مصادر أمريكية: الدول العربية مستعدة لتمويل القوات العراقية وتدريبها / الاتحاد البرلماني الدولي يدين الإرهاب والعنف استجابة لجهود الإمارات / ضبط 4 من طلاب الإخوان دعوا للتجمع لتنظيم مسيرة بالإسكندرية
السبت 18/أكتوبر/2014 - 01:49 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في الصحف العالمية والعربية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، اليوم السبت 18 أكتوبر 2014.
الغارات على «داعش» في سورية لضمان أمن العراق
لندن، إسطنبول، بيروت- «الحياة»، أ ف ب- تبادل المقاتلون الأكراد وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الهجمات في عين العرب (كوباني) أمس، وأكد قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال لويد أوستن أن العمليات العسكرية ضد التنظيم تحقق «الفعالية المرغوبة»، لافتاً إلى أن الطيران السوري على الحياد ولا يعرقل مهمات مقاتلات التحالف الدولي- العربي. وتحدثت معلومات أمس عن تجهيز «الدولة الإسلامية» ثلاثة طائرات ستحمل شعارها لتكون عماداً لسلاح الجو في الدولة وتأهيل طياريها على قيادة المقاتلات على أيدي مدربين عراقيين، من جيش صدام حسين، في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم في سورية.
وأكد أوستن في ايجاز صحافي أن الطيران السوري «لا يعرقل مهمات التحالف ومسار الضربات في سورية»، مع تأكيده أن التركيز الاستراتيجي للعملية حالياً هو العراق، في حين أن «الجهود في سورية هي لضمان أمن العراق»، لافتاً إلى أن «داعش» فتح المعركة في عين العرب بهدف «تحويل المعركة عن العراق».
وأكد أوستن وجود «مؤشرات مشجعة» من عين العرب حيث تمكن المقاتلون الأكراد من الصمود واستعادة مواقع كانوا خسروها، لكنه لم يغلق الباب أمام احتمال سقوط المدينة. وقال إن الضربات الجوية «تلاقي الفعالية المرغوبة» وإن العمليات العسكرية ستكون «طويلة وتحتاج إلى صبر استراتيجي»، لافتاً إلى أنه ستكون هناك «عثرات أحياناً إنما ما خرجنا لتحقيقه سيتم في نهاية المطاف». وقال إن الضربات الجوية وعمليات التحالف ضربت قدرة «القيادة في داعش على التواصل والتنسيق والتحرك في مواكب كبيرة».
واستبعد أوستن إقامة منطقة عازلة شمال سورية، مؤكداً أن التركيز هو على تدريب وتجهيز «وحدات من الجيش الحر التي سنعتمد عليها كما مع الجيش العراقي» على الأرض، واعتبر أن هذه العملية ستأخذ وقتاً وسيتم فحص وتدقيق هذه العناصر لضمان نجاحها.
في إسطنبول، شدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس على الطابع «المحض إنساني» للمنطقة العازلة التي ترغب أنقرة في اقامتها في شمال سورية لحماية اللاجئين الهاربين من الحرب. وقال أن «هذه المناطق الامنية تمكن اقامتها في مناطق تشهد تدفقاً كبيراً للاجئين إنها مناطق أمنية إنسانية وليس عسكرية».
في موازاة ذلك، أكدت مصادر أمريكية عسكرية لـ «الحياة» أن المحادثات مع تركيا لاستخدام قواعدها في العمليات «تحقق تقدماً كبيراً»، كما توقعت زيادة في الضربات في العراق وتحديداً الأنبار نتيجة تحسن الطقس بعد العاصفة الرملية في الأيام الأخيرة. وحض أوستن، الحكومة العراقية على «تطويع القبائل في الأنبار» غرب العراق، كما جرى في «استراتيجية الصحوات» من قبل، مؤكداً أن هذه المحافظة «محل تنازع» حالياً علماً أن الجيش العراقي «عزز مواقعه» هناك. وقال: «ليس هناك تهديد للمطار في بغداد في هذه اللحظة».
إلى ذلك، أفاد الكولونيل باتريك رايدر الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية بأن لا علم له بأي طلعات جوية «في سورية أو غيرها» بعدما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عناصر «داعش» يتلقون تدريباً على قيادة ثلاث طائرات مقاتلة استولوا عليها. وقال «المرصد» في بيان إن تنظيم «الدولة الإسلامية» اصبح «يملك ثلاث طائرات حربية قادرة على الطيران والمناورة، يعتقد انها من نوع ميغ-21 وميغ-23». واضاف: «يشرف ضباط عراقيون من الجيش العراقي (الذي تم حله) وهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على تدريب المزيد من عناصر التنظيم أصحاب الخبرات على قيادة هذه الطائرات من خلال دورات تدريبية» في مطار عسكري شمال سورية.
وكانت عين العرب شهدت أمس هجمات متبادلة بين المقاتلين الاكراد وعناصر «داعش» الذين يحاولون منذ أكثر من شهر السيطرة عليها. وأفاد «المرصد» أن التنظيم «نفذ هجوماً بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة على نقاط سيطر عليها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية قبل يومين، حيث استمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر الأولى»، في وقت نفّذ المقاتلون الاكراد «هجوماً على نقطة تمركز لتنظيم الدولة الإسلامية عند طريق حلب في جنوب غربي مدينة عين العرب حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، لتتحول بعدها اشتباكات متقطعة».
"الحياة اللندنية"
مصادر أمريكية: الدول العربية مستعدة لتمويل القوات العراقية وتدريبها
تعاون بين الأكراد والجيش الحر في كوباني
شهدت مدينة كوباني (عين العرب) الكردية السورية هجمات متبادلة بين المقاتلين الأكراد وتنظيم «داعش» في الساعات الماضية، وتمكنت وحدات حماية الشعب الكردية من إحراز تقدّم داخل المدينة واستعادة السيطرة على المنطقة المحيطة ببرج الإذاعة في الريف الغربي للمدينة، ورغم القصف الذي كان كثيفا يوم أمس، على المدينة من قبل «داعش»، بات المسئولون الأكراد يتحدثون عن ابتعاد خطر «سقوط كوباني» مع تأكيدهم على أنّ المقاومة الكردية المدعومة من «الجيش السوري الحر» ستبقى مستمرة مادام التنظيم ومقاتلوه موجودين في المدينة.
من جهته، قال قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط: إن «الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد (داعش) تؤثر على التنظيم، لكن الحملة ستستغرق وقتا».
وأشارت رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، آسيا عبد الله، إلى أنّ القصف لم يتوقّف يوم أمس، مشيرة في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «المسألة لم تعد في سقوط كوباني أو عدمها، بل في تواجد التنظيم والدعم العسكري الذي يستقدمه من المناطق التي يسيطر عليها»، وأضافت: «كوباني لن تسقط، وخير دليل على ذلك مقاومة وحدات حماية الشعب لأكثر من شهر، التي تدعمها اليوم ما يسمّى بـ(نظام الحماية المدنية) المؤلف من آلاف المدنيين الموجودين في الداخل وعلى أطراف المدينة على كل الجهات»، ولفتت عبد الله إلى أنّ هناك مجموعات من «الجيش السوري الحر» تتعاون عسكريا على الأرض مع وحدات حماية الشعب الكردية في معركة كوباني، كاشفة أنّه سقط منهم لغاية الآن 9 مقاتلين منذ بدء المعركة قبل نحو شهر.
وصعّد «داعش»، منتصف ليل أمس، هجماته المضادة وسط غارات جوية مكثفة من التحالف الدولي ضدّ الإرهاب، بعدما كانت وحدات حماية الشعب الكردية أحرزت تقدما ملحوظا في المدينة وانتزعت مواقع خسرتها في اليومين الأخيرين.
ورغم خسارتهم مربعهم الأمني في المدينة الحدودية مع تركيا التي تبلغ مساحتها بين 6 إلى 7 كيلومترات مربعة، يبدي المقاتلون الأكراد مقاومة شرسة، تساعدهم على ذلك ضربات التحالف الدولي التي يجري تنسيقها بين القوات الكردية والأمريكية.
وفي حين كان مسلحو «داعش» يسيطرون على نصف «كوباني» الأسبوع الماضي، وتحوّلت المواجهات في وسط المدينة إلى حرب شوارع بين الطرفين، قال إدريس نعسان، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية، في كوباني، إن «مساحة تتراوح ما بين 15 إلى 20 في المائة من كوباني ما زالت تحت أيدي الجماعة المتطرفة بعدما خسرت أرضا في المدينة الواقعة على الحدود التركية»، مشيرا إلى أن «مقاتلي (داعش) يجلبون تعزيزات يوميا، ويجندون أفرادا جددا في محاولة لاستعادة ما خسروه في اليومين الماضيين».
من جهته، قال الناشط الإعلامي الكردي مصطفى عبدي لـ«مكتب أخبار سوريا»: إنّ «قوات حماية الشعب الكردية (YPG) ومقاتلي الجيش السوري الحر استعادوا عددا من النقاط داخل مدينة عين عرب، وذلك بعد كمين نفذوه ضد عناصر التنظيم».
وأوضح عبدي أنّ «التقدم بالنسبة لوحدات حماية الشعب والجيش الحر كان باتجاه تل شعير غرب مدينة عين عرب، وحي كاني عربان في جنوبها الشرقي».
ونقل عبدي عن القيادي في وحدات حماية الشعب، محمود برخدان، قوله: إنّ قواته استعادت «زمام المبادرة» في كوباني، وأنّ التحدث عن سقوط المدينة انتهى.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «(داعش) نفذ هجوما بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة على نقاط سيطر عليها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية قبل يومين؛ حيث استمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر الأولى».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هناك تنسيق بين القوات الكردية والأمريكيين؛ إذ إن الأكراد يعطون الأمريكيين إحداثيات خلال الاشتباكات».
وذكر ناشطون أكراد أن «مسلحي (داعش) صعدوا بعد منتصف الليلة الماضية الهجمات المضادة على مواقع انتزعها المقاتلون الأكراد اليوم السابق في مدينة كوباني الكردية الواقعة في شمال سوريا وسط غارات جوية مكثفة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة».
وقال الناشط الكردي الموجود في كوباني، فرهاد شامي: «حاول إرهابيو (داعش) بعد منتصف الليل استعادة المناطق التي سيطر عليها المقاتلون الأكراد في الجبهتين؛ الشرقية والجنوبية، لكوباني، ولكنهم فشلوا وتراجعوا»، وأضاف أن «التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ سلسلة من الهجمات الجوية بعد منتصف ليل الخميس وصباح أمس (الجمعة) على مواقع للتنظيم في كاني عربان في الجزء الشرقي من كوباني».
وأمس، نفذ المقاتلون الأكراد «هجوما على نقطة تمركز التنظيم عند طريق حلب في جنوب غربي كوباني؛ حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، لتتحول بعدها إلى اشتباكات متقطعة».
وذكر المرصد أن هذه «الاشتباكات أسفرت عن مقتل 3 مقاتلين على الأقل من الوحدات الكردية، وما لا يقل عن 8 من تنظيم (داعش)»، بعد يوم من مقتل 5 من مقاتلي التنظيم و3 مقاتلين أكراد في اشتباكات بين الجانبين.
كما هاجمت «وحدات حماية الشعب» تجمعات للتنظيم في قرية مينازي جنوب غربي كوباني، وتمكنت من السيطرة على المنطقة المحيطة ببرج الإذاعة في الريف الغربي للمدينة. وأضاف مسلم، الموجود حاليا في كوباني، أن مقاتلي التنظيم يتواجدون «خصوصا في شرق وجنوب المدينة، وقد قاموا بنشر عرباتهم ومدفعيتهم ودباباتهم بين المنازل حتى لا تكون هدفا لضربات التحالف».
وذكر المسئول المحلي أن «هناك مدنيين عالقين في وسط وجنوب المدينة ونحن لا نقدر على إجلائهم بسبب أعمال القنص من قبل مسلحي (داعش) وعمليات القصف التي يقوم بها مقاتلوه»، وهو ما أكّده مدير المرصد السوري، مشيرا إلى أنّ «مئات المدنيين من عائلات المقاتلين لا يزالون يرفضون المغادرة».
" الشرق الأوسط "
قيادي بـ"النور": تواصلنا مع حزب الوفد استعدادا لانتخابات "النواب"
قال جمال متولي القيادي بحزب النور، وعضو مجلس الشورى السابق عن الحزب: إن حزب النور تواصل خلال الفترة الماضية مع حزب الوفد بجانب عدد من الأحزاب الأخرى، لمناقشة الاستعدادات للانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن حزب النور علاقته جيدة بجميع الأحزاب. وأضاف متولى في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن اتصالات الحزب مع الوفد لم تصل إلى أي شيء حتى الآن، لافتا إلى أن عدم إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية هو ما يؤخر حسم الحزب لتحالفاته الانتخابية.
"اليوم السابع"
اتفاق «وقف نار» مع «بوكو حرام» يشمل إطلاق مخطوفات نيجيريات
أعلنت السلطات النيجيرية أمس، اتفاقاً مع جماعة «بوكو حرام» المتطرفة على وقف فوري للنار وإطلاق أكثر من 200 تلميذة خطفتهنّ الجماعة قبل 6 أشهر.
وأشار رئيس الأركان المارشال أليكس باديه إلى اتفاق لوقف النار بين الحكومة والجماعة، وأمر قواته بالامتثال فوراً، لافتاً إلى أن «الإرهابيين أعلنوا وقفاً للنار، تعزيزاً لرغبتهم في السلام».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر أمني إن «الالتزام بين أجزاء من بوكو حرام والجيش، يبدو حقيقياً، ويجدر التعامل معه بجدية». ونسبت إلى مصدر في الرئاسة النيجيرية قوله: «توصلت الحكومة إلى اتفاقين مع بوكو حرام: أولاً وقف النار ثم إطلاق الفتيات المخطوفات» من مدرسة في مدينة شيبوك في شمال شرقي البلاد في نيسان (أبريل) الماضي.
لكن الأمر بدا مبهماً، إذ أعلن ناطق عسكري أن الحكومة و»بوكو حرام» يواصلان التفاوض في شأن الإفراج عن التلميذات، فيما ذكر ناطق حكومي أن الجماعة «أكدت أن التلميذات وجميع المعتقلين الآخرين لديها، أحياء وفي وضع جيد».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع في الكاميرون مقتل 8 جنود و107 من مسلحي «بوكو حرام»، خلال اشتباكات في أقصى شمال البلاد.
"الحياة اللندنية"
الحوثيون على مشارف الجنوب
الداخلية اليمنية لـ "الشرق الأوسط": تعليمات صارمة بعدم مقاومة المتمردين
يواصل المتمردون الحوثيون محاولاتهم الحثيثة من أجل السيطرة على كافة محافظات شمال البلاد، وباتوا أمس على مشارف الجنوب، باقتحامهم مدينة «رداع» في محافظة البيضاء، دون مقاومة تذكر، في حين أسفرت مواجهات، وقعت أمس، في مدينة إب، بوسط اليمن، عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح في مصادمات جديدة شهدتها المدينة بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) ومجموعة مسلحة من حزب الإصلاح بإسناد قبلي يعارضون تواجدهم المسلح في منطقتهم، قبل أن تتدخل وساطة قبلية يقودها محافظ المحافظة يحيى الإرياني لوقف الاشتباكات. ولم ترد أنباء مفصلة عن اقتحام رداع، وهي مدينة استراتيجية، في اليمن.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن جزءا كبيرا من منتسبي الوزارة خضعوا لتعليمات أمنية عليا بعدم المقاومة للمسلحين الحوثيين، وأشار المصدر إلى أن التوجيهات الأمنية صدرت عن وزير الداخلية اللواء الركن عبد حسين الترب. وأكد منتسبو عدد من الأجهزة الأمنية لـ«الشرق الأوسط» أنهم تلقوا تعليمات بعدم مقاومة استيلاء الحوثيين على مناطق بالمحافظات.
وكانت مصادر محلية أفادت أن مسلحي الحوثي شنوا هجوما مباغتا على منزل مدير أمن المحافظة العقيد فؤاد العطاب، وإذاعة إب، فيما أكد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن الهجوم كان ردا على قيام بعض من رجال الأمن بمنع بعض عناصر الحوثي من التجول بالأسلحة بشوارع مدينة إب لتندلع على إثرها الاشتباكات جوار مبنى الإذاعة وفي منطقة السحول بين الحوثيين ومئات المسلحين من أبناء مديريات محافظة إب الذين توافدوا لإخراج مسلحي الحوثي من المحافظة التي سيطروا عليها الأسبوع الماضي. فيما شهدت المدينة نزوح عشرات الأسر إثر المواجهات.
يأتي ذلك في الوقت الذي سمحت السلطات المحلية للجماعات الحوثية بدخول المحافظة وفق اتفاق سلام، وهو ما استفز القبائل التي تطالب بخروج كافة المسلحين من المدينة من جميع الأطراف، وتجنيبها أي مظاهر عنف مجددا وإقلاق الأمن والسكينة العامة. وكانت حشود قبلية جابت شوارع المدينة وتجمعوا أمام منزل المحافظ للمطالبة برفع نقاط الحوثيين من المدينة قبل أن تندلع الاشتباكات. فيما تسيطر جماعة الحوثي المسلحة على معظم مناطق مدينة إب ويطالبون برحيل مدير أمن المحافظة المحسوب على حزب الإصلاح، وإحلال شخصية توافقية.
وجاء توقف الاشتباكات وسط مخاوف من عودتها في ظل استمرار تمركز المسلحين من الطرفين في مواقعهما قبل أن تنجح وساطة قبلية في رفع كافة النقاط المسلحة للطرفين. فيما دعا محافظ إب ما وصفها بالجماعات المسلحة إلى الخروج من المحافظة وحقن الدماء، ونقلت وكالة سبأ الحكومية عن المحافظ الإرياني قوله «إن محافظة إب لن تقبل أن تكون مسرحا لعمليات العنف والاقتتال والفوضى بين الجماعات المسلحة والمتصارعة وإنها ستتخذ جميع التدابير وفقا للإجراءات القانونية والدستورية المحددة بهذا الخصوص لحفظ النظام والقانون والسكينة العامة بما يضمن استقرار المحافظة وسلامة أبنائها».
يأتي ذلك فيما بدأ الحوثيون إزالة مخيمات الاعتصام يوم أمس من خط المطار بالعاصمة صنعاء تنفيذا لاتفاق الشراكة الذي ينص على رفعها فور الإعلان عن تسمية رئيس الحكومة الذي تم التوافق عليه قبل أيام بعد مخاض عسير. ويعيش اليمن حاليا على وقع مخاوف غير مسبوقة من اندلاع حرب طائفية في شماله وأخرى انفصالية في جنوبه، بعد سيطرة الحوثيين الشيعة على نحو 7 محافظات شمالا بينها العاصمة صنعاء، وعمران وصعدة وذمار والحديدة، فيما تدور في الأثناء اشتباكات ضارية في محافظة البيضاء المتاخمة لمحافظة إب بين مسلحين حوثيين توافدوا للمحافظة؛ ومجاميع مسلحة من «القاعدة» مدعومة بإسناد قبلي يرفض تواجدهم. الأمر الذي هيأ للطيران الحربي الحكومي فرصة تنفيذ طلعات جوية استهدفت عناصر من «القاعدة» التي تتواجد في المنطقة بكثافة.
"الشرق الأوسط"
خبير إسلامي: طلاب الإخوان يستخدمون عدة تكتيكات للتغلب على قلة عددهم
خالد الزعفراني
قال الشيخ خالد الزعفراني، الخبير في شئون الحركات الإسلامية: إن جماعة الإخوان تستخدم عدة تكتيكات خلال مظاهرات طلابها بتوجيه من قياداتها، للتغلب على قلة عددهم، أبرزها خداع الأمن بإعلان التظاهر في منطقة ثم التظاهر في أخرى، ما يمكنهم من الاحتجاج وعدم ملاحقة الأمن. وأضاف "الزعفراني"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن من يتظاهرون في الجامعات هم من الصف الثالث والرابع الجامعى، بينما طلاب الصف الأول والثاني لا يتظاهرون، بل يخافون على مستقبلهم، موضحا أن المظاهرات ستختفي قريبا ولكن قد يستغرق الأمر شهرا أو شهرين على الأكثر.
"اليوم السابع"
حرب شوارع بين الحوثيين ومسلحين قبليين في إب
دخلت الأوضاع الملتهبة في اليمن نتيجة تمدُّد الحوثيين في غالبية المحافظات الشمالية والغربية، فصلاً جديداً، باندلاع حرب شوارع ومواجهات عنيفة بينهم وبين مسلحي القبائل الموالية لـ «حزب التجمع اليمني للإصلاح» في مدينة إب، الذين احتشدوا لدخولها بعد يومين على انتشار جماعة الحوثيين فيها، وتريد تلك القبائل إجبارهم على الخروج من المدينة.
وتلت هذه التطورات إعلان تنظيم «القاعدة» انسحاب عناصره من مدينة العُدين ومديريات مجاورة لها في المحافظة ذاتها، بعدما استولى على المنشآت الأمنية والحكومية في المدينة وأحرق بعضها، في عملية برّرها باستباق تسليم هذه المناطق للحوثيين.
وفي مدينة عدن، سقط قتيل وتسعة جرحى خلال تفريق قوات حكومية تظاهرة عقب صلاة الجمعة.
وفيما سيطر الحوثيون على القاعدة الجوية في مدينة الحديدة على البحر الأحمر، في سياق إحكام قبضتهم على منشآت المدينة الحيوية، أعلن قائدها استقالته احتجاجاً. وواصل المسلّحون الحوثيون انتشارهم في مدينة ذمار (100 كلم جنوب صنعاء) وسيطروا بالكامل على الطريق التي تربطها بمدينة رداع، حيث يحتشدون لخوض معركة فاصلة في مناطق محافظة البيضاء ضد مسلحي تنظيم «القاعدة».
وروى شهود ومصادر أمنية وطبية لـ «الحياة»، «أن مئات من المسلحين القبليين الموالين لحزب «الإصلاح» (الإخوان المسلمين) احتشدوا صباح أمس عند المدخل الشمالي لمدينة إب في منطقة السحول، وخاضوا اشتباكات عنيفة للسيطرة على نقطة للحوثيين قبل أن تسقط في أيديهم وتتحوَّل المواجهات إلى حرب شوارع استخدمت فيها المدفعية».
وأدت المواجهات إلى قطع الطريق الرئيس بين صنعاء وتعز، وطاول القصف الحوثي إذاعة إب ومنزل مدير شرطة المحافظة فؤاد العطاب، الذي يطالب الحوثيون بإقالته. وأكدت لـ «الحياة» مصادر في مستشفى «الثورة» الحكومي في إب، سقوط 19 قتيلاً و27 جريحاً في الاشتباكات.
وفي ظل استقدام الجانبين تعزيزات من المقاتلين إلى المدينة، دعا المحافظ يحيى الإرياني «الجماعات المسلحة من أي طرف» إلى «الخروج من المحافظة». وقال: إن «محافظة إب لن تقبل بأن تكون مسرحاً لعمليات العنف والاقتتال والفوضى بين الجماعات المسلحة والمتصارعة».
وأبدى استعداد السلطات المحلية للحوار مع كل الأطراف شرط ترك السلاح، مؤكداً أن الدولة «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من أعمال تخريبية خارجة على النظام والقانون، وستتخذ كل التدابير التي تراها ضرورية لتثبيت الأمن والاستقرار».
وفي حين اتسعت نشاطات «القاعدة» نتيجة التدهور الأمني وتمدُّد الحوثيين في المحافظات اليمنية، أكدت السلطات مقتل عنصر من التنظيم وجرح آخر واعتقال اثنين في عملية دهم نفّذتها قوات أمن ليل الخميس في منطقة عصيفرة في مدينة تعز. كما أكدت تفكيك عبوة وزنها 15 كيلوغراماً عند المدخل الشرقي لمدينة ذمار، كانت تستهدف جماعة الحوثيين.
مصادر قبلية قالت لـ «الحياة»: إن «الحوثيين سيطروا على كل الطريق الممتدة بين ذمار ورداع وانتشروا في التلال الجانبية وبعض المباني الحكومية، لحراسة الطريق من أجل حشودهم المتجهة إلى رداع في محافظة البيضاء، والتي تستهدف مهاجمة معاقل «القاعدة» الرئيسة في منطقة «المناسح» وبلدات قبائل «قيفة».
وأفادت «قناة العربية» مساء، أن الحوثيين اقتحموا رداع، وقبلوا باتفاقٍ لسحب جميع المسلحين من مدينة إب.
يُذْكر أن مواجهات عنيفة شهدتها رداع بين الحوثيين ومسلحي «القاعدة» في الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن مقتل عشرين شخصاً من الجانبين إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى.
إلى ذلك أكد ناشطون في «الحراك الجنوبي» المُطالِب بالانفصال عن الشمال، سقوط قتيل وتسعة جرحى أمس، بعدما أطلقت قوات حكومية ترابط في معسكر «بدر» الرصاص الحي لتفريق تظاهرة حاشدة نُظِّمَت عقب صلاة الجمعة في حي خورمكسر في مدينة عدن.
وكان الرئيس السابق علي عبد الله صالح هاجم أول من أمس أمام حشد من أنصاره في صنعاء، «الأغبياء» الذين «يعتذرون للاستعمار البريطاني»، واستعاد مقولته الشهيرة أثناء حربه ضد الانفصاليين الجنوبيين عام 1994 «الوحدة أو الموت».
"الحياة اللندنية"
الجيش المصري يقبض على زعيم «أنصار بيت المقدس» في العريش
عقب مقتل 3 وإصابة 7 في تفجير سيارة شرطة
قالت مصادر أمنية في وزارة الداخلية المصرية أمس: إن 3 من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب 7 آخرون في تفجير سيارة شرطة بالعريش. وأضافت المصادر أن عبوتين ناسفتين وضعتا على الطريق الدولي أمام مركز شباب المساعيد، وجرى تفجيرهما عن بُعد في أثناء مرور سيارة شرطة.
وفي حين نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا (صعيد مصر) في ضبط خليتين إرهابيتين مكونتين من 8 أفراد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، استهدفت الكنائس ومواقع أمنية هامة، قالت جماعة الإخوان إنه «جرى ضبط 40 من أنصارها في اشتباكات مع قوات الأمن خلال مظاهرات دعت لها الجماعة أمس، تحت شعار (انصروا الأقصى) في عدة مدن مصرية».
ودفع تحالف تقوده جماعة الإخوان بأنصاره إلى الشارع للتظاهر في مواقع باتت تقليدية أمس، ورفعوا شعارات مناوئة للسلطة الحاكمة وصورا للرئيس الأسبق محمد مرسي.
وقالت مصادر أمنية في وزارة الداخلية، إن «قوات الأمن شددت قبضتها أمس على محيط ومداخل الميادين والشوارع الكبرى، والتي شهدت وجودا أمنيا مكثفا مدعوما بمجموعات قتالية وخبراء مفرقعات، قامت بتمشيط الشوارع، لضبط أي عناصر إرهابية أو خارجة عن القانون أو مواد متفجرة أو حارقة، وتأمين المنشآت والمقار الحكومية والشرطية». مضيفة أن «القوات سيطرت على عدة اشتباكات في عدد من المناطق التي شهدت تجمعات إخوانية، ومنها في عين شمس (شرق القاهرة)، الذي وقعت فيه اشتباكات عنيفة بين الإخوان وقوات الأمن، أسفرت عن إصابة 3 مواطنين، عقب حرق مدرعة شرطة بميدان النعام».
وفي منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، أشعل عدد من عناصر جماعة الإخوان النيران في نقطة مرور الطالبية بالهرم، وقطعوا طريق شارع الهرم بالجانب المتجه إلى ميدان الجيزة. وفي أسيوط، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، حيث حملوا شعارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وتزايدت أعمال العنف التي استهدفت منشآت وميادين ومواقع شرطية عقب عزل مرسي. واتهمت الجماعة، المصنفة رسميا وقضائيا كجماعة إرهابية، بالوقوف وراء هذه التفجيرات. وواصلت وزارة الداخلية أمس، جهودها لضبط عناصر جماعة الإخوان المتهمين في التحريض على أحداث العنف في المحافظات، وضبطت بمحافظة المنيا، خليتين إرهابيتين تضم 8 عناصر من الإخوان، كانت تستهدف الكنائس والمواقع الشرطية الهامة بالمنيا، وقال مصدر أمني إنه «عثر معهم على 8 قنابل غاز، و34 قنبلة محلية الصنع معدة للتفجير، و3 كيلو من مادة شديدة الانفجار، وذخيرة حية». وأضاف المصدر أن «عناصر الخليتين اعترفوا بارتكاب 15 واقعة تفجير.. ووجهت أجهزة الأمن للمتهمين تهم السعي لقلب نظام الحكم، وممارسة الإرهاب لإسقاط مؤسسات الدولة».
في السياق ذاته، واصلت العناصر الإرهابية بشمال سيناء، عملياتها ضد قوات الأمن. وبينما قال شهود عيان بسيناء: إن «مسلحين استهدفوا سيارة شرطة الليلة قبل الماضية بزرع عبوتين ناسفتين»، أكدت مصادر أمنية في سيناء، أن «قوات من الجيش والشرطة انتشرت أمس في مداخل ومخارج مدن شمال سيناء خاصة العريش ورفح والشيخ زويد، لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة، خاصة خلال مظاهرات الإخوان أمس (الجمعة)».
" الشرق الأوسط "
باحث: الإخوان يغفلون الاختلاف عن عهد عبد الناصر فيما يخص تظاهر الطلاب
هشام النجار
قال هشام النجار، الباحث الإسلامي: إن الإخوان يغفلون بُعدا مهما في قضية مظاهرات الطلاب، ملخصها اختلاف الأوضاع الحالية عن عهد عبد الناصر وما حدث فيه، لافتا إلى أنهم ربما يعتمدون على أن مظاهرات الجامعة أجبرت السلطة في السابق على إعادة محاكمة المتسببين في هزيمة يونيو. وأوضح "النجار"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المتغير المهم أن هذا المطلب كان مجمعا عليه شعبياً، وهذا ما تفتقده القضية اليوم لأسباب كثيرة، فلم تعد المطالب التي يتشبث بها الإخوان مجمعاً عليها وليست محل توافق وإجماعا شعبيا .
"اليوم السابع"
اشتباكات متنقلة في أحياء بنغازي و«بؤر» ملثمين... و«صحوات»
عاش سكان بنغازي يوماً ثالثاً من الرعب أمس، في ظل اشتباكات متنقلة من منطقة إلى أخرى، وتحت وطأة قصف من الأرض والجو حيث حلقت طائرات تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر للاغارة على مواقع خصومه مقاتلي «انصار الشريعة» و«مجلس شورى الثوار» المتحالف معهم.
لكن المناوشات على الأرض دارت بين شباب الأحياء الذين شكلوا ما يوصف بـ «الصحوات» لمساندة قوات حفتر، وبين دوريات للمسلحين الإسلاميين، عند مداخل الأحياء وفي التقاطعات الرئيسية.
وسجل انتشار بؤر متفرقة لمسلحين ملثمين وآخرين يستقلون سيارات بزجاج داكن، لم يعرف إلى أي طرف ينتمون، في ظل غياب ملحوظ لقوات حفتر او الجنود التابعين لرئاسة الاركان الموالية له.
وسرت تكهنات عن تواجد مسلحين موالين للنظام السابق، يتعمدون اثارة حوادث لإذكاء نار الفتنة في محاولة للاستفادة من الوضع. كما سجلت تعديات على عائلات محسوبة على الإسلاميين وخصومهم، إذ اقتحم مسلحون منزل عائلة بن صويد وقتلوا رب المنزل وأبناءه الثلاثة، بحجة أن أحد اشقائهم توفي قبل فترة وهو يقاتل إلى جانب «أنصار الشريعة» في محور مطار بنينا. كما تعرضت عائلات بوليفة والكريشني والنص لمحاولات اعتداءات مماثلة دفعتها إلى الفرار من منازلها.
ونجحت عشرات العائلات في الفرار من منطقة قاريونس السكنية الراقية (قرب جامعة بنغازي)، بعدما حوصرت في منازلها لثلاثة أيام في ظل تبادل إطلاق النار والقصف بين الإسلاميين المنتشريين في طريق طرابلس (جنوباً) وقوات حفتر المتواجدة في طريق الشط (البحري). وأصاب القصف شقة سكنية وخزان مياه في المنطقة، قبل أن يعلن وقف قصير لإطلاق النار بوساطة من الهلال الأحمر الليبي، لتمكين العائلات من المغادرة.
وأكد سكان في بنغازي لـ «الحياة» أن الاشتباكات المتنقلة توزعت على مناطق الماجوري وقاريونس وقنفودة والليثي والبركة وبوهديمة وأحياء بوعطني والمساكن والسلام وشبنة.
وأشاروا إلى تبادل إطلاق النار برشاشات وقاذفات «آر بي جي»، بين شبان ملثمين اقاموا حواجز عشوائية ومسلحون يمرون في سيارات مسرعة. كما سجلت هجمات لمجموعات من الشباب على تجمعات للإسلاميين وأنصارهم، وسط الأحياء.
وشن طيران حفتر غارات جوية كثيفة في محيط «كتيبة 204 دبابات» و«معسكر 21» تزامنت مع أنباء عن سيطرة قوات «مجلس شورى الثوار» عليهما.
وطالبت قوات «الصاعقة» التابعة لحفتر سكان منطقتي قاريونس وقنفودة بطرد المسلحين الإسلاميين من المنطقتين، تحت طائلة استهدافهما بقصف جوي ومدفعي.
وأغلقت المحال والمصارف والدوائر الرسمية أبوابها لليوم الثالث على التوالي، فيما سجل انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن معظم الأحياء لفترات زادت احياناً عن عشر ساعات. ووصف أحد سكان بنغازي الشوارع بأنها «موحشة وخالية تماماً». وتفاوتت التقديرات لضحايا الاشتباكات أمس، بين 17 و21 قتيلاً، فيما أصدر مستشفى بنغازي الطبي نداءات إلى العاملين فيه للالتحاق بعملهم، نظراً إلى استقباله عشرات الجرحى.
"الحياة اللندنية"
اسكوتلنديارد لـ «الشرق الأوسط»: متهمو خلية "داعش" أسسوا شبكة اتصالات سرية
قالت الشرطة البريطانية أمس: إن اتهامات وجهت لـ5 رجال بموجب قانون مكافحة الإرهاب من بينها التخطيط لشن هجمات في بريطانيا والولاء لتنظيم «داعش»
واتهم الخمسة الذين اعتقلوا على مدى الأسبوعين الماضيين أيضا بحيازة مسدس والقيام باستطلاع عدائي لمركز شرطة شبرد بوش في غرب لندن وثكنات وايت سيتي العسكرية القريبة.
وتشمل اتهامات أخرى وجهت للمعتقلين الاحتفاظ بصور ضابطي شرطة وضابطين في خدمة المجتمع أرسلت عبر موقع أنستغرام لتبادل الصور.
ومثل المتهمون الأربعة، وهم طارق حسان (21 سنة)، وصهيب مجيد (20 عاما)، ونيال هاملت (24 عاما)، ومؤمن معتصم (21 عاما)، إضافة إلى المتهم الخامس، ناثان كوفي (25 عاما)، أمام محكمة «ويستمنستر»، بعد ظهر أمس. وقال متحدث باسم اسكوتلنديارد لـ«الشرق الأوسط»: إن المشتبهين يحملون الجنسية البريطانية، فيما أكدت مصادر موثوقة من جهات التحقيق أن طارق حسان سعودي الأصل ووالدته مغربية، وكان يدرس الطب في السودان. وتوقع المتحدث باسم اسكوتلنديارد تمديد حبس المتهمين الخمسة.
وقال المتحدث باسم الشرطة لـ«الشرق الأوسط»: «إن الاتهامات الموجهة للمشتبهين، تشمل أيضا تأسيس وسائل اتصالات سرية وحيازة مواد جهادية من بينها صورة لذبح الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف بأيدي تنظيم داعش. ومثل الخمسة أمام محكمة وستمنستر أمس». وحسب المصادر المقربة من اسكوتلنديارد فإن المشتبه بهم كانوا سينفذون فتوى لـ«داعش» تقضي بقتل «الكفار». ووصل المشتبه بهم إلى محكمة ويستمنستر أمس وسط إجراءات أمنية مشددة شارك فيها عدة سيارات للشرطة وطائرة هليكوبتر لتأمين الطريق. وداخل المحكمة أكد المتهمون أسماءهم وعناوين سكنهم، وسط حراسة من 10 من رجال شرطة ارتدوا دروعا واقية. وأجلت القاضية ايما اربيت نوت إجراءات المحاكمة لوقت قصير حتى يتحدث المتهمون مع محاميهم. وشملت الاتهامات الموجهة إلى الأربعة قسم الولاء لزعيم «داعش»، والتخطيط لإجراء اعتداء على مركز شرط شيفر بوش وثكنات وايت سيتي العسكرية. وضمن الاتهامات أيضا تنزيل فتوى أبو محمد العدناني المتحدث باسم «داعش» وتوزيعها، والعمل على تنفيذها.
ومن المقرر أن يمثل المتهمين الخمسة أمام محكمة أولد بيلي الجنائية يوم 27 أكتوبر الجاري.
يذكر أن الشرطة البريطانية أعلنت الثلاثاء الماضي أنها ألقت القبض على 6 أشخاص للاشتباه في ارتكابهم جرائم إرهابية، في مداهمات جرت في وقت مبكر صباح أمس جنوب شرقي بريطانيا. وبموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000، يمكن إلقاء القبض على المشتبه فيهم واحتجازهم دون وجود تهم موجهة ضدهم بشكل رسمي.
وذكرت الشرطة أنه جرى إلقاء القبض على رجلين 23 و26 سنة، وامرأتين 23 و29 سنة، للاشتباه في أنهم ارتكبوا وأعدوا وحرضوا على أعمال إرهابية. كما أفادت الشرطة بأنها ألقت القبض على رجل (57 سنة)، وامرأة (48 سنة)، للاشتباه في أنهما تسترا على معلومات تتعلق بأعمال إرهابية.
" الشرق الأوسط "
وصول هيئة "محاكمة مرسي" في الهروب من سجن النطرون أكاديمية الشرطة
وصلت منذ قليل، هيئة محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، لنظر قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب من سجن وادى النطرون"، المتهم فيها الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسى، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حزب الله اللبناني وحركة حماس. وتضم قائمة المتهمين في القضية 131 متهما من بينهم الرئيس الأسبق وعدد من قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتني وعصام العريان وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عناصر أخرى. كما تضم القضية 22 متهما محبوسا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.
"اليوم السابع"
العبادي يرفض وجود قوات أجنبية غرب العراق
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
شدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على رفض وجود قوات برية أجنبية في البلاد، ولفت إلى أن مساعدة التحالف الدولي تكون عبر الضربات الجوية التي توجهها بموافقة الحكومة، ودعا أهالي الأنبار وعشائرها إلى محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».
واستقبل العبادي أمس وفداً ضم مسئولين في مجلس محافظة الأنبار، بالتزامن مع الهجوم الذي يشنه تنظيم «داعش» على مدن في المحافظة بينها الرمادي. وقال العبادي في بيان أمس، بعد لقائه الوفد: «ناقشنا الأوضاع الأمنية التي تشهدها المحافظة والجهود لتحرير بعض مناطقها من عصابات داعش الإرهابية بالإضافة إلى الوضع الخدمي». وأشار إلى أن «المناطق التي استولت عليها عصابات داعش بالإمكان تحريرها بتعاون القوات الأمنية مع أبناء المحافظة وعشائرها». وأضاف أن «الحكومة ترفض قدوم أي قوات برية إلى العراق»، في إشارة إلى دعوات مسئولين محليين في الأنبار كانوا في الاجتماع إلى تدخل قوات أجنبية في المحافظة.
ودعا أهالي الأنبار وعشائرها إلى «التعاون مع القوات الأمنية وأحداث ثورة ضد تنظيم داعش الإرهابي لنتمكن من تحرير هذه المناطق وإعادة أهلها إليها لبدء مرحلة بنائها».
إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت في بيان، بعد الاجتماع، موافقة العبادي على «صرف رواتب ومستحقات مقاتلي العشائر المساندين للقوات الأمنية وتخصيص منحة طوارئ للمحافظة وتجهيز قواتها الأمنية وعشائرها».
وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري عقد أيضاً اجتماعاً مع مسئولي محافظة الأنبار مساء الأربعاء الفائت في بغداد ناقش خلاله التطورات الامنية في المحافظة، وتقدم مسلحي تنظيم «داعش.
"الحياة اللندنية"
إسرائيل تفرض قيودا على دخول الأقصى للمرة الثالثة خلال أسبوع
عباس يطالب بمنع المستوطنين من دخوله بأي طريقة كانت
قيدت الشرطة الإسرائيلية دخول المصلين أمس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، وسمحت بذلك فقط لمن هم فوق 50 عاما من الرجال من المقدسيين والعرب الإسرائيليين، ولم تضع قيودا على النساء.
وهذه هي المرة الثالثة التي تفرض فيها إسرائيل قيودا على دخول المصلين خلال أسبوع واحد.
وقالت لوبا السمري، الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية، بهذا الخصوص: «بعد أن اجتمعت قيادة شرطة القدس، وقيمت الأوضاع، وبعد ورود معلومات حول نية شبان عرب الإخلال بالنظام خلال صلاة ظهر الجمعة في الحرم القدسي الشريف، تقرر السماح فقط للرجال ممن هم فوق الـ50 عاما بالدخول للصلاة في الحرم القدسي، أما النساء فلن يتم فرض أي قيود عمرية عليهن». وأضافت أن «قوات معززة من الشرطة انتشرت منذ ساعات الصباح الباكر بشتى أنحاء القدس الشرقية والبلدة القديمة، وذلك منعا لأي محاولة للقيام بالإخلال بالنظام»، وأكدت أن 5 آلاف صلوا الجمعة في المسجد الأقصى، كما صلى المئات عند بوابات البلدة القديمة.
وأقامت الشرطة عدة حواجز على كل مداخل المدينة وفي الأزقة، وضيقت الخناق على المدينة، والحياة والتجارة، ومنعت التوقف بالقرب من مداخلها. وجرى توتر ومناوشات قبل الصلاة عند باب السلة بين الشرطة وعدد ممن لم يتمكنوا من الدخول، كما جرى اعتقال أحد الرجال العرب، وفق الشرطة.
ومنذ الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، عشية عيد الأضحى وعيد الغفران اليهودي، ومدينة القدس تعيش حالة حصار شرطي ومواجهات شبه يومية. كما تجدد الشرطة قيودها على دخول المصلين المسلمين إلى الأقصى وتمنع دخول النساء قبل الحادية عشرة صباحا خلال زيارة اليهود والأجانب إلى باحات الأقصى.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية «أن شبانا من اليهود المتدينين الحريديم قاموا بعد الانتهاء من احتفالات (سمحات هتوراه) بإشعال النار في حاويات قمامة وسط مدينة القدس، وسدوا الطريق لمنع مرور السيارات، وقاموا برشق الحجارة اتجاه قوات الشرطة التي هرعت إلى المكان، مما حدا بالقوات إلى تفريقهم باستخدام وسائل التفريق وخراطيم المياه».
من جهته، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الفلسطينيين بمنع المستوطنين من دخول حرم المسجد الأقصى «بأي طريقة كانت»، مشددا على أهمية القدس التي «من دونها لن تكون هناك دولة» فلسطينية.
وقال عباس في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الثاني لإقليم حركة فتح في القدس «مؤتمر الدفاع عن الأقصى والقدس»، الذي عقد في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة بالضفة الغربية «لا يكفي أن نقول جاء المستوطنون، بل يجب منعهم من دخول الحرم بأي طريقة كانت، فهذا حرمنا وأقصانا وكنيستنا لا يحق لهم دخولها وتدنيسها»، مؤكدا «مكانة القدس المركزية لدى كل العرب والمسلمين والمسيحيين، حيث إن للقدس نكهة خاصة وطعما خاصا، ليس في قلوبنا فحسب، بل في قلوب كل العرب والمسلمين والمسيحيين، والقدس هي درة التاج، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ومن دونها لن تكون هناك دولة».
كما شدد على «ضرورة أن يكون الفلسطينيون يدا واحدة من أجل أن نحمي القدس.. فالوضع الآن لا يحتمل، ومن الضروري أن يكون لدينا مطلب واحد فقط هو أن نحمي القدس».
من جهة أخرى، جدد عباس تأكيد تمسكه باللجوء إلى مجلس الأمن للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقال بهذا الخصوص إن «الذهاب إلى مجلس الأمن هو من أجل تثبيت القرار الذي حصلنا عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة»، في إشارة إلى حصول فلسطين العام 2012 على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.
وفي غزة، نظمت حركة حماس مسيرة لنصرة المسجد الأقصى، مطالبة بتفعيل «المقاومة» في الضفة الغربية والقدس دفاعا عنه، حيث انطلق المشاركون من مساجد مدينة غزة إلى مقر المجلس التشريعي غرب المدينة، رافعين رايات حماس الخضراء وسط هتافات من بينها «لبيك يا أقصى». كما شاركت في المسيرة فصائل فلسطينية أخرى، من بينها حركة الجهاد الإسلامي.
ودعا إسماعيل رضوان، القيادي في حماس خلال كلمة له في المسيرة «أبناء القدس والضفة الغربية إلى تفعيل المقاومة للدفاع عن الأقصى، نقول لأبناء شعبنا المجاهدين المرابطين داخل ساحات المسجد الأقصى استمروا في جهادكم». كما طالب أيضا حكومة التوافق الفلسطينية «بأن تقوم بواجباتها اتجاه الدفاع عن المسجد الأقصى، يجب أن يوقف التنسيق الأمني (بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وإسرائيل)»، مشددا على أن «المسجد الأقصى خط أحمر وليدرك الاحتلال أن استمرار اقتحاماته والمساس به سيفجر بركانا سيطال الاحتلال.. المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي».
" الشرق الأوسط "
حاكم دبي: المواجهة الفكرية لـ"داعش" أقوى الأسلحة ضد بربرية التطرف
محمد بن راشد آل مكتوم
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، أن مكافحة "تنظيم داعش" ليست فقط بالصواريخ والقنابل، ولكن يجب أن تكون أيضاً بالمواجهة الفكرية التي اعتبرها أقوى الأسلحة ضد بربرية التطرف من خلال القيادة السياسية الجيدة وجهود التنمية. جاء تأكيد حاكم إمارة دبى على ضرورة مواجهة تنظيم داعش الإرهابى بالفكر الواعى في مقال للرأى نشرته اليوم جريدة "دير شتاندارد" النمساوية الهامة، لفت فيه نائب رئيس دولة الإمارات إلى أن المجتمع الدولى تعلم من الأزمة المالية العالمية مدى ارتباط الاقتصاد على مستوى العالم، لافتاً إلى أن أزمة التطرف الحالية جعلت العالم يعترف أن هذا الترابط قائماً أيضا في مجال الأمن، كما يظهر هذا الترابط بوضوح في مكافحة "تنظيم داعش" الإرهابي. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "يجب أن نعترف أننا لن نستطيع إطفاء حريق التطرف بالقوة فقط"، ونبه إلى ضرورة اصطفاف العالم وراء نهج موحد لنزع المصداقية عن ايديولوجية المتطرفين، واستعادة الأمل والكرامة للمؤسسات التي قد تقع في أيدي التنظيم الإرهابي. وأعرب في ذات الوقت عن قناعته بهزيمة التنظيم الإرهابي، قائلاً: "سوف يتمكن التحالف الدولي من هزيمة تنظيم الدول الإسلامية عسكريا"، ولكنه لفت إلى أن الاحتواء العسكرى هو فقط جزء من حل المشكلة، مؤكداً أن السلام الدائم يحتاج إلى مكونات أخرى. وأشار الشيخ محمد بن راشد، إلى أن إحدى الأفكار الهامة في مجال مكافحة التنظيم الإرهابي هي تحسين شئون الحكم ودعم التنمية البشرية الأساسية، لافتاً إلى أن الحل يجب أن يستند إلى إرادة سياسية دولية، مؤكداً عدم استطاعة أي سياسي في أمريكا الشمالية، أوروبا، إفريقيا، وآسيا تجاهل الأحداث التي تقع في منطقة الشرق الأوسط.
"اليوم السابع"
كيري: النزاع يؤجج الغضب العربي وهو عنصر أساسي في مكافحة التطرف
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري
جدّد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء أول من أمس التأكيد على «وجوب» استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية- الإسرائيلية المتوقفة منذ نيسان (أبريل)، معتبراً إياه عنصراً اساسياً في مكافحة التطرف الإسلامي، خصوصاً تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كيري في كلمة ألقاها خلال حفلة أُقيمت في وزارة الخارجية لمناسبة عيد الاضحى المبارك الذي احتفل به المسلمون مطلع الشهر: «يجب أن نجد سبيلاً للعودة إلى مفاوضات (السلام) التي هي في النهاية، وكما يعرف الجميع، السبيل الوحيد لإحراز تقدم».
وعاد كيري لتوه إلى واشنطن من جولة قادته إلى أوروبا ومصر حيث شارك الاحد في مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة دعا خلاله الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى «الجلوس مجدداً إلى طاولة» المفاوضات و»القيام بخيارات صعبة، خيارات حقيقية». ومساء الخميس، جدّد الوزير الأمريكي دعوته هذه، وقال: «أنا ما زلت مقتنعاً بأن هذا الامر ممكن، وما زلت اعتقد بأن علينا أن نعمل في سبيل تحقيقه». واعتبر أن النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي المستمر منذ عقود يؤجج «غضب الشارع والاضطرابات» في العالم العربي، رابطاً بينه وبين الحرب ضد التطرف الإسلامي المسلح وتنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية.
وقال: «خلال مفاوضاتنا في التحالف ضد الدولة الإسلامية، لم يكن هناك في الحقيقة ولا حتى مسئول واحد في المنطقة لم يثر معي بشكل عفوي ضرورة التوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين». وتابع: «يجب على الناس أن يفهموا الرابط. هذا مرتبط نوعاً ما بمشاعر الذل والإنكار وانعدام الكرامة» التي تشعر بها الشعوب العربية.
انتقادات إسرائيلية
وتعرض كيري من جديد إلى هجمات شرسة من مسئولين إسرائيليين بسبب ربطه بين استمرار النزاع والتطرف الإسلامي. وقال وزير الاتصالات «الليكودي» غلعاد اردان للإذاعة العامة: «مع كل احترامي لكيري وجهوده، فإنه يواصل تسجيل ارقام قياسية جديدة عندما يتعلق الأمر بمحاولة فهم منطقتنا ومعنى خلافاتنا، واعتقد اننا نستحق حقاً هذه المرة رقماً قياسياً جديداً». وتساءل: «هل انعدام الكرامة هذا الذي يؤدي إلى صعود الدولة الإسلامية؟»، مضيفاً: «200 الف شخص قتلوا في سورية، وبريطانيون وأمريكيون قطعت رؤوسهم، هل يمكن أن يكون ذلك خطأ مستوطنة معاليه ادوميم؟».
وقال وزير الاقتصاد، زعيم حزب البيت اليهودي القومي الديني نفتالي بينيت: «سيكون هناك دائماً من يتهم اليهود حتى عندما يذبح مسلم بريطاني مسيحياً بريطانياً».
"الحياة اللندنية"
ليبيا: عشرات القتلى في حرب شوارع ببنغازي والسكان يحرقون منازل قيادات المتطرفين
لليوم الثالث على التوالي استمرت المواجهات العسكرية العنيفة أمس بين قوات الجيش الليبي المدعوم بالسكان المحليين وجماعات إرهابية متشددة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا. وأعلن أحد الأطباء في مستشفى بنغازي ارتفاع عدد ضحايا هذه الاشتباكات ليصل إلى 19 قتيلا و51 جريحا، خلال حرب الشوارع الدامية التي شهدتها بنغازي في الساعات الأولى من صباح أمس.
وقال سكان في المدينة لـ«الشرق الأوسط»: «في كل مكان تقريبا هناك حرب شوارع»، ولفتوا إلى قيام بعض المسلحين الداعمين للجيش بمهاجمة منازل تابعة لقيادات الجماعات المتطرفة بحي الماجوري وحي بوهديمة في المدينة.
وأوضح ناشطون أن الهجوم تركز على منازل المحسوبين على تنظيم أنصار الشريعة المتشدد، حيث أحرق المسلحون بيوتهم وقتلوا عددا غير معلوم واعتقلوا البعض إثر اشتباكات بحي الماجوري الذي يقع في عمق مدينة بنغازي.
وقال ناشط سياسي اشترط عدم تعريفه: «تم إشعال النار في منزل محمد الزهاوي قائد تنظيم أنصار الشريعة بالإضافة إلى شخص آخر يدعى الكرشيني كان يلازمه كظله».
وقالت مصادر عسكرية بأن قوات الجيش نجحت أمس في استعادة السيطرة على معسكر الدفاع الجوي المعروف باسم معسكر الدشم، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات من مجلس شورى ثوار بنغازي الذي يضم خليطا من المقاتلين المتطرفين وبعضهم من الأجانب.
وأعلنت صفحة القوات الخاصة (الصاعقة والمظلات) التابعة للجيش الليبي بقيادة العقيد ونيس بوخمادة أن القوات الخاصة وقوات خاصة أخرى من مشاة البحرية مدعومة بغطاء جوي استعادت المعسكر وكبدت من وصفتهم بالخوارج خسائر كبيرة وغنمت الكثير من الأسلحة الخفيفة والذخائر والآليات.
وظهر اللواء خليفة حفتر قائد قوات الجيش الليبي برفقة بعض قادة الجيش والمسلحين المدنيين في منطقة بنينا بعد إعلان تطهيرها من الإرهابيين، حيث أشار في تصريحات مقتضبة لقناة محلية إلى أن السكان المحليين نجحوا في دحر من سماهم بالعصابات الإجرامية.
وأضاف مخاطبا سكان بنغازي: «عليهم أن يطمئنوا تماما ولكن عليهم أن يكونوا جادين في متابعة هذه المجموعات الإرهابية، هؤلاء القتلة لا بد أن يتابعوهم في كل شارع وفي كل بيت ويجب أن يخرجوا من مدينة بنغازي فردا فردا أحياء أو أمواتا».
وطبقا لما أكده مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» فإن ميدان المعركة الرئيس محور بنينا- بوعطني كان هادئا على غير العادة منذ منتصف ليلة أول من أمس، بينما ما زالت الاشتباكات بالماجوري قائمة.
وتابع: «الطيران الحربي يحلق ويقصف بكثافة من وقت لآخر، ثمة اشتباكات بغرب بنغازي بين الشورى وكتائب 21 و204 التابعة للجيش».
من جهته ألقى تحالف القوى الوطنية الذي يقوده الدكتور محمود جبريل بثقله السياسي خلف العملية التي يقوم بها الجيش لتحرير بنغازي من المتطرفين، لكنه دعا المقاتلين في المقابل إلى اﻻبتعاد عن الانتقام والتشفي والحذر من الولوج في منطق العنصرية والجهوية.
وقال للتحالف في بيان له أمس بأنه يراقب عن كثب الأحداث التي تعصف بالبلاد في هذه الفترة الحرجة من تاريخ ليبيا وفي مقدمتها ما يجري في بنغازي ودرنة وطرابلس وما حولها من قتل وخراب وانتهاك للحريات والحرمات من قبل الجماعات المتشددة والخارجة عن القانون.
وتعهد عبد الله الثني رئيس الحكومة الانتقالية في مقابلة مع قناة الوطنية التي عادت أمس لاستئناف بثها على القمر الصناعي المصري بعد نقل تبعيتها إلى السلطة الشرعية في البلاد، بمحاكمة المتورطين في أعمال عنف وفوضى. وأكد أنه «إن كانت الدولة اليوم لا تفرض السيطرة التامة على كل الأراضي وعلى العاصمة طرابلس ولكن الأيام القادمة ستثبت أن كل شخص ارتكب حماقة وظلما سينال عقابه بعد محاكمة عادلة والعالم سيكون شاهدا على ذلك».
وأقر الثني بوجود مجموعات متطرفة مثل داعش في مدينة درنة وباقي المدن الليبية وفي سرت أيضا، مضيفا «وحتى مجموعة بوكو حرام من نيجيريا متواجدة، والإرهاب ليس له مكان محدد».
وبينما يتجه مجلس النواب خلال الأيام المقبلة إلى الإطاحة بالشيخ الصادق الغرياني مفتي البلاد من منصبه، انتقد الثني فتاوى الغرياني، وقال: «هي تصدر عن شخص واحد وهو الدكتور الصادق الغرياني والذي للأسف وهو رجل يبلغ من العمر 70 وما فوق والشيب يغزو شعر رأسه ولكنه لا يستحي من إصدار فتاوى حتى الشخص غير المتعلم وغير الفقيه بالدين يعلم بأن هذه الفتاوى لا تمت للدين الإسلامي».
وأضاف: «هذه الفتاوى تخدم أغراضا سياسية محددة.. ولا يوجد أي مواطن ليبي يعتد بها ولا تعنيه على الإطلاق».
وعد أن المجتمع الدولي لا يعترف بما وصفه بالمسرحية الهزلية التي تحدث في طرابلس وخير دليل على ذلك زيارة بأن كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة لطرابلس ورفضه لمقابلة نوري أبو سهمين رئيس البرلمان السابق والمنتهية ولايته وعمر الحاسي رئيس الحكومة المنبثقة عنه، رغم طلبهم ذلك.
في المقابل ندد الحاسي رئيس ما يسمى حكومة الإنقاذ الوطني التي لا تحظى بأي اعتراف دولي، بعملية الجيش الذي يقوده اللواء خليفة حفتر ضد المتطرفين في بنغازي، وأعلن في بيان بثه الموقع الرسمي لحكومته على شبكة الانترنيت، أن مدينة ككلة باتت منطقة منكوبة إثر الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مؤخرا.
وتعهد ما يسمى بـ«المجلس الأعلى لثوار ليبيا» بأنهم لن يتوانوا عن تنفيذ قرارات الحكومة التي تكفل لليبيا هيبتها وتضمن أمنها ووحدة أراضيها، مكررا مزاعم مغلوطة حول تورط طائرات مصرية في قصف أهداف بشرق ليبيا، وهو ما نفته السلطات المصرية والليبية أول من أمس.
من جهته قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون بأنه «لا نرى أن الحل في ليبيا سيكون حلا عسكريا»، محذرا من أن النتيجة ستكون إذا استمر الناس في القتال دولة واقعة في مزيد من الفوضى.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية وزعت بعثة الأمم المتحدة نصها أمس: «حيث لا توجد لدى أي جانب إمكانية الانتصار الكامل على الجانب الآخر. سيعني ذلك سنوات من المواجهات كما رأينا في بلاد أخرى».
ومضى إلى القول: «هناك قلق كبير لأننا نعرف أن هناك وجودا لـ(القاعدة)، وربما داعش، لسنا متأكدين، ولكن يمكن أن يكون الحال كذلك. وهناك تقارير تفيد بانضمام بعض المجموعات لداعش، لذا علينا أن نعمل على عزل ومحاربة الإرهاب».
ولفت إلى أن هناك مئات الآلاف من المشردين داخل ليبيا، بالإضافة إلى مناطق بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، مضيفا «نحن الآن على اتصال بالسلطات المختلفة في غرب البلاد للتنسيق ومحاولة تقديم المساعدات، وهناك الكثير من البلدان الأوروبية التي على استعداد لتقديم المساعدة».
" الشرق الأوسط "
إسرائيل تهاجم وزير الخارجية الأمريكي بقوة وتتهمه بتشجيع الإرهاب
قال: إن عدم حل الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني يمس المعركة الدولية ضد «داعش»
هاجم عدد من الوزراء المقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أمس (الجمعة)، بسبب تصريحه بأن عدم حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يمس التحالف الدولي ومعركته ضد تنظيم «داعش»، ورفضوا أي ربط بين هذا الصراع ومكافحة «داعش»، واتهم أحدهم كيري مباشرة بأنه «يشجع الإرهاب».
وكان رئيس حزب المستوطنين «البيت اليهودي» ووزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أشدهم حدة وفظاظة، إذ قال: «عندما يقولون: إن الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يقوي (داعش)، فإن هذه حقنة تشجيع للإرهاب العالمي»، وأضاف موضحا: «ينبغي الاستماع إلى (داعش) وتصديقهم، فهؤلاء إرهابيون يريدون السيطرة على الشرق الأوسط كله، من سوريا وحتى الأردن ولبنان». وتابع أنه «بالإمكان محاربة ذلك أو تفسيره، والاختيار بأيدي العالم، وهو الذي سيتحمل النتائج. لا يمكن تبرير الإرهاب، وإنما محاربته وحسب».
كما هاجم كيري وزير الاتصالات الإسرائيلي غلعاد أردان، المقرب من حزب الليكود وعضو المجلس الوزاري الأمني المصغر، والمقرب من نتنياهو بشكل خاص. ووصف وزير الخارجية الأمريكي بأنه غير محترم في موقفه هذا، إذ قال: «في كل مرة يسجل أرقاما قياسية في عدم فهم منطقتنا وجوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأواجه صعوبة في احترام أقواله». وتساءل أردان في تغريدة على صفحته على موقع «فيسبوك»: «هل سقوط 200 ألف قتيل في سوريا واغتصاب النساء الإيزيديات على أيدي البرابرة من (داعش) مرتبط بنا أيضا؟ هل حدث هذا بسبب المستوطنين في معاليه أدوميم، أو البناء في غفعات همتوس (قرب بيت صفافا) في القدس؟».
وأوضح أردان أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه قال في خطابه داخل الأمم المتحدة إنه «ينبغي أن نتعافى من الوهم الذي أضحى الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني بموجبه مصدر جميع المشاكل في الشرق الأوسط»، وتابع متسائلا: «هل قال أحد ما لوزير الخارجية الأمريكي إن إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات؟ وإن التعنت والتحريض الفلسطينيين وحدهما اللذان يمنعان أي محاولة لاستئنافه. هل يصدق أحد فعلا أن مجرمي الحرب من (داعش) سيتوقفون عن ارتكاب فظائعهم فقط، لأن المفاوضات ستُستأنف؟ فإذا ربما يجدر بكيري أن ينصت لرئيسه قبل أن يسارع إلى إطلاق تصريحات تعكس تشويها منطقيا، وقد تشجع حقارة أخلاقية».
وكان كيري قد صرح، الليلة الماضية، بأن استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيشكل تحولا مركزيا في الحرب ضد «داعش»، وأن عدم حل الصراع سيؤجج الوضع، ويؤدي إلى انضمام المزيد من الشبان لتنظيم داعش. وقال كيري بهذا الخصوص إن «كل مسئول التقيت به في الشرق الأوسط وغيره طالب وبشكل عفوي بضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، كونه يشكل دافعا للشباب للانضمام لتنظيم (داعش) والقتال في صفوفه. على الطرفين فهم هذه العلاقة، استمرار الصراع سيؤدي لنتائج كارثية كهذه».
وأضاف كيري: «واجب علينا إيجاد طريقة تعيدنا إلى طاولة المفاوضات، لإقامة دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل تعيش كلتاهما بسلام».
وقد رحبت وزيرة القضاء، تسيبي لفني، المكلفة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية بمبادرة كيري الجديدة، وقالت إنها تهدف إلى إنقاذ إسرائيل من العزلة الدولية، وتشكل أفضل وسيلة لوقف المد الجارف في تأييد مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاعتراف بفلسطين، لكن مسئولا في ديوان رئيس الوزراء نتنياهو رفض هذا الموقف، قائلا إن إسرائيل لا تستطيع إجراء محادثات مع السلطة الفلسطينية بحكومتها الحالية، وقال إن كيري يتجاهل أن أبو مازن يقيم حكومة تحالف مع حماس، التي تضع أمام أطرها هدفا بتدمير إسرائيل، وليس التوصل إلى اتفاق سلام معها.
" الشرق الأوسط "
المفتي: مصر لا تعرف مصطلح الأقلية الدينية
شوقي علام مفتي الجمهورية
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عقب صلاة الجمعة في مسجد السيد البدوي أن مصر تسير بخطى ثابتة ولا تعرف مصطلح« الأقلية الدينية » وإنما تعرف المواطنة وسيادة القانون التي لا تفرق بين المصريين على أساس الدين أو اللون أو الرأي.
وأكد أن الفتوى المعتمدة من دار الافتاء المصرية تصدر وفق معايير علمية منضبطة تحقق مصالح البلاد والعباد.
وأضاف أننا: بدأنا مرحلة جديدة من بناء المستقبل في مصر وأن إرادة المصريين اجتمعت على قبول التحدي وتحقيق الاستقرار.
وقد تناولت خطبة الجمعة التي ألقاها محمد الأمير ـ رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بالأزهر الشريف ـ حقوق الجار في الإسلام وأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالجار وحقوقه وحرص على تأكيدها وعدم التفريط فيها.
" الأهرام "
نقيب الأشراف: حادث السيد البدوي لن يزيد المصريين إلا إصرارا
أكد نقيب الأشراف محمود الشريف، أن حادث التفجير الغادر بساحة العارف بالله السيد البدوي بطنطا لن يخيف الشعب المصري الأبي مطلقا ولن يزيده إلا إصرارا على الصمود والتحدي والدليل على ذلك أن محبى السيد البدوي واصلوا الاحتفال بذكراه وكأن شيئا لم يحدث.
وأشار الشريف إلى أن ذلك يرسل رسالة قوية وواضحة لهؤلاء الفاقدين لعقولهم البعيدين كل البعد عن جميع شرائع الأديان السماوية التي تدعو للتسامح والبر وتنبذ العنف والقتل والاعتداء على الأبرياء بأن جماهير الشعب المصري لن تهتز إرادته أو عزيمته عن مواصلة مسيرة التنمية والبناء.
كما أكد نقيب الأشراف إدانته لذلك الحادث, مبينا أن الإرهاب باعتداءاته الآثمة وترويعه للآمنين يؤكد في كل مرة أنه لا دين له ولا وطن وأنه في سبيل تحقيق مآربه لا يمنعه سقوط الأبرياء.
وأعرب الشريف عن تعاطفه مع مصابي الحادث وأسرهم, داعيا لهم بالشفاء العاجل.
" الأهرام "
خطباء المساجد بشمال سيناء ينددون بتفجيري العريش وطنطا
استنكر خطباء المساجد في شمال سيناء تفجيري العريش وطنطا، اللذان أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص.
وقال الخطباء ـ في خطبة الجمعة ـ إن الإسلام يحرم الاعتداء وسفك دماء الأبرياء. مؤكدين أن من يقومون بمثل هذه الأعمال هم قلة خارجة ولا تمت إلى الإسلام الحنيف بصلة. مشيرين إلى ضرورة تعاون المواطنين مع أجهزة الأمن من أجل ضبطهم ومساعدتهم في القضاء على الإرهاب.
وأدان الخطباء كل الأعمال الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن وتروع المواطنين مستنكرين أن يقوم مدعوا الإسلام بوضع عبوات ناسفة أمام مسجد السيد البدوي لاستهداف الآمنين ورجال الشرطة.
وأكدوا أن من يسعون إلى تخريب الجامعات والمنشآت العامة ليسوا بطلاب علم أو مواطنين صالحين , وإنما هم مخربون ويجب التصدي لهم لأنهم لا يدينون بالإسلام الذي يكفل حماية المسلمين وأهل الكتاب وغيرهم. داعين المولى عز وجل أن يديم الأمن والأمان في مصر، ويوفق ولاة أمورها إلى ما فيه خير الوطن والعباد.
" الأهرام "
أستراليا: اتهام رجل «يجند جهاديين في سورية» بالإعداد لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الأسترالية أمس أن رجلاً أوقف في عمليات مداهمة ضد الإرهاب في أيلول (سبتمبر) الماضي، وجه إليه الاتهام بالإعداد لهجوم إرهابي في البلاد.
وكان اجيم كروزي (22 سنة) اتهم في البدء بتجنيد وتمويل وإرسال مقاتلين للمحاربة في سورية إلى جانب الجهاديين ذلك بعد توقيفه في بريزبين في العاشر من أيلول الماضي.
ويواجه كروزي الآن تهمة الإعداد لعمل إرهابي من خلال نقل سلاح ناري، وعقوبتها يمكن أن تصل إلى السجن مدى الحياة كحد أقصى، بحسب ما أفادت السلطات.
كما وجهت إلى كروزي الجمعة تهمة حيازة سواطير وسكاكين وأقنعة وثياب عسكرية ومحروقات وسلاح ناري من أجل الإعداد لعمل إرهابي.
وقالت الشرطة في بيان: «الاتهام الإضافي أتى نتيجة التحقيق الجاري حول نشاطات الموقوف بما فيها إعداد وتجنيد مقاتلين للتوجه إلى سورية». وكانت أستراليا رفعت الشهر الماضي مستوى الإنذار من تهديد إرهابي إلى «مرتفع» بعد أن كان «متوسطاً» طيلة سنوات، وذلك وسط مخاوف متزايدة حول جهاديين عائدين إلى البلاد بعد مشاركتهم في معارك في سورية والعراق. وأرجئ النظر في قضية كروزي وعمر سكرية (31 سنة) الذي أوقف أيضاً في عملية المداهمة في كوينزلاند، إلى 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعد جلسة استماع أمام المحكمة في بريزبين.
كما أرجئت إلى الموعد نفسه قضية لويس ماستراتشي (32 سنة) الذي اتهم بتمويل جهاديين يسافرون إلى الخارج للقتال وذلك بعد توقيفه في عملية دهم أخرى في أواخر أيلول.
"الحياة اللندنية"
الأوقاف" تقرر عدم التجديد لأي "مُعار" يثبت عمله ضد مصلحة الوطن
قرر القطاع الديني، بوزارة الأوقاف برئاسة الشيخ محمد عبد الرازق عمر، عدم التجديد لأى إمام أو موظف أو عامل معار أو متعاقد يثبت عمله ضد مصلحة وطنه بالخارج، مؤكّدًا قيام الوزارة بإنهاء عمله فور علمها بذلك، وستتم مخاطبة الخارجية للموافاة بأية معلومات تتوافر في هذا الشأن، حرصًا على مصلحة الوطن. وأعلنت الأوقاف في بيانٍ رسمي تنبيهها على شئون العاملين والعلاقات الخارجية بالوزارة وجميع المديريات الإقليمية بعدم الموافقة على أي سفر أو التصريح به سواء أكان لأول مرة أم كان تجديدًا قبل اعتماد رئيس القطاع الديني ولجنة شئون العاملين بالوزارة، مؤكدة أن أي إجازة أو إعارة أو تجديد لا تجاز من رئيس القطاع الديني ولجنة شئون العاملين بالوزارة ولا يعتد بها.
"اليوم السابع"
بريطانيا تلجأ إلى قوانين العصور الوسطى لمحاكمة متشددين بتهمة «الخيانة»
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بلاده قد تستخدم أحد قوانين العصور الوسطى التي ترجع إلى عام 1351 لتوجيه اتهامات إلى بريطانيين ذهبوا إلى سورية والعراق للقتال مع تنظيم «الدولة الإسلامية».
وحذّر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون من أن التنظيم الذي سيطر عناصره على مساحات كبيرة من الأراضي في سورية والعراق، يمثّل تهديداً خطيراً على بريطانيا، كما قالت الشرطة وضباط استخبارات إنهم رصدوا زيادة في المخططات المحتملة ضد بريطانيا. ويقول مسئولو أمن إن نحو 500 بريطاني بينهم كثيرون من أبناء مهاجرين مسلمين يحاربون في العراق وسورية لكن العدد الفعلي قد يكون أكثر بكثير. ويخشى مسئولو الأمن من أن يشن هؤلاء هجوماً داخل الاراضي البريطانية لدى عودتهم.
وقال هاموند: إن أي بريطاني يعلن ولاءه لـ «الدولة الإسلامية» يمكن أن يكون قد ارتكب جرماً بموجب قانون الخيانة لعام 1351 الذي صدر في عهد الملك الانكليزي ادوارد الثالث.
وقال النائب البرلماني المحافظ فيليب هولوبون: إن استخدام هذا القانون الذي يجرّم من ارتكب جرائم حرب قد يكون مناسباً مع الجهاديين أكثر من قوانين مكافحة الإرهاب التي صدرت لاحقاً.
والعقوبة القصوى للخيانة في بريطانيا هي السجن مدى الحياة وظلت عقوبة هذه التهمة الإعدام حتى عام 1998. وكان آخر شخص يُعدم في بريطانيا بتهمة الخيانة هو وليام جويس وكان من المروّجين لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية ويوجه دعايته لبريطانيا وأطلق عليه لقب ساخر هو «اللورد هاو هاو» وأعدم عام 1946.
"الحياة اللندنية"
الإخوان يحرقون نقطة مرور بالطالبية
تمكنت قوات الحماية المدنية بالجيزة من السيطرة على حريق نشب بنقطة مرور الطالبية، حيث تلقى اللواء مجدي الشلقامي مدير إدارة الحماية المدنية بالجيزة، أخطارا بنشوب حريق بنقطة مرور الطالبية بشارع الهرم، فدفعت قوات الحماية المدنية بعدد من سيارات الإطفاء، وعلى الفور تمت السيطرة على الحريق دون وقوع أي إصابات.
وكان عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أضرموا النيران صباح أمس، في كمين شرطة.
وصل العميد إسماعيل رجب مأمور قسم شرطة الطالبية إلى موق الحريق وكلف رجال الأمن جهودهم لضبط مرتكبي الواقعة.
" الأهرام "
المشيخة العامة: أهل التصوف لا يخافون الإرهاب بطنطا
عبد الهادي القصبي
أدانت المشيخة العامة للطرق الصوفية الحادث الإرهابي الذي شهده المسجد الأحمدي بطنطا بمحاولة تفجير عبوتين ناسفتين.
وأكد الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية في بيان له أمس أن أهل التصوف لا يخافون الإرهاب بل يزيدهم إصرارا على استكمال الاحتفالات وسيظلون جيشا وشعبا وشرطة في خندق واحد ضد هذه الأفعال الإجرامية، كما طالب بسرعة ضبط الجناة والتحقيق معهم.
" الأهرام "
هجمات متبادلة بين «داعش» والأكراد في عين العرب
شهدت مدينة عين العرب (كوباني) الكردية شمال سورية، أمس هجمات متبادلة بين المقاتلين الاكراد وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذين يحاولون منذ أكثر من شهر السيطرة عليها، وسط تأكيد واشنطن عن مفاوضات سياسية وتنسيق عسكري مع أبرز الكيانات الكردية.
وقال الجنرال الأمريكي لويد أوستن: إن مكافحة تنظيم «داعش» في العراق ما زالت له «الأولوية» بالنسبة إلى الولايات المتحدة بينما الضربات في سورية تهدف في المقام الأول إلى عرقلة خطوط إمدادات العدو.
وأوضح الجنرال أوستن الذي يشرف على حملة الضربات الجوية في العراق وسورية أن «العراق مازال أولويتنا ويجب أن يبقى» كذلك.
وأفاد الكولونيل باتريك رايدر الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية بأنه لا علم له بأي طلعات جوية «في سورية أو غيرها» بعدما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عناصر «داعش» يتلقون تدريباً على قيادة ثلاث طائرات مقاتلة استولوا عليها.
وعلى رغم خسارتهم مربعهم الأمني في المدينة الحدودية مع تركيا التي تبلغ مساحتها بين ستة إلى سبعة كلم مربع، يبدي المقاتلون الاكراد مقاومة شرسة تساعدهم على ذلك ضربات التحالف الدولي- العربي التي يجري تنسيقها بين القوات الكردية والأمريكية.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» في بيان أن تنظيم «الدولة الإسلامية نفذ هجوماً بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة على نقاط سيطر عليها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية قبل يومين، حيث استمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر الأولى» أمس. وأضاف أن هذا الهجوم الذي تمكن الاكراد من صده «تزامن مع تنفيذ طائرات التحالف العربي الدولي ست ضربات (جوية) استهدفت تمركزات لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الاشتباك في القسم الشرقي من مدينة عين العرب».
في المقابل، نفذ المقاتلون الاكراد «هجوماً على نقطة تمركز لتنظيم الدولة الإسلامية عند طريق حلب في جنوب غربي مدينة عين العرب حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، لتتحول بعدها إلى اشتباكات متقطعة». وذكر «المرصد» أن هذه «الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة مقاتلين على الأقل من الوحدات الكردية وما لا يقل عن ثمانية من تنظيم الدولة الإسلامية»، بعد يوم من مقتل خمسة من عناصر التنظيم وثلاثة مقاتلين اكراد في اشتباكات بين الجانبين. كما هاجمت «وحدات حماية الشعب» تجمعات لتنظيم «الدولة الإسلامية» في قرية مينازي جنوب غربي مدينة عين العرب، وتمكنت من السيطرة على المنطقة المحيطة ببرج الاذاعة في الريف الغربي للمدينة.
وأعلن «المرصد السوري» أيضا أن ضربات التحالف الدولي قتلت يوم أمس الخميس 13 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية» في مناطق مختلفة من عين العرب. وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن في اتصال مع وكالة «فرانس برس»: «هناك تنسيق بين القوات الكردية والأمريكيين، إذ إن الأكراد يعطون الأمريكيين احداثيات» خلال الاشتباكات.
وقال انور مسلم رئيس المجلس التنفيذي في عين العرب في اتصال مع «فرانس برس» أن «التحالف دمر الكثير من آليات ومدفعية تنظيم الدولة الإسلامية، ما ادى إلى ابطاء تقدم الجهاديين. نحن نشاهد جثثهم في شوارع كوباني وقواتنا تحصن مواقعها الدفاعية».
وأضاف مسلم الموجود حالياً في كوباني أن عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» يتواجدون «خصوصاً في شرق وجنوب المدينة وقاموا بنشر عرباتهم ومدفعيتهم ودباباتهم بين المنازل حتى لا تكون هدفاً لضربات التحالف». وذكر المسئول المحلي أن «هناك مدنيين عالقين في وسط وجنوب المدينة ونحن لا نقدر على إجلائهم بسبب اعمال القنص من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وعمليات القصف التي يقوم بها مقاتلوه. وضعهم صعب».
من جهته، أكد عبدالرحمن أن «مئات المدنيين من عائلات المقاتلين لا يزالون يرفضون المغادرة».
الى ذلك، أعلنت الخارجية الأمريكية أن مسئولاً أمريكياً التقى خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي اكراداً سوريين ينتمون إلى «حزب الاتحاد الديموقراطي» بزعامة صالح مسلم، الفرع السوري لـ «حزب العمال الكردستاني» بزعامة عبد الله اوجلان الذي يخوض تمرداً ضد سلطات انقرة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية جنيفر بساكي انه في اطار استراتيجية الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في سورية، جرت «هذه الاتصالات المباشرة خارج المنطقة» بين مسئول في الخارجية وممثلين لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي».
وقال مسئول أمريكي طلب عدم كشف اسمه في وقت لاحق أن اللقاء «تم في باريس». يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قام بجولة خلال الأيام الماضية مع وفد مرافق له شملت القاهرة الاحد والاثنين ثم باريس الاثنين والثلاثاء قبل أن يتوجه إلى فيينا.
ولـ «حزب الاتحاد الديموقراطي» جناحه العسكري المعروف باسم «وحدات حماية الشعب الكردي» والذي يدافع راهناً بشراسة عن مدينة كوباني. لكن بساكي أعلنت الخميس أن واشنطن «لم تصل بعد» إلى حد العمل على تسليح وتدريب ميليشيات كردية. وقالت عن اللقاء بين المسئول في الخارجية الأمريكية وممثلين للحزب الكردي السوري «لقد كان عبارة عن اجتماع خاطف».
"الحياة اللندنية"
ضبط إخوانيين بحوزتهما 6 جراكن بنزين لاستخدامها في عمل المولوتوف بأسيوط
ألقى فريق وحدة مباحث قسم شرطة ثان أسيوط، اليوم، القبض على 2 من عناصر تنظيم الإخوان وبحوزتهما 6 جراكن بنزين لاستخدامها في صناعة زجاجات المولوتوف والتعدي على قوات الشرطة والجيش والمنشآت الحيوية. وكان اللواء طارق نصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من اللواء خالد شلبى مدير المباحث الجنائية، يفيد بوجود تحريات ومعلومات لوحدة مباحث قسم شرطة ثاني أسيوط يفيد قيام كل من "ناصر .خ . ع " 24 سنة، و"ماهر .ع .م" 23 سنة، و"عماد ع.ح" 23 سنة، و"محمد أ.ع " 22 سنة، و"عبد الله أ. ج" 29 سنة .. مقيمين بدائرة القسم . بالتحصل على كميات كبيرة من وقود البنزين من محطات وقود السيارات، وذلك باستخدام دراجات بخارية يقومون بتمويلها ثم إعادة تفريغها وتجميع كميات كبيرة من البنزين لاستخدامه في صناعة عبوات المولوتوف والتعدي بها على قوات الشرطة والجيش والمنشآت الحيوية. وعقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع قطاعي الأمني الوطني والأمن العام تم ضبط الأول وبحوزته ( 4 ) جركن بنزين، والثاني أثناء استقلاله تروسيكل يحمل رقم 109651 مُحمل بعدد ( 2 ) جركن بنزين. وبمواجهة المتهمين اعترفا بحيازتهما للمضبوطات، وأضافا بانتمائهما لجماعة الإخوان ومشاركتهما في عدة فعاليات للمظاهرات التي نظمت مسبقاً بمنطقة الوليدية بدائرة القسم، وأن كميات البنزين المضبوطة بحوزتهما تعد للاستخدام في تجهيز عبوات المولوتوف للاعتداء على رجال الشرطة والجيش والمنشآت، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الهاربين .
"اليوم السابع"
لندن تتهم بالإرهاب 4 بايعوا «الدولة الإسلامية»
وجهت شرطة سكوتلنديارد أمس تهماً إلى أربعة أشخاص بالتورط في مؤامرة للقيام بأعمال إرهابية. وذكرت وسائل الإعلام البريطانية بعد ظهر أمس، أن المتهمين الذين اعتُقلوا قبل أيام كانوا أدّوا البيعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» ورتبوا عملية شراء مسدس مزود كاتم صوت. كما وُجهت لهم تهمة القيام بعمليات مراقبة لمحطة شرطة وثكنات عسكرية في لندن من خلال موقع خرائط غوغل على الإنترنت. والأربعة المتهمون بالإرهاب هم طارق حسن (21 عاماً)، صهيب مجيد (20 عاماً) ونيال هاملت (24 عاماً) ومؤمن معتصم (21 عاماً).
وقالت الشرطة أيضاً إن شخصاً خامساً (نيثان كوفي، 25 عاماً) وجهت إليه تهمة ارتكاب جرائم تتعلق بأسلحة حربية.
"الحياة اللندنية"
الجيش الليبي يسيطر على ٧٠ ٪ من بنغازي مدعوما بقوات حفتر
تصاعدت أمس حرب الشوارع المُسلحة بعدة مناطق من بنغازي بين الجيش الليبي وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وشباب المدينة من جهة، ومُسلحين إسلاميين تابعين لتنظيم "أنصار الشريعة" ومجلس شورى ثوار بنغازي من جهة أخرى، في الوقت الذي بسط فيه الجيش الليبي سيطرته على ٧٠٪ من المدينة.
وأكد مصدر أمنى أن الاشتباكات المُسلحة تركزت في مناطق الماجوري والبركة والكيش، موضحا أن منطقة الليثي شهدت أيضا اشتباكات مُسلحة بالقرب من مسجد "النور المبين" بمدينة بنغازي.
وأعلن المصدر أن سلاح الجو الليبي استهدف عدة مواقع وتجمعات تتمركز بها قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، فيما قتل ما لا يقل عن ٣٤ شخصا خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية، كما أفادت مصادر طبية.
من جانبه، أعلن الجيش الوطني الليبي سيطرته التامة على منطقة بنينا ومختلف المحاور حولها، بعد اشتباكات دامية شارك فيها أهالي مدينة بنغازي ضد قوات مجلس شورى ثوار بنغازي.
وأكد قائد غرفة العمليات العسكرية في المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي العقيد إدريس محمد مادى، أن قوات الجيش الوطني تسيطر على عدة محاور ومواقع بجبهة الجبل الغربي، وقال إنهم يُسيطرون على النصف الغربي من مدينة ككلة وأن المنطقة تمشط الآن، كما أن قوات الجيش الليبي تُحرز تقدمًا بمحور الكسارات ورأس اللفع, وأبو شيبة.
من جانبها، ناشدت جمعية الهلال الأحمر الليبي أمس، أطراف الصراع في مدينة "بنغازى"، بوقف إطلاق النار للسماح بإجلاء الأسر المحاصرة.
ودعا الهلال الأحمر، في بيان، الأطراف كافة إلى هدنة ولو لساعة واحدة للسماح بإجلاء الأسر من منازلهم، بينما استنكرت الحكومة الليبية بشدة قيام بعض التشكيلات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة بالتعرض لسيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى لتلقى العلاج في الداخل والخارج، وفي المنافذ البرية المختلفة لمنعهم من الخروج لتلقى العلاج، مشددة على أن هذا الفعل يعد جريمة تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف، وتنتهك كل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية.
" الأهرام "
مقتل مسلحين من الحوثيين في «إب»
بينما يسعى الحوثيون إلى بسط نفوذهم على مناطق جديدة في اليمن بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء، لقى مسلحان اثنان من الحوثيين مصرعهما في هجوم لمسلحين بمحافظة إب. وقال على الزنم وكيل محافظة إب، إنه محاصر في منزله وغير قادر على الخروج منه بسبب الاشتباكات الدائرة بين الطرفين، والتي أدت إلى حصار أبناء المناطق التي تشهد اشتباكات.
وبدأت الاشتباكات بعد أن داهمت عناصر مسلحة نقطة تابعة لجماعة أنصار الله في منطقة السحول، وسيطر المسلحون المناهضون للجماعة على تلك النقطة. واستخدمت في الاشتباكات مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وسط تجاهل رجال الأمن لهذه الاشتباكات. وقال على القحوم عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، إن عناصر وصفها "بالإرهابية"، هاجمت نقطة تابعة للشرطة العسكرية في منطقة السحول، وأن مسلحي اللجان الشعبية وقفت إلى جانب الشرطة العسكرية.
وأوضح القحوم، أن هناك العديد من القتلى والجرحى، كما أن هناك بعض الأسرى من الجنود، مشيرا إلى أن الاشتباكات لاتزال جارية، وأن المعركة لم تحسم بعد. في ذات الشأن، قال شهود عيان إن قذائف "الأر. بى. جى" التي يطلقها مسلحو أنصار الله من منطقة حراثة تسقط بشكل عشوائي على الأحياء، منها قذيفة وقعت بالقرب من منزل مدير أمن المحافظة.
وفي سياق متصل، لقى أحد عناصر تنظيم القاعدة مصرعه وأصيب آخر في اشتباكات مع قوات الأمن اليمنية في مدينة تعز، فيما لقى ١٠ أشخاص على الأقل مصرعهم في اشتباكات جديدة وسط اليمن بين مقاتلين تابعين للحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة.
في غضون ذلك، دعا خالد محفوظ بحاح، المكلف بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، المجتمع الدولي إلى سرعة الوفاء بتعهداته، التي سبق وأعلن عنها في اجتماعات أصدقاء اليمن في الرياض ونيويورك ولندن. وحث بحاح- في كلمته خلال حفل التكريم والتوديع الرسمي الذي أقيم له بمقر الأمم المتحدة في نيويورك- المجتمع الدولى على تنسيق الجهود المشتركة بهدف تغطية القصور في الالتزامات المالية لخطة المنظمة الدولية للاستجابة الإنسانية للعام الحالي.
" الأهرام "
فرنسا: اختفاء قاصر تريد المشاركة في «الجهاد»
قال مصدر قضائي: إن القضاء الفرنسي فتح تحقيقاً حول اختفاء فتاة في الخامسة عشرة من عمرها انحرفت إلى التطرف وكانت تنوي المشاركة في الجهاد. واختفت الفتاة في 10 تشرين الأول (أكتوبر) من منزل والديها في بيتنكور شرق فرنسا، كما قالت لوكالة «فرانس برس» المدعية العامة في مونبيليار (شرق) تيريز برونيسو.
وأضافت أن «هذه القاصر سلكت طريق التطرف وكانت تنوي المشاركة في الجهاد»، مشيرة إلى أن هذه الأمور ما زالت «محل شبهة»، وإلى أنه لم يتأكد بعد ما إذا كانت قد وصلت «إلى منطقة قريبة من الحدود السورية».
وفي أيار (مايو)، ابلغت اجهزة الاستخبارات ذوي هذه الفتاة باتجاهها إلى طريق التطرف. وسارعوا إلى طلب «منعها من مغادرة الاراضي الفرنسية» الذي أقرته اجهزة مديرية دوب.
وذكرت المدعية أن «الأهل احتفظوا بالأوراق الثبوتية لابنتهم، لكنها تمكنت من الذهاب بهوية شخص آخر».
"الحياة اللندنية"
إيداع متهمي "الهروب من سجن وادي النطرون" القفص الزجاجي
أودعت أجهزة الأمن، متهمي قضية الهروب من وادي النطرون منذ قليل، قفص الاتهام وهم يشيرون بعلامة رابعة، كما قاموا بتحية هيئة الدفاع. ومنع الأمن المحامي الإخواني عبد المنعم عبد المقصود، من رفع لافتة إلى أحد المتهمين لإبلاغه تأجيل قضية متهم فيها نجله، كما منع الأمن المصورين من الاقتراب من القفص. وتضم قائمة المتهمين في القضية 131 متهماً، من بينهم الرئيس الأسبق وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتني وعصام العريان وصفوت حجازي، بالإضافة إلى عناصر أخرى. كما تضم القضية 22 متهماً محبوساً بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية، باعتبار أنهم هاربون، ومن ضمنهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني.
"اليوم السابع"
النمسا تعتقل «جهادية» عائدة من سورية
اعتقلت السلطات النمسوية امرأة ألمانية (33 سنة) تتحدر من أصل عراقي كانت عائدة من سورية مع ابنها البالغ من العمر ثمانية أعوام وذلك للاشتباه في أنها تخطط لشن هجوم وأنها قضت وقتاً مع جماعة جهادية.
وقالت ناطقة باسم هيئة الادعاء في ولاية ميونيخ الخميس إن السلطات النمسوية تصرفت بناء على أمر اعتقال أصدرته ألمانيا واعتقلت أيضاً صديق المرأة وهو ألماني يتحدر من أصل تركي عمره 20 سنة. وكان الثلاثة يسافرون عبر مدينة فيلاخ القريبة من حدود النمسا مع إيطاليا وسلوفينيا. وقالت المتحدثة إن المرأة وصديقها اعتقلا في 11 من تشرين الأول (أكتوبر) وإن موعد تسليمهما لألمانيا يتوقف على السلطات النمسوية.
وقالت ناطقة باسم مدينة فيلاخ النمسوية: إن الفتى الصغير تقوم على رعايته هيئة الخدمات الاجتماعية ومن المتوقع أن تأتي جدته من ألمانيا لتتسلمه. وفي حادث منفصل قال مكتب المدعي الاتحادي الألماني إن الشرطة في فرانكفورت اعتقلت مواطناً ألمانياً عمره 27 سنة يدعى سفيان ك. ويعتقد أنه قضى عاماً في القتال مع «جبهة النصرة» في سورية المتحالفة مع تنظيم «القاعدة». وتذهب تقديرات أجهزة الاستخبارات الألمانية إلى أن نحو 450 شخصاً غادروا ألمانيا للانضمام إلى الجماعات الجهادية في سورية وان نحو 150 منهم عادوا إلى الوطن. ويجري اتخاذ إجراءات جنائية بحق نحو 200 مشتبه فيهم.
"الحياة اللندنية"
مصر تتحدى الإرهاب
شيَّع الآلاف في كفر الشيخ والدقهلية، أمس، جنازات ٣ مجندين استشهدوا في هجوم إرهابي بالعريش شمال سيناء، في وقت مبكر من صباح أمس، فيما شهدت ساحة مسجد السيد البدوي بطنطا توافد الآلاف لأداء صلاة الجمعة، في رسالة تحدٍّ للإرهاب بعد التفجيرات التي وقعت في محيط الاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي، مساء أمس الأول.
أسفر هجوم العريش عن استشهاد عريفي الشرطة فتحي سعيد فتحي، ٢٨ عاماً، وهاني رمضان جلال، ٢١ عاماً، من محافظة كفر الشيخ، والمجند محمود بكر طه، ٢١ عاماً، من محافظة الدقهلية، فيما أصيب ٩ آخرون، تم نقل سبعة منهم إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة بطائرة خاصة. وتحولت جنازات الشهداء إلى مظاهرات ضد الإرهاب في قريتي صروة وحصة الغنيمي التابعتين لمركز قلين بكفر الشيخ، وقرية كفر بنى سالم التابعة لمركز السنبلاوين بالدقهلية، وردد المشيعون هتافات «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، و«يسقط يسقط.. الإرهاب الأسود»، و«الإخوان أعداء الله».
في سياق متصل، شهدت ساحة المسجد الأحمدي (السيد البدوي) احتشاد الآلاف لأداء صلاة الجمعة، أمس، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، ولم تتأثر المشاركة في الصلاة بالتفجيرات التي وقعت في محيط الاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيد البدوى، مساء أمس الأول، وأسفرت عن إصابة ١١ شخصاً.
" المصري اليوم "
«داعش» يحلّق بمقاتلات حربية في سوريا والجيش العراقي يبدأ تحرير تكريت
فجر المرصد السوري لحقوق الإنسان مفاجأة جديدة، وكشف أن تنظيم «داعش» لديه ٣ طائرات حربية يستخدمها في التحليق حول مطار عسكري في حلب. وقال: إن «داعش» استولى على المقاتلات الحربية من الجيش السوري، وإن قيادات عسكرية سابقة، من جيش الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، أعضاء في «داعش» يدربون عناصر التنظيم في سوريا على قيادة الطائرات الحربية، موضحا أن شهود عيان أكدوا أن التنظيم يستخدم تلك المقاتلات في التحليق فوق مطار عسكري في حلب. بينما قال الجيش الأمريكي، إنه لا علم له بأى طلعات جوية لـ«داعش» في سوريا أو غيرها.
وتزامن ذلك مع مواصلة قوات الحماية الشعبية الكردية تقدمها في مدينة «عين العرب» (كوبانى باللغة الكردية)، وسط أنباء تفيد بأنه لم يعد يتواجد من «داعش» سوى عناصر محدودة بفعل شراسة المقاومة الكردية وأكثر من ١٠٠ غارة شنتها مقاتلات التحالف الدولى على التنظيم.
وشنت القوات العراقية حملة موسعة لتحرير مدينتي تكريت وبيجي من قبضة «داعش»، بدعم جوى لمقاتلات التحالف وغارات أسترالية لتحرير شمال مدينة تكريت، وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أنه لا يوجد خطر داهم من التنظيم يهدد بغداد. وفي غضون ذلك، قال مسئول أمنى بريطانى، في شعبة الأمن الخارجى التي تنسق مع قيادات التحالف الدولى ضد «داعش»، لصحيفة «السياسة» الكويتية، إن قوات التحالف ستدعم بقوات عسكرية برية من ١٥ دولة خليجية وغربية قبل سقوط كوبانى، موضحا أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لم يقبض ثمن دخول بلاده الحرب حتى الآن.
" المصري اليوم "
ضبط 4 من طلاب الإخوان دعوا للتجمع لتنظيم مسيرة بالإسكندرية
تمكن ضباط القول الأمني المعين للمرور بدائرة قسم شرطة أول المنتزه من ضبط كل من "عبدالرحمن. ح. ع" 17 سنة طالب مقيم دائرة القسم بحوزته كاميرا، و" عمرو. م. م. ا " 17 سنة طالب مقيم دائرة القسم بحوزته كاميرا، و"محمد. ا. ر" 15 سنة طالب مقيم دائرة القسم، و"عمر ا. م" 19 سنة عامل مقيم دائرة القسم، ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي أثناء تواجدهم بشارع الفلكي دائرة القسم، وقيامهم بالدعوة والإعداد لمسيرة بالمخالفة لقانون التظاهر، تم فحصهم بالتنسيق مع الأمن الوطني.
"اليوم السابع"
استشهاد ٣ مجندين وإصابة ٩ آخرين في استهداف سيارة شرطة في العريش
استشهد ٣ مجندين، وأصيب ٩ آخرون في استهداف عناصر تكفيرية، يرجح انتماؤهم لتنظيم أنصار بيت المقدس، سيارة شرطة «ميكروباص» تابعة لمديرية أمن شمال سيناء، في ساعة مبكرة من صباح أمس، أثناء سيرها على الطريق الدولي الساحلي بالعريش، بعبوتين ناسفتين، تم زرعهما بجوار الطريق، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق في الحادث.
وأغلقت قوات الشرطة الطريق الدولي والطرق الفرعية المؤدية إلى مناطق جنوب وغرب وشرق العريش، فور وقوع الحادث، لمنع المتورطين في الحادث من الهروب، وتم تشديد الإجراءات الأمنية وتوسيع دائرة الاشتباه، وتمكنت القوات من ضبط عدد من المشتبه بهم، ويجرى التحقيق معهم لمعرفة مدى تورطهم في الحادث.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن الشهداء الثلاثة هم: عريفا الشرطة فتحي سعيد فتحي، ٢٨ عاما، وهاني رمضان جلال، ٢١ عاما، من محافظة كفر الشيخ، والمجند محمود بكر طه، ٢١ عاما، من محافظة الدقهلية، لافتة إلى أن إصابات المجندين التسعة بالغة، وهم كل من: أحمد محمد محمود، ٢١ عاما، وحلمى صديق حلمي، ٢١ عاما، ومحمد السيد على، ٢١ عاما، وهشام محمود محمد، ٢١ عاما، وحمدي شعبان محمد، ٢١ عاما، وعماد فتحي الخولي، ٢٥ عاما، ومبارك السيد، ٢١ عاما، ووليد عبد الظاهر يوسف، ٢١ عاما، وأحمد مبروك محمد، ٢١ عاما، ومشيرة إلى أنه تم نقل سبعة من المصابين إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة بطائرة خاصة.
وقال شهود عيان: إن مجموعة من المسلحين زرعوا عبوتين ناسفتين بجوار السور الخارجي لمركز شباب المساعيد، على طريق «العريش- القنطرة شرق» بحي المساعيد غرب مدينة العريش، وفجروهما عن بعد، خلال مرور سيارة ميكروباص خاصة بتوزيع الخدمات الأمنية، ما أحدث دويا هائلاً ودخانا كثيفا، وتسبب في تهدم أجزاء من السور الخارجي لمركز الشباب.
ورجح مصدر أمني مسئول بمديرية الأمن تورط عناصر جماعة بيت المقدس في الحادث، لتشتيت الجهود الأمنية وفك الحصار المفروض على أعضاء التنظيم برفح والشيخ زويد، منذ عدة أشهر، بجانب الانتقام من القوات، عقب إحالة الإرهابي عادل حبارة و٦ من مساعديه إلى فضيلة المفتي، لتورطهم في مذبحة رفح الثانية.
وشيع الآلاف في محافظتي كفر الشيخ والدقهلية جنازات شهداء الشرطة الثلاثة الذين استشهدوا، في ساعة مبكرة من صباح أمس، بعد استهداف سيارة كانوا يستقلونها، وأصيب ٩ من زملائهم كانوا برفقتهم، وتحولت الجنازات إلى مظاهرات ضد الإرهاب.
في كفر الشيخ، شيع الآلاف من أهالي قريتي صروة وحصة الغنيمي التابعتين لمركز قلين جثماني الشهيدين عريف شرطة هانى رمضان جلال سلامة، من قرية صروة، وعريف شرطة فتحي السيد فتحي مصطفى موسى.
وأقامت مديرية الأمن جنازة عسكرية للشهيدين بمدينة قلين.
ووصل جثمان العريف هانى رمضان جلال سلامة من قرية صروة، ملفوفاً بعلم مصر، وتمت صلاة الجنازة عليه بمسجد التقوى، بقرية صروة، مسقط رأسه، وسط آلاف المصلين من أهالي القرية والقرى المجاورة لها.
وردد مشيعو جنازة العريف فتحى السيد فتحي مصطفى موسى: «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. يسقط يسقط الإرهاب الأسود».
وفي الدقهلية، شيع الآلاف من أهالي قرية كفر بنى سالم التابعة لمركز السنبلاوين والقرى المجاورة لها جثمان الشهيد المجند بكر طه، ٢١ سنة، في جنازة عسكرية شارك فيها زملاء الشهيد وعدد من قيادات مديرية الأمن يتقدمهم اللواء سمير الغريب، نائب مدير الأمن.
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب، وردد المشيعون هتافات: «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء الله»، و«الإخوان الكدابين أعداء الله وأعداء الدين».
" المصري اليوم "
كوسوفو: إنقاذ طفل من قبضة «داعش» في سورية
نفذت أجهزة الاستخبارات في كوسوفو بنجاح عملية إنقاذ لطفل يبلغ ثماني سنوات كان وقع بين ايدي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية، حيث اقتاده والده الذي يقاتل مع التنظيم المتطرف، بحسب ما أعلنت سلطات كوسوفو.
وقال رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي في بيان: إن «اجهزة استخبارات كوسوفو حددت مكان اريون زانا بامان وأمنت عودته إلى والدته في كوسوفو» من دون كشف تفاصيل العملية. واوضح تاجي انه «في حزيران (يونيو) الماضي، ابلغت اجهزة استخباراتنا أن مواطناً كوسوفياً هو اربين زانا توجه إلى سورية مع ابنه البالغ من العمر ثماني سنوات بالرغم من اعتراض والدته». وبحسب وسائل إعلام، فان اريون زانا خطفه والده قبل خمسة أشهر. ووصل الطفل إلى بريشتينا في طائرة مساء الأربعاء واستقبلته والدته برانفيرا ورئيسة كوسوفو عاطفيتي جاهجاغا.
وقالت الرئيسة في بيان: إن «العملية مبررة» لأن اريون «اقتيد للانضمام إلى مجموعة إرهابيين تقاتل في سورية والعراق من دون موافقة والدته».
وأوضح الرئاسة انها وافقت على العملية «بالرغم من الصعوبات والمخاطر التي تمثلها».
وقالت والدة الطفل للصحافيين: «هذا أجمل يوم في حياتي وأرجو ألا تواجه أي أمّ مثل هذا الوضع».
وأثارت قصة الطفل الكثير من الاهتمام في كوسوفو التي تضامن مواطنوها مع الأم وكثفوا الدعوات لإعادته اليها.
وألقت برانفيرا زانا كلمات للدفاع عن قضيتها، وقالت أن زوجها خدعها وقال لها انه سيأخذ الولد في جولة. وفي الواقع توجه الأب مع الطفل إلى ألبانيا المجاورة ومن هناك استقلا الطائرة إلى تركيا قبل الانتقال إلى سورية.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للطفل اريون في سورية يرفع إصبعه مقلداً إحدى حركات التنظيم المتطرف أو يلعب مع أطفال آخرين في مناطق دمرها النزاع في ظل رايات التنظيم المتطرف.
وبحسب تقديرات أجهزة الأمن، فان نحو 150 كوسوفياً انضموا إلى المتطرفين الإسلاميين في سورية قتل منهم 16.
وفي كوسوفو تم توقيف 55 إسلامياً بينهم 12 إماماً، وخصوصاً إمام المسجد الكبير في بريشتينا شفقت كراشنيجي، في آب (أغسطس) الماضي للاشتباه بنشرهم التطرف الإسلامي. يذكر أن الاغلبية الساحقة من المليون و780 الف كوسوفي، هم من المسلمين المعتدلين جداً.
"الحياة اللندنية"
جماعة "أبو سياف" تفرج عن رهينتين ألمانيتين بعد 6 أشهر
أفرجت جماعة «أبو سياف» الفلبينية، السبت، عن رهينتين ألمانيتين، كانت قد احتجزتهما قبل 6 شهور في جنوب البلاد، وهددت بقطع رقبة إحدهما إذا لم يتم دفع فدية مالية.
وذكرت شبكة «إيه بى سى» الأمريكية، أن الرهينتين ستيفان أوكونيك، وهنريك ديلين، وصلا إلى العاصمة مانيلا، في إطار ترتيبات أشرفت عليها السفارة الألمانية.
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الفلبيني، فولتير جازمين، نبأ الإفراج عنهم، إلا أنه لم يفصح عما إذا كان قد تم دفع فدية مالية مقابل الإفراج عنهما أم لا.
في حين أعلن أبو رامي، المتحدث باسم جماعة «أبو سياف» أنه تم دفع فدية قدرها 5.6 مليون دولار، دون الإشارة إلى الجهة التي قامت بالدفع.
" المصري اليوم "
جنايات السويس" تجدد حبس 4 من الإخوان 30 يوما بتهمة التحريض على العنف
قررت محكمة جنايات مستأنف بالسويس، صباح اليوم السبت، تجديد حبس 4 من شباب تنظيم الإخوان الإرهابي 30 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على العنف وحشد المواطنين ضد الجيش والشرطة. وكان المتهمون تمكنت قوات الأمن الوطني والمباحث الجنائية من ضبطهم في شهر يونيه ويوليو الماضي، على خلفية مشاركتهم بأحداث العنف وتظاهرات تنظيم الإخوان الإرهابي وصدور قرار من النيابة العامة بضبطه وإحضارهم.
"اليوم السابع"
أوباما يبحث مع فريقه للأمن القومي تطورات الحرب ذد داعش
بحث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع أعضاء فريقه للأمن القومي آخر تطورات الحرب على تنظيم «داعش».
وقال بيان للبيت الأبيض إنه تم اطلاع الرئيس الأمريكي على الوضع السياسي والامني في العراق وسوريا وخاصة الوضع في محافظة الانبار العراقية ومدينة كوباني السورية.
كما تم خلال الاجتماع بحث تقييم آثار الضربات الجوية التي تنفذها دول التحالف الدولي ضد داعش في كل من العراق وسوريا وتمت مراجعة خطط التحالف لتدريب القوات العراقية من أجل تعزيز قدراتها على التصدي لتنظيم داعش على المدى القريب وبمرور الوقت.
وشارك في الاجتماع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزراء الخارجية والدفاع والعدل والامن الداخلي ومستشارة الرئيس للأمن القومي، سوزان رايس، ومدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي، جيمس كلابير، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) ورئيس هيئة الاركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي.
" المصري اليوم "
«القاعدة» في اليمن يؤيد «داعش»
أعلن جناح تنظيم «القاعدة» في اليمن أمس مناصرته تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في وجه ما وصفه بـ «الحملة الصليبية»، في إشارة للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مقاتلي التنظيم في العراق وسورية. كما دعا لشن هجمات على الولايات المتحدة. وقال تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في بيان نشر على الإنترنت: «نؤكد نصرتنا لإخواننا ضد الحملة الصليبية العالمية وأننا في عدوتهم ضد هذه الحملة. كما نؤكد على حرمة المشاركة في حربهم تحت دعوى أنهم خوارج وليسوا كذلك». وتابع البيان: «كما نؤكد الدعوة لكل من يستطيع الإثخان في الأمريكيين أن يجتهد بالإثخان فيهم عسكرياً واقتصادياً وإعلامياً، فهم قادة هذه الحرب وأساس هذه الحملة».
وكرر التنظيم دعوته للفصائل المتنافسة في العراق وسورية لوقف الاقتتال في ما بينها والتوحد لمواجهة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال في بيانه: «نوصي جميع المجاهدين أن ينسوا خلافاتهم وأن يوقفوا القتال في ما بينهم وأن يجتهدوا في دفع الحملة التي تستهدف الجميع».
"الحياة اللندنية"
"المجهولون" سلاح الإخوان الجديد لبث الفوضى
نقلت صحيفة "الشروق" عن مصدر في جماعة الإخوان، أن الجماعة شكّلت قطاعاً جديداً أطلقت عليه اسم "المجهولون"، وتتمثل مهمته الرئيسية في القيام بأعمال لخلق الفوضى والبلبلة تصل بالمجتمع إلى حالة "اللا-أمن"، بهدف هزّ ثقة المواطن في قدرة النظام الحاكم على توفير الاستقرار، ويتكون القطاع الذي شهدت محافظة الإسكندرية نشأته من خلايا عنقودية غير متصلة ببعضها، ولا يعرف أعضاءها المنخرطين في الخلايا الأخرى حفاظاً على سريتها.
" الشروق "
الأوقاف تصادر شرائط السلفيين
مُصادرة وزارة الأوقاف 1500 شريط كاسيت وCD في حملة على عدة مساجد تابعة للدعوة السلفية، تضمنت خُطباً لعددٍ من الشيوخ المعروفين، منهم وجدي غنيم ومحمد حسان ومحمد حسنين يعقوب ومسعد أنور وعمرو خالد.
ومنعت الوزارة عدداً من الشيوخ غير المُرخصين من إلقاء خطب الجمعة أو الدروس الدينية، وأغلقت 160 زاوية غير مُرخصة وتقل مساحتها عن 80 متراً، تطبيقاً لقانون تنظيم الخطابة الذي يمنع غير الأزهريين من الدعوة أو الخطابة، بهدف تصحيح الأفكار الهدامة الموجودة في عقول الشباب، وحماية المساجد من سطوة التيارات الدينية.
" الشروق "
«داعش».. السكين التي تذبح الإسلام.. عقيدتهم: «وما أرسلناك إلا ذابحا للعالمين»
تحت راية سوداء تحمل عبارة التوحيد، يخوض تنظيم «داعش» الإرهابي، مواجهات مسلحة ضد كل مخالفيه. ويرصد الكتاب الذي يصدر قريبا عن دار «الشروق»، بعنوان «داعش.. السكين التي تذبح الإسلام»، للمفكر الإسلامي ناجح إبراهيم، والباحث هشام مختار، ما يواجهه التنظيم وأنصاره من معارك بالكلمات، تحت راية التوحيد نفسها، لكن برؤية مخالفة، تكشف زيف ما ذهب إليه الإرهابيون وحلفاؤهم.
وعلى مدار فصول الكتاب، الأربعة، نسير مع التنظيم الإرهابي الأشهر في العالم، خطوة بخطوة منذ الميلاد وحتى بسط سيطرته على مناطق واسعة في سوريا والعراق. على مدار الحلقتين الماضيتين، سرنا مع التنظيم، فكريا، وميدانيا، عبر أكثر من محطة في تاريخه المرتبط بالقتل والذبح والتكفير والتهجير. وفي السطور التالية، نواصل ما بدأناه.
داعش وإخماد الثورات
بدأ الأمر بمظاهرات غاضبة من العراقيين على حكم المالكى المدعوم أمريكيا، لكن أعاق نجاح هذا التحرك تدخل داعش على الخط، كما تسبب تدخل الجهاديين والتكفيريين في إفشال الهّبات الجماهيرية التي انطلقت في سوريا وليبيا ومصر، أو على الأقل خفف من آثارها.
وبال على الشعوب
وكان تدخل الجهاديين والتكفيريين في الحراك الشعبي السلمى وبالا على الشعوب، حيث كان هذا التدخل هو ما تتمناه أمريكا والغرب والأنظمة الموالية لها، ليستخدم كفزاعة ومبرر لإخماد الثورات.
هكذا تنجح أمريكا باستخدام تنظيم القاعدة وما تفرع من جذورها من تنظيمات وخلايا، ثم بتنظيم داعش في مواصلة ابتكار خدعها الاستراتيجية، وخلق مبررات وذرائع، أقوى للحفاظ على تواجدها ونفوذها ولخدمة استراتيجيتها وأهدافها.
لو سارت الحركة الإسلامية مع شعوبها، لإرساء قيم الديمقراطية الحقيقية، تحت رايات التغيير السلمى، لتغير الوضع كثيرا ولأصبح للربيع العربى شكل مختلف ونجاحات كبرى.
أمريكا تريد إسلاميين وجهاديين وتكفيريين يضربون بعنف وضراوة وهمجية ودموية وغشم، لترد هي بصورة أعنف وأشد قسوة وضراوة، في صراع متواصل يصب في صالح استراتيجيتها في النهاية، وتريد إسلاميين من السهل استفزازهم لحمل السلاح.
حالة من التخلف
الإسلام بريء من القتل بالجنسية الذي ابتدعته القاعدة وأفتت به من قبل بقتل كل أمريكي أو يهودي، فقد حارب الصحابة الروم والفرس ولم يقولوا بقتل كل رومي أو فارسي، بل إن عمر بن الخطاب كان سابقا لعصره حينما كان يقول لجيوشه التي تخرج للقتال «اتقوا الله في الفلاحين فإنهم لا يناصبونكم العداء»، فقد نطق بالحكم وهو حرمة قتل الفلاحين وهم «المدنيون في عصره»، وبيّن العلة في ذلك «بأنهم ليسوا من أهل المقاتلة والحرب»، استلهاما لقوله تعالى «وَقَاتِلُواْ في سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ»، فمن يقاتلنا نقاتله، ومن لا يقاتلنا يحرم علينا قتاله.
وهذا المعنى أوضحه النبي حينما رأى امرأة مقتولة فقال «ما كانت هذه لتقتل» وفي رواية «ما كانت هذه لتقاتل» وكلا الروايتين تفسر إحداهما الأخرى، فمادامت لا تقاتل فلا تقتل، ويلحق بذلك وصايا النبى وخلفائه «لا تقتلوا طفلا ولا امرأة ولا شيخا كبيرا ولا فانيا ولا راهبا في صومعته»، وكل هؤلاء هم المدنيون في لغة القانون الدولي الذي سبقه الإسلام بأكثر من 14 قرنا.
القتل بالجنسية
إن القتل بالجنسية لم يكن يعرفه الفقه الإسلامي حتى جاءت القاعدة لتخرق أعظم خرق في الإسلام وتفتى بالقتل بالجنسية، ناسية أن هناك أمريكيا مسلما أو يابانيا أو صينيا أو متعاطفا مع القضية الفلسطينية أو محبا للعرب أو لا شأن له بالسياسة ابتداء، ودون أن تفرق بين أمريكي وآخر، ناسية قوله تعالى وهو يتحدث عن أهل الكتاب «ليسوا سواء»، وهي قمة العدل القرآني.
«داعش» وأخواتها
«داعش» وأخواتها يفهمون الآية الكريمة «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَة لِّلْعَالَمِينَ»، على نحو غريب: «وما أرسلناك إلا ذابحا للعالمين» أو «مفجرا للعالمين»، أو «مفرقا وممزقا للعالمين» أو «مدمرا للعالمين»، فيندر أن ترى أو تسمع أو تقرأ عن خبر رحيم وعطوف وفيه شفقة وعفو صنعته داعش وأخواتها.
مغالطة كبرى
والسر في ذلك أنها عاشت في مغالطة كبرى وهي نسخ كل آيات الصفح والعفو والرحمة والتعددية الدينية بآية واحدة هي آية السيف، وكأن الإسلام طوال تاريخه بعد نزول آية السيف، لم ولن يعرف الرحمة بالآخر أو الصبر على الآخر، أو العفو أو الصلح أو التحالف مع الآخر، أو قبول التعددية الدينية أو الفقهية أو السياسية.
الإسلام بريء
الإسلام بريء من قتل داعش للصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف، والإسلام بريء من قتل السادات، صاحب أول وأكبر نصر عسكري على إسرائيل في العصر الحديث، والإسلام بريء من تفجيرات دهب وشرم الشيخ وطابا وغيرها، وكلها طالت السياح أو المصريين العاديين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في السياسة، حتى أن تفجير شرم الشيخ قتل فيه 84 شابا مصريا، كلهم مسلمون فقراء يعملون في شرم الشيخ، والإسلام بريء من قتل الجنود والضباط في الكمائن أو الطرق أو النقاط الحدودية.
والإسلام بريء من كل التفجيرات مثل تفجيرات الرياض والدار البيضاء وعمان وباكستان، وتفجيرات المترو في لندن أو مدريد، وكلها طالت المدنيين المسالمين. والإسلام بريء من قتل أي متظاهر سلمى، أو معتصم سلمى كان يمكن فض اعتصامه بالماء أو الغاز.
هل المواطن مسئول عن سياسة دولته؟!
هددت داعش بقتل الصحفى الأمريكي ستيفن سوتلوف إذا لم توقف أمريكا هجماتها عليها، فما كان من والدته إلا أن وجهت رسالة توسل إلى زعيم داعش ترجوه فيها أن يعفو عن ابنها اقتداء بالنبى محمد، وقالت له «إن ابنى ليست له سيطرة على السياسة الخارجية الأمريكية»، ولكن داعش لم تستجب لندائها وأعدمت ابنها. وهنا يأتى سؤال مهم جدا.. هل المواطن مسئول عن سياسة دولته؟
طرحتُ هذا السؤال وأجبت عليه في كتبي القديمة منذ عشر سنوات حينما أحدثت القاعدة خرقا في الفقه الإسلامي بتبنيها لنظرية «القتل بالجنسية» عام 1997، بأن الإسلام سبق القانون الدولى الحديث في النهى عن قتل المدنيين وذلك بنصوص واضحة لا لبس فيها.
والإجابة على السؤال أن المواطن ليس مسئولا عن أبيه ولا أمه ولا أخيه ولا حتى ابنه، فكيف يكون مسئولا عن سياسة دولته، وهو ليس من صناعها ولا من أهل التأثير الحقيقي فيها، قال تعالى «أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى»، وليس ما سعت فيه حكومته أو قامت به دولته، إنها شخصية المسئولية والعقوبة أيضا التي سبق بها الإسلام القانون الوضعي بـ15 قرنا كاملا.
وعندما رددت على هذه الفكرة الغريبة رد على د. أيمن الظواهرى في أحد كتبه قائلا: إن الأمريكي يدفع الضرائب التي تمول الجيش والسياسة الأمريكية، فهو بذلك مسئول عن كل ما تفعله دولته؟ فكتبت ردا عليه وعلى هذه الفتوى العجيبة وغير المسبوقة قائلا: «الضرائب قديمة قدم الزمان، وهي إجبارية وليست اختيارية، وتصرف في مئات المصارف أحدها الإنفاق على الجيوش، وقد كان الفرس والرومان وكل الأمم التي حاربها المسلمون يدفعون الضرائب ولم يحدث في تاريخ الفقه الإسلامي كله أن قال أحد الصحابة أو التابعين أو السلف أو العلماء بقتل كل رومي أو فارسي، أو بأن المواطن مسئول عن سياسة دولته، أو أن المواطن العادي الذي جاء مع الحملة الصليبية مثل الزوجات والأبناء والأمهات مسئولون عن جرائم الحملة الصليبية.
«خلي السيسي ينفعكم»
هذا كله يذكرني بما فعلته المجموعات الليبية المسلحة ومنها أنصار الشريعة مع المصريين الذين يعملون في ليبيا، حيث ضربوهم بالرصاص أو داسوهم بالأحذية وهم يقولون لهم: «خلي السيسي ينفعكم».
كما ذهبت هذه الميليشيات إلى مساكن العمال المصريين وقتلوا المسيحيين منهم بحجة مسئوليتهم عن عزل مرسى، مع أن هذا المواطن المصري المسكين لا شأن له بالسياسة والحكم من قريب أو بعيد، وقد يمكث شهورا في ليبيا لا يعرف عن أخبار السياسة في مصر أو العالم شيئا.
الفتاوى البائسة
إن هذه الفتاوى البائسة التي تتناقلها أجيال الجماعات التكفيرية أمثال القاعدة وداعش وأنصار بيت المقدس وأنصار الشريعة وجبهة النصرة جيلا وراء جيل تمثل أكبر خطر على الفقه الإسلامى والشريعة الإسلامية الغراء الرحيمة والحكيمة، وإذا كان الإنسان ليس مسئولا عن ابنه ولا يستطيع أن يتحكم في تصرفاته، فهل يكون مسئولا عن سياسة دولته؟!
داعش وأمريكا.. ونهاية العالم
هناك من قال: «ما لم يستطع الرب أن يفعله نعمله نحن»! ولعل باستدعاء النهايات وخوض المعارك الملحمية وتقمص شخصيات أبطالها، هذه العبارة قالها الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان في إشارة لمعركة هرمجدون الفاصلة بين الخير والشر، وهي معركة ملحمية شهيرة، وتعنى نهاية التاريخ حسب الرؤية الألفية للعهدين القديم والجديد.
وقال أيضا: «يوم هرمجدون لم يعد بعيدا، كل شىء أصبح في مكانه لا يمكن أن يطول الأمر الآن»، وقال: «إننا قد نكون الجيل الذي سيشهد هرمجدون». ويردد ريجان نص الكتاب المقدس في حزقيال: «إن النار والكبريت ستمطر على أعداء شعب الله»، ويبدو أنه يشير بأمطار النار والكبريت إلى أن الأسلحة النووية ستدمرهم.
إلى هذا الحد وصل الهوس والجنون برجل غلبت على عقله فكرة تدميرية، وهو يمتلك القوة التي من الممكن استخدامها بالفعل لتنفيذ ما يشتعل في رأسه من تصورات شريرة ومفزعة.
ومن هنا اعتبروا الحرب على أفغانستان التي أطلق عليها «الحرب على الإرهاب» حربا بين قوى الخير وقوى الشر ــ وفق التصور الأمريكى ــ واعتبر بوش الابن أنه يقود حربا صليبية ضد الساعين لإقامة «إمبراطورية الشيطان» من إندونيسيا إلى المغرب في إشارة إلى العالم الإسلامي كله.
كذلك الأمر بالنسبة لكثير من المهووسين المتطرفين على الجانب الإسلامي من قادة وأعضاء التنظيمات التكفيرية وعلى رأسها اليوم داعش، فهم يستعجلون النهايات ويتعسفون في تفسير آيات القرآن الكريم ويوظفون بعض آثار وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم خاصة فيما يتعلق بالفتن والملاحم الغيبية ليشعلوا الحرب بين الحضارات وبين الشرق والغرب على أساس ديني.
وادعوا وفق بعض التفسيرات المتشددة أن نهاية الحكم الجبري الذي تمثله الأنظمة الديكتاتورية المستبدة يعقبه حكم إسلامي بخلافة راشدة على منهاج النبوة، وهذا يعنى قرب نهاية العالم وضرورة تطهير الأرض من الأشرار والكفار ــ يقصدون بالكفار هنا المسيحيين واليهود وكل من لا يعتنق دين الإسلام ــ تمهيدا لحروب آخر الزمان واستقبال المسيح كما ورد في نبوءة ثابتة وصحيحة عن النبى صلى الله عليه وسلم.
والاقتباسات والشواهد والتصريحات كثيرة جدا عن قادة تلك التنظيمات التكفيرية، وعن قيادات داعش ومن خطب أبوبكر البغدادي وغيره من القيادات.
إذا هناك رؤية مهووسة بالنهايات وباستحضار زمن الملاحم الكبرى لإفناء العالم تمهيدا لفرض نمط ديني وفكري واحد عليه يسعى بها المتطرفون الأمريكيون لتطهير الأرض من المسلمين، بأمطار النار والكبريت والقنابل النووية والعنقودية من جهة، ويسعى المتطرفون التكفيريون في الجانب الإسلامى لذات الهدف بالتفجير والذبح والعمليات الانتحارية من جهة أخرى.
حديث الخلافة
وحديث الخلافة المشهور على الألسنة ــ وفي سنده جدل كبير وضعفه الألبانى في السلسلة ــ وقد رواه الإمام أحمد وغيره، وهو عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبريا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ثم سكت».
هذا الحديث، بغض النظر عن صحة السند من عدمه، وبغض النظر عن أن هناك حديثا آخر في نفس الموضوع بسند أقوى، وهو حديث سفينةَ رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يؤتى الله ملكه من يشاء»، حيث لم يذكر هذا الحديث خلافة ثانية تأتى موصوفة بأنها على منهاج النبوة بعد الخلافة الأولى.
بغض النظر عن هذا كله، فهذا الحديث، الذي يعتبر عمدة لدى المنادين بالخلافة والساعين من ورائها لقتال المخالفين والصراع معهم من منطلق عقائدي تلبسا بالملاحم وأحداث النهايات، ينتمى بامتياز إلى الخطاب القدري الإخباري الذي لا يترتب عليه تكليف شرعي، وإن ترتب عليه تصديق وإيمان بما سيقع في آخر الزمان من خلافة المهدى في نهايات أحداث الأرض ونزول المسيح عليه السلام.
استحالة
هناك استحالة أن يوجه هذا الخطاب لأناس بعينهم ليصبحوا كأفراد أو كيانات مأمورين بإقامة كيان بهذه الضخامة.. وتلك المواصفات التي تقترب من مستوى الكمال البشرى. فإذا لم يكن في وسعهم القيام بهذا الأمر والتكليف، فهل يعاقبون ويؤاخذون شرعا على عدم قيامهم بهذا الواجب.
هذا ليس منطقيا ولا متناسقا مع تعاليم الشرع والقرآن، فالله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها وهذا خطاب قدري عام إخباري ولا يستطيع أحد تنزيله على زمن أو عصر معين أو إلزام فئة معينة من الناس به، أو تحديد من هم المأمورون بهذا التكليف. وإذا زعمت جماعة أو تنظيم ما أنه المكلف بهذه المهمة، وزعم أن الخلافة قد قامت على يديه ونصب بالفعل خليفة، فما العمل إذا ادعى تنظيم آخر وجماعة أخرى أن الخلافة تخصها وأن الخليفة هو أميرها دون غيره، حتى ينشأ لدينا آلاف من الخلفاء وزاعمى الخلافة.
لماذا تمددت داعش سريعا؟
السر الأساسي في قوة وتمدد نفوذ «داعش» وسيطرته على مناطق واسعة يعود إلى الأسباب الآتية:
قيام الثورة السورية وتدفق آلاف المقاتلين الأجانب إلى سوريا ثم دخولهم العراق، ومع تدفق هؤلاء انضم الكثير منهم إلى جبهة العراق مع سوريا، أو بالتبادل بينهما، خاصة بعد توحد الفصيلين.
الاتحاد بين دولة العراق الإسلامية وجبهة النصرة في سوريا، وانفتاح الحدود بين البلدين، وتدفق السلاح والعتاد والأموال من الجبهة السورية الغنية بكل شيء إلى جبهة العراق.
الدعم الإقليمي العربي والغربي للثورة السورية والمقاتلين في الجماعات التي ناهضت بشار سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
اعتبرت كل هذه الفصائل أن عدوها في سوريا والعراق واحد وهو الشيعة، وأن جيش العراق وسوريا هو جيش طائفى، وهم يعتبرون الشيعة جميعا كفار بلا استثناء، ويعتبرون قتالهم أولى من قتال الجيش الإسرائيلي أو على الأقل مقدمة ضرورية له.
5- الإقصاء الشديد الذي مارسه المالكي وحكومته ضد السنة، وحكمه للعراق فترتين بطريقة طائفية إقصائية محضة جعلت كل القبائل السنية في مناطق السنة ترفض مقاومة داعش، وتتمنى من داخلها أن تقع الحرب بين داعش والمالكي وزمرته فتتخلص العراق من الطرفين المتطرفين.
6- يأس الكتائب السنية وقادتها في الجيش العراقى من المالكي وحكومته، وشعورهم بأن الجيش العراقى طائفي، لا يمثلهم، ما جعل كل الضباط والجنود السنة يتركون أسلحتهم لداعش، إن لم ينضم بعضهم إليها، ليس حبا في داعش، وإنما نكاية في المالكي وطائفيته البغيضة.
" الشروق "
مصر: مقتل 3 جنود بانفجار في سيناء
قُتل ثلاثة جنود في الشرطة وجُرح 7 آخرون بانفجار استهدف حافلة كانت تقلهم في شمال سيناء، بعد ساعات من انفجار عبوتين بدائيتي الصنع استهدفتا مولد «السيد البدوي» الذي يُقام في مدينة طنطا (شمال القاهرة). وشهدت مسيرات خرجت أمس تلبية لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية» بقيادة «الإخوان المسلمين» كما وقعت اشتباكات متفرقة في عدد من المناطق.
وقال لـ «الحياة» مسئول أمني إن مجهولين استهدفوا فجر أمس حافلة الشرطة أثناء سيرها في منطقة المساعيد على الطريق الدولي (شمال سيناء)، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مجندين وجرح سبعة آخرين. ورجح استهداف الحافلة بعبوتين ناسفتين انفجرتا دفعة واحدة أثناء مرورها قرب مركز شباب المساعيد على الطريق الدولي.
وأعلن وكيل وزارة الصحة في شمال سيناء طارق خاطر نقل الضحايا والمصابين إلى المستشفى العسكري في العريش. والاعتداء ليس الأول الذي تستهدف فيه حافلات الشرطة بهذه الطريقة، إذ كانت جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تتمركز في شمال سيناء تبنت تفجيرات مماثلة وقعت خلال الأشهر الماضية.
ويأتي الاعتداء في وقت أفادت مصادر أمنية وشهود في شمال سيناء، بأن قذيفة «آر بي جي» مجهولة المصدر أطلقت باتجاه معسكر للأمن المركزي في منطقه الأحراش في رفح، سقطت خارج سور المعسكر ولم تؤد إلى إصابات بشرية أو مادية. ومشطت قوات الأمن المنطقة المحيطة بالمعسكر بحثاً عن مصدر إطلاق القذيفة. وأشار مصدر إلى أن قوات الأمن فككت عبوة ناسفة قبل تفجيرها في منطقه الشلاق الواقعة على الطريق الدولية بين العريش ورفح، وكثفت من إجراءات التفتيش بحثاً عن عبوات أخرى قد يكون زرعها مسلحون.
وجاءت تلك الهجمات بعد ساعات قليلة من انفجار عبوتين بدائيتي الصنع استهدف مولد السيد البدوي في مدينة طنطا (دلتا النيل)، وأدى إلى جرح 11 شخصاً، إضافة إلى تهشم الواجهات الزجاجية لبعض المتاجر.
وأعلن مسئول أمني أن الأجهزة الأمنية في محافظة الغربية تمكنت من ضبط 5 يشتبه بهم في الهجوم الذي وقع أمام أحد المطاعم في محيط مسجد السيد البدوي خلال الاحتفال بالليلة الختامية، مشيراً إلى أنه يتم حالياً التحقيق مع المشتبه فيهم، وأن أجهزة الأمن حصلت على شريط إحدى كاميرات التصوير الخاصة بأحد المطاعم وتفريغ محتوياته لتحديد تورطهم في الحادث من عدمه.
وكانت وزارة الداخلية أوضحت أن الحادث جاء نتيجة «انفجار عبوتين محليتي الصنع»، وأن «خبراء المفرقعات مشطوا محيط المسجد فور وقوع الحادث، وعثروا على عبوة ثالثة تم إبطال مفعولها قبل انفجارها».
إلى ذلك، خرجت أمس مسيرات مؤيدة لجماعة «الإخوان» في عدد من المناطق تلبية لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية» تخللتها اشتباكات كان أعنفها في الهرم (جنوب القاهرة) حيث ألقى متظاهر زجاجة حارقة على مقر مغلق لنقطة شرطة مرور الطالبية، لكن انفجارها لم يؤد إلى أضرار.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أن أجهزة الأمن في محافظة المنيا (جنوب القاهرة) تمكنت من ضبط «خلية إرهابية» تضم 8 من «الإخوان» بينهم نجل قيادي ونائب سابق وصيدلي «خططوا لاستهداف رجال الشرطة ودور العبادة المسيحية ومحولات الكهرباء، وعُثر في حوزتهم على كميات كبيرة من مواد شديدة التفجير وذخيرة حية و34 قنبلة محلية الصنع معدة للتفجير و8 قنابل غاز وموازين حساسة، و60 ألف جنيه لاستخدامها في تنفيذ مخططاتهم».
ولفتت إلى أن «التحريات الأولية كشفت أنهم وراء تفجير سيارة في محيط نادي القضاة، وزرع قنابل بدائية في محيط مجمع المصالح وقسم شرطة المنيا وحرق محولات الكهرباء في مركزي سمالوط والمنيا».
"الحياة اللندنية"
القبض على 3 من قيادات الإخوان بالبحيرة بتهمة حرق شرطة حوش عيسى
تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بالبحيرة برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير الإدارة، وإشراف اللواء محمد فتحي إسماعيل مدير الأمن، اليوم السبت، من ضبط 3 من قيادات الإخوان بالبحيرة متهمين بحرق مركز شرطة حوش عيسى. تم ضبط "حمادة فهمى دسوقي مسعود سن 42 مدرس مقيم قرية العشرة مركز أبو المطامير" من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي، والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 3217/2013 إداري مركز شرطة حوش عيسى (حريق ديوان المركز) وجاري العرض على النيابة العامة. كما تمكن ضباط إدارة البحث الجنائى من ضبط اثنين "من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية" وهم "حسن على صالح سكين" صاحب شركة مقاولات والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 6022/2014 إداري مركز شرطة حوش عيسى "تحريض على التظاهر وأعمال العنف"، و"عمرو حامد عبدالقادر الشيخ" تاجر، مقيمان ببندر حوش عيسى والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 7511/2014 إداري مركز شرطة حوش عيسى "تحريض على التظاهر وأعمال العنف"، وجارى العرض على النيابة العامة.
"اليوم السابع"
تونس: تفكيك خلايا إرهابية واعتقال عناصرها
اعتقلت وحدات الحرس الوطني التونسي واحداً من «أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة لديها» ويُدعى علاء الدين الطاهري، في محافظة قابس جنوب شرقي البلاد (450 كلم جنوب العاصمة)، فيما أعلنت وزارة الداخلية «اعتقال 7 عناصر تكفيرية بقيادة الإرهابي حسين عباسية».
وأكدت الداخلية التونسية في بيان أصدرته مساء أول من أمس، أنها فككت «خلية إرهابية تابعة للطاهري». وضبط الدرك رشاشَين من نوع كلاشنيكوف ومسدس وقنابل يدوية وذخيرة إضافة إلى كميات من مادة «الأمونيتر» المخصصة لصنع الألغام التقليدية والقنابل.
وأوضح البيان أن الخلية التابعة للعنصر المسلح المعتقَل ترتبط بـ «كتيبة عقبة بن نافع» الضالعة بالعمليات المسلحة التي أسفرت عن مقتل عشرات الأمنيين والعسكريين.
وجاءت هذه العملية بعد أيام على تفكيك خلايا إعلامية ولوجستية تابعة لتنظيم «أنصار الشريعة» السلفي الجهادي المحظور و«كتيبة عقبة بن نافع» التي كانت تعد لمخططات إرهابية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية أيضاً أن «الوحدة الوطنية للأبحاث في الجرائم الإرهابية ووحدات الحرس الوطني في محافظة بنزرت (شمال) اعتقلت 7 عناصر تكفيرية بقيادة الإرهابي حسين عباسية».
وتخصصت هذه المجموعة بسرقة منازل مسئولين أمنيين (16 منزلاً) في المحافظة الساحلية (60 كلم شمال العاصمة) بهدف «تمويل عمليات إجرامية وإرهابية».
في سياق متصل، تمكنت وحدات مكافحة الإرهاب من توقيف 3 أشخاص ينشطون ضمن إطار شبكة «سفّرت الشباب التونسي خلسةً إلى ليبيا ومنها إلى بؤر التوتر في العالم»، كما حجزت بطاقات هوية مزورة ومعدات لتزوير جوازات سفر.
في غضون ذلك، صرح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار، بأن الإعلان عن نتائج الانتخابات الاشتراعية سيكون بعد 3 أيام من يوم الاقتراع المقرر في 26 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
وجاء تصريح رئيس الهيئة الانتخابية بعد تصريحات قيادات سياسية وحزبية طالبت بإعلان نتائج الانتخابات في يوم الاقتراع، وذلك «لتجنب شبهات التزوير»، وفق ما قال الأمين العام لحركة «نداء تونس» العلمانية الطيب البكوش.
وقال صرصار: إن الهيئة «لا تخضع لأي إملاءات سياسية وهي تسهر على ضمان شفافية ونزاهة الانتخابات»، مبدياً الاستعداد لإنجاح المسار الانتخابي، ودعا المرشحين إلى الالتزام بالقانون الانتخابي.
"الحياة اللندنية"
التحقيق مع خلية إخوانية بالإسكندرية تهدف لتعطيل الدراسة بالمدارس
تباشر النيابة العامة تحقيقاتها مع خلية إخوانية تم ضبطها تبين أنها كانت تدير مدرسة تابعة لجماعة الإخوان وتم التحفظ عليها، حيث كانوا يعقدون اجتماعات سرية لتمويل بعض الطلاب لإفشال العملية التعليمية وتعطيل الدراسة، وعثر بحوزتهم على 276 ألف جنيه و20 ألف دولار أمريكي. وردت معلومات للواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية مفادها قيام مجموعة من عناصر التنظيم الإخواني الإرهابي والمكلفة من قبل قيادات الجماعة الهاربين بالخارج، بالتحرك في أوساط القطاعات الطلابية وخاصة طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية في محاولة منهم لاستقطاب العدد الأكبر منهم والعمل على إعادة سيطرة التنظيم على المدارس التي شملها حكم محكمة الأمور المستعجلة، والتي كانت مملوكة للتنظيم الإرهابي، عن طريق لحصول على مبالغ مالية من إيرادات تلك المدارس واستغلالها في دعم مخططات الجماعة الإرهابية الهادفة إلى إثارة الفوضى وتعطيل العملية التعليمية، وتصعيد عمليات العنف للادعاء بضعف سيطرة النظام القائم. وتشكل فريق أمنى بالتنسيق مع جهز الأمن الوطني لجمع التحريات حول تلك الخلية الإرهابية وتبين من المعلومات اعتزام كوادر التنظيم الإرهابى العاملين بمدرسة المدينة المنورة ( بنين- بنات ) والمتحفظ عليها بمعرفة لجنة من وزارة التربية والتعليم بعقد لقاء تنظيمي بإحدى الشقق المستأجرة لتدريس خطة تنظيم الإخوان الهادفة إلى تعطيل العملية التعليمية، وتوزيع المبالغ المالية التي استولوا عليها من المدرسة على عناصر الجماعة الإرهابية لدعم تحرك تلك المجموعة في أوساط الطلبة. وتم إعداد مأموريات أمنية استهدفت مكان وجود المتهمين وألقت القبض عليهم، وتبين أنهم ناظر المدرسة و3 من الوكلاء ومحاسب، وعثر بحوزتهم على 276955 جنيهاً، و20 ألف دولار و650 ريالا سعوديا وسبيكة ذهبية تزن كيلوجراما وطلقة عيار 7.62 X 39 وكمية كبيرة من الأوراق التنظيمية و6 لاب توب و4 جهاز كمبيوتر.
"اليوم السابع"
موريتانيا تعتقل أربعة يُشتبه في صلتهم بـ «داعش»
أفاد مصدر أمني موريتاني بأن النيابة العامة استجوبت 4 اشخاص كانوا اعتُقلوا هذا الأسبوع في شمال موريتانيا للاشتباه بصلتهم بمجموعات مرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وذكر المصدر أن «الأشخاص الأربعة اعتُقلوا في بداية الأسبوع في الزويرات (شمال) ولا يزالون يُستجوبون لصلتهم المفترضة بمنظمات إرهابية مرتبطة بالدولة الإسلامية»، من دون إعطاء تفاصيل اضافية. وتحدثت الصحافة المحلية أول من أمس، عن توقيف 4 اشخاص في منطقة الزويرات متهَمين «بالقيام بعمليات تجنيد لمصلحة الدولة الإسلامية».
"الحياة اللندنية"
الحكم على نجل عزة الجرف بتهمة إثارة الشغب.. اليوم
تصدر محكمة جنح أكتوبر، اليوم حكمها على أشرف بدر نجل القيادية الإخوانية عزة الجرف، و"محمد.أ" دكتور بيطري، لاتهامهما بالتظاهر بدون تصريح في القضية رقم 10272 سنة 2014 جنح أكتوبر. البداية حينما تمكنت القوات الأمنية بقسم شرطة أكتوبر من ضبط المتهمين أثناء مشاركتهم في مسيرة خرجت بأحد الأحياء السكنية، التابعة لدائرة القسم بالمخالفة للقانون ودون إخطار، فتم التصدي لهم والقبض على عدد من المشاركين فيها، وتبين خلال التحقيقات أن أحد المتهمين الذي تم القبض عليهم هو ابن القيادية الإخوانية عزة الجرف.
"اليوم السابع"
«حزب الله»: لنضع ما نختلف عليه جانباً ولا نخشى ضوضاء «داعش» ولا «النصرة»
قال نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، إنه لا يخشى «على الإطلاق من الضوضاء المسماة داعش أو النصرة أو كل من يلتحق بهما، لأنهم لا يمثلون الإسلام من قريب ولا من بعيد».
وعبر عن قناعته بـ «أن الأوضاع صعبة ومعقدة في المنطقة، ولا توجد حلول لسنوات، وستبقى المراوحة في المكان وفي الحلول في نقطة الصفر التي نحن عليها اليوم»، معتبراً أن «الملتحقين بالولاية الأمريكية ابتلوا بخسائر وإحباطات وتراجعات بدأت ولم تنتهِ بعد، وإذا أردنا أن نراجع ما أنجزته أمريكا وجماعتها في المنطقة خلال هذه السنوات، نرى أنهم أنجزوا قتلاً ودماراً وخراباً وفوضى ولم يحققوا أي هدف من الأهداف التي تحدثوا عنها».
وتوجه إلى «من يريد أن يعرف وضعنا على الحدود الشرقية للبنان، وعلى حدوده الجنوبية» بالقول: «وضعنا متينٌ جداً لا تهزه لا العواصف ولا الثلوج ولا الدواعش ولا النصرة، وهذه حرب، والحرب تتطلب رجالاً، والرجال عندنا موجودون، وكل هذه الادعاءات ستنكشف لاحقًا كما انكشفت الادعاءات السابقة، وكما حقَّقنا إنجازاً وراء إنجاز، سنستمر في هذا المسار، لسنا قلقين ولا خائفين، سنعمل ما علينا وثابتون في مواقعنا، وعلى الآخرين أن يقوموا بواجباتهم ويتحملوا مسئولياتهم، لأن الساحة مسئولية الجميع».
ورأى أن «التعقيدات الموجودة في لبنان تتطلب أن يتفاهم بعضنا مع بعض، ولطالما دعونا للتفاهم والتحاور من أجل إيجاد الحلول المشتركة، ما نختلف عليه ندعه جانباً وما نتفق عليه نسير به لنطوره أكثر فأكثر، ولكن للأسف لا توجد قابلية عند الطرف الآخر للحوار في هذه المرحلة، لأن الأوامر الخارجية تمنع هذا الحوار، مع ذلك نحن نمد أيدينا لمناقشة القضايا التي يمكن أن نعالجها، على الأقل نستطيع أن نعالج بعض الشئون الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، وأن نفعِّل المؤسسات، وأن نملأ الفراغ في الإدارة، وأن نقوم ببعض الإصلاحات ونعالج بعض المطالب للناس، هذه أمور يمكن أن نقوم بها ولو كنا مختلفين في السياسة، فتعالوا نعمل في هذا الاتجاه، وقد قدمنا لكم تجربة من خلال هذه الحكومة، بقيتم سبعة أشهر تعاندون ولا تريدون الدخول في الحكومة، بعد ذلك اتفقنا وكلٌّ منا قدم التنازل المناسب، نعلم أن أي اتفاق يتطلب تنازلا من الأطراف، نحن حاضرون ولكن هل أنتم حاضرون من أجل بناء البلد؟».
"الحياة اللندنية"
اليوم.. محاكمة عبد الله بدر ووليد شرابي في قضية "الاتحادية"
تنظر محكمة جنح مصر الجديدة اليوم السبت، برئاسة المستشار عبد الرحمن الزواوي وأمانة سر أحمد محمود، محاكمة الشيخ عبد الله بدر "محبوس" والمستشار وليد شرابي و3 آخرين بتهمة بث أخبار كاذبة والتحريض على القتل في أحداث الاتحادية.
"اليوم السابع"
جنبلاط: هنري حلو مرشحنا للرئاسة جعجع: مبادرة 14 آذار لا تزال قائمة
وليد جنبلاط
في إطار جولته على القيادات السياسية، زار رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط، رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في مقره، ورافقه: غازي العريضي، هنري حلو ونعمة طعمة، وحضر اللقاء النائبان ستريدا جعجع وأنطوان زهرا.
وبعد لقاء دام ثلاث ساعات تخللته مأدبة غداء، أكد جنبلاط «أن الحوار كان صريحاً وإيجابياً، وكانت هناك نقاط التقاء ونقاط خلاف، لكن في النهاية لا يوجد إلا الحوار». ونفى وجود أي «قطيعة بيننا»، رافضاً الكشف عن نقاط الخلاف التي نوقشت خلال اللقاء.
وعما إذا كان لبنان سيشهد رئيساً للجمهورية بعد هذه الزيارة، علّق جنبلاط قائلاً: «هنري حلو مرشحنا وما زال».
وقال جعجع: «أجرينا جولة أفق كاملة وشاملة حول الهموم الوطنية الكبيرة التي نعاني منها، وتطرقنا إلى صُلب اهتماماتنا الوطنية، وكان الحديث معمّقاً نظراً إلى أهمية الأحداث». ولفت إلى أن «لا اختلاف حول ضرورة ترتيب أوضاعنا الداخلية، كلٌّ منا وفق طريقته».
وحول الملف الرئاسي، قال: «لا جديد في هذا الموضوع، فالفريق الآخر ما زال على وضعه ومتمسكاً بموقفه»، مشيراً إلى أن «الملف الأمني كان في صلب مباحثاتنا، وهو همٌّ وطني كبير».
وعن طرح الرئيس سعد الحريري مبادرة رئاسية جديدة، أكّد جعجع أن «مبادرة 14 آذار الرئاسية التي طرحتها بنفسي لا تزال قائمة، وللأسف لا تجاوب من الفريق الآخر حتى الآن».
وعن محاربة الإرهاب والتطرف، أكد جعجع أن «الجميع متفق على وجوب مواجهة هذا الخطر، ولكن الأمر يختلف في سبل المعالجة». وشدد على أن «الوضعية اللبنانية بأكملها تحتاج إلى لملمة تبدأ بانتخاب رئيس جديد الأمر الذي لا يتطلب الكثير من «الشطارة» والتدخلات الإقليمية والدولية، بل أن تتوجّه الكتلتان المعطِّلتان للنصاب إلى المجلس النيابي للقيام بواجبهما الوطني بانتخاب رئيس جمهورية جديد».
تبادل كتب
وكان جعجع وجنبلاط تبادلا خلال لقائهما كتباً، فقدم إليه جنــبلاط كتابين: الأول بعنوان:»الزوهار» Zohar، وهو كتاب قديم باللغة الآرامية يتحدث عن الكباليين القدامى، والمعروف عنه أنه لم يكن على شكل كتاب كما هو الآن، ويقال إن آدم وبطاركة الكتاب المقدس كانوا يملكون «الزوهار». أما الكتاب الثاني فهو باللغة الفرنسية بعنوان “Le rêve du Celte” للكاتب Mario Vargas Llosa، ودون عليه جنبلاط الإهداء الآتي: «عزيزي د. جعجع، إنه تاريخ الجرائم المرتكبة باسم الله».
وقدم جعجع إلى جنبلاط كتابين: الأول بعنوان «فلسفة التاريخ» للفيلسوف الألماني Georg Wilhelm Friedrich Hegel، والثاني بعنوان: «نشأة المقاومة اللبنانية» للكاتب نادر مومني، دوَّن عليه جعجع الإهداء الآتي: «للتاريخ اتجاه واحد لا يجب تجاهله».
أما ستريدا جعجع، فأهدت ضيفها كتاباً باللغة الفرنسية بعنوان “L’art de la guerre” للفيلسوف الصيني Sun Tzu دونت عليه الإهداء الآتي: «الى الصديق وليد جنبلاط، هذا الكتاب هو درس عن الحكمة وفن الحياة. الحكمة التي تتمتع بها الطائفة الدرزية الكريمة، وأنت طبعاً على رأسها. لكن الحياة تحتاج إلى الجرأة كالتي عودْتَنا عليها عام 2005. كنت أتمنى أن نكمل معاً ونبقى في التموضع السياسي نفسه، لكن أنا متأكدة لا محالة، لأنك قارئ جيد في التاريخ، أننا سنعود ونلتقي».
"الحياة اللندنية"
محاكمة ياسر علي بتهمة "التستر على هشام قنديل".. اليوم
ياسر علي
تنظر محكمة جنح الهرم اليوم السبت، ثالث جلسات محاكمة ياسر على المتحدث الأسبق باسم رئاسة الجمهورية، والرئيس السابق لمركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في اتهامه بالتستر على رئيس الوزراء الأسبق الدكتور هشام قنديل وتورطه في مساعدة قيادات جماعة الإخوان وعناصرها على الهروب خارج البلاد. كانت المحكمة قد قررت في جلستها الماضية، برئاسة المستشار حاتم الصوفي وسكرتارية محمود سامى تأجيل القضية لجلسة اليوم لعدم الاختصاص الرقمى. ووجهت النيابة العامة له، تهمًا بالتحريض على أعمال العنف خلال الأحداث التي أعقبت ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى الانضمام إلى جماعة وتنظيم إرهابى الغرض منه تكدير الأمن والسلم العام، ومساعدة مطلوبين للجهات الأمنية على الهروب إلى الخارج.
"اليوم السابع"
"النصرة" تعيّن مفاوضاً للوسيط القطري
قالت مصادر وزارية مواكبة للجهود التي تقوم بها الحكومة اللبنانية برئاسة تمام سلام للإفراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» و«داعش»، إن «خلية الأزمة» التي يرأسها سلام تواصل من خلال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم اتصالاتها بعدد من الأطراف النافذين للضغط على الخاطفين من أجل الإفراج عنهم.
وإذ اعترفت المصادر بأن الاتصالات ما زالت تراوح مكانها بسبب عدم مبادرة «جبهة النصرة» و«داعش» إلى تحديد ما يريدانه لقاء الإفراج عن العسكريين، أكدت في المقابل أن اليومين الأخيرين حملا تطوراً يمكن أن يؤسس لتفعيل المفاوضات، تمثل في أن «النصرة» سمت من قررت أن تعتمده ليتولى المفاوضات مع الوسيط القطري.
ومع أن هذه المصادر أحجمت عن ذكر اسمه، فإنها اعتبرت أن مبادرة «النصرة» إلى تكليف من يفاوض باسمها عامل إيجابي لا يمكن الركون إليه كلياً ما لم يتسلم الوسيط القطري من الأخيرة ومعها «داعش» لائحة بمطالبهما يفترض أن تكون نهائية ليكون في وسعه التواصل في شأنها مع الحكومة.
وأملت أيضاً بأن تنجح الجهود في وضع ملف الإفراج عن العسكريين على سكة التفاوض الجدي وهذا يشترط من «النصرة» و«داعش» عدم الدخول في مزايدة حول مطالبهما، إضافة إلى الكف عن تقلبهما في موقفهما في خصوص المطالب الذي تسبب في إرباك الوسيط القطري.
ورأت المصادر أن الوسيط القطري لا يزال يتردد من حين إلى آخر على بيروت لمواكبة الاتصالات الجارية من جهات أخذت على عاتقها المساعدة لدى الخاطفين لإقفال ملف العسكريين، لكن زياراته متقطعة الآن، ويمكن أن يعيد اليها الحرارة إذا ما تبين له أن «النصرة» من خلال اعتمادها شخصاً معيناً للتفاوض باسمها، قررت المضي في المفاوضات من دون أي تردد.
وكان عضو كتلة «المستقبل» النيابية هادي حبيش أثار مع رئيس الحكومة تمام سلام، يرافقه وفد من رؤساء اتحاد بلديات عكار، موضوع العسكريين المخطوفين والاعتداء على الجيش شمالاً.
وقال حبيش: «طالبنا بأن تأخذ الدولة إجراءات لحماية العسكريين حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث. ووعدنا الرئيس سلام بأن يقوم باتصالات مع الأجهزة الأمنية لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة، ووعدت البلديات بتكثيف الإجراءات من خلال شرطة البلدية لمحاولة ردع هذه الأعمال».
ولفت إلى أن بين العسكريين المخطوفين «ثلاثة عسكريين من عكار، مع العلم أننا مهتمون بجميع العسكريين المخطوفين ووضعنا دولته في أجواء الاتصالات التي تجري إن كان عبر الوسطاء القطريين أم الأتراك أم التي تجري في شكل مباشر داخلياً»، متمنياً «حل هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن، وأبلغنا الرئيس سلام بأن كل الاتصالات تحصل لإنهاء هذا الملف بأسرع وقت».
وانتقل حبيش والوفد إلى ساحة رياض الصلح والتقيا أهالي العسكريين المعتصمين لأسبوع ثان بانتظار حلول تفضي إلى إطلاق العسكريين من خاطفيهم.
"الحياة اللندنية"
القبض على مدير معهد أزهري يقود مظاهرات إخوانية بـ 6 أكتوبر
تمكنت قوات الأمن بالجيزة، من القبض على مدير معهد أزهري، أثناء قيادته لتظاهرات إخوانية بمدينة السادس من أكتوبر، مناهضة للجيش والشرطة. وعثر ضباط المباحث، بإشراف العميد رأفت الحلواني مأمور قسم ثان أكتوبر، بالهاتف المحمول للمتهم على عبارات مناهضة للجيش والشرطة، وأحال اللواء كمال الدالي مدير أمن الجيزة المتهم للنيابة.
"اليوم السابع"
تركيا ستجعل أوجلان مفاوضاً رسمياً لتجاوز أزمة الثقة مع الأكراد
ينتظر الشارع الكردي إعلاناً مهماً من زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبدالله أوجلان الثلاثاء المقبل في شأن مستقبل عملية السلام مع الحكومة، في بيان يُرجّح أن يكشف اتفاقاً رسمياً بين الجانبين على «خريطة طريق» لإنهاء وجود «الكردستاني» وإلقائه السلاح نهائياً.
وكانت معلومات أفادت بأن رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان اتفق مع أوجلان على النقاط الأخيرة في خريطة الحل السلمي، وأرســل الأخير نسخـــة وقّعها فيدان، من وثيقة الحل للجناح العسكري للحزب في جبال قنديل. ويُنتظر أن يحمل نواب أكراد ردّ الجناح العسكري على الخريطة، خلال زيارتهم أوجلان الثلاثاء.
وممـــا تسرّب من «خريطة الطريق» جـــدول زمني لانسحاب مَن تبقّى من مسلحي «الكردستاني» من تركيا، وبقاء قيادات في كردستان العراق أو أوروبا وعودة آخرين من دون محاكمة إلى تركيا وممارسة بعضهم السياسة، مع وضع أسس لحقوق الاكراد في الدولة التركية لم يُكشف عنها وتُركت التفاصيل للمفاوضات السياسية.
وأشارت مصادر «حزب السلام والديموقراطية» الكردي إلى أن الوثيقة الرسمية الموقّعة من هاكان، ستصبح حكومية وتحوّل أوجلان مفاوضاً رسمياً باسم الاكراد. وكان الأخير أصرّ على صفة الرسمية لأي صيغة يتم الاتفاق عليها، ما أخّر إبرام اتفاق نهائي، لكن أزمة تركيا مع أكراد مدينة كوباني (عين العرب) السورية دفعت الحكومة إلى قبول شروط أوجلان، من أجل تهدئة الشارع الكردي.
في الإطار ذاته، اعتبر النائب الكردي ألطان طان أن النواب الاكراد باتوا محصورين بين مطرقة الجناح العسكري لـ «الكردستاني» الذي يريد التصعيد مع الحكومة واستئناف العمل المسلح، وأوجلان ومطالبه الخاصة، في إشارة إلى تعاون الأخير مع الحكومة على أمل بخروجه من السجن في أسرع وقت. بل أن مصادر كردية أبلغت «الحياة» أن أوجلان يشترط خروجه من السجن قبل الانتخابات النيابية صيف عام 2015.
وتحدثت مصادر في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم عن خطة قديمة للاستفادة من اتفاق مع أوجلان لكسب الانتخابات التي يعتبرها الرئيس رجب طيب أردوغان مهمة جداً، إذ يأمل بنيل حزبه غالبية ضخمة تتيح له تعديل الدستور وجعل النظام رئاسياً في تركيا.
لكن استطـــلاعات للرأي بعد أزمة كوباني أظهرت تراجعاً مهماً في أصوات الحزب، وتكهـــنات بتقهقر اضافي إذا تورطت تركـــيا بحـــرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعـش). ودفع ذلك قيادات في الـــحزب إلى طـــرح تقـــديم موعد الانتخابات شهرين على الأقل، بحجة قرب موعده الأصلي في 7 تموز (يونيو) من الامتحانات السنوية لقبول الجامعة لطلاب الثانوية العامة.
بل إن بعضهم بدأ يتحدث عن تواريخ محددة، مثل 12 نيسان (أبريل) المقبل، لكن الرأي الراجح في الحزب هو انتظار ردود فعل الشارع الكردي بعد إعلان أوجلان الثلاثاء، ثم جسّ نبضه مجدداً قبل اتخاذ القرار النهائي في شأن احتمال تنظيم انتخابات مبكرة.
"الحياة اللندنية"
واشنطن: محاربة «داعش» أولوية أمريكية والعمليات البرية تؤتي ثمارها
أطلقت القوات العراقية أمس هجوما على «داعش» في الرمادي، غرب بغداد، وشمال تكريت التي يسيطر عليها التنظيم منذ أكثر من أربعة أشهر، في وقت أكد قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال لويد اوستن أمس أن مكافحة تنظيم «داعش» في العراق يبقى الأولوية بالنسبة للولايات المتحدة، مكرراً
أن هذه الهجمات «ليست سوى عنصر» في الحملة على المتطرفين.
وشدد على ضرورة وجود دعم بري، لا سيما من الجيش العراقي وأيضا من المعارضين السوريين الذين تريد الولايات المتحدة تسليحهم وتدريبهم، مشيراً إلى أن مشاكل بسبب الأحوال الجوية في الأيام الأخيرة منعت التحالف من تنفيذ كل المهام التي كان يريدها في العراق.
وقال اوستن إن القوات العراقية تسترد «تدريجيا» أراضي من مقاتلي التنظيم الذين استولوا على مساحات كبيرة من شمال غرب العراق هذا العام لكنه استدرك بقوله إن تحقيق مكاسب كبيرة في العراق سيستغرق بعض الوقت.
وأضاف: «إنهم يتخذون الآن بعض الخطوات ليستردوا تدريجيا الأراضي التي خسروها» مستشهداً بالعملية الكردية حول سد الموصل واستردادهم معبر ربيعة الحدودي.
وقال أوستن إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحـدة ضد داعش تؤثر على التنظيم وتعوق قدرته على التنقل في قوافل كبيرة والتجمع بأعداد كبيرة لتنفيذ هجمات.
وسط هذه الأجـواء قـال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالـح العيسـاوي لوكالة فرانس برس إن «القوات العراقية نفذت عملية ضد مسلحي داعش في أحياء متفرقة من مدينة الرمادي، بينها البوذياب والشرطة وشارع عشرين، واستطاعت احراز تقدم»، مشيرا إلى أن العملية لا زالت «مستمرة».
وأضاف في المقابل، أن مسلحي التنظيم قاموا بشن هجوم من الجانب الشمالي للمدينة التي تبعد 100 كلم إلى الغرب من بغداد، إلا أن «القوات العراقية استطاعت صدهم ».
وقـال الرائد عمر خمـيس إبراهيـم من شـرطة الأنبار، إن «مسلحـي داعـش حـاولوا شن هجوم من جهة منطقة التأميم غرب الرمادي لاستهداف مقر مديرية مكافحة الإرهاب»، مؤكدا أن «قوات الأمن وأبناء العشائر افشلوا الهجوم» الذي استمر قرابة ساعة.
واكد العيساوي أن «القوات العراقية بحاجة إلى مساندة قوات برية أجنبية لتستطيع طرد داعش من مدينة الرمادي».
والى الشمال من بغداد، شنت القوات العراقية حملة لاستعادة مناطق شمال تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، الواقعة على مسافة 160 كلم من العاصمة.
وقال المستشار الإعلامي للمحافظة نقلا عن المحافظ رائد إبراهيم الجبوري: « بدأ تنفيذ عملية لتحرير مناطق شمال مدينة تكريت من سيطرة مسلحي داعش بمشاركة قيادة عمليات صلاح الدين وطيران الجيش العراقي والطيران الأمريكي».
في حين أكد ضابط برتبة مقدم في الجيش أن «عملية عسكرية بدأت السادسة صباحا لتحرير مناطق شمال مدينة تكريت ومنطقة الجزيرة إلى الغرب منها»، مشيرا إلى أن القوات العراقية مدعومة بطيران التحالف استعادت السيطرة على ثلاث قرى، وتتقدم باتجاه قضاء بيجي.
وسبق للقوات العراقية أن شنت عمليات عدة في صلاح الـدين، لاستعادة مناطق سيطرة «داعش»، لا سـيما تكريت، دون تحقيق تقدم.
وأفادت مصادر أمنية عراقية أن القوات العراقية تمكنت من تحرير عدد من المناطق من سيطرة داعش والبدء بعملية لتحرير مناطق أخرى في صلاح الدين، وأبلغت وكالة الأنباء الألمانية «أن القوات العراقية تمكنت من تحرير قرى المحـزم والحمــرة ومحاصرة قرية الحجاج بمشاركة كثيفة من طيران التحالف الدولي وبدء عملية واسعة لتحرير قضاء بيجي، انطلاقا من قاعدة سبايكر الجوية ».
وأفاد سكان محليون أمس أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية لدك أوكار مسلحي التنظيم وتمكنت من قتل 28 مسلحا شمال مدينة الموصل وتحديداًن وسط غابات الموصل التي يتخذها المسلحون معسكرات للتدريب وأماكن للاجتماع تسببت بقتل 28 مسلحا».
وأفاد سكان محليون أمس، أن مسلحي التنظيم نفذوا حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق ضباط كبار في الجيش العراقي بعد اعتقالهم خلال عملية احتلال المدينة في العاشر من يونيو الماضي.
وابلغ السكان وكالة الأنباء الألمانية «أن الضباط كانوا يعملون في مركز الغزلاني لتدريب الجيش العراقي في الموصل».
"الاتحاد الإماراتية"
«داعش» والجوار المتنازع ولغة مسيحيّة- شيعيّة تحوّل السوريّ عدوّاً مُـجمَعاً عليه
بعد أن تناولت حلقة الأمس الحياة الرحبانيّة على جمر القلق، بين «هنا» و«هناك» وبين «ليل» و«نهار»، هنا الحلقة الثانية والأخيرة:
في فندق دانا، في إبل السقي المجاورة لجديدة مرجعيون، والذي افتُتح بسبب إقامة الجنود الدوليّين هناك، ثمّة ما يذكّر بالمنطقة الخضراء في بغداد: فتيات أجنبيّات يسبحن في «البيسين»، وجنود من القوّات الدوليّة يتوزّعون طاولات البهو، وأزيز طائرات حربيّة إسرائيليّة تُسمع في عموم المنطقة، تتخلّلها أصوات المروحيّات التي تستخدمها القوّات الدوليّة.
إذاً، نحن لسنا في سويسرا كما تتخيّلها جديدة مرجعيون. فهناك يواجهنا فيلم سينمائيّ عن قيامةٍ قد لا تكون الآن. وإذ لا تتبدّى الحياة المدنيّة على ما يرام، يلوح كما لو أنّ قبضة من حديد تمسك بكلّ شيء وتؤجّل حدوثه. فوق هذا، يتراءى أنّ تلك الرقعة المنتزَعة من الحرب والمنتزَعة في الآن نفسه من السلم، مُصفّاة أيضاً من الأمم والشعوب والأوطان والهويّات. إنّها، بالتالي، وحتّى إشعار آخر، «نومانز لاند».
يضاعف الشعور هذا ندرة البشر الذين تقع العين عليهم، وذاك الهدوء المريب في حركة السيّارات والشاحنات القليلة والبطيئة. وهو ما يزيد في تظهيره انخفاض نسبة السكّان وفراغ الطبيعة المشرّعة بسهولها وجبالها المحيطة، فكأنّها فائضة عن بشرها أو مُخبّئة إيّاهم في مكان ما. فحين تغنّي فيروز في بهو الفندق، يتراءى كأنّ الصوت لا يشبه المكان ولا مزاج أهله «اللبنانيّين». فهو هناك يأتي مجرّداً من كلّ أوجه الطبيعة والاجتماع، الفعليّة أو الوهميّة، التي حفّت بالغناء الرحبانيّ. هكذا تغدو فيروز- إبل السقي محاولة تقرّب من «لبنان الذي كنّا ننزل إليه» في سنوات الاحتلال، كما يقول سكّان القرى الحدوديّة.
ولا يطرد القلقَ الآتي من طبيعة الأشياء اتّفاقُ معظم الناس على أنّ «منطقتنا- التي يعيش فيها الشيعة والمسيحيّون والسنّة والدروز- منطقة تعايش نموذجيّ». فهذه اللازمة المتكرّرة، والتي ربّما كانت العبارة الوحيدة التي تردّدها أكثريّة اللبنانيّين، لا تصمد، هنا أيضاً، أمام اختبار جدّيّ.
أحزاب المسيحيّين
وبالتسميات يبدأ الخلاف الذي يصفه الفولكلور الوطنيّ بأنّه اتّفاق. فمسيحيّو المنطقة الحدوديّة يسمّون «سهل مرجعيون» ما يسمّيه شيعتها «سهل الخيام». ولا تكاد تُذكر بلدة أو قرية في المنطقة، ما بين الخيام وشبعا، إلاّ ويُذكر أنّ نسبة كبيرة من سكّانها كانت مسيحيّة ذات يوم ثمّ تقلّصت، كما في الخيام، أو اندثرت، كما في شبعا.
بطبيعة الحال، لا يجهر موارنة المنطقة بولائهم للأحزاب المسيحيّة الـ 14 آذاريّة. فالانتساب إلى «القوّات اللبنانيّة» أقرب إلى العمل السرّيّ، وهو ما يبدو أنّ «الكتائب» استفادت منه، لاعتبارها «أكثر اعتدالاً» من القوّات، فباتت أقوى تلك الأطراف الضعيفة وأشدّها علنيّة. أمّا ميشال عون، فلم يُقلع تيّاره في المنطقة الحدوديّة، على رغم الوجود التقليديّ والكثيف للمؤسّسة العسكريّة في قرى مارونيّة كالقليعة. ووفقاً لأحدهم، كان أكثر ما أساء إلى «التيّار الوطنيّ الحرّ» اختياره رموزاً محليّين هم إمّا معروفون بالتعاون مع الإسرائيليّين إبّان الاحتلال، وإمّا وافدون إلى الجنوب بعد قطيعة وغياب مديد.
لكنّ مسيحيّي تلك المنطقة لا يفوّتون فرصة إلاّ يعبّرون فيها عن إعجاب ما بـ «حزب الله»، إعجابٍ يتاخم الحبّ أحياناً. وهنا أيضاً يستدرجنا التمحيص.
ذاك أنّ إزعاج الحزب للمسيحيّين يبقى من النوع غير المرئيّ. فهو اكتفى، في عموم المنطقة، بتشكيل المناخ المضبوط على إيقاعه السياسيّ الذي ينفي إيقاعات سواه. ويعرف الجميع أنّ ذاك المناخ محميّ بتوازن قوى شديد الاختلال، يخفض موقع الآخرين ويعدم خياراتهم. هكذا لا يكتفي المسيحيّون بكلام ذمّيّ عن حسن نصر الله يكاد يكون ودّيّاً، بل يمدّون لطفهم ليشملوا به نائب القضاء والوزير عن «حركة أمل»، علي حسن خليل، الذي «يزفّت طرقات في القرى المسيحيّة».
فـ «حزب الله»، وبذكاء يُحسب له، آثر أن يبتعد عن التفاصيل الأخرى، الاستفزازيّة والثأريّة. ولمّا كان وحده الممسك بلبّ السلطة، فلماذا، بعد ذاك، التمسّك بقشورها؟
يعزّز إيجابيّةَ الأمر الواقع حياله أنّ ما من شيء جدّيّ يحصل، منذ صدور القرار 1701 في 2006، مع إسرائيل. فلا الحزب يزجّ السكّان في حرب، ولا إسرائيل تجبرهم على اختيار. ويبقى أهمّ من كلّ ما عداه ما يفعله خطر «داعش» المستجدّ. فالمسيحيّون هناك، كما في مناطق لبنانيّة أخرى، يسكنهم خوف هذا التنظيم المخيف. إلاّ أنّ الأعرف بينهم والأكثر تجربة أو حنكة يضيفون في غرفهم المغلقة: لكنّ «حزب الله» يبالغ في نشر هذا الخطر، وهو قائم، لإشعارنا بأنّ «داعش» أقرب ممّا هو فعلاً.
وعلى العموم يُلحظ أنّ لغة سياسيّة مسيحيّة- شيعيّة يتمّ تأليفها هناك، لغةً تغرف من الهواجس الأقلّيّة حيال السنّة، والتي درج نقّادها في الماضي على وصمها بـ «الانعزاليّة».
دروز وسنّة
وبعض ما يرتّبه الهلع الذي استثمرت فيه صحف ومحطّات تلفزيون غير بعيدة عن «الحزب» شيوع لغة حربيّة وسلاحيّة. فأحد سكّان الشريط الحدوديّ، مثلاً، حدّثنا عن «الحماية الضروريّة التي يوفّرها حزب الله»، ليضيف كما لو أنّه يطرد خوفه: «ثمّ إنّ الدروز الذين يتسلّحون في حاصبيا يشكّلون خطّ دفاعنا الأوّل في وجه داعش».
وتسلّح القرى الدرزيّة لم يعد سرّاً على أحد، خصوصاً وقد استولت «جبهة النصرة» على أجزاء واسعة من القنيطرة. فالمؤيّدون لطلال أرسلان، وهم كثر بين دروز حاصبيّا، كرهوا الثورة السوريّة منذ بداياتها، وكان من السهل إقناعهم بأنّ الأمر كلّه لا يعدو التعبير عن تعصّب سنّيّ مقلق. ومع التحوّل الأخير لوليد جنبلاط واعتباره أنّ العداء لـ «داعش» يعلو كلّ عداء آخر، وهو ما عاد وعدل عنه، صارت غالبيّة الدروز الكاسحة في صفّ متجانس.
فالمناطق هنا، في حاصبيّا الدرزيّة وفي العرقوب السنّيّ، امتداد جغرافيّ للجولان، وعلى الضفّة السوريّة قرى كعرنة وبيت جنّ ومجدل شمس وسواها، كانت دائماً على تواصل، ودّيّ أو عدائيّ، مع بعضها ومع مثيلتها على الضفّة اللبنانيّة.
ووفق محمّد أبي سمرا، «راح أهل شبعا السنّة، مع نشوب الثورة السوريّة، ينقلون على بِغالهم جرحى الجيش الحرّ، لا سيّما أبناء قرية بيت جنّ، إلى مستشفيات لبنانيّة. غير أنّهم ما لبثوا أن تعرّضوا إلى مكمن نصبته لهم في الجبل مجموعة مسلّحة من أبناء قرية حضر الدرزيّة السوريّة قتلت عدداً من النازحين». ويبدو أنّ العداء قديم بين القريتين اللتين لا يخلو تاريخهما من أعمال ثأريّة متبادلة. وهذا لئن فاقمه تباين موقفيهما من الثورة، فقد تولّى المكمن المذكور، ومن بعده مهاجمة «جبهة النصرة» قريةَ حضر، وضع المنطقة كلّها على حافّة الاحتراب.
وإذ أُمعن في انتهاك الحدود بين البلدين حتّى أضحت لزوم ما لا يلزم، بات الحدث السوريّ حدثاً لبنانيّاً، مثلما صار دروز حاصبيّا امتداداً آليّاً لدروز سوريّة، وغدا سنّة العرقوب أيضاً امتداداً للسنّة السوريّين.
والراهن أنّ علاقات السنّة في قرى شبعا وكفر حمام وكفر شوبا والهبّاريّة بالسوريّين وراء الحدود، قديمة ووثيقة، بعضها شرعيّ وبعضها غير شرعيّ، فيما بغال المكاريّين تبقى أدات تواصلها الأنجع. وهم، الذين يعيشون في زاوية منزوية نسبيّاً، وجدوا أنفسهم دائماً يختارون في السياسة خيارات تتعارض مع ما تختاره بقية طوائف المحيط الأعرض.
فلقد تعاطفت أكثريّتهم مع الثورة السوريّة في مقابل التعاطف الشيعيّ الغالب مع نظام الأسد. وكانت العلاقات بين الجماعتين قد شرعت تتدهور مع مقتل رفيق الحريري في 2005، فيما كان «تيّار المستقبل» أقوى الأطراف السياسيّة في العرقوب السنّيّ. فلم يكد الغضب يخبو قليلاً حتّى جاءت حركة أحمد الأسير وذيولها تؤجّجه. آنذاك، ووفقاً لعلي ضيا، طبيب الأسنان ومدير «المركز الإعلاميّ»، بات «النفور» يهيمن على العلاقات الأهليّة التي أصابتها الثورة والحرب السوريّتان في الصميم.
واليوم، ومن دون أن يخلو الأمر من تهويل يعزوه بعضهم إلى «التضخيم الإعلاميّ»، يتردّد على ألسنة كثيرين تشبيه شبعا وجوارها السنّيّ بعرسال. فإلى التجاور مع سوريّة، يوصف آل الزغبي الذين كانوا أكثر الشبعاويّين حضناً للاجئين السوريّين وأبكرهم، بتعاطف سلفيّ أحدثته لديهم هجرة بعضهم إلى الخليج. وثمّة من يشير إلى عناصر من «الجماعة الإسلاميّة» في الهبّاريّة، من آل عطوي، تحوّل بعضهم إلى تكفيريّين، وكان أحد هؤلاء، حسين عطوي، من أطلق الصيف الماضي صاروخاً على إسرائيل. وفي المعرض هذا يشار إلى دور دعويّ نشط اضطلع به عدد قليل من المشايخ المصريّين انتقلوا، في 2006، إلى لبنان، وأقاموا في تلك المنطقة تحديداً.
وثمّة محطّات سابقة في التنافر: ففي الستينيات والسبعينات كانت شبعا أساسيّة في حضور المنظّمات الفلسطينيّة المسلّحة وفي تمدّدها، وهي ظلّت على ولائها هذا بعد انفجار التنازع الشيعيّ- الفلسطينيّ. وإبّان الحرب الأهليّة الصغرى في 1958، منح العرقوب السنّيّ قلبه لعبد الناصر و»الجمهوريّة العربيّة المتّحدة»، ومن دمشق وصل إليه المدعوّ علي الوحش، الذي يُرجّح أنّه كان يعمل لمخابرات «العربيّة المتّحدة»، فجنّد شبّاناً من شبعا وقتل بعض القوميّين السوريّين المسيحيّين من إبل السقي ممّن كانوا يحالفون كميل شمعون الذي التفّت حوله عصبيّة المسيحيّين.
العدوّ: «السوريّ»
تحت هذه الأرض، وفي موازاة صدوعها، تنهمك اللغة المسيحيّة- الشيعيّة في صنع العدوّ الذي يراد التوحّد حول عداوته، وهو «السوريّ». وهنا يُلحَظ تقسيم عمل ينمّ عن توازن القوى القائم، من دون أن يخفى خبث أحد طرفيه وسذاجة الطرف الآخر. ذاك أنّ «حزب الله»، وهو طبعاً السلطة الفعليّة، يتولّى تأليف القاموس، فيما يتولّى المسيحيّون ترداد مصطلحاته وإعلانها.
وأغلب الظنّ أنّ الأخيرين، لا سيّما أبناء القرى المارونيّة الذين شُهّر بهم بذريعة «العلاقة بإسرائيل»، يجدون في هذا العداء الجديد ما يصالحون به جوارهم فيما يكفّرون عن الذنب الإسرائيليّ الذي يؤاخَذون وحدهم عليه. وطبعاً يجتمع الطرفان، الشيعيّ المتحفّظ والمارونيّ المجاهر، عند اشتقاق صورة السوريّ «الغريب» من صورة الفلسطينيّ «الغريب» في الستينات والسبعينات. فـ «الناس متخوّفون لأنّ السوريّين جاؤوا مثلما جاء الفلسطينيّون قبلهم، لاجئين وهاربين، وإذا بهم يحملون السلاح ضدّنا». أمّا القاسم المشترك الثاني فالولاء المتفاوت الفولكلوريّة للجيش اللبنانيّ. وهذا، بدوره، كلام يبيعه «حزب الله»، وهو جيش نفسه الذي لا يحتمل جيشاً فعليّاً آخر، للمسيحيّ الذي لا يملك إلاّ أن يشتريه.
وهذا ما يبدو على أجلى صوره في القليعة حيث النزاع الراهن مع السوريّين، والشراكة فيه مع الشيعة، هو وحده ما قد يساعد في طيّ صفحة الماضي. ذاك أنّ أبناء القليعة الذين انتسبوا بكثرة إلى الجيش اللبنانيّ حملتهم الظروف المعروفة على الانضمام إلى قوّات لحد، قبل أن ينتهي بعضهم في إسرائيل.
وليس بلا دلالة أنّ تلك البلدة التي انصبّ عليها معظم النقمة، هي اليوم الأشدّ عداءً للسوريّين. فقد طالب أهلها بجلائهم كلّهم، وهم 13 عائلة، عن بلدتهم. ومن دون أن ينفّذوا ذلك، استقبلوا عائلات مسيحيّة من العراق قيل إنّهم سيحلّون محلّ المنبوذين من أبناء الملّة الأخرى.
وإذ نتحدّث إلى شابّ من القليعة آثر عدم ذكر اسمه، يُخيّل إلينا أنّنا نتحدّث إلى واحد من المزارعين البيض المستوطنين في جنوب إفريقيا إبّان الستينات. فهو لا يجد ما يجمعه بـ «هؤلاء السوريّين» بتاتاً، لا في الملبس ولا في السلوك ولا في العادات والتقاليد ولا في النظافة والترتيب ولا في معاملة النساء والأطفال. ولحسن الحظّ لا يبدو صاحبنا على بيّنة من الأفكار العلمويّة التي كان في وسعها أن تؤدلج مشاعره البدائيّة وتحوّلها «عِلماً» عنصريّاً.
في المقابل، يزوّدنا علي ضيا بمطالعة تحاول أن تكون على شيء من التماسك. فهو يقول إنّ ظاهر المنطقة هادىء إلاّ أنّ ثمّة توتّرات تقيم تحت أرضها. وفي استطراده يذكر محدّثنا الهمّ المعيشيّ والهمّ الأمنيّ، لأنّ «جيرة إسرائيل ليست مسألة بسيطة. يكفي أنّ المنطقة تفرغ بمجرّد أن يسمع الأهالي بأنّ أحداً قصف إسرائيل». إلاّ أنّه لا يلبث أن يتوقّف مطوّلاً عند كثرة السوريّين.
تسييس العداوة
يقول ضيا: «في كلّ الجنوب لا توجد مخيّمات للسوريّين إلاّ عندنا. فهنا تجمّعُ خيم مرج الخوخ القريب من إبل السقي، والذي يضمّ 170 خيمة يقيم في واحدتها ما بين الأربعة أشخاص والسبعة. إنّهم سوريّون من المناطق كلّها وأكثرهم من إدلب، ومن الرقّة جاءت آخر الدفعات. في البداية كانت العلاقة ممتازة بوصفها ردّ جميل على استقبالهم الجنوبيّين في 2006، أمّا اليوم فسيّئة، خصوصاً وأنّ ما ظُنّ أنّه موقّت طال كثيراً».
وإذ نسأل محدّثنا عن تسييس هذه العداوة، يردّ بأنّ التسييس بدأ مع إعدام التنظيمات السوريّة المتطرّفة جنوداً لبنانيّين. وفي مجملها كان لأحداث عرسال دور أساسيّ في ذلك كلّه.
لكنّ ضيا لا يلبث أن يضيف: «كون منطقتنا فقيرة يجعل التنافس حادّاً في مجالَي الزراعة والبناء. لقد باتوا في القطاعين يطردون اللبنانيّ ويأتون بالسوريّ الذي يرضى بأجر أقلّ. وهناك أيضاً الغيرة من مساعدات المنظّمات غير الحكوميّة للسوريّين، وهو ما لا يصيب المعوزين اللبنانيّين شيء منه».
والحال أنّ الجيش يدهم تجمّعات السوريّين في الجنوب، لا سيّما خيم مرج الخوخ. وفوق هذا، توزّع يوميّاً مناشير ضدّهم في معظم القرى والبلدات على اختلاف ألوانها الدينيّة والمذهبيّة. ويبدو أنّ السوريّين في المنطقة باتوا كلّهم ممنوعين من التجوّل بعد الثامنة مساء. فهناك في ساحة الجديدة يافطة تقول: «يمنع تجوال العمّال غير اللبنانيّين في جديدة مرجعيون من الثامنة مساء حتّى السادسة صباحاً»، والتوقيع: بلديّة مرجعيون. وحين سألنا أحد أعضاء البلديّة عن ذلك، ردّ بأنّ النهار عندنا ينتهي في الخامسة، وهذا يعني أنّ السوريّين يتمتّعون بفائض من الحريّة!.
لكنّ المدهش، وبسبب العدوى والمزايدات، أنّ بلدة كشبعا، أيّدت وتؤيّد الثورة السوريّة، باتت في عداد الـ 45 قرية وبلدة التي تمنع تجوّل السوريّين بعد الثامنة. فأن تكون مؤيّداً لثورة ما شيء، وأن تكون مؤيّداً لناسها شيء آخر.
تحوّلات التذكّر
لقد نجح «حزب الله»، ومن دون أن يتدخّل مباشرة، في أن يحوّل الناس عن العداء لإسرائيل إلى العداء للسوريّين. وشيئاً فشيئاً يتبدّى اليوم كأنّ العداء الأوّل ينضمّ إلى الأرشيف أو ينسحب إلى الخلفيّات.
وربّما لم يكن من المصادفة البحتة أن يترافق التحوّل هذا مع ظهور اعتراضات أوّليّة بين سكّان مدينة النبطيّة، وربّما في سواها، على مشاركة الحزب القتاليّة في سوريّة. إلاّ أنّ علامات الاستياء ما لبثت أن خبت تباعاً، واستأنفت بيئة الحزب الأعرض سيرها وراءه، خصوصاً مع ظهور «داعش» الذي جعل الجمهور أشدّ تطلّباً وأكثر جذريّة من حزبه.
إلاّ أنّ التحوّل هذا ينهي محظوراً يتعلّق بالكلام عن الاحتلال الإسرائيليّ وسنواته. فإلى الإشارات المتفرّقة إلى القسوة والعدوانيّة الإسرائيليّتين، لم يعد من المحرّم الإشارة إلى دورة اقتصاديّة أحدثها ذاك الاحتلال في تلك المنطقة ونجمت عنها بحبوحة لم تتكرّر. ذاك أنّ حديث الأجور التي كانت تُدفع للمنضوين في جيش لحد، ومعها الأجور الأخرى التي تُدفع للعمّال اللبنانيّين في إسرائيل وتُنفق في الشريط الحدوديّ، بدأ يصير تذكّراً مشروعاً ومستقلاًّ عن التذكّر السياسيّ للاحتلال.
فـ «الناس كانوا يذهبون إلى إسرائيل للطبابة وقضاء شهر عسل والتسوّق وقضاء ما يلزم، أكان في الخيام أم في حاصبيّا»، لكنْ أيضاً «لا يزال اليوم في إسرائيل ما بين ألفين وثلاثة آلاف لبنانيّ أوضاعهم معلّقة مثل أوضاع السلام في المنطقة».
لقد كتب أنتوني شديد، وأصله من جديدة مرجعيون، عاش في أوكلاهوما سيتي وغدا مراسلاً لـ «واشنطن بوست» ثمّ لـ «نيويورك تايمز»، كتاباً عنوانه «بيت من حجر: مذكّرات منزل وعائلة وشرق أوسط مفقود». وعاجل الموت شديد في نوبة ربو على الحدود السوريّة- التركيّة، فيما لم يكتمل بناء البيت، وبقي الشرق الأوسط «مفقوداً»، على ما تُظهره، ببلاغة وشفافيّة، قرى الشريط الحدوديّ وبلداته.
ماذا يُعمل؟ «ما من شيء يُعمل»، كما تقول العبارة التي افتتح بها صموئيل بيكيت «في انتظار غودو». أمّا سكّان جنوبيّ الجنوب فلا يعرفون ماذا ومَن ينتظرون.
"الحياة اللندنية"
الاتحاد البرلماني الدولي يدين الإرهاب والعنف استجابة لجهود الإمارات
نجحت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، ممثلة بالعضو راشد الشريقي، ممثل المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، في الحصول على موافقة الاتحاد الدولي على إدانة الإرهاب.
وأصدر معالي عبد الواحد الراضي، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، خلال الدورة 131 لجمعية الاتحاد في جنيف، بياناً دان فيه الإرهاب، وحث برلمانات العالم على بذل قصارى جهدها لمكافحة انتشاره، ومنع التطرف وحماية حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق المرأة على وجه الخصوص.
وأعربت اللجنة التنفيذية للاتحاد في البيان عن قلقها البالغ إزاء انتشار الإرهاب في العالم، ودانت جميع أشكال العنف والإرهاب، وما يتبعها من حالات عدم استقرار سياسي ودمار.
كما وجهت اللجنة التنفيذية بياناً إلى أعضاء الاتحاد، ناشدت فيه النواب، بوصفهم قادة الرأي العام، بأداء دور فعال في تبديد الأساطير التي تحيط بالعقائد المتطرفة التي قد تؤدي إلى أعمال إرهابية، والإشارة إلى جهود الاتحاد البرلماني الدولي، الرامية إلى تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والأمن الدولي.
واستنكر البيان تشكيل وانتشار الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وما يتبع أعمالها من عواقب وخيمة في بلدان ومناطق بأكملها.
وأكد راشد الشريقي أن اعتماد البيان الخاص بإدانة الإرهاب هو نجاح جديد لفعالية الدبلوماسية البرلمانية التي تقوم بها الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، وجميع الفعاليات البرلمانية الأخرى سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وهو نجاح يضاف لسجل دولة الإمارات العربية المتحدة التي تؤكد من خلال سياستها ومواقفها الثابتة، في علاقاتها مع الدول الأخرى الشقيقة والصديقة، منهج التسامح وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول، ومكافحة الإرهاب، ونبذ التطرف والعنف بأشكاله وصوره كافة، وأياً كان مصدره.
من جانب آخر، قدم وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، خلال الاجتماع، التهنئة باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالي صابر شودري مرشح بنغلاديش لفوزه برئاسة الاتحاد البرلماني الدولي، وتمنى الوفد للرئيس الجديد التوفيق والنجاح في مهام عمله بما يحقق الصالح العام، ويخدم أهداف وجهود الاتحاد البرلماني الدولي في تعزيز الديمقراطية والسلم والأمن الدوليين، وشاركت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في اجتماعات الدورة الـ 131 للمجلس الحاكم للاتحاد التي استمرت مدة يومين في جنيف بسويسرا، بوفد ترأسته معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيسة المجموعة، وعضوية كل من راشد محمد الشريقي، وعلي عيسى النعيمي، وأحمد عبيد المنصوري، وعلي جاسم أحمد، وفيصل عبدالله الطنيجي، وسلطان سيف السماحي.
(جنيف – وام)
راشد الشريقي: الإرهاب «بعبع» يهدد العالم ومواقف إماراتية «حازمة» ضده
شدد راشد الشريقي ممثل المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي ورئيس لجنة الشئون الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، على أن محاربة التطرف يجب أن ترتقي لمرحلة تطويق الفكر الذي يؤدي إليه قبل مواجهة الفعل الإرهابي نفسه، واجتذاذ العوامل التي أدت تنامي الاحتقان الطائفي والحزبي المغذي للإرهاب، ومحاسبة كل من ساهم معنويا ولوجستياً في تحويل الإرهاب إلى بعبع يهدد الأمن والسلم العالميين.
وأوضح في تصريحات لـ «الاتحاد» أن مواقف دولة الإمارات في مكافحة كل مظاهر التطرف والإرهاب، تأتي منسجمة مع قيم الدين الإسلامي الحنيف والمبادئ والأسس الإنسانية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان ونبذ التطرف والإرهاب، مؤكداً أن نجاح الشعبة البرلمانية الإماراتية في استصدار البيان يأتي ترسيخاً لمواقف الدولة الحازمة في التصدي للإرهاب على مختلف الصعد، واستكمالاً لجهود وزارة الخارجية الإماراتية، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الذي أكد مراراً وقوف الإمارات ودعهما للجهود العالمية في مكافحة الإرهاب.
واستطرد الشريقي، من تلك المنطلقات تقدمت دولة الإمارات بمقترح تبني موضوع الإرهاب كموضوع طارئ في اجتماعات اللجان التنفيذية واجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، إلا أن تقدم تكتل جمع عددا من الدول الإفريقية بمقترح تبني موضوع فايرس «إيبولا» وحصوله على تصويت الأغلبية، وباعتبار أن لوائح الاتحاد البرلماني العالمي لا تسمح بقبول أكثر من موضوع طارئ واحد، اقترحت الإمارات في اجتماعات اللجنة التنفيذية إصدار بيان من رئيس الاتحاد واللجنة التنفيذية لإدانة الإرهاب وهو ما تم اعتماده وإقراره بالأغلبية.
وأكد أن نجاح الشعب البرلمانية في الدفع بالاتحاد البرلماني لاستصدار البيان، يعد نجاحاً يضاف لنجاحات الشعب البرلمانية الإماراتية في توجيه الرأي العام الرسمي، لتضييق الخناق على «آفة» الإرهاب والتطرف.
"الاتحاد الإماراتية"