عبد الصبور شاهين.. ولعبة التكفير.. وحقيقة "أدم"
الإثنين 26/سبتمبر/2022 - 09:00 ص
طباعة
حسام الحداد
لسنوات طويلة ارتبط اسم د. عبد الصبور شاهين بالجدل الديني، خاصة بعدما نسب له الدور الأكبر في أزمة تكفير د. نصر أبو زيد أستاذ الأدب بجامعة القاهرة والهجرة الجبرية له بعد ذلك إلى خارج مصر.
ولد الدكتور عبدالصبور شاهين في القاهرة 18 مارس عام 1929، في حي الإمام الشافعي، وبدأ حفظ القرآن في أحد الكتاتيب كما كان شائعا في ذلك الوقت، وقد حفظ القرآن كاملا ولم يبلغ السابعة من عمره وبعد انتهاء دراسته الابتدائية في المدرسة الإلزامية في سن الحادية عشرة التحق بالأزهر الشريف ومنه إلى كلية دار العلوم وتخرج في عام 1955 ثم عمل معيدا في دار العلوم ونال شهادة الدكتوراه عن القراءات الشاذة في القرآن الكريم مثل القراءة بالسبع والأربعة عشر.
عمل أستاذاً بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن فترة من الزمن. وله 65 كتابا ما بين مؤلفات وتراجم، أكبرها مفصل لآيات القرآن في عشرة مجلدات، وأحدثها مجموعة "نساء وراء الأحداث" 10 كتب. ويبقى مؤلفه الأشهر "أبي آدم" والذي أثار ضجة كبيرة ولا زال.
تقريره العلمي وتكفير نصر أبو زيد
عندما قدم أبو زيد أبحاثه بعنوان "نقد الخطاب الديني" للحصول على درجة الأستاذية تكونت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة أبرزهم رئيسها د. عبدالصبور شاهين، الذي اتهم في تقريره أبوزيد بالكفر، وحدثت القضية المعروفة التي انتهت بمغادرته مصر إلى المنفى، منذ 1995 بعد حصوله على درجة أستاذ بأسابيع.
وانشغلت الأوساط العلمية والفكرية في مصر والعالم العربي بالقضية، خصوصاً أن د. عبدالصبور شاهين أرفق اتهامه بالردة لأبي زيد تقريراً تضمن "العداوة الشديدة لنصوص القرآن والسنة والدعوة لرفضهما. والهجوم على الصحابة، وإنكار المصدر الإلهي للقرآن الكريم، والدفاع عن الماركسية والعلمانية وعن سلمان رشدي وروايته (آيات شيطانية)".
وعلى إثر هذا التقرير نشأت معركة فكرية واسعة بين أنصار أبوزيد وبين المؤيدين لتقرير شاهين، وطالبته لجنة مكونة من 20 عالماً من الأزهر بإعلان التوبة عن بعض الأفكار التي وردت في كتابه "مفهوم النص" ورأوا أنها مخالفة لأحكام الدين الإسلامي.
إلا أن الدكتور عبدالصبور شاهين نفى نفياً قاطعاً في عام 2010 في حوار أجرته معه جريدة "الدستور" المصرية أن يكون قد كفر أبوزيد وقال: "لا يمكن أن أورط نفسي في هذا الاتهام البشع، لأن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - يقول: (من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما)، وكلنا سنحاسب بين يدي الله تبارك وتعالى، وما كتبته في التقرير الذي أقرته اللجنة العلمية وأقره مجلس الجامعة كان تقييماً علمياً موضوعياً لأعمال الباحث، فنحن نفحص بحثاً لا باحثاً، ولم أتعرض في تقريري لعقيدة الباحث أو دينه، فهذا أمره إلى الله سبحانه وتعالى ولا شأن لي به".
وأضاف "الموضوع ببساطة أن نصر أبوزيد تقدم آنذاك بإنتاجه العلمي للترقية إلى درجة أستاذ، والطبيعي أن يقوم أعضاء اللجنة العلمية بفحص إنتاج الباحث وتقييمه، ويقرأ الأساتذة الفاحصون الإنتاج ثم يحكمون عليه كما يحكم القضاة بكل نزاهة وضمير القاضي، دون اعتبار لأي شيء إلا تحقيق العدالة وأن يصل الحق إلى مستحقيه، وقد قدمت تقريري عندما اجتمعت اللجنة، ثم أرسل هذا التقرير إلى الكلية ثم إلى مجلس الجامعة الذي اعتمد التقرير الجماعي، وكان ملخص التقرير أن الأعمال التي تقدم بها الدكتور نصر حامد أبوزيد تحتاج إلى إعادة نظر، والإنتاج المقدم لا يرقى إلى درجة أستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إلى هنا والمسألة في غاية البساطة.. فسقوط طالب ترقية شيء طبيعي يحدث في كل زمان ومكان، وإذا جانبه التوفيق في جولة فقد يحالفه في جولة أخرى حين يجتهد ويتلافى أخطاءه التي أخطأها في المرة الأولى".
وما حدث في التقرير العلمي يجافى ما قاله شاهين للدستور في 2010، رغم ما أكده هو نفسه في الحوار، بماذا يعني رده على سؤال المحاور وما الذي كتبه نصر أبو زيد في أعماله واستوجب رفضكم لترقيته؟ حيث قال شاهين:
أولا: أبو زيد دعا إلى الثورة الفورية على القرآن والسنة، لأنها كما قال: نصوص دينية تكبل الإنسان وتلغي فعاليته وتهدد خبرته، ويدعو إلى التحرر من سلطة النصوص، بل من كل سلطة تعوق مسيرة التنمية في عالمنا.
ثانيا: يقول على القرآن إنه منتج ثقافي تشكل على مدى 23 عامًا، وإنه ينتمي إلى ثقافة البشر، وإن القرآن هو الذي سمي نفسه، وهو بهذا ينتسب إلى الثقافة التي تشكل منها.
ثالثا: قرر أبو زيد بتفكيره الخاص أن الإسلام دين عربي، وأنه كدين ليس له مفهوم موضوعي محدد.
رابعا: هجم في أبحاثه على الغيب، فجعل العقل المؤمن بالغيب هو عقل غارق بالخرافة والأسطورة، مع أن الغيب أساس الإيمان.
هذا ما قدمه عبد الصبور شاهين تجاه نصر حامد أبو زيد لتدور الدائرة ويلاقى هجوما اعنف واحد من الهجوم الذي قاده على نصر حامد أبو زيد، وليتزوق نفس الكأس، بسبب كتابه "أبي أدم"
كتاب أبي أدم
فقد أثار كتاب أبي آدم، قصة الخليفة بين الأسطورة والحقيقة للدكتور عبد الصبور شاهين منذ صدوره في أواخر التسعينيات. وما زال يثير جدلا كبيرا، خاصة في العالم الإسلامي. وقد رفع المتشددون دعوى قضائية لتكفيره. الكتاب الذي أعيدت طباعته، يرى فيه صاحبه أن آدم هو أبو الإنسان وليس أبا البشر، الذين هم خلق حيواني كانوا قبل الإنسان، فاصطفى الله منهم آدم ليكون أبا الإنسان. وهو ما أشار إليه الله في القرآن بالنفخ في الروح
يقول عبد الصبور شاهين إن الله أباد الجنس البشري فلم يبق منهم إلا آدام. فعدله الله وسواه كما ينص القرآن في قوله «الذي خلقك فسواك فعدلك»، الكتاب المثير للجدل، يستدل فيه عبد الصبور شاهين بآيات كثيرة على وجود البشر قبل الإنسان، ولكنهم كانوا خلقا غير معدلين بروح الله، وهو ما دعا الملائكة عندما أخبرهم الله أنه سيخلق آدم لأن يقولوا «أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء» ويرى شاهين أن هذا كان قبل أن يصطفي الله آدام ويعدله ويسويه بأن ينفخ فيه من روحه فيصبح عاقلا ومتحضرا. واستند في ذلك على قوله تعالى: «فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقفوا له ساجدين» ومن ثمة يرى صاحب الكتاب أن آدام ولد من أب وأم بشريتين تطور هو من بعدهما ليصبح أبا الإنسان المميز بالعقل المقيد بالشرائع.
رأي مجمع البحوث الإسلامية
شكل مجمع البحوث الإسلامية لجنة علمية للنظر في كتاب «أبي أدام، قصة الخليقة بين الأسطورة والحقيقة»، حيث أكد التقرير أن النصوص القرآنية في شأن خلق آدام - على كثرتها - لا تعالج التفاصيل التي تبين كيفية الخلق، كما لا تحدد المسافات الزمنية التي أحاطت بمراحل ذلك الخلق، لذلك لا يمكن لباحث قديم أو حديث أن يقطع فيه برأي حاسم تؤيده نصوص قطعية الدلالة، أو تؤيده شواهد علمية نظرية أو تجريبية تبلغ في دلالتها مرتبة اليقين العلمي. يقول التقرير الذي أعدته لجنة علمية لمجمع البحوث الإسلامية أن البحث الذي قام به الدكتور عبد الصبور شاهين هو محاولة لفهم النصوص التي جاءت في القرآن الكريم، وهي قطيعة تروي وقائع قصة الخلق وأيضا للتوفيق بين التصوير القرآني والاتجاه العلمي في تصوير الحياة البشرية على هذه الأرض، ويقول التقرير فلا حرج علينا في هذا ما دمنا نرعى قداسة النصوص المنزلة، وما دمنا لا نخالف معلوما من الدين بالضرورة، وما دمنا نقدم رؤية عقلية تحترم المنطق، وتستنطق اللغة من جديد وتدعم إيمان المؤمنين بما ينطوي عليه كتاب الله من أسرار قد تكون خفيت عن بصائر ذوي التمييز، ثم أذن الله سبحانه لبعض السر أن ينكشف وللرؤية أن تتجلى.
وحسب تقرير مجمع البحوث الإسلامي، فإن ما انتهى إليه المؤلف في موضوعه يتلخص في كون الحياة على الأرض قد سبقت خلق الإنسان بآماد طويلة يصعب تحديدها، وأن الإنسان الذي كرمه الله وأمر ملائكته بالسجود له امتداد لمخلوق واحد هو البشر، وليس كما تقول نظرية النشوء والارتقاء، حلقة في سلسلة تطور كانت القردة فيها حلقة سابقة، ثم تطورت إلى أن صارت الإنسان الذي نعرفه. وبخصوص أن الله خلق البشر من طين، ولكن ليس في آيات القرآن ما يقطع بأن آدام قد خلق مباشرة من ذلك الطين، وأن الاستعمال القرآني لكلمة بشر، يدل على كائن سابق في الزمان وفي الكيف على الإنسان.
كما أنه لا حاجة إلى تحديد حقيقة وطبيعة الطين الذي خلق منه البشر، فالقرآن يعبر عنه تارة بالتراب. وتارة بأنه طين لازب وثالثة أخرى بانه صلصال كالفخار، أو أنه صلصال من حمأ مسنون. وأن الله قد تناول البشر المخلوق من طين فسواه وصوره وأن هذه التسوية لا يلزم أن تكون قد تمت على الفور في أعقاب الخلق، بل أن الخلق والتصوير مرحلتان في عمر البشرية. لعلهما استغرقتا بضعة ملايين من السنين. والتصوير هنا يقابل التسوية في مواضيع أخرى، مع ملاحظة استعمال الأداة (ثم) التي تفيد التراخي بين الأمرين. وشدد الكتاب على أن الإنسان يخرج من البشر، وأنه قبل التسوية لم يكن المخلوق البشري إنسانا، بل كان مشروع إنسان في حيز القوة قبل أن يكون إنسانا في حيز الفعل، ويستند في ذلك إلى العديد من الآيات القرآنية من ذلك {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين}، أي أن الإنسان خلق من (سلالة) نسلت من طين، أي أنه لم يخلق مباشرة من الطين. اما ابن الطين مباشرة، فهو أول البشر، وكان ذلك منذ ملايين السنين. ويشير المؤلف إلى قوله تعالى في سورة السجدة {الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين. ثم سواه ونفخ فيه من روحه}.
ويجمع المؤلف رأيه كله- كما يقول تقرير مجمع البحوث الإسلامية- في قوله بأن خلق الإنسان بدأ من طين، أي في شكل مشروع بشري، ثم استخرج الله منه نسلا {من سلالة من ماء مهين} ثم كانت التسوية ونفخ الروح، فكان الإنسان هو الثمرة في نهاية المطاف عبر تلكم الاطوار التاريخية السحيقة.
وبخصوص مراحل التسوية، استدل الدكتور عبد الصبور شاهين بقوله تعالى {ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والابصار والافئدة} وقوله أيضًا: {والله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة}، ليقول: إن هذا الجعل قد تم خلال مراحل التسوية، وإن الله تعالى جعل للبشر هذه الأدوات في مراحل التسوية المتعادلة حيث شاءت القدرة ان تزود هذا المخلوق البشري بما يحتاج إليه من أدوات الكمال.
أما بخصوص آدم وعلاقته بما كان قبله من المخلوقات فيقول صاحب الكتاب إنه يستطيع أن يقرر مع علماء الإنسان أن الأرض عرفت هذا الخلق الذي ظهر على سطحها منذ ملايين السنين. وقد أطلق العلماء على هذا المخلوق خطأ أو تجاوزا لفظ «إنسان» فقالوا «إنسان بكين»، أو «إنسان جاوه» أو «إنسان كينيا». واستخدام إنسان في وصف هؤلاء ليس إلا على سبيل التوسع، وإلا فاللفظ الدقيق بلغة القرآن، والذي ينبغي أن يستخدم في تسمية تلك المخلوقات العتيقة التي تدل عليها الأحاديث هو البشر.
أما الإنسان فيرى عبد الصبور شاهين أنه لا يطلق بمفهوم القرآن إلا على ذلك المخلوق المكلف بالتوحيد والعبادة لا غير، وهو الذي يبدأ بوجود آدم. وادم هو أبو الإنسان، وليس أبا البشر، ولا علاقة بين آدم والبشر الذين بادوا قبله تمهيدا لظهور ذلك النسل الادمي الجديد، اللهم إلا تلك العلاقة
ردود أفعال حول الكاتب والكتاب
قال صلاح عيسى في مقال سابق له عن الكتاب: إن د. على جمعة مفتي الديار المصرية وصف الكتاب بأنه شذوذ فكري وأن الأفكار التي بني عليها الكتاب سبق أن قال بها عام 1913 أبو زيد الدمنهوري، وقد أقيمت ضده دعوى حسبة أمام المحكمة الشرعية بدمنهور انتهت بالحكم بردته والتفرقة بينه وبين زوجته، وأنه بعد تقديم الكتاب لمجمع البحوث الإسلامية الذي أوصى بمصادرته استنادا إلى رأي د على جمعة السابق أيضًا، وأن صاحبه أوّل الآيات بما يخرجها عن معناها الطبيعي.
ولكن وكما يقول الأستاذ صلاح عيسى انتهى الأمر بأن طالب مجمع البحوث الإسلامية المؤلف بحذف أجزاء منه فقط، وأثار موقف مجمع البحوث الإسلامية الشيخ يوسف البدري؛ فأقام دعوى حسبة أمام المحكمة التي رفضتها بدورها. وقد عزا صلاح عيسى موقف مجمع البحوث الإسلامية المتساهل إلى أن د عبد الصبور داعية إسلامي كبير " ولأنه – وهو الأهم – بطل القضية التي انتهت بالحكمة بردة د. نصر أبو زيد وبالتفرقة بينه وبين زوجته.. وإدانته تعني أن الذي أدان د. نصر بالخروج عن الإسلام ليس أفضل إسلاما منه!". واختتم صلاح عيسى مقاله بأن صراع المرتدين هذا – كما وصفه في عنوان مقاله "صراع بشري إنساني على مصالح دنيوية صغيرة".
ولكن الشيخ الدمنهوري كان منكرا للسنة ومن القرآنيين، وعليه فإن مقارنة حاله بحال د. عبد الصبور شاهين تحتاج، إلى مراجعة فالدكتور شاهين لم ينكر سنة ولم حديثا ولا آية، بل إنه استشهد بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في كتابه كلما لزم الأمر ذلك.وكذلك، فإن مجمع البحوث الإسلامية لم ينكر منهج عبد الصبور شاهين، بل إنه قال في تقريره الذي أعده الدكتور سامي محمد متولي الشعرواي: "هذا المنهج سليم لا عوج فيه ولا مأخذ عليه"، وإن كان هذا لا يعني أن اللجنة أقرته على تأويلاته التي أول بها بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وأن ما جاء في الكتاب هو اجتهاد توافرت شروطه في صاحبه، وقد صدر هذا التقرير في بدايات أغسطس عام 1999، وأرفق مطبوعا بالطبعة الثانية للكتاب.
وقد اتهم السلفيون منهج د. عبد الصبور شاهين بالشذوذ والانحراف بتأويل الآيات عن معانيها الحقيقية ومقاصدها، وهو متبع لنفس المنهج السلفي في التأويل وفي الكتاب بمجمله، حيث كان يفسر القرآن بالقرآن وبأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. ورغم رفض دعوى الحسبة التي أقامها الشيخ يوسف البدري إلا أن الهجوم المتواصل على الكتاب لم يتوقف. ولقي د. عبد الصبور شاهين هجوما عنيفًا لاستنكاره استسلام المفكرين للروايات الإسرائيلية وعدم إعمال العقل فيها، والرد الذي واجهه أن المفسرين أخذوا من الإسرائيليات في القضايا الكونية والعلمية فقط "فلم يكن العلم في زمانهم قد وصل إلى ما وصل إليه"، وعلى هذا فان الإسرائيليات كانت المرجع العلمي للمفسرين الإسلاميين، لذا استعانوا به في تفسيراتهم، واليوم تعددت المراجع العلمية واختلفت وتطورت، وهي ذاتها المراجع التي رجع إليها د. عبد الصبور شاهين، فكيف يؤاخذ بالرجوع إلى مصادر العلم في زمانه اقتداءا بالأولين في أخذهم عن الإسرائيليات التي كانت محض خرافات أصلا!
أهم مؤلفاته
أبي آدم قصة الخليقة بين الأسطورة والحقيقة.
دستور الأخلاق في القرآن.
مفصل آيات القرآن، ترتيب معجمي.
تاريخ القرآن.
موسوعة أمهات المؤمنين.
وفاته
توفي مساء يوم الأحد الموافق 17 شوال 1431 هـ - 26 سبتمبر 2010م، وصلي عليه ظهر يوم الاثنين الموافق 18 شوال 1431 هـ - 27 سبتمبر عام 2010م من مسجد عمرو بن العاص.