وختم المتحدث كوك قائلا ان "تصفية قادة في تنظيم الدولة الاسلامية يضعف قدرات هذا التنظيم على الاحتفاظ بالاراضي التي يسيطر عليها، كما يضعف قدراته على التخطيط والتمويل والقيام بهجمات" في العراق وسوريا وباقي انحاء العالم.

وقد اشتدت الضربات العسكرية على "داعش" خلال الأيام الماضية ما أدى إلى مقتل الكثير من قياداته الأساسيين بينهم المتحدث باسم التنظيم الإرهابي، أبو محمد العدناني، الأمر الذي دفع مراقبون إلى الاعتقاد أن الضربات التي تستهدف التنظيم حال استمرار وتيرتها على ذلك النحو سيكون هناك تغيرات كبيرة على الأرض خلال الفترة المقبلة.  

ووفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، إن "الضربة التي وجهها التحالف بدقة، وقعت بالقرب من الرقة في سوريا واستهدفت وائل عادل حسن سلمان الفياض، والمعروف أيضا باسم أبو محمد الفرقان".

ويسيطر "داعش" على مناطق في العراق وسورية، وبثت التنظيم مقاطع تصور قطع رؤوس معارضين ومخالفين فكرياً للتنظيم، على مدى السنوات القليلة الماضية، كما أن هناك متعاطفون مع التنظيم في عدة دول نفذوا تفجيرات وعمليات إطلاق نار على مدنيين.

وائل عادل حسن الفياض، لم نتمكن من التثبت من جنسيته، لكنه يُعرف بعدة ألقاب منها "الدكتور وائل" و"أبومحمد الفرقان،" واسمه الحقيقي هو وائل عادل حسن سلمان الفياض، ويعتبر أحد أبرز قيادات تنظيم داعش بل هو من المقربين من مفاصل حساسة بالتنظيم مثل زعيمها، أبوبكر البغدادي، إلى جانب المتحدث السابق باسم التنظيم، أبومحمد العدناني، والذي قتل في غارة سابقة.

من أبرز مسؤوليات الدكتور وائل، كان الإشراف على الإصدارات الدعائية التي يروج فيها التنظيم لوحشيته ويصور عمليات القتل وقطع الرؤوس والتي تهدف لاستقطاب مجندين جدد للانضمام للتنظيم، وهو الهدف الذي يثير قلق أجهزة أمنية في العالم بعد هجمات شهدتها دول أوروبية ومدن أمريكية.