العراق تهزم "داعش" وتسير في خطى ثابتةٍ نحو القضاء عليه

الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 04:08 م
طباعة العراق تهزم داعش
 
ما زالت حرب تحرير العراق من التنظيم الإرهابي المتوحش داعش مستمرةً وتُحدث تقدمًا كبيرًا؛ حيث استعادت القوات العراقية والعشائر، أهم القرى والمناطق في محافظات الموصل وصلاح الدين، والأنبار، شمالي وشمالي شرق بغداد، من قبضة تنظيم "الدولة"، الذي استولى عليها في يونيو عام 2014 ،عندما كان نوري المالكي رئيساً للحكومة حينها.
وسيطرت القوات الحكومية وقوات العشائر في محافظة الأنبار شمالي بغداد على 3 قرى؛ بينها أهم معقل لتنظيم الدولة، شرق حديثة بمحافظة الأنبار (غرب)، بحسب قائد عسكري عراقي.ويأتي ذلك في الوقت الذي أحكمت فيه القوات العراقية سيطرتها على محيط مدينة الشرقاط، آخر معاقل تنظيم الدولة في محافظة صلاح الدين (شمال)، بحسب ضابط مشارك في العمليات.
واستعادة المناطق من تنظيم الدولة التي تّمت مؤخراً تتزامن مع عقد لقاءات واجتماعات عسكرية وسياسية
مكثّفة بحكومتي بغداد وأربيل برعاية واشنطن، حضرتها قيادات أمنية وعسكرية عليا من الجانب بالإضافة إلى الأمريكية. وتم الاتفاق على التعاون المشترك قوات البيشمركة، والقوات العراقية، وقوات التحالف على تفاصيل الحملة
العسكرية؛ لدحر التنظيم، والاستعدادات لمعركة الموصل، ومن بينها اتخاذ الإقليم منطلقاً لاحتشاد القوات العراقية قبل الهجوم نحو =-اردينة. 
­  انتزاع مناطق الأنبار من "داعش".
وفي سياق استعادة مناطق من تنظيم الدولة، قال قائد عمليات الجزيرة بالجيش العراقي في الأنبار (غرب)، اللواء الركن قاسم الأحمدي: إن قطعات الجيش العراقي، بمساندة مقاتلي العشائر، حرروا منطقة جزيرة حديثة بالكامل غربي الأنبار.
وأوضح أن "قطعات الجيش العراقي من الفرقة السابعة وعمليات الجزيرة وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنوا، صباح الأربعاء، من تحرير منطقة جزيرة حديثة بالكامل، شرق مدينة حديثة 160 كم غرب الرمادي".
وأن "قطعات الجيش العراقي ومقاتلي العشائر أمسكوا جزيرة حديثة بعد تحريرها، فيما تحركت قطعات أخرى من الجيش ومقاتلي العشائر نحو جزيرة البغدادي حاذية لها لتحريرها من تنظيم داعش".
وتعتبر جزيرة حديثة الواقعة في الجزء الشرقي من مدينة حديثة، إحدى جزر الأنبار التي يحيط بها نهر الفرات.
­  صلاح الدين خالية من "داعش"
وفي محافظة صلاح الدين (شمال) أحكمت القوات العراقية والعشائر السنية سيطرتها على محيط مدينة الشرقاط، آخر معاقل التنظيم بالمحافظة. 
وفي سياق تراجع نفوذ تنظيم الدولة مؤخراً، أفاد الضابط في الشرطة العراقية، النقيب غزوان الجبوري، الذي يشارك في العمليات العسكرية، أن "القوات العراقية وصلت على مقربة 3كم من جهة غرب +اردينة، و2 كم جنوبها.
و10 كم من الشمال، وأحكمت السيطرة على محيط الشرقاط. 
وأضاف الجبوري: إن "قرى جديدة تمت استعادتها؛ هي الشبالي والخضرانية في جهة الشمال، وجميلة الجديدة في جهة الجنوب إلى أن قتيلاً واحداً سقط من عناصر الشرطة، وأصيب 6 من عناصر الجيش والشرطة منذ بدء العمليات فجراً".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، من الولايات أمريكا عمليةاستعادة الشرقاط، التي تعد آخر معقل لتنظيم الدولة في صلاح الدين.

شارك