الرئيس الفرنسي في الفاتيكان.. ومجلس الكنائس يطالب بصلاة من أجل العالم
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 11:11 ص
طباعة
في اطار الواقع السيئ المعاش بالنسبة للاقليات المسيحية في الشرق الاوسط دعا مجلس الكنائس العالمي كافة المسيحيين في العالم إلى الصلاة من أجل الخليقة (العالم) وذلك في الفترة مابين الأول من سبتمبر وحتى الثامن من اكتوبر مشيرًا إلى أن بداية الفترة وختامها مرتبطان بشكل موثوق في العناية بالخليقة، بحسب التقاليد المسيحية الشرقية والغربية المسيحية على التوالي.
ففي الأول من سبتمبر أعلن البطريرك المسكوني ديميتريوس الأول عام 1989 يومًا للصلاة من أجل البيئة، حيث تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية في ذلك اليوم عامها الليتورجي متذكرة خلق الله للعالم. أما في الثامن من اكتوبر، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأخرى ذات التقليد الغربي بتذكار القديس فرنسيس الأسيزي، المعروف بتأليفه لنشيد المخلوقات.
وجاء اقتراح تخصيص خمسة أسابيع للصلاة من أجل الخليقة، من قبل المؤتمر الأوروبي المسكوني الثالث الذي عقد في مدينة سيبيو الرومانية عام 2007. وفي العالم التالي، دعت اللجنة المركزية في مجلس الكنائس العالمي جميع الكنائس لتخصيص هذه الفترة من أجل الخليقة، من خلال الصلوات والأعمال.
يذكر أن مجلس الكنائس العالمي تأسس عام 1948، ويضم معظم الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية الشرقية، فيما تتواجد الكنيسة الكاثوليكية فيه بصفة مراقب. ويقع مقر المجلس في مدينة جنيف السويسرية.
وفي نفس السياق يستقبل البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بحسب ما أعلن الإليزيه في بيان صدر قبل أيام. وسيتم اللقاء في إطارتقديم العزاء علي مقتل الكاهن الكاثوليكي الأب جاك هاميل في كنيسة بسانت إتيان دو روفراي، يوم 26 يوليو الفائت.
وأفادت صحيفة لا كروا، بأن الرئيس الفرنسي سيتوجّه في زيارته إلى كنيسة سانت لويس في روما، من أجل تلقي العزاء بضحايا الإرهاب، من ثم يتوجّه إلى الفاتيكان. وتجدر الإشارة إلى أنه اللقاء الثاني الذي يجمع البابا فرنسيس بالرئيس هولاند، بعد أن التقيا في 24 يناير عام 2014.
وفي فترات سابقة، اتصل الرئيس الفرنسي هولاند مرات عديدة وشخصيًا بالبابا فرنسيس بالأخص من أجل شكره على منحه موافقته السريعة على السفير الجديد لفرنسا لدى الكرسي الرسولي فيليب زيلير الذي قدّم أوراق اعتماده للبابا فرنسيس في 23 حزيران الفائت.
إنما وبعد المأساة التي ضربت النورماندي، شكر البابا بنفسه على كل التعازي التي تلقاها "بشكل خاص من الرئيس الفرنسي" على متن الطائرة التي كانت متوجّهة به إلى كراكوفيا وقال عن الرئيس الفرنسي بإنه اتصل به "كأخ". هذا وأشاد البابا "بقدس الأب الذي توفّي بينما كان يصلي على نية الكنيسة جمعاء".