مجدداً.. واشنطن ترد على دموية داعش بمزيد من العمليات الخاصة "القاتلة" لقادته

الإثنين 15/أغسطس/2016 - 01:25 م
طباعة مجدداً.. واشنطن ترد
 
لم تكتفى  الولايات المتحدة  الأمريكية الحرب الجوية على تنظيم الدولة "داعش" في سوريا والعراق،  بل طورت جزء من هذة  الحرب  بالعمليات  الخاصة للقوات الخاصة الأمريكية داخل أراضي التنظيم الدموي والتى دائما ما تكبده خسائر  كبيرة فى الارواح والعتاد  وهوالامر الذى تم بالفعل مجددا من خلال  بعدما أعلنت السلطات في  أقليم كردستان العراق عن عملية إنزال مشتركة مع القوات الأميركية في منطقة القائم قرب الحدود العراقية السورية الخميس حيث قتلت قياديا في تنظيم داعش. 
مجدداً.. واشنطن ترد
وأكد مجلس الأمن في إقليم كردستان في بيان القيام بعملية "مشتركة بين المديرية العامة لمكافحة الإرهاب التابعة للإقليم وقوة أميركية خاصة في منطقة القائم قرب الحدود العراقية السورية وأن القوة تمكنت من "قتل سامي جاسم محمد الجبوري الذي فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليه ضمن 15 آخرين، كونه يشرف على عمليات تمويل تنظيم داعش من خلال بيع النفط والغاز".
وقال إبراهيم الجغيفي أحد قادة مقاتلي العشائر في قضاء  حديثة غرب الرمادي  إن معلومات مؤكدة تشير إلى أن مقاتلي داعش بدأوا بإخلاء مقراتهم في قضاءي عانة وراوة متّجهين نحو قضاء  القائم ومن ثم إلى سوريا  كما بدأوا بإخلاء مقراتهم من المعدات والأسلحة  وبذلك يكون آلاف  من المقاتلين من داعش  قد اتخذوا  من القائم ملاذاً سرياً لهم خاصة قادة التنظيم الذين هربوا من  الرمادي و  الفلوجة وهيت في الفترة الأخيرة.
مجدداً.. واشنطن ترد
ويشار إلى أن داعش يتحصن في هذه المنطقة لصعوبة الوصول إليها برياً والتى تبعد مسافة 200 كلم عن أقرب نقطة انتشار لقوات البيشمركة والعملية التي لم يؤكدها الجيش الأميركي ليست الأولى من نوعها، ما قد يزيد من الخلافات السياسية الداخلية في العراق حيث  سبق ان قامت  القوات الأميركية والكردية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني  بتنفيذ  عملية إنزال فى عام 2015م  بمحافظة كركوك الخاضعة لسيطرة الاتحاد الوطني الكردستاني المنافس 
ومن أبرز العمليات التي قامت بها القوات الخاصة الأمريكية قتل القيادي البارز في تنظيم "داعش" عندما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في 16 مايو 2015م مقتله في عملية خاصة للقوات الأمريكية داخل سوريا وأنه كان مسئولًا عن العمليات المالية وعمليات بيع وتهريب النفط والغاز للتنظيم الإرهابي، وأن العملية تمت بناء على توجيهات الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأنهم اعتقلوا خلال الاشتباك زوجة أبو سياف الملقبة بأم سياف وتم إيداعها في معتقل خاص داخل العراق.
بالإضافة إلى مداهمة القوات الخاصة الأمريكية سجنًا يسيطر عليه تنظيم "داعش" الإرهابي لإنقاذ 70 رهينة، شمال العراق وقد سيطرت القوات الخاصة الأمريكية على مدخل السجن وغرفة الرهائن المكبلين من قبل إرهابيي التنظيم قبل إعدامهم، وقد أسفرت عملية القوات الأمريكية الخاصة في مدينة "الحويجة" عن مقتل 20 إرهابيًا من داعش وتحرير 70 رهينة ومقتل جندي أمريكي.
مجدداً.. واشنطن ترد
مما سبق نستطيع التأكيد على ان  العمليات الخاصة التى  يشنها  الـ"سي آي إيه" والقوات الخاصة  الامريكية  على "داعش"  يجعلها  جزءًا من الحرب  المعلنة التى  تريد كشف تفاصيلها للعالم  من أجل دحر التنظيم الدموى  وع الالتزام بتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بعدم مشاركة أي جندي على الأرض في قتال تنظيم داعش، وبالتالى فأن القوات الخاصة  هى  التى ستقوم بتنفيذ استهداف المتطرفين الدواعش  الذين فشلوا حتى الان فى أستهداف او قتل اى امريكيين فيما عدا ثلاثة جنود أميركيين وبعض المدنيين فى هجوم ارهابى مسلح لم يثبت بعد مدى تورطها التنظيمى فيه والذى نفذه الامريكى المهوس عمر متين لتبقى العمليات الامريكية الخاصة داخل معاقله ورد داعش جزء من صراعهما الدموي الذى لن ينتهى على الاقل فى القريب العاجل .

شارك