وأضاف فى مقاله أنه كان فى زنزانة مع رهائن غربيين آخرين ، ولكن تم فصله عنهم فيما بعد للسماح له بالظهور فى عدة فيديوهات فيما بعد. 
وظهر كانتلى بالفعل مرتين سابقتين حيث انتقد التدخل الأمريكى فى العراق وسوريا، وكان قد تم اختطاف فى نوفمبر عام 2012.
فى الوقت نفسه، شارك فى الاحتفال الذى أقيم فى مركز مسلم هيريتيدج سنتر فى مانشستر، أصدقاء وعائلة آلان هينينج خصوصا أرملته برباره وولديه آدم ولوسي.
وكان هينينج، وهو سائق أجرة يبلغ من العمر 47 عاما، قد توجه إلى سوريا لمساعدة زملاء مسلمين فى تقديم المساعدات الإنسانية، وتم خطفه بعد اجتيازه الحدود السورية. وتبنى تنظيم داعش مقتله فى شريط فيديو نشره عبر الإنترنت فى 3 أكتوبر الحالي. ودعا منظمو الاحتفال إلى التجمع على نية شخص استثنائى وللتأكيد على ضرورة مواصلة إرثه فى العمل الإنساني.
" الأهرام " 

الأكراد يستعيدون موقعين فى عين العرب بعد قتل 13 من عناصره

الأكراد يستعيدون
نجح المقاتلون الاكراد فى مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا خلال الساعات الأربع والعشرين الساعة الأخيرة فى استرجاع موقعين كان استولى عليهما تنظيم داعش فى جنوب مدينة عين العرب، من دون أن يؤثر ذلك على توازن القوى داخل المدينة المهددة بالسقوط فى أيدى التنظيم المتطرف.
ووفقا لمصادر فإن مقاتلىوحدات حماية الشعب الكردية نجحوا فى كسب بضع أمتار بعد هجمات مضادة خلال الساعات الماضية، ومع ذلك فإن عناصر داعش لا يزالوا يسيطر ون على مساحة تقارب الأربعين فى المئة من المدينة الصغيرة المحاصرة من ثلاث جهات، بينما تحدها تركيا من الجهة الرابعة وتقفل معبرها الحدودى على الأسلحة والمتطوعين الأكراد الراغبين بدخول عين العرب (كوبانى بالكردية) والقتال الى جانب المدافعين عنها.
وأعلن المرصد السورى لحقوق الانسان أن وحدات حماية الشعب نفذت هجوما مضادا فى القسم الجنوبى لمدينة عين العرب انتهى بتمكنها من التقدم والسيطرة على نقطتين للتنظيم.
وأوضح أن هذا الهجوم جاء بعد محاولة جديدة من داعش لاستكمال السيطرة على المدينة عبر هجوم من أربعة محاور على مراكز الوحدات فى الجنوب، فى ظل استمرار المعارك العنيفة على محاور المدينة الشرقية والجنوبية وقد قتل بحسب المرصد 13 من عناصر داعش. وكانت وحدات حماية الشعب نجحت أمس الأول بالتقدم بضعة امتار فى محيط المربع الامنى الذى استولى عليه التنظيم الجمعة الماضية فى شمال عين العرب. ويضم هذا المربع مقار ومبانى تابعة لقيادة وحدات حماية الشعب وقوات الأمن الكردية والمجلس المحلى للمدينة.
واستقدم تنظيم الدولة الاسلامية المدجج بالسلاح الثقيل والمتطور، تعزيزات أمس الأول الى كوبانى فى مواجهة المقاومة الشرسة التى يقوم بها المقاتلون الاكراد الذين يشكون من نقص فى الذخيرة والسلاح. فى غضون ذلك، شن الاعلام السورى أمس هجوما عنيفا على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يطالب بإقامة منطقة عازلة على حدود بلاده مع سوريا، معتبرا أن نوبات هستيرية تجتاحه، واتهمته بأنه من الطينة الإرهابية نفسها لتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
ووصفت صحيفة الثورة الحكومية أردوغان بأنه المغامر الواهم والسلطان العثمانى الذى فقد البوصلة، مشيرة الى أن مطالبة اردوغان بالمنطقة العازلة تصريحات موتورة.
" الأهرام " 

محكمة سعودية تقضى بإعدام ٣ متهمين بينهم مصرى لإدانتهم بالإرهاب

محكمة سعودية تقضى
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أمس، أحكاما ابتدائية تقضى بالإعدام على ثلاثة متهمين بينهم مصرى وسجن ١٩ متهما آخرين من ٩ إلى ٣٣ عامًا ضمن خلية تضم ٨٨ شخصا، أدينوا بتهم مختلفة منها «إطلاق النار على رجال الأمن واعتناق المنهج التكفيرى المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة والسفر لمواطن الفتنة للمشاركة فى القتال الدائر فيها».
كما أدينوا بالتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة والتخطيط لاختطاف واغتيال بعض الشخصيات الهامة وحيازة الأسلحة والقنابل بقصد الإفساد والإخلال بالأمن ودعم الإرهاب والعمليات الإرهابية.
من جهة أخرى، أنهت قوات الأمن السعودية، أمس، احتجاجات نحو ١٧٠٠ عامل مصرى، ضمن العمالة الموسمية المشاركة فى موسم حج هذا العام، على طريق «تبوك- ضباء» شمال غرب المملكة، بعد قطعهم الطريق الدولى، بسبب تأخر وصول العبارة التى ستنقلهم من ميناء ضباء السعودى إلى ميناء سفاجا المصرى.
وقال الناطق الإعلامى لشرطة منطقة تبوك إن «العمالة قامت عند الساعة العاشرة من مساء أمس الأول، بإغلاق الطريق الدولى على مدخل محافظة ضباء، وإشعال النيران بالنفايات وإطارات السيارات، وقذف المارة بالحجارة».
وأوضح فى بيان له، أمس، أن الجهات الأمنية باشرت مهامها فى السيطرة على الوضع، وتفريق العمالة الموسمية عن المواطنين والمقيمين الذين تبادلوا معهم التراشق بالحجارة، ونقلهم إلى ميناء ضباء، تمهيداً لإنهاء إجراءات سفرهم.
وأعلن المسؤول الأمنى السعودى عن تعرض ٥ من المواطنين «السعوديين» لإصابات بسيطة، إضافة إلى تعرض عدد من الحافلات والسيارات إلى تلفيات، مشيرا إلى أن شرطة محافظة ضباء باشرت إجراءات الضبط الجنائى والتحقيق فى الواقعة.
" المصري اليوم " 

النيابة فى «أحداث الاتحادية»: مرسى قال «من يقترب من القصر سيلقى حتفه»

النيابة فى «أحداث
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل جلسات محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى، و١٤ آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، فى قضية «أحداث الاتحادية»، إلى جلسة بعد غد، لسماع المرافعة الختامية للنيابة.
وأكدت النيابة فى مرافعتها، أمس، أن مرسى طلب من قائد الحرس الجمهورى إدخال المدرعات إلى محيط قصر الاتحادية للفصل بين المتظاهرين بعد الرجوع إلى أسعد الشيخة، نائب رئيس الديوان، وقال المعزول أمام قائد الحرس الجمهورى بعد رفضه التدخل لفض الاعتصام: «من يقترب من قصر الاتحادية سيلقى حتفه».
أضافت النيابة أن مرسى وجماعته كانوا يخشون اندلاع ثورة شعبية يكون المعتصمون نواة لها، وتذكروا ما حدث فى ثورة ٢٥ يناير حينما سقط النظام مع أن أغلبية مؤسسات الدولة كانت تسانده، ورغم هذا تنحى الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، من تلقاء نفسه.
أثبتت المحكمة فى بداية الجلسة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، حضور المتهمين ودفاعهم، وإثبات طلب محمد الدماطى، دفاع أسعد الشيخة، بالتنبيه على النيابة لـ«تكف عن التعريض والتجريح لأى من المتهمين».
وقال المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، فى مرافعته، إن اللواء أحمد زكى، قائد الحرس الجمهورى، قال فى شهادته التى أدلى بها أمام النيابة والمحكمة إنه «أخبر المتهم محمد مرسى باستحالة فض الاعتصام لسلميته، وخشية على الأطفال المتواجدين بصحبة والديهم من التعرض للضرر، إلا أن مرسى أصدر أوامر بفض الاعتصام، ونفذ هذه الأوامر المتهم الأول أسعد الشيخة، الذى حاول عقب فض الاعتصام إدخال المعتصمين الذين ألقى القبض عليهم داخل قصر الاتحادية، لكن فشلوا فى ذلك.
وأكد صالح أن الشيخة كان ملاصقاً لمرسى، وكل القرارات والإجراءات التى أصدرها ضد المعتصمين كانت بناء على أوامر صادرة منه، مشيراً إلى أن قائد الحرس أكد أن المعتصمين افترشوا الأرض، وكانوا عُزل لا يحملون أسلحة نارية، واعتصامهم لم يكن يمثل خطورة مطلقاً، ورغم إبلاغ مرسى بهذا، كان رده «من يقترب من هؤلاء المعتصمين من القصر سيلقى حتفه».
وأوضح أن قائد الحرس الجمهورى قال فى شهادته إن الشيخة تقابل معه عقب فض الاعتصام، وكان مبتسماً وقال له «إيه رأيك يا سيادة اللواء فى الناس اللى فضوا الاعتصام»، فرد عليه قائد الحرس: «إنتم هتودوا البلد فى داهية».
وتناولت النيابة فى مرافعتها باقى شهادات ضباط الحرس الجمهورى، ومن بينهم اللواء خالد عبدالحميد، والعميد لبيب رضوان، والمقدم إبراهيم فتحى، والنقيب أحمد رجب، الذين أكدوا أن الشيخة وأشخاصاً آخرين ملتحين حاولوا إدخال بعض المعتصمين إلى قصر الاتحادية، لكن الحرس الجمهورى رفض بناء على التعليمات الصادرة من قائد الحرس. وتحدثت النيابة عن الأدلة التى تدين المتهم علاء حمزة، وقالت إن المتهم أدى عدة أدوار فى الأحداث، حيث كان يستجوب المجنى عليهم من الشباب والأطفال تحت القوة والإجبار، بغية الحصول منهم على إجابات بالإكراه بأنهم «تقاضوا أموالاً من نظام مبارك للاعتصام بمحيط الاتحادية».
وتساءلت النيابة: «المتهم علاء حمزة موظف بالأحوال المدنية بالشرقية، فلماذا حضر إلى الاتحادية؟!»، وسردت النيابة شهادات المجنى عليهم، ومن بينهم علا شهبة، التى أكدت أن المتهم علاء حمزة كان يتصل بالقيادى الإخوانى محمد البلتاجى من هاتفها الجوال، وتحدث معه بشأنها، ورد عليه «تظل كما هى».
" المصري اليوم "

وزير الأوقاف يدعو لفصل الطلاب والأساتذة المخربين

وزير الأوقاف يدعو
هاجم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، طلاب جماعة الإخوان المسلمين، وقال إنهم خرجوا على جميع القيم الإسلامية والوطنية والأخلاقية والتربوية، وأمثالهم ينفرون من الدين والمتدينين، ويشوهون صورة الإسلام فى الداخل والخارج، فى سبيل مطامع ومصالح دنيوية يحركها ويمولها تنظيمهم الإرهابى عبر العالم، الذى أنتج داعش وأخواتها وأبناء عمومتها عبر العقود المتتابعة منذ نشأة هذه الجماعة إلى الآن.
وأضاف، فى تصريحات صحفية، أمس، أنه يجب التصدى بكل حسم لأى طالب مخرب أو أستاذ أو قيادة محرضة أو ممولة لأعمال العنف والإجرام، الذى يمارسه طلاب الجماعة، لأن الجامعة مكان للتعليم وليس التخريب، وبيت للوطنية وليست مكاناً للفساد، ولا ينبغى أن يكون بها مكان لأعداء الوطن، وأعداء الإنسانية.
وتابع أنه لا مجال فى الجامعة لغير التعلم والتعليم، والطلاب الحقيقيون سيلقون كل الرعاية والاهتمام والتكريم، ولا مكان للمخرب أو أى أستاذ يمرر أفكارا تضر بأمن الوطن فى الجامعة وذلك من خلال تطبيق القانون بحسم على الجميع.
ودعا الوزير جميع العلماء المخلصين المتخصصين إلى وقفة جادة لكشف زيف هؤلاء الأدعياء المنتحلين لما ليسوا له بأهل، وإلى سن القوانين الرادعة التى تحمى الفتوى والفكر الإسلامى من الدخلاء والمنتحلين.
" المصري اليوم " 

عملية عسكرية موسعة لملاحقة الإرهابيين وتطهير الفرافرة

عملية عسكرية موسعة
قالت مصادر عسكرية، إن عملية تمشيط موسعة بدأت داخل الصحراء الغربية، لتطهيرها من البؤر والعناصر الإرهابية والإجرامية، وأشارت المصادر إلى أن مجموعات قتالية من القوات المسلحة، تساندها القوات الخاصة بوزارة الداخلية، بدأت أمس بتمشيط منطقة سهل قروين بصحراء الفرافرة، وأضافت المصادر لـ«المصرى اليوم» أن عملية تطهير الصحراء الغربية مستمرة حتى تحقيق أهدافها الاستراتيجية، والتى تتضمن ضبط العناصر الإرهابية التى أطلقت النار على دورية لحرس الحدود، يوم الثلاثاء الماضى، فى صحراء «البحرية- الفرافرة» دون وقوع خسائر بشرية بين قوات الجيش، موضحة أن العملية العسكرية التى يساندها سلاح الطيران الحربى اكتشفت وجود مناطق «ترانزيت» داخل الصحراء الغربية تستخدمها العناصر الإجرامية كـ«محطات» للمبيت أو الاستراحة بها، خلال عملية اختراقهم الصحراء أو تسللهم للحدود المصرية- الليبية، حيث عثرت القوات على متعلقات خاصة بعناصر إجرامية، كما تستهدف العملية العسكرية إلى فرض النفوذ والسيطرة الأمنية على جميع مناطق الصحراء الغربية.
وقالت المصادر إن ترك العناصر الإجرامية لمتعلقاتهم يؤكد هروبهم قبيل قدوم قوات الأمن، أو أنهم تعمدوا تضليل القوات، والتخفى بما يحول دون تعقبهم أو ضبطهم، لافتة إلى أن تلك المتعلقات عبارة عن بعض الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى مواد غذائية وملابس مدنية.
وأكدت المصادر أن وقف سياحة السفارى، بمحمية الصحراء البيضاء بالفرافرة، يرجع إلى وقوع هذه المحمية فى محيط العمليات العسكرية التى تتم فى الصحراء الغربية.
كان المتحدث العسكرى للقوات المسلحة أعلن، منذ يومين، عن إصابة عدد من الإرهابيين، وتدمير سيارة دفع رباعى، وضبط كميات من الذخيرة ومادة نترات النشادر التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات، وذلك خلال مداهمة قوات حرس الحدود لأوكار العناصر الإرهابية جنوب شرق الواحات البحرية بنحو ١٠٠كم من الحدود المصرية- الليبية.
" المصري اليوم " 

«دولى الإخوان» يبحث ضخ ٥ ملايين دولار لدعم قادة المظاهرات

«دولى الإخوان» يبحث
كشفت مصادر أن قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين طلبت من قيادات فى الجماعة البحث عن وسائل لضخ أموال قيادات العمل الطلابى فى مصر لدعم المظاهرات داخل الجامعات بعد ارتفاع معنوياتها جراء موجة العام الدراسى الحالى، وقالت إن التنظيم الدولى سيلجأ لبعض السفارات داخل مصر لتسهيل نقل وضخ الأموال داخل مصر حيث جمع التنظيم نحو ٥ ملايين دولار.
وفى سياق متصل أشاد تحالف دعم الشرعية، فى بيان، أمس، بالمظاهرات التى نظمها طلاب جماعة الإخوان المسلمين أمس الأول، ووصهم بأنهم فرسان الثورة بحق.
وقال محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، عضو التحالف، إن الطلاب هزموا أفراد شركة فالكون الأمنية وحصلوا على بنطلون أحدهم، ما يمثل كشفا لعورة النظام الانقلابى، على حد تعبيره.
من جهتها أعلنت حركة طلاب الجبهة السلفية بجامعة الأزهر عن موجه فعاليات جديدة داخل الحرم الجامعى متوعدةً الأجهزة الأمنية بالصمود لحين تحقيق ما سمته القصاص للشهداء وتطبيق الشريعة الإسلامية فى الحكم.
وقالوا فى بيان، إنهم يعتبرون انتصارهم على أفراد فالكون انتصاراً على وزارة الداخلية مؤكدين رفضهم أى إجراءات قمعية لحريات الطالب الأزهرى، على حد تعبيرهم.
ثمنت حركة «شباب ضد الانقلاب» التابعة للجماعة ما وصفته بالحراك الثورى الطلابى الذى شهدته جامعات مصر وقالت، فى بيان، إن الطلاب قهروا السلطة، وأحبطوا المخطط الأمنى لتقويض الحقوق الطلابية واستقلال الجامعات، وفق قولها.
وسخر محمود نُصير، المُتحدث الإعلامى لحزب الأصالة، من هروب أفراد أمن شركة فالكون أمام الطلاب، ودعا عبر الصفحة الرسمية للحزب على «فيس بوك» سكان القاهرة بعدم الانزعاج إذا شاهدوا أفراد الشركة وهم يهرولون فى الشارع بملابسهم الداخلية فى إشارة إلى الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى عن حصول أحد طلاب جماعة الإخوان على بنطلون أحد أفراد الشركة.
" المصري اليوم " 

شغب الإخوان يتواصل بالجامعات الإقليمية

شغب الإخوان يتواصل
استمرت الدراسة بالجامعات لليوم الثالث، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما استمر شغب طلاب الإخوان، ففى الإسكندرية، اقتحم العشرات من طلاب الجماعة بجامعة الإسكندرية كليتى الآداب والتجارة بالمجمع النظرى، ظهر أمس، وأشعلوا النار فى البوابات الإلكترونية الموجودة أمام الكليات لحرقها. واشتبك الطلاب مع أفراد الأمن الإدارى، وأفراد أمن شركة «فالكون» بالكليتين إثر قيام نحو ٣٠ طالبا باقتحام كليتى التجارة والآداب وقاموا بحرق البوابات وإشعال النيران بهما.
فيما تظاهر العشرات من طلاب الجماعة الإرهابية بالشماريخ والمولوتوف داخل ساحة المجمع النظرى الذى يضم ٥ كليات بينها «التربية والحقوق والسياحة والفنادق»، إلى جانب الآداب والتجارة ورفعوا خلالها شارة رابعة الصفراء.
وسادت حالة من الكر والفر فى المجمع النظرى بين الطلبة والأمن الإدارى عقب احتجاجات الطلاب على الإجراءات الأمنية المشددة التى تتبعها الجامعة فى تنظيم عملية الدخول.
وفى الدقهلية، دخلت قوات الشرطة جامعة الأزهر فرع تفهنا الأشراف، وألقت القبض على طالب واحد، أمس، بعد وقوع مشادات كلامية بين طلاب الإخوان وطلاب آخرين خلال مظاهرة نظمها طلاب الإخوان بالجامعة.
كان العشرات من طلبة وطالبات الإخوان فى كليتى التجارة والدراسات الإنسانية، نظموا مظاهرة أطلقوا عليها «عودة عوض، إحنا التلامذة» طافت الكليتين وتجمعوا بعدها ورددوا الهتافات ضد الجيش والشرطة، وهو ما جعل عددا من طلاب الجامعة يتصدون لهم.وردد الطلاب المتظاهرون الهتافات «يا داخلية انسى اللى فات، ليلتك سودة مع البنات» و«دول عايزين يكممونا والوطن يسكت سكاته، مش هنسكت فاقتلونا محناش أغلى من اللى ماتوا».
وقال مصدر أمنى إنه تم القبض على طالب وتحديد عدد من الطلاب الآخرين وتم تفريق المظاهرة. وفى الإسماعيلية، قالت مصادر أمنية بإدارة الأمن الداخلى بجامعة القناة، التى تتولى تأمين الجامعة وأسوارها، إنه تم ضبط طالبين من قيادات طلاب الإخوان والمتهمين بتنظيم تظاهرات الإخوان بالجامعة وتوجيه تحذير شديد اللهجة لهما بعدم تكرار المشاركة فى التظاهرات وتهديدهما بالفصل النهائى.
من ناحية أخرى، تمكنت مسؤولات الأمن على أبواب الجامعة من ضبط منشورات رابعة ومنشورات إخوانية أخرى فى الملابس الداخلية لطالبات الإخوان. وقالت نعمة مسعد إبراهيم، مسؤولة الأمن بكلية العلوم، إنها تمكنت من ضبط طالبات إخوانيات بحوزتهن منشورات رابعة فى الملابس الداخلية لهن، ووصفت الواقعة بأنها «عار على الإخوان» وتمت إحالة الطالبة صاحبة الواقعة للتحقيق. وفى سوهاج، ألقت مباحث سوهاج، بالتنسيق بين فرعى الأمن العام والأمن الوطنى، القبض على صاحب محل ملابس و٤ طلاب بجامعة سوهاج ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية بعد صدور إذن من نيابة أمن الدولة بضبطهم، لقيامهم بالإعداد لإثارة الشغب وتنظيم المظاهرات المناهضة للنظام داخل الحرم الجامعى، وتحررت بوقائع الضبط المحاضر اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفى القليوبية، ندد طلاب جماعة الإخوان بجامعة بنها بحبس ٤ من زملائهم، وهم أحمد النجدى، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب، وأحمد عادل منير، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية تجارة، وأحمد جمال ومحمد نبيل يوسف، الطالبان بالجامعة.
وطالب بيان للطلاب، على لسان إسماعيل حسن المتحدث الرسمى بإسم طلاب الإخوان بالجامعة، بسرعة الإفراج عن الطلاب المحبوسين.
فى سياق متصل، قام عدد من طلاب الإخوان بتعليق الدبابيس وتوزيع الحلويات الملفوفة فى أغلفة تحمل شعارات الجماعة فى محاولة لنشر فكرهم داخل الجامعة. وفى دمياط، تواصلت حالة الاستنفار الأمنى فى محيط كليات جامعتى الأزهر ودمياط بمدينة دمياط الجديدة، وشدد أفراد الأمن الإدارى من إجراءاتهم الأمنية للتحقق من هوية الراغبين فى دخول الكليات. وقال العميد عادل عبدالعليم، أحد مسؤولى الأمن الإدارى بالجامعة، إنه تم التعاقد مع إحدى الشركات لتركيب كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية بالكليات، مشددا على حظر ممارسة أى أنشطة سياسية أو حزبية داخل الكلية، مشيرا إلى أنه سيتم التعامل مع أى محاولات لتعطيل الدراسة وفقا للقانون.
" المصري اليوم " 

كردون أمنى حول جامعة الأزهر بعد معركة «الإخوان- فالكون»

كردون أمنى حول جامعة
تحولت جامعة الأزهر إلى ثكنة عسكرية، صباح أمس، مع زيارة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لمحيط الجامعة لتفقد قوات التأمين حيث دفعت الوزارة بالمئات من قوات الأمن المركزى المدعومة بعدد كبير من المدرعات على الأبواب الرئيسية للجامعة، حيث تم وضع ٤ مدرعات أمن مركزى أمام البوابة الرئيسية وتمركزت مدرعتان وناقلتا جنود أمام بوابة كلية الطب «بنين»، وعلى الجانب الآخر من البوابة تمركزت مدرعة أمام شركة بترول بلاعيم لمسح أكبر مساحة فى المنطقة المحيطة بشارع المخيم الدائم، واصطفت ٣ مدرعات أمام بوابة كلية الزراعة «بنين».
وكان الطلاب المنتمون لجماعة الإخوان نظموا مظاهرات بالجامعة، أمس الأول، وهاجموا أفراد الأمن الإدارى وأفراد شركة فالكون.
ومشطت قوات الأمن مدعومة بسيارات ومدرعات الأمن المركزى محيط الجامعة، فرع البنات بشارع يوسف عباس، لتفقد العملية التأمينية لمحيط الجامعة، فى حين اختفت مظاهرات طالبات الجماعة وسط انتظام للدراسة.
وشدد أفراد الأمن الإدارى بجامعة الأزهر المدعوم بأفراد أمن الشركة الخاصة «فالكون» على الطلاب الجدد باستخراج إثبات قيد من الكليات أو كارنيه الجامعة قبل غد حتى لا يتم منعهم من دخول الجامعة حيث سينتهى العمل بالبطاقة الشخصية ولن يتم السماح لأى طالب بدخول الحرم الجامعى بدون كارنيه.
فى سياق متصل، واصل أفراد شركة فالكون تأمين البوابات الرئيسية للجامعة والتفتيش الذاتى للطلاب وفحص بطاقاتهم الشخصية بعد إعادة البوابات الإلكترونية الثلاث وأجهزة كشف المعادن التى حطمها طلاب الجامعة خلال هجومهم على أفراد فالكون، وسط وجود لقوات الانتشار السريع أمام البوابات، ووضع بعض الحواجز الحديدية أمام البوابة الرئيسية، وإغلاق بقية البوابات وفتح بوابات صغيرة بها لمرور الطلاب.
وسمح أفراد الأمن الإدارى النسائى بفرع البنات بمرور الطالبات دون تفتيش بكليات الدراسات الإسلامية والصيدلة وسط هدوء تام، ونشبت مشادات كلامية بين المئات من طلاب الجامعة الذين تكدسوا على بوابات الجامعة الرئيسية نتيجة الازدحام وإصرار الأمن على السماح للطلاب الحاملين لكارنيه الجامعة فقط بالدخول وعدم قبول بطاقات الرقم القومى.
وتفقد الدكتور عبدالحى عزب، رئيس الجامعة، المبنى الإدارى للجامعة بمدينة نصر، للوقوف على سير العمل وانتظام الجميع فى أعمالهم، وأكد أن شركة «فالكون» لم تفشل فى تأمين الجامعات، وأنها ناجحة فى عملها حتى الآن، موضحاً أن الشركة مُكلفة بتفتيش الطلاب وتأمين بوابات الحرم الجامعى وليس بالتصدى لأعمال العنف، وقال «عزب»: «لا تهاون مطلقا مع أى طالب يعبث بأمن الجامعة، والعقاب هو الفصل التام، لافتا إلى أن الأمن الإدارى بالتنسيق مع قوات الشرطة نجح فى التصدى لمظاهرات طلاب الجماعة وإلقاء القبض على عدد منهم». وأضاف أنه أحال ٢٩ طالباً وطالبة للتحقيق العاجل بسبب شغب، الأحد الماضى، التى شهدتها الجامعة.
من جهتها، أكدت مصادر بالجامعة لـ«المصرى اليوم» أنه لا توجد كاميرات مراقبة على أسوار وبوابات جامعة الأزهر الرئيسية، والكاميرات موجودة فقط أمام مبنى رئاسة الجامعة ولا تغطى سوى المساحة الموجودة أمامه والشوارع المجاورة له، ووحدة التحكم فى مكتب مدير أمن الجامعة.
" المصري اليوم " 

هدوء حذر فى الجامعات.. والشرطة وفالكون «إيد واحدة»

هدوء حذر فى الجامعات..
عاد الهدوء للجامعات، أمس، بعد أحداث العنف التى قام بها طلاب الجامعات، أمس الأول، وشهد دخول الطلاب إلى جامعاتهم إجراءات أمنية مشددة من جانب شركة «فالكون» للحراسات الخاصة، وقوات الشرطة التى وقفت على البوابات لمساعدتهم فى عملية تأمين البوابات من الخارج.
ففى جامعة القاهرة، عادت شركة «فالكون» لعملها فى تأمين الأبواب الرئيسية للجامعة، أمس، عقب انسحابها، أمس الأول «الأحد» بعد تظاهرات واشتباكات طلاب الإخوان، وشهد عدد من بوابات الجامعة، خاصة الباب المجاور لمترو الأنفاق الذى تم اقتحامه من قِبَل عناصر الإخوان، تواجد قوات الشرطة لمساعدة أفراد شركة الأمن الخاصة فى عملية دخول الطلاب وإجراءات التفتيش.
وتسببت الإجراءات الأمنية فى تكدس الطلاب فى طوابير أمام بوابات الجامعة لليوم الثالث على التوالى، حيث قام الأمن بتفتيش الطلاب وفحص إثبات الشخصية وتمرير حقائب الطلاب على أجهزة كشف المعادن.
فيما نظم العشرات من طلاب الإخوان بكلية الهندسة وقفة احتجاجية بساحة الكلية، للمطالبة بعودة الطلاب المفصولين من الكلية، وضرورة تعويضهم عما فاتهم من مادة دراسية، ورفع الطلاب هتافات منها: «شمال يمين.. رجّعوا المفصولين»، «إحنا طلبة مهندسين مش إرهابيين»، «إنتوا فصلتوا إخواتنا ليه.. ذنب الطالب فى اللى بيحصل إيه».
فيما كثفت قوات الشرطة من تواجدها بميدان النهضة، وعلى طول شارع النهضة المواجه لجامعة القاهرة، وفى اتجاه ميدان الجيزة لتأمين الحرم الجامعى، وتمركزت قوات الشرطة بميدان النهضة وأمام حديقة الحيوان، ودفعت بمدرعتين وسيارتى أمن مركزى فى كل نقطة تمركز، فيما انتشرت عناصر الأمن المركزى على أسوار الحرم الجامعى لجامعة القاهرة، من ناحية شارع ثروت وشارع النهضة المتجه لميدان الجيزة.
من جانبه، قال شريف خالد، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لمجموعة شركات فالكون للتأمين والحراسة، إن الأمور تسير بشكل طبيعى، وإنه قام بزيارة عدد من الجامعات، وإن الطلاب متفهمون الوضع للغاية. وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «إن خطة الشركة فى تأمين الجامعات لم ولن تتغير»، مؤكداً أن البوابات الإلكترونية التى تم تحطيمها من قبل طلاب الإخوان يتم تغييرها الآن، وأن الشركة تتحمل التكلفة الكلية لها. وتابع إن الشركة سترفع عدد البوابات الإلكترونية فى جامعة القاهرة لتسهيل عملية الدخول.
فى سياق متصل، قال الدكتور نبيل عبدالمقصود، مدير مركز السموم بجامعة القاهرة، إن إقبال الطلاب المرشحين للإقامة بالمدن الجامعية بجامعة القاهرة كبير جدًا فى أول يومين من أيام إجراء اختبارات تحليل المخدرات والكحوليات للطلاب. وأضاف، فى تصريحات خاصة، إن المركز استقبل فى اليوم الأول ٦٥٠ طالبا وطالبة، بينما فى اليوم الثانى استقبل ٨٧٠، بإجمالى ١٥٢٠ طالبا وطالبة. ورفض «عبدالمقصود» التعليق على عدد النتائج السلبية التى اكتشفها المركز من الطلاب المتقدمين لاختبارات الكحوليات للقبول بالمدن الجامعية.
وفى جامعة عين شمس، اتخذت شركة فالكون وأفراد الأمن الإدارى إجراءات أمنية مكثفة، وذلك عقب اقتحام طلاب جماعة الإخوان لبوابات الجامعة أمس الأول، الأحد، خلال تظاهرات «رجّعوا التلامذة»، وقام أفراد الأمن بإعادة إحكام السيطرة على البوابات وتفتيش كل الحقائب والسيارات، ومنع دخول أى طالب لا يحمل البطاقة الشخصية ولا يمر من البوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن.
فيما قامت ٣ مدرعات تابعة لقوات الشرطة لمكافحة الشغب بتمشيط محيط جامعة عين شمس بشارعى الخليفة المأمون والزعفران وسط سيولة مرورية وتكدس طلابى أمام البوابات الرئيسية للجامعة، امتدت عدة أمتار نظرا للتفتيش الدقيق من قبل أفراد الأمن الخاص بشركة «فالكون».
فيما تمركزت ٥ سيارات أمن مركزى ومدرعتان بجانب مستشفى عين شمس التخصصى تحسبا لاندلاع أى أعمال عنف بالجامعة. وقام عدد من عمال الجامعة بإزالة التشوهات والرسومات المسيئة والتى قام طلاب الإخوان برسمها على أسوار كليتى الحاسبات والمعلومات والعلوم خلال تظاهرات الأحد.
من جهته، أكد الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، إنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه التظاهرات التى شهدتها الجامعة، الأحد، وذلك فى إطار تأمين الجامعة والحفاظ على الأرواح والممتلكات وضمان انتظام وسير العملية التعليمية.
وأضاف «عيسى» فى تصريحات صحفية أمس أن مظاهرات الأحد كانت محدودة ولم ينتج عنها أى أعمال عنف أو شغب، وأن المتسببين فى اقتحام البوابات حوالى من ١٠٠ لـ ١٥٠، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وأكد «عيسى» أن الدراسة انتظمت ولم تتعطل المحاضرات، واستأنفت الأسر الطلابية استقبال الطلاب الجدد فى أجواء احتفالية مستقرة بالجامعة.
وفى جامعة حلوان، نظم العشرات من طالبات الإخوان مظاهرة طلابية بدأت من أمام مسجد كلية الآداب، للمطالبة بعودة الطلاب المفصولين والإفراج عن الطلاب المحبوسين، وهتفن ضد الشرطة والجيش وإدارة الجامعة، فيما أحاط الأمن الإدارى بالمظاهرة لمنع الاحتكاك بينهم وبين الطلاب المستقلين بالجامعة.
فيما وقعت مشادات بين طالبات الإخوان وأفراد الأمن الإدارى الذين حاولوا فض المظاهرة، وهتفن الطالبات ضد الأمن الإدارى قائلات: «ماشيين فى مسيرة مجناش جنبيكو.. هتقلوا أدبكو هنولع فيكو»، وهو الأمر الذى استفز الأمن الإدارى.
فيما مارست شركة فالكون مهامها بتأمين بوابات الجامعة، وشددت إجراءات التفتيش، مما تسبب فى زحام وتكدس أمام البوابات، كما تواجدت قوات الشرطة بالقرب من أسوار الجامعة لتأمين محيط الجامعة.
من جانب آخر، نظم طلاب الإخوان، فى إطار السخرية من أفراد شركة فالكون، مزادا لبيع الأغراض التى حصلوا عليها خلال أحداث أمس الأول الأحد، ومن بينها «واقى ضد الرصاص»، وعصا كهربائية، وجهاز يدوى للكشف عن المعادن - حسب قولهم.
" المصري اليوم " 

الجيش يقبض على قائد بـ «بيت المقدس» فى رفح

الجيش يقبض على قائد
أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى فى محافظة شمال سيناء، أمس، أن قوات الجيش الثانى الميدانى ضبطت ٦ عناصر تكفيرية، من بينهم قيادى بارز فى جماعة أنصار بيت المقدس، خلال حملة عسكرية موسعة نفذتها بالتعاون مع مديرية أمن شمال سيناء، جنوب مدينتى رفح والشيخ زويد.
وقالت المصادر إنه تم ضبط عبود الحمادين، ٣٥ سنة، وهو قيادى فى الجماعة الإرهابية فى منطقة الوفاق جنوب مدينة رفح، فى عملية نوعية نفذتها قوات الجيش، ويعد الحمادين من أخطر العناصر التكفيرية ومتورط فى العديد من الأعمال الإرهابية التى استهدفت قوات الجيش والشرطة، وكان قيادياً بارزاً فى جماعة «السلفية الجهادية»، وانضم لتنظيم أنصار بيت المقدس، وأصبح من أبرز قادتها فى المدينة.
وأضافت المصادر أن القوات أحرقت ودمرت ٦ سيارات و١٦ دراجة بخارية خاصة بالعناصر التكفيرية ومنزلا وعشتين تستخدمها تلك العناصر كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب هدم وتدمير ٣ أنفاق يتم استخدامها فى تهريب السلع والبضائع والأفراد بصورة غير شرعية بين مصر وقطاع غزة.
وضبطت قوات الجيش ٦ سيارات دفع رباعى محملة بشحنة أسلحة آلية ومتفجرات وقذائف صاروخية تم تهريبها من خارج مصر للعناصر التكفيرية فى سيناء، فى عملية نوعية نفذتها القوات بمنطقة صحراوية جنوب مدينة الشيخ زويد، بعد ورود معلومات للأجهزة الأمنية عن تهريب التكفيريين لشحنة أسلحة تمهيداً لتخزينها فى مخزن تحت الأرض.
من ناحية أخرى أعلنت مديرية أمن شمال سيناء عن ضبط ٢ من عناصر جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التحريض على العنف واستهداف قوات الجيش والشرطة، وقال مصدر أمنى إنه تم ضبط كل من سلامة، ٥٤ سنة، عضو المكتب الإدارى للجماعة فى المحافظة وزايد، ٤٧ سنة،عاطل، وهما مقيمان فى قرية بالوظة ومطلوب ضبطهما وإحضارهما فى القضية رقم ٢٢١ لسنة ٢٠١٣ إدارى قسم شرطة رمانة بشأن اقتحام القسم وهما من المحرضين على تنظيم المسيرات وأعمال العنف ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت العسكرية.
وتسلمت مديرية الأمن ٦٨ متسللاً فلسطينياً قادمين من مديرية أمن الإسكندرية، وذلك لتسليمهم إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البرى بعد تسللهم للأراضى المصرية عبر أحد الأنفاق الحدودية فى المدينة فى طريقهم لهجرة غير شرعية إلى إحدى الدول الأوروبية عبر البحر المتوسط.
وأصيب ٦ عسكريين، مساء أمس الأول، بإصابات متنوعة نتيجة حادث انقلاب سيارة بمنطقة صدر الحيطان، بوسط سيناء، وتم نقلهم إلى مستشفى السويس العسكرى لتلقى العلاج، وإخطار الجهات المعنية للتحقيق.
من ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية وقبلية، تعقيباً على واقعة اغتيال جماعة أنصار بيت المقدس لـ٣ من رموز قبيلة السواركة إن عناصر تكفيرية اختطفت « فايز. ع» من عائلة البس التابعة للقبيلة من أمام منزله بحى السبيل غرب مدينة العريش، فجر الأربعاء الماضى، إضافة لـ«سيد. غ» ٤٧ سنة، ونجله زيدان، ٢٣ سنة، من عائلة الحبانين من منزلهم بقرية السلام جنوب العريش عقب الحادث الأول بساعتين، وقامت العناصر التكفيرية بتصويرهم أثناء استجوابهم، وإطلاق النار على رؤوسهم، وإلقاء جثامينهم على الطريق الدولى جنوب العريش بمنطقة لحفن، تمهيداً لنشر مقطع فيديو على شبكة الإنترنت تتبنى فيه الجماعة اغتيالهم لتعاونهم مع قوات الجيش.
" المصري اليوم " 

العالم: شكراً مصر.. «حماس»: شكراً قطر

العالم: شكراً مصر..
توالت الإشادات الدولية على مصر لدورها فى تنظيم مؤتمر «إعادة إعمار غزة» والنجاح الذى حققه المؤتمر بجمع ٥.٤ مليار دولار متجاوزاً ما كانت تأمله السلطة الفلسطينية التى كانت تستهدف ٤ مليارات دولار، بينما وجَّه قادة حماس الشكر لقطر التى تعهدت بالتبرع بمليار دولار من إجمالى المبلغ الذى حققه المؤتمر.
أشادت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاترين أشتون باستضافة مصر للمؤتمر، مؤكدة أن انعقاده وبهذا الحجم الكبير من المشاركة يعكس ما تحظى به مصر من مكانة. وقالت أشتون، خلال الاحتفال الرسمى بتدشين المقر الجديد لسفارة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة أمس، إنها تأمل فى مستقبل أفضل لمصر لتحقيق التقدم الاقتصادى والاستقرار. وأعربت عن سعادتها بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى المؤتمر أمس الأول، وحضور ممثلين من العديد من الدول للمساعدة فى إعادة إعمار غزة، مضيفة: «كان يوماً مهماً أكد أهمية دور مصر الأساسى».
كان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أكد، مساء أمس الأول، أن مصر تعد شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة فى المنطقة. وأعرب كيرى عن شكره للسيسى ووزير الخارجية سامح شكرى «ليس فقط للترحيب الحار ولكن على العمل الهائل الذى قاموا به لاستضافة وتنظيم المؤتمر». وأكد أن «مصر لديها باع طويل منذ معاهدة السلام مع إسرائيل وجهودها فى الصيف الماضى للوصول إلى هدنة». وأشادت السعودية بالجهود المصرية فى مؤتمر إعادة إعمار غزة على لسان وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل أمس.
وأكدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا مايتى نيكوانا تقدير بلادها الكامل لدور مصر القيادى فى أفريقيا والعالم العربى، مضيفة أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط وتسوية القضية الفلسطينية بدون الدور المصرى الريادى. وأعربت عن سعادة بلادها بعودة مصر لتتبوأ مكانتها القيادية.
وأشاد المتحدث باسم حركة «فتح» أحمد عساف بجهود مصر فى التحضير للمؤتمر، معتبراً أن نجاح المؤتمر إنجاز فلسطينى ومصرى.
فى غضون ذلك، تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان اتصالين هاتفيين من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، ونائبه إسماعيل هنية. ووفقاً لوكالة الأنباء القطرية (قنا) عبَّر مشعل وهنية خلال الاتصالين عن شكرهما وتقديرهما للدعم الذى أعلنته قطر خلال المؤتمر. وكان وزير الخارجية القطرى خالد العطية أعلن مساهمة بلاده بمبلغ مليار دولار لإعادة إعمار غزة.
" المصري اليوم " 

قوائم «الدعوة السلفية» بلا مشايخ فى انتخابات البرلمان

قوائم «الدعوة السلفية»
كشف قيادى بالدعوة السلفية، عن استبعاد عدد من مشايخ الدعوة من الترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد انتهاء المجمعات الانتخابية لحزب النور من القائمة المحتملة بأسماء المرشحين للبرلمان.
وتابع المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن أبرز الأسماء المستبعدة من قيادات الدعوة هم، أحمد الشريف عضو مجلس شورى الدعوة والبرلمانى السابق، وأحمد خليل خير الله البرلمانى السابق، وعبدالمنعم الشحات المتحدث، باسم الدعوة بالإسكندرية، واستبعاد شعبان درويش، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة بالجيزة، وعلاء عامر عضو مجلس الشورى بالبحيرة، وعلى غلاب مسئول الدعوة بمطروح، وعادل نصر بالفيوم.
وأكد أن بعض مشايخ الدعوة يرون المشاركة فى السياسة «كفرا»، ولم يرد لها ذكر فى القرآن الكريم ولا السُنة النبوية، مشيرا إلى من أبرز محاضرات الشيخ إسماعيل المقدم، مؤسس الدعوة، بعنوان «السيادة للقرآن لا للبرلمان»، مؤكدا فيها أن مبادئ الديمقراطية تفتح الباب للزنا، وتنشر الأفكار الأحادية الشاذة.
وأشار إلى أن مشايخ الدعوة يتعاملون مع الواقع والعمل السياسى بحجة تقليل المفاسد فى الأرض، موضحا أن مشاركة جزء منهم فى البرلمان السابق، من أجل حماية المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية والهوية من جماعة الاخوان داخل المجلس وقبل قرار دستور 2012، ورفضهم لـ«وثيقة السلمى» التى كانت تمهد لدولة علمانية، على حد قوله.
من جانبه، أكد شريف الهوارى، عضو مجلس إدارة الدعوة ومسئول المحافظات، أنه تم استبعاد عدد من قيادات الدعوة من الترشح فى البرلمان المقبل، موضحا أن الدعوة ترى أنه من الأفضل تفرغهم للعمل الدعوى، ولا تريد إقحامهم فى السياسة.
وأضاف الهوارى فى تصريحات لـ«الشروق»،أن قيادات حزب النور ستقوم باختيار أعضاء عاديين من الدعوة تراهم مناسبين ولديهم رؤية سياسية وسترشحهم للبرلمان المقبل، من أجل الحفاظ على ما توصلوا له فى التعديلات الدستورية الخاص بمواد الشريعة، وعدم السماح لأفكار اليساريين والعلمانيين بالتغيير والتقليل فى تلك المواد والقوانين داخل المجلس، على حد قوله.
" الشروق "

«الشروق» تكشف: تمويل إعمار غزة مرهون بخروج حماس من السلطة

«الشروق» تكشف: تمويل
قال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى لـ«الشروق»: إن أي ضخ للأموال المخصصة لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي في غزة لن يتم إلا بعد أن تتسلم حكومة التوافق الوطني الفلسطيني مهامها وصلاحياتها الكاملة في القطاع وأن تخرج حماس من السلطة.
وقال المسؤول، الذى رافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال حضوره المؤتمر الدولي لإعمار غزة، صباح الأحد الماضي: إن حركة حماس لن تتسلم في يدها أو في خزائنها أي سنت من أموال إعادة الإعمار، لأن ذلك هو باختصار رغبة كل المانحين الدوليين وغالبية المانحين العرب، وأن ذلك ينطبق أيضًا على بقية الفصائل بما فيها فتح، فالأموال ستذهب إلى حكومة التوافق وليس للفصائل.
وسألت «الشروق» الرئيس الفلسطيني، خلال لقائه مع مجموعة من الصحفيين المصريين، مساء الأحد الماضي، عن آلية دفع الأموال لإعادة الإعمار فقال: إنها ستدفع عبر الأمم المتحدة إلى حكومة التوافق الوطني وسوف تشرف المنظمات الدولية على وصول المساعدات والمعونات والمواد إلى أصحابها. وسألت «الشروق» أيضًا الرئيس عباس عن سر عدم وصول ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار غزة عقب عدوان 2008 فقال: لأن حماس كانت هي الموجودة في السلطة، والموضوع مختلف الآن، لأن العالم يثق بنا.
وردًّا على سؤال: هل حدثت مصالحة بالفعل بتشكيل الحكومة وزيارتها الأخيرة إلى غزة؟ قال عباس، عمليًّا المصالحة ستحدث فقط بالانتخابات والقبول بها، أما تشكيل حكومة الوفاق الوطني فقد اطلعت عليه حماس لكنها ليست مشاركة فيها.
وكشف أبو مازن عن أن الحكومة أخبرت حماس بوضوح أنها هي التي ستشرف بالكامل على المعابر، وأنها هي التي ستكون مسؤولة مع الأمم المتحدة عن استلام المساعدات وأنه من دون ذلك فلا توجد إعادة إعمار.
وردًّا على سؤال: متى تتواجد قوات السلطة الفلسطينية على معابر غزة؟ أجاب أبو مازن قائلا: «الله كريم»، مضيفًا أنه لم يتم الاتفاق على أي شيء محدد في المفاوضات الأخيرة مع حماس.
وعلمت «الشروق» أن هناك تفاهمًا مصريًّا كاملا مع حكومة التوافق الوطني الفلسطينية على الخطوات المقبلة بما فيها التحرك الدولي للتسريع بعملية إعادة إعمار غزة وكذلك مشاريع التنمية في بقية الأراضي الفلسطينية.
وتوقع مسؤول عربى بارز، شارك في مؤتمر الأحد الماضي، أن حماس سوف تكتشف أن استمرار سيطرتها على غزة بالصورة الراهنة سيعني وضع فيتو دولي على إعادة الإعمار، وبالتالي فإن من مصلحتها أن تقبل بالخروج الهادئ من المشهد السياسي، أو تتحمل العواقب وتبدو أمام الفلسطينيين بأنها التي تقف حجر عثرة في سبيل إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي.
وعندما سألت «الشروق» دبلوماسيًّا فلسطينيًّا عن صحة هذا السيناريو لم يستبعده، لكنه لم يكن قادرًا على توقع كيفية تصرف حماس في مواجهة الوضع الجديد.
كان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد قال لرؤساء تحرير الصحف المصرية وبعض الإعلاميين مساء الأحد الماضي: إن حماس اعترفت بقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة من أجل جر الضفة الغربية إلى انتفاضة جديدة ضد الاحتلال، وأنه رفض بإصرار هذه الخطة؛ لأنه ليس منطقيًّا أن يتم تدمير الضفة كما حدث في غزة.
واستبعد أبو مازن أن تبادر حماس في المستقبل المنظور إلى حرب جديدة مع إسرائيل بعد أن رأت كل هذا الحجم من الدمار، كما كشف أنه أخبر حماس بأن الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية قد يعرضهم هم أيضًا للمساءلة الدولية، وبعدها رفضت الحركة التوقيع رسميًّا، ثم قام موسى أبو مرزوق بالتوقيع لاحقًا، وهو لا يعرف بأي صفة وقع أبو مرزوق!
أضاف أبو مازن أنه في ظل الميليشيات فلا يرى أفقًا للمصالحة الحقيقية، مؤكدًا أن السيطرة الفعلية على غزة لا تزال لحماس، ولن يتغير ذلك إلا بالانتخابات.
كما نفى أبو مازن حدوث أي تقدم سياسي بشأن التسوية النهائية، كاشفًا عن أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لم يقدم إليه أي جديد خلال اللقاء، أمس الأول الأحد.
وبشأن معبر رفح قال أبو مازن: إن مصر لم تكن طرفًا في الاتفاق، لكن مسؤولا فلسطينيًّا مرافقًا لأبو مازن قال لـ«الشروق»: إن أي تشغيل مستقبلي للمعبر بصفة دائمة سيكون بإشراف جنود الحكومة الفلسطينية وليس عناصر حماس.
" الشروق "

حزب أردوغان يعزز سيطرته على السلطة القضائية

حزب أردوغان يعزز
فاز مرشحو حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا بشكل كبير في الانتخابات التي دعي إليها 14 ألفًا من القضاة والمدعين العامين، يوم الأحد الماضي، لتجديد ولاية 10 من أصل 20 عضوًا في المجلس الأعلى للقضاء؛ ما يعزز سيطرة الحكومة على القضاء، بحسب وسائل إعلام تركية. 
والمجلس الأعلى مكلف بالعمل على ضمان استقلالية القضاء عن السلطة السياسية، وتعيين وعزل كبار القضاة، واتخاذ إجراءات عقابية بحقهم. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، عن وسائل إعلام تركية أن النتائج غير النهائية تظهر حصول مرشحي لائحة «الوحدة القضائية»، القريبة من الحزب الحاكم منذ العام 2002، على سبعة مقاعد على الأقل.
وأعرب وزير العدل بكير بوزداغ، الذي شارك في حملة مفتوحة لصالح هذه اللائحة عن ارتياحه للنتائج، معتبرًا أن «التصويت كان ديمقراطيًّا وأتاح تشكيل هيكلية تعددية (...) إنه انتصار للقضاة والمدعين العامين والقضاء ودولة القانون والمفهوم المستقل والموضوعي للعدالة».
وأصبح المجلس الأعلى للقضاء محط أنظار الحكومة الإسلامية المحافظة عندما تفجرت في الشتاء الماضي فضيحة فساد هزت الرجل القوي في تركيا، رجب طيب أردوغان، الذي انتخب رئيسًا في أغسطس الماضي.
واتهم أردوغان حلفاءه السابقين في حركة فتح الله جولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء تحقيقات قضائية تستهدفه ضمن ما قال إنها «مؤامرة» ترمي إلى الإطاحة به، وهو ما نفته الحركة. وأعلن النائب في حزب العمل القومي (يمين)، نوزت قرقماز، لصحفيين هذا الأسبوع، أن «الحكومة تريد السيطرة على القضاء، لأنها تخشى أن يعاد تحريك تحقيقات الفساد التي تهددها».
على صعيد آخر، اعتقلت السلطات التركية 202 مشتبه في تورطهم بالاحتجاجات «غير المرخصة» التي تخللتها أحداث شغب في عدة ولايات، معظمها شرقي وجنوب شرقي البلاد؛ احتجاجًا على عدم تحرك أنقرة لمنع اقتراب تنظيم «داعش» من السيطرة على مدينة «عين العرب» (كوباني) السورية، ذات الغالبية الكردية، المتاخمة للحدود التركية، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وبحسب رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، أسفرت تلك الاحتجاجات الكردية عن مقتل 33 مواطنًا واثنين من عناصر الشرطة، وجرح 135 شرطيّّا، وإحراق 531 سيارة شرطة و631 سيارة مدنية، وتخريب 1122 مبنى، بينها 214 مدرسة، ومراكز لتعليم القرآن الكريم، ومتاحف ومكتبات. وتتهم المعارضة السلطات بممارسة قمع دموي بحق المحتجين، بينما تردد الحكومة أن الاحتجاجات لم تحصل على تصريح مسبق، وأنها لم ترتكب انتهاكات.
" الشروق "
مؤامرة الأقصر.. خطة بن جاسم لإثارة الفوضى بمصر فى 25 يناير.. اجتماع تم فى الأقصر بين مجموعة «معهد بروكنجز الدوحة» و13 ناشطا إخوانيا وعناصر من حركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين
الخطة تتضمن 5 أهداف من بينها المظاهرات تحت شعارات الحرية والتخلى عن عودة مرسى والتشكيك فى المشروعات القومية الكبرى.. وفبركة فيديوهات وصور عن تعذيب مواطنين فى السجون فى إطار السعى لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار ورفع حالة التوتر فى المجتمع وتزكية الصراع السياسى والاجتماعى
تكشف اليوم السابع عن مخطط تم تجهيزه فى الخارج برعاية قطرية، تأخذ طريقها للتنفيذ الآن، وتأخذ اتجاه التصعيد لتصل ذروتها فى 25 يناير المقبل. وعلمت اليوم السابع أن الخطة تهدف، إلى تزكية الصراع داخل المجتمع المصرى والوقيعة بين الشعب والدولة حتى تصل للتصادم باستخدام الشائعات واختلاق وقائع وفبركة فيديوهات وصور، وتسخين كبير فى الأجواء، من الآن وحتى ذكرى ثورة يناير، على أن تصل إلى ذروتها فى الفترة ما بين 25 و 30 يناير المقبل، وخلال الفترة الماضية، رصدت أجهزة أمنية رفيعة المستوى، تحركات لجماعة الإخوان بالاشتراك مع عناصر من حركة 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، لتنفيذ الخطة، وعقدوا اجتماعًا فى محافظة الأقصر، شارك فيه عدد من أعضاء معهد بروكنجز فرع قطر، الخاضع لرئاسة حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، وأحد أبرز رموز وصقور المتآمرين على مصر.
وبدأ الترتيب للمؤامرة عندما أرسل معهد بروكنجز فرع قطر، مجموعة من أعضائه للقاهرة، تحت ستار السياحة، ثم توجهوا إلى الأقصر، والتقوا 13 ناشطا من الإخوان و6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، وناقشوا خطة مواجهة السلطة الحالية فى مصر، واستعادة أجواء ما قبل ثورة 25 يناير 2011، وتشكيل جبهة تضع يدها فى يد جماعة الإخوان، لا تحمل شعارات الجماعة من عودة الشرعية، ومرسى المعزول، ورابعة العدوية، وإنما ترفع شعارات براقة تدغدغ مشاعر المواطنين، وتم التواصل والاتفاق على الآتى: 1 - تنفيذ حملة ضخمة وممنهجة من التشكيك فى المشروعات القومية الكبرى التى ينفذها النظام الحالى، بداية من مشروع قناة السويس ومرورًا بمشروع استصلاح مليون فدان، ومشروع ممر التنمية، والزعم بأن هذه المشروعات عديمة الجدوى، ولن تعود بالنفع الكبير على المواطنين، لتثبيط همم الناس، وقتل روح التفاؤل عندهم، وعدم المشاركة الجادة والفاعلة فى هذه المشروعات، وبدأت أولى الشائعات تتردد عن إلغاء الفائدة 12% عن شهادات استثمار قناة السويس.
2 - تشكيل لجان متخصصة من جماعة الإخوان وحركة 6 إبريل، تقود حملة تشكيك فى الإعلام الوطنى، من صحف وقنوات فضائية، ومصادر تمويله، وشن حملة مسعورة على رموز الإعلام المصرى، وتعمل هذه اللجان بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعى وفيس بوك وتويتر بشكل عام، والصحف والمواقع والقنوات التى أسسها الإخوان بأموال قطرية، مثل «ميديا ليميتد» وجريدة وموقع «العربى الجديد»، وقناة «مصر الآن» بشكل خاص.
3 - إطلاق شائعات عن وجود معتقلين فى مصر لا ينتمون لجماعة الإخوان، والترويج للتعذيب فى السجون وأقسام الشرطة عن طريق بث مقاطع فيديو وصور مفبركة وغير صحيحة، والزعم بأن هناك عودة لزوار الفجر، مع التركيز على تضخيم الأخطاء الفردية لأفراد الشرطة، ومن ثم الدعوة للتظاهر فى الشوارع والميادين تحت شعارات «الحرية».
4- التركيز على القطاع الطلابى فى الجامعات للتظاهر وإثارة الفوضى، وتعطيل العملية الدراسية، وترديد الشعارات المتعلقة بالحريات، ومحاولة إشاعة أن المظاهرات الطلابية ينظمها طلاب لا ينتمون للإخوان أو أى حركات سياسية، فى قلب للحقائق.
5 - الجانب القطرى الذى يلعب الدور الأكبر تحت ستار «معهد بروكنجز»، تعهد من جانبه بأنه سيعمل على نقل كل هذه الأحداث والفاعليات كبيرها وصغيرها للإعلام الغربى بشكل عام، والأمريكى والإنجليزى بشكل خاص، لتصدير صورة عدم الاستقرار فى الشارع المصرى بعيدًا عن الإخوان، وأن الأجواء شبيهة بأجواء يناير 2011، بجانب العمل على ضرب العلاقة بين مصر ودول الخليج، لتضييق الخناق على مصر، وعدم مساعدتها، هذه الأهداف وغيرها التى يتم الترتيب لها، وبدأت تأخذ طريقها للتنفيذ، تهدف إلى دفع المصريين إلى استعداء المشروعات القومية الكبرى، وفقدان الثقة فيها، وتعميق حالة العداء مع الأجهزة الأمنية، والتشكيك فى دورها الحامى لأمن البلاد، لضرب شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتشكيك فى مصداقية الإعلام المصرى، على أن تصل ذروة هذه الحملة الممنهجة إلى ذروتها فى ديسمبر المقبل، ثم محاولة تفجير الشارع فى 25 يناير 2015. الأجهزة المعنية استطاعت الحصول على كل هذه المعلومات وبدأت فى تحليلها، كما أن هناك معلومات على درجة أكبر من الأهمية حول هذا المخطط الذى يهدف إلى إسقاط مصر، وإغراق البلاد فى بحور الفوضى، مثلما يحدث فى سوريا وليبيا والعراق واليمن، سننشرها تباعا خلال الأيام المقبلة.
" اليوم السابع" 

ايران ترفض التصريحات السعودية حول سوريا

ايران ترفض التصريحات
فض نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الثلاثاء تصريحات وزير الخارجية السعودي الذي اعلن الاثنين ان ايران عليها سحب قواتها "المحتلة" من سوريا للمساهمة في حل النزاع هناك.
وصرح عبد اللهيان ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الدولة الاهم في المنطقة التي تكافح الارهاب. ايران تساعد حكومتي وشعبي العراق وسوريا على التصدي للارهاب ضمن اطار القوانين الدولية"، حسبما نقل عنه التلفزيون الرسمي.
واضاف "من الافضل للسعودية ان تتنبه لمؤامرات اعداء المنطقة (...) وان تلعب دورا اكثر ايجابية".
وكان الامير سعود الفيصل صرح الاثنين "هناك تحفظ على سياسة ايران في المنطقة (...) في كثير من هذه النزاعات (ايران) هي جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل".
واضاف وزير الخارجية السعودي "في سوريا مثلا لديها قوات... تحارب سوريين. في هذه الحالة، يمكننا القول ان القوات الايرانية قوات محتلة في سوريا لان النظام فقد شرعيته".
وتابع "اذا كانت (ايران) تريد ان تساهم في حل المشاكل في سوريا، عليها ان تسحب قواتها من سوريا".
وتدعم السعودية ودول الخليج الاخرى المجموعات التي تحارب النظام السوري.
من جهتها، تدعم ايران حكومتي العراق وسوريا وقد اوفدت مستشارين عسكريين الى كلا البلدين. واكد مسؤولون عراقيون في بغداد وعراقيون اكراد ان ايران قدمت ايضا مساعدة عسكرية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
وبين المجموعات التي تحارب النظام السوري تنظيم الدولة الاسلامية الذي تشارك السعودية واربع دول عربية اخرى في محاربته في اطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
كما رفض عبد اللهيان تصريحات الفيصل حول اليمن واعتبر ان "ما يحصل في اليمن شان داخلي في هذا البلد".
وتتهم ايران بدعم المتمردين الشيعة الذين سيطروا على صنعاء في 21 ايلول/سبتمبر.
في المقابل، قال عبد اللهيان انه "اذا انهت السعودية وجودها العسكري في البحرين فسيتم التوصل الى حل سياسي يضع حدا لقمع السكان".
" فرانس برس " 

منظمة العفو: ميليشيات شيعية ترتكب جرائم حرب في العراق

منظمة العفو: ميليشيات
اتهمت منظمة العفو الدولية الثلاثاء ميليشيات شيعية تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية الى جانب الجيش العراقي بانها ترتكب جرائم حرب ضد مدنيين سنة.
واتهمت المنظمة غير الحكومية التي تدافع عن حقوق الانسان خصوصا الحكومة العراقية بدعم وتسليح مقاتلين شيعة يخطفون ويقتلون مدنيين سنة.
وكي تتصدى لجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذين استولوا في حزيران/يونيو على مناطق واسعة من العراق، تعتمد بغداد خصوصا على ميليشيات شيعية تقاتل غالبا على الارض الى جانب الجيش.
اعلنت منظمة العفو الدولية في بيان انها تملك "ادلة" بان ميليشيات شيعية ارتكبت "عشرات" عمليات القتل بحق سنة في العراق وهي تعتبر "اعدامات عشوائية".
واضافت ان مجموعات شيعية مسلحة تقوم ايضا بعمليات خطف سنة تفرض على عائلاتهم دفع عشرات الاف الدولارات لاطلاق سراحهم.
وبالرغم من دفع فديات، فان العديد من الاشخاص ما زالوا معتقلين وان بعضهم قد قتل، حسب المنظمة التي دعت الحكومة الى السيطرة على هذه الميليشيات.
وقالت دوناتيلا روفيرا، مستشارة المنظمة لاوضاع الازمة "بمباركتها هذه الميليشيات التي تقوم باستمرار بمثل هذه التجاوزات، تعطي الحكومة العراقية موافقتها على جرائم حرب وتغذي حلقة خطيرة للعنف الطائفي".
وقالت المنظمة ايضا ان الميليشيات الشيعية تستخدم الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية بمثابة حجة لشن هجمات "انتقامية" ضد السنة.
واشارت المنظمة ايضا الى ان "السلطة بتكبيرها ميليشيات شيعية، تكون قد ساهمت في تدهور عام للوضع الامني وفي مناخ فوضى" في العراق.
واتهمت المنظمة في بيانها ايضا الحكومة العراقية بانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان خصوصا "التعذيب وسوء المعاملة تجاه السجناء".
" فرانس برس " 

قادة الائتلاف العسكريون يجتمعون في واشنطن لبحث استراتيجية مكافحة تنظيم داعش

قادة الائتلاف العسكريون
يلتقي كبار القادة العسكريين لدول الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية الثلاثاء في واشنطن في وقت ترد شكوك بشان الاستراتيجية المتبعة ضد الجهاديين الذين يواصلون تقدمهم في سوريا والعراق.
وسينضم الى كبار الضباط الاميركيين نظراؤهم من 21 دولة وبينهم رؤساء هيئات اركان لعقد هذا الاجتماع الاستثنائي في قاعدة اندروز الجوية في ماريلاند (شرق) قرب العاصمة الفدرالية الاميركية بحضور الرئيس باراك اوباما، على ما اوضح البيت الابيض.
وافادت الرئاسة الاميركية ان ممثلي حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والمانيا واستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك واسبانيا وايطاليا ونيوزيلندا وهولندا والسعودية والبحرين ومصر والامارات العربية المتحدة والعراق والاردن والكويت ولبنان وقطر "سيبحثون جهود الائتلاف في الحملة الجارية حاليا ضد (تنظيم) الدولة الاسلامية"، على ما اوضحت الرئاسة الاميركية بدون ان تحدد المواضيع التي سيتم بحثها ولا القرارات التي قد تصدر عن الاجتماع.
وسيكون هذا اجتماعا غير مسبوق منذ تشكيل تحالف دولي ضد الجهاديين في ايلول/سبتمبر وسيتولى قيادته رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن دمبسي ورئيس القيادة الاميركية الوسطى للشرق الاوسط واسيا الوسطى الجنرال لويد اوستن.
وسيستقبل الضابطان الاميركيان شركاءهم الاوروبيين والعرب وبينهم رئيس هيئة اركان الجيوش الفرنسية الجنرال بيار دو فيلييه ورئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الاردنية الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن وقائد العمليات في هيئة اركان الجيش التركي الجنرال اردان اوزترك والقائد الاعلى للقوات المسلحة الاسبانية الاميرال فرناندو غارثيا سانشيز الذي وافقت حكومته للتو على ارسال 300 جندي الى العراق لتدريب القوات العراقية.
كما ستشارك في الاجتماع على اعلى مستوى دول الخليج التي تلعب دورا ناشطا في الضربات العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية (البحرين وقطر والسعودية والامارات العربية المتحدة) اضافة الى المانيا والدنمارك واستراليا.

مقاتلان كرديان في عين العرب

لكن بعد شهرين على بدء حملة القصف الجوي على معاقل ومراكز تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبعد ثلاثة اسابيع على توسيع الضربات الى سوريا، لا تزال واشنطن تلزم تكتما شديدا حول الرهانات الحقيقية للاجتماع.
واكتفى الكولونل ادوارد توماس المتحدث باسم الجنرال دمبسي بالقول ان المشاركين ال22 "سيبحثون رؤية مشتركة وتحديات الحملة ضد +الدولة الاسلامية+ ومستقبلها".
وحذر دبلوماسي في وزارة الخارجية الاميركية بانه ينبغي عدم توقع صدور "اعلانات" في ختام هذا الاجتماع.
من جهته قال المتحدث باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية الكولونيل جيل جارون ان باريس تعتزم "المساهمة في وضع خطة عمل مشتركة ذات ابعاد اقليمية" و"الاتفاق على الاوجه الاستراتيجية الكبرى" في الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وشدد البيت الابيض في المساء على ان اللقاء سيوفر فرصة لاعضاء الائتلاف "لاستعراض الوضع الراهن" على صعيد العمليات العسكرية الجارية ودرس خيارات استراتيجية اخرى.
وقال متحدث باسم مجلس الامن القومي ان الرئيس اوباما يعتزم "بحث تدابير اضافية يمكن للائتلاف اتخاذها لاضعاف تنظيم الدولة الاسلامية وفي نهاية المطاف تدميره".
لكنه لم يتطرق الى نقاط الخلاف بين الشركاء في الائتلاف.
ومن نقاط الخلاف هذه مسالة اقامة منطقة عازلة على الحدود بين سوريا وتركيا، وهو ما تطالب به انقرة بدعم من باريس غير ان واشنطن تعتبر انه "غير مطروح على جدول الاعمال" حاليا.
لكن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان دعا الاحد الى تنفيذ ذلك "بشكل عاجل" مؤكدا انه يعول على "خطة عمل وتنسيق سيضعها الائتلاف خلال اجتماع رؤساء الاركان" الثلاثاء.
وما يزيد الحاجة الى مثل هذه الخطة هو استمرار المقاتلين المتطرفين في تحقيق الانتصارات والتقدم.
ولاول مرة الاثنين احتلوا موقعا في وسط مدينة عين العرب (كوباني) الكردية السورية على الحدود التركية.
واثار ذلك احتكاكا غير مباشر جديدا بين واشنطن وانقرة الحليفين الاطلسيين حول الاستراتيجية العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، فاكد مسؤول اميركي ان انقرة سمحت للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك الجوية الكبيرة (جنوب) حيث ينتشر 1500 عسكري اميركي في سياق غاراتها على الجهاديين، قبل ان ينفي ذلك وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو.
وفي العراق ايضا باتت محافظة الانبار السنية (غرب) على وشك السقوط بكاملها بايدي تنظيم الدولة الاسلامية بعد سلسلة من الهزائم تكبدها الجيش العراقي.
وفي هذا الصدد اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء الاحد في القاهرة ان "الاستراتيجية التي نبنيها (ستسمح) بعزل" تنظيم الدولة الاسلامية لكن "في نهاية الامر، العراقيون هم من عليهم استعادة اراضي العراق".
" فرانس برس " 

الامم المتحدة ترحب بتعيين رئيس وزراء جديد في اليمن وتحث على مواصلة الاصلاحات

الامم المتحدة ترحب
رحب مجلس الامن التابع للامم المتحدة بتعيين رئيس وزراء جديد في اليمن وحث السلطات اليمنية على المضي قدما في عملية الاصلاح سعيا الى انهاء الازمة السياسية التي طال أمدها في البلاد.
وعين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم الاثنين مبعوث اليمن لدى الأمم المتحدة خالد بحاح رئيسا للوزراء في خطوة رحب بها الحوثيون الذين يسيطرون الآن على العاصمة صنعاء.
ومن المتوقع أن يخفف تعيين بحاح من الأزمة السياسية التي نجمت عن سيطرة الحوثيين على صنعاء الشهر الماضي.
ويجيء تعيين بحاح رئيسا للوزراء في إطار اتفاق لتقاسم السلطة وقعه الحوثيون الشهر الماضي مع أحزاب سياسية رئيسية أخرى في القصر الرئاسي. ويهدف الاتفاق لضم الحوثيين وجناح مجموعة انفصالية إلى حكومة ذات قاعدة أوسع.
وأثار الحوثيون الشيعة الذين يقع معقلهم الرئيسي بشمال اليمن قلق الدول العربية الخليجية عندما سيطروا على صنعاء بعد هزيمة القوات الموالية لقائد عسكري يتهمونه بأنه على صلة بحزب سني منافس.
وقالت ماريا برسيفال سفيرة الارجنتين لدى الامم المتحدة ورئيسة مجلس الامن للشهر الحالي ان المجلس المؤلف من 15 دولة يحث السلطات اليمنية على "تسريع عملية الاصلاحات بما في ذلك اصلاح الجيش وقطاع الامن."
واضافت ان المجلس مستعد ايضا لدراسة فرض عقوبات على الافراد الذين يعرقلون السلام والعملية السياسية في اليمن.
ورحب جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة الخاص الي اليمن بتعيين بحاح لكنه حذر من ان "العملية الانتقالية تواجه خطر الانهيار."
وأبلغ بن عمر الصحفيين بعد ان أحاط مجلس الامن على احدث التطورات في اليمن "هذه خطوة للامام.. الان هناك حاجة الي تحرك سريع لضمان تشكيل الحكومة وتنفيذ البنود الاخرى باتفاق (السلام والشراكة الوطنية)."
" رويترز "

مجلس العموم البريطاني يوافق على قرار رمزي يعترف بفلسطين كدولة

مجلس العموم البريطاني
وافق المشرعون البريطانيون على الاعتراف بفلسطين كدولة يوم الاثنين في اجراء لن يغير موقف الحكومة من الموضوع لكنه يحمل قيمة رمزية للفلسطينيين في مسعاهم لنيل اعتراف دولي.
ولا تعتبر بريطانيا فلسطين دولة لكنها تقول انها قد تفعل ذلك في اي وقت اذا رأت انه سيساعد جهود السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وامتنع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن التصويت على القرار الذي دعا اليه مشرع معارض وقال متحدث باسم كاميرون في وقت سابق ان السياسة الخارجية لن تتأثر مهما كانت النتيجة.
لكن التصويت حظى بمتابعة عن كثب من السلطات الفلسطينية ومن السلطات الاسرائيلية التي تسعى لقياس مدى استعداد الدول الاوروبية للتحرك بشأن آمال الفلسطينيين في اعتراف منفرد من الدول الاعضاء الأمم المتحدة.
ووافق المشرعون في مجلس العموم البريطاني بأغلبية 274 صوتا مقابل 12 على قرار غير ملزم ينص على أنه "يعتقد هذا المجلس أن الحكومة ينبغي ان تعترف بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل كمساهمة في تأمين حل على اساس دولتين من خلال التفاوض."
ويأتي التصويت بينما تستعد حكومة يسار الوسط الجديدة في السويد للاعتراف رسميا بفلسطين وهو تحرك أدانته اسرائيل التي تقول ان قيام دولة فلسطينية لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال المفاوضات.
" رويترز "

اوباما وقادة عسكريون من 20 دولة يبحثون خططهم لمواجهة الدولة الاسلامية

اوباما وقادة عسكريون
يضع الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء مع القادة العسكريين من نحو 20 دولة من بينها تركيا والسعودية اللمسات الاخيرة لاستراتيجيته لمواجهة الدولة الاسلامية مع تزايد الضغوط على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لفعل المزيد لوقف تقدم مقاتلي التنظيم المتشدد.
وقبل نحو ثلاثة اسابيع من انتخابات الكونجرس الأمريكي التي تعتبر بدرجة كبيرة بمثابة استفتاء على زعامة اوباما يسعى الرئيس الامريكي لاظهار للرأي العام الامريكي والحلفاء في الخارج التزامه بخطة "لاضعاف" و"تدمير" التنظيم الذي سيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.
ويحضر اوباما اجتماعا يرأسه الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الأمريكية المشتركة مع وزراء دفاع الدول الأجنبية المتحالفة في قاعدة اندروز الجوية خارج العاصمة واشنطن الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الثلاثاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1900 بتوقيت جرينتش). 
وقال اليستير باسكي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض "هذا يجيء في اطار الجهود المتواصلة لبناء تحالف وتحقيق تكامل بين قدرات كل دولة في الاستراتيجية الموسعة."
ولا تزال الشكوك تحيط بهذه الاستراتيجية.
وقال السناتور الجمهوري جون مكين وهو من منتقدي اوباما يوم الاحد الماضي عن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية "هم يفوزون ونحن لا."
وقالت الامم المتحدة يوم الاثنين ان القتال في محافظة الانبار في غرب العراق أجبر 180 الف شخص على الفرار بعد ان سيطرت الدولة الاسلامية على مدينة هيت.
وقال انتوني كوردزمان محلل الامن القومي في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية "هذه حملة طويلة. لم تتحرك في اتجاه سيء لكنها أيضا وبالقطع لم تسر بشكل جيد."
ومن المتوقع ان يشارك في اجتماع يوم الثلاثاء ممثلون من البحرين ومصر والعراق والاردن والكويت ولبنان وقطر والسعودية ودولة الامارات العربية وتركيا واستراليا وبلجيكا وكندا والدنمرك وفرنسا والمانيا وايطاليا وهولندا ونيوزيلندا واسبانيا.
" رويترز "

بريطانيا تعتقل 3 أشخاص آخرين في إطار حملة على التشدد الإسلامي

بريطانيا تعتقل 3
قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت ثلاثة رجال آخرين في إطار تحقيق أمني.
واعتقل الرجال الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم 21 و24 و25 عاما يوم الاثنين بوسط لندن للاشتباه فى ارتباطهم بارتكاب أعمال إرهابية أو الإعداد لها أو التحريض عليها.
وفي الأسبوع الماضي ألقت الشرطة القبض على خمسة رجال في حملات شاركت فيها الشرطة المسلحة. وقال مصدر أمني أوروبي مطلع إن المحققين يعتقدون أنهم أحبطوا مؤامرة في مراحلها الأولى لمهاجمة أهداف في بريطانيا.
وظل ثلاثة منهم رهن الاحتجاز وأفرج عن اثنين.
وقالت الشرطة إن عمليات تفتيش جرت في أربعة أماكن في شمال غرب لندن.
وفي أغسطس آب رفعت بريطانيا مستوى التهديد إلى "شديد" وهو ثاني أعلى مستوى مما يعني أن هناك هجوما مرجحا بدرجة عالية. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يمثلون خطرا أمنيا جسيما على بريطانيا.
" رويترز "

شارك