إرهابيو "بيت المقدس" والرد "الخسيس" على قتل زعيمهم أبو دعاء الأنصاري
الأربعاء 10/أغسطس/2016 - 01:24 م
طباعة
يحاول تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي الرد على الضربات الموجعة التي توجهها له القوات المسلحة المصرية بعمليات خسيسة وغادرة ضد القوات المسلحة وقوات الشرطة، وكان آخرها اليوم 10-8-2016م؛ حيث استشهد مجند وأصيب اثنان آخران، خلال هجمات مسلحة على ثلاثة كمائن بالشيخ زويد، في توقيت واحد، وهي (أبو رفاعي، أبو طويلة، التومة)، جنوب مدينة الشيخ زويد واستخدم التكفيريون، الأسلحة المتعددة والالية، ووقعت اشتبكات عنيفة ما زالت مستمرة حتى كتابة هذه السطور، لكنها أسفرت إلى الآن عن إصابة مجند وسيدة، ومقتل قرابة 5 إرهابيين. فضلًا عن مقتل 5 إرهابيين.
كما استشهد مجند آخر واصيب 4 آخرون من زملائه، إثر انفجار مدرعة أمنية بعبوة ناسفة أثناء سيرها بالقرب من كمين أبو رفاعي، جنوب الشيخ زويد، الأربعاء وأكد مصدر أمني، أن المدرعة كانت متجهه نحو المسلحين المهاجمين للكمين صباح وكشفت مصادر أمنية أن اجمالى القتلى 4 قتلى بينهم مجندان و4 مصابين من قوات الأمن سقطوا خلال الهجمات الإرهابية
وأوضحت المصادر أن بين القتلى مجند في دورية متحركة قرب كمين أبو رفاعي، تعرض لطلق ناري في الرأس، كان اثنين من زملائه أصيبا خلال الهجوم بطلقات نارية، أحدهم أصيب في الفخذ الأيمن كما قتل رجل وسيدة تصادف وجودهما في محيط كمين أبو طويلة الذي لا تزال الاشتباكات مستمرة إلى الآن في محيطه بين قوات الأمن والتكفيريين الذين سقط منهم 5 عناصر
وتأتي هذه العملية كرد من التنظيم على قتل الجيش لزعيمه أبو دعاء الأنصاري و45 من قيادات التنظيم يوم 4 أغسطس بناء على معلومات استخباراتية دقيقة من القوات المسلحة، قامت قوات مقاومة الإرهاب بالتعاون مع القوات الجوية بتنفيذ عملية نوعية استهدفت خلالها توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بمناطق جنوب وجنوب غرب مدينة العريش، وتمكنت خلال هذه الضربات من قتل زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي المدعو (أبو دعاء الأنصارى) وعدد من أهم مساعديه وتدمير مخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها تلك العناصر، بالإضافة إلى مقتل أكثر من (45) عنصر إرهابي وإصابة العشرات من التنظيم وتؤكد هذه العمليات الناجحة تعهدات القوات المسلحة بالثأر لشهدائنا الأبرار والإصرار على تعقب وملاحقة كافة العناصر الإرهابية وقياداتها أينما وجدوا وحتى تنعم مصر وشعبها العظيم بالأمن والاستقرار.
فيما كشفت المستجدات الاخيرة عن قتل 8 تكفيريين وأصابة 7 آخرون، في المواجهات المسلحة التي اندلعت بين قوات الأمن وإرهابيين، بمحيط 3 كمائن أمنية بالشيخ زويد وتوقفت الاشتباكات الساعة العاشرة صباح اليوم، بعد اعتلاء العناصر التكفيرية منازل مواطنين بمحيط الكمائن الثلاثة، وهي كمائن أبو رفاعي وأبو طويلة والتومة، علاوة على الاشتباك مع دورية أمنية متحركة جنوب الشيخ زويد وتمكنت القوات من قتل 8 إرهابيين، فيما استشهد رجل وسيدة من أهالي الشيخ زويد، تصادف تواجدهم بمحيط الاشتباكات التي كانت تدور عند كمين أبو طويلة جنوب الشيخ زويد واستشهد مجندان من قوات الأمن وأصيب 6 آخرون، خلال الاشتباكات التي توقفت بعد فرار العناصر التكفيرية من محيط الكمائن.
ثم تجددت الاشتباكات مرة أخرى في محيط قسم شرطة الشيخ زويد، بعدما احتمى إرهابيون بمنازل مدنيين في حي الترابين المقابل للقسم، وأطلقوا النار من أسلحة جرينوف على كمين أبو رفاعي وأسفرت الاشتباكات عن إصابة النقيب مصطفى أحمد الحفناوي، 30 عامًا من محافظة الغربية، بطلق ناري في الذراع الأيسر، وأيضا المجند محمد رضا عبدالصبور 28 عامًا، من ميت غمر التابعة للدقهلية، بطلق ناري في الفخذ الأيسر تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش، وجار محاولة السيطرة على الأوضاع.
مما سبق نستطيع التأكيد على أن تنظيم انصار بيت المقدس الإرهابى يحاول الرد على الضربات الموجعة التي توجهها له القوات المسلحة المصرية بعمليات خسيسة وغادرة، وهو الأمر الذي لا ينجح غالبًا ودائمًا تكون نتائجه كارثية على التنظيم الدموي.