تسود حالة من القلق الشديد في ولاية مسيسيبي الامريكية لغموض جريمة قتل تعرضت لها راهبتين كاثوليكتين حيث أعلنت الشرطة الأمريكية أن راهبتين قتلتا في منزلهما في ولاية مسيسيبي جنوب الولايات المتحدة.وقال مسؤول أمني أن الراهبتين هما باولا ميريل، من رهبنة "محبة الناصرة" في كنتاكي، ومارغريت هيلد، من رهبنة القديس فرنسيس في ميلووكي. مشيرًا إلى وجود علامات اقتحام في المنزل، كما أن سيارة الضحيتين غير موجودة.والراهبتان تعملان كممرضتين في عيادة ليكسينغتون الطبية، على بعد 10 كيلومترات من منزلهما في ديورانت، وهي مدينة في جزء ريفي فقير من الولاية. لكنهما لم تأتيا إلى العمل كالمعتاد مما دفع زملائهما في العمل لاستدعاء الشرطة.واكتشف ضابط شرطة جثتيهما في منزلهما، وأكدت إدارة الأمن العام في المدينة أن الراهبتين كانتا ضحية عملية قتل، لكنها لم تكشف الدافع وراء عملية القتل حتى الان 

حيث يتخوف البعض من ان تكون هناك عملية ارهابية وراء مقتل الراهبتين الامر الذي ياكده قيام الذئاب المفردة الداعشية بعدة عمليات مؤخرا في امريكا واوروبا.