في تحدٍّ جديدٍ لـ"داعش".. رسامة كاهنين في عنكاوا

السبت 10/سبتمبر/2016 - 02:04 م
طباعة في تحدٍّ جديدٍ لـداعش..
 
في تحدٍّ جديدٍ لداعش يعبر عن عودة المسيحيين للحياة في العراق وممارسة طقوسهم- ترأس البطريرك الكلداني لويس روفائيل ساكو قداسًا احتفاليًا مهيبًا في كنيسة أم المعونة الدائمة، عنكاوا، أربيل، تم خلاله سيامة الأب مارتن بنّي (مواليد عام 1991) لخدمة أبناء أبرشية بغداد، والأب اواكيم صليوا (مواليد عام 1981، متزوج وله طفلة) لخدمة أبناء الرعية الكلدانية في ألمانيا.
ابتدأ غبطته بتهنئة الكاهنين وأهاليهما وكل من تعب في إعدادهما. وعدّ هذه الرسامة علامة أمل ورجاء للكنيسة والمؤمنين في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها. كما وضَّح غبطته أهمية سر الكهنوت في استمرار الرسالة التي أوكلها يسوع لتلاميذه، وبأنها خدمة المحبة التي تتطلب ممن يقبلها أن يكون مستعداً للتجرد ونكران الذات وطاعة الإيمان. 
كذلك أن يكون التبشير بالكلمة بالنسبة للكاهن شغله الشاغل في السهر على رعيته.
وأشار غبطته إلى أن الكاهن المواظب لا يكلّ ولا يتعب من التنشئة وديمومتها، فالتنشئة المستدامة ضرورية للكاهن نفسه كما هي ضرورية لأبناء رعيته، واتخذ غبطته من نفسه مثالاً على الاستعداد للتعلم، إذ أن الكاهن "الراعي" يتعلم ويُعَلّم كل يوم ما يساعده في خدمة رعيته على أتم وجه. وذكّرَ غبطته الكاهنين الجديدين بوجوب طاعة الكنيسة، متمثلة بطاعة القائمين عليها.

شارك