في الوقت الذي أكدت فيه مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أن وزراء في الحكومة البريطانية يدرسون حاليًا الاحتمالات الممكنة للمنع دون استهداف المدنيين في سوريا ، خاصةً في حلب التي أصبحت أكثر مدينة مدمرة على مستوى العالم 

أشارت صحيفة "تيليجراف" عن المصادر قولها: إن الوزراء يدرسون إمكانية تطبيق مناطق آمنة، أو مناطق لا يمكن قصفها.

وقال كولونيل في الجيش البريطاني لصحيفة "تيليغراف": إن هناك حلًّا عسكريًّا لحماية المدنيين من خلال إنشاء مناطق آمنة في محيط المستشفيات شمال غرب سوريا. قال راعي ابرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر: إن ثلاثة آلاف عائلة مسيحية عالقة في مدينة الحسكة السورية بسبب الحرب. مطالبًا بضرورة وقف القتال للمساعدة على إجلاء المحاصرين وتوفير المساعدات الإنسانية لهم. وأوضح سفر في تصريح لقناة تلي لومير اللبنانية أن "الوضع في الحسكة مأساوي، وهناك بين 2000 إلى 3000 عائلة مسيحية محاصرة في منازلها، بسبب القتال المتواصل والذي انتقل إلى بين الأحياء والشوارع".وقال سفر: إن "اتصالات جرت لطرح هدنة بين المتقاتلين عن طريق الروس، ولا نعلم متى ستنهار هذه الهدنة الهشة بين الطرفين"، داعيًا في الوقت ذاته "المنظمات الدولية خاصةً الأمم المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للعوائل في المدينة، والذين هم بأمس الحاجة لها".وأضاف سفر أن "المسيحيين بالمدينة لا علاقة لهم في الحرب الدائرة"، مشيرًا إلى أن "ما نحتاج له هو هدنة طويلة للمساعدة على توفير ملاذ للمحاصرين في مدينة القامشلي أو القرى المجاورة الآمنة، وإيصال المساعدات لهم".