أول قداس في الكنيسة الفرنسية بعد شهرين من ذبح "داعش" للكاهن "جاك"

الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 01:00 م
طباعة أول قداس في الكنيسة
 
شهدت كنيسة سانت اتيان بفرنسا اقامة اول قداس بها بعد غلقها لمدة شهرين علي اثر استشهاد الأب جاك هاميل (85 عامًا) ذبحًا داخل كنيسته في سانت اتيان دو روفري في فرنسا في نهاية  يوليو الماضي، حيث تجمع المقبلين علي الكنيسة في اول مرة لفتحها بعد الحادث المروع  
وكان عادل كرميش وعبد الملك بوتي جان وكلاهما في الـ19 من العمر احتجزا خمسة أشخاص رهائن داخل الكنيسة، وقتلا الأب هاميل خلال القداس الصباحي، قبل أن يقتلهما عناصر الشرطة، في عملية تبناها تنظيم الدولة الإسلامية المتطرّف.- داعش - 
وقالت مافالدا بايس البالغة من العمر 81 عامًا "لقد كان كاهنًا جيدًا. كنت أذهب دومًا لرؤيته، ولم يرفض المساعدة يومًا". أما ممثل المسجد المحلي محمد الكرابلة فقال "سيكون هذا اليوم يومًا أخويًا، وآمل أن جميع السكان المحليين سيحضرون، أكانوا مؤمنين أم لا".
وتعرف الشابان اللذان ارتكبا الاعتداء على بعضهما قبل أيام من الجريمة عبر خدمة الرسائل تليغرام. فيما أعادت عملية ذبح هاميل أجواء الرعب إلى فرنسا بعد أقل من أسبوعين على اعتداء نيس (86 قتيلاً) في 14 تموز.
وقد تبنّى تنظيم داعش عملية احتجاز رهائن في كنيسة قرب مدينة روان، وذبح التنظيم كاهناً كان بداخلها.
وأضافت الأنباء أن شخصين يحملان السلاح الأبيض احتجزا رهائن في كنيسة قرب روان في النورماندي.
وذكرت صحيفة لوبوان الفرنسية أن الكاهن الذي تم ذبحه يدعى جاك هامل، ويبلغ من العمر 86 عاماً، وهو كاهن منذ 1958، وذكرت أيضاً أن هناك مصابين، وهما أحد أفراد الرعية ورجل أمن.
وقالت الصحيفة إن الخاطفين دخلا من الباب الخلفي للكنيسة وقت الصلاة، وقتلتهما الشرطة عندما حاولا الخروج من الكنيسة ومعهما سكينان.
راهب الكنيسة قتل ذبحا ومعه أحد المصليين
كما تابعت المصادر أن المهاجمين احتجزا 5 أشخاص، وهم كاهن وراهبتان ومصليان اثنان في بلدة سانت اتيان دو روفراي.
وأكدت الشرطةالفرنسية أن كاهن الكنيسة المختطف قد قتل ذبحاً، وأضافت صحيفة "لو بوان" أن أحد المصليين أيضاً قد ذبح.

شارك