مجددا .. داعش توجه مزيد من الضربات "الدموية " للقوات العراقية
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 05:05 م
طباعة
لايتوقف تنظيم داعش الدموى عن مهاجمة القوات العراقية بشكل غادر بعد أن فشل فى مواجهتها بشكل مباشر فى المعارك الدائر بينهما فى محافظة نينوى ومحافظات صلاح الدين والرمادى وكان اخر هذة الهجمات الغادرة ما أعلنت عنه قيادة العمليات المشتركة في العراق عن مقتل تسعة أشخاص هم سبعة من عناصر حرس الحدود وضابط ومدني واحد في هجوم شنه مسلحو تنظيم (داعش) فجر الثلاثاء 16-8-2016م على أحد مقرات حرس الحدود على بعد 50 كيلومتراً من الحدود الأردنية و إن سبعة من حرس الحدود وضابطاً ومدنياً قتلوا في هجوم شنه التنظيم على معسكر لحرس الحدود قرب مفرق طرييبل الواقع على بعد 540 كيلومتراً غرب بغداد و أن الهجوم شن بقذائف الهاون على المعسكر"
وكانت مصادر عسكرية عراقية قد أكدت فى وقت سابق مقتل 21 فردا من قوات الحشد الشعبي وقوات الجيش، خلال هجوم على مدينة الفلوجة الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" وذلك بعد أن كانت القوات العراقية قد حققت تقدما إلى الشمال من مدينة الفلوجة ليواجه داعش هذا التقدم بشراسة بهجمات انتحارية بالقنابل
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين بالجيش إن التنظيم قام بتفجيرين انتحاريين على الأقل بسيارتين مفخختين لوقف هذا التقدم ما أدى الى مقتل 21 فردا من قوات الحشد الشعبي وقوات الجيش، لكن ذلك لم يمنعهم من الاستيلاء على جسر بمنطقة الشيحة واكد جعفر الحسيني المتحدث باسم كتائب حزب الله بأن جماعته تمكنت من قطع خط الإمداد لأراض يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال من المدينة وأن التقدم الذي تم تحقيقه يوم الأحد إنجاز مهم "لعزل إرهابيي داعش" داخل المدينة وقطع جميع خطوط الإمداد لهم،
من جهة أخرى أعلنت مصادر عسكرية ورسمية فى وقت سابق أن انتحاريين من تنظيم "داعش" ومسلحين هاجموا وسط بلدة بيجي أثناء الليل وأرغموا قوات الجيش والحشد الشعبي على التراجع وقال ضابطان برتبة عقيد بالجيش لوكالة "رويترز" إن المسلحين هاجموا البلدة السبت حوالي الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي بسيارتين مفخختين، لتلي الهجوم اشتباكات عنيفة استمرت حتى منتصف الليل وأجبرت الجيش وقوات الحشد الشعبي على الابتعاد عن وسط البلدة من جانبه قال محمد الجبوري قائممقام (عمدة) بيجي إنه كان هناك انسحاب لمسلحي التنظيم في البلدة تلته هجمات مضادة.
يذكر أن فى وقت سابق شن تنظيم داعش هجوما انتحاريا على سد حديثة العراقى ولكن تم صده وكانت نتيجة صد هجوم "داعش" على السد الذى تم بـ 7 سيارات مفخخة، 20 قتيلا من التنظيم"، وكان من بين المسلحين جنسيات عربية وأخرى أجنبية"، وقد أصيب جنديان من القوات العراقية في الهجوم، ونقلا إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وتشهد العاصمة بغداد والقوات الحدودية العراقية في فترات متفرقة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات و أحزمة ناسفة، تستهدف المدنيين والقوات الأمنية في مناطق مختلفة، وتسفر غالبا عن سقوط ضحايا.
مما سبق نستطيع التأكيد على أن تنظيم داعش الدموى لم ولن يتوقف عن مهاجمة القوات العراقية بشكل غادر بعد أن فشل فى مواجهتها بشكل مباشر فى المعارك الدائر بينهما فى محافظة نينوى ومحافظات صلاح الدين والرمادى و ان مزيد من الضحايا سوف يكون نتيجة لهذة الحرب الدائرة بين الطرفين .