قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن مصر في معركة شرسة مع جماعات التطرف والإرهاب، وتواجه تنظيمًا إرهابيًا محترفًا قادرًا على تجديد نفسه رغم الضربات الأمنية الموجعة له، في إشارة إلى تنظيم بيت المقدس. وأضاف عكاشة، في حوار مع فضائية "العربية الحدث"، مساء الأحد، أنه من الصعب التأمين الكامل للقوات، لأنها بحاجة لنقلة نوعية في استراتيجية المواجهة مع التكفيريين في سيناء. وتابع أن  الحادث الإرهابي الذي وقع جنوب غرب العريش نتيجة انفجار عبوة ناسفة أدت إلى استشهاد 6 أفراد وإصابة 5 آخرين، جاء بعد فشل أكثر من محاولة لزرع عبوات في طريق القوات المسلحة، هذا بالإضافة إلى الضربات الاستباقية الناجحة لأجهزة الأمن بالتعاون مع الأهالي في التصدي للأعمال الإرهابية. وأكمل أن تصفية جماعة "أنصار بيت المقدس" لن تتم في وقت قصير، لأن تلك الجماعة ليست تنظيمًا أحاديًا بل هو اتحاد لعدد من الجماعات الإرهابية التي شكلت كتلة واحدة عقب أحداث 3 يوليو، فضلًا عن قدرة تلك الجماعة على تجديد قياداتها بشكل سريع بعد قتل قادتهم السابقين، مشدداً على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا تزيد قوات الأمن إلا عزيمة على الاستمرار في اقتلاع جذور الإرهاب.

حصل "اليوم السابع" على تفاصيل جديدة في قضية "كتائب حلوان" الإرهابية، التى أثارت الجدل في الآونة الأخيرة بعد بث مقطع فيديو لها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت تهدد فيه باستهداف قوات الأمن، وهى أن مراسلة "شبكة رصد الإخوانية" "علياء نصر الدين عواض" المتهمة بالانضمام إلى "كتائب حلوان الإرهابية" وتصوير مقطع فيديو لأعضاء الجماعة، اعترفت بالتحقيقات بقيامها بتصوير مقطع الفيديو الذى تم بثه للخلية على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات الدولية الإنترنت، كما كشفت في أقوالها التفصيلية دور كل عضو من أعضاء الخلية والمتهمين المشاركين في مقطع الفيديو وتعرفت عليهم، كما أرشدت على ممولي الخلية الإرهابية بالمال والسلاح. وأكدت في اعترافاتها أن قيادات إخوانية أكدت لها أنها في حمايتهم، ولا أحد يستطيع العثور عليها خاصة بعد هروبها بمنطقة شعبية بدائرة قسم الرمل ثانٍ، وارتدائها النقاب حتى لا يستطيع أحد التعرف عليها بسهولة، وأن عناصر التنظيم (كتائب حلوان) تواصلوا مع بعض قيادات التنظيم الهاربين بالخارج، ومن بينهم الإخوانى الهارب أيمن أحمد عبد الغنى زوج ابنة المتهم خيرت الشاطر، والذى قام باختيار مناطق حلوان، عين شمس، والمطرية مسرحا لأعمال العنف والتخريب وبؤرا لتمركز عناصرهم المسلحة والاتفاق مع مجدى فونيا قائد التنظيم على تصعيد أنشطة التنظيم الإرهابية والتخريبية بالقاهرة وعدد من محافظات الجمهورية لإفشال مؤسسات الدولة وإشاعة الفوضى، لإسقاط الدولة، وأعدوا مخططا حركيا جديدا المجموعات المسلحة التى باتت معروفة إعلاميا تحت اسم «كتائب حلوان»، ظهر البعض منهم بمقطع الفيديو الذى تم رفعه على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، وهم كل من: مجدى محمد محمد إبراهيم وشهرته الشيخ عرفة ومجدى فونيا «أحد الملثمين الذى ظهر متحدثا في مقطع الفيديو المشار إليه»، ومحمود عرفة الحيوي 23 سنة مبلط سيراميك مقيم حرك التبين القبلى «أحد الملثمين الذى ظهر في مقطع الفيديو وهو يردد كلمة هي لله»، ومصطفي طلعت وشهرته سكر 23 سنة مقيم مساكن الصفا والمروة – التبين، وسعيد مسعد عبدالمجيد أبو على 40 سنة، ومحمد محمد محمود وشهرته عصفورة 20 سنة طالب بكلية الحقوق مساكن الصلب – التبين، وعبدالله كرم محمد داود وشهرته عبدالله أبوداود وأحمد محمد أبو حامد وشهرته «لينرد» 22 سنة يعمل، ومحمد إبراهيم حامد محمد وشهرته «حمو أبو هيبة»، ومحمد حسنى عبدالعليم حامد وشهرته «تايجر»، وأحمد كمال محمد وشهرته «كمونة» 22 عام مقيم، وعبدالرحمن سيد عبد النبى وشهرته «بودة» 18، ومحمد شعبان محمود مطاوع مواليد 29، وأحمد رجب أحمد عقل مواليد 12/2/1996طالب، عبدالرحمن محمد مبارك 22 عاما، ومحمد إبراهيم العو 35 عاما فكهاني، وعمر عباس أحمد حسن أبو العلا 25، وحسين محمد أبو وهبة 21، وحسين محمد ناجى 32 عاما، ومحمد على صلاح على وشهرته حمادة المصري. وكشفت المتهمة بالتحقيقات أن مقطع الفيديو الذى تم رفعه على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» والمتضمن تسجيلا بالصوت والصورة لأحد البيانات الإعلامية لما يسمى «كتائب حلوان» وتم تصويره بمنطقة الملاءة المتاخمة لعزة الوالدة - دائرة قسم شرطة حلوان بتاريخ 14/8/2014.. وذلك في إطار الترويج لسيناريو الفوضى الأمنية، والإيحاء لجمهور الرأي العام بالداخل والخارج بانتشار الميليشيات المسلحة داخل مصر، وانهيار الأمن الداخلي وفقدان سيطرة الأجهزة الأمنية على الأوضاع بالبلاد في أعقاد ثورة 30 يونيو.. الأمر الذى سوف ينعكس بالسلب على حالة الاستثمار والسياحة، وإفشال الجهود الحكومية الأخيرة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وأنه تم تصوير في الساعات الأولى من الصباح وتم تصويره أكثر مرة بسبب وجود أخطاء لغوية وظهور بعض المتهمين في المقطع واستمرت مدة تصوير أكثر 5 ساعات.

انتهت اليوم التحقيقات التي استمرت ثمانية أشهر، والتي أجراها المستشار محمد شيرين فهمى في القضية المعروفة إعلامياً بـ"بيان رابعة العدوية"، بإحالة 60 قاضياً من مختلف الدرجات القضائية إلى مجلس التأديب والصلاحية على خلفية اتهامهم بإعلان بيان من داخل اعتصام رابعة العدوية مناهض لثورة 30 يونيه، واصفاً إياها بـ"الانقلاب".

تعود الواقعة إلى يوم 24 يوليو 2013، حين قام المستشار "محمود محيى الدين"، نائب رئيس محكمة النقض، بالإعلان عن بيان باسم "تيار استقلال القضاء" من على منصة اعتصام رابعة العدوية، أذاعته قناة "الجزيرة"، معلناً خلاله أن عدد الموقعين عليه وصل إلى 75 قاضياً من مختلف الدرجات، يجدر الإشارة إلى أن عدداً من هؤلاء القضاة أنكر في التحقيقات صلته بالبيان وموافقتهم على ما جاء فيه.

أشاد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، الرائد محمد الحجازي، بما وصفه بدعم الشعب المصري العظيم، والجيش البطل للجهود التي تقوم بها ليبيا، لمواجهة الجماعات الإرهابية المسلحة.

وقال «الحجازي» في تصريحات لبرنامج «مباشر من العالم»، الذي يعرض على «أون تي في لايف»، الاثنين، «نحن نحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله، وبالأخص دول الجوار، وعلى رأسها مصر؛ لأنها الشقيقة الكبرى لنا، وأمننا هو أمنها»، على حد وصفه.

وأعرب المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، عن ترحيبه لأي دعم يقدمه المجتمع الدولي لليبيا في حربها على الإرهاب، قائلًا: «مستعدون لقبول أي دعم من المجتمع الدولي، لكن بشرط وهو أن يكون هذا الدعم في إطار المصلحة الوطنية».

ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الاثنين على دعوات تغيير مسار الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والتي بدأتها قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا، حيث كانت من بين أهم موضوعات الصحف المحلية.

وأكدت الصحف البريطانية، أن الحرب على تنظيم "داعش" خاصة في العراق يجب ربحها بشكل حاسم لضمان عودة الاستقرار الحقيقي للبلاد، إلى جانب مطالبة الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي للعمل على معالجة الاقتتال الطائفي المستمر.

ونشرت صحيفة "تايمز" البريطانية في افتتاحيتها تحت عنوان "الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية يجب أن تغير مسارها"، حيث قالت إن "حكومة الوحدة" العراقية يجب أن تعالج مشكلة جوهرية تتعلق بالاقتتال الداخلي، مع تغييرات في تشكيلة الحكومة، وقالت الصحيفة "تعيين العبادي لمحمد سليم الغبان في منصب وزير الداخلية وهو شيعي مسلم، يثير الكثير من التكنهات"، مشيرة إلى أن الغبان ينتمي لفيلق بدر، والذي أقدم سابقاً على "قتل العراقيين بحسب انتمائهم الطائفي خلال الحرب" – بحسب الصحيفة.

وأضافت أن على الولايات المتحدة احتواء تنامي النفوذ الإيراني في العراق، وخاصة على المخابرات العراقية، وهو ما تعزز بقيام حيدر العبادي في أول رحلة خارج البلاد إلى زيارة طهران.

وختمت بدعوة كافة الأطراف المشاركة في "التحالف الدولي" إلى مناقشة ودراسة الاستراتيجية المتبعة حالياً في محاربة "داعش" والتخطيط لها بشكل جيد إذا ما أرادوا إلحاق الهزيمة بالجهاديين، مع الأخذ بالاعتبار هل هي تصب في مصالحها أو في مستقبل الدولة العراقية.

اهتمام إعلامي وسياسي وأمني ومجتمعي واسع، يوجه إلى ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بـ "داعش"، في ظل توسع حراك التنظيم.

صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، ذكرت أن دراسة المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، تؤكد أن المصريين، هم الأكثر تجنيدًا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وقال المركز الدولي، ومقره لندن، إن مصر مثل جيرانها في المنطقة، لديها صلات ملموسة بالتنظيم، موضحًا أن الكثير من مواطنيها يلتحقون بصفوف تنظيم داعش ويقدر عددهم نحو 300.

"بوابة القاهرة" رصدت آراء عدد من الإسلاميين والسياسيين حول تفسير هذه الظاهرة، والتي جاءت أغلبها تبريرًا لحالة القمع التي يفرضها النظام الحالي مع معارضيه، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، وفق رؤيتهم.

محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي الجهادي، قال إن انهيار جماعة الإخوان في مصر واليمن، أعطى قبلات حياة للفكر الجهادي، وتأكيدًا أن الإسلاميين لن ينتصروا بالديمقراطية، بل بالقوة.

أبو سمرة أضاف: "المصريون بطبعهم يحبون الجهاد في سبيل الله، التاريخ يشهد أن المصري جندي أكثر منه قائد، وعلينا أن نعي جيدًا أن المناخ الحالي خصب لظهور الفكر الجهادي وخاصة داعش، فهم فكرهم يجد له أذان صاغية وخاصة مع اشتداد القبضة الأمنية في الجامعات وضد الشباب".

ولا يوجد في مصر، والحديث لـ "أبو سمرة" عناصر للتنظيم، لكن يوجد مؤيدون كثر له بشكل، وصفه بـ "الرهيب"، على عكس ما تتوقع أجهزة الأمن.

وتابع: "مع فشل الاخوان وتزايد القبضة الأمنية قد تظهر داعش في مصر وسيمثل ذلك كارثة على البلاد، وهذا الظهور سيكون هدفه الانتقام وليس الجهاد".

القيادي الجهادي، أكد أن داعش ليست مؤامرة أو صنيعة أمريكية، بل من أسسها أبو مصعب الزرقاوي، وهو أول من أوجد فكر الدولة في الجهاد، وليس محاربة الغزاة فقط، كما كان يحدث في السابق.

إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، اعتبر أن الشباب يقتلون في ريعان شبابهم، ويحرمون من أبسط حقوقهم التي يتمتع بها نظراؤهم في كل العالم، كحق التعبير عن رأيهم، ما يجعل الشباب في حالة سخط وثورة عارمتين، وفق قوله.

شيحة يقول: "في المقابل تجد النظام يسعى لتغيير الهوية ويقمع الشباب كل القمع في ثورة مضادة بإجرام يعيدنا بالذاكرة عشرات السنين ويجوع كل الشعب في ردة أيضًا لعصور الحروب"، لكن ماذا ننتظر من الشباب إذا، نختلف مع تنظيم الدولة الإسلامية ولكن يظل الشباب سعيهم لأن يقتلون وهم يقاتلون من أجل قضية بدلاً من أن تقتلهم السلطة المجرمة بلا مقابل أو ثمن".

شيحة رفض اعتبار داعش صنيعة أمريكية، غير أنه قال إنها صنيعة الأنظمة العربية في المقام الأول.

محمود عباس، القيادي السابق بحزب النور، أرجع أساس المشكلة إلى ما أسماه "الانقلاب"، قائلاً: "عندما يرى الشباب اختيارتهم في خمسة استحقاقات إنتخابية تلقى في القمامة كفروا بالديمقراطية".

وأردف عباس: "عندما وجد الشباب أنفسهم يقتلون لمجرد اعتراضهم على الظلم فكفروا أيضًا بالسلمية، وعلينا ألا نستغرب من ذلك با ونتوقع الأسوأ".

أحمد مولانا، القيادي بالجبهة السلفية، أشار إلى أن ذهاب المصريين للانضمام في تنظيم الدولة يأتي عقب استشعارهم فشل مسارات التغيير السلمي، مشدِّدًا على عدم وجود نموذج لـ "داعش" بمصر، ما يفرض على الشباب التوجه إلى سوريا والعراق للتوجه إلى التنظيم.

عمرو عبد الهادي، الناطق باسم جبهة الضمير، رأى أن مواجهة الفكر الإسلامي الوسطي كجماعة الإخوان يجعل المجتمع عرضة إلى الانحياز للعنف.

عبد الهادي أضاف: "رأينا الدروي أحد مستشاري عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق قد انضم لداعش وهذا على مستوى الإسلاميين ولقد واجههم السادات بمنطق الفكر بالفكر عكس ما يحدث الآن، بينما على مستوى الليبراليين أمثالي لا أجد مكانًا بجانب فكر الإخوان ولا أجد مكانًا في دولة ديكتاتورية يقودها العسكر بإرهاب المجتمع".

وتابع: "أرى أن الإخوان هم الأكثر وسطية، وفي حال تغييب الإخوان والوسطيين يجعل منك إما داعشيًا أو ممتطيًا للقوة المتمثلة في الحكم العسكري".

رحب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان باباتوندي أوسو تيميهن، عن أنباء الاتفاق على وقف إطلاق النار، والذي من المتوقع أن يؤدي إلى الإفراج عن أكثر من 200 فتاة اختطفن من شمال شرق  بلدة شيبوك النيجيرية.

وقال  أوسو تيميهن، إن الفتيات قد أُسرن لفترة طويلة بما فيه الكفاية، وحان الوقت لعودتهن إلى أسرهن ومجتمعاتهن ومدارسهن، إننا مدينون بتقديم الدعم الإيجابي وإعادة إدماج هؤلاء الفتيات.

وأشار أوسو تيميهن إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة، و الدعم النفسي والاجتماعي والطبي للفتيات وأقاربهن كجزء من الجهود الرامية إلى تقديم العلاج وإعادة إدماج الفتيات، كما سيتعامل  أيضا مع الاحتياجات المتعلقة بالصحة الإنجابية ومساعدة وزارات الصحة الاتحادية لتوفير الخدمات الصحية المطلوبة كجزء من فريق الأمم المتحدة القطري.

 وكانت الرئاسة والجيش في نيجيريا  قد أعلنوا الجمعة الماضية عن  التوصل إلى اتفاق مع جماعة “بوكو حرام” الإسلامية المتشددة لوقف إطلاق النار والإفراج عن 219 تلميذة اختطفن من مدرسة في مدينة تشيبوك بشمال شرق البلاد قبل ستة أشهر.

 وقال رئيس هيئة الأركان الجوية في الجيش اليكس باديه: “تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الفدرالية في نيجيريا وجماعة اهل السنة للدعوة والجهاد (بوكو حرام)”. وأضاف: “أصدرت تعليمات لقادة أفواج الجيش للتاكد من تطبيق ذلك ميدانيا”.

وجه اليوم تنظيم القاعدة بيانًا شديد اللهجة والانتقام لأي طيار يمني يقوم بشن غارات على مواقع تنظيم القاعدة في جبهات الحرب التي أستحدثها التنظيم في كل من إب والبيضاء وهي المناطق التي تخوض فيها القاعدة مواجهات مع الحوثيين، وتجاهل البيان الجبهات التي يقود فيها مواجهات مع الجيش جنوب اليمن .

حيث توعد البيان " الذي حصل العين أونلاين على نسخة منه " كافة الطيارين وأسرهم، وتوعد أي طيار برد قاسٍ في أسرهم وعوائلهم، وقال تنظيم القاعدة أنه يملك كشوفات تفصيلية عن أسماء وعناوين وأرقام هواتف الطيارين .

وسبق توعد القاعدة للطيارين اليمنيين، أنصار الله قبيل توقيع أتفاق السلم والشركة حيث أصدر الحوثيين بيانات توعد فيها الطيارين الذين يستهدفون مواقع أنصارهم في كل من الجوف ومأرب ومحافظة صنعاء .

أعلنت السلطات البريطانية عن أحدث الإضافات على قائمة الشخصيات المشمولة بالعقوبات الاقتصادية بتهمة الضلوع في نشاطات على صلة بتنظيم القاعدة، وضمت القائمة عدة شخصيات خليجية، على رأسها القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي، والكويتي شافي العجمي، والسعودي إبراهيم الحبلين.

وجاء القرار البريطاني بعد عشرة أشهر على صدور قرار مماثل من الولايات المتحدة، وتتهم جهات غربية النعيمي بتقديم مبالغ مالية شهرية لتنظيمات على صلة بالقاعدة في سوريا والعراق، بينما تلمح تقارير إعلامية بريطانية إلى أن النعيمي مازال يتحرك بحرية في قطر رغم وضعه على قوائم الإرهاب الأمريكية منذ ديسمبر الماضي بتهمة تمويل القاعدة بالعراق وحركة الشباب الصومالية.

يذكر أن النعيمي كان قد نفي في السابق أي دور له في تمويل الجماعات المتشددة، كما نفت قطر في أكثر من مناسبة صحة الاتهامات التي يوجهها البعض لها بتوفير تمويل لحركات مسلحة.

وتشمل القائمة البريطانية أيضا الكويتي شافي العجمي، أحد أبرز الشخصيات المقربة من التيار السلفي بالبلاد، الذي سبق أن واجه اتهامات مماثلة، إلى جانب القيادي السعودي بتنظيم القاعدة، أحمد عبد الله صالح الخزمري الزهراني، والكويتي عبد الرحمن خلف العنزي وخبير المتفجرات السعودي إبراهيم سليمان حمد الحبلين، ومواطنه المسئول عن التدريب، عزام عبد الله زريق المولد الصبحي.

ولم تصدر ردود فعل رسمية حتى الساعة من المعنيين حول القرار البريطاني، وخاصة العجمي والنعيمي، وكلاهما لديه نشاط ملحوظ عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

نقلت تقارير إعلامية مصرية عن مصادر أمنية القول أن تنظيم "داعش" بدأ في دعم جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية في سيناء، وذلك من خلال إرسال أفارقة من جماعات مسلحة بايعت التنظيم مثل "جند الخلافة" و "بوكو حرام"، للقتال في صفوف أنصار بيت المقدس.

وتواصل أجهزة الأمن المصرية التحقيق مع مجموعة من المصريين كانوا قد انضموا إلى تنظيم داعش، ونقلت وسائل إعلام عن مصادر قضائية قولهم ان "المتهمين بايعوا أبو بكر البغدادى أمير الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام، وتضمنت البيعة أن تكون مصر، أو بحسب تعبيرهم، أرض الكنانة، جزءً من الدولة الإسلامية وتابعة لسيطرة أمير داعش وتخضع لقوانينها".

وقالت وسائل الإعلام المصرية إن "التحقيقات كشفت اعترافات بعض أعضاء تنظيم العائدين من داعش، الذين ألقى القبض عليهم مؤخرًا، أن قيادات التنظيم في العراق والشام المسئول عن الملف المصري، الذي يطلقون عليها اسم "أرض الكنانة" قاموا بتكليف 80 قياديًا من الحركة بينهم مصريون حاربوا في الشام والعراق بالعودة لمصر، والقيام بتجنيد شباب وفتيات للتطوع للانضمام إلى جيش الخلافة، بالإضافة إلى العمل على استقطاب هذه العناصر، لتنفيذ أعمال تخريبية وجرائم عنف تستهدف مؤسسات الدولة وضباط وأفراد الشرطة وبعض المدنيين"، على حد ما جاء في وسائل الإعلام المصرية.

جاء ذلك في أجواء احتدمت فيها العمليات القتالية بين القوات الأمنية المصرية، والجماعات المسلحة في شمال سيناء.

وأعلنت الداخلية المصرية الاثنين في بيان أنه تمت تصفية ستة أشخاص وإصابة أربعة آخرين، إضافة إلى هدم وحرق 15 منزلا بمنطقة السبيل تستخدمهم الجماعات المسلحة، وذلك في حملة مداهمات موسعة بعد يوم من حادث تفجير مدرعتين تابعتين لقوات الأمن.

إلى ذلك أعلنت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، والعاملة في نطاق جامعة الدول العربية، أعلنت ترحيبها بقرار الولايات المتحدة تسليم مصر مروحيات الأباتشي الهجومية.

وقالت المنظمة في بيان إن هذا القرار يؤكد أن الولايات المتحدة أيقنت خطورة الجماعات الإرهابية التي تحاربها مصر في سيناء، وأن هذه الطائرات على مدى أهميتها فهي جزء من منظومة تستخدمها مصر لدحر هذه الجماعات.

وأوضحت المنظمة أن الولايات المتحدة نفسها تتعرض الآن لإرهاب تنظيم داعش، وعليها أن تدرك أنها ليست بمنأى عن العمليات الإرهابية، خاصة وأنها حتى وقت قريب كانت هدفا للإرهابيين وأن أحداث 11 سبتمبر عام 2001 ليست ببعيدة. وأكدت المنظمة وقوفها بكل قوة خلف مصر وكل ما تتخذه من إجراءات من أجل التخلص من كل الجماعات الإرهابية، على حد ما جاء في البيان.