الحوثيون يتأهبون لاجتياح الشرق / تحذير مجلس الأمن من خطر داعش على لبنان / عناصر من القاعدة تسيطر على العدين باليمن
الخميس 16/أكتوبر/2014 - 01:50 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المصرية والعربية، فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، صباح اليوم الخميس 16 أكتوبر 2014.
الحوثيون يتأهبون لاجتياح الشرق
اندفعت وتيرة الأحداث في اليمن بتسارع دراماتيكي يشبه تقدّم تنظيم «داعش» في العراق وسورية. ففي اليوم التالي لسقوط الحديدة ومرفئها على البحر الأحمر، سيطرت جماعة الحوثيين أمس من دون أدنى مقاومة على مدينة إب (جنوب صنعاء)، وعلى حجة (شمال غرب)، ووصلت طلائعها إلى تعز الأكثر كثافة سكانية. في الوقت ذاته خاض مسلحو الجماعة لليوم الثاني مواجهات عنيفة مع تنظيم «القاعدة» في مدينة رداع. وجاءت المواجهات بعد يوم على انتشارهم في ذمار، وسيطرتهم على الحديدة والشريط الساحلي الغربي كاملاً، وبعد نحو ثلاثة أسابيع على سقوط العاصمة اليمنية في قبضتهم.
كذلك، تصاعدت هجمات «القاعدة» على قوات الجيش والأمن وأنصار جماعة الحوثيين، في حين ارتفعت لهجة المطالب الانفصالية في الجنوب. وأمهلت فصائل «الحراك الجنوبي» المحتشدة في عدن (جنوب) الجنود والمواطنين الشماليين حتى نهاية تشرين الثاني (نوفمير) المقبل لمغادرة الجنوب، كما حددت المهلة ذاتها للسلطات لتسليم المنشآت الحكومية، منذرةً الشركات النفطية للتوقف عن الإنتاج.
هذه التطورات جاءت بعد يومين فقط على تكليف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، خالد محفوظ بحاح تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، وبالتزامن مع مفاوضات تجريها الأطراف السياسية لاختيار وزرائها، في ظل وعود من الحوثيين بإزالة مخيماتهم الاحتجاجية داخل صنعاء، بمجرد أداء رئيس الوزراء المكلف اليمين.
وقالت مصادر أمنية وشهود: إن مئات المسلحين وصلوا أمس إلى مدينة إب بعد سيطرتهم على بلدة يريم، ولم يواجهوا أي مقاومة لدى إحكام قبضتهم على المقار الحكومية والأمنية، وعقدوا اجتماعاً مع السلطات المحلية وأقاموا نقاط تفتيش». وذكرت مصادر قريبة من محافظَتيْ إب وذمار أنهما استقالا احتجاجاً على انتشار المسلحين الحوثيين في المدينتين.
إلى ذلك علمت «الحياة» أن السلطات في محافظة حجة عقدت اجتماعاً مع الحوثيين وسلّمتهم المحافظة سلماً، فيما انتشر مسلحوهم في المدينة وسيطروا على منفذ الطوال الحدودي مع السعودية، في ظل تعليمات عليا وصلت إلى قوات الجيش والأمن بعدم الاصطدام معهم.
ووسط أنباء عن وصول طلائع الحوثيين إلى مدينة تعز (جنوب غرب) نفت قيادة الجيش اليمني سيطرتهم عليها وتعهدت التصدي لهم. لكن مصادر حكومية أكدت لـ «الحياة» أن السلطات المحلية في تعز أجرت مشاورات مكثّفة لدرس الوضع، ويتوقع أن تختار عدم خوض مواجهة مع الحوثيين في ظل غياب قرار من السلطات العليا في صنعاء.
في مدينة رداع الواقعة بين ذمار والبيضاء (جنوب صنعاء) خاض الحوثيون لليوم الثاني مواجهات عنيفة مع مسلحي «القاعدة»، وأفادت مصادر محلية بسقوط 12 شخصاً من الجانبين. وقالت: إن «الحوثيين تمكنوا من دحر مسلحي التنظيم بعد مواجهات عنيفة أدت إلى تدمير عدد من المنازل ونزوح عشرات من الأسر، بالتزامن مع غارات شنّها الطيران الحربي على مواقع للتنظيم».
وقصفت طائرة من دون طيار يرجّح أنها أمريكية منزلاً في إحدى قرى مديرية ميفعة في محافظة شبوة أمس. وأكّدت مصادر محلية مقتل خمسة كانوا في المنزل، في حين أكد تنظيم «القاعدة» في صفحة له على «تويتر» أنه شنّ هجوماً ليل الثلاثاء على شاحنتين للجيش في وادي ضيقة في مديرية المحفد بمحافظة أبين (جنوب)، مشيراً إلى مقتل جنود وجرح آخرين.
وأكّد موقع وزارة الدفاع أن الغارة الجوية نفذها سلاح الجو اليمني، وأن أمير «القاعدة» في شبوة مهدي باداس المكنّى بـ «أبو حسين» وعدداً من عناصر التنظيم بين القتلى.
وفيما تنتظر صنعاء وصول رئيس الوزراء المكلف تشكيل حكومة من نيويورك، حيث كان يشغل منصب مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، اغتال مسلحان يُعتقد أنهما من «القاعدة» العقيد زيد علي الذاري في منطقة سعوان في العاصمة، وهو مسئول بارز في وزارة الدفاع، قريب من الحوثيين ويشغل منصب رئيس شعبة الإمداد في دائرة الأشغال العسكرية في المنطقة.
ويقترب الحوثيون من إحكام سيطرتهم على كل المحافظات الشمالية والغربية، ويتحفّزون للتوجه إلى المحافظات الشرقية بالتنسيق مع قوى في «الحراك الجنوبي» تدعمها إيران، فيما يظلّ الخطر المحدق بهم محصوراً في تنظيم «القاعدة» والقبائل المساندة له في البيضاء ومأرب، ومناطق في محافظة الجوف. وتوافد مئات من أنصار التنظيم، أمس إلى مناطق قبلية في محافظة البيضاء، حيث توعّد الزعيم القبلي القيادي في التنظيم نبيل الذهب جماعة الحوثيين بـ «نهش أكبادهم»، ونصرة «أهل السنّة»، وفقاً لتسجيل مصوّر نُشر على الإنترنت.
وفي حين يجزم مراقبون بأن حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح ضالع بتمكين الحوثيين، انتقاماً من خصومه في حزب «الإصلاح» (الإخوان المسلمين)، امتدح الرئيس السابق لجنوب اليمن علي ناصر محمد في تصريحات نشرتها وسائل إعلام محلية، سيطرة الحوثيين على صنعاء معتبراً إياها «انتصاراً على الفساد والفوضى الأمنية والظلم والاستبداد».
وأضاف علي ناصر المقيم في الخارج أن الحوثيين «انحازوا إلى المطالب السياسية والاقتصادية للشعب.
(الحياة)
حفتر يُشعل بنغازي قبل التنحي... وتضارب حول مشاركة مصرية
اشتعلت مواجهات عنيفة في أحياء بنغازي (شرق ليبيا) أمس، بين شباب متحمسين لمناصرة اللواء المتقاعد في الجيش الليبي خليفة حفتر، ومقاتلين إسلاميين تابعين لـ «مجلس شورى الثوار» في المدينة، فيما تولت مدرعات تابعة لقوات حفتر محاصرة ثكنات المقاتلين الإسلاميين، وشنّ الطيران التابع له غارات جوية مكثفة على أماكن تجمعاتهم، وسط معلومات عن مشاركة جوية مصرية نفتها القاهرة.
وبدأت المواجهات بعد ساعات من خطاب ألقاه حفتر أعلن فيه إطلاق هجوم حاسم «لتحرير بنغازي»، اعتبره «المرحلة الاستراتيجية الأهم في معركة الجيش ضد الإرهاب لأنها تفتح الباب أمام تحرير كل ربوع الوطن». وأكد أنه سيعلن «انتهاء خدمتي العسكرية عقب تحرير المدينة» الذي وعد بتحقيقه خلال ساعات.
وأكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري في حديث إلى «الحياة» أمس أن «المسلحين الإسلاميين أقوى في غرب ليبيا وليس في شرقها»، وأبدى قناعته بأن سيطرتهم على طرابلس أخيراً دفعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التخلي عن مبدأ «ترك الحبل على غاربه» بعد سقوط معمر القذافي. وقال إن زيارته فرنسا برفقة رئيس الأركان عبدالرازق الناظوري هدفها طلب الدعم للجيش الليبي.
وأبلغت «الحياة» مصادر غربية في العاصمة الفرنسية بأن وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس أكدا عزمهما «مساعدة الشرعية في ليبيا المتمثلة بالحكومة ومجلس النواب»، مشيرة إلى أن كيري طلب من نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والقطري خالد العطية «المساعدة في ذلك باعتبار بلديهما لاعبين رئيسين في ليبيا، واتفق معهما على بذل كل جهد لإنجاح الحوار السياسي بين الأطراف الليبية».
وتحولت أحياء بنغازي إلى جبهات مشتعلة بعد دعوة حفتر شبانها إلى «انتفاضة مسلحة» ضد الإسلاميين أمس. وسجّلت مستشفيات المدينة سقوط 12 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى من الشبان في مواجهات مع مسلحين إسلاميين، لكن تقديرات أولية تشير إلى عدد أكبر من القتلى سواء في صفوف الشبان أو المسلحين الإسلاميين وقوات حفتر.
وسجل مقتل ثلاثة جنود على الأقل في مواجهات دارت في منطقة الرحبة وسط بنغازي، فيما هاجم شبان مسلحون منزل قيادي في «أنصار الشريعة» في حي أبو هديمة، ما أسفر عن اشتباكات دموية بينهم وبين قاطني المنزل. وتعرضت ثكنة للجيش لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة، أثناء تواجد مجموعة من الشبان داخلها لتسلم أسلحة للمشاركة في «الانتفاضة المسلحة». وتركزت المواجهات الأعنف في حيي بوهديمة والليثي في المدينة، وتسببت بأضرار بالغة في المنازل والسيارات.
وأيّدت الحكومة الموقتة برئاسة عبدالله الثني «انتفاضة بنغازي» في بيان أشارت فيه إلى أنها «تنظر بعين التقدير إلى كل عمل فردي أو جماعي يعبّر عن نبذه للإرهاب والتطرّف ويتصدّى له». وشدّدت في الوقت ذاته على «ضرورة الابتعاد عن أعمال الثأر والانتقام والنعرات القبلية أو الجهوية، وألا يتم التعدي على من سلم نفسه إلى السلطات طوعاً ومن دون مقاومة».
وأعلن الجيش النظامي الليبي دعمه العمليات العسكرية التي يقوم بها حفتر. وقال العقيد أحمد بوزيد المسماري الناطق باسم رئاسة الأركان إن الجيش «يتبنّى العمليات العسكرية التي يقودها اللواء الركن خليفة حفتر لمواجهة الميليشيات الإسلامية في مدينة بنغازي وغيرها من المدن».
ونفت الرئاسة المصرية في تصريح مقتضب للناطق باسمها علاء يوسف بثته وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية أمس، تقارير عن مشاركة طائرات حربية مصرية في قصف أهداف في ليبيا. وكانت وكالة «أسوشيتيدبرس» نقلت أمس عن مسئولين مصريين إن طائرات حربية مصرية قصفت مواقع لإسلاميين في بنغازي في إطار العملية التي دعا إليها حفتر. وقال المسئولان اللذان وصفتهما الوكالة بأنهما على احتكاك مباشر بالعملية: إن «المشاركة الجوية المصرية جزء من عملية ستتضمن لاحقاً مشاركة قوات برية ليبية دربتها مصر أخيراً». وأوضحا أن العملية تلبية لطلب من الحكومة الليبية.
ولفت المسئولان إلى أن العملية التي توقعا استمرارها من ثلاثة إلى ستة شهور، تتضمن استخدام قطعة بحرية مصرية متمركزة في البحر المتوسط قبالة سواحل طبرق «مركزاً للقيادة». لكنهما أوضحا أن مصر لا تتعامل مع حفتر، بل تتعامل مباشرة مع رئيس الأركان الليبي.
وأكد النائب الليبي عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان طارق الجروشي مشاركة طائرات مصرية في العمليات، لكنه قال إنها بقيادة طيارين ليبيين. وأضاف أن الحكومة الليبية «استأجرت» الطائرات من مصر. كما أكد قائد ميليشيا إسلامية في بنغازي أن لدى مقاتليه صوراً للطائرات المصرية وقوات البحرية في مدن شرقية، مشيراً إلى أن الطائرات تقلع من مطار البيضاء في شرق ليبيا وتقصف مواقع الإسلاميين «ليلاً ونهاراً».
(الحياة)
العشائر تتهم التحالف بغارات خجولة على داعش
اتهم زعيم عشائر في الأنبار التحالف الدولي بشن غارات «انتقائية خجولة» على مواقع «داعش». واستطاع الجيش ومقاتلو هذه العشائر صد هجوم للتنظيم، استمر ست ساعات، على الرمادي (عاصمة الأنبار)، في مؤشر إلى تغير في موازين القوى في المحافظة التي استقبلت أمس مئة عسكري أمريكي لتدريب المزيد من القوات.
إلى ذلك، قال رئيس الحكومة حيدر العبادي الذي يواجه اليوم تحدياً في البرلمان لتسمية وزيري الداخلية والدفاع، إن بغداد «آمنة في شكل كامل وقوات الأمن دفعت مقاتلي داعش إلى مناطق بعيدة من حدود العاصمة».
وأكّد النائب من «التحالف الشيعي» محمد الصيهود أن «لا اتفاق حتى الآن على مرشح لتولي وزارة الداخلية، ولم يكشف رئيس الوزراء الأسماء التي سيعرضها على البرلمان غداً
وأضاف: «لم نبلّغ باجتماع لقادة التحالف لحسم هذا الموضوع، فاللقاءات كانت تجري في شكل ثنائي مع العبادي»، مشيراً إلى أن «كل طرف ما زال متسمكاً بمرشحه فائتلاف دولة القانون، مثلاً، يصرّ على ترشّح هادي العامري، فيما يرشّح تكتل الأحرار أحمد الجلبي لحقيبة الداخلية».
والشغور في وزارتَي الداخلية والدفاع يعرقل جهود العبادي لحشد القوى الأمنية وتشكيل وحدات «الحرس الوطني» في المحافظات لتتولّى الحرب البرية على «داعش». لكن على رغم عدم إقرار البرلمان قانون «الحرس» فإن محافظات عدة فتحت باب التطوع لتشكيل هذه القوة.
وإضافة إلى الموصل، وصلاح الدين، التي بدأت عمليات تدريب مقاتلين من العشائر، أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أمس أن 100 مدرب أمريكي وصلوا إلى قاعدتي الحبانية وعين الأسد العسكريتين في الأنبار لتدريب مقاتلي العشائر الذين وصل عددهم حتى الآن إلى 4 آلاف مقاتل، بعد قدوم متطوّعين من مدن الأنبار المختلفة.
وأعلن عدد من محافظات جنوب العراق تشكيل مثل هذه القوى من النازحين من المدن التي تقع تحت سيطرة «داعش».
وأعلنت القوى الأمنية والعشائر في الأنبار أمس صد هجوم كبير لـ «داعش» على الرمادي. وأكد رئيس تشكيل «نخوة النشامى» (ثوار الأنبار سابقاً)، الشيخ عبد الكريم المهداوي في اتصال مع «الحياة» أن «عشائر الأنبار، بمساندة الجيش والشرطة ومقاتلي الحشد الشعبي، صدت هجوماً شرساً لداعش الذي يسيطر على أجزاء من شمال وغرب الأنبار، مستهدفاً الرمادي، واستمر القتال ست ساعات متواصلة من دون أن يتدخل طيران التحالف الدولي الذي يقدم خدمات خجولة».
وأوضح أن «الخلايا الداعشية التي تسيطر على أقضية رواة وعانة والقائم والرطبة وهيت، نفذت هجوماً شرساً، محاولة إسقاط مركز المحافظة وضمه إلى بقية المدن التي يسيطر عليها التنظيم»، لافتاً إلى أن «داعش سيكرر محاولاته لإحكام السيطرة على الرمادي». وقال شهود من داخل المدينة إن مقاتلي التنظيم انسحبوا من بعض المواقع التي سبق واحتلوها داخل المدينة إلى الأجزاء الجنوبية والغربية منها، فيما انتشرت قوات الجيش ومقاتلو العشائر في وسطها.
من جهة أخرى، مازال «داعش» يسيطر على بلدة هيت، ويحاول فرض حصار على بلدة حديثة التي لم يتمكن من السيطرة عليها، على رغم هجمانه المتكررة، بسبب مقاومة عشائر المنطقة. ومازالت أجزاء من بلدة هيت تحت سيطرة عشائر البونمر التي رفضت بدورها عقد اتفاق مع التنظيم.
(الحياة)
تحذير مجلس الأمن من خطر «داعش» على لبنان
تيري رود لارسن
حذر ممثل الأمين العام لمتابعة تطبيق القرار ١٥٥٩ تيري رود لارسن من خطورة تمدد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وجبهة «النصرة» إلى لبنان وعرض أمام مجلس الأمن أمس خريطة اتفاقية سايكس بيكو داعياً المجلس إلى «عدم التعامل مع الوضع في لبنان بمعزل عن المنطقة التي أصبح استقرار حدودها مهدداً».
وأبلغ لارسن مجلس الأمن في جلسة مغلقة أمس أن لديه «أدلة على وجود داعش في لبنان وهو عامل جديد يحمل تهديداً إضافياً للبنان يضاف إلى الضربات التي ينفذها الجيش السوري» على الأراضي اللبنانية، «وأزمة اللاجئين السوريين، ودور حزب الله في سورية».
ودعا مجلس الأمن إلى القيام بزيارة جماعية إلى لبنان «لما للوضع فيه من أهمية لعمل المجلس» كما حض المجلس على إجراء اتصالات مع «أطراف في المنطقة» لتسريع إجراء الانتخابات الرئاسية «إن عبر تشجيع آخرين في المنطقة على ذلك أو من خلال عمل مجموعة الدعم الدولية للبنان، أو على المستوى الثنائي».
وشدد لارسن على «ضرورة الإسراع في تقديم الدعم إلى الجيش اللبناني» ورحب بتبرع المملكة العربية السعودية بـ٣ بلايين دولار إلى الجيش «وقد بدأ تسليم هذه المساعدة» من فرنسا.
وعرض خرائط على المجلس لاتفاقية «سايكس بيكو» ومؤتمر سان ريمو العام ١٩٢٠ الذي حدد حدود دول المنطقة معتبراً أن «داعش يهدد استقرار هذه الحدود» ودعا إلى «عدم فصل التعاطي مع الوضع في لبنان عن الوضع في المنطقة».
(الحياة)
الغارات تعيد إلى الأكراد موقعين في عين العرب
سهّلت غارات شنتها مقاتلات التحالف الدولي- العربي استعادة المقاتلين الأكراد موقعين في عين العرب (كوباني) الكردية في شمال سورية من أيدي عناصر «الدولة الإسلامية» (داعش)، في وقت اتفقت دول التحالف وواشنطن وموسكو، على تبادل معلومات الاستخبارات عن «داعش».
وأطلقت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) تسمية «العزم التام» على الحملة التي تقودها على رأس التحالف في العراق وسورية ضد «داعش»، ذلك بعد أكثر من شهرين من بدء الغارات. وأعلن الجيش الأمريكي أن مقاتلاته شنّت 18 غارة جوية في محيط عين العرب الثلاثاء والأربعاء، ودمّرت هذه الغارات مواقع قتالية لعناصر «داعش» وأصابت 16 مبنى كانوا يحتلونه قرب المدينة الكردية.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن إن «وحدات حماية الشعب» الكردية «استعادت السيطرة على نقطتين في حي كاني عربان» الواقع في شمال شرقي المدينة الحدودية مع تركيا. وذكر مسئولون أكراد أن «وحدات حماية الشعب» الكردية تعطي معلومات عن مواقع عناصر «داعش» في عين العرب للتحالف وأن الطائرات تقصفها بعد ذلك. وفي وقت أشارت وكالة «أسوشيتد برس» إلى حرب شوارع تدور حالياً في عين العرب، ذكرت معلومات مساء أمس أن عناصر «داعش» شنّوا هجوماً كبيراً وعلى أكثر من محور في محاولة للتقدم داخل المدينة.
وكانت مقاتلات التحالف كثّفت قصفها في شكل لافت على مواقع «داعش» ما أدى إلى إبطاء تقدم التنظيم وقتل 32 من عناصره، إضافة إلى سبعة آخرين قُتلوا في اشتباكات في عين العرب أمس وبينهم ثلاثة فجّروا أنفسهم بعربات مفخخة في المدينة وأطرافها. وأعلنت أنقرة أمس أن فقط اللاجئين السوريين يمكنهم العودة لقتال المتطرّفين.
وكان الرئيس باراك أوباما أعرب عن «قلقه الشديد» حيال الوضع في عين العرب في اختتام اجتماع مع القادة العسكريين لـ 22 دولة في التحالف المناهض لـ «داعش». وحاول الجانب الأمريكي في الاجتماع زيادة مساهمة دول التحالف والتعاون الاستخباراتي بينها في محاربة «الدولة». وقال أوباما في اختتام اللقاء الذي شاركت فيه تسع دول عربية: «نتابع عن كثب المعارك التي جرت في محافظة الأنبار العراقية ونحن قلقون جداً من الوضع في مدينة كوباني السورية وحولها». وأضاف: «هذا الأمر يجسّد التهديد الذي يشكله تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية على السواء»، مشيراً إلى أن الضربات الجوية ستتواصل في هذين البلدين. وأضاف «نحن موحدون في هدفنا: إضعاف الدولة الإسلامية وتدميرها». وناقش أوباما استراتيجيته في مؤتمر عبر الدائرة المغلقة يضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة أوروبيين.
في باريس، اتفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف على تبادل المزيد من معلومات الاستخبارات بين موسكو وواشنطن عن «داعش».
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه لا يتوقع أن ترسل الولايات المتحدة قوات برية إلى سورية ولا يتوقع أن تغيّر انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة الشهر المقبل السياسة الأمريكية.
وعبّرت شريحة واسعة من السوريين المؤيدين للنظام عن شعور متنام بالغضب إزاء مشاريع سياحية واستثمارية تتم برعاية النظام، إذ رأى هؤلاء أن من الأفضل للنظام أن يركّز بدل ذلك على استعادة الأمن مع استمرار الحرب ومقوّمات أساسية مثل الكهرباء، في وقت تحدّث نشطاء معارضون عن تظاهرة في طرطوس معقل حكم الأسد، طالبت بـ «إسقاط النظام». وأفاد موقع «الدرر الشامية» المعارض أمس بأن «تظاهرة نظّمها شباب وشابات علويون خرجت (أول من) أمس في شارع العريض وسط مدينة طرطوس السند الرئيسي (للرئيس بشار) الأسد للمطالبة لأول مرة في تاريخ الثورة بإسقاط كل رموز النظام والمعارضة معاً».
(الحياة)
داعش يفشل في السيطرة على الرمادي
طالبت العشائر المتصدية لـ «داعش» في الأنبار الحكومة بالضغط على التحالف الدولي كي يكثف غاراته الجوية على مواقع التنظيم «الحقيقية بعيداً من الانتقائية»، فيما أعلن مجلس المحافظة وصول ١٠٠ خبير عسكري أمريكي.
وأكد رئيس تشكيل «نخوة النشامى»، (ثوار الأنبار سابقاً)، الشيخ عبد الكريم المهداوي في اتصال مع «الحياة» أن «العشائر، بمساندة قوات الجيش والشرطة ومقاتلي الحشد الشعبي صدّت هجوماً شرساً لتشكيلات «داعش» الذي يسيطر على أجزاء في شمال وغرب الأنبار، مستهدفاً الرمادي، واستمر القتال ست ساعات متواصلة، من دون تدخل طيران التحالف الدولي الذي يقدم خدمات خجولة».
وأوضح أن «الخلايا الداعشية التي تسيطر على أقضية رواة وعانة والقائم والرطبة وهيت، حاولت إسقاط مركز المحافظة (الرمادي) وضمه إلى بقية المدن التي يسيطر عليها التنظيم»، لافتاً إلى أن «داعش سيكرر محاولاته لإحكام السيطرة على المدينة، ولكن بتضافر الجهود لن يحدث ما يتمناه، على رغم سيطرته على المناطق التي تقطنها عشائر البو ريشة والبو ذياب والبوعساف والبو علي الجاسم، بمعنى آخر أن «داعش» يبسط سيطرته من شرق الرمادي وصولاً إلى قاعدة الربانية حيث تتصدى عشائر ألبوفهد له منذ أكثر من ١١ شهراً، على رغم قلة التجهيزات والذخيرة».
وأضاف: «لو كثّف طيران التحالف الدولي ضرباته الجوية لمواقع «داعش» الاستراتيجية لقضي عليه خلال فترة وجيزة، لكنه تجاهل معاناتنا ومارس نوعاً من المزاجية والانتقائية في ضرب أهداف التنظيم»، واستدرك «ما نطلبه هو تجهيز الطيران العراقي بالمعدات والذخيرة والطائرات الحديثة كونها تمكنت، على رغم ضعف امكاناتها من الحد من تمدد داعش».
وقال النقيب تحسين الدليمي: «تصدينا لهجوم شنه مسلحو «داعش» من ثلاثة محاور وتمكّنا من تكبيدهم خسائر». وأضاف «قتلنا أكثر من 35 منهم وأحرقنا عدداً كبيراً من سيارتهم بمساندة قوات العشائر».
وأكد أن «الوضع الأمني حالياً مستقر وتحت السيطرة تماماً، والرمادي تشهد استقراراً منذ الصباح».
من جهة أخرى، أكد قائد شرطة ناحية عامرية الفلوجة التي يحاصرها مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ الثلاثاء، وصول تعزيزات إلى الجيش. وقال الرائد عارف الجنابي «وصلتنا تعزيزات تبلغ فوجين». وأضاف أن «الجميع في المدينة في حالة استنفار، العشائر والشرطة، والآن لدينا قوة كافية لفك الحصار عن المدينة من كل المحاور الثلاثة. ونحن الآن في انتظار أوامر قائد عمليات الأنبار لبدء الهجوم وفك الحصار على المدينة».
وأفاد شهود من سكان المدينة بأن عناصر «داعش» عززوا قواتهم على أسوار المدينة ونشروا دبابات ومدرعات استولوا عليها من الجيش في السابق.
وتقع مدينة عامرية الفلوجة على بعد 40 كلم غرب بغداد ولكن «داعش» في حاجة للسيطرة على مناطق واسعة يسيطر عليها الجيش قبل بلوغ أبواب العاصمة.
الى ذلك، أعلن مجلس محافظة الأنبار، وصول 100 خبير عسكري أمريكي إلى المحافظة، وأوضح أن الخبراء سيتولون تدريب قوات الأمن ومقاتلي العشائر على محاربة تنظيم «داعش».
وقال رئيس المجلس صباح كرحوت إن «قاعدة الحبانية، شرق الرمادي، وقاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي استقبلت، اليوم (أمس) 100 خبير عسكري أمريكي». وأضاف أن «هؤلاء الخبراء سيتولون تدريب قوات الشرطة ومقاتلي العشائر في المحافظة على محاربة التنظيم في المدن وتقديم الاستشارات والخطط العسكرية».
(الحياة)
حرب شوارع في عين العرب... والتحالف يحقق إصابات مباشرة
قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: إن الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة قتلت ما لا يقل عن 32 من عناصر «الدولة الإسلامية» في إصابة مباشرة لأهداف في عين العرب (كوباني) الأسبوع الحالي بفضل تنسيق أفضل مع القوات الكردية على الأرض وتكثيف الغارات على المدينة السورية المهددة بالسقوط في أيدي الإسلاميين، فيما حذّرت حكومة دمشق مع خطط تركية لإقامة منطقة عازلة على الحدود بين تركيا وسورية، وقالت إنها ستنسق مع «حلفائها» في شأن طريقة التصدي لمثل هذه الخطط.
وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن قتال شوارع دار أمس في عين العرب بين الوحدات الكردية وعناصر «الدولة الإسلامية»، بحسب ما قال ناشطون ومسئولون، فيما أفاد «المرصد السوري» في بيان: «نفذت طائرات التحالف العربي الدولي ست ضربات على الأقل ليلة (أول من) أمس وفجر اليوم (الأربعاء)» استهدفت مناطق في عين العرب. وأضاف البيان «كذلك نفذت طائرات التحالف ضربتين استهدفتا» محيط قريتين في الريف الغربي لمدينة عين العرب.
وذكر مسئولون أكراد أن وحدات حماية الشعب الكردية تعطي معلومات عن مواقع عناصر «الدولة الإسلامية» في كوباني للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يقصف مواقع التنظيم في العراق وسورية. وقال بولات جان الناطق باسم الوحدات الكردية لـ «رويترز» إن كبار المسئولين في وحدات حماية الشعب يبلغون التحالف بمواقع أهداف تنظيم «الدولة الإسلامية» وان الطائرات تقصفها بعد ذلك. وأضاف أن بعض عناصر «الدولة» انسحبوا لكنهم يعيدون تنظيم صفوفهم ويعودون من جديد، مؤكداً أن الضربات تصيب الأهداف بدقة بفضل التنسيق مع الوحدات الكردية.
وتقاتل وحدات حماية الشعب دفاعاً عن كوباني التي تعرف أيضا باسم عين العرب في مواجهة عناصر «الدولة الإسلامية» الذين يستخدمون الدبابات والمدفعية ويشنون هجمات بشاحنات ملغومة على البلدة السورية الواقعة على الحدود مع تركيا. وخلال القتال الدائر منذ شهر سيطرت «الدولة الإسلامية» على قطاعات كبيرة في شرق وجنوب كوباني ولكنها لم تحرز تقدماً يذكر هذا الأسبوع. وتقول القوات الكردية إنها استعادت السيطرة على مناطق في الغرب.
وقال الجيش الأمريكي: إن التحالف شن 21 غارة على المتشددين قرب كوباني يومي الاثنين والثلاثاء نجحت على ما يبدو في ابطاء تقدم «الدولة الإسلامية» هناك، لكنه حذّر من ميوعة الوضع. وذكر «المرصد السوري» أن إحدى غارات التحالف خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية قتلت مجموعة من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» على مسافة لا تبعد سوى 50 متراً عن موقع كردي. وقال رامي عبدالرحمن مدير «المرصد»: إن سبعة من مقاتلي التنظيم وخمسة من المقاتلين الاكراد قتلوا في اشتباكات بين الطرفين. وأضاف أن الغارات أضحت أكثر فعالية بفضل عمليات التنسيق خلال الأيام الست الماضية.
كما قتل سبعة من عناصر تنظيم «الدولة» خلال اشتباكات في عين العرب بينهم ثلاثة فجروا انفسهم بعربات مفخخة في المدينة وأطرافها، فيما قتل سبعة مقاتلين أكراد في هذه الاشتباكات.
وكان الأكراد اشتكوا يوم السبت من انحسار فعالية الغارات وطالبوا بتكثيفها.
وقال عبد الرحمن جوك وهو صحافي داخل عين العرب: إن الغارات الجوية الأخيرة اتاحت لوحدات حماية الشعب تحقيق بعض المكاسب. وأضاف انه توجّه عقب الغارات لأبعد نقطة آمنة في الجانب الشرقي من المدينة حيث وجد بعض المباني التي كان يحتلها التنظيم خاوية. وذكر أن قوات الحماية دمرت مركبة لتنظيم «الدولة الإسلامية» وقتلت من كانوا بداخلها.
ورفضت تركيا مطلب أكراد سورية بفتح ممر لعبور مقاتلين إلى كوباني وامدادهم بالسلاح من مناطق كردية أخرى في شمال سورية.
وأرسلت حكومة كردستان العراق ذخائر وقذائف مورتر للأكراد في كوباني ولكنها عالقة في شمال شرقي سورية الخاضع لسيطرة الأكراد لتعذر الوصول للمدينة.
وتحاصر الدولة الإسلامية كوباني من الشرق والجنوب والغرب ولذا فإن السبيل الوحيد لوصول الامدادات دون اختراق حصار «الدولة الإسلامية» هو عبر الحدود التركية أو اسقاطها من الجو. وأغضبت السياسة التركية تجاه كوباني الأكراد في تركيا. ويتهم هؤلاء أنقرة بدعم «الدولة الإسلامية» في هجومها على أكراد سورية الذين اقاموا ثلاث مناطق للحكم الذاتي في شمال سورية منذ اندلاع النزاع الاهلي في البلاد عام 2011.
وفي دمشق، اكدت وزارة الخارجية السورية الأربعاء أن سورية ستتخذ «بالتشاور مع اصدقائها» الإجراءات التي تراها ضرورية لحماية الاراضي السورية من أي «تدخل عدواني»، مجددة رفضها اقامة منطقة عازلة بمحاذاة الحدود مع تركيا.
وذكر البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن دمشق «ستتخذ بالتشاور مع اصدقائها كل الإجراءات الضرورية لحماية سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة اراضيها». وأضاف البيان أن دمشق «ترفض رفضاً قاطعاً اقامة مناطق عازلة على أي جزء من الاراضي السورية تحت أي ذريعة كانت كما ترفض أي تدخل عدواني لقوات أجنبية فوق اراضيها».
ورأت وزارة الخارجية في بيانها أن «المحاولات التركية لإقامة منطقة عازلة على الاراضي السورية تشكل انتهاكاً سافراً لمبادئ وأهداف ميثاق الامم المتحدة ولقواعد القانون الدولي كما تشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وضرورة تجفيف منابعه».
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً إلى اقامة منطقة عازلة ومنطقة للحظر الجوي في شمال سورية.
وأقر البرلمان التركي في بداية شهر تشرين الاول (أكتوبر) الجاري بغالبية كبيرة مشروع قرار حكومي يجيز للجيش شن عمليات ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية والعراق. ومنح القانون الضوء الاخضر للجيش للقيام بعملية عسكرية في الاراضي السورية والعراقية وأجاز له كذلك نشر قوات أجنبية على الاراضي التركية يمكن أن تشارك في تلك العملية.
وفي واشنطن، أفيد أمس بأن وكالات حكومية أمريكية تحقق في مزاعم بأن أمريكياً يقاتل مع تنظيم «الدولة الإسلامية» توفي أخيراً في بلدة كوباني. وقال مسئولون أمريكيون أن وكالات انفاذ القانون والمخابرات تحاول التأكد من رسائل على الإنترنت من متشددي «الدولة الإسلامية» تحدثت في مطلع الأسبوع عن «استشهاد» مقاتل يعرف باسم «أبو محمد الأمريكي». وفي لقطات فيديو وضعت على موقع يوتيوب في شباط (فبراير) شوهد رجل ملتح تعتقد السلطات الأمريكية انه نفس الشخص الذي شوهد يتحدث الانكليزية بلكنة أجنبية ثقيلة. وقال الرجل في تسجيل الفيديو انه عاش في الولايات المتحدة نحو عشر سنوات قبل أن يسافر إلى سورية للانضمام إلى المتشددين الإسلاميين. ولم يتضح أن كان مواطناً أمريكياً. ويقول مسئولون أمريكيون: إن خمسة أمريكيين على الأقل بينهم امرأة من ميشيغين ورجال من فلوريدا ومنيسوتا- ماتوا في قتال بسورية في العامين الأخيرين. وقالوا: إن أحد الرجال يدعى منير محمد أبو صالحة وإنه فجر نفسه في هجوم انتحاري في وقت سابق هذا العام.
ولم تتضح على وجه التحديد ملابسات أحدث وفاة لأمريكي في سورية. وقالت «فلاشبوينت بارتنرز» وهي مؤسسة تراقب تحركات الجهاديين على الإنترنت: إن أبو محمد قتل أو أصيب اثناء الاشتباكات الأخيرة في كوباني. وفي تسجيل الفيديو الذي وضع في الشتاء الماضي قال الرجل الذي أطلق على نفسه أبو محمد انه من سورية وانه يتبع تنظيم «القاعدة» لكنه انشق وانضم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».
(الحياة)
"الائتلاف" يجدد طلبه ضرب مواقع النظام ويثبت طعمة رئيساً للحكومة الموقتة
أعاد الائتلاف الوطني السوري المعارض انتخاب رئيس حكومته أحمد طعمة لولاية جديدة على رأس هذه الحكومة الموقتة بعد خمسة أيام من الاجتماعات التي سيطر عليها التوتر الناجم عن التجاذب السياسي، في وقت جدّد «الائتلاف» طلبه ضرب مواقع نظام الرئيس بشار الأسد.
وطالب الناطق باسم «الائتلاف» خالد الصالح في بيان التحالف الدولي- العربي بـ «توجيه الضربات العسكرية إلى نظام الأسد»، مضيفاً «إنّ إرهاب الدولة الذي يمارسه الأسد بحق المدنيين مستغلاً انشغال المنطقة بالحملة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لا يقل عن ممارسات الأخير». وحذر الصالح من» مغبة الاستمرار في التغاضي عن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد أمام سمع العالم وبصره».
وأشار البيان إلى أن مطالبة الصالح «جاءت بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد في عربين في غوطة دمشق التي راح ضحيتها 10 مدنيين و50 جريحاً»، حيث اعتبر هذه الجريمة» تغطية على اليأس الذي يعيشه نظام الأسد والمليشيات المقاتلة إلى جانبه».
وكان «الائتلاف» أفاد في بيان بأن طعمة حصل على اصوات 63 عضواً في الهيئة العامة من بين 65 شاركوا في عملية التصويت الثلاثاء في خامس أيام اجتماعات الهيئة في إسطنبول.
وكان من المفترض أن تتم عملية انتخاب رئيس جديد للحكومة الموقتة التي أقيلت في تموز (يوليو) الأحد الماضي في اختتام اجتماعات الهيئة العامة التي بدأت الجمعة، إلا أن الخلافات حالت دون ذلك ودفعت نحو تمديد الاجتماعات.
وإلى جانب انتخاب رئيس جديد للحكومة، بحثت الهيئة العامة العلاقة القانونية والناظمة بين «الائتلاف» والحكومة الموقتة التي تعتبر ذراع «الائتلاف» التنفيذية في المدن السورية، إضافة إلى الموقف من التحالف ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
ومنذ الإعلان عن تشكيله في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، شهد «الائتلاف» الذي يعد أبرز مكونات المعارضة السورية السياسية، تجاذبات.
وأوكلت إلى الحكومة الموقتة لدى انشائها للمرة الأولى في آذار (مارس) 2013، إدارة «المناطق المحررة» في سورية، في إشارة إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، على أن يكون مقر وزرائها الحدود السورية- التركية.
وتتولى اجمالاً مسألة توزيع المساعدات في الداخل السوري وتنظيم حملات التلقيح للأطفال، وإدارة المدارس المستحدثة وغيرها من شئون الناس.
(الحياة)
المعارضة تتقدم في إدلب واغتيال نائب «يقود ميليشيا» في حماة
حققت المعارضة السورية تقدماً في ريف إدلب (شمال غربي سورية)، أمس، فيما قُتل نائب في مجلس الشعب السوري يقود ميليشيا تقاتل إلى جانب النظام بإطلاق النار على سيارته في ريف محافظة حماة (وسط).
ففي ريف إدلب، أشار «المرصد السوري لحقوق الانسان» إلى «استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر في محيط حواجز قوات النظام على الجهة الجنوبية لمدينة معرة النعمان الممتدة حتى بلدة معرحطاط بريف ادلب الجنوبي، مما أدى إلى سيطرة الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة على حاجز غربال أبو عرب بمحيط بلدة معرحطاط، إضافة لاستشهاد مقاتلين اثنين من الكتائب المقاتلة والإسلامية، وإصابة 8 آخرين على الأقل بجروح، في حين قتل وجرح ما لا يقل عن 5 عناصر من قوات النظام، وسط تنفيذ الطيران الحربي 6 غارات على مناطق الاشتباكات، إضافة إلى قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في الجهة الجنوبية من مدينة معرة النعمان».
أما في محافظة حماة، فقد أشار «المرصد» إلى تنفيذ «الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في بلدة مورك ومناطق اخرى في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي ... بينما تأكد مقتل وريس اليونس عضو مجلس الشعب السوري والقيادي في قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام وسائقه ومرافقه جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارته على الطريق الواصل بين مدينتي سلمية وحماة بريف حماة الشرقي».
وأكد مصدر في مجلس الشعب السوري لوكالة «فرانس برس» في دمشق مقتل اليونس في حماة. وأوضح المصدر أن «مجموعة مسلحة أطلقت النار على سيارة النائب وريس اليونس فياض التي كانت تقله على طريق حماة السلمية (وسط) حوالى الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء (18.00 ت غ) ما أدى إلى مقتله على الفور».
واليونس نائب مستقل عن محافظة طرطوس (غرب) التي تعتبر أحد أبرز تجمعات الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» من بيروت: إن اليونس كان قائد مجموعة في قوات «الدفاع الوطني» التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في حماة.
وقتل عدد من أعضاء مجلس الشعب السوري أو أقرباؤهم منذ بدء النزاع الدامي في سورية منتصف آذار (مارس) 2011.
(الحياة)
تظاهرة في معقل الأسد تطالب بـ «إسقاط النظام» وموالون غاضبون من تدشين مشاريع..
عبّرت شريحة واسعة من السوريين المؤيدين للنظام عن شعور متنام بالغضب إزاء مشاريع سياحية واستثمارية تتم برعاية النظام، إذ يرى هؤلاء انه من الأفضل للنظام أن يركز بدل ذلك على استعادة الأمن مع استمرار الحرب ومقومات اساسية مثل الكهرباء، في وقت تحدث نشطاء معارضون عن خروج تظاهرة في طرطوس معقل النظام، طالبت بـ «اسقاط النظام».
وأفاد موقع «الدرر الشامية» المعارضة أمس بأن «تظاهرة نظمها شباب وشابات علويون خرجت (اول) أمس في شارع العريض وسط مدينة طرطوس السند الرئيسي (للرئيس بشار) الأسد للمطالبة لأول مرة في تاريخ الثورة بإسقاط كل رموز النظام والمعارضة معًا». كما أكد النشطاء أن «قوات الأسد قامت باعتقال جميع المشاركين في التظاهرة وتم اقتيادهم إلى فرع الاستخبارات العسكرية».
وكان نشطاء في مدينة طرطوس أطلقوا حملة بعنوان «صرخة» في الأيام الأخيرة بغية إيقاف الحرب وبخاصة مع تزايُد عدد قتلى العلويين، وقاموا بتوزيع منشورات كتب عليها «الكرسي لك والتابوت لأولادنا» و»الشارع بدو يعيش»، مستنكرين زجّ النظام بأولادهم وطائفتهم مقابل تمسكه بكرسي الحكم.
الى ذلك، اورد الإعلام الرسمي السوري قبل أيام أن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي افتتح «مشاريع خدمية وسياحية في طرطوس (غرب) بقيمة 22 مليار ليرة سورية (120 مليون دولار)»، و»مول (بناء مجمع تجاري) بقيمة عشرة مليارات ليرة سورية». وأشار إلى أن المشروع «سياحي وتجاري يتضمن المجالات الخدمية كافة ويحتوي سبعة مطاعم وصالة العاب أطفال ومتاجر». وذكر موقع «سيريا ريبورت» الإلكتروني المتخصص في الشئون الاقتصادية أن «هذا الافتتاح الذي تم بثه على التلفزيون السوري تسبب برد فعل عنيف من مؤيدين للنظام»، مشيراً إلى أن العديد من انصار النظام «عبروا عن غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي». وأوضح التقرير، انه «على رغم أن طرطوس مول هو استثمار خاص، لكن مشاريع بهذا الحجم في سورية لا يمكن أن تنشأ من دون دعم مسئول حكومي».
وتحفل صفحات تعتبر موالية لنظام الأسد على موقع «فايسبوك»، بانتقادات للمشروع، بينها تعليق كتب فيه: «قام رئيس حكومة قتل المواطن بافتتاح طرطوس مول. 60 في المئة من شعب طرطوس لا يمكنه أن يشتري من هذا المول».
وعبرت عاملة في المجال السياحي في طرطوس عن امتعاضها من «إقامة مشاريع ترفيهية وسياحية في طرطوس بالتزامن مع مقتل عدد كبير من عناصر الجيش المتحدرين من المحافظة في المعارك، من دون أخذ مشاعر عائلاتهم بالاعتبار».
وتعد محافظة طرطوس العدد الأكبر من القتلى في صفوف قوات النظام، وهي من أبرز تجمعات الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس السوري. وتعتبر منطقة الساحل السوري «الخزان البشري» للنظام على صعيد الجنود و«قوات الدفاع الوطني» التي تقاتل إلى جانب الجيش.
ويقول ناشر «سيريا ريبورت» جهاد اليازجي: «يسعى النظام (من خلال المشاريع التي يرعاها) إلى اظهار أن كل الأمور تسير في شكل جيد، وأن الأمور تحت السيطرة. وهو يعتمد هذا الأسلوب منذ ثلاث سنوات ونصف السنة». ويضيف أن الأسد «وعد خلال لقائه الأول مع الحكومة السورية بعد إعادة انتخابه، بتقديم الخدمات والسلع الاستهلاكية في شكل طبيعي للشعب... وتأمين ذلك امر مهم بالنسبة إلى شرعية النظام». ويشير الخبير الاقتصادي إلى أن لجوء عدد كبير من السوريين لا سيما من شمال البلاد إلى الساحل «أحدث نمواً ولو طفيفاً في الدورة الاقتصادية، ودفع مستثمرين إلى توظيف اموال في مشاريع جديدة».
على صفحة «محافظة طرطوس المنسية» على «فايسبوك» جاء: «نعم يا سادة، تمّ افتتاح مول طرطوس رسمياً وأصبح بإمكان ذوي الشهداء تسوّق صور وسوفونير (قطع تذكارية بالفرنسية) لشهدائهم. كذلك الجرحى يمكنهم الاستفادة من التنزيلات على أطرافهم الاصطناعية». ويقول اليازجي «تغيّر المزاج بين جمهور النظام بعد سقوط مطار الطبقة (في محافظة الرقة، شمال). كان هناك امل بعد إعادة انتخاب بشار بأن الحرب ستنتهي. لكن ذلك لم يحدث. لا يهاجم الناس بشار؟ إما لأنهم يخافون، وإما لأنه يبقى المحور الوحيد الثابت بالنسبة اليهم، فيهاجمون المسئولين».
وفي حمص وسط البلاد، سارت تظاهرات تطالب بإقالة المحافظ والمسئولين الأمنيين بعد تفجير انتحاري وقع في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) في وسط المدينة أوقع أكثر من خمسين قتيلاً معظمهم من الأطفال.
وعقب تدشين مجمع رياضي في مشروع دمر في دمشق في الصيف الماضي، انطلقت على «فايسبوك» حملة تدعو إلى مقاطعة المشروع الذي رأى الناس انه يستهلك من الطاقة الكهربائية ما يزيد ساعات التقنين عليهم.
(الحياة)
الإبراهيمي: في سورية لا خطط للسلام بل للحرب... والانتصار الساحق
عندما سأل مايكل وليامز الديبلوماسي البريطاني الذي عمل لحل نزاعات عدة في العالم، المبعوث الدولي- العربي السابق الأخضر الإبراهيمي ما إذا كان الوقت حان للبحث عن دور للرئيس السوري بشار الأسد في حل النزاع و«الانخراط معه بطريقة أو بأخرى»، كان جوابه حاسماً من أنه في سورية «ليست هناك خطط للسلام بل خطط للحرب»... و«الانتصار الساحق».
بالنسبة إلى الإبراهيمي، إن أفراد «الحلقة الضيقة» في النظام لا يزالون يعتقدون بأنهم قادرون على «الانتصار الساحق» وإعادة البلاد إلى ما كانت عليه قبل آذار (مارس) 2011، وإن الشيء الوحيد الذي تغير هو المدة الزمنية، ذلك أنهم كانوا يعتقدون أنهم قادرون على فعل ذلك «خلال أسابيع» ثم صارت خلال «أشهر» وأنه ربما الحديث الآن عن «سنوات».
جاء كلام الإبراهيمي ضمن ندوة عقدت في «المعهد الملكي البريطاني للدراسات الدولية» (تشاتام هاوس) عن آثار الأزمة على دول الجوار بالتزامن مع لقاءات مغلقة وجلسات عصف فكري عقدت في عواصم أوروبية لتناول السؤال الراهن: «هل حان وقت إعادة الانخراط مع النظام». وأضاف الإبراهيمي إن «فترة بسيطة فقط» كان فيها النظام مستعداً لتقديم «بعض المرونة» وهي في نهاية عام 2012، عندما «بدت الأمور سيئة له».
باستثناء ذلك، فان «الشيء الوحيد» الموجود في سورية هو «خطط للحرب وليس للسلام» وان هذا الأمر ينطبق على النظام والمعارضة ودول إقليمية ذلك أن «كل طرف يريد انتصاراً ساحقاً» إذ انه في مقابل قول الأطراف علناً أن «لا حل عسكرياً للأزمة السورية، عملياً الكل يعمل لأجل الحل العسكري». وتابع أن وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف اتفقا في أيار (مايو) 2013 على مبادئ في سورية تتضمن أن سورية في خطر ولا حل عسكرياً وضرورة أن تعمل روسيا وأمريكا لحل سياسي، غير أن هذه المبادئ لم تر طريقها إلى النور في الممارسات خصوصاً بعد أزمة أوكرانيا بداية العام الحالي، التي عقدت الأزمة السورية.
وإذ عبر عن «الألم والمرارة» من أن يرى سورية التي «أحب وأعرف جيداً تدمر»، أعرب عن الأمل أن تكون «سورية الجديدة غير مقسمة» مع قناعته أن حدود سايكس- بيكو «راسخة أكثر مما يعتقد كثيرون»، داعياً إلى ضرورة التعاطي مع ثلاث دوائر: دائرة سورية- سورية، دائرة إقليمية، دائرة دولية لذلك «لا بد أن يجلس الجميع للوصول خطة للسلام إلى سورية الجديدة». وأضاف: «بعض المقربين من النظام يعتقدون أنه لا يمكن العودة إلى ما قبل آذار 2011 وأن هناك كثيرين من المسئولين في الأمن والجيش والحكومة مستعدون للمشاركة في وضع سورية على بداية الطريق للوصول إلى حل» على أمل «الإفادة من العراق وعدم تكرار الأخطاء التي حصلت فيه».
وأعاد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وصوغ التحالف الدولي- العربي لمحاربة التنظيم، إلى النقاش أسئلة تتعلق بطبيعة العلاقة مع النظام مع اقتراحات بـ «زيارة السؤال المتعلق بما إذا كان الوقت حان لانخراط ما مع» النظام، وسط الإشارة إلى أن استراتيجية أمريكا الحالية لا تتضمن ضرب مواقع النظام ولا الانخراط معه، على أساس مبدأ «داعش أولاً».
وطرح خبراء وسياسيون في جلسات مغلقة في عواصم أوروبية، أسئلة من نوع: «كل الافتراضات في السنوات الثلاث والنصف الماضية، قامت على أن النظام ساقط وسينهار، لكن ليست هناك سياسات قائمة على افتراض أن يبقى النظام فترة طويلة». وقال أحدهم أنه في حال الانخراط مع النظام، ما هي القضايا والأهداف التي يرمي إليها أمر كهذا وما إذا كان ممكناً وجود «ثقة بالنظام»، فيما سأل آخر أنه في حال لم ينتصر النظام ولم يهزم كيف يمكن التعاطي مع «عزلة طويلة» لسورية شبيهة بالنموذج العراقي بعد حرب الخليج في بداية التسعينات؟ وكيف يمكن خفض كلفة «العزلة» بشرياً وسياسيا وأمنياً بالإفادة من تجربة العراق خلال أكثر من عقد؟
من جهته، قال خبير دولي إنه باعتبار أن موقف النظام هو «الانتصار الساحق» عززت الحرب على «داعش» هذه القناعة، محذراً من «عودة الانخراط تعني الوقوع في الفخ»، إضافة إلى ضرورة ملاحظة أن النظام «يضرب القوى المعتدلة كي يكون الصراع صافياً بينه وبين الجهاديين كي يكون الغرب بينهما»، الأمر الذي لم يوافق عليه خبير آخر باعتبار أنه يمكن الإفادة من «الشبكات الأمنية التي يخترق بها النظام الجهاديين» والقوة البشرية الموجودة على أرض المعارك ضد «داعش». وقال آخر: «الحوار لا يعطي شرعية خصوصاً إذا كان عبر الأمم المتحدة» وأن «التعاون الأمني لا يعني الشرعية السياسي» مع إمكانيات «خفض التوقعات والحوار على أمور صغيرة إنسانية».
وعندما دافع آخر عن الحوار، برره بـ «الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة» و«كي نعرف أكثر عن النظام وآليات عمله»، وسط توقع بأن تعاد «زيارة هذا السؤال» مع كل تطور يحصل في المنطقة وقناعة أن القرار السياسي الغربي حالياً هو لـ «رفض الانخراط السياسي» وأن الحوار حالياً «يعني السقوط في فخ داعش».
(الحياة)
«داعش» يخسر نصف عائداته النفطية
كشفت دراسة أعدتها منظمة «الوكالة الدولية للطاقة» أن تنظيم «الدولة الإسلامية- داعش» خسر نتيجة للضربات الجوية المتلاحقة التي تقوم بها قوات التحالف أكثر من نصف عائداته النفطية في السوق السوداء. وجاء ذلك في وقت أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالات مع حلفائه الأوروبيين تطرقت إلى ملف التصدي لتنظيم «داعش» وأكد متابعته سير المعارك في الأنبار وعين العرب (كوباني) وسط انتقادات متزايدة له من الداخل.
وأشارت الدراسة إلى أن الضربات الأمريكية وبمشاركة كل من السعودية والإمارات في سورية والتي استهدفت مصافي نفطية سيطر عليها «داعش» في دير الزور والرقّة، قضمت عائدات التنظيم النفطية إلى النصف وخفّضتها من مليوني دولار في اليوم الصيف الفائت إلى نصف مليون اليوم. ويبيع «داعش» النفط في السوق السوداء بما يقارب ٢٠ دولاراً للبرميل، وتعتبر تركيا من أبرز مستوردي هذا النفط. كما أفادت تقارير إعلامية بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد اشترى عبر وسطاء نفط «داعش»، في حين اشترى الأوروبيون نفطاً من مصافي تسيطر عليها «جبهة النصرة».
ونفّذت قوات التحالف أكثر من عشرين ضربة على مصافي «داعش» منذ بدء الحملات، آخرها كان أمس على مصفاة في دير الزور.
في غضون ذلك، أعرب الرئيس أوباما عن «قلقه الشديد» حيال الوضع في مدينة عين العرب (كوباني) في اختتام اجتماع مع القادة العسكريين لـ 22 دولة في التحالف المناهض لتنظيم «داعش». وحاول الجانب الأمريكي في الاجتماع زيادة مساهمة دول التحالف والتعاون الاستخباراتي بينها في محاربة «الدولة». وقال أوباما في اختتام اللقاء الذي شاركت فيه تسع دول عربية: «نتابع عن كثب المعارك التي جرت في محافظة الأنبار العراقية ونحن قلقون جداً من الوضع في مدينة كوباني السورية وحولها». وأضاف: «هذا الأمر يجسّد التهديد الذي يشكله تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية على السواء»، مشيراً إلى أن الضربات الجوية ستتواصل في هذين البلدين. وأضاف «نحن موحدون في هدفنا: إضعاف وتدمير الدولة الإسلامية»، مكرراً أنها حملة بعيدة المدى ستتخللها «إخفاقات» من دون شك. وعقد أوباما أمس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة محادثات مع زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تطرّقت للحرب ضد «داعش».
وفي القاهرة، أفيد بأن رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي كان ضمن رؤساء أركان جيوش 20 دولة شاركوا في اجتماع التحالف الدولي.
وأظهر استطلاع أمريكي نشر أمس أن أعداداً متزايدة من الأمريكيين تعتقد أن القتال ضد «داعش» يجب أن يتوسع ليشمل نشر قوات أمريكية على الأرض. وأعرب 41 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن القتال ضد التنظيم المتطرف يجب أن يشمل شن ضربات جوية وإرسال قوات برية، مقارنة بـ ٣٤ في المئة الشهر الفائت وفق الاستطلاع الذي نشرته شبكة «أن بي سي نيوز» وصحيفة «وول ستريت جورنال».
(الحياة)
جنود أوكرانيون محاصرون ولقاء رباعي محتمل في ميلانو
أعلن مسئول أوكراني أمس، أن انفصاليين موالين لموسكو في منطقة لوغانسك شرق البلاد، يحاصرون أكثر من مئة جندي، فيما يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد لقاءات مع قادة غربيين تركّز على الأزمة الأوكرانية، خلال زيارته إيطاليا اليوم وغداً.
وقال غينادي موسكال، وهو حاكم موالٍ لكييف في لوغانسك: إن 112 جندياً أوكرانياً «محاصرون» في مكان يُسمّى باخموتكا على الطريق الذي ينطلق من المدينة الانفصالية في اتجاه الغرب. وحذر من أن «الوضع يمكن أن يوصف بأنه حرج»، مشيراً إلى أن «بعض الجنود المصابين وقعوا في الاسر، بينهم قائد كتيبة». ولفت إلى «استمرار القصف بأسلحة ثقيلة».
لكن ناطقاً عسكرياً أوكرانياً ذكر أن الوضع «صعب، لكنه تحت السيطرة». ونفى وجود «حصار» كامل للجنود، مضيفاً: «ما زال ممكناً إرسال تعزيزات وأسلحة اضافية».
الى ذلك، قال قائد الحلف الأطلسي في أوروبا الجنرال الأمريكي فيليب بريدلوف أن الحلف سيرحّب بانسحاب القوات الروسية من منطقة روسية محاذية لأوكرانيا، كما أمر بوتين، مستدركاً أن الحلف لم يرَ «حركة كبرى» في هذا الصدد. واعتبر أن انسحاب كل القوات الروسية يشكّل «جزءاً مهماً من استعادة وضع طبيعي» في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في باريس الثلاثاء، إن «القوات (الروسية) تنسحب، ويجب أيضاً سحب السلاح الثقيل وتأمين الحدود ومراقبتها».
ودعا إلى «وقف القصف حول مطار دونيتسك وسحب القوات والأسلحة الأجنبية وإطلاق جميع الرهائن»، مشدداً على «وجوب استعادة السيادة على طول الحدود بين أوكرانيا وروسيا».
وتابع: «انها الشروط الرئيسة المطالب بها لرفع العقوبات» المفروضة على موسكو.
اما رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف فنبّه إلى أن إحياء العلاقات بين موسكو وواشنطن امر «مستحيل»، إذا لم تُرفع العقوبات المفروضة على بلاده. وقال لشبكة «ان بي سي» الأمريكية: «لا شكوك لديّ بأن العقوبات ستُرفع خلال بعض الوقت. لكن لا يمكن انكار انها أضرّت بالعلاقات بيننا. ضروري أن نضع كل هذا وراءنا والعودة إلى وضع طبيعي، ربما العودة إلى مرحلة الصفر، ثم بإمكاننا حينها التحدث عن العلاقات مستقبلاً». ووصف سياسة فرض العقوبات بأنها «مدمرة، بل غبية».
الى ذلك، أعلن يوري أوشاكوف، مساعد بوتين، أن الأخير قد يلتقي نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو في ميلانو غداً، في حضور المستشارة الألمانية أنغيلا مركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. ولم يستبعد اجتماعاً ثنائياً بين بوتين وبوروشينكو، علماً أن الرئيسين كانا ناقشا هاتفياً تدابير إعادة السلام إلى شرق أوكرانيا، كما ذكر الكرملين، مضيفاً انهما اتفقا على مناقشة امدادات الغاز في ميلانو.
وأشار أوشاكوف إلى أن بوتين سيلتقي مركل اليوم، ويحضر مأدبة عشاء يشارك فيها قادة آخرون. وتابع أن الرئيس الروسي سيشارك غداً في إفطار مع زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي، سيركّز على الوضع في أوكرانيا.
(الحياة)
داعش وإيران يتحكّمان بحرب «التحالف» على الإرهاب
عندما اجتمع قادة عسكريون من احدى وعشرين دولة، في قاعدة «اندروز» الجوية، لتقويم أداء «التحالف ضد داعش»، كانت المعطيات تفيد بأن عشرين منهم يعتقدون أن قائد «التحالف»، مضيفهم الأمريكي، تأخر في تحديد نياته، ثم إنه لم يوضحها بعد. فالتنظيم الإرهابي بدأ اجتياحاته في العاشر من حزيران (يونيو)، ولم يعلن باراك أوباما عزمه على «التحرك» إلا في العاشر من أيلول (سبتمبر). جميع هؤلاء القادة يدركون أن «داعش» فرض عليهم سباقاً لم يعترفوا به بعد، إذ أظهر ضباطه قدرات عسكرية تضاهي وحشيته وتفوقها. فقبل بدء الغارات الجوية تحركوا بسرعة قياسية فأنجزوا خلال ثلاثة شهور ما يستغرق إلغاؤه سنين. وفيما لا يزال «التحالف» يحاول بلورة أهدافه وبناء خطّته وقدراته، يمضي «داعش» في التمدّد جغرافياً فيضاعف الصعوبات أمام «التحالف» والإرباكات في صفوفه. اذاً، فالعدو هو الذي يقود الحرب ويتحكّم بالمسار.
بات الجنرالات يعرفون، بمن فيهم الأمريكي، أن الضربات الجوية محدودة الفاعلية والنتائج، ومن شبه المؤكّد أنهم لا يعرفون جيداً ما هي حقيقة الوضع على الأرض في «دولة داعش»، بين العراق وسورية. قبل أقلّ من عام، كان أي هجوم من الجيش العراقي أو أي فصيل في المعارضة السورية يجبر التنظيم على الانكفاء. أما اليوم فلا أحد يريد مواجهته، حتى أن الأمريكيين سجّلوا باندهاش أن محاولة عراقية للتقدّم في الأنبار «توقفت بعد كيلومتر واحد». اذاً، فالعدو مدرك أنه متفوّق في حرب برية، حتى أن أحداً لم يجرؤ على مساندة المقاومة الكردية في عين العرب (كوباني)، لكن الجميع يتبرّع يومياً بتوقعات عن سقوط وشيك للمدينة، التي قال جون كيري إن فك الحصار عنها ليس «هدفاً استراتيجياً» للحرب.
الحرب؟ لا يزال القادة العسكريون في «التحالف» يتساءلون هل إن دولهم مدعوة إلى حرب؟ فهم لم يلمسوا من الجانب الأمريكي أن هذا ما هم في صدده. هذا «تحرك عسكري» بالنسبة إلى أوباما وليس حرباً، هدفه «إضعاف» التنظيم الإرهابي «وفي النهاية القضاء عليه». لا يزال أوباما مصرّاً على أنه ليس «رجل حرب»، لكنه لدولة شغوفة بالحروب، وهناك أطنان من التقارير والمذكرات تبيّن له أن خذلان أمريكا المجاهدين الأفغان ضد السوفيات استولد «القاعدة»، وأن «داعش» ثمرة غزو العراق واحتلاله، وربما تخبره حالياً أن «داعش» تلقّى تهديده بـ «إضعافه» كما سبق أن تلقّى بشار الأسد دعوته اليه لـ «التنحّي»، إذ فهم هذا وذاك أنه يستطيع البقاء لكن مع بعض المتاعب، فثمة وظيفة لوجودهما وبقائهما. ومنذ اللحظة الأولى كان مفهوماً أن الحاجة ماسّة إلى قوات على الأرض، فالمعارك البريّة هي التي ستحسم. لكن «داعش»، الذي استوعب تجربة «القاعدة» واستفاد منها إلى أقصى حدّ، كان أكثر درايةً بهشاشات كثيرة يتستّر عليها الجميع، فالجيشان العراقي والسوري لا يحتاجان إلى إعادة تأهيل فحسب، بل انهما مكشوفان كجيشين فئويين وبالتالي غير مؤهلين موضوعياً لخوض حرب لا يراد لها أن تتحوّل فصلاً رئيساً في صراع سنّي- شيعي سعت إيران وتسعى لاستدراج «التحالف» الدولي اليه.
لدى «التحالف» مشكلتان يمكن اعتبارهما «عضويتين» أو «بنيويتين». فحتى اللحظة، ووفقاً للمقاربة الاوبامية، لا يزال تحالفاً من أجل «اللاحرب». المشكلة الأولى اسمها «أمريكا»، فلا حرب من دون قيادة أمريكية، لكن العلّة تكمن في هذه القيادة المكروهة وغير الموثوق بها من طرفي الصراع المباشرين ومجتمعاتهما. أما المشكلة الاخرى فنجدها في أن الحرب تبدو كأنها مصمّمة لتُخاض بنهج واحد لا غير، ولذا تشعر واشنطن بأن هناك من استدرجها وقيّدها في آن، إذ لا تزال جوانب كثيرة غامضة في وقائع الانهيار المفاجئ والسريع للجيش العراقي قبيل سقوط الموصل، وفي ظروف اصدار الأوامر للانسحاب من دون قتال، وفي مسارعة حكومة نوري المالكي وهي في ذروة التعبئة الشيعية إلى طلب تدخل الولايات المتحدة (لا الأمم المتحدة) تفعيلاً للاتفاق الأمني والاستراتيجي بين البلدين (2008)، وكذلك في مبادرة إيران إلى إبداء رغبتها في مؤازرة أمريكا وعندما عرضت الأخيرة شروطها للتنسيق والتعاون تراجعت الأولى مفضّلة مسار «التفاهمات» غير العلنية (اطاحة المالكي، مساعدة الأكراد، تمرير إيران شروطها عبر حيدر العبادي...) لكنها واظبت على القول بلسان الرئيس حسن روحاني وغيره أن أمريكا لن تستطيع محاربة الإرهاب «من دون إيران».
وعلى رغم أن واشنطن أبدت استعداداً مؤكداً للمساعدة، فإنها ظلت تمانع التورّط، وعندئذ جاء ذبح الصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف بمثابة محاصرة أخيرة لأوباما، لكنه طلب تحالفاً واسعاً وحافظ على أحد أبرز الشروط، وهو استمالة المجتمع السنّي والحصول على تأييده. بديهي أن في ذلك «فيتو» مبطناً على مشاركة قوات إيرانية أو قوات الاسد أو «جيش المالكي»؛ لذا وضعت إيران «فيتو» غير معلن على أي تدخل تركي أو عربي. في المقابل، حصلت طهران ودمشق على تعهّد أمريكي بعدّم تعرّض الضربات الجوية لقوات الاسد. وعندما ردّت أنقرة بربط مشاركتها في «التحالف» بشرطين هما «اقامة منطقة عازلة» و«اسقاط نظام الاسد»، اتخذ الـ «فيتو» الإيراني لهجة شديدة وواكبته تصريحات حكومية من دمشق وأخرى من حيدر العبادي في ما اعتبر أول تجاهل من جانبه لأعضاء سنّة في حكومته لا يعارضون دوراً تركياً، ما يعني ثباتاً على «نهج المالكي» أظهره العبادي أيضاً في استغرابه «اعتذار» نائب الرئيس الأمريكي من تركيا والسعودية والإمارات بشأن اتهامه لها بدعم الإرهاب.
وهكذا أجرى الأقليم خلطاً لأوراق «التحالف»، على وقع الغزو «الداعشي» لعين العرب (كوباني)، وعلى نحو يفضي إلى مزيد من التردّد في دائرة صنع القرار الأمريكي. هنا تقدّمت طهران لتبديد الشكوك في واشنطن، عبر تصريحات لحسين أمير عبداللهيان بأن اطاحة نظام الاسد و«محور المقاومة» «عبر الإرهابيين» (ومن يدعمهم) ستنعكس «عواقب وخيمة» على «أمن إسرائيل». تلك رسالة واضحة تلقاها الأمريكيون وتعاملوا مع الهجوم على عين العرب كحدث جانبي طارئ، علماً أن العالم نظر اليه كرمز للعجز الدولي ومؤشر إلى هزيمة أولى لـ «تحالف» ليس مفكّكاً ومرتبكاً فحسب، بل أخفق حتى في إثبات ادعاءاته، إذ أخفق في دعم الموقع الوحيد الذي وفّر فيه السكان الأكراد قوة مقاتلة على الأرض. كان اللوم الأمريكي لتركيا (على عدم مساعدتها الأكراد) ليكون مبرّراً لو أن أنقرة أعلنت مواقف طارئة ومفاجئة، لكن خلاف الطرفين على «المنطقة العازلة» و«إسقاط الأسد» يعود إلى بدايات الأزمة في 2011، وقد تفاقم بعدما أيقنت تركيا أن الأمريكيين ليسوا مهتمّين بالتداعيات السورية عليها (النازحون والاكراد، مع تكاثر الأعداء على حدودها)، وأنهم يميلون إلى مقاربة روسيا- إيران- إسرائيل لمعالجة الأزمة بالإبقاء على الأسد ونظامه. لا شك في أن تخبّط تركيا لم يساعدها في تغيير الموقف الأمريكي، بل أظهر تفضيلها تمكين «داعش» من احتلال عين العرب على دعم الأكراد في دفاعهم عن المدينة.
أحدثت تصريحات جو بايدن عن تورّط «حلفاء أمريكا» في دعم «داعش» لغطاً، وكان يمكن اتهاماته أن تكتسب صدقية لو أنه ومسئولي ادارته تبنوا السياسات الصحيحة وفي الوقت الصحيح حيال العراق وسورية. ذاك أن اعتراف أوباما بالخطأ في تقدير خطورة «داعش» ينطوي على أخطاء في إهمال المعارضين للأسد والمالكي. هذه الأخطاء تتضاعف لأن الأمريكيين مرّروا تورّط إيران وأتباعها («حزب الله» والميليشيات العراقية وجماعة الحوثي) في تخريب سورية والعراق واليمن، فضلاً عن تدخلها في البحرين وفلسطين، بل سكتوا عنه عمداً كما لو أنه في سياق مقبول. ثم إن واشنطن لم تكشف يوماً ولو جزءاً يسيراً مما تعرفه عن علاقة إيران بـ «القاعدة» أو علاقة النظام السوري بما أصبح «داعش» و«جبهة النُصرة». لذلك تحصد أمريكا التشكيك من «الحلفاء»، ولا سيما تركيا، تحديداً لأنها ذاهبة إلى حرب يتشارك طرفان في توجيهها: «داعش» وإيران.
(الحياة)
إيران تساوم على داعش بالحوثي
تتساقط مدن عربية، واحدة تلو الأخرى، تتهاوى مناطق على تخوم خطوط التماس المعلنة والخفية، على أيدي «داعش» في العراق وسورية، والحوثيين في اليمن... أي مدينة عربية أو عاصمة على اللائحة؟ فكما لـ «داعش» خلايا وأنصار، لإيران جيوش صغيرة تتحرك على مساحات متباعدة في المنطقة العربية.
ولكن، ألا تعلن طهران ليل نهار أنها لا تعمل ولا تتدخل ولا تتحرك إلا بنيّات طيبة، ولمصلحة المسلمين أينما كانوا؟ مع تنظيم «داعش» لا مشكلة في تصنيفه، وهو لا يخفي نيّاته مهما بلغ زيف ادعائه احتكار تطبيق الشريعة، أياً تكن هوية ضحاياه، ومَنْ يذبحهم ويشرّدهم وينكّل بهم، ويسبيهم.
لدى الإيرانيين، وبعد نحو 35 سنة على الثورة الخمينية، المرحلة الآن لاستكمال قطف ثمار «تصديرها»... صحيح أن احتواء القرار العراقي، ونفوذ طهران في بلاد الرافدين تلقّيا ضربة كبرى بعد فضيحة سقوط الموصل، وأن سورية الحليفة الطيّعة لم تعد الباحة الآمنة ولا نظامها قادراً على الدفاع عن نفسه، ولكن لمشروع طهران زوايا أخرى وخرائط لم تعد أسراراً.
هي تثير الملل كلما ادَّعت دفاعاً عن شيعة العراق أو شيعة البحرين، وتحت مسمّيات مختلفة، لكنها دائماً تحت سقف التشيّع السياسي. أنكرت مرات تدخّلها في شئون الدول العربية، في حين ما زالت تفكك النسيج الاجتماعي المذهبي في المنطقة، وما على الجميع سوى أن يصدّق أن «الجمهورية الإسلامية في إيران» لا تسعى إلا لإخماد الفتنة. تحذّرنا منها وتحرّك أصابعها، فيصحو العرب على سقوط إحدى مدنهم، تكبر الهزائم والفضائح، لكن إيران مع العرب بنيّاتها «الطيّبة».
تدّعي أيضا أن سياستها ليست طائفية ولا مذهبية، فلا حليفها في سورية يميّز ببراميله المتفجّرة بين مسلم ومسيحي، ولا دعمها لـ «حماس» السنّية بُني على حسابات غير مصير الفلسطينيين، والدليل تشجيع على الحرب وتمويل، انتهيا بتدمير غزة مرات، وبآلاف الشهداء.
بعد سقوط الموصل بيد «داعش»، وتخلي الجيش العراقي عنها بلا مقاومة، سقطت صنعاء بلا مقاومة في أيدي الحوثيين، ثم مدينة الحديدة على البحر الأحمر... بات اليمن على حافة الانهيار، والتشرذم ثلاث دويلات. هل من الأسرار علاقة الحوثيين بطهران، او احتضانها قضية علي سالم البيض، أحد رموز «الحراك الجنوبي» الساعي إلى سلخ جنوب اليمن في دولة «ديموقراطية»؟
تخلى الجيش العراقي عن الموصل في ليلة ظلماء، ترك قادة في الجيش اليمني صنعاء لمصيرها، بل منعوا قتال الحوثيين، كررت الجماعة التجربة في الحُديدة وفازت بموطئ على البحر الأحمر... مأرب على اللائحة؟ النفط خزانة تمويل.
لكن الفارق كبير بين جماعة الحوثي وجماعة أبو بكر البغدادي، الأول يريد «تطهيراً» من الفساد، والثاني يطمع بدولة «خلافة» يطهّرها من «الكفار». وإن كان من ناقة لإيران في ما يفعله عبدالملك الحوثي- وهذا أكيد- فالمفارقة هي تزامُن الزحف، تهاوي المدن والحواضر والمرافئ... لا قوة تصدّ الحوثي، ولا التحالف يمنع تقدم «داعش».
يَمَنٌ مفكّك ومشرذم، هل يكون الرد الإيراني على «الصفعة» العراقية التي مكّنت واشنطن من حرمان طهران من نوري المالكي، ومن احتكار تحريك المؤسسات في بغداد؟ ما بعد «داعش» ليس كما قبله، لذلك تتكيف إيران مع قواعد لعبة جديدة، على هوامش المفاوضات النووية. تعرض بلا لبس مقايضة بين تسهيل الغرب اتفاقاً على تخصيب اليورانيوم، في مقابل تسهيل مهمة التحالف في مواجهة «داعش». ولكن، ألا يثير الشق الثاني من مشروع الصفقة مزيداً من الارتياب بالدوافع، فيما محاربة التنظيم في العراق، يُفترض نظرياً أن تخدم أمن إيران في المواجهة مع التكفيريين؟
ذروة الأزمة مع إيران قد يكون أبرز تجلياتها طغيان التأزم السعودي- الإيراني، نتيجة خلافات تراكمت حول الكوارث التي تشهدها المنطقة، وفي كل منها لطهران أصابع، لونها لا يتطابق مع «النيّات الطيبة» ولا الصفحة الجديدة التي ادّعت انها تريدها، خصوصاً مع الرياض. وكلما أثارت المملكة مطلب سحب العناصر الإيرانية من سورية، كبادرة حسن نيّة، ولتسهيل مخرج للسوريين من نكباتهم، ردت إيران باتهامات للمملكة متناسية أن القوة السعودية في البحرين موجودة هناك بطلب من المنامة، وفي إطار قوة «درع الجزيرة».
بعد يومين من «النيّات الطيبة» التي حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، خلال لقائهما في نيويورك، سقطت صنعاء في قبضة الحوثيين. وبين جولة وأخرى في ماراثون المفاوضات النووية، تفتح طهران أبواباً جديدة لمساومة الغرب على عواصم أخرى عربية.
(الحياة)
اعتقال مغربيين بتهمة مبايعة داعش
أُعلن في الرباط أمس، اعتقال مواطنَين مغربيَين أحدهما في منطقة الحسيمة شمالي البلاد والآخر في مدينة وجدة على الحدود مع الجزائر، بتهمة مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية. وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية أن المتهمين يحملان «توجهاً إسلامياً متشدداً وينشران أفكاراً تحض على الكراهية والقتل على أساس دين».
وأوضح بيان الداخلية المغربية أن المتشدد الذي أُوقف في الحسيمة «كان ناشطاً دؤوباً على شبكة الإنترنت وكان يقوم بشكل متواصل بالدعاية لتنظيم الدولة الإسلامية، عبر نشر كتابات وتسجيلات مرئية وصور تشيد بالأعمال الإرهابية والوحشية التي يرتكبها مقاتلو هذا التنظيم الإرهابي».
وأشار البيان إلى أن المشتبه فيه هو «حفيد مقاتلَين كانا ينشطان ضمن صفوف الدولة الإسلامية قضيا خلال مواجهات مسلحة على الساحة السورية- العراقية». أما الموقوف الثاني فهو «أحد المعتقلين السابقين في قضايا الإرهاب الذي ظل متمسكاً بنهجه وأنشطته المتطرفة، وكان يبثّ الدعاية عبر شبكة الإنترنت لصالح التنظيمات الإرهابية، بخاصة الدولة الإسلامية».
من جهة أخرى، شدّد العاهل المغربي الملك محمد السادس على تأمين نزاهة الاستحقاقات الانتخابية القادمة وتحصين الخيار الديموقراطي. وأفاد بيان تلاه الناطق الرسمي باسم البلاط عبدالحق المريني أن العاهل المغربي أكد في اجتماع وزاري مساء أول من أمس، على أهمية دور رئيس الحكومة عبدالاله بن كيران في «الإشراف على الانتخابات» حاسماً الجدل في هذا الشأن. وكانت أربعة أحزاب معارضة، هي: «الاستقلال» و«الاتحاد الاشتراكي» و«الأصالة والمعاصرة» و«الاتحاد الدستوري» شككت في التزام حكومة عبدالاله بن كيران، ضمان نزاهة الانتخابات، فيما ذهب قياديون في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم إلى اتهام الحكومة بعدم الحياد.
كما انتقلت المواجهة بين الحكومة والمعارضة إلى المجال الاجتماعي، إذ أعلنت 3 مركزيات نقابية هي: «الاتحاد المغربي للعمل» و«الكونفيدرالية الديموقراطية للعمل» و«الفيديرالية الديموقراطية للعمل» تنفيذ إضراب تحذيري في قطاع الوظيفة العامة في 29 تشرين الأول الجاري. كما انضمت «المنظمة الديموقراطية للعمل» إلى دعم هذا التصعيد.
على صعيد آخر، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى تجاوز الصعوبات «التي يمكن أن تطفو على السطح» بين فرنسا والمغرب، مؤكداً أن البلدين بحاجة لبعضهما.
في غضون ذلك، اتفق المغرب وموريتانيا على تعزيز تعاونهما الأمني لمواجهة «الإرهاب» و«الهجرة السرية» بين البلدين. وزار وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد أحمد سالم الاثنين والثلاثاء الماضيين الرباط حيث أجرى محادثات مع نظيره المغربي محمد حصاد ومع رئيس الوزراء.
(الحياة)
حفتر يباشر «هجوماً حاسماً» لطرد الإسلاميين من بنغازي
شن اللواء المتقاعد في الجيش الليبي خليفة حفتر، هجوماً حاسماً لطرد المقاتلين الإسلاميين من بنغازي (شرق)، وأعلن أنه سيتنحى عن القيـــادة لمصلحــة ضابط آخر، فور تحرير المدينة، مبدياً ثقته بأن ذلك سيتم في غضون ساعات.
ويأتي الإعلان عن الهجوم بعد ستة أشهر من إطلاق حفتر عملية الكرامة ضد المجموعات الإسلامية المسلحة التي وصفها بـ«الإرهابية».
وسجل تراشق بمختلف أنواع الأسلحة وسمع دوي انفجارات تخللته غارات جوية للطيران استهدفت مواقع «مجلس شورى الثوار» في بنغازي ومحيط مطارها.
وأكد شهود أن دبابات الجيش هاجمت مقر «كتيبة 17 فبراير» الإسلامية في بنغازي، في حين شنت مقاتلات غارات على مقر الكتيبة الواقع في غرب المدينة.
أتى ذلك غداة قول حفتر في بيان بثته قنوات ليبية موالية له، إن «تحرير مدينة بنغازي واستقرارها هي المرحلة الاستراتيجية الأهم في معركة الجيش ضد الإرهاب لأنها ستفتح الباب أمام تحرير كافة ربوع الوطن من الإرهابيين العابثين باستقراره وأمنه ووحدته».
وأكد حفتر أن «الساعات والأيام المقبلة ستكون صعبة على الليبيين، لكن لا بد من ذلك لكي نعيد الأمن والأمان». وللمرة الأولى، أكد حفتر أنه «سيعلن انتهاء خدمته العسكرية عقب خوضه معركة تحرير بنغازي» بعد أن كان يعتمد الغموض حول نواياه الحقيقة. إلا أنه لم يوضح إذا كان يسعى إلى دخول المعترك السياسي.
في المقابل، وصف «مجلس شورى ثوار بنغازي» دعوات حفتر شباب بنغازي إلى المشاركة في انتفاضة ضد الإسلاميين، بـ»محاولات اليائسة لإنقاذ أتباع ما يُعرف بعملية الكرامة على جبهات القتال».
وأوضح المجلس في بيان أن القوات التابعة لعملية «الكرامة»، «تلتقط أنفاسها الأخيرة»، مؤكداً أن «مسألة سيطرة مجلس الثوار على كامل منطقة بنينا جنوب بنغازي ستُحسم خلال ساعات».
وحذر المجلس أنصار حفتر بأنه «سيتعامل مع أي حراك يعبث بأمن المدينة أو يحاول أذية المُواطنين وانتهاك حرماتهم ومصالحهم، مُعتبراً هذا امتداد للعمليات العسكرية التي يخوضها في جبهات القتال».
ودعا أهالي بنغازي إلى الحرص على أمن مدينتهم، مُحذراً من الانجرار وراء ما وصفها بالإشاعات، داعياً إلى «الاستفادة من التجارب السابقة».
أتى ذلك بعد مقتل سبعة جنود تابعين لقوات حفتر بانفجار سيارة مفخخة قرب المطار، كما أكد الناطق باسم عملية «الكرامة»، مجدداً دعوة الشبان في بنغازي إلى «ضمان أمن أحيائهم وعدم السماح للإسلاميين بدخولها».
ترافق ذلك مع اندلاع اشتباكات مسلحة منذ صباح أمس، في منطقة الليثي المؤدية إلى المطار أسفرت عن سقوط قتيل. وأتى ذلك بعد تــــوجــــه مجموعة من شباب مناطق شبنة والليثي وبوهديمة إلى مفترق المساكن حيث تمـــركزوا هنـــاك، ما تسبب في حدوث اشتباك بينهم وبين قوات تابعة لـ«أنصار الشريعة» موجودة في المنطقة.
وشهد عدد من مناطق بنغازي تجمعات مسلحة للشباب الذين أغلقوا بعض الشوارع بسواتر ترابية تحسباً لأي طارئ قد يحدث بعد إطلاق دعوات للتظاهر المسلح.
وعبرت الحكومة الليبية برئاسة عبدالله الثني عن رضاها بشكل غير مباشر عن الانتفاضة ضد الإسلاميين، داعية إلى الابتعاد عن أعمال الثأر والانتقام والنعرات القبلية أو الجهوية، و»عدم التعدي على من سلم نفسه طوعاً ومن دون مقاومة».
وناشدت الحكومة المؤسسات الإنسانية والهلال الأحمر ومنظمات الإغاثة تكثيف انتشارها في بنغازي لمواجهة احتمال وقوع إصابات.
وورد في بيان أصدرته الحكومة أنها «تنظر بكل تقدير واحترام لكل فكر أو عمل فردي أو جماعي يعبر عن نبذه للإرهاب والتطرف ويتصدى له، شرط أن يكون في إطار شرعية الدولة وفي حدود القانون».
في غضون ذلك، استهدف مسلحون إسلاميون مطار الأبرق الدولي (18 كلم شرق مدينة البيضاء)، بصواريخ غراد لم تسفر عن أضرار بشرية.
وأكد مصدر أمني في المطار أن 9 صواريخ غراد استهدفته من جهة مدينة درنة وضواحيها والتي تسيطر عليها «أنصار الشريعة»، لافتًا إلى أن الصواريخ سقطت في مزارع مواطنين بالقرب من المطار من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وكان مطار الأبرق الدولي تعرض السبت الماضي، لقصف أسفر عن أضرار مادية.
متهم ليبي
على صعيد آخر، أعلنت محكمة أمريكية الثلاثاء سلسلة اتهامات جديدة بحق أحمد أبو ختالة وهو ليبي تتهمه الولايات المتحدة بأنه المسئول عن الهجوم على القنصلية الليبية في بنغازي عام 2012 وأن حكماً بالإعدام قد يصدر بحقه.
وفي حزيران (يونيو) الماضي، دفع أبو ختالة المعتقل في الولايات المتحدة ببراءته حيال «تقديم دعم مادي لإرهابيين» خلال الاعتداء الذي استهدف في 11 (سبتمبر) 2012 القنصلية الأمريكية في بنغازي وأسفر عن سقوط أربعة قتلى بينهم السفير الأمريكي في ليبيا كريس ستيفنز.
والثلاثاء، أضافت محكمة في واشنطن 17 تهمة جديدة بحق أبو ختالة لضلوعه المفترض في شكل مباشر في مقتل أربعة أمريكيين، بحسب ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية. وفي حال ثبتت التهم الموجهة إليه فقد يصدر حكم بالإعدام بحقه.
وقال وزير العدل اريك هولدر في بيان إن «هذه الاتهامات الجديدة تعكس الدور الرئيسي لأحمد أبو ختالة في الهجوم على المجمع الأمريكي في بنغازي والذي أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين شجعان». وأضاف: «لن نتوانى عن ملاحقة جميع الذين ارتكبوا أعمالاً إرهابية شنيعة ضد الولايات المتحدة».
وكانت قوة أمريكية خاصة قد اعتقلت أحمد أبو ختالة في ليبيا في (يونيو) الماضي، ثم نقل إلى الولايات المتحدة.
(الحياة)
جرحى بانفجار في وسط القاهرة وتراجع العنف في الجامعات
جُرح 15 شخصاً، بينهم امرأة في حال الخطر، جراء انفجار عبوة ناسفة منتصف ليل أول من أمس قرب دار القضاء العالي في منطقة وسط القاهرة التي تشهد وجوداً أمنياً مكثفاً، فيما تراجعت حدة العنف في تظاهرات الجامعات أمس.
وقالت النيابة العامة في بيان بعد تفقد محققيها موقع الانفجار إن «التفجير تم باستخدام عبوة ناسفة بدائية الصنع تم زرعها أسفل أحد الحواجز الحديد، وتضمنت في مكوّناتها أجزاء حديد بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر والتلفيّات». وأوضحت أن التفجير أسفر عن «تلفيات في سيارة كانت تقف قرب الموقع، علاوة على تحطم واجهات متجرين، جراء الموجة الانفجارية».
وأشارت إلى أن تحقيقاتها كشفت أن العبوة الناسفة «تم تفجيرها من بعد»، بعد أن تم وضعها إلى جوار سور حديد على الرصيف. ورفع خبراء قسم المفرقعات في وزارة الداخلية الآثار الفنية الناجمة عن التفجير وبقايا العبوة الناسفة، لتحليلها وتحديد طبيعة المواد المستخدمة في صناعتها، وإعداد تقرير عنها.
وفحصت النيابة التسجيلات المصورة للحادث والتي التقطتها كاميرات المراقبة في محيط الانفجار، في دار القضاء العالي وبنك القاهرة وأجهزة الصراف الآلي وسنترال رمسيس، «للوقوف على ملابسات التفجير وتفاصيله، وبيان ما إذا كان الجناة الذين زرعوا العبوة الناسفة ظهروا في أي من التسجيلات».
وقال مصابون للمحققين إنهم لم يشاهدوا عملية زرع العبوة الناسفة، وفوجئوا بصوت انفجار شديد تبعه تطاير أجسادهم لأمتار. وكان لافتاً أن الانفجار وقع في منطقة تشهد وجوداً أمنياً مكثفاً على مدار الساعة، خصوصاً بعد إخلائها من الباعة الجوالين الشهر الماضي.
إلى ذلك، فجّر مجهولون بعبوة ناسفة خط الغاز الطبيعي الذي يُستخدم لتصدير الغاز إلى الأردن عند منطقة القريعة جنوب شرقي العريش في سيناء. وشوهدت ألسنة اللهب من على بعد مسافات كبيرة تصل إلى نحو 35 كيلومتراً من موقع التفجير. كما فجّر مجهولون عبوة ناسفة في طريق المحافظة- المحاجر المؤدي إلى جنوب العريش والذي تسلكه الفرق الفنية المُكلفة بإصلاح تلفيات خط الغاز، ما أدى إلى تأخر تحرك تلك الفرق وزيادة رقعة اللهب، بسبب عدم غلق محابس الغاز لفترة إلى حين تمشيط المنطقة والتأكد من خلوها من أي عبوات ناسفة أخرى.
وضبطت حملة من الجيش والشرطة مخزناً للمتفجرات جنوب مدينة رفح، قالت مصادر أمنية إنه يتبع جماعة «أنصار بيت المقدس» المتشدّدة التي تنشط في سيناء. وأوضحت المصادر أن المخزن احتوى على 5 أطنان من مواد تستخدم في زراعة المتفجرات، وبعد مواجهات ألقت القوات القبض على 15 شخصاً من المكلفين بحماية المخزن.
من جهة أخرى، تراجع العنف في التظاهرات الطالبية في غالبية الجامعات أمس، لكن محيط حرم جامعة الزقازيق في محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس السابق محمد مرسي، شهد اشتباكات عنيفة بين مئات الطلاب والشرطة.
وكان طلاب مؤيديون للجماعة ولمرسي نظّموا مسيرة في جامعة الزقازيق، تخللتها احتكاكات مع الأمن الإداري في الجامعة، تحولت بعد فترة إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين استدعت تدخل قوات الشرطة للسيطرة عليها بعد طلب من رئيس الجامعة، لتقتحم مدرعات الشرطة التي كانت متمركزة أمام الجامعة حرمها، وتطارد الطلاب، وتلقي القبض على عدد منهم. وأبطلت قوات الحماية المدنية أمس مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع زرعها مجهولون داخل محكمة الزقازيق التي أخليت لتمشيطها بعد العثور على تلك العبوة.
كما تظاهر مئات الطلاب في جامعة القاهرة، في مسيرة لم يسعَ المشاركون فيها إلى الخروج من حرم الجامعة الذي تطوّقه قوات الشرطة. وتظاهر طلاب آخرون في جامعة الإسكندرية التي كانت شهدت أول من أمس اشتباكات بين الطلاب والشرطة جُرح فيها عدد من الطلاب. وظل الوضع هادئاً نسبياً في جامعة الأزهر في شرق القاهرة.
وقرّرت النيابة العامة في مدينة طنطا في الدلتا حبس 7 طلاب قالت إنهم ينتمون إلى جماعة «الإخوان المسلمين» بتهم «التورط في التحريض على العنف والشغب داخل جامعة طنطا». وكان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عرض في اجتماع مجلس الوزراء أمس الموقف الأمني في الجامعات، مؤكداً «هدوءها».
(الحياة)
اليمن يتفكك.. الشمال في قبضة الحوثيين.. والجنوب يطالب بالاستقلال
أحكم الحوثيون، أمس، سيطرتهم على محافظات شمال اليمن بصورة كاملة، بعد أن استولوا، أول من أمس، على الحديدة التي تعد من أكبر المدن اليمنية، وعلى مينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر، ومطارها، في خطوة تؤكد استمرار المتمردين الشيعة المتهمين بتلقي الدعم من إيران في توسيع رقعة نفوذهم في اليمن، فيما بدأ الناشطون في الجنوب تحركا جديدا للمطالبة بالانفصال.
وكانت «الشرق الوسط» أول مطبوعة تنفرد بنشر خبر استيلاء الحوثيين على مدينة الحديدة ومينائها أمس. وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن المتمردين الحوثيين أقاموا نقاط تفتيش في محافظتي الحديدة، في غرب البلاد، وذمار في وسطها، وبسطوا هيمنتهم على نحو 9 محافظات في شمال اليمن. وذكر شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن المسلحين الحوثيين باتوا يسيطرون على محافظة الحديدة؛ وبالتحديد عاصمة المحافظة، بصورة كاملة، والمطارين العسكري والمدني، وبعض المعسكرات في بعض المديريات.
وأكدت مصادر أمنية أمس أن المتمردين الحوثيين سيطروا على المدينة الاستراتيجية من دون مقاومة تذكر. وبدأ الحوثيون منذ الاثنين الانتشار باللباس العسكري في الحديدة التي تعد من أكبر مدن اليمن، وفي المناطق المحيطة بها، وباتوا أمس منتشرين في شوارعها الرئيسة، بحسب مصادر أمنية إضافة إلى مصادر عسكرية ومحلية متطابقة وأخرى من الحوثيين.
وتسهم السيطرة على الحديدة في تعزيز الشبهات حول سعي المتمردين الحوثيين للحصول على منفذ بحري مهم على البحر الأحمر مما يؤمن لهم سيطرة على مضيق باب المندب؛ الأمر الذي قد تستفيد منه إيران المتهمة من قبل السلطات في صنعاء بدعم الحوثيين. وتذكر السيطرة على الحديدة بسيطرة الحوثيين على صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي من دون مقاومة تذكر من السلطات؛ إذ سيطر المتمردون على القسم الأكبر من مقار الدولة من دون مواجهات وفي ظل وجود تعليمات من عدد من الوزراء بعدم مقاومة الحوثيين.
وعلى صعيد آخر، يسعى المتمردون إلى التقدم باتجاه محافظة مأرب في الشرق حيث منابع النفط اليمني. وأكد مصدر قبلي لوكالة الصحافة الفرنسية «وصول مسلحين حوثيين إلى مأرب جوا من مطار صنعاء».
وما زالت الأوساط اليمنية تنتظر المشاورات التي سيجريها رئيس الوزراء المكلف، المهندس خالد محفوظ بحاح، من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ضوء اتفاق السلم والشراكة الموقع بين الحكومة اليمنية والحوثيين وفي ضوء المبادرة الخليجية. وقالت مصادر سياسية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: إن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي التي زارت اليمن، أخيرا، تدرس بجدية فرض عقوبات على بعض معرقلي التسوية السياسية وفي المقدمة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي، في حال عدم انسحابهم من العاصمة صنعاء وسحب مسلحيهم من المحافظة.
وفي الجنوب، شارك الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة «الشابات خور مكثر» في عدن لإحياء الذكرى 51 لثورة 14 أكتوبر (تشرين الأول) ضد الاحتلال البريطاني، ولإطلاق اعتصام مفتوح للمطالبة بالانفصال واستعادة دولتهم السابقة التي كانت مستقلة حتى عام 1990. وقدم أنصار الحراك الجنوبي من محافظات لحج والضالع وشبوة وأبين وحضرموت إلى عدن استجابة لدعوة أطلقت من قبل قيادات فصائل في الحراك الجنوبي حاملين شعارات مطالبة بالانفصال ومناهضة للوحدة مع الشمال. وشوهدت مئات السيارات آتية من المحافظات الأخرى في شوارع عدن وهي تتجه نحو ساحة «الشابات». وبات الآلاف موجودين في ساحة العروض ويرفعون أعلام الدولة الجنوبية السابقة.
ويرى جنوبيون كثر أن ما تشهده صنعاء منذ سيطرة المسلحين الحوثيين على مقرات عسكرية وأمنية ومؤسسات حكومية وعدم قيام أجهزة الدولة بالدفاع عنها وانشغال النظام بالصراع الدائر بين القوى الشمالية، كلها عوامل تؤمن فرصة سانحة لاستعادة دولتهم الجنوبية السابقة.
من جهته، شدد رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن باعوم على ضرورة فرض المطالب الجنوبية في هذا الوقت، كما دعا الجنوبيين في المنفى إلى العودة إلى اليمن. وقال باعوم في كلمة وزعها بالمناسبة: إن «هذه الحشود.. المرابطة في ساحة الحرية.. منذ مساء (أول من) أمس قد عقدت العزم على الحسم للنضال السلمي المتواصل من سنوات لتفرض اليوم الفعل الثوري الثابت على الأرض وللتأكيد على حق شعب الجنوب الشرعي الجدير اليوم باهتمام المجتمع الدولي بموجب جميع الأعراف والمواثيق الدولية».
من جانبه، قال نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض في كلمة له بالمناسبة: «إن كل الشواهد والمتغيرات الجارية تدل دلالة قاطعة على أنها ستصب في مصلحة قضية شعب الجنوب التحررية العادلة، فلا بد لنا من المسارعة بالاستفادة من تلك المتغيرات ومن المستجدات الحالية، وأن نكون جميعا عند مستوى المسئولية».
وفي السياق أيضا، قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد: إن ثورة «14 أكتوبر» هي امتداد للانتفاضات الشعبية والقبلية ضد الاستعمار البريطاني، مشيدا بنضالات وتضحيات الشعب وقواه السياسية في المدن والأرياف. وقال ناصر: إن أهم إنجاز حققته الثورة أنها «وحدت الجنوب وأوجدت دولة مهابة في جزيرة العرب ليس فيها مكان للثأر أو الفساد أو الطائفية، وحققت الأمن والاستقرار من المهرة حتى باب المندب»، مشيرا في سياق حديثه إلى أن قوة الحزب الاشتراكي اليمني كانت «تكمن في انحيازه للسواد الأعظم من الشعب وتبنيه قضاياهم، وكان من أهدافه الأولى تأمين الرعاية الاجتماعية للمواطنين»، متمنيا «ألا يتخلى الحزب عن دوره التاريخي والمبادئ التي ناضل من أجلها مع كل القوى السياسية».
(الشرق الأوسط)
مصادر أمريكية: واشنطن تسعى لنشر قوات عربية في سوريا
اجتمع قادة جيوش 22 دولة ضمن التحالف الدولي لمحاربة «داعش» أول اجتماع لهم، أمس، في قاعدة «آندروز» الجوية قرب واشنطن، وذلك منذ إعلان تشكيل التحالف في سبتمبر (أيلول) الماضي، لبحث استراتيجية لمواجهة التنظيم المتطرف ومستقبل الضربات الجوية.
وكشفت مصادر أمريكية موثوقة أن واشنطن تسعى للضغط على الدول العربية في هذا الاجتماع لدفعها لنشر قوات برية داخل سوريا والقيام بالمزيد من الجهود العسكرية لوقف تقدم مسلحي «داعش».
في غضون ذلك، تحدث الجيش الأمريكي لأول مرة بتفاؤل عن فاعلية الضربات الجوية في مدينة كوباني (عين العرب) السورية قرب الحدود التركية. وقال: إن طائرات التحالف نفذت 21 ضربة جوية في المدينة، وإنها تمكنت من «إبطاء» تقدم التنظيم.
بينما قال القيادي الكردي في كوباني، إدريس نعسان، لـ«الشرق الأوسط»، إن «ضربات التحالف ساهمت في إضعاف القوة الهجومية للتنظيم، وتمكنت (وحدات حماية الشعب) الكردية من استعادة المبادرة، وردت بعمليات نوعية أدت إلى سيطرتها على قرية تل شعير في غرب المدينة، حيث أزيح علم التنظيم واستبدل به علم (وحدات حماية الشعب)».
من ناحية ثانية، وبعد سيطرته على نحو 80 في المائة من محافظة الأنبار في غرب العراق، يحاصر «داعش» ناحية البغدادي وبات يهدد أهم قاعدة جوية في المحافظة وهي قاعدة «عين الأسد» الجوية.
يأتي ذلك بعد أيام من سيطرة مسلحي التنظيم على معسكر في قضاء هيت بالمحافظة ذاتها.
(الشرق الأوسط)
داعش يحاصر بلدة استراتيجية غرب بغداد
بعد لقائه بكبار القادة العسكريين من دول التحالف مساء أول من أمس لمناقشة الاستراتيجية العسكرية ضد تنظيم «داعش»، عقد الرئيس أوباما مؤتمرا عبر دائرة تلفزيونية مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا صباح أمس لمناقشة جهود دول التحالف لمكافحة «داعش». وتسربت أنباء حول اتجاه إدارة أوباما للاستعادة بالحلفاء الأوروبيين لإعادة بناء الجيش العراقي وتدريب القوات العراقية لتتولي مواجهة مسلحي تنظيم داعش.
وبعد يوم من اجتماع أوباما برؤساء هيئات أركان الجيوش المشاركة في التحالف ضد «داعش»، أعلن البنتاغون عن تسمية الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة باسم «الإرادة المتأصلة» بعد أكثر من شهرين على بداية الحملة الجوية ضد التنظيم.
وقد واجه مسئولي البنتاغون تساؤلات صحافية متكررة حول تسمية الحملة العسكرية ضد «داعش»، وأثيرت تساؤلات حول الأسباب وراء عدم قيام الإدارة الأمريكية بتسمية المهمة العسكرية. وأعلن العقيد أد توماس، المتحدث باسم الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة صباح أمس إطلاق هذا الاسم الجديد على العمليات العسكرية ضد «داعش».
ويعد اسم «الإرادة المتأصلة» أقل درامية من الأسماء التي اعتاد البنتاغون إطلاقها على العمليات العسكرية السابقة مثل «درع الصحراء» و«عاصفة الصحراء» و«الحرية المستمرة».
وعَدِّ مسئولون بالقيادة المركزية الأمريكية أن اسم «الإرادة المتأصلة» يعكس عزما لا يتزعزع والتزاما عميقا من الولايات المتحدة والدول الشريكة في المنطقة وحول العالم للقضاء على تنظيم داعش والقضاء على التهديد الذي يمثله هذا التنظيم الإرهابي. وأضاف مسئولو مركز القيادة المركزية الأمريكية أن الاسم يرمز أيضا إلى رغبة وتفاني أعضاء التحالف للعمل بشكل وثيق مع الدول الصديقة في المنطقة واستخدام كل المستويات المتاحة دبلوماسيا وإعلاميا وعسكريا واقتصاديا في ملاحقة وتدمير «داعش» في نهاية المطاف.
ومن جانب آخر، أشارت مجلة «فورين بوليسي» إلى أن المحادثات التي تعقدها الإدارة مع الحلفاء الأوروبيين تدور حول توفير مدربين العسكريين من الولايات المتحدة والدول الأوروبية للقيام بمهام تدريب وتعزيز قدرات الجيش العراقي بشكل موسع.
وأشارت المجلة إلى أن الإدارة الأمريكية ترى أن مهام تدريب القوات العراقية تتطلب ما لا يقل عن ألف مدرب عسكري وتسعى لتوفير هؤلاء المدربين العسكريين من الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا.
وتستهدف الخطة الأمريكية إلى إعادة تشكيل قوات الحرس الوطني العراقي وتأهيل ثلاثة ألوية يصل عدد الجنود في كل لواء إلى 15 ألف جندي يتم تجنيدهم من القبائل السنية في محافظة الأنبار وتقوم وزارة الدفاع العراقية بالإشراف على اختيار وتعيين الجنود في وحدات الحرس الوطني. أما تكلفة الخطة الأمريكية فتشير المجلة إلى أن بعض الدول العربية قد تساعد في تحمل تكاليف إعادة تدريب القوات العراقية ووحدات الحرس الوطني.
وتفيد التقارير العسكرية أن العراق لديه 50 لواء عسكريا نحو النصف منها (24 لواء) ليس قادرا على القتال ضد تنظيم داعش ويعاني ضعفا في القدرات والإمكانات.
وفي الوقت نفسه، كثفت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضرباتها في جميع أنحاء بلدة كوباني على الحدود مع تركيا لدعم القوات الكردية وقال البنتاغون إن قوات التحالف نفذت 21 ضربة جوية خلال اليومين الماضيين مما عرقل تقدم مسلحي تنظيم داعش.
ووصف البيت الأبيض الاستراتيجية ضد «داعش» بأنها ناجحة، حيث قال جوش أرنست المتحدث باسم البيت الأبيض: «هناك أدلة على نجاح الجهود على الرغم من نقص القوات البرية».
وكان أوباما قد التقي كبار المسئولين العسكريين في أكثر من 20 دولة من دول التحالف مساء الثلاثاء بقاعدة أندروز الجوية. وشارك في الاجتماع سوزان رايس مستشارة الأمن القومي وليزا موناكو مساعد الرئيس لشئون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي والجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية وتحدث الرئيس الأمريكي لمدة عشر دقائق أشار خلالها إلى أنه ليس هناك «حلولا سريعة» في مكافحة تنظيم داعش، مشيرا إلى أن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة مع قوات التحالف ستكون «حملة طويلة الأجل» وقد تشهد تقدما وقد تشهد انتكاسات، ولم يشر أوباما إلى أيه تغييرات في استراتيجية الولايات المتحدة تجاه «داعش»، رغم تزايد الضغوط والمخاوف من قدرة تنظيم داعش على السيطرة على مزيد من الأراضي.
وأعرب أوباما عن قلقه العميق من حصار «داعش» لبلدة كوباني الحدودية وسعيهم للسيطرة على محافظة الأنبار في العراق، وأكد أن واشنطن ستواصل غاراتها الجوية ضد «داعش» في محيط مدينة كوباني لمنعه من السيطرة على المدينة. وأشار أوباما إلى بعض «النجاحات» في العراق وتحديدا في أربيل وجبل سنجار واستعادة السيطرة على سد الموصل. وأكد أن تنظيم داعش يشكل تهديدا للدول المجاورة، وفي نهاية المطاف يشكل تهديدا خارج منطقة الشرق الأوسط، إلى الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا.
وقال أوباما: «نحن متحدون في هدف تدمير (داعش) بحيث لا يعد تهديدا للعراق والمنطقة أو المجتمع الدولي». وأضاف: «(داعش) ليس جيشا نظاميا نلحق الهزيمة به في ساحة المعركة ويستسلم في نهاية الأمر وما نكافحه هو سلسلة من التطرف الآيديولوجي التي تأصلت في أجزاء كثيرة من المنطقة ونواجه طائفية وانقسامات سياسية طويلة الأمد في المنطقة وحرمانا اقتصاديا وافتقارا للفرص بين الشباب». وشدد الرئيس الأمريكي على أن إلحاق الهزيمة بـ«داعش» لن يتم من خلال حملة عسكرية فقط وإنما من خلال حملة متعددة الأبعاد لمكافحة أفكار أيديولوجية متشددة وقال: «علينا العمل والتوصل لرؤية بديلة لأولئك الذين ينجذبون للقتال داخل العراق وسوريا والتأكد من التزامات رئيس الوزراء العبادي بالتنوع السياسي الذي يترجم إلى تقدم حقيقي وتتطلب منها تعزيز المعارضة المعتدلة داخل سوريا»
وتعهد بمواصلة تقديم المساعدات للمتضررين من السكان وللأردن ولبنان وتركيا الذين وصفهم الرئيس الأمريكي بأنهم يتحملون عبئا غير عادي في استضافة اللاجئين.
وأشار مسئول عسكري إلى أن المشاركين في الاجتماع أجمعوا على المخاطر التي يشكلها تقدم مسلحي تنظيم داعش والمكاسب التي يحققها التنظيم، وأن الضربات الجوية التي تقوم بها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ليست بالفاعلية الكافية لوقف تقدم مسلحي «داعش».
وأبدى مسئولون عسكريون أوروبيون قلقهم من عدم فاعلية الضربات الجوية التي بلغت 487 ضربة جوية حتى الآن. وأشاروا إلى أن نجاح تلك الضربات كان مقصورا فقط في استعادة السيطرة على سد الموصل، لكن تلك الضربات لم تنجح في منع تقدم «داعش» في محافظة الأنبار واحتياج بلدة كوباني. ودار النقاش حول قدرة الضربات الجوية على تحقيق تقدم دون استخدام قوات برية تساندها.
وأبدى بعض المسئولين العسكريين القلق من موقف الإدارة الأمريكية مما يحدث في سوريا وكيفية مواجهة «داعش» في العراق دون معالجة للوضع في سوريا، وطالبوا بموقف واضح حول الرئيس السوري بشار الأسد.
(الشرق الأوسط)
مدان بالإرهاب خطط لتسميم خزانات مياه بالسعودية
قضت محكمة في السعودية، أمس، أحكاما ابتدائية بالقتل تعزيرا على سعودي ومصري وتشادي، والسجن حتى 33 سنة لـ18 آخرين من جنسيات مختلفة، لمواجهة بعضهم رجال الأمن بالنار في حي الخالدية داخل الحرم المكي بمكة المكرمة في 2003. واستهداف سجن الرويس في جدة، وتفجيره وتهريب من بداخله، فيما خطط آخر لعملية تسميم عدد من المستأمنين، بوضع سم بخزان مياه خاص بهم، لا سيما أن زوجته تمثل أمام القضاء في قضية الانضمام إلى «القاعدة» ودعم المقاتلين.
ومثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض 22 متهما كانوا ضمن خلية عددها 71 سعوديا و17 آخرين من 6 دول مختلفة عُرف اسمها بـ«شقة الخالدية»، حيث حُكم على المدان الرابع، وهو سعودي الجنسية، بالقتل تعزيرا لإدانته باعتناقه المنهج التكفيري، ومبايعته زعيم الخلية القتيل أحمد بن ناصر الدخيل، أحد المطلوبين على قائمة الـ19، حيث شارك المتهم مع زعيم الخلية في صناعة المتفجرات وتشريك الشقة التي حدثت فيها المواجهة الأمنية في 2003، وكان المتهم يقوم بحراسة الشقة مستخدما سلاحه المعمر بالذخيرة، بقصد مواجهة رجال الأمن.
وأقر المدان الرابع بإطلاق النار أثناء المواجهة، وهروبه من الجهات الأمنية، واستيلائه مع عدد من رفاقه على سيارة أحد المارة بعد قتله، وهروبه معهم إلى إحدى السيارات بقصد تضليل جهات الأمن، بينما أطلق المدان السادس في القضية، وهو تشادي الجنسية، النار على رجال الأمن أثناء هروبه، وقام بتسليم سلاحه إلى زميله من أجل أن يمكّنه من خدمة توجهه، ومساعدته آخر على الهرب من رجال الأمن، حيث أجمع القضاة عليه بالحكم بالقتل تعزيرا. واعترف المدان 19، وهو مصري الجنسية، الذي حُكم عليه بالقتل تعزيرا، باشتراكه بحراسة الشقة السكنية التي وقعت فيها المواجهات الأمنية في حي الخالدية، بعد أن أقام معهم لمدة أسبوعين، واتفق معهم على إنشاء معسكر تدريبي، وشراء المستلزمات لهم، حيث أطلق المدان النار من سلاح كان يحمله على رجال الأمن خلال المواجهة الأمنية، كما ساعد أيضا آخرين من زملائه على عملية الهروب.
وأقر المدان الثالث الذي حُكم عليه بالسجن 27 سنة، والمنع من السفر لمدد مماثلة لسجنه، بانضمامه إلى تنظيم القاعدة بالداخل، والتدرب على مختلف أنواع الأسلحة والمتفجرات، وهروبه من الجهات الأمنية إلى مناطق الفتن والقتال، ومبايعته أحدهم على القيام بأعمال إرهابية، منها فكرة اقتحام سجن الرويس في جدة، وقتل المعاهدين والتخطيط لذلك. وخطط المدان الثالث لعملية تسميم عدد من المستأمنين والمعاهدين بوضع سم بخزان مياه خاص بهم، في حين شرع المدان في اغتيال الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز (رحمه الله) حينما كان أميرا لمنطقة مكة المكرمة، وأيّد عددا من أعضاء عناصر التنظيم في التخطيط لعملية اغتيال الأمير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله) حينما كان وزيرا للداخلية، وكذلك الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وكانت زوجة المدان الثالث، وهي يمنية الجنسية، اعترفت، خلال مثولها أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أخيرا، بأنها لحقت بزوجها إلى أفغانستان، وتوجهت معه فيما بعد إلى منزل أسامة بن لادن في قندهار، حيث كانت تحضر درسا أسبوعيا عند زوجة بن لادن يشمل العقيدة والفقه ودروسا عن القتال والرباط، ودور تنظيم القاعدة في تحقيق ذلك، ودور المرأة في الدعاء للمقاتلين، ومؤازرتهم، ومعها زوجات عناصر التنظيم من الجنسيتين المصرية والجزائرية، حيث كانت تكفّر الحكومة السعودية والأنظمة العربية التي تعطل فريضة الجهاد وتتعامل مع الولايات المتحدة.
وأقر المدان 14 الذي حُكم عليه بالسجن 26 سنة والمنع من السفر لمدد مماثلة لسجنه، باعتناق الفكر التكفيري، واقتحام سجن الرويس في جدة، وقتل العاملين هناك، وتسكين والدته وشقيقته في الشقة التابعة للتنظيم.
(الشرق الأوسط)
القرضاوي: البغدادي كان إخوانيا وبعد خروجه من السجن أغراه داعش بالزعامة
أكد الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في شريط فيديو على شبكة الإنترنت أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي كان في سن الشباب من الإخوان المسلمين ولكنه كان يميل إلى القيادة، وأغرته «داعش» بالقيادة بعد خروجه من السجن، مشيرا إلى أن «هذه الجماعة انضم إليها أيضا شباب من قطر وغيرها من الدول، تحت ذريعة وزعم الجهاد في سبيل الله وقتال الكفار وأن الجنة مآلهم، ولكنهم الآن يكفرون المسلمين ويقتلون من أهل الذمة من لا يستحق القتل ويذبحون الأبرياء، وعلينا الآن أن نقاوم هذا الغلو والتطرف». ويضيف القرضاوي أنهم الآن يطلبون الخلافة، «ولكن الخلافة لا تأتي بهذه الطريقة، ولكنها تأتي عندما تتجمع مجموعة بلاد إسلامية تحكم بالشريعة أو تميل إلى الإسلام».
وأوضح الداعية الإسلامي القرضاوي الذي يعد من أهم مرجعيات تيار الإخوان المسلمين في العالم أن جماعات التطرف ظهرت نتيجة فساد الأوضاع في عدد من الدول كما ظهرت من قبل «القاعدة» بزعامة بن لادن ثم قادها بعد ذلك أيمن الظواهري، مما أدى في النهاية إلى انضمام العديد من الشباب إلى «داعش» من كثير من الدول.
وقال: «لكن يجب علينا أن نتصدى لهذا الغلو والتطرف». وكان القرضاوي قال في بيان سابق أن تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا وأقام «الخلافة»، هو «باطل شرعا» و«لا يخدم المشروع الإسلامي».
وقال بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي في بيان يحمل توقيع هذا الأخير أن الخلافة «نتمنى أن تقوم اليوم قبل غد»، لكن الخطوة التي اتخذها تنظيم داعش تترتب عليها «آثار خطيرة على أهل السنة في العراق والثورة في سوريا».
واعتبر القرضاوي أن إعلان الخلافة وتعيين أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين لا يلبي عدة شروط شرعية، لا سيما مبدأ كون الخليفة «نائبا عن الأمة الإسلامية» بأسرها، ومبدأ «الشورى»، فضلا عن ربط الخلافة «بتنظيم بعينه اشتهر بين الناس بالتشدد»، مما يؤدي إلى إلحاق ضرر بمشروع الخلافة. كما رأى أن «إعلان فصيل معين- مهما كان- للخلافة، إعلان باطل شرعا، لا تترتب عليه أي آثار شرعية، بل تترتب عليه آثار خطيرة على أهل السنة في العراق والثورة في سوريا».
(الشرق الأوسط)
"الدعوة السلفية" تستنكر حادث تفجير الإسعاف وتصفه بـ"الإجرامي"
استنكرت الدعوة السلفية، التفجير الإرهابي الذي وقع بمنطقة الإسعاف بوسط القاهرة، وأدان الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، التفجير، ووصفه بـ"الإجرامي"، ولم يراعي حرمة الدماء ولا حرمة الأشهر الحرم.
وقال نصر إن الشريعة الغراء، تعظم شأن الدماء، وتحذر أشد التحذير من سفك الدماء المعصومة، وأضاف: "ذهبت الشريعة إلى أبعد من ذلك بالتحذير من ترويع الآمنين، وإثارة البلبلة والخوف، وكل ما من شأنه تكدير صفو العباد".
وأوضح نصر أن ما تمر به المنطقة، من أحداث عنف غير مبرر وتآمر وكيد يستهدف أمن واستقرار البلاد والعباد، بل إسقاط الدول وإثارة الفوضى، وهو ما يحتم على الجميع، من أبناء الأمة، الصادقين المخلصين، أن يقفوا صفًا واحدًا، لمواجهة كافة الأفكار المنحرفة التي لا تراعى للعباد حرمة، ولا للبلاد مصلحة، وتقف وراءهم يدًا خفية ذات أهداف خبيثة ومخططات ماكرة لئيمة-حسب قوله.
وطالب المتحدث الرسمي بإسم الدعوة السلفية، الجميع بالوقوف في وجه كل ذلك حتى تسلم البلاد، وينجوا العباد من هذه الشرور، وأن نجتاز هذه المرحلة العصيبة، وترسو سفينة الوطن على شاطئ النجاة.
(الوطن)
هل نجح أبو مازن في ترويض «حماس»؟
قال مقال بعنوان هل نجح أبو مازن في ترويض «حماس»؟ للكاتب الصحفي! مكرم محمد أحمد، على غير توقعات كثيرين، حقق مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي استضافته القاهرة نجاحاً كبيراً، وضح في التزام المجتمع الدولى بتغطية عملية إعمار غزة بتكلفة تصل إلى خمسة مليارات ونصف المليار دولار، تزيد على ما كان يطلبه أبو مازن، صحيح أن الوعود شيء والتنفيذ شيء آخر؛ لأنه من مجمل أربعة مليارات دولار التزم بها المجتمع الدولي في مؤتمر سابق، وصل إلى السلطة الفلسطينية فقط ما يقرب من 200 مليون دولار، لكن الواضح أن الانقسام الفلسطيني والصراع المحتدم وقتها بين فتح وحماس، كان العامل الأساسي وراء تحلل معظم الدول من وعودها! هذه المرة تبدو الصورة جد مختلفة، خاصة بعد أن نجحت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني في عقد أول اجتماعاتها في قطاع غزة وسط ترحيب واضح من حماس يؤكد وحدة الصف الفلسطيني.
والحق أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن نجح بمعاونة أساسية من القاهرة في استثمار أزمة قطاع غزة، وأحسن استخدامها لصالح الشعب الفلسطيني، وتمكن من أن يضع حماس أمام مسئولياتها، ويلزمها المشاركة المسئولة في سيناريو الأحداث الذي صمم خططه وأولوياته بذكاء بالغ، في إطار رؤية واضحة تعجز حماس عن تقديم بديل لها، ولا يزال أبو مازن يقود الموقف بشجاعة وعقلانية، لأنه يعرف جيداً أن حماس الآن أضعف كثيراً من أن تتشبث بالمقاومة المسلحة بعد الخسائر الضخمة التي تكبدها قطاع غزة، كما أنها لا تملك القدرة على أن تفرض من جديد قرار الحرب على الشعب الفلسطيني في غزة بعد الدمار المخيف الذي حدث في حرب الخمسين يوماً، وأدى إلى استشهاد أكثر من ألفى فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير أكثر من 80 ألف منزل في القطاع، وتشريد 120 ألفاً من السكان لا يجدون ملاذاً آمناً يلجأون إليه!
وما من شك أن أبو مازن يعرف أيضاً أن حماس لم تعد تملك قدرة التنصل من مسئولياتها عما حدث أمام شعبها، بعد اعتراف مسئوليها بأنها اختطفت المستوطنين الثلاثة وقتلتهم بهدف تثوير أوضاع الضفة الغربية! وإطلاق العنان لإسرائيل كى تفعل في الضفة نفس الذي فعلته في قطاع غزة! لكن أبو مازن نجح في إفشال هذا المخطط، والواضح من علاقات رئيس السلطة الفلسطينية الجديدة بحماس، أن أبو مازن لا يزال على موقفه يرفض مداهنة حماس، ويحمّلها الجانب الأكبر من مسئولية حرب الخمسين يوماً، ويعلن على المفتوح اعتراضه على تنفيذ أحكام الإعدام على عشرات الفلسطينيين بدعوى أنهم جواسيس دون محاكمة! لكنه لا يطالب حماس بتغيير مواقفها وأيديولوجياتها من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مكتفياً بقبول حماس لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، واحترام هذه الحكومة التي لا تشارك فيها، والالتزام بتنفيذ قراراتها، والذهاب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة يقرر فيها الشعب الفلسطيني حقيقة ما يريد، وفي إطار هذه الصيغة يملك محمود عباس رئيس السلطة الوطنية حق التفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني، كما تتحمل حكومة الوفاق الوطنى الفلسطيني وحدها مسئولية النهوض بعملية إعمار غزة دون تدخل أي من الفصائل، تتسلم مواد البناء من معابر الحدود المصرية والإسرائيلية لتعيد توزيعها على أصحابها تحت رقابة لجان الأمم المتحدة كى لا تذهب مواد البناء إلى غير أهدافها المتعلقة بإعمار غزة، كما تتسلم أموال التبرعات القادمة من المانحين لتعيد إنفاقها على مشروعات الإعمار المختلفة، وتقبل في البداية والنهاية بمراجعة تصرفاتها وقراراتها من جانب لجان الأمم المتحدة التزاماً بالنزاهة والشفافية.
والواضح حتى الآن أن حماس تلتزم تماماً بأبعاد السيناريو، تستقبل حكومة الوفاق الوطني في غزة بترحيب بالغ، ويؤدي جهازها الأمني تحية حرس الشرف لرئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي حمد الله، وتؤكد في تصريحات مسئوليها التزامها بتسليم كل مواقع الإدارة في القطاع إلى السلطة الوطنية بما في ذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح والشريط الحدودي الملاصق لمصر، بينما يعرف الجميع أن السلطة الحقيقية على الأرض في غزة لا تزال لحماس.
وما من شك أن هذا التوافق الجديد بين حماس وفتح ساعد على تغيير صورة الموقف الفلسطيني، وعزز الأمل في نجاح حكومة الوفاق الوطني بالنهوض بعملية الإعمار، وأنعش الآمال في إمكان تحقيق مصالحة وطنية فلسطينية تنهض على الاختيار الحر للشعب الفلسطيني في انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة، كما ساعد على خلق مناخ دولي جديد مكن مؤتمر إعادة الإعمار من تحقيق نجاح ملموس، تجسد في وصول حجم المنح إلى خمسة مليارات دولار بما يزيد على كلفة الإعمار التي قدرها أبو مازن.
وربما لا يكون أبو مازن قد حقق مع إسرائيل النجاح ذاته الذي مكنه من ترويض حماس، لكن ما من شك أنه وضع حكومة نتنياهو في وضع بالغ الصعوبة، عندما أعلن رفضه استئناف التفاوض غير المباشر مع الإسرائيليين ما لم يتم تحديد موعد زمنى قاطع لإعلان إنهاء احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية، كما أعلن أبومازن التزامه مع جميع الدول العربية بتقديم مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة، يحدد عام 2016 موعداً لإنهاء احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية، ويدعو مشروع القرار الطرفين الإسرائيلى والفلسطيني إلى تفاوض مباشر ينظمه جدول زمنى محدد لإنهاء كل مشكلات الحل النهائي بما في ذلك المستوطنات والمياه وتعليم الحدود.
ولأن أبو مازن يعرف أن مشروع القرار العربي الفلسطيني يمكن أن يجابه بالفيتو الأمريكي، يجاهر أبو مازن علناً بأنه سوف ينضم إلى باقي اتفاقات الأمم المتحدة بما في ذلك اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية التي تمكنه من طلب محاكمة قادة إسرائيل على جرائم الحرب التي وقعت في غزة، خاصة أن كافة الفصائل الفلسطينية تطالبه كتابة بالذهاب إلى المحكمة الجنائية، وربما يدخل في خطط أبو مازن لمواجهة الفيتو الأمريكي، أن يعلن فض السلطة الوطنية التي حولتها إسرائيل إلى خيال مآتة لا يهش أو ينش، الأمر الذي ينذر بإمكان وقوع انتفاضة فلسطينية ثالثة، ورغم أن أبومازن يعرف جيداً أنه لن يسلم من عقاب أمريكا وإسرائيل لاجترائه على الدخول في هذه المقامرة الصعبة، فإنه يراهن في الحقيقة على التغيير الواضح في مواقف الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، بسبب صلف حكومة بنيامين نتنياهو، وإصرارها على استمرار بناء المستوطنات في الضفة، وتواطئها على تدمير الحياة في قطاع غزة على هذا النحو المخيف.
وتنتشر الآن في كل دول الاتحاد الأوروبي دعوات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في الأرض المحتلة، كما تنشط في جامعات الولايات المتحدة حركة قوية تدعو لمقاطعة الجامعات الإسرائيلية لصمتها المتواطئ على احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية، كما يتزايد عدد الدول التي تعلن استعدادها للاعتراف الفورى بدولة فلسطين دون حاجة إلى المزيد من التفاوض، ويوشك مجلس العموم البريطاني على التصويت لصالح قرار يلزم الحكومة البريطانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فضلاً عن النتائج المدهشة لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي أكد رغبة المجتمع الدولي الملحة في تسوية شاملة وسريعة لقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكلها تطورات مهمة تضع إسرائيل أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التسليم بحقوق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش إلى جوار دولة إسرائيل، مقابل اعتراف عربى وإسلامى واسع بدولة إسرائيل وفقاً لشروط المبادرة العربية التي وافق عليها القادة العرب في قمة بيروت عام 2002، وإما الدخول في مرحلة صراع جديدة أولها الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية يمكن أن تقود إلى متاهة العنف والعنف المضاد بسبب الاحتمالات المتزايدة لقيام انتفاضة فلسطينية ثالثة، وبرغم أن الولايات المتحددة لا تتحمس لقرارات أبو مازن الأخيرة، فإنها عجزت حتى الآن عن تقديم أي بدائل واضحة، خاصة في الاجتماع الأخير الذي جرى في القاهرة بين رئيس السلطة الوطنية محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي لم يقدم أي حل جاد للخروج من الأزمة الراهنة دون تصعيد جديد.
(الوطن)
حصر أموال الإخوان: تلقينا 42 تظلماً من مدارس وجمعيات الإخوان
أعلنت لجنة «حصر أموال الإخوان»، برئاسة المستشار عزت خميس، مساعد وزير العدل، تلقى 42 تظلماً من قرارات تجميد الأموال، حتى أمس، موضحة أن التظلمات شملت أسماء الجمعيات الأهلية والمدارس والشخصيات المتحفظ على أموالها بقرار من اللجنة، تنفيذاً لحكم محكمة الأمور المستعجلة بعابدين، لافتة إلى أن 16 جمعية أهلية و12 مدرسة قدمت تظلمات للجنة، إضافة لعدد من التظلمات من بعض الأفراد المتحفظ على أموالهم. وأكدت اللجنة لـ«الوطن» أنه تم النظر في جميع التظلمات المقدمة خلال اجتماعها أمس، وبدء اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من صحة المعلومات المقدمة في التظلمات، لافتة إلى أنه في حال رفع أسماء أي مدارس أو جمعيات أهلية من قرارات التحفظ على الأموال، ستعلن على الفور، مع إخطار الجهات المعنية لرفعها من على قوائم التحفظ.
وأضافت أنه بالفعل تم رفع اسم مدرسة «الحياة الدولية» من قوائم التحفظ، بعد تقديمها تظلماً توضح فيه عدم انتمائها لجماعة الإخوان «الإرهابية»، وعدم وجود أي مخالفات على المدرسة، كما رفع اسم أحد الأشخاص المتحفظ على أموالهم بعد تقديمه ما يثبت عدم انتمائه للجماعة أو تورطه معها في أعمال مخالفة للقانون.
(الوطن)
عناصر من القاعدة تسيطر على «العدين» جنوب غرب اليمن
قالت مصادر أمنية ومحلية: إن عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة سيطرت، فجر الخميس، على مديرية العدين التابعة لمحافظة أب في جنوب غرب اليمن، وذلك بعد سيطرة الحوثيين على مركز المحافظة.
وأضاف مصدر أمني، لوكالة «فرانس برس»، أن "مسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة سيطروا على العدين بعد أن شنوا هجومًا على مديرية الأمن ومبنى السلطة المحلية، ومركز البريد والبنك التجاري في المدينة، ما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد الشرطة".
(الشروق)
إخلاء سبيل نجل خالد الإسلامبولي واثنين من أصدقائه بضمان محل إقامتهم
قرر المستشار أحمد محفوظ رئيس دائرة غرفة المشورة بمحكمة البحر الأحمر، الأربعاء، إخلاء سبيل نجل شقيق خالد الإسلامبولي واثنين من أصدقائه بضمان محل إقامتهم بعد ضبطهم على كمين رأس غارب بحوزتهم لاب توب محمل عليه مجموعة من فيديوهات لمظاهرات إخوانية والتي حملت رقم 4021 إداري ثان الغردقة.
ترجع تفاصيل الواقعة لـ22 من سبتمبر الماضي أثناء مرور نجل شقيق خالد الإسلامبولي واثنان من أصدقائه بكمين رأس غارب لقضاء إجازة بالغردقة، وبسؤال الضابط المعين بخدمة الكمين عن رخصة قيادة السيارة لاحظ اسم الإسلامبولي فقام بطلب تحقيق الشخصية.
وتبين بالكشف عليهم أنهم خالد محمد الإسلامبولي – 22 سنة، وخالد مصطفى إبراهيم – 27 سنة، وعصام مصطفى أحمد – 23 سنة، كما تبين أن أغلب أقاربهم تم ضبطهم على ذمة قضايا إرهابية.
وبتفتيش السيارة تم ضبط لاب توب محمل عليه مجموعة من الفيديوهات والصور الخاصة بتظاهرات الإخوان.
وتم نقلهم لمقر جهاز الأمن الوطني وتحرر لهم المحاضر اللازمة وتوجهت لهم تهمة الانضمام لجماعة إرهابية مخالفة للقانون وبعرضهم على النيابة العامة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات وتجدد لهم في المعاد المحدد 15 يومًا أخرى وعند تقديم دفعهم استئناف على قرار النيابة أمام غرفة المشورة تم قبول الاستئناف وإلغاء القرار وإخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم.
(الشروق)
مظاهرات محدودة لطلاب الإخوان في ٥ جامعات والأمن يتصدى
إصابة موظف أمن بطلق نارى في الزقازيق.. والقبض على ٣ بالمنصورة
شهدت أمس جامعات القاهرة والأزهر وعين شمس مظاهرات محدودة لطلاب الإخوان، بينما شهدت الجامعات الأخرى هدوءا واختفاء للمظاهرات، وسط تشديدات أمنية مكثفة من قوات الشرطة في محيط الجامعات من الخارج ووجود مكثف داخل الحرم الجامعي من أفراد الأمن الإداري وأفراد الأمن التابعين ل" فالكون "
في جامعة القاهرة نظم أمس طلاب الإخوان مظاهرة للمطالبة بالافراج عن الطلاب المعتقلين، ثم قاموا بمسيرة طافت جميع أنحاء الجامعة، وأشعلوا الشماريخ وأطلقوا الألعاب النارية خلال مسيرتهم أمام كلية التجارة مرددين العديد من الهتافات المعادية لخارطة الطريق ومناهضة للجيش والشرطة، وانضم عدد من طالبات الجماعة للمسيرة، وكثف أفراد الأمن الإداري من تواجدهم حولها لمنع خروج الطلاب خارج الجامعة ومنع الاحتكاكات بينهم وبين الطلاب المستقلين.
من ناحية أخرى أغلق أفراد الأمن الإداري بالجامعة الأبواب الرئيسية "للقبة" كما نتشر أفراد الأمن على سلالم المبنى واضعين الحواجز الحديدية أمامهم لمنع عبور أحد
وتمكنت قوات الشرطة بالشرقية من ضبط اثنين من مثيري الشغب داخل الحرم الجامعي بالزقازيق على خلفية اشتباكات نشبت بالجامعة في أعقاب مسيرة لطلاب الجماعة الإرهابية استخدموا فيها الطوب والحجارة والألعاب النارية
وصرح اللواء مدير أمن الشرقية خلال تفقده للحرم الجامعي أن المضبوطين عثر بحوزتهم على جهاز كمبيوتر ومجموعة من الألعاب النارية ومنشورات للجماعة
وفي الدقهلية ألقت أجهزة الأمن القبض على 3 من طلاب جماعة الإخوان الإرهابية بجامعة المنصورة يجرى فحصهم، وذلك بعد خروجهم من بوابات الجامعة عقب مظاهرة داخل الحرم الجامعي بمشاركة عدد من الطلاب الملثمين رددوا خلالها هتافات مناهضة للجيش والشرطة والقضاء، وقاموا برفع شعارات رابعة وطافت المظاهرة أنحاء الجامعة فيما تواجدت قوات الأمن خارج الحرم الجامعي خوفا من حدوث أعمال شغب أو عنف وقد بدأت فعاليات المظاهرة من أمام كلية الهندسة وحملت الطالبات المشاركات في المظاهرة بالونات صفراء اللون.
كما خرج العشرات من الطالبات المنتميات لجماعة الإخوان بكلية البنات فرع جامعة الأزهر بتفهنا الأشراف مركز ميت غمر في تظاهرة أمس داخل ساحة حرم الجامعة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين على ذمة قضايا عنف وتحريض .
" الأهرام "
في اجتماع مجلس الوزراء محلب: سنحمي الوطن من مخاطر الإرهاب
وجه رئيس مجلس الوزراء بضرورة وجود الوزراء والمسئولين بين المواطنين، للعمل على حل مشكلاتهم، مؤكدا دور المحافظين، ورؤساء الوحدات المحلية، والقرى، في ذلك أيضا، مشددا على أهمية وجود أداء وزاري غير تقليدي، يبتعد عن الروتين.
كما كلف رئيس مجلس الوزراء وزيري الصحة والتعليم العالي بوضع خطة لرفع كفاءة الأداء في المستشفيات الحكومية والجامعية، مؤكدا أنه سيتم توفير التمويل اللازم لذلك. وكان مجلس الوزراء قد عقد اجتماعه أمس برئاسة المهندس إبراهيم محلب، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والخارجية.
وفى إطار المتابعة لنتائج جولاته الميدانية وزيارته الأخيرة لمحافظة أسيوط، أكد المهندس إبراهيم محلب ضرورة تغيير منظومة الخدمات الصحية والتعليمية والعمل على رفع كفاءتهما، بكل السبل، مؤكدا ان أي مسئول لا يقوم بعمله أو أي موظف معوق للعمل سيتم تحويله فورا للتحقيق، وكذا من يعطل مصالح المواطنين، حيث إنه لا أحد فوق الحساب والقانون، وطالب برفع أداء المستشفيات الحكومية والجامعية.
من جهة أخرى، وافق المجلس على شراء إردب القمح من المزارعين في الموسم المقبل بسعر ٤٢٠ جنيها، حتى وإن زاد هذا السعر على نظيره العالمي، دعما للمزارعين، وتوفيرا للسلع الاستراتيجية محليا.
وفيما يتعلق بمتابعة التطورات الخاصة بالوضع الأمني بالبلاد، تم عرض الموقف الأمني في الجامعات، حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على أنه سيتم تأمين العام الجامعى بنجاح، وسيتم بذل قصارى الجهد لحماية الوطن من مخاطر الإرهاب، وستتكاتف جميع الجهات الحكومية من أجل تحقيق هذا الهدف.
أما بالنسبة للموقف الخارجى، تناول وزير الخارجية أهم التطورات على صعيد العلاقات الخارجية المصرية، حيث أشار إلى مؤتمر إعادة إعمار غزة، الذي افتتحه رئيس الجمهورية في ١٢ أكتوبر الحالى، مؤكدا ان المؤتمر هو أكبر حدث دولى استضافته مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو، حيث شهد حضورا مكثفا من قبل عدد كبير من الزعماء والمسئولين الدوليين، وهو ما كان بمثابة شهادة عالمية على استعادة مصر لدورها المحورى والقيادى في القضايا الأقليمية بصفة عامة، وأهمية إدارتها ملف التسوية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بصفة خاصة، منوها إلى أن المؤتمر نجح في جمع نحو ٥.٤ مليار دولار، كما كان فرصة جيدة لعرض الرؤية المصرية للسلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى. وانتهز وزير الخارجية هذه المناسبة لتقديم الشكر إلى كل الوزارات والجهات المصرية التي تعاونت مع وزارة الخارجية في إعداد وتنظيم المؤتمر.
من ناحية أخرى، قدم الوزير عرضا لتطورات الأوضاع في كل من سوريا والعراق، منوها في ذات الصدد إلى الزيارة الأخيرة لرئيس وزراء ليبيا إلى مصر، والتي تم خلالها تأكيد دعم مصر حكومة وشعبا لإرادة وخيارات الشعب الليبى، ورفض أي تدخل في الشئون الليبية الداخلية تحت أي ذريعة، فضلا عن دعم مصر للشعب الليبى وحكومته المختارة في جميع المجالات. كما ذكر وزير الصحة في هذا الصدد خطة وزارة الصحة لرفع كفاءة وتأهيل المستشفيات والوحدات العلاجية في مدينة طبرق الليبية ومنطقة الحدود الشرقية لمصر، توطئة لإرسال فريق طبى مصر لعلاج المصابين الليبيين هناك.
" الأهرام "
وزراء خارجية التعاون الخليجي يشيدون بالوساطة المصرية لوقف النار في غزة
رحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير خارجية المملكة المتحدة فيليب هاموند بوقف إطلاق النار في غزة الذي تم من خلال الوساطة المصرية، وحثوا جميع الأطراف على مواصلة المحادثات للتوصل إلى إطار طويل الأمد ومستدام يعزز التنمية الاقتصادية.
وعبر الوزراء- في البيان الختامى للاجتماع الوزارى المشترك الرابع للحوار الاستراتيجى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة الذي صدر الليلة قبل الماضية- عن ارتياحهم لنتائج اجتماع مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة الذي حقق تعهدات مالية بلغت ٥٫٤مليار دولار.
وشدد الوزراء على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية على الأراضى العربية المحتلة بموجب القانون الدولى وهي تشكل عقبة في طريق تحقيق سلام دائم وشامل. وأكد وزراء الخارجية في البيان الختامى عزمهم الاستمرار في تعزيز العلاقات بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، وآليات الحوار والتعاون بينهما بهدف التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة، مشددين على أهمية وضع تلك العلاقات في إطار استراتيجي يخدم المصالح المشتركة ويوفر مجالا منتظما لمناقشة القضايا التي تهم الجانبين.
وأقر الاجتماع خطة العمل المشترك بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة للفترة ٢٠١٥-٢٠١٨ كخريطة طريق للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتشمل التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارة والاستثمار والطاقة والبيئة والتعاون السياسى والأمنى والتعليم والبحث العلمى والثقافة والسياحة وتعزيز التواصل بين الشعوب.
" الأهرام "
الائتلاف السوري المعارض يعيد انتخاب «طعمة» رئيسا لحكومته
أعاد الائتلاف السوري المعارض انتخاب رئيس حكومته أحمد طعمة المقرب من قطر لولاية جديدة على رأس هذه الحكومة المؤقتة، بعد خمسة أيام من الاجتماعات التي سيطر عليها التوتر الناجم عن التجاذب السياسي بين الدوحة والرياض.
وذكر بيان صادر عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن طعمة حصل على أصوات ٦٣ عضوا في الهيئة العامة من بين ٦٥ شاركوا في عملية التصويت أمس الأول في خامس أيام اجتماعات الهيئة في اسطنبول.
وكان من المفترض أن تتم عملية انتخاب رئيس جديد للحكومة المؤقتة التي أقيلت في يوليو الماضي، يوم الأحد الماضي في ختام اجتماعات الهيئة العامة التي بدأت الجمعة، إلا أن الخلافات التي تعصف بالائتلاف والتجاذب القطري السعودي حالت دون ذلك ودفعت نحو تمديد الاجتماعات.
وقال مشاركون في هذه الاجتماعات لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس": إن قطر أبلغت المشاركين بأنه إذا لم يتم انتخاب طعمة فإنها لن تقدم أي دعم مالي جديد للائتلاف.
وإلى جانب انتخاب رئيس جديد للحكومة، بحثت الهيئة العامة العلاقة القانونية والناظمة بين الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة التي تعتبر ذراع الائتلاف التنفيذية في المدن السورية، بالإضافة إلى الموقف من التحالف الدولى ضد تنظيم "داعش".
ويشهد الائتلاف الذي يعد أبرز مكونات المعارضة السورية السياسية منذ الإعلان عن تشكيله في قطر في نوفمبر ٢٠١٢ تجاذبا بين السعودية وقطر.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رفضها بصورة قاطعة إقامة مناطق عازلة على أي جزء من الأراضي السورية، وطالبت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بالتحرك السريع لوضع حد لانتهاكات الحكومة التركية.
وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس أن الحكومة التركية دأبت منذ بدء الأزمة في سوريا على القيام بشكل منهجي بكل ما من شأنه ضرب الاستقرار في سوريا وتهديد سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها
وأضافت: "هذه الحكومة قامت بتوفير كل أشكال الدعم السياسي والعسكري واللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة وإيوائها وتدريبها وتمويلها
" الأهرام "
كيرى يكشف تناقض تركيا حول الإرهاب
«البوندستاج»: أردوغان يقود حربا ضد الأكراد أكثر من «داعش»
كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس موقف تركيا المتناقض بشأن حربها على الإرهاب، وذلك بعد يومين من نفى أنقرة أي اتفاق جديد مع واشنطن يسمح لطائرات أمريكية بالإقلاع من قواعدها الجوية لضرب أهداف تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد كيري في مؤتمر صحفي في باريس أن تركيا سمحت للتحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة باستخدام بعض منشآتها ولسنا في حاجة للخوض في التفاصيل، مضيفا أن أنقرة تلعب دورا مهما جدا في الحرب ضد الإرهاب ولها موضع تقدير في التحالف مشيرا إلى أنها ستحدد دورها وفقا لجدولها الزمنى الخاص بها.
وفي سياق متصل، وجهت كلاوديا روت نائبة رئيس البرلمان الألماني انتقادات حادة لنهج الحكومة التركية ضد حزب العمال الكردستاني المحظور، وقالت: إننا نعيش جريمة مأساوية ونسفا لعملية السلام من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .. وبمنتهى الوضوح تقود حكومته حاليا حربا ضد الأكراد أكثر منها ضد داعش.
وأكدت روت ضرورة ممارسة ضغوط سياسية كبيرة لإظهار بشكل نهائى ما إذا كانت تركيا مستعدة لوقف دعمها داعش، فيما طالبت صحيفة ينى داغ التركية أمس حكومة العدالة والتنمية بتقديم استقالتها فورا قبل أن تدفع البلاد لمستنقع منطقة الشرق الأوسط وتدمير مستقبل تركيا.
وحملت الصحيفة الحكومة المسئولية كاملة عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العديد من المدن التركية وراح ضحيتها 40 مواطنا، وأضافت أنه رغم التنازلات التي قدمتها للانفصاليين إلا أنهم عادوا إلى شن هجماتهم المسلحة في مدن جنوب وجنوب شرق البلاد لإرغام الحكومة دعم الأكراد في سوريا الذين يعتبرون امتدادا لهم.
وأضافت أن الدول الحليفة لم تعد تثق في تولى تركيا زعامة مكافحة الإرهاب لسياستها الملتبسة وغير الواضحة بشأن تنظيم داعش.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مديرية أمن اسطنبول اعتقال 348 شخصا خلال المظاهرات الصاخبة التي شهدتها المدينة احتجاجا ضد جرائم تنظيم داعش ورفضهم صمت حكومتهم عما يحدث في مدينة كوباني السورية.
" الأهرام "
واشنطن تتوقع «معركة طويلة الأمد النصر فيها للحلفاء»
أوباما يعترف في «قمة الحرب» بانتصارات داعش على الأرض
في محاولة للتأكيد على تماسك التحالف الدولى في مواجهة التكفيريين في العراق وسوريا، شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أن الحملة العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي ستكون طويلة الأمد، بل وستشهد تقدما وانتكاسات، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك حلول سهلة، إلا أنه توقع أن يكون للتحالف العسكري الدولي الغلبة في نهاية المطاف.
واعترف أوباما، خلال اجتماعه مع كبار القادة العسكريين في الدول الـ22 المشاركة في التحالف الدولي ضد «داعش» بقاعدة أندروز الجوية الأمريكية، بأن التنظيم الإرهابي يحقق بعض المكاسب على الأرض، وذلك بالرغم من الضربات الجوية التي تستهدف مواقعه، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحرب مازالت في مراحلها الأولي. وأشار إلى أنه تم تحقيق بعض النجاحات، منها وقف تقدم التنظيم في مدينة أربيل، والحفاظ على أرواح العديد من المدنيين وحمايتهم من مذابح «داعش» في جبل سنجار واستعادة سد الموصل وتدمير عدة أهداف تابعة للتكفيريين في العراق وسوريا.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تركز حاليا على مواجهة التنظيم في محافظة الأنبار العراقية، معربا عن قلقه البالغ إزاء الوضع في مدينة «عين العرب» على الحدود السورية وما حولها، والتقدم الذي حققته الجماعة المتشددة هناك، وهو ما يؤكد التهديد المتزايد الذي يشكله التنظيم الإرهابي لكل من العراق وسوريا.
وأضاف أوباما أن التحالف الدولي ضد «داعش» متماسك، مشيرا إلى أن دول التحالف متفقة على أن التنظيم يمثل تهديدا كبيرا للشعبين العراقى والسورى والدول المجاورة.
كما حذر من أن تهديدات «داعش» تتجاوز الشرق الأوسط لتصل إلى الولايات المتحدة وأوروبا، ودول أخرى بعيدة مثل أستراليا حيث تعانى من تسلل الإرهابيين بفضل العناصر الأجنبية التي جذبها التنظيم، والفوضى التي خلقها في المنطقة.
وأشار أوباما إلى أن هدف التحالف الدولى يتركز على الحد من قدرات التنظيم الإرهابى وتدميره، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق من خلال العمليات العسكرية وحده، وأوضح أن هذه المواجهة ليست مع جيش تقليدى ولكنها مع سلسلة من التطرف الفكرى الذي ضرب بجذوره في العديد من أجزاء المنطقة فنحن نتعامل مع الطائفية والانقسامات السياسية التي ظلت تستخدم كدافع لـ«التجييش» المذهبى لفترة طويلة في المنطقة ونحن نتعامل مع الحرمان الاقتصادى وقلة الفرص المتاحة لشباب المنطقة على حد قوله.
وأكد أوباما ضرورة التركيز على كيفية تعاون دول المنطقة لاقتلاع جذور هذا «السرطان»، متعهدا بأن تواصل الولايات المتحدة توفير المساعدات الإنسانية للدول التي تضررت من نزوح الكثيرين خلال الأشهر الماضية مثل الأردن ولبنان.
وأكد البيت الأبيض أن رؤساء الأركان وممثلين عن أستراليا والبحرين وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والأردن والكويت ولبنان وهولندا ونيوزيلندا وقطر والسعودية وإسبانيا وتركيا ودولة الإمارات العربية والولايات المتحدة شاركوا في الاجتماع المغلق.
واعتبر المراقبون حضور تركيا الاجتماع مهما لأن أنقرة تتعرض لضغوط للعب دور أكثر نشاطا ضد «داعش» ووافقت هذا الأسبوع على المساعدة في تجهيز وتدريب بعض الجماعات السورية المسلحة لقتال التكفيريين وأيضا قوات الحكومة السورية.
وفى باريس، أكد كل من وزير الخارجية الأمريكى والروسى جون كيرى وسيرجى لافروف «تكثيف» تبادل المعلومات الاستخباراتية حول التنظيم «الإرهابي» في سوريا والعراق، إلى جانب العمل معاً لمكافحة خطر الإرهاب الذي يخيم على المنطقة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن كيرى قوله بعد محادثات استمرت لمدة ثلاث ساعات في العاصمة الفرنسية أن روسيا وافقت على أن تتحرى إمكان توفير مزيد من الأسلحة إلى قوات الأمن العراقية التي تواجه «داعش» وتدريبها وتقديم المشورة لها.ووصفت الصحيفة اللغة التي كان يتحدث بها وزير الخارجية الأمريكية عن روسيا بأنها «تصالحية»، مشيراً في حديثه إلى المجالات التي يمكن للبلدين التعاون فيها رغم اختلافاتهما العميقة
وأشارت إلى أن استعداد الولايات المتحدة وروسيا للعمل معاً في الجبهتين يعد بمثابة أول علامة على ذوبان الجليد بين الدولتين بعد سبعة أشهر من النزاع بسبب أوكرانيا.
وحول الدور التركى في الحرب على الإرهاب، أكد كيرى أن لتركيا دورا مهما جدا ينبغى أن تقوم به في هذه العملية للمضي قدما، مؤكدا أنها أتاحت بالتأكيد استخدام منشآت معينة، وأضاف: لسنا في حاجة للخوض في التفاصيل ماعدا القول إننى لا أظن أنه لا يوجد تناقض فيما يتعلق بما سيفعلونه (الأتراك) أو لن يفعلوه.
" الأهرام "
قوات حفتر تنجح في دخول بعض مناطق بنغازي وسط معارك مع القاعدة
أعلنت قيادة عملية "كرامة ليبيا" ضد الإرهاب بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر أن قوات الجيش الوطني الليبي نجحت في دخول بعض المناطق في بنغازي. وأوضحت الصفحة الرسمية للعملية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أن قوات الجيش مدعومة بقوة من الدبابات تواصل عملياتها العسكرية ضد "ميليشيات القاعدة" غرب ووسط غرب مدينة بنغازي.
وأكد العميد ركن صقر الجروشي بسلاح الجو الليبي أن مقاتلات كثفت غاراتها أمس على التجمعات والمواقع التابعة للمجموعات المسلحة في المدينة.
وكان حفتر قد أعلن، في كلمة بثها التليفزيون الليبي، أن قواته جاهزة لاجتياح بنغازي وتطهيرها من الإرهابيين، وقال: إن عملية الكرامة بدأت عقب تزايد عمليات الاغتيال في صفوف رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، وأنها تزامنت مع قرارات بتسريح ضباط من الجيش والشرطة تحت دعوى العزل السياسي والإحالة للتقاعد نتج عنها إضعاف الجيش ومنعه من الدفاع عن الوطن. وأضاف حفتر أن معركة الكرامة هي أشرف ختام لحياته العسكرية وأنه آن له أن يستريح ويسلم قيادة المعركة، مؤكدًا أن الساعات المقبلة ستكون قاسية وصعبة.
وفى الوقت نفسه، قتل ٦ وأصيب ٨ آخرون من عناصر الجيش الوطنى الليبى ما بين قتيل وجريح جرّاء انفجار سيارة، مفخخة مساء أمس الأول، بمنطقة بنينا جنوب بنغازى شرق ليبيا
وصرح مصدر عسكري ليبي بأن التفجير استهدف مجموعة من رجال الجيش قرب ملعب بنينا لكرة القدم، في المنطقة التي تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومجلس شورى ثوار بنغازي؛ مما أسفر عن سقوط قتيلين وخمسة جرحى من أفراد الجيش الليبي.
وعلى صعيد آخر، أكد مصدر أمنى بمطار الأبرق الدولي الليبي سقوط ١٢ صاروخ جراد بالقرب من المطار "على بعد ١٨ كم شرق مدينة البيضاء"، جراء محاولة مجهولين استهدافه .
وقال المصدر: إن الصواريخ سقطت بمزارع مواطنين بالقرب من المطار دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
ومن ناحية أخرى، سيطرت الجماعة التي تطلق على نفسها "حكومة الإنقاذ الوطني الليبية حكومة ليبية" وتسيطر على العاصمة طرابلس منذ أغسطس الماضي، على موقعي الحكومة والمؤسسة الوطنية للنفط على الإنترنت لتزيد الارتباك بشأن من يدير شئون البلاد.
وفى حين تعمل الحكومة الليبية الرسمية والبرلمان من مدينتين تبعدان مئات الكيلومترات إلى الشرق من طرابلس أصبحت الجماعة المسلحة وهي من مدينة مصراتة بغرب البلاد تسيطر الآن على مواقعها على شبكة الإنترنت بعد أن استولت على مباني وزارات في العاصمة.
ويعرض موقع رئيس الوزراء عبد الله الثني- الذى يجلس الآن مع حكومته في مدينة البيضاء بشرق البلاد- صورة عمر الحاسي الذي أعلنه مسلحو مصراتة رئيسا للوزراء وقائمة بأسماء فريقه
وفي بنغازي، نظمت جهات رسمية وحزبية ليبية مظاهرة تحت عنوان "حراك شعبي مدني ضد الإرهاب"، وأهابت الحكومة الليبية المسئولين عن الحراك إلى ضرورة التحلي بروح المسئولية وأن يكون الحراك سلميا ولا يمس الممتلكات والأموال الخاصة والعامة بأى ضرر، وذلك على الرغم من تحذيرات ما يسمى بمجلس شورى ثوار بنغازي المواطنين من المشاركة في هذه المظاهرة
وفي واشنطن، أصدرت إحدى المحاكم الفيدرالية الأمريكية لائحة اتهام جديدة ضد الليبي أحمد أبو ختالة المتهم بالتورط في الهجمات ضد السفارة الأمريكية في بنغازي عام ٢٠١٢، حيث وجهت له ١٧ تهمة جديدة، من بينها أنه زعيم المجموعة التي قامت بتنفيذ الهجوم ضد السفارة الأمريكية في مدينة بنغازي بليبيا.
" الأهرام "
يعالون: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية في الضفة.. والحمدالله يطالب بمحاسبة المستوط
شجب الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني جريمة حرق مسجد أبو بكر الصديق في قرية "عقربا" قضاء نابلس، وقال "إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تحاسب المستوطنين أبدا على إرهابهم وتماديهم، بل أطلقت يدهم وسمحت لهم بالقتل وحرق الأراضى والاعتداء على أبناء شعب فلسطين وممتلكاتهم وحتى مساجدهم وكنائسهم.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، في كلمة له أمام أهالي "عقربا" أمس، أن الحكومة ستعيد ترميم مسجد "أبو بكر الصديق"، كما ستعيد بناء قطاع غزة، وأي جزء يستهدف من أرض الوطن.
وطالب "الحمد الله" المجتمع الدولى بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومنع استهداف مقدساته، وقال: إن حق العبادة وممارسة الشعائر الدينية هو حق طبيعى مقدس في جميع الأحوال، كما طالب دول العالم بالوقوف عند مسئولياتهم إزاء ما يحدث في القدس من اعتداءات إسرائيلية يومية بحق المقدسات خاصة المسجد الأقصى، الذي يتعرض لممارسات عنصرية من تقسيم مكاني وزماني وتضييقات واعتداءات على المصلين ومنع الآلاف من أبناء شعب فلسطين من الوصول إليه والصلاة في رحاب المدينة المقدسة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أنه لن تقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، وإنما حكم ذاتي منزوع السلاح. ونقل راديو "صوت إسرائيل"عن يعالون قوله إنه ستكون لإسرائيل سيطرة أمنية كاملة جويا وبريا، موضحا أنه لا يسعى إلى إيجاد حل مع الفلسطينيين وإنما إلى إدارة الصراع.
ورأى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" لا يمثل شريكا في صنع السلام، وإنما طرف لإدارة الصراع، مضيفا أن أبو مازن لم يعلن أبدا اعترافه بيهودية دولة إسرائيل. وأشار وزير الدفاع الإسرائيلى إلى أن الفلسطينيين يريدون تدمير دولة إسرائيل، ولن يكتفوا بانسحاب إسرائيلي إلى حدود عام ٦٧
وفى غزة انتقدت حركة "حماس" تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بأن كى مون بعد دخوله لنفق أرضى حفرته الحركة من قطاع غزة إلى إسرائيل، واتهمته بـ"النفاق السياسي". وقال عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار في تصريح له إن تصريحات كى مون حول أنفاق المقاومة الفلسطينية تعكس ازدواجية معايير ونفاقا سياسيا، موضحا أن "ترسانة الاحتلال الإسرائيلي ومفاعله النووي أخطر بكثير من نفق يتحدث عنه كى مون.
وعلى الصعيد الميداني اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مواطنا في مدينة "الخليل" بالضفة الغربية . وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن "خليل مر وفتشت عدة منازل في مدينة "الخليل" كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم "عايدة" بمدينة "بيت لحم" بالضفة الغربية بعد دهم منزله وتفتيشه. وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين.
من جهة أخرى، كشف المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفير دولة فلسطين لدى القاهرة جمال الشوبكى عن شرطين وضعتهما الدول المانحة مقابل الإيفاء بالتزاماتها المالية لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة تتمثلان في هدنة دائمة وعودة السلطة إلى قطاع غزة.
" الأهرام "
ميدفيديف: إحياء العلاقات بين روسيا وأمريكا مستحيل مع العقوبات
ديمتري ميدفيديف
أكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أمس أن إعادة إحياء العلاقات بين موسكو وواشنطن أمر مستحيل، إذا لم يتم رفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، واصفا سياسة العقوبات بأنها "مدمرة بل وغبية".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن أواخر الشهر الماضي أن العلاقات بين البلدين بحاجة إلى انطلاقة جديدة، مشيرا إلى رغبة بلاده في تحسين العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة كما عبر عنها الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وحول الأزمة الأوكرانية، أعلن رئيس ديوان الكرملين سيرجى إيفانوف أنه لايستبعد احتمال تعزيز قوة الجيش الأوكراني، معربا عن أمله في أن يسود التفكير السليم صفوف قيادات كييف، وقال: "إن روسيا يمكن أن تلعب دور الطرف الضامن في حالة التوصل إلى اتفاقات نهائية بين سلطات كييف وسكان شرق أوكرانيا.
وأضاف: "وجود المقابر الجماعية للمدنيين في منطقة دونباس تأكيد لحدوث الإبادة الجماعية والتطهير العرقى في تلك المنطقة، والسكان لايرغبون في العيش في هذه الظروف المزرية التي خلقتها سلطات كييف حيث يرغبون التحدث بلغتهم الروسية وليس باللغة الأوكرانية".
وفي غضون ذلك، بحث الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع نظيره الأوكرانى بيترو بوروشينكو، خلال اتصال هاتفي، الخطوات الممكن اتخاذها للإسهام في إيجاد حل سلمى للوضع في جنوب شرق أوكرانيا فضلا عن مسألة توريدات الغاز الروسى إلى كييف تزامنا مع قمة منتدى "آسيا- أوروبا" التي تبدأ اليوم "الخميس" في مدينة ميلانو الإيطالية وتستمر يومين.
وفي غضون ذلك، دعا وزير التنمية الألمانى جيرد مولر أمس لمزيد من الدعم الدولى للنازحين من شرق أوكرانيا، موضحا أن المساعدات التي تم تقديمها حتى الآن ليست كافية، في ظل احتياجات النازحين الملحة مع حلول فصل الشتاء، وقال: "لدينا شهر فقط وإذا لم يتم تحقيق ذلك، سيحل حينئذ المطر والبرد والموت على المواطنين.. إنه حقا أمر مخجل".
" الأهرام "
كاتب بارز: نهاية أردوغان ستكون مثل «نيكسون»
بعد سيطرتها على السلطة القضائية بفوز قائمتها في انتخابات المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العموم، قدمت الحكومة التركية أمس إلى البرلمان مشروع قانون يتضمن "إصلاحات للنهوض بالمؤسسة القضائية" على حد تعبيرها، بينما اعتبرتها المعارضة "تقليصا للحريات وتكريس الدولة البوليسية في البلاد".
وذكرت صحيفة "زمان" أن من بين تلك الإصلاحات إمكانية صدور قرار بالتفتيش لمجرد الاشتباه دون أدلة ملموسة ومؤكدة، وسيكون بمقدور محاكم الصلح والجزاء- التي أسسها الرئيس رجب طيب أردوغان عندما كان رئيسا للحكومة- أن تتخذ قرارات في كل الجرائم المنظمة، وسيتم تقليص حق الدفاع، ولن يتسنى للمحامين أو المتهمين النظر في ملف التحقيق.
ونقلت الصحيفة عن متخصصين قولهم إن هناك مغزى من إعداد هذه الحزمة التي تعيد إلى الأذهان فترة الأحكام العرفية، لا سيما بعد مصرع ٤٠ شخصا في احتجاجات كوبانى (عين العرب) السورية. وسيتم تعيين قضاة بشكل سرى في الجرائم المتعلقة بالنظام الدستورى وأمن الدولة، يمكن لهم الكشف عن الاتصالات وتسجيلها ومراقبتها بوسائل تقنية وعمل تسجيلات صوتية ومرئية، فضلا عن أنه يمكن الحجز على جميع الممتلكات العامة للمتهمين.
كما تتضمن حزمة الإصلاحات خفض معيار الخبرة المهنية كأحد شروط الانتقال من المحاماة إلى وظيفة القضاة والمدعين العموم من ٥ سنوات إلى عامين فقط.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي التركي البارز جنكيز تشاندار أن ممارسات أردوغان بعد الكشف عن عمليات الفساد والرشوة في ١٧ ديسمبر الماضي يفوق ما ارتكبته الانقلابات العسكرية بالبلاد، مشيرا إلى أن تركيا في عهد حزب العدالة والتنمية عادت إلى حقبة ما بين عامى ١٩٢٣ و١٩٤٦، وشدد على أن وصاية الجيش في ٢٨ فبراير ١٩٩٧، التي عرفت بالانقلاب الأبيض إبان حكومة الراحل نجم الدين أربكان، لا تقارن بوصاية الحزب الحاكم الآن.
كما توقع الكاتب المخضرم فهمى كورو أن تكون نهاية أردوغان مثل الرئيس الأمريكى الراحل ريتشارد نيكسون الذي استقال من منصبه عقب فضيحة "ووترجيت" الشهيرة بسبعينيات القرن الماضي، ورأى وجود تشابه بين الحالة المزاجية لأردوغان ونيكسون من حيث التهديدات وعدم تحكمه في أعصابه تجاه المؤامرات المدبرة ضده.
" الأهرام "
«الحراك الجنوبى» يطالب الحكومة اليمنية بإجلاء جنودها وموظفيها
الحوثيون ينتشرون في ذمار.. و«أنصار الشريعة» يتوعدهم بمفاجآت.. ومقتل ١٢ في مواجهات بالبيضاء
أعلن "الحراك الجنوبي" في اليمن مهلة للحكومة اليمنية حتى ٣٠ نوفمبر وذلك لإجلاء جنودها وموظفيها من المناطق الجنوبية، كما طالبوا شركات النفط الأجنبية المنتجة للنفط والغاز في جنوبي البلاد بوقف صادراتها على الفور.
وقال ردفان الدبيس رئيس اللجنة الإعلامية لمليونية"١٤ أكتوبر" إنه يجب على الشركات التي تستخرج النفط من الجنوب أن تتوقف عن تصديرها، معتبراً ذلك أحد طرق الضغط على الدول الخارجية التي تستورد النفط والغاز من اليمن حتى تقف إلى جانب الجنوبيين في حقهم بالاستقلال عن الشمال.
وأضاف أنه في حال لم تستجب تلك الشركات للمهلة التي أُعطيت لها، فإن الجنوبيين سيستخدمون حقهم المشروع في الدفاع عن حقهم في فك الارتباط وستتحول "الثورة الجنوبية إلى غضب شعبى واسع"، وأشار الدبيس إلى أن الجنوبيين بدأوا اعتصامهم الذي قد يستمر حتى نهاية ٣٠ نوفمبر وذلك من خلال نصب المخيمات في ساحة "العروض" بخور مكسر في عدن، مؤكدا احتمالية توسيع تلك الاعتصامات وجعلها مفتوحة إلى أن يتم تحقيق مطالبهم.
وقدم الحراك الجنوبى مطالبه تلك في بيان أطلقه بعد مسيرات حاشدة أطلقها أمس الأول في مدينتى عدن والمكلا بجنوب اليمن. وقال البيان: "على الشركات التي تستخرج في الجنوب الثروات الطبيعية من نفط وغاز ومعادن واسماك وغيرها أن تتوقف فوراً عن التصدير"، وذكر أنه يمكن أن تستأنف ذلك بإشراف متخصصين تعينهم قوى الثورة الجنوبية التحريرية الموجودة في ميدان النضال السلمى، ويودع الدخل في بنك متفق عليه باسم دولة الجنوب المستقبلية.
ومن ناحية أخرى، قتل خمسة حوثيين وستة من عناصر "القاعدة" ومدنى واحد، في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين الشيعة وعناصر "القاعدة" في رداع بمحافظة البيضاء في وسط اليمن. وأكد مسئول محلى أن الاشتباكات وقعت بينما كان الحوثيون يسعون إلى التوسع باتجاه داخل محافظة البيضاء انطلاقا من رداع الواقعة على الحدود مع محافظة ذمار في جنوب صنعاء، وأضاف أن عناصر القاعدة تصدوا لهم ووقعت اشتباكات عنيفة، فيما تم تفجير منزل لأحد الحوثيين في رداع. وأوضحت مصادر أمنية أن هذه الاشتباكات تأتى ظل توسع انتشار المتمردين الشيعة في البلاد.
جاء ذلك بعد ساعات من توعد جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أمس الحوثيين في اليمن بمزيد من المفاجآت، وقالت إنها لا تزال تحمل في جعبتها المفاجآت لجماعة انصار الله الحوثية وقوات النظام في مدينة البيضاء وسط اليمن.
وقالت أنصار الشريعة، في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنهم بدأوا هجماتهم المتزامنة على مراكز أمنية وعسكرية وحكومية مختلفة في البيضاء ليلة البارحة، وأشارت إلى أن تلك الهجمات جاءت على غرار هجماتهم السابقة في مدن عزان بمدينة شبوه، وسيئون، والقطن في حضرموت جنوبى البلاد، غير أن استهداف تلك المفاصل هذه المرة يأتى على خلفية أحداث اعتبروها أكثر التهاباً عند مقارنتها بمثيلاتها في شبوه وحضرموت.
وقال البيان "جاءت هجمات البيضاء بعد عشرة أيام من تسليم العاصمة صنعاء من قبل نظام الحاكم لجماعة الحوثى الرافضية وبموجب اتفاقية صورية رعتها أمريكا ودول الخليج". وذكر البيان تفاصيل الهجوم على عدة نقاط ومواقع أمنية وعسكرية في مدينة البيضاء، مشيرا إلى أن الهجوم بدأ في منتصف الليلة قبل الماضية باقتحام مجموعة من عناصر "القاعدة" لبوابة معسكر قوات الأمن الخاصة بهدف فتح الطريق "للجهادي" أبى دجانة اللحجى والذي دخل بسيارته المفخخة إلى قلب المعسكر ليفجر سيارته مستهدفاً سكن الجنود وموقعاً منهم عشرات القتلى.
وذكر التنظيم أن عشرات القتلى والجرحى من جنود الجيش والحوثيين سقطوا،كما تم حصد غنائم تمثلت في خمسة اطقم عسكرية، وخمس قطع من سلاح الدشكا، و٣٠ سلاح كلاشينكوف وأسلحة خفيفة متنوعة.
وتشهد مدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن توتراً أمنياً بعد مواجهات عنيفة شهدتها في وقت متأخر الليلة قبل الماضية بين مسلحين حوثيين ومقاتلين يشتبه في انتمائهم لتنظيم "القاعدة".
وقال على القحوم عضو المكتب السياسى لأنصار الله إن عناصر القاعدة تستهدف المواطنين في مدينة رداع، مشيراً إلى أن هناك من يحاول استغلال الوضع الذي تمر به البلاد عن طريق خلط الأوراق مع بعضها. وأكد أن ما حدث في رداع هو مواجهة بين أنصار الله الحوثية وعناصر القاعدة.
وذكرت مصادر محلية يمينة أن قتلى وجرحى سقطوا خلال تلك المواجهات المسلحة، موضحة أن كلا الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وقال العقيد على قرموش مدير المنطقة الأمنية في مدينة رداع إن الأوضاع الأمنية مستقرة إلى حد كبير في الوقت الراهن، موضحاً أن هناك شخصين أصيبا خلال تلك الاشتباكات. ونفى قرموش تقارير إخبارية حول تدخل الطيران الحربى في قصف مواقع أنصار الشريعة أو أي مواقع أخرى في رداع.
وفى غضون ذلك، انتشرت اللجان التابعة لمسلحى أنصار الله الحوثية في شوارع مدينة ذمار اليمنية في جنوب صنعاء بشكل مكثف أمس، وذلك بعد أن بدأوا بالانتشار بشكل خفيف أمس الأول. وقال مصدر أمنى في محافظة ذمار إن مسلحى الحوثى انتشروا في المحافظة دون أي مواجهة وذلك لأنهم لم يحاولوا السيطرة على أي منشأة عسكرية أو أمنية وإنما قاموا بنشر نقاط تابعة لهم كما هو الأمر في محافظة الحديدة.
وانتشرت النقاط التابعة لمسلحى الحوثى صباح أمس بشكل مفاجىء في مداخل المدينة، كما دخلوا إلى مطار الحديدة وسيطروا على البوابة الخارجية لميناء الحديدة، وأضاف المصدر أن عمل مسلحى الحوثى لم يتعارض مع رجال الجيش والأمن حتى اللحظة، حيث إن جميع النقاط التي قاموا بنصبها هي نقاط جديدة خاصة بهم ولم يسيطروا على النقاط العسكرية.
ومن جهته، قال عضو المكتب السياسى لجماعة أنصار الله على القحوم إن اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله في محافظة ذمار قامت بالتعاون والتنسيق مع الأمن لحماية المدينة.
" الأهرام "
اعتقال 13 في ماليزيا بشبهة الإرهاب
اعتقلت الشرطة الماليزية 13 شخصا يشتبه في أن لهم علاقات بتنظيم داعش. ونقلت صحيفة «ذى ستار» الماليزية عن خالد أبو بكر قائد الشرطة قوله إن الـ13 تم اعتقالهم خلال مداهمة مطعم في أحدى ضواحى كوالالمبور،
ليرتفع بذلك عدد المعتقلين للسبب نفسه في ماليزيا هذا العام إلى 36. وأضاف نحن نراقب باستمرار هذه الأنشطة، ولا مكان للإرهاب والتطرف في هذا البلد. كانت السلطات الماليزية قد أعلنت سابقا أن ما بين 30 إلى 40 ماليزيا غادروا إلى سوريا للمشاركة في القتال، وأن مؤيدى تنظيم داعش في ماليزيا ينشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعى بحثا عن تجنيد أشخاص جدد. ويخشى المسئولون الماليزيون أن يصبح المجندون أكثر تطرفا بعد مشاركتهم في القتال في سوريا، وأن ينقلوا أفكارهم المتطرفة إلى البلاد بعد عودتهم. كانت الشرطة الماليزية قد أعلنت في أغسطس الماضى أنها أحبطت مخططا لموجة تفجيرات لحانات وملاه ليلية وضعه متطرفون مؤيدون لداعش.
" الأهرام "
الهدوء الحذر يسود «عين العرب» .. وطائرات التحالف تشن 8 غارات
ساد الهدوء الحذر مدينة عين العرب (كوباني) الكردية السورية على الحدود مع تركيا صباح أمس تخلله بعض طلقات القناصة، بعد ليلة من الاشتباكات بين مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردى وتنظيم داعش الإرهابي، وذلك بالتزامن مع تنفيذ طائرات التحالف الدولى 8 ضربات على الأقل.
واستهدفت ضربتان منهما محيط سوق الهال، واثنتان أخريان استهدفتا منطقة المسجد الكبير في غرب المربع الحكومى الأمنى، واستهدفت احداها محيط مبنى الأسايش في المربع الحكومى الأمنى، فيما أصابت الأخرى محيط المركز الثقافى الجديد بالمدينة.
جاء ذلك عشية قيام قوات التحالف الدولى بتكثيف قصفها بشكل لافت على مواقع مسلحى داعش في الساعات الأخيرة حيث شنت أمس الأول 21 غارة على مواقع التنظيم قرب مدينة عين العرب.
وحسب المرصد السورى لحقوق الانسان، سقط 32 قتيلا من عناصر داعش في غارات للتحالف أمس الأول على مناطق داخل مدينة عين العرب ومحيطها وريفها.
" الأهرام "
تعزيزات لفك الحصار عن «عامرية الفلوجة»
مواجهات عنيفة بين الجيش العراقي والمتطرفين في الرمادي
تصدت قوات الجيش العراقي بدعم من العشائر أمس إلى هجوم واسع شنه مقاتلو تنظيم «داعش» الإرهابي استهدف مدينة الرمادي، واستمر 6 ساعات، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة عامرية الفلوجة لفك الحصار عنها.
وكان «داعش» قد شن منذ منتصف الليلة قبل الماضية هجوما من 3 محاور على الرمادي، سبقه قصف بقذائف الهاون على المدينة،واستمر الهجوم حتى الساعة السابعة من صباح أمس، إلا أن الجيش العراقى بمشاركة قوات التدخل السريع ومقاتلى العشائر، تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد التنظيم خسائر كبيرة.
وفى سياق متصل، أكد قائد شرطة ناحية عامرية الفلوجة التي يحاصرها مسلحو داعش منذ أمس الأول، وصول تعزيزات للجيش العراقى إلى البلدة، وقال الرائد عارف الجنابى:الجميع في حالة استنفار، والآن لدينا إمكانية وقوة كافية لفك الحصار عن المدينة من جميع المحاور الثلاثة، ونحن الآن بانتظار أوامر من قائد عمليات الأنبار لبدء الهجوم وفك الحصار على المدينة.
وأكد شهود عيان من سكان المدينة أن عناصر «داعش» عززوا قواتهم على أسوار المدينة ونشروا دبابات ومدرعات استولوا عليها من الجيش في السابق، فيما يحلق طيران التحالف فوق المدينة بصورة مكثفة.
جاء ذلك في الوقت الذي يعكف فيه المستشارون الأمريكيون على تقييم المناهج التدريبية التي تقدم للقطاعات العسكرية الموجودة في قاعدة كركوش بمحافظة ديالي، والتي تعد من أكبر القواعد العسكرية المتخصصة بتدريب القطاعات العسكرية وتدرس فنون القتال لجميع الأسلحة .
" الأهرام "
وفد عربي رفيع في بغداد الأحد المقبل لدعم العراق في محاربة الإرهاب
أعلن ضياء الدباس سفير العراق ومندوبها لدى الجامعة العربية أن الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية سيزور العراق الأحد المقبل، يرافقه الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة الكويت، باعتبار الكويت الرئيس الحالي للقمة العربية الحالية، وأحمد ولد تكدى وزير خارجية موريتانيا باعتبار بلاده الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية، ومن الجامعة العربية السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام، والسفير فاضل جواد الأمين العام المساعد للشئون السياسية.
ولفت الدباس في تصريح للصحفيين أمس إلى أن الزيارة تأتى في إطار دعم الجامعة العربية للحكومة العراقية الجديدة، ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب ومجابهة انتشاره، خاصة في ظل الحرب التي تخوضها دولة العراق ضد تنظيم «داعش» الإرهابى موضحا أن الدكتور نبيل العربى كان قد أعلن عن هذه الزيارة في وقت سابق، وحدد تاريخها بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مباشرة، من أجل إظهار دعم الجامعة العربية للعراق،ووفقا لذلك الإطار تأتى الزيارة التي تقوم بها الجامعة العربية للعراق لتأكيد دعم الحكومة الجديدة، وكذلك لتأكيد دعم الدول العربية لجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب، ومجابهة عصابات داعش التي تنتشر بشكل سرطانى في كل المنطقة وبصورة تشكل خطرا حقيقيا على دول المنطقة.
وأكد الدباس أهمية دور الجامعة العربية وجهودها، ودفعها للجهد العربى لخدمة قضايا الأمة العربية بشكل عام،لافتا إلى أن الإرهاب يشكل الآن تهديدا كبيرا على دول المنطقة، ومكافحته أصبحت ضرورة.
وردا على سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى الرافضة لوجود قوات عربية ومشاركته العراق في الحرب على داعش قال ان رئيس الوزراء كان واضحا، ويشير إلى طموح كبير في نظرته للتعاون العربى بصيغ أخرى تجسد وتؤكد العمل المشترك، الذي يحقق المصالح للشعوب العربية، ولا يتمنى أن تكون المشاركة من خلال الأعمال العسكرية، فالحرب تخلف دمارا وخسائر كبيرة ومتضررين وهذا ما لا نريده لأشقائنا العرب.
" الأهرام "
الحكم بمنع الأحزاب الدينية من الترشح 26 نوفمبر المقبل
حجزت محكمة الأمور المستعجلة بالإسكندرية ـ أمس ـ النطق بالحكم في دعوى منع ترشح الأحزاب القائمة على أساس ديني, من خوض الانتخابات البرلمانية، إلى جلسة 26 نوفمبر المقبل.
واستندت صحيفة الدعوى القضائية التي أقامتها الجبهة الشعبية لمناهضة إخونة مصر عدم قبول قوائم الأحزاب التي تأسست على أساس دينى في الانتخابات البرلمانية لمخالفة ذلك لنص الدستور المانع من قيام أحزاب على أساس دينى خشية تعرض مجلس النواب القادم للحل.
وضمت قائمة الأحزاب الدينية:« «الحرية والعدالة»، و«الوسط الجديد»، و«النور»، و«الفضيلة»، و«الأصالة»، و«النهضة»، و«الإصلاح»، و«النهضة»، و«مصر القوية»، «والوطن»، و«حزب البناء والتنمية»، و«حزب العمل الإسلامي المصري».
" الأهرام "
النور: انتهينا من اختيار 70% من مرشحي الحزب للبرلمان
عقد حزب النور الثلاثاء الماضي أول اجتماع له بعد إجازة عيد الأضحى المبارك بحضور المهندس جلال مرة أمين عام الحزب ورؤساء القطاعات وأمناء المحافظات لبحث آخر الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب.
وأوضح المهندس جلال مرة أمين عام الحزب أنه تمت مناقشة آخر ما توصلت إليه المجمعات الانتخابية بالمحافظات, مشيراً إلى انتهاء الحزب من اختيار أكثر من 70% من المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات باسم الحزب.
وأشار مرة إلى أنه تم تأكيد اتخاذ خطوات سريعة للانتهاء من اختيار باقى المرشحين سواء على القائمة أو الفردي، كما تمت مناقشة عمل الغرف المركزية والفرعية لإدارة الحملة الانتخابية لتكون على أهبة الاستعداد مع بداية الإجراءات الانتخابية, وتأكيد استكمال هيكل الغرف الفرعية بالمركز والمحافظات المختلفة. وأضاف أن الحزب يجهز لعمل دورات تدريبية لكيفية إدارة الحملات الانتخابية بالإضافة إلى دورات تثقيفية للمرشحين الذين سيختارهم الحزب، في كيفية تواصل المرشحين مع الجماهير وتعريفه بدور النائب في البرلمان، وكيفية التعامل مع القضايا الملحة, مشيراً إلى أن الهدف من هذه الدورات رفع الوعى السياسى للمرشحين لتقديم عضو برلمانى يناسب المرحلة التي تعيشها الدولة المصرية.
" الأهرام "
ضغوط أمريكية على العرب لمواجهة «داعش» بريًّا
كثفت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة غاراتها الجوية على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، في الوقت الذي يواصل فيه مسلحو التنظيم التقدم على جبهتين للسيطرة على مدينة «عين العرب» السورية الحدودية، ومحافظة الأنبار العراقية، فيما أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن التحالف الدولى مستعد لقتال طويل ضد «داعش»، وذلك خلال اجتماع لقادة عسكريين من ٢٢ دولة في واشنطن، من بينها مصر.
وبينما سعى الاجتماع إلى تقييم استراتيجية أوباما والحملة الجوية على «داعش» والمراحل التالية من الحرب على التنظيم، قالت مصادر أمريكية موثوقة إن واشنطن تسعى من خلال الاجتماع، الذي يستمر يومين، إلى الضغط على الدول العربية للقيام بالمزيد من الجهود العسكرية لوقف تقدم مسلحى «داعش»، وإلى نشر قوات عربية برية في سوريا.
ويترأس الاجتماعات الجنرال مارتن ديمبسى، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، ويشارك فيها قادة عسكريون من ٢٢ دولة، بينهم ممثلون لتركيا والسعودية، وحضره من مصر الفريق محمود حجازى، رئيس أركان القوات المسلحة.
وأعرب «أوباما»، في ختام اجتماعه مع القادة العسكريين في التحالف الدولى ضد الإرهاب، في قاعدة أندروز الجوية خارج واشنطن، أمس الأول، عن «قلقه الشديد» بشأن التقدم الذي حققه «داعش» في «عين العرب» بشمال سوريا، وفي غرب العراق.
وأكد «أوباما» أن «الضربات الجوية للائتلاف ستستمر في كل من هاتين المنطقتين»، مضيفًا: «الحملة مازالت في مراحلها الأولية، وستكون هناك أيام للتقدم وفترات من الانتكاسات، لكن ائتلافنا متحد وراء هذا المسعى طويل الأمد». وميدانيًا، شن التحالف الدولى ٨ غارات جديدة استهدفت مواقع «داعش» في «عين العرب» ومحيطها، بحسب ما أفاد «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، وقال البيت الأبيض إن أثر الضربات الجوية سيكون محدودًا بسبب عدم وجود قوات على الأرض، لكنه أضاف أن الأدلة تشير حتى الآن إلى «نجاح استراتيجيته»، وقتل ٣٢ مسلحا من التنظيم في سوريا، بينما قتل أكثر من ٦٠ في العراق، فيما بات التنظيم يحكم قبضته على الأنبار ويتمدد في الفلوجة ويتجه إلى محاصرة بغداد وكركوك، ونجح في إحكام سيطرته على عين العرب السورية رغم غارات التحالف.
" المصري اليوم"
ضبط قنابل «القسام- حماس» وأسلحة آلية في ٤ محافظات
ضبطت مباحث الدقهلية، فجر أمس، قنابل مدون عليها «كتائب القسام- حماس»، وكميات كبيرة من الذخيرة بحوزة تشكيل عصابى لقطع الطرق وسرقة السيارات بالإكراه بقرية ميت أبوخالد، مركز ميت غمر. كما تم ضبط وإبطال مفعول قنابل بدائية بعدة محافظات.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء السعيد عمارة، مدير المباحث، بورود معلومات بقيام ٥ أشخاص بناحية ميت غمر بتكوين تشكيل عصابي لسرقة السيارات وهم سيد محمد السيد السباعي، ٢٠ سنة، عاطل، والسابق اتهامه في ٥ قضايا سرقة بالإكراه، ومحمد أحمد جاد الله، وشهرته محمد العرباوي، ٢٢ سنة، عاطل، ومحمود طلعت متولى، وشهرته كويلا، ٣٠ سنة، سائق، ومحمد نبهان محمد، وشهرته أبوالهدد، ٢٣ سنة، عاطل، ومحمد السيد محمد، ٣٠ سنة، سائق، وأنهم وراء ارتكاب واقعة المحضر رقم ١٥٩٣٧/٢٠١٤ جنايات مركز ميت غمر «سرقة سيارة بالإكراه»، وتم ضبط المتهمين وبحوزتهم بندقية آلية بالخزينة و٣ فرد خرطوش وروسى، و٤ خزن خاصة بالأسلحة الآلية بداخل كل منها ٢٥ طلقة و٢ قنبلة يدوية مدون عليهما كتائب القسام «حماس».
وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات والضبط اعترفوا باستخدامهم الأسلحة المضبوطة في سرقة السيارات بالإكراه، كما أضاف الخامس بقيامه بإخفاء كمية من الأسلحة والذخائر لدى ٣ مواطنين آخرين وأرشد عنهم، وتبين أنهم بحوزتهم قنبلة يدوية خضراء اللون مدون عليها كتائب القسام «حماس» و٧٠ طلقة عيار ٧.٦٢×٣٩ مم وبندقية آلية عيار ٧.٦٢×٣٩ مم وخزينة. واعترف المتهمون بسرقة ٥ سيارات، وبإرشادهم تم ضبط السيارة الأخيرة بمدينة الزقازيق، وتم التحفظ على المضبوطات على ذمة تصرفات النيابة العامة.
وفي المنيا، عثرت أجهزة الأمن على قنبلة هيكلية وضعها مجهولون بجوار نقطة مرور طنبو ببنى مزار. وانتقل خبراء المفرقعات، وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة، وبفحص القنبلة التي تم زرعها بجوار نقطة مرور طنبو تبين أنها عبارة عن قنبلة هيكلية خالية من المتفجرات ومكونة من بعض قطع الخشب موصلة ببعضها على هيئة صوابع تشبه الديناميت ومربوط بها أسلاك تم توصيلها ببطارية تليفون محمول، فيما قامت قوات الشرطة وخبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة بحثا عن قنابل أو أجسام غريبة بالمنطقة.
وفي الشرقية، أخلت الأجهزة الأمنية، أمس، محكمة الزقازيق الكلية بميدان الزراعة فور تلقيها بلاغا بالعثور على جسم غريب داخل المجمع. وسيطرت حالة من الذعر على أجواء محكمة الزقازيق بميدان الزراعة بسبب العثور على قنبلة بداخلها، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول القنبلة، التي وضعها مجهولون داخل المحكمة، دون إصابات.
وأثناء تفقد النقيب أحمد اللبيشى، معاون مباحث قسم أول بندر كفرالشيخ، للحالة الأمنية بمدينة كفرالشيخ اشتبه في شخصين مجهولين يستقلان دراجة نارية بدون لوحات معدنية، وعند محاولة استيقافهما للاشتباه فيهما قاما بإلقاء ٢ كيس بلاستيك بشارع جانبى بتقسيم التجاريين وفرا هاربين، وانتقل للموقع ضباط القسم ورجال المفرقعات والحماية المدنية، وبالفحص تبين وجود ٨ بطاريات ١.٥ فولت ومكثف كهربائى متصل بمفتاح سيارة بالريموت كنترول بدون مواد متفجرة، وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير محضر بالواقعة برقم ٦١٥٤ إدارى القسم لسنة ٢٠١٤ ويكثف رجال الأمن جهودهم للتعرف عليهما.
" المصري اليوم "
اليمن على طريق التفكك
تفاقمت حدة الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن، مع تمدد الحوثيين وسيطرتهم على ميناء الحديدة في محافظة ذى مار، على البحر الأحمر، كما سيطروا على مدينة إب، في الوقت الذي واصل فيه الحراك الجنوبى حملة العصيان المدنى، لإجبار حكومة صنعاء الهشة على قبول استقلال الجنوب، وطالب الحراك شركات النفط الأجنبية المنتجة للنفط والغاز في المنطقة بوقف صادراتها على الفور، كما أمهل الحكومة حتى ٣٠ نوفمبر الجارى، لإجلاء جنودها وموظفيها من المناطق الجنوبية، وهي ذكرى جلاء البريطانيين عن الجنوب.
وقال ردفان الدبيس، رئيس اللجنة الإعلامية لمليونية «١٤ أكتوبر»، الممثلة للحراك الجنوبى، في بيان، إنه يجب على الشركات التي تستخرج النفط من الجنوب أن تتوقف عن تصديرها.
وأضاف أنه في حال لم تستجب تلك الشركات للمهلة التي أُعطيت لها، فإن الجنوبيين سيُقْدِمون على حقهم المشروع للدفاع عن حقهم في فك الارتباط. وأشار الدبيس إلى أن الجنوبيين بدأوا اعتصامهم الذي قد يستمر حتى نهاية ٣٠ نوفمبر، لافتا إلى احتمال توسيع تلك الاعتصامات وجعلها مفتوحة إلى أن يتم تحقيق مطالبهم.
وفى غضون ذلك، قال مصدر أمنى يمنى إن مئات المسلحين من جماعة أنصار الله «الحوثى» وصلوا إلى مدينة «إب»، وسط البلاد، ونشروا عدة نقاط تفتيش فيها، كما حاولوا التوغل في مدينة البيضاء وسط البلاد، وخاضوا معارك مع مسلحى تنظيم القاعدة، ويأتى ذلك بعد أن قام مسلحون حوثيون بنشر عدة نقاط تفتيش في مدينة ذمار، ١٠٠ كيلومتر جنوب العاصمة صنعاء، واحتلوا ميناء الحديدة، بما قد يشكل تهديدا لمضيق باب المندب.
وانتشرت النقاط التابعة لمسلحى الحوثى، بشكل مفاجئ في مداخل المدينة، كما دخلوا إلى مطار الحديدة، وسيطروا على البوابة الخارجية لميناء الحديدة. وأجَّلَت جماعة الحوثى رفع مخيمات الاعتصام حتى يؤدى خالد بحاح، رئيس الوزراء الجديد، اليمين الدستورية كرئيس جديد للحكومة».
" المصري اليوم "
«غاز الشرطة» يفض اشتباكات الإخوان مع الأمن الإداري بحرم «الزقازيق»
أطلقت قوات الأمن المركزي بالشرقية الغاز المسيل للدموع، أمس، عقب دخولها حرم جامعة الزقازيق لتفريق الاشتباكات بين الأمن الإداري وطلاب الإخوان، بعد تنظيمهم مسيرة من ساحة الحرية بكلية الهندسة جابت عدداً من الكليات، وإطلاقهم الشماريخ والألعاب النارية، واشتباكهم مع أفراد ألأمن الإداري، ما دفع الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة، لاستدعاء قوات الشرطة المرابطة أمام بوابات الجامعة. ومشطت القوات حرم الجامعة لضبط مثيري الشغب من طلاب الإخوان. وفي دمياط، أمر المستشار محمد مجدي الزنفلي، المحامى العام لنيابات دمياط، أمس، بحبس ٨ من طلاب الإخوان بجامعة دمياط ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتورط في التخطيط لإثارة الشغب مع بداية العام الدراسى داخل الجامعة والانتماء لجماعة محظورة قانوناً.
وفى الغربية، نظم المئات من طلاب الإخوان بجامعة طنطا مظاهرة داخل المجمع الطبى تنديداً بالقبض على زملائهم، ورددوا هتافات معادية للشرطة والجيش ورفعوا شارات رابعة وصوراً لزملائهم المقبوض عليهم، وطالبوا بالإفراج عنهم. وفي الوادى الجديد، خلت الكليات بالواحات من أي تواجد لأفراد أمن شركة «فالكون»، بالرغم من تبعية الكليات لجامعة أسيوط التي استعانت بالشركة لتأمين الدراسة داخل الجامعة، وبدأت الدراسة في كليات الطب البيطرى والزراعة والعلوم والآداب والتربية والتربية الرياضية بالوادى الجديد، بحراسة من أفراد الأمن الإدارى، وشهدت الدراسة بكليتى الزراعة والطب البيطرى حالة من الارتباك بعد أن تم نقل الكليتين لفرع الجامعة الجديد شمال مدينة الخارجة،حيث لجأت المحافظة إلى تخصيص خط سير للنقل الجماعى للتيسير على الطلاب في الانتقال.
من ناحية أخرى، شن اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية هجوماً على اللائحة الطلابية الجديدة التي اعتمدها الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، أمس، تمهيداً للعمل بها وتنفيذها في إدارات رعاية الشباب بمختلف الجامعات، مؤكداً أنها استنساخ للائحة ٧٩ القديمة، ولن يتم الاعتراف بها.
وقال محمود رمضان، رئيس اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية، عضو اتحاد طلاب مصر، لـ«المصرى اليوم»، إن الغالبية العظمى من اتحادات طلاب الجامعات ترفض الاعتراف باللائحة، معرباً عن أسفه لتمرير اللائحة الطلابية القديمة التي قوضت أحلام الطلاب في حفظ كرامتهم وآدميتهم داخل الجامعة، على حد تعبيره. وطالب باهر عادل، نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، بإلغاء اللائحة أو تعديل بعض بنودها بما يتفق وآدمية الطلاب ويحفظ حقوقهم، ووصف اعتماد وزير التعليم العالى، اللائحة، قبل إجراء الانتخابات الطلابية بشهر واحد فقط بـ«المريب».
" المصري اليوم "
بنغازي تنتفض ضد الإرهاب
بدأ الجيش الوطني الليبي معركة «تحرير» بنغازي من المتطرفين بهجوم برى على عدة محاور تحت غطاء جوى مكثف، في الوقت الذي احتشد فيه أهالي المدينة الواقعة شرق ليبيا فيما يعرف بـ«انتفاضة ١٥ أكتوبر»، أمس، للقضاء على المسلحين.
واستهدف القصف الجوي والمدفعي الذي شنته مقاتلات الجيش الليبي، تحت قيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مواقع ميليشيات «درع ليبيا» المتطرفة في المدينة وفي محيطها، وسط معارك عنيفة يخوضها الجيش، تمكن خلالها من دخول بعض الأحياء في بنغازى كان المتطرفون من تنظيم «أنصار الشريعة» يحكمون سيطرتهم عليها، وتمكنت قوات موالية لحفتر، ومتظاهرو انتفاضة ١٥ أكتوبر من السيطرة على مقر كتيبة ١٧ فبراير التابعة لرئاسة الأركان التي تدعم المسلحين الإسلاميين.
يأتى هذ بالتزامن مع إعلان حفتر، أمس الأول، أن القوات الموالية له صارت جاهزة لتحرير مدينة بنغازى من «الإرهابيين».
من جهة ثانية، نفت رئاسة الجمهورية، ما أعلنته وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية عـن قصف مقاتلات مصرية لميليشيات إسلامية شرق مدينة «بنغازى» الليبية، مؤكدة أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، إن ما يتردد بهذا الشأن كلام غير صحيح، مطالبا وسائل الإعلام المختلفة بتحرى الدقة في نقل مثل هذه الأخبار.
فيما نفى الناطق الرسمى باسم رئاسة أركان الجيش الليبى، أحمد المسمارى، مشاركة طائرات مصرية في توجيه ضربات عسكرية لميليشيات متطرفة في مدينة بنغازى الليبية.
" المصري اليوم "
«إخوان القاهرة» يتظاهرون بالشماريخ.. ومدرعات الشرطة تحاصر الجامعة
استعانت قوات الشرطة بالمدرعات وسيارات الأمن المركزى، التي انتشرت في محيط جامعة القاهرة، أمس، لمواجهة «شغب وفوضى» طلاب جماعة الإخوان. وتظاهر العشرات من طلاب الجماعة داخل الحرم الجامعى، وانطلقوا في مسيرة من ساحة كلية حقوق، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة. وانطلقت مسيرة للعشرات من طلاب الإخوان بكلية طب قصر العينى، طافت حرم الكلية للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين وعودة المفصولين. ونظم العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس مسيرة، أمس، من أمام مسجد الكلية، احتجاجا «على التعامل الأمني مع زملائهم بهندسة الإسكندرية».
وفي جامعة الأزهر، تمكنت قوات الأمن، بالتعاون مع أفراد الأمن الإداري، أمس، من تفريق مسيرة لطلاب الإخوان قبل انطلاقها، داخل الجامعة. وقال الدكتور عبدالحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، إنه أثناء جولاته، أمس الأول، برفقته القيادات الأمنية، عثر على جوال ملىء ببيانات تابعة لحركة تدعى «فرسان» تابعة للإخوان تحرض الطلاب على ارتكاب العنف.
ونظمت العشرات من طالبات جامعة الأزهر بكلية الدراسات الإسلامية مسيرة بدأت من أمام الكلية، ورفعن «شارات رابعة العدوية».
في المقابل، دعت حركات تابعة لما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، أنصارها إلى حصار منازل رؤساء الجامعات والقضاة والمسئولين عن العملية التعليمية، للتنديد باعتقال عدد من الطلاب
وعلى صعيد الأزمة، كشف اللواء محمد الشنهابى، العضو المنتدب لشركة فالكون للأمن الخاص، عن إصابة أحد أفراد الأمن الإدارى بجامعة الزقازيق بطلق خرطوش في يده إثر إطلاق النار عليه من جانب بعض طلبة الإخوان والخارجين على القانون. وقال الشنهابى لـ«المصرى اليوم» إن أفراد الأمن التابعين للشركة لديهم تعليمات بحسن معاملة الطلبة.
" المصري اليوم "
«انفجار الإسعاف»: إصابة ١٤ بينهم «حامل» ونجاة ضابطين من الموت
انفجرت قنبلة بدائية الصنع بمحيط دار القضاء العالي، مساء أمس الأول، ما أسفر عن إصابة ١٤ شخصا، بينهم ٤ في حالة حرجة. وكشفت تحقيقات النيابة أن القنبلة زرعها مجهول أسفل الحواجز الحديدية الخاصة بالخدمة الأمنية المتمركزة بتقاطع شارعى رمسيس مع ٢٦ يوليو.
وأفادت التحقيقات بأن الضابطين المعينين في الخدمة تحركا من مكانهما مصادفة قبيل الانفجار، وأصيب أحدهما بجروح قطعية، وكشفت المعاينة أن الانفجار نتج عنه تحطم واجهات ٥ محال تجارية.
ورصدت «المصرى اليوم» مشاهد الواقعة بعد دقائق قليلة في محيطها، حيث تناثرت دماء المصابين في الشارع، وساد الرعب والخوف بين المارة الذين هرولوا إلى محطة مترو «جمال عبدالناصر» (الإسعاف)، وحملت حكايات المصابين طابعاً إنسانياً خاصاً، حيث كان من بينهم سيدة «حامل» وضابط مصاب رفض نقله للمستشفى قبل وصول التعزيزات الأمنية. من جهة أخرى، فجر مجهولون يرجح انتماؤهم لتنظيم «أنصار بيت المقدس» خط تصدير الغاز الطبيعى المتجه إلى الأردن، جنوب شرقى العريش في شمال سيناء، مساء أمس الأول، ودمر الجيش مخزن أسلحة في رفح، كان بداخله ٥ أطنان من المواد الخام وهياكل ومعدات تستخدم في صناعة الصواريخ والعبوات الناسفة، وانفجرت عبوة ناسفة بعد مرور أتوبيس نقل جنود من أحد طرق العريش بثوانٍ قليلة، دون إصابات.
" المصري اليوم "
تأجيل محاكمة 23 إخوانيًا في «اقتحام قسم شرطة بني مزار» بالمنيا
أجلت محكمة جنايات المنيا، محاكمة 23 إخوانيًا من بينهم رئيس المكتب الإداري لإخوان المنيا، ومتهمين في قضية محاولة اقتحام مركز شرطة بني مزار لأول ديسمبر المقبل، لمخاطبة الخارجية لإحضار شهادة تحركات لمتهم أقر أمام المحكمة أنه كان في دولة قطر وقت وقوع الأحداث.
كانت هيئة المحكمة نظرت الدعوى المحالة من نيابة شمال المنيا في محاولة اقتحام مركز شرطة بني مزار من قبل عناصر جماعة الإخوان في 14 أغسطس من العام الماضي عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، والمتهم فيها 23 شخصًا بينهم ممدوح مبروك، رئيس المكتب الإداري لإخوان المنيا، ووكيل وزارة التعليم السابق، وقررت التأجيل لمخاطبة الخارجية لإحضار شهادة تحركات للمتهم مختار إبراهيم هندي الذي أقر أمام المحكمة أنه كان في دولة قطر وقت وقوع الأحداث.
" المصري اليوم "
مصدر بالتعليم: تفكيك قنبلة أمام مدرسة بالشرقية وتعطيل الدراسة بها
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن قوات الحماية المدنية بمحافظة الشرقية، تمكنت من إبطال مفعول قنبلة، زرعها مجهولون أمام باب مدرسة "تل محمد" الابتدائية، للتعليم الأساسى. وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن عاملا بالمدرسة، وجد أثناء فتحه البوابة صباح اليوم الخميس، عبوة كرتونية، بها جسم غريب، فأبلغ مدير المدرسة على الفور، لتحضر الجهات الأمنية، وتبطل مفعولها، مشيرًا إلى أن العملية الدراسية مُعطّلة.
"اليوم السابع"
إحباط محاولة تفجير رتل أمنى وتدمير مستشفى لمسلحين بشمال سيناء
أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء، عن تمكن قوات أمنية خاصة بشمال سيناء عن إحباط عملية إرهابية استهدفت رتلا أمنيا برفح، فيما تم تدمير مستشفى ميدانى وعدة بؤر إرهابية خلال حملات أمنية في غضون الـ24 ساعة الماضية. وقالت المصادر إن أهالى أبلغوا عن وجود عبوة ناسفة على طريق بالقرب من أحد المعسكرات برفح قبيل لحظات من مرور رتل أمنى، وتوجهت القوات المختصة للموقع وفجرت العبوة الناسفة دون وقوع خسائر. وعثرت القوات الأمنية خلال حملة لها جنوب رفح على غرفة مجهزة بمعدات طبية يشتبه أنها مستشفى ميدانى خاص بالعناصر المسلحة، وقال مصدر إنه تم تدمير هذه الغرفة بمحتوياتها إلى جانب 14 منزلاً و32 عشة، وورشة إصلاح سيارات ودارجات نارية ومزرعتين، وألقى القبض على 3 عناصر للاشتباه بهم خلال هذه الحملة.
"اليوم السابع"
(أ ش أ): مشاركة مصرية باجتماعات التحالف الدولي ضد داعش في أمريكا
اجتمع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي مع كبار مسئولي الدفاع لواحد وعشرين دولة من أعضاء التحالف الدولي لمواجهة داعش، وذلك لبحث مساهمات الدول في الحملة العسكرية الحالية الموجهة ضد التنظيم الإرهابي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ستيف وارين إن الاجتماع الذي عقد بقاعدة آندروز الجوية الأمريكية بولاية ماريلاند يعد فرصة لتقييم التقدم الذي أحرزه التحالف، ومواصلة التنسيق بين الدول الأعضاء وفقا لقدرات كل منها. شارك في الاجتماع كل من مصر والبحرين والعراق والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وكندا والدنمارك وألمانيا وإسبانيا ولبنان والكويت والأردن ونيوزلندا وقطر وتركيا وأستراليا وهولندا. وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد التقى بالمشاركين في الاجتماع، حيث أكد أن الحملة ضد تنظيم "داعش" ومازالت في مراحلها الأولى، موضحاً أنه تم تحقيق بعض النجاحات منها وقف تقدم التنظيم في مدينة أربيل، والحفاظ على أرواح العديد من المدنيين من التعرض لمذابح في جبل سنجار واستعادة سد الموصل وتدمير عدة أهداف تابعة لداعش في العراق وسوريا.
"اليوم السابع"
إحباط محاولة تفجير عبوة ناسفة برفح دون إصابات
أحبطت منذ قليل، قوات الأمن محاولة تفجير عبوة ناسفة في طريق القوات بمنطقة الأحراش بمدينة رفح، حيث تم تفكيكها وإبطال مفعولها، دون أية إصابات أو خسائر . وأكدت المصادر الأمنية أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من الأهالى بقيام مسلحين مجهولين بوضع عبوة ناسفة على الطريق المؤدى إلى معسكر الأمن المركزى بمنطقة الأحراش برفح، وذلك بهدف انفجارها عند مرور حافلات الجنود، وأنه على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وخبراء المفرقعات الذين توصلوا إلى العبوة، حيث تم تفكيكها وإبطال مفعولها ومنع تفجيرها دون أية خسائر أو إصابات . وقامت القوات بتمشيط المنطقة والمناطق المجاورة، بحثا عن أية عبوات ناسفة أخرى، ولضبط المتورطين فيها.
"اليوم السابع"
البنتاجون: مقتل المئات من داعش إثر ضربات التحالف حول كوبانى بسوريا
أعلن الأميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون، أن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي للدفاع عن كوباني الكردية، أسفرت عن مقتل "مئات" المقاتلين من تنظيم داعش. ونقل راديو (سوا) الأمريكي، مساء أمس الأربعاء، عن كيربي من واشنطن قوله "نعتقد أننا قتلنا مئات المقاتلين من داعش في كوباني وحولها"، لكنه تدارك أن "كوبانى لا تزال مهددة بالسقوط". ومن جهة أخرى، أفاد المبعوث الأمريكى لدى التحالف لمحاربة داعش، الجنرال المتقاعد جون آلن، بأن الضربات التي تقودها الولايات المتحدة حول مدينة كوبانى السورية تهدف إلى التخفيف عن المقاتلين الأكراد وكسب الوقت لبناء قدرات القوات المقاتلة ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش في سوريا. وقال آلن للصحفيين "نضرب أهدافا حول كوبانى لأغراض إنسانية"، وتردد الجنرال في القول ما إذا كان هناك هدف استراتيجى وراء هذه الضربات. وأضاف أنه بالنظر إلى واقع الأمر في كوبانى اتضح أنه من الضرورى تقديم الدعم، للتخفيف عن المقاتلين المدافعين عن كوبانى وإعطائهم بعض الوقت، لإعادة ترتيب القوات على الأرض.
"اليوم السابع"
أبو مازن: إذا نجحت حماس في الانتخابات الرئاسية سأسلمها السلطة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن: إن هناك بندين للمصالحة، أولهما تشكيل حكومة من مستقلين وتكنوقراط، والثاني إجراء انتخابات، لافتاً إلى أنه تم تشكيل حكومة في 2 يونيو، وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات 6 أشهر، مضيفا: "إلا أننا فوجئنا في 12 يونيو بخطف اليهود الثلاث، ثم قتلوا ثم يخرجون في إسطنبول بالإعلان عن خطف اليهود وقتلهم، وذلك من أجل أن تدخل الضفة الغربية في الانتفاضة، وهو ما يجرنا لمعركة لا تخصنا". وتابع خلال لقائه مع الإعلامي "خيرى رمضان"، ببرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى": "جاهز للانتخابات الرئاسية غداً، وإذا نجحت حماس تتسلم السلطة". وقال أبو مازن، إن قضية إعادة إعمار غزة مأساة، حيث يتم التعمير ثم التدمير أكثر من مرة، مؤكداً على ضرورة الحل السياسى للقضية الفلسطينية، بوجود دولة فلسطينية مستقلة تشمل الضفة الغربية وغزة والقدس، وعند ذلك تكون الأمور أفضل.
"اليوم السابع"
شكر: اجتماع التيار الديمقراطي بمحلب تطرق لـ"الإرهاب" خاصة في ليبيا
عبد الغفار شكر
قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: إن أحزاب التيار الديمقراطي عرضت على المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزارء خلال اللقاء الذي جمعهما، رؤيتها بشأن قانوني التظاهر والانتخابات وأهمية التعامل مع طلاب الجامعات في إطار سياسي وليس أمنيا، وضرورة احترام آراء الطلاب عند أعداد اللائحة الطلابية وعرض اللائحة عليهم. وأضاف شكر في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحضور ناقش ملف الفلاحين وأهمية النظر لهم وقضاياهم، خصوصا بعد ارتفاع أسعار الأسمدة، لافتا إلى أن الحضور تطرقوا أيضا إلى ملف دور مصر في محاربة الإرهاب، مطالبين بأن يكون الدور الأكبر لمصر في ليبيا، خصوصا أنها دولة الجوار لمصر، وأن يكون للقاهرة رؤية شاملة في هذا الملف.
"اليوم السابع"
خبير إسلامي: طلاب الإخوان يستغلون الأحداث لجذب متعاطفين لمظاهراتهم
قال أحمد ربيع الغزالي الخبير في شئون الحركات الإسلامية: إن طلاب جماعة الإخوان تستغل بعض الأحداث في الجامعات المصرية من أجل ضم بعض المتعاطفين معها في المظاهرات التي يدعون لها داخل الحرم الجامعى، موضحا أن البيان الذي أصدرته الجماعة مؤخرا تدعو فيه طلابها للتصعيد سيكون فشل جديد يضاف إلى الإخوان. وأضاف "الغزالي" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن طلاب الجامعات أكثر وعيا بمخططات جماعة الإخوان، مؤكدا في الوقت ذاته أن جماعة الإخوان تستغل أحداث مثل الطوابير أمام الجامعات وشركات الأمن لجلب متعاطفين لمظاهراتهم، موضحا أن تلك الدعوات التي تقوم بها الجماعة لإشعال الجامعات سيكون مصيرها الفشل. وكانت جماعة الإخوان دعت في بيان لها طلاب الجامعات إلى التصعيد، مشيرة إلى أن مظاهرات الطلاب بالجامعات كانت أقوى فعالياتها خلال العام الماضي.
"اليوم السابع"
نائبات قادمات": دعوات الإخوان للتظاهر باسم الغلابة متاجرة بالفقراء
قالت الدكتورة ناهد شاكر، مؤسس حركة "نائبات قادمات"، وأمين المرأة بحزب "حماة الوطن": إن الدعوات التي دعت إليها بعض الحركات الإخوانية للتظاهر يوم الجمعة المقبل من أجل الغلابة ما هي إلا متاجرة بالمواطنين ومحاولة لتصدير المشهد السياسي للشعب المصري واستغلال آلام الفقراء. وتابعت في تصريح لـ"اليوم السابع"، هذه الدعوة هي إعلان عن فشل وإفلاس هذه الجماعة الإرهابية التي استغلت كل شىء وتاجرت بالغالي والنفيس من أجل الاستيلاء على البلاد، ولكنها فشلت، وذلك بعد أن فشلت في التظاهر واستغلال الطلبة في الجامعات فلجأت إلى اللعبة الرخيصة وهي المتاجرة بالغلابة.
"اليوم السابع"
نقل 5 قيادات تكفيرية بشمال سيناء للتحقيق معهم بالقاهرة
كشفت مصادر بمديرية أمن شمال سيناء، عن نقل أجهزة الأمن 5 قيادات تكفيرية إلى مقرات أمنية بالقاهرة للتحقيق معهم، ووصفت تلك القيادات بشديدة الخطورة. وقالت المصادر: إن التحقيقات مع تلك القيادات ستكشف عن خيوط جديدة في ملف محاولات داعش دخول الأراضي المصرية واستغلال وجود عناصر تكفيرية بسيناء. على صعيد متصل، أفرجت قوات الأمن بشمال سيناء عن 7 من المشتبه بهم والذين سبق القبض عليهم خلال حملات أمنية وتبين من التحقيقات أنهم غير ضالعين في أعمال عنف ضد قوات.
"اليوم السابع"
الجنايات تجدد حبس 3 من الإخوان 45 يوما لاتهامهم بإثارة الشغب بالمطرية
قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار ثروت حماد رفض استئناف 3 متهمين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين وتجديد حبسهم 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بإثارة الشغب والعنف في القضية رقم 6536 لسنة 2014 المطرية. وأسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة وهم كل من "محمود.م.ع" و"عصام.ع.س" و"ربيع.م.ى" ارتكاب جرائم التجمهر والشغب والتظاهر بدون ترخيص والانضمام لجماعة إرهابية تمتلك أسلحة نارية وذخائر وتهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام.
"اليوم السابع"
"الإخوان" يبدأون مرحلة "الرصاص" في الجامعات
إصابة فرد أمن بطلقات نارية وخرطوش في "الزقازيق".. والشرطة تدخل "الأزهر" لتفريق المظاهرات.. و"الجماعة" تحرض على محاصرة منازل رؤساء الجامعات
واصل طلاب تنظيم "الإخوان" أعمال العنف داخل الجامعات أمس؛ ما اضطر قوات الشرطة إلى دخول جامعة الأزهر، وكان المشهد الأبرز في جامعة الزقازيق، حيث وقعت اشتباكات بين الإخوان والطلاب داخل الحرم الجامعي، وتبادلوا التراشق بالحجارة والشماريخ، ما أسفر عن إصابة فرد أمن إداري بطلقات رصاص وخرطوش.
في جامعة الأزهر بالقاهرة عثر أفراد الأمن الإداري على منشورات وشماريخ في الساعات الأولى من صباح أمس خلف سور الجامعة المطل على شارع "المخيم الدائم"، كما نظم طلاب الجماعة مسيرات محدودة في جامعتي "القاهرة" و"عين شمس" مهددين بتنظيم مسيرات حاشدة في مختلف الجامعات اليوم.
وقال الدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس، خلال مؤتمر صحفي أمس: لمناقشة الأوضاع الأمنية إنه "لا بديل عن الاستعانة بالشرطة لضبط الأمن في الجامعة باعتبارها جزءا رئيسيا من منظومة الأمن، بينما مهمة شركة فالكون هي ضبط الوضع على مداخل الجامعة فقط"..
"الوطن"