تنتشر في العراق قصة السيدة وحيدة محمد التي تبلغ من العمر 39 عامًا وهي أرملة؛ حيث أعدم تنظيم داعش زوجها، فقررت الانتقام من هذا التنظيم وكل منتمٍ إلى تنظيمات إرهابية فتقوم بقطع رءؤسهم وطبخها وتحرق جثثهم؛ الأمر الذي افردت له صحيفة ديلي ميل البريطانية صفحات تحت عنوان "اقطع رءوسهم.. واطبخها ثم احرق جثثهم".. هذا ما تفعله سيدة عراقية تدعى وحيدة محمد في عناصر تنظيم "داعش" و"القاعدة".

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا حول السيدة التي تقدم نفسها على أنها "ربة منزل" تحارب تنظيمي "القاعدة و"داعش". ونشرت الصحيفة صورًا لوحيدة، التي تبلغ من العمر 39 عامًا، وهي تحمل رأسًا مقطوعًا لأحد عناصر داعش. وكان زوج وحيدة قد قتل في وقت سابق من هذا العام على يد "داعش"، وأيضًا بعض الجهاديين قتلوا والدها وثلاثة من أشقائها. وردًّا على ما فعله الإرهابيون بها، أكدت أنها تحارب "داعش" و"القاعدة"، قائلة: "اقطع رءوسهم.. واطبخها ثم احرق جثثهم". وقاتلت "القاعدة" و"داعش" وتعرضت أكثر من مرة لمحاولة اغتيال، وشاركت في تحرير عدة أماكن سيطر عليها التنظيم.

وتعتبر وحيدة واحدة من أكثر المطلوبين لدى "داعش"، ويخشاها التنظيم بشكل كبير في العراق.