«داعش» يتجاوز مسمى «تنظيم» متطرف... إلى وصف لكل ما هو «سلبي» / الجيش اللبناني يوقف متهما بقتل عسكريين في عرسال / الداخلية: معركتنا ضد الإرهاب لم تنته ونتوقع أعمال عنف جديدة / نتانياهو يحمل حماس والرئي
الخميس 23/أكتوبر/2014 - 01:23 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الخميس 23 أكتوبر 2014
السجن من ٦ إلى ١٠ أعوام لثلاث سعوديات ويمنية بتهمة تأييد «القاعدة»
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس (الأربعاء) أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة 4 نساء، والحكم عليهن بالسجن من 6 إلى 10 أعوام.
ودانت المحكمة المتهمات بتهم عدة، أبرزها انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتأييد تنظيم القاعدة وأعمال الفئة الضالة، وتجهيز بعض أبنائهن للسفر لمواطن الصراع للمشاركة في القتال، والاعتقاد أن القتال في مناطق الصراع فرض عين، والاجتماع مع نساء يحملن الفكر المنحرف، والتدرب على الأسلحة، ودعم المقاتلين في الخارج مالياً، وتصفح المواقع المحجوبة على الانترنت، وتحميل بعض المواد الصوتية والمرئية والمقروءة التي تتعلق بالقتال.
وقررت المحكمة إدانة المدعى عليها الأولى، والحكم عليها بالسجن 10 أعوام من تاريخ توقيفها، منها عام واحد مع غرامة مالية ألفي ريال بناء على المادة 17 من نظام مكافحة غسل الأموال، ومنها عام بناء على المادة 6 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومصادرة الأجهزة المضبوطة معها بناء على المادة 13 من النظام ذاته، ومنها ٦ أشهر بناء على المادة 29 من نظام السجن، ومنعها من السفر خارج المملكة مدة مماثلة بعد اكتساب الحكم للقطعية. ودانت المدعى عليها الثانية، والحكم عليها بالسجن 9 أعوام من تاريخ توقيفها، منها عام وغرامة مالية ألفي ريال بناء على المادة 17 من نظام مكافحة غسل الأموال، ومنها عام بناء على المادة 15 من اللائحة التنفيذية لنظام أمن الحدود، وعام آخر بناء على المادة 6 من نظام مكافحة التزوير، ومصادرة الأجهزة المضبوطة معها. وقررت إدانة المدعى عليها الثالثة، والحكم عليها بالسجن 8 أعوام من تاريخ توقيفها، يتخللها عام واحد مع غرامة مالية قدرها ألفي ريال بناء على المادة 17 من نظام مكافحة غسل الأموال، ومنها ١٠ أشهر بناء على المادة 6 من مكافحة الجرائم المعلوماتية، مع مصادرة الأجهزة المضبوطة وملحقاتها، ومنعها من السفر خارج المملكة مدة مماثلة بعد اكتساب الحكم للقطعية.
وحكمت بالسجن ٦ أعوام على المدعى عليها الرابعة، منها ٦ أشهر مع غرامة مالية قدرها ألفي ريال بناء على المادة 17 من نظام مكافحة غسل الأموال، ومنعها من السفر خارج المملكة مدة مماثلة.
وأوضحت المحكمة أنه وبعرض الحكم قرر المدعي العام والمدانات الاعتراض، وأُفهم المعترضون أن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال 30 يوماً من الموعد المحدد لتسلم صك الحكم، وإذا مضت المدة ولم يقدم أي منهم اعتراضه خلالها فترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم من دونها.
"الحياة اللندنية"
السعودية نيابة عن دول «التعاون الإسلامي»: «الاستيطان» انتهاك فاضح
أعربت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها للانتهاكات المستمرة على المسجد الأقصى والمصلين المسلمين على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، مؤكدة أن هذه الأعمال تعد انتهاكاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.
وأوضح مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، في كلمته بالنيابة عن الدول الأعضاء في المنظمة أمام جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط أمس (الأربعاء) أن «هذه الجلسة تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي بعد العدوان الإسرائيلي العسكري غير الإنساني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ذلك العدوان الذي استمر 51 يوماً، أحرقت فيها آلة الحرب الإسرائيلية الأخضر واليابس، وحصدت الأرواح ودمرت المنشآت بل وأمعنت في استهداف المدنيين فلم تبق ولم تذر الأطفال ولا الشيوخ ولا النساء، وتسببت في قتل أكثر من 2800 شهيد منهم 516 من الأطفال، وإصابة 11 ألفاً و100 جريح، وهدم أكثر من 10620 منزلاً ومجمعاً سكنياً، فضلاً عن الاعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة، وكل ذلك يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، ولن تنساها ذاكرة الأجيال، وإسرائيل بسلوكها ذلك كانت تضرب بعرض الحائط جميع مناشدات ومطالبات المجتمع الدولي بوقف عملياتها».
وأضاف- بحسب وكالة الأنباء السعودية- «أن منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن دعمها وتضامنها مع سكان غزة وجميع أبناء الشعب الفلسطيني، وتؤكد على الهوية الإسلامية والعربية والفلسطينية للقدس المحتلة، وعلى أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، ويبقى ضمها من جانب إسرائيل- قوة الاحتلال- غير قانوني وغير معترف به ومداناً من المجتمع الدولي».
وجدد إدانة الدول الأعضاء في المنظمة «للاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى والمصلين المسلمين على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، واعتبارها انتهاكاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة». وطالب «مجلس الأمن بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام إسرائيل قوة الاحتلال باحترام حقوق حرية العبادة والحفاظ على حرمة الأماكن المقدسة والمصلين»، كما دان باسم الدول الأعضاء قوة الاحتلال لعدم سماحها لبعثة الخبراء الدولية المكلفة من منظمة يونيسكوبالتوجه إلى القدس المحتلة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات الإسرائيلية فيها». وحمَل «إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال المسئولية الكاملة عن تبعات الجرائم البشعة التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطين»، داعياً إلى «إدراج قادة المستوطنين والجماعات الاستيطانية المتطرفة بما فيها، مجموعات تدفيع الثمن PRICE TAG وشبيبة التلال Hilltop Youth على لائحة الإرهاب والمطلوبين للعدالة الدولية لدى دول العالم ومنظمات المجتمع الدولي».
"الحياة اللندنية"
«داعش» يتجاوز مسمى «تنظيم» متطرف... إلى وصف لكل ما هو «سلبي»
لم تعد كلمة «داعش» ذات الأحرف الأربعة، تشير فقط إلى ما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية»، إذ أصبح الاسم ملاصقاً لكثير من الأحداث اليومية، التي ربما يتخللها «عراك وشجار» بين أخوة أو أصحاب، أو تهديدات عابرة في لحظة غضب. وبغض النظر عن مصدر اشتقاق الكلمة ورايتها السوداء، أو ما تختصره من مسمى لتنظيم إرهابي، وللعبوسة في الوجه التي تلازم عناصر هذا التنظيم، مرفوقاً بكثير من التجهم والتعسف في الأحكام، إضافة إلى التلذذ بالأفعال الدموية، تسللت كلمة «داعش» إلى قاموس الكلمات المرددة بشكل مستمر كوصف بات يرافق لسان الصغار قبل الكبار، كناية عن «الإجرام» أو الشيء «المؤذي» و«المزعج». وهوما يسمى بلاغياً في اللغة العربية بـ «التورية»، وهي فن بلاغي يحمل معنيين، أحداهما قريب، والآخر بعيد، إذ يمثل الإجرام والأفعال الدموية «المقززة» المعنى القريب للكلمة. بينما يعبّر التنظيم وعناصره المعنى البعيد لها.
ووردت تلك اللفظة، والتي هي أساساً الأحرف الأولى من اسم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، بأكثر من صياغة، للدلالة على الاستهزاء بأفعالهم، وذلك بطرائف بُثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو الاستهتار بتهديد طفل أو شاب غاضب، ولازمت جملة «خف علينا يا داعش» ألسنة الشباب والفتيات أخيراً، وذلك للاستهزاء بفعل أو حدث معين.
وتمثّل كلمة «داعش» المتداولة كـ «لقب» أو «عيارة» كناية عن فعل إجرامي، أو صفة حادة يتصف بها الشخص المنعوت بهذه الكلمة، إذ ينعت طلبة جامعيون أساتذتهم الذين يثقلون عليهم المهمات والتكليفات الجامعية، إضافة إلى تعمدهم تصعيب أسئلة الاختبارات «الأستاذ داعش». فيما وصف بعض الآباء، أطفالهم كثيري الشغب والعراك بـ «أطفال داعش». كما استبدلت فتيات وصف «دفشة» لزميلتها، التي تبدي تصرفات وانفعالات حادة لا تمثلها كـ «جنس ناعم» بكلمة «داعشية». فيما تداول مغردون صورة لشخص اسمى زوجته في هاتفه النقال بـ «داعش»، مبدياً انزعاجه منها، لاتصالاتها المتكررة. وأطلقت أمهات كلمة «داعش» على أطفالهن الذين يعانون من «العصبية وحدة الغضب».
بدوره، قال الباحث المختص في شئون الإرهاب حمود العتيبي، لـ «الحياة»: «إن «داعش» أصبحت كلمة متداولة ومشاعة ككناية عن أي فعل دموي أو إجرامي»، موضحاً أن «شيوع استخدام وسائط التواصل الاجتماعي بين الناس، والحضور الطاغي لاسم التنظيم عبرها، ومن خلال وسائل الإعلام التقليدية كافة، على مدار الساعة، منح الاسم وهجاً ورواجاًً شعبياً، وبخاصة مع سهولة تداول المفردة «داعش»، على رغم نهج وسلوك التنظيم الإرهابي والإجرامي».
وأضاف العتيبي: «هناك – بكل أسف – تساهل بين الناس في إسقاط التسمية على أي شخص، نتيجة أي نوع من الخلاف في الموقف أو الرأي، سواءً أكان موضوعاً جاداً أو هزلياً»، مشيراً إلى أن ذلك «مرفوض قانونياً». وقال: «المجتمع يتداول هذا الوصف بشكل كبير، على رغم أن لذلك تبعاته القانونية، ما يستدعي الوعي وعدم التهاون في تداول اسم التنظيم الإرهابي في غير سياقاته الطبيعية».
"الحياة اللندنية"
مقتل «المتشدد» الشيباني .. وحرب «تسميات» على عين العرب
أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مقتل عنصره السعودي فهد الشيباني، مساء أو ل من أمس، في مدينة عين العرب على الحدود السورية – التركية، في خضم الاشتباكات المستمرة بين المقاتلين الأكراد في المنطقة و«داعش». فيما استبدلت عناصر التنظيم مسمى المدينة "عين العرب"، التي تقع في منطقة حلب السورية على الحدود التركية، بـ«عين الشهداء»، في إشارة إلى ما فقده التنظيم من عدد كبير من مقاتليه في المنطقة، وارتفاع وتيرة القتلى بينهم. فيما كان التنظيم أسماها سابقاًَ «عين الإسلام». وإذا كان مسمى «عين العرب» هوالاسم السوري الرسمي للمدينة، فإن الأكراد الذين يشكلون الغالبية في المدينة يسمونها «كوباني».
وحصدت مواجهات الأكراد وتنظيم «داعش» الشاب السعودي الجديد فهد الشيباني، الذي قضي في هجوم شنه التنظيم في عين العرب. والشيباني المكنى بـ«أبوعائشة الجزراوي»، كان «متشدداً»، لدرجة أنه «لا يرى إباحة التصوير» بحسب وصف زملاءه، وتنقل بين جبهات سورية عدة. وشارك في تدريبات معسكرات التنظيم. وانضم إلى معارك «داعش» في عين العرب منذ بدايتها في أيلول (سبتمبر) الماضي. واشتهر بقتاله بسلاح 57، وترديده «يا كوباني جاكم الشيباني». فيما تنبأ الشيباني بمقتله قبل خروجه من المعسكر للهجوم الذي قضي فيه، وبحسب ما ذكره زملاؤه، فأنه أخبرهم بأنه سيقتل خلال هذا الهجوم.
"الحياة اللندنية"
الرياض: الحكم بالسجن على 14 متهماً من خلية الـ 41
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة 14 متهماً يمثلون المجموعة الثانية من خلية الـ41، والحكم عليهم بالسجن مدداً زمنية تتراوح من 6 أشهر إلى 23 عاماً.
وقررت المحكمة- بحسب بيان صحافي- إدانة المتهمين بتهم عدة أبرزها الانضمام إلى خلية إرهابية سعت لتنفيذ عملية إرهابية في دولة قطر ضد القوات الأمريكية هناك، والانضمام إلى مجموعة في سورية تعمل على التنسيق لدخول الشباب إلى العراق للمشاركة في القتال هناك مقابل مبالغ مالية، ما أدى إلى تهريب عدد كبير من الشباب السعوديين، والافتئات على ولي الأمر، والخروج عن طاعته من خلال السفر إلى مواطن الفتنة للمشاركة في القتال هناك مقابل مبالغ مالية، ما أدى إلى تهريب عدد كبير من الشباب السعوديين، والتدرب في معسكرات تنظيم القاعدة على أنواع من الأسلحة والقنابل، والحصول على دورة في الطبوغرافيا، وحيازة الأسلحة والذخائر بدون ترخيص، والتستر وإيواء بعض المطلوبين أمنياً.
وقررت المحكمة إدانة المدعى عليه 22 والحكم عليه بالسجن مدة ٢٣ عاماً من تاريخ إيقافه، منها عامان استناداً إلى المادة (17) من نظام مكافحة غسل الأموال، ومنها عام استناداً إلى المادة (15) من نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية، ومنها عامان وغرامة مالية قدرها 5 آلاف ريال استناداً إلى المادتين (5، 6) من نظام مُكافحة التزوير ومنعه من السفر مدة مماثلة تبدأ بعد خروجه من السجن استناداً إلى المادة ( 6 ) من نظام وثائق السفر.
وأدانت المدعى عليه 23، وحكمت عليه بالسجن مدة ٢٠ عاماً من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر مدة مماثلة تبدأ بعد خروجه من السجن استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر.
وقررت إدانة المدعى عليه 25 والحكم عليه بالسجن مدة ٨ أعوام من تاريخ إيقاف،ه ومنعه من السفر مدة مماثلة، استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر، إضافة إلى إدانة المدعى عليه 26 والحكم عليه بالسجن مدة ١٥ عاماً من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر مدة مماثلة، استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر.
وقضت المحكمة بإدانة المدعى عليه 28، والحكم عليه بالسجن مدة سبعة أعوام من تاريخ إيقافه، منها عام واحد استناداً للمادة 15 من نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية، وعام آخر وغرامة مالية قدرها 5 آلاف ريال استناداً إلى المادتين (5 و6) من نظام مُكافحة التزوير، ومنعه من السفر مدة مماثلة استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر.
وأشارت إلى إدانة المدعى عليه 30 والحكم عليه بالسجن ١٥ عاماً من تاريخ إيقافه، منها عامان استناداً إلى المادة (17) من نظام مكافحة غسل الأموال، وعام آخر استناداً إلى المادة (15) من نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية، ومنعه من السفر مدة مماثلة تبدأ بعد خروجه من السجن، استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر.
وقررت إدانة المدعى عليه 32 والحكم عليه بالسجن ٥ أعوام من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر مدة مماثلة استنادا إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر، وإدانة المدعى عليه 33 والحكم عليه بالسجن ٧ أعوام من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر مدة مماثلة تبدأ بعد خروجه من السجن، استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر، وإدانة المدعى عليه 34 والحكم عليه بالسجن ٥ أعوام من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر مدة مماثلة لمدة سجنه، استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر.
وحكمت على المدعى عليه 37 بالسجن ٦ أعوام من تاريخ إيقافه، منها عام واحد استناداً إلى المادة (17) من نظام مكافحة غسل الأموال، ومنعه من السفر مدة مماثلة لمدة سجنه المحكوم بها، تبدأ بعد خروجه من السجن، استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر، وإدانة المدعى عليه 38 والحكم عليه بالسجن ٥ أعوام من تاريخ إيقافه، منها ٦ أشهر استناداً للمادة (17) من نظام مكافحة غسل الأموال، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه المحكوم بها، تبدأ بعد خروجه من السجن، استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر. وإدانة المدعى عليه 39، والحكم عليه بالسجن ٥ أعوام من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر مدة مماثلة بعد اكتساب الحكم للقطعية، وتنفيذ الحكم وإطلاق سراحه استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر. وأصدرت حكما على المدعى عليه الـ40، يقضي بسجنه ٦ أشهر من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر مدة مماثلة، تبدأ بعد خروجه من السجن، استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر. كما أدانت المدعى عليه 41، وحكمت عليه بالسجن مدة ٤ أعوام من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر مدة مماثلة، استناداً إلى المادة (6) من نظام وثائق السفر.
"الحياة اللندنية"
الإرهاب يضرب كندا مرتين رغم التأهب الأمني
تلقت كندا ضربة جديدة من متشددين أقدموا، بعد يومين فقط على قتل جندي في مدينة مونتريال دهساً، على قتل جندي آخر بالرصاص عند النصب التذكاري لضحايا الحرب قرب برلمان كندا في أوتاوا؛ ما أدى إلى اشتباك اسفر عن مقتل مسلح واثارة حال من الهلع في الأوساط الشعبية والرسمية في كل أنحاء البلاد .
وذكرت التقارير الواردة من أوتاوا أن مسلحاً وجندياً قتلا وأصيب شرطي و3 أشخاص بجروح خلال هجوم إرهابي شنه ثلاثة أو أربعة مسلحين على مجمع مباني برلمان كندا في وسط أوتاوا أثناء وجود رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر داخله صباح أمس، غداة رفع السلطات الكندية مستوى التحذير من اعتداءات إرهابية على أراضيها، بعد يومين من مقتل شاب اعتنق الإسلام، برصاص الشرطة في إقليم كيبيك الكندي، بعدما دهس بسيارته جنديين، توفي أحدهما لاحقاً. وأغلقت السلطات المباني ونشرت رجال الشرطة والقوات الخاصة في المنطقة وفرضت قوة كبيرة من الشرطة، مسنودة بعربات مدرعة طوقاً أمنياً حول البرلمان ومكتب هاربر.
وحسب إفادات مسئولين وشهود عيان فقد أطلق أحد المهاجمين النار في البداية على أحد الجنود المتمركزين أمام نصب ضحايا الحرب (نصب الجندي المجهول) ثم اختطف سيارة رسمية وأنزل سائقها منها وقادها أحدهم إلى أبواب البرلمان، لأن السلطات الأمنية تمنع دخول السيارات غير الرسمية إلى المجمع. وتمكن المهاجمون من دخول المبنى المركزي للبرلمان، حيث توجد قاعة الاجتماعات. وسمع بعد ذلك دوي انفجار قوي وإطلاق نار غزير من رجال الشرطة، أسفر عن مقتل مسلح واحد. وأعلن وزير العمل الكندي جيسون وفاة الجندي متأثراً بجروحه، وإصابة شرطي بجروح في تبادل إطلاق النار. وقال في تغريدة على موقع «تويتر» الإلكتروني للتواصل االجتماعي: «نقدم التعازي لأسرة الجندي القتيل ودعاؤنا لحارس البرلمان المصاب. إن كندا لن تذعن للإرهاب أو التخويف». وقال مستشفى في أو تاوا: «إنه استقبل ثلاثة مصابين، بينهم اثنان في حالة مستقرة. وسرعان ما وصل عشرات الجنود المسلحين إلى وسط أو تاوا، وسُمع إطلاق نار في ثلاثة مواقع مختلفة، بينها النصب التذكاري لضحايا الحرب والبرلمان ومركز تجاري».
وأعلن مكتب هاربر أنه بخير، وغادر البرلمان، كما نقل الزعيمان المعارضان اليساري توماس مولكير والليبرالي جوستان ترودو إلى مكان آمن.
وطلبت السلطات من سكان وسط أو تاوا الابتعاد عن نوافذ منازلهم ومكاتبهم، لأن أحد المسلحين هرب إلى سطح البرلمان وانتشر قناصة من الشرطة على أسطح المباني المجاورة في حين ذكرت وسائل الإعلام الكندية أن القواعد العسكرية، أغلقت وطلب من العسكريين البقاء حيث هم، وعدم التنقل بلباسهم العسكري.
وقد رفعت وزارة الأمن العام الكندية، أمس الأول، مستوى التحذير من مخاطر وقوع هجمات إرهابية في كندا، درجة واحدة، من متدنٍ إلى متوسط، بسبب «ثرثرة» جماعات متشددة.
وقال جان- كريستوف دي لا رو، المتحدث باسم وزير الأمن العام ستيفن بلاني: «إن سلّم التحذير من المخاطر الإرهابية ليس معروفاً للعامة، لأنه أداة داخلية تتيح للأجهزة الأمنية إبلاغ طواقم التدخل في الحالات الطارئة بمستوى التهديد».
وأضاف أن القرار مرتبط بارتفاع المستوى العام للاتصالات بين التنظيمات المتشددة، مثل تنظيمي «داعش» و«القاعدة» و«حركة شباب المجاهدين» الصومالية، ويعني أنه توجد لدى فرد أو مجموعة، في كندا أو في الخارج، النية والقدرة على ارتكاب عمل إرهابي، لكن ليس هناك تهديد محدد.
"الاتحاد الإماراتية"
واشنطن: حربنا في العراق طويلة ولن نرسل قوات برية
المستشارون الأمريكيون يتدفقون على بغداد والطائرات تدك «داعش» في الموصل
رجح مسئول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول أن تستغرق الحملة ضد تنظيم «داعش» في العراق عدة شهور وتمتد إلى العام الجديد، مؤكدا أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا لاستعادة مناطق رئيسية مثل مدينة الموصل بمحافظة نينوي أو محافظة الأنبار، بينما يبحث المسئولون الأمريكيون طلبا عراقيا لإرسال مزيد من المستشارين العسكريين لمساعدة قوات الأمن العراقية في حملتها ضد تنظيم «داعش»، حيث وصل 20 خبيراً عسكرياً أمريكياً بواسطة طائرات أباتشي إلى قاعدة «عين الأسد» في ناحية البغدادي غرب الرمادي.
وشن طيران التحالف غارات جوية في محافظتي صلاح الدين والأنبار، التي مازال قتال عنيف مستعراً فيها بين «داعش» والقوات العراقية مدعومة ببعض العشائر والطيران الدولي. وأسفرت العمليات العسكرية والتفجيرات في عموم العراق أمس عن مقتل 15 عراقيا بينهم 8 من مليشيات «الحشد الشعبي»، وإصابة 12 آخرين، فيما قتل 65 من عناصر «داعش» وأصيب 50 آخرون.
وفي التفصيل، قال المسئول الأمريكي: إن العراق لا يطلب قوات برية أمريكية، وفي أي حال فإن أو باما لن يرسل تلك القوات إلى هناك، وأي مستشارين عسكريين يتم إرسالهم سيكون عملهم قاصرا على تقديم المشورة والمساعدة للعراقيين الذين يخوضون القتال. وجاء هذا الطلب في اجتماعات عقدها أنتوني بلينكن نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض ومسئولين أمريكيين آخرين، مع مسئولين عراقيين كبار الأسبوع الماضي خلال زيارة لبغداد وأجزاء أخرى بالعراق.
ويوجد للولايات المتحدة نحو 1400 مستشار عسكري وأفراد أمن دبلوماسي في العراق. ولم يذكر المسئول الكبير الذي تحدث لمجموعة صغيرة من الصحفيين بشرط عدم نشر اسمه عدد المستشارين الإضافيين الذين طلبهم العراق. وقال المسئول الأمريكي إنه فيما يتعلق بتقدم «داعش» صوب بغداد نفسها، فقد تم صد المسلحين، وتوقع أنهم لن يقدروا على السيطرة على بغداد. وقال المسئولون إنه لا توجد طلبات محددة لمستشارين إضافيين، لكن أي طلب ستتم دراسته حالة بحالة. وقال المسئولون إن أي مستشارين عسكريين يتم إرسالهم، سيكون عملهم قاصرا على تقديم المشورة والمساعدة للعراقيين الذين يخوضون القتال.
وفي شأن متصل، أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أمس عن وصول 20 خبيراً عسكرياً أمريكياً بواسطة طائرات أباتشي إلى قاعدة «عين الأسد» في ناحية البغدادي غرب الرمادي. وأضاف أن «الخبراء سوف يتولون تدريب أفراد الشرطة ومقاتلي العشائر، على أحدث وسائل مكافحة الإرهاب وحرب المدن مع المجاميع الإرهابية، إضافة إلى تقديم الاستشارات والخطط العسكرية للقوات الأمنية في معاركها مع التنظيم الإرهابي».
وكانت تقارير صحفية كويتية كشفت في 10 أكتوبر الجاري، أن قوات التدخل السريع الأمريكية التي انتشرت في الكويت بداية الشهر الحالي، تستعد للتدخل في العراق خلال الفترة القريبة المقبلة، مشيرة إلى أن مستشارين عسكريين أمريكيين، تمركزوا في قاعدتي الحبانية و«عين الأسد» لتهيئة متطلبات نشر تلك القوات.
وفي شأن أمني آخر، شن طيران التحالف أمس غارات جوية عنيفة استهدفت تجمعات تنظيم «داعش» في مناطق متفرقة بالموصل في محافظة نينوي، مما أسفر عن مقتل 22 مسلحا وإصابة 50 آخرين. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن 12 ضربة جوية لقوات التحالف قرب سد الموصل. وذكر السكان أن الطيران استهدف بغاراته عددا من التجمعات السكنية في قضاء سنجار والقيروان وناحية سنونو، وقرى محاذية لناحية سنجار.
وفي محافظة الأنبار اندلع قتال عنيف أمس بين القوات العراقية المدعمة بطيران التحالف وبعض العشائر، وبين عناصر «داعش» في منطقة عامرية الفلوجة، سبقته عمليات تفجير بواسطة انتحاريين من المسلحين، دون أن يرشح عدد الخسائر.
وقالت مصادر أمنية: إن نحو 400 من مقاتلي «داعش» تجمعوا في بلدتي الفلوجة والكرمة مما زاد الضغوط على الجهة الغربية للعاصمة، بينما ما زالت المعارك تدور في محيط بلدة هيت دون معرفة النتائج. وفي محافظة ديالي أسفر انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور موكب لمليشيات «الحشد الشعبي» في قرية التايهة التابعة لقضاء المقدادية، عن مقتل 8 من «الحشد» وإصابة 8 آخرين، بينما قتلت قوة أمنية أحد قناصي تنظيم «داعش».
وقصف الطيران العسكري العراقي مواقع «داعش» في القرى الجنوبية لناحية السعدية وجبال حمرين شمال شرق بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 19 مسلحا من عناصر التنظيم. وقتل 7 مدنيين وأصيب 4 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في حي العصري وسط المقدادية. وفي محافظة صلاح الدين أسفرت غارات جوية للتحالف الدولي عن مقتل 25 من عناصر «داعش» قرب مدينة بيجي.
"الاتحاد الإماراتية"
6 ضربات أمريكية في كوباني و«داعش» يلجأ لسلاح محظور
قوات من كردستان إلى عين العرب بتسهيلات تركية و«البنتاجون» دمر طرد أسلحة وفقد آخر
أكدت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أن مقاتلات تابعة لها نفذت 6 ضربات جوية على مقربة من كوباني السورية الحدودية مع تركياً مستهدفة مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي، فيما تواصلت المعارك في المدينة المعروفة بعين العرب بين الأكراد والإرهابيين وسط عمليات كر وفر وأنباء عن لجوء المتطرفين لاستخدام أسلحة محرمة. من جهته، أعلن يوسف محمد صادق رئيس برلمان كردستان العراق أن النواب وافقوا أمس، على ارسال قوات من البشمركة بأسرع ما يمكن إلى عين العرب، لمساندة المقاتلين الأكراد والدفاع عن المدينة ضد هجوم تنظيم «داعش» المتطرف. وبدورها، وافقت تركياً على السماح بمرور 200 عناصر من البشمركة العراقية بأسلحتهم الثقيلة إلى كوباني لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية في المدينة التي تشهد قتالاً محتدماً منذ منتصف سبتمبر المنصرم.
بالتوازي، أقرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أمس أن طردين من المساعدات العسكرية التي يتم إسقاطهاً جواً للمقاتلين الأكراد في كوباني، ضلا طريقهما بعيداً عن وجهتهما، مبينة على لسان المتحدث باسمها الكولونيل ستيف وارين، أن أحدهما تم تدميره والآخر ربما سقط في «أياد معادية»، وأكدت أن 26 طرداً آخر وصلت إلى المستهدفين. وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، عمليات القاء المعدات والأسلحة الأمريكية من الجو إلى المقاتلين الأكراد في كوباني معتبراً أنها «خطأ» كون بعض العتاد الحربي أسقطت جواً من طائرات سي 130 واستولى عليها متطرفو تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن قواتها نفذت 6 ضربات جوية على مقربة من كوباني، مشيرة إلى عمليات تقييم استندت إلى تقارير أولية، أفادت أن الغارات دمرت مركزاً لوجستياً تابعاً لـ«داعش» بالاضافة إلى أحد مبانيه ومركبات ومواقع قتالية. في الأثناء، أفاد المرصد السوري الحقوقي أن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردي ومقاتلي التنظيم الإرهابي ناحية المركز الثقافي في كوباني وعدة محاور أخرى، وقرب طريق حلب.
وذكر إن الاشتباكات وقعت بالتزامن مع تجدد قصف «داعش» لعدد من المناطق في عين العرب، مشيراً إلى إصابة سيدة وطفلها برصاص قناصة في الريف الغربي للمدينة، فيما حمل نشطاء أكراد «داعش» المسئولية. وفي وقت سابق أمس، أعلن المرصد أن اشتباكات اندلعت مساء الثلاثاء واستمرت عنيفة حتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، ثم تراجعت قبل أن تستأنف صباحاً وتركزت وسط وشمال المدينة، فيما تدور اشتباكات متقطعة في مواقع مختلفة. وأشار إلى مقتل ما لا يقل عن 18 مقاتلًا من «داعش» خلال الاشتباكات التي دارت على جبهات عدة أمس الأول، إضافة إلى 6 مقاتلين من وحدات حماية الشعب التي تدافع عن المدينة. كما قتل 3 عناصر من التنظيم الإرهابي جراء قصف لطائرات التحالف على مناطق في عين العرب ومحيطها أمس الأول.
من جهته، أبلغ ناشط صحفي كردي يدعى مصطفى عبدي، فرانس برس أمس أن «داعش» قام بتفجير عشرات السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة عندما ادرك أن المساعدات بدأت تصل إلى الأكراد، ما يعكس تصمميه على إسقاط المدينة مهما كان الثمن، مشيراً إلى معلومات غير مؤكدة عن استخدامه «أسلحة محرمة» الليلة قبل الماضية. وقال إن الأشخاص العالقين على الحدود «لا يزالون في مكانهم. لا يمكنهم دخول كوباني لأن مناطقهم يسيطر عليها «داعش»، ولا يمكنهم دخول تركيا التي تضع قيوداً كبيرة على دخول الأكراد. وأضاف «هناك معبر واحد مفتوح بين كوباني والأراضي التركية يقفل ويفتح بحسب الحالة الأمنية. وبعض العالقين موجودون في مناطق لا يمكنهم المرور منها إلى المعبر». كما ذكر ناشط كردي آخر يدعى محمد علي أحمد الموجود في منطقة الحدود التركية، إن بين العالقين على الحدود مئتي طفل رضيع، وقد تم إبلاغ المنظمات الدولية بذلك، مضيفاً «هم يعيشون في العراء على مقربة من حقل الغام. ولا يملكون شيئاً».
"الاتحاد الإماراتية"
الضربات الجوية الأمريكية قتلت 553 شخصا في سوريا بينهم 32 مدنيا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس: إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة قتلت 553 شخصا في سوريا بينهم 32 مدنيا منذ بدء الحملة على "داعش."
وقال المرصد ومقره بريطانيا: إن 464 قتيلا كانوا من مقاتلي "داعش". وأضاف أن ستة أطفال وخمس نساء بين القتلى المدنيين.
وأوضح المرصد أن 57 عضوا بجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا قتلوا أيضا في الضربات الجوية التي بدأت قبل شهر. وقال: إن الضربات اصابت محافظات حلب ودير الزور وإدلب والرقة والحسكة.
"الاتحاد الإماراتية"
«القاعدة» ينقل الحرب مع الحوثيين إلى صعدة
الجماعة المتمردة ترفض المشاركة في الحكومة اليمنية
أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي أنه سينقل المعركة مع المتمردين الحوثيين إلى محافظة صعدة شمال اليمن، حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
ودعا القيادي الميداني في تنظيم القاعدة الإرهابي، مأمون حاتم، مقاتلي تنظيم القاعدة إلى الاستعداد لخوض المعركة مع جماعة الحوثيين التي قال إنها إذا بدأت «فلن نوقفها إلا في صعدة». وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام أمس مقطع فيديو قصيراً يُظهر القيادي في التنظيم المتطرف، مخاطباً العشرات من أنصاره في بلدة يمنية يعتقد أنها في محافظة إب وسط البلاد.
وقال مسئول في جماعة الحوثيين المسلحة مساء أمس: إن الجماعة لن تشارك في الحكومة الجديدة التي سيرأسها خالد محفوظ بحاح. وكتب القيادي في الجماعة المتمردة، علي القحوم، في منشور عبر حسابه في موقع فيسبوك، إن جماعته ترفض ما سماها «المحاصصة والمقاسمة».
وأضاف: «لا بد أن تكون الحكومة حكومة كفاءات وطنية لا محاصصة، مشيراً إلى أن اتفاق السلم والشراكة الذي تم التوصل إليه أو اخر سبتمبر ينص على تشكيل حكومة كفاءات وطنية من كافة المكونات السياسية. واتهم، أحزاب اللقاء المشترك التي هددت بمقاطعة الحكومة بسبب اعتراضها على آلية توزيع الحقائب الوزارية، بالسعي إلى تشكيل حكومة على غرار الحكومة السابقة.
"الاتحاد الإماراتية"
الحوثيون يقتحمون «الداخلية» والحكومة تحاول استنهاض الجيش
الجماعة المذهبية تتقدم في إب وتتكبد 30 قتيلاً في مواجهات مع «القاعدة»
دعت الحكومة اليمنية الجيش وقوات الأمن إلى تحمل مسئولياتهما وحماية المؤسسات في الوقت الذي اقتحم الحوثيون مقر وزارة الداخلية في صنعاء وتقدموا في محافظة إب بالتزامن مع خسائر بشرية تكبدوها في مواجهات مع تنظيم «القاعدة» في أكثر من منطقة. وذكرت التقارير الواردة من صنعاء أن المعارك احتدمت بين المتمردين الحوثيين ومقاتلي التنظيم المتطرف في مناطق في محافظة البيضاء (وسط)، ونجحوا في الاستيلاء على مناطق جديدة في محافظة إب المجاورة التي شهدت أيضا مواجهات بينهم وبين رجال قبائل سنية خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وأبلغ (الاتحاد) سكان محليون في مدينة «العدين» الواقعة جنوب محافظة إب وتخضع منذ أيام لسيطرة المتطرفين أن متشددين في القاعدة قتلوا أمس مدنيا وجرحوا آخر،واستحدثوا حواجز تفتيش أمنية على الطريق المؤدي إلى محافظة الحديدة (غرب) المجاورة. وفي محافظة البيضاء، ذكرت مصادر أمنية لـ(الاتحاد) أن اشتباكات متقطعة بين الحوثيين والقاعدة اندلعت أمس في محيط مدينة رداع، القريبة من معاقل نفوذ المتطرفين في المحافظة الواقعة على بعد 268 كم جنوب شرق صنعاء مؤكدة مقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة، واسمه نصر الحطام، وآخرين من عناصر التنظيم الذين شنوا، الليلة قبل الماضية، حملة مداهمات استهدفت منازل حوثيين في المدنية وقتلوا عددا منهم، من دون أن يذكر إحصائية محددة.
ولاحقا، أعلنت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان نشر على حساب تابع لها في موقع تويتر، مصرع 30 حوثيا في حملة مداهمات شنها مقاتلوها على منازل للحوثيين في مدينة رداع، مشيرة إلى إن الحملة استمرت قرابة خمس ساعات وانتهت في وقت مبكر فجر أمس الأربعاء. وكان بيان سابق للجماعة المتطرفة أشار إلى سقوط قتلى وجرحى من «الحوثيين الروافض» في هجمات متزامنة استهدفت مواقع للحوثيين في مدينة «رداع»، التي تحتوي على العديد من المواقع الأثرية والتاريخية، وسبق وان احتلها المتشددون مطلع 2012. وتحدثت مصادر في جماعة الحوثيين عن سيطرة مقاتليها، أمس الأول، على مناطق جبلية كانت خاضعة للمتطرفين في بلدة «العرش»، الواقعة غرب مدينة رداع وجنوب مديرية «ولد ربيع»، وهي المعقل الرئيس لعشيرة «آل الذهب» التي يقود بعض أفرادها عناصر تنظيم القاعدة في البيضاء.
وأشارت المصادر إلى أن «اللجان الشعبية» في إشارة إلى المقاتلين الحوثيين، «تواصل ملاحقة الدواعش التكفيريين وتطهير ما تبقى من مخابئهم».
وحذر مسئول في بلدية البيضاء أمس الأربعاء من تدهور الوضع الإنساني في مناطق الصراع الطائفي بالمحافظة. وقال المسئول لـ(الاتحاد): «الوضع الإنساني متدهور في بعض مناطق القتال. تم إغلاق العديد من المدارس بعد تمركز مسلحين فيها»، مشيرا إلى أن الدراسة الجامعية في المدينة لا تزال متوقفة منذ أيام بسبب المواجهات المسلحة.
وعلى صعيد متصل، تبنى تنظيم القاعدة قتل ناشط حوثي، الليلة قبل الماضية، في العاصمة صنعاء بتفجير قنبلة يدوية في مكتبه في حي «سعوان»، شرق العاصمة الخاضعة لهيمنة المتمردين منذ أواخر سبتمبر.
وسط هذه الأجواء اقتحم عشرات المسلحين الحوثيين أمس الأربعاء مبنى وزارة الداخلية في شمال العاصمة صنعاء، وأغلقوا عددا من مكاتبها في إجراء يعكس هيمنة كبيرة للجماعة المتمردة على السلطات الأمنية في المدينة. وذكر مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ«الاتحاد» إن عشرات الحوثيين المدججين بأسلحة رشاشة اقتحموا المبنى صباح أمس الأربعاء، وأغلقوا مكتب وكيل الوزارة للشئون المالية، العميد محمد الشرفي، ومكاتب الشئون المالية بعد أن قاموا بطرد الموظفين.
وأضاف: «عزا الحوثيون تصرفهم إلى قضايا فساد مثارة حول الوكيل الشرفي وموظفيه»، لافتا إلى ان الاقتحام لم يواجه بأي اعتراض أو ممانعة من قبل قيادة الوزارة أو الجهات الأمنية المكلفة حماية المبنى.
إلى ذلك، أبدت صحيفة يمنية محلية قلقها إزاء ما وصفتها بـ"تحركات" مسلحين حوثيين لمراقبة رئيس تحريرها، الصحفي سمير جبران، المحسوب سياسيا على حزب الإصلاح الإسلامي السني.
واعتبرت صحيفة «المصدر» الأهلية في بيان استفسار عناصر مسلحة حوثية عن جبران وسكنه أمرا «يبعث على القلق حيال سلامته»، محملة جماعة الحوثيين المسئولية الكاملة عن سلامة رئيس تحريرها وأفراد أسرته.
ودعت حكومة تصريف الأعمال في اليمن، أمس، مؤسستي الجيش والأمن إلى تحمل مسئوليتهما «في الحفاظ على جميع الممتلكات العامة والخاصة، وتأمين مقرات الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية والمنشآت التعليمية وغيرها». وطالبت الحكومة في اجتماعها الأسبوعي هاتين المؤسستين بـ”مواجهة الأعمال والتصرفات غير القانونية التي تؤثر سلبا على أداء هذه الجهات»، مناشدة في الوقت ذاته جميع الأطراف «الحفاظ على كيان الدولة وممتلكاتها» خصوصا في «هذه المرحلة الدقيقة» التي تمر بها البلاد.
كما طالبت بالنأي بالمؤسسات التعليمية عن الصراعات الحالية و»عدم استخدامها لأي اغراض اخرى غير التي أنشئت من أجلها».
ودعت الحكومة المنتهية ولايتها خصوصا الأطراف المتصارعة إلى «تجنيب المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية أية صراعات أو اختلافات باعتبار هذه المعالم ثروة وطنية وقومية»، وخصت بالذكر المعالم الأثرية والتاريخية في مدينة رداع حيث يستمر القتال بين المتمردين الحوثيين والمتشددين السنة.
"الاتحاد الإماراتية"
برلين ترحل 3 قاصرات أمريكيات قبل التوجه إلى سوريا
5 بريطانيين يلتحقون بـ«داعش» أسبوعياً وإجراءات جديدة لضبط التبرعات الخيرية
أكد مسئولون أمريكيون أن ألمانيا رحلت إلى الولايات المتحدة 3 فتيات من دنفر اختفين الأسبوع الماضي، فيما أفادت تقارير بأنهن كن في الطريق إلى تركيا أحد المعابر المهمة للأجانب الذين يريدون الالتحاق بصفوف المتطرفين في سوريا. وأعلنت شرطة الحدود الألمانية احتجاز 3 أمريكيين الأحد الماضي في مطار فرانكفورت بقصد الحماية بناء على طلب الأهل والقنصلية الأمريكية. وقالت إذاعة «صوت أمريكا، إن إحدى الفتيات أبلغت السلطات الألمانية أنهن كن في طريقهن إلى تركيا. وذكرت صحيفة «دنفر بوست»، إن اثنتين من الفتيات شقيقتان من أصل صومالي (15 و17 عاماً) والثالثة (16 عاماً) من أصل سوداني. واكتفت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي «إف.بي.آي» في دنفر بالقول إنه تم إعادة الفتيات القصر إلى ذويهن. من جهتها، اعتقلت الشرطة البريطانية فتاة (25 عاماً) من مقاطعة بيدفوردشير في إنجلترا للاشتباه في صلتها بالإرهاب، ووجهت لها تهمة الإعداد لعمليات مرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا. ولفت رئيس الشرطة البريطانية، برنار هوجان-هوي، إلى زيادة أعداد البريطانيين الذين ينضمون للتنظيم كل يوم، وذلك وفقاً لصحيفة «الجارديان» البريطانية. وأكد هوجان-هوي أن 5 بريطانيين على الأقل يتوجهون كل أسبوع إلى سوريا، أو العراق للانضمام إلى التنظيم الإرهابي. إلى ذلك، يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الإعلان عن خطط لتشديد القانون في محاولة لوقف استخدام الجمعيات الخيرية كواجهة لجمع الأموال للجماعات الإرهابية. وقالت الحكومة، إن عدة أشخاص مدانين بجرائم الإرهاب جمعوا أموالاً في العلن بزعم أنها لأغراض خيرية لكن معظمها لم تذهب إلى أعمال الخيرية أبداً. وتشمل الإصلاحات الجديدة المرتقبة، منع الذين ادينوا في جرائم، مثل الإرهاب أو غسل الأموال، من جمع أموال لمصلحة الأعمال الخيرية. وقال كاميرون في بيان: «أريد أن نواجه خطر التطرف وأولئك الذين يريدون تمزيقنا... ستساعد التغييرات الجديدة على التأكد من أنه عندما يتبرع الناس للجمعيات الخيرية، فإن أموالهم تذهب دائماً إلى قضايا صادقة حقاً».
"الاتحاد الإماراتية"
بداية الهزيمة.. «داعش» في مأزق
لم يعد يصحّ القول بعد الآن إن الولايات المتحدة تخسر الحرب ضد تنظيم «داعش»، ولا حتى في الشرق الأوسط بشكل عام. لأن الانتصارات تتوالى. وفي سوريا، وتحديداً في بلدة عين العرب «كوباني» التي أشرفت على السقوط قبل أسبوعين فحسب، أفلتت الآن من قبضة مقاتلي «داعش» بفضل الضربات الجوية للقوات الحليفة وإسراع الولايات المتحدة إلى إسقاط المدافع والأسلحة والذخائر عن طريق الجو إلى المدافعين عنها. وفي العراق المجاور، لم يعد الجيش العراقي يفقد حواجزه الدفاعية حول بغداد، بل لقد بادر إلى إطلاق بعض العمليات الهجومية المحدودة في ضواحي العاصمة. صحيح أنه لم يتمكن من استعادة السيطرة على المناطق التي سبق له أن فقدها لصالح «داعش»، ولكنه على الأقل لم يعد يفقد المزيد من الأراضي والمواقع من جديد. أما على الجبهة السياسية، فقد تمكنت الحكومة العراقية بعد جدل طويل من تعيين وزير جديد للدفاع (من المذهب السني) ووزير للداخلية (من المذهب الشيعي) بعد شهر من السجالات التي غلب عليها طابع الأخذ والردّ. وهذه خطوة تمهد الطريق أمام بغداد لإعادة بناء قواتها المسلحة وإطلاق المزيد من العمليات الهجومية على رغم صعوبة تحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية المهمة.وكانت هذه التطورات كافية من وجهة نظر بعض كبار المسئولين وأصحاب القرار في إدارة أوباما للتخلي عن الحذر والقلق أثناء الإعلان عن تسجيل بعض الانتصارات، ولذلك قال «جوش أرنست»، الناطق باسم البيت الأبيض، في تصريح صحفي الأسبوع الماضي: «إن استراتيجيتنا تثبت نجاحها على أرض المعركة». ويمكن فهم مثل هذا التصريح في موسم الانتخابات النصفية حيث لا يمتلك البيت الأبيض من الأخبار السارّة التي تصلح للاحتفال بها إلا ما ندر. وهذا يبرر طرح السؤال التالي: هل ما ورد في تصريح جوش صحيح حقاً؟ لقد صدر تصريح آخر عن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال «لويد أوستين الثالث» عندما قال في مؤتمر صحفي نظم الأسبوع الماضي: «إننا نحقق بالفعل النتائج التي كنّا نتوخاها، إلا أن تحقيق المزيد من النجاح يتطلب بعض الوقت». ومن أجل قطع الشك باليقين، قصدتُ الخبير العسكري «دوغلاس أوليفانت» العضو في «المؤسسة الأمريكية الجديدة»، وهو ضابط ومسئول سابق في البيت الأبيض سبق له أن اشترك في وضع الخطة الناجحة للسيطرة على بغداد في عام 2006. وقال لي: «إنهم في مأزق حقيقي، وعلى رغم أننا لم نتمكن من القضاء على مقاتلي داعش، إلا أننا منعناهم من التقدم إلى مواقع جديدة، وهذا يعدّ تطوراً جيداً بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع في سبتمبر الماضي، عندما أصبح مقاتلو داعش على مشارف بغداد». على أن إيقاع «داعش» في هذا المأزق تم بتدخل عسكرية أمريكي محدود نسبياً اشتمل على 441 غارة جوية، 8 منها نفذت في 19 أكتوبر، أي بمعدل سبع غارات يومياً. ويواصل أو باما رفضه لاستخدام القوات البرية الأمريكية في المعركة خوفاً من انزلاق المهمة عن مسارها المحدد.وفي سوريا، لا تعد الغارات الجوية على عين العرب «كوباني» خرقاً لقرار أو باما بعدم إشراك القوات البرية في الحرب. وقد رفض البيت الأبيض اقتراحاً تركياً بإقامة «منطقة آمنة» بحماية حلف شمال الأطلسي «الناتو» يلجأ إليها الثوار والمدنيون في شمال سوريا. والمشكلة القائمة الآن أمام قوات التحالف هي أن الضربات الجوية ليست وسيلة للسيطرة على الأرض. ولهذا السبب، فإن هناك حاجة ماسة لاستخدام القوات البرية، وهذه حقيقة لا تخفى عن أوباما ومستشاريه. وهم يريدون أن تتكفل القوات المحلية التي تتمثل في الجيش العراقي والفصائل السورية المعتدلة، بهذه المهمة، إلا أن ما يقف حائلاً دون وضعها موضع التنفيذ هو أن الجيش العراقي تعوزه الجاهزية والخبرة القتالية، كما أن الفصائل المعتدلة في سوريا أصبحت نادرة الوجود من الناحية العملية.
"الاتحاد الإماراتية"
نبيل نعيم: تنظيم "أجناد مصر" يستمد قوته من الإخوان
نبيل نعيم
قال نبيل نعيم القيادي السابق بتنظيم الجهاد المصري: إن تنظيم أجناد مصر، الذي قام بارتكاب تفجيرات محيط جامعة القاهرة، يسترد قوته من جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة رغم وجود أعضاء لها في السجن، إلا أنها ما زالت تعمل عبر تلك المجموعات التي تطلق على نفسها أجناد مصر. وأضاف نعيم، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أجناد مصر تشبه كثيرًا جماعة أنصار بيت المقدس، ولا يوجد فرق بينهما، ولكن الفرق بينهما أن هذا يعمل داخل القاهرة الكبرى، بينما الثانى يعمل في سيناء، وكلاهما يستهدف تدمير مصر. وأوضح نعيم، أن أجناد مصر ينتمى إلى مجموعة 95، التي كان يشرف عليها أسامة ياسين القيادى الإخوانى، موضحًا أن جماعة الإخوان لها أجندات خارجية تقوم بتنفيذها من خلال القيام بتلك التفجيرات.
"اليوم السابع"
"النور": تواصلنا مع "التعليم" لمتابعة اللجنة المشكلة لتعديل منهج التاريخ
صلاح عبد المعبود
قال المهندس صلاح عبد المعبود عضو المكتب الرئاسي لحزب النور، إن اللجنة التي شكلتها وزارة التربية والتعليم لتصحيح الجزء الخاص بحزب النور في منهج التاريخ بالثانوية العامة بدأت عملها منذ 4 أيام، والحزب يتابع أعمالها أول بأول، مشيرا إلى أنهم يثقون في قيام الوزارة بتصحيح الجزء الخاص بالحزب من المنهج. وأضاف "عبد المعبود" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحزب تواصل خلال الأيام الماضية مع الوزارة، ووعدتهم بأن اللجنة تبحث الأمور من خلال اللجنة، مؤكدا أن الحزب على استعداد لإرسال عضو من داخل الحزب للجنة إذا طلبت اللجنة ذلك. وأوضح عضو المكتب الرئاسي لحزب النور أن الحزب لن يحدد أى خطوة سوف يتم اتخاذها إلا بعد ظهور نتائج اللجنة سواء بتصحيح الجزء الخاص بحزب النور من عدمه.
"اليوم السابع"
أحمد بان: تفجير جامعة القاهرة جزء من استراتيجية الإخوان لإشعال الجامعات
أحمد بان
قال أحمد بان، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، إن سلاح طلبة الجامعات هو الورقة الأخيرة لجماعة الإخوان، مضيفاً: "صدمة الخروج السريع من الحكم أصابت الإخوان بفقدان الرشد". وأضاف "بان"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراي ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء، أن علمية تفجير ميدان نهضة مصر القريب من جامعة القاهرة والتي ترتب عليه إصابة 11 بينهم 6 من قوات الشرطة و5 مواطنين هي جزء من استراتيجية جماعة الإخوان الآن هو جعل الجامعات مشتعلة طوال الوقت. وأشار إلى أن جماعة الإخوان فقدت السيطرة على عقلها ومن الممكن تزايد تلك العمليات الإرهابية في الأيام المقبلة، مضيفا أنه لابد من مراجعة آلية الكمائن الثابتة لأنها أصبحت الملاذ الوحيد للجماعة في استهداف قوات الأمن. وتابع: "أن الجماعات الإرهابية ومنها تنظيما أجناد مصر وبيت المقدس تحاول إثبات أن قواتهم لم تتأثر بسقوط عدد كبير من قياداتهم، وتحاول تنفيذ وتبنى عملية لإثبات قوتهم في استمرار القيام بعملياتها الإرهابية، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ستستمر في محاولاتها اليائسة والمسار التي رسمته لنفسها والذي لن يحقق لها إلا مزيد من الفشل والرفض الشعبي ولن يستطيعوا تغيير شيء من الواقع، وستكون هذه الجماعة بأعضائها جزءا من الماضي ولا أمل في عودتهم إلى الحياة السياسية.
"اليوم السابع"
"النور" يشارك في ورشة عمل حول الاقتصاد التدويري
شارك حزب النور في ورشة العمل، التي عُقدت حول الاقتصاد التدويري، بفريق مكون من الدكتور رجب عبد التواب، الباحث المساعد بعهد بحوث البترول، والمهندس محمود التهامى بمشروع إنتاج البيوجاز. وضمت ورشة العمل – بحسب بيان للحزب- أكثر من 30 مشاركا من 11 حزبا مختلفا في نطاق مشروع تغير المناخ NDCCE "الحوار الوطنى في تغير المناخ في مصر"، والذي تقيمة مؤسسة فريدريتش ناومان الألمانية. وأوضح الدكتور رجب عبد التواب، أن الورشة ركزت على مواضيع مبادئ الاقتصاد المستدام وإعادة التدوير وإدارة النفايات. وأشار عبد التواب إلى أنه تم إلقاء العديد من المحاضرات بمشاركة خبراء في مجال البيئة، ومناقشة وتقديم مقترحاتهم بخصوص الموضوع. وأضاف عبد التواب أنه، وفي اليوم الأخير، قام المشاركون بزيارة ميدانية لمشروع إعادة التدوير في حى الزبالين في المقطم للتعرف عن قرب عن الطرق، التي يتم بها التعامل مع مخلفات المنازل والمخلفات الصلبة في مصر. وأكد عبد التواب أن مشكلة إدارة المخلفات في مصر ما زالت في مراحلها الأولى، وتحتاج إلى المزيد من المجهودات والأفكار المبتكرة، حيث تعتبر المخلفات ثروة قومية، يمكنها أن تساهم بقوة في انتعاش الاقتصاد في مصر كما هو الحال في دول عديدة.
"اليوم السابع"
المفتي: اجعلوا السنة الهجرية الجديدة بداية لنشر روح المحبة والعمل
شوقي علام مفتي الجمهورية
دعا فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، المسلمين في دول العالم إلى الاستفادة من دروس الهجرة النبوية وتطبيقها في حياتنا ومجتمعنا، وأوضح فضيلته في بيان أصدره بمناسبة العام الهجرى الجديد، أن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن تحركا عشوائيًا، أو هروبًا من واقع شديد القسوة أحاط بالنبي- صلى الله عليه وآله وسلّم-، ولكنها جاءت عقب إعداد مسبق ودراسة شاملة، لتصبح نقلة استراتيجية عظيمة انتقل المسلمون بعدها من الضعف إلى القوة وتكون المدينة المنورة مركزًا لنشر الإسلام في ربوع الدنيا. وأضاف المفتى في كلمته بمناسبة العام الهجري الجديد، أن أو ل ما بنى النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- في المدينة كان المسجد الذي جمع المسلمين في صف واحد، لينبذوا أشكال الفرقة والشقاق، ويوحدوا صفوفهم من أجل مصلحة دينهم ودولتهم التي وضعوا حجر أساس بنائها عقب الهجرة لتصبح الدولة الإسلامية منارة للوسطية والتسامح وبناء للإنسان في أرقى صور التعامل البشرى واعترافا بحقوق الإنسان وتفضيله على جميع المخلوقات، وإعلاء لقدره بالمحافظة على دمه وأمنه وسلامته. وطالب مفتى الجمهورية المصريين جميعًا جعل السنة الجديدة بدايةً لبناءٍ جديدٍ للذات ونشرٍ لروح المحبة والعمل والبناء ونبذ للفرقة والكراهية والهدم والإرهاب حتى نرقى بوطننا، وأن يبدءوا السنة الهجرية الجديدة كما بدأها رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- في المدينة المنورة بعد الهجرة، بالبناء والوحدة بعيدًا عن النزاع والشقاق. وبمناسبة العام الهجرى الجديد تقدم مفتى الجمهورية بخالص التهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وللشعب المصري الكريم والأمة العربية وجموع المسلمين في العالم، داعيًا المولى عز وجل أن يجعلها سنة خير وبر وتقوى وعمل بقيم وقواعد ومبادئ وأخلاق السلام الحنيف في حياة الناس والمجتمع والأمة. واختتم مفتي الجمهورية كلمته بالدعاء أن يوفق الله المصريين إلى ما فيه خير وطنهم، متمنيًا أن تكون السنة الهجرية الجديدة سنة يعمها الخير والأمان والاستقرار على كافة المستويات.
"اليوم السابع"
الداخلية: معركتنا ضد الإرهاب لم تنته ونتوقع أعمال عنف جديدة
اللواء هاني عبد اللطيف
قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية: إن أجهزة الأمن الوطني وأجهزة المعلومات تبذل جهودا لتوجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية، متوقعا حدوث عمليات إرهابية جديدة الفترة القادمة ووقوع شهداء ومصابين، قائلا: "هذا هو قدرنا لتأمين مستقبل الأجيال القادمة". وأوضح "عبد اللطيف" خلال اتصال هاتفي لفضائية "أون تى فى"، اليوم الخميس، أن الاضطرابات الأمنية موجودة في دول الجوار والمنطقة العربية، وأن هناك دولا تدعم الإرهاب، إضافة إلى الدول المعادية لمصر ومعلنة بشكل كامل. وتابع: "نواجه معركة ضخمة وكبيرة ضد الإرهاب ولم تنته بعد"، مطالبا المواطنين بضرورة التماسك، مشددا على أن شغب الجامعات واستغلال الطلاب هو آخر أو راق الإرهابيين لإحداث الفتنة والقتل والوقيعة. واستكمل: "مستعدون للموت من أجل مصر ورجال الشرطة في يقظة واستنفار أمنى، ومستمرون في بذل الجهود والتضحيات لتحقيق أمن إرادة مصر وشعبها، برغم كل التحديات سواء من الداخل أو الخارج".
"اليوم السابع"
المقاتلون الأكراد يصدون هجوما لداعش على تل شعير غربي "كوباني"
أفادت فضائية "سكاي نيوز" عربية في نبأ عاجل لها اليوم الخميس، نقلاً عن مراسلها، أن المقاتلين الأكراد صدوا هجوما لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على "تل شعير" غربى مدينة عين العرب "كوباني".
"اليوم السابع"
تجديد حبس 3 مهندسين كهرباء ينتمون للإخوان بالسويس 15 يوما
قررت نيابة السويس صباح اليوم الخميس، تجديد حبس 3 مهندسين يعملون بمحطة كهرباء السويس المختلفة 15 يوما، بتهمة الانتماء لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتحريض المواطنين على العنف والتظاهر والتعدي على المنشأة الحكومية، والتخطيط لتخريب منشأة حيوية. كان ضباط الأمن الوطني قاموا بضبط المتهمين منذ شهر ونصف بناء على إذن وطلب من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم، بتهمة التحريض على العنف وحشد المواطنين للتظاهر والانتماء لتنظيم إرهابي والتخطيط لتخريب محطات توليد التيار الكهربائي.
"اليوم السابع"
اليوم.. سماع مرافعة المدعين بالحق المدني في محاكمة مرسي بـ"الاتحادية"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، اليوم الخميس، سماع مرافعة المدعين بالحق المدني في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الاتحادية" التي يحاكم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان في الأحداث التي دارت في الأربعاء الدامي 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والمتظاهرين، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسينى أبو ضيف، بالإضافة إلى إصابة العشرات. وكانت أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في ديسمبر 2012 قد شهدت اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين المنددين والرافضين للإعلان الدستورى المكمل الذي أصدره محمد مرسي، والذي تضمن عدوانا على القضاء وعزلا للنائب العام (حينها) المستشار الدكتور عبد المجيد محمود من منصبه، وتحصين كل القرارات الرئاسية من الطعن عليها أمام القضاء، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الطعن عليهما أمام المحكمة الدستورية العليا أو أي جهة قضائية. وكشفت تحقيقات النيابة النقاب عن أنه في أعقاب الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المتهم محمد مرسى أواخر شهر نوفمبر 2012، احتشدت قوى المعارضة أمام قصر الاتحادية للتعبير سلميا عن رفضها للإعلان الدستورى وأعلنت اعتصامها، فطلب الرئيس المعزول مرسى من قائد الحرس الجمهوري ووزير الداخلية السابق (أحمد جمال الدين) عدة مرات فض الاعتصام، غير أنهما رفضا تنفيذ ذلك، حفاظا على أرواح المعتصمين، مما دعا المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي وأيمن عبد الرءوف، مساعدي رئيس الجمهورية في ذلك الوقت، إلى استدعاء أنصارهم، وحشدهم في محيط قصر الاتحادية لفض الاعتصام بالقوة. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجي ووجدي غنيم، قاموا بالتحريض علنا في وسائل الإعلام على فض الاعتصام بالقوة، كما كشفت تحقيقات النيابة العامة عن توافر الأدلة على أن المتهمين وأنصارهم هاجموا المعتصمين السلميين، واقتلعوا خيامهم وأحرقوها وحملوا أسلحة نارية محملة بالذخائر وأطلقوها صوب المتظاهرين، فأصابت إحداها رأس الصحفي الحسينى أبو ضيف وأحدثت به كسورا في عظام الجمجمة وتهتكا بالمخ أدى إلى وفاته. وكشفت التحقيقات أن المتهمين استعملوا القوة والعنف مع المتظاهرين السلميين، فأصابوا العديد منهم بالأسلحة البيضاء، وروعوا المواطنين، وقبضوا على 54 شخصا واحتجزوهم بجوار سور قصر الاتحادية وعذبوهم بطريقة وحشية. وأسندت النيابة العامة إلى محمد مرسى تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم. كما أسندت النيابة إلى المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجي ووجدي غنيم، تهم التحريض العلني عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم، في حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي وأيمن عبد الرءوف مساعدي الرئيس السابق محمد مرسى، وعلاء حمزة وعبد الرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وباقي المتهمين، ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها.
"اليوم السابع"
ننشر تفاصيل القبض على صاحبي فيديو "إخوان مطروح"
المتهمان
قال مدير أمن مطروح اللواء العناني حمودة: إن المتابعة الأمنية رصدت بث مقطع فيديو على شبكات الانترنت والتواصل الاجتماعي تحت عنوان "عفاريت ضد الانقلاب بمطروح"، يظهر فيه أحد الأشخاص الملثمين يهدد ويتوعد بارتكاب أعمال عدائية ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة بمحافظة مطروح، وينتقد قيادات الدولة، وبناء على تعليمات قيادات الوزارة بسرعة كشف شخصية صاحب مقطع الفيديو والعمل على ضبطه، تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مدير إدارة البحث الجنائي برئاسة العميد إبراهيم عبد الغفار مع فرعى الأمن العام والأمن الوطني بمطروح للتوصل إلى هوية صاحب مقطع الفيديو وضبطه. توصلت جهود فريق البحث إلى تحديد شخصية صاحب الفيديو، وتبين أنهما "محمد.ر.ن.أ" مواليد 25/5/1993 و"باسل.أ.م.ع" مواليد 14/11/1995، الذي قام بتصوير الفيديو، وتبين انتماؤهما لجماعة الإخوان. وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العام تمكنت مأمورية من إدارة البحث الجنائى بالاشتراك وفرعى الأمن العام والأمن الوطنى بمطروح، من ضبطهما وبحوزتهما رسوم ومخططات لمعسكر قوات الأمن وجهاز تليفون محمول خاص بالمتهم الثانى والمستخدم في تصوير مقطع الفيديو وبعض الشعارات الخاصة بالجماعة المحظورة، وكذا إشارة رابعة. وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات والضبط اعترفا بانتمائهما إلى الجماعة المحظورة، وأن الأول قام بتسجيل وبث مقطع الفيديو بمسجد عائشة أم المؤمنين بقرية أم الرَخَم، وأن الثانى هو القائم بالتصوير مستخدماً هاتفه المحمول بغرض إثبات التواجد لجماعة الإخوان الإرهابية وضرب حالة الاستقرار الأمني الذي تتمتع بها محافظة مطروح. جاري تطوير مناقشة المتهمين للوقوف على نشاطهما، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجارى العرض على النيابة.
"اليوم السابع"
القبض على 4 عناصر من الإخوان عقب مشاركتهم في مسيرة بكفر الشيخ
ألقت أجهزة الأمن بمحافظة كفر الشيخ، مساء أمس الأربعاء، القبض على أربعة أشخاص من المنتمين إلى تنظيم "الإخوان" الإرهابي من قرية "إسحاقة"، عقب مشاركتهم في مسيرة على رافد الطريق الدولي الساحلي "كفر الشيخ- بلطيم" أمام مركز الرياض. وكانت معلومات قد وردت إلى مدير أمن كفر الشيخ اللواء عبد الرحمن شرف، بتنظيم مسيرة للتنظيم الإرهابي على رافد الطريق الدولي الساحلي "كفر الشيخ- بلطيم"، وعلى الفور تم عمل كمين أمنى، وتم القبض على كل من محمد عبد القادر النواسانى "موظف بالكهرباء"، ومحمد أبو صليحة "رجل أعمال"، وأيمن العدوى "مقاول"، وعبد الناصر عبد السميع البنا.
"اليوم السابع"
متهمو خلية مدينة نصر يرفعون أعلام القاعدة.. ويبايعون الظواهري بعد الحكم عليهم
أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار شعبان الشامي حكمًا اليوم الأربعاء، ضد 25 متهمًا بالانتماء لخلية مدينة نصر الإرهابية.
وتضمنت عقابهم بالسجن المؤبد و10 سنوات والسجن سبع سنوات، لاتهامهم بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، فيما تضمن حكم المحكمة براءة متهم واحد لكونه حدثًا كان يقل سيارة عمه خلال قيامه بنقل نترات ومواد تفجيرية.
وقابل المتهمون الحكم برفع أعلام "تنظيم القاعدة" وإعلان مبايعتهم لزعيمه أيمن الظواهرى وترديد هتافات "باقية باقية" في إشارة منهم إلى دولة الخلافة الإسلامية المزعومة، ورفع المتهمون وريقات صغيرة مكتوب عليها "بحول الله الخلافة الإسلامية باقية"، وأعلام القاعدة السوداء مكتوب عليها الشهادتان والخلافة باقية"، كما رفعوا لافتة كبيرة من القماش كتبوا عليها "عادل شحتو وأبو أحمد الكاشف وطارق أبو العز يجددون البيعة لحكيم الأمة الشيخ الظواهري وتنظيم القاعدة الجهادي"، بينما رفع المتهم الصادر ضده حكمًا بالسجن المؤبد محمد الكاشف ورقة تحمل توقيعه وعبارة "فزت ورب الكعبة".
(التحرير)
الحزب الحاكم بالمغرب: ليس لنا علاقة تنظيمية بالإخوان المسلمين
أكد سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب، أن حزبه ذا المرجعية الإسلامية لا توجد له أية علاقة تنظيمية بجماعة الإخوان المسلمين وأن الحزب لم يتخذ أي مواقف رسمية لها علاقة بإقصاء الرئيس المعزول محمد مرسي عن حكم مصر مؤكدا أن ذلك شأن داخلي لشعب مصر.
جاء ذلك في مقابلة أجراها معه الإعلامي حسن معوض، ضمن برنامج نقطة نظام الذي يذاع على قناة العربية الجمعة 24 أكتوبر الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش.
وقال سعد الدين العثماني الذي شغل منصب وزير الشئون الخارجية بالمغرب، أنه إذا كان هناك بعض أعضاء في حزبه أو في التيار الإسلامي المغربي رفعوا شعارات رابعة، أو أظهروا تعاطفا مع إخوان مصر، فإن ذلك يعبر عن مواقف شخصية، وليس عن سياسة عامة للحزب أو للتيار الإسلامي العام في المغرب، فالفارق كبير بين تجربة وصول حزبه ذي التوجه الإسلامي للحكم في المغرب، وبين تجربة الإخوان المسلمين في مصر لأن حزبه ليس له علاقة بحركة "التوحيد والإصلاح" الإسلامية المغربية، ولا يشكل الذراع السياسي لها بعكس جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تنظر لحزب "الحرية والعدالة" الحاكم في مصر على أنه الذراع السياسي لها والمنفذ لسياساتها وتوجهاتها.
وفي مقارنة بين تجربة الإسلاميين في الحكم بين المغرب والبلدان الأخرى، يعزو العثماني نجاح إسلاميي المغرب في الحكم إلى طبيعة التجربة المغربية ويقول أن الملك حفظ استقرار البلاد وأن الملكية في المغرب ليست مفروضة على البلاد.
(التحرير)
مصادر قبلية: القاعدة تقتل ثلاثين مسلحاً من الحوثيين في اليمن
قالت مصادر قبلية أمس في اليمن: إن متشددي تنظيم القاعدة ومسلحين شيعة خاضوا معركة دامية في وسط البلاد وسط مخاوف من تفاقم التوتر الطائفي في الدولة الفقيرة.
وقالت المصادر القبلية لوكالة الأنباء رويترز إن 30 شيعيا و18 من المقاتلين السنة وحلفائهم القبليين قتلوا في الاشتباكات. واستولى الحوثيون الشيعة على العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر ايلول وانتشرت قواتهم إلى غرب اليمن ووسطه منذ ذلك الحين.
وذكرت صفحة القاعدة في اليمن على موقع تويتر أنها قاتلت الحوثيين بأسلحة خفيفة ودمرت منازلهم في مدينة رداع في محافظة البيضاء على مدى ساعات يوم الثلاثاء وهي رواية اكدها رجال قبائل محليون.
ولم يشر البيان إلى أي خسائر بشرية على جانب القاعدة لكن المصادر القبلية قالت إن 18 من المقاتلين السنة وحلفائهم من المسلحين القبليين قتلوا.
ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر أمنية ومقاتلون أن القاعدة أعلنت مسئوليتها عن هجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش في مكان آخر من محافظة البيضاء أدى إلى مقتل خمسة جنود.
ومدينة رداع التي يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة معقل للقاعدة التي تضم كثيرا من المقاتلين من قبائل محلية حملوا السلاح بسبب الوجود الجديد للحوثيين في المنطقة التي يغلب السنة على سكانها.
ورسخ الحوثيون أنفسهم ليصبحوا أصحاب القرار في اليمن في الشهر الماضي من خلال الاستيلاء على صنعاء في مواجهة مقاومة ضئيلة من جانب الحكومة الضعيفة للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي لا يبدو أنه يسيطر تماما على الجيش المنقسم في بلاده.
وتقدمت قوات الحوثيين منذ ذلك الحين إلى وسط اليمن وتحدت رجال القبائل السنية ومتشددي القاعدة الذين يعتبرون الحوثيين كفارا. واندلع القتال في عدة محافظات وهو ما سبب انزعاج السعودية المجاورة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وفوض مجلس الامن التابع للامم المتحدة في فبراير شباط بفرض عقوبات ضد كل من يحاول عرقلة التحول السياسي في اليمن أو يرتكب انتهاكات لحقوق الانسان وقال في الآونة الاخيرة انه مستعد لوضع أفراد بعينهم في قائمة سوداء.
(التحرير)
مقتل مسلح وجندي في محاولة منه لاقتحام البرلمان الكندي
قتل مسلح أحد الجنود الذين يحرسون النصب التذكاري للحرب في العاصمة الكندية أوتاوا، اليوم الأربعاء، قبل أن يقتحم مقر البرلمان ويلقى حتفه رميا بالرصاص، بحسب وزير كندي وصحيفة "ناشونال بوست".
ونقلت الصحيفة الكندية، على موقعها الإلكتروني، تصريحا مقتضبا عن عضو البرلمان، بيرنارد تروتير، قال فيه: "أطلق الرصاص على مسلح داخل البرلمان، وقتل".
وقال شهود عيان للصحيفة إن المسلح، الذي كان يحمل بندقية، أطلق النار على جنود يحرسون النصب التذكاري للحرب في أوتاوا، في وقت سابق اليوم، قبل أن يركض إلى مبنى البرلمان، حيث سمع إطلاق أعيرة نارية.
(التحرير)
نتانياهو يحمل حماس والرئيس الفلسطيني مصرع رضيعة إسرائيلية
حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، مسئولية قتل رضيعة إسرائيلية (3 أشهر) وإصابة 8 أشخاص آخرين، في مدينة القدس.
وفي وقت سابق اليوم، قتل طفل فلسطيني في انفجار "جسم" من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال نتنياهو في تصريح نقلته الإذاعة العاصمة الإسرائيلية: "عباس يقوم بالتحريض على ارتكاب أعمال العنف في القدس، وأفراد حركة حماس التي تشارك في حكومته يقفون وراء هذا الاعتداء".
وذكرت الإذاعة أن نتنياهو أمر وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونفتش، وقيادة الشرطة، بتعزيز قوات الشرطة والأجهزة الأمنية في محيط القدس.
وفي وقت سابق اليوم، نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مصادر طبية قولها إن "رضيعة عمرها 3 أشهر لقيت مصرعها وأصيب 8 آخرين حالتهم مستقرة، إثر دهس مركبة خصوصية يقودها فلسطيني عددًا من المشاة الذين كانوا يقفون على الرصيف قرب محطة القطار في منطقة اميونيشن هيل بالقدس".
وفي قطاع غزة، قتل طفل فلسطيني (4 أعوام)، مساء اليوم، إثر انفجار "جسم من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة"، بحسب ما صرح به لوكالة الأناضول المتحدث باسم وزارة الصحة الطبيب أشرف القدرة.
(التحرير)
قوات التحالف تواصل قذف كوباني ومصرع العشرات من داعش
نفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 18 ضربة جوية ضد معاقل داعش في سوريا والعراق.
وأفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة نفذت مزيدا من الضربات الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة والمعروف إعلاميا بداعش يومي الثلاثاء والأربعاء مستهدفة الجماعة المتشددة بالقرب من سد الموصل في العراق والبلدات السورية الحدودية.
على صعيد منفصل اندلعت معارك جديدة بين تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد في كوباني وذلك غداة مقتل 24 مقاتلا من الطرفين خلال الساعات الماضية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات اندلعت مساء الثلاثاء واستمرت حتى منتصف الليلة الماضية، ثم تراجعت قبل أن تستأنف صباحا وتتركز في وسط وشمال المدينة، فيما تدور اشتباكات متقطعة في مواقع مختلفة.
وأشار المرصد المقرب من المعارضة السورية، إلى مقتل ما لا يقل عن 18 مقاتلا من تنظيم الدولة أمس الثلاثاء خلال الاشتباكات التي دارت على جبهات عدة بالإضافة إلى ستة مقاتلين أكراد من وحدات حماية الشعب، التي تدافع عن المدينة.
كما قتل ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مناطق في كوباني ومحيطها.
(رويترز)
حزب التكتل يسعى لكسر الاستقطاب بين الإسلاميين والعلمانيين في تونس
قال مصطفى بن جعفر زعيم حزب التكتل من أجل العمل والحريات التونسي إن حزبه قادر على كسر الاستقطاب الثنائي بين الإسلاميين والعلمانيين ويسعى للعب دور أساسي في تحقيق الاستقرار السياسي في البلد الذي انطلقت منه شرارة الربيع العربي.
وتستعد تونس لإجراء انتخابات تشريعية في 26 أكتوبر تشرين الأول تليها انتخابات رئاسية في 23 نوفمبر تشرين الثاني في خطوة أخيرة نحو إرساء ديمقراطية مستقرة بعد ثلاث سنوات من الاطاحة بحكم الرئيس زين العابدين بن علي.
وقال بن جعفر في مقابلة خاصة مع رويترز "كنا السباقين للتنبيه من خطورة الاستقطاب الثنائي منذ اليوم الاول لهروب الطاغية ودعونا بضرورة الابتعاد عن مسألة الهوية وتقسيم التونسيين بين إسلاميين وغير إسلاميين. هذا لا يفيد تونس بأي شكل من الأشكال وحذرنا منه كثيرا". واضاف بن جعفر وهو رئيس المجلس الوطني التأسيسي "في الوقت الذي تحتاج فيه تونس اليوم لبرامج اقتصادية واجتماعية لمواجهة التحديات العديدة مثل البطالة والفقر والتهميش والفوارق الاجتماعية يقع التركيز مرة ثانية على مسألة الهوية.. هذا خطأ وخطر على تونس".
وتابع أمين عام حزب التكتل من أجل العمل والحريات "كل استقطاب ثنائي يقسم التوانسة ويخوف بعضهم من بعض نحن ضده وسنتصدى له وسنسعى للعب دور اساسي لتحقيق الاستقرار في المشهد السياسي".
وبعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي اعقبت الانتفاضة الشعبية عام 2011 انتخب بن جعفر رئيسا للمجلس الوطني التأسيسي وشارك حزبه مع حزب حركة النهضة الإسلامي وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية في ائتلاف حكومي.
وتنحى الائتلاف الثلاثي تحت ضغط المعارضة عقب اغتيال المعارضين العلمانيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ليسلم السلطة لحكومة مستقلة ستقود البلاد للانتخابات.
واعتبر امين عام حزب التكتل (يسار وسط) أن الخيار الذي سار فيه حزب التكتل بالدخول في ائتلاف حكومي مع حزب النهضة الإسلامي وحزب المؤتمر من اجل الجمهورية لم يكن مفهوما للطبقة السياسية ووقع تشويهه.
(رويترز)
أكراد العراق يوافقون على خطة لإرسال مقاتلين من البشمركة إلى كوباني
وافق برلمان إقليم كردستان العراقي يوم الأربعاء على خطة لإرسال قوات كردية إلى بلدة كوباني السورية المحاصرة لمساندة أبناء شعبهم الذين يتعرضون لهجوم شرس من تنظيم الدولة الإسلامية.
وتشكل هذه الخطوة فاتحة التدخل العسكري لكردستان العراق التي تتمتع بحكم ذاتي في الحرب السورية.
وتتعرض كوباني وهي بلدة كردية سورية على الحدود مع تركيا لهجوم شرس من تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسعى إلى تحقيق المزيد من المكاسب الجغرافية في شمال سوريا على الرغم من بدء الضربات الجوية للحلف الذي تقوده أمريكا باستهداف مواقعهم في المنطقة.
وقالت تركيا يوم الاثنين انها ستسمح لمقاتلي البشمركة العراقيين بعبور الأراضي التركية إلى كوباني راضخة لضغوط مورست عليها لتقديم ما هو أكثر من المساعدات الانسانية للاجئين الهاربين من اعمال العنف في المدينة.
وقال محمود حاج عمر عضو البرلمان الكردستاني إن البرلمان وافق يوم الاربعاء على الخطة في جلسته يوم الأربعاء.
وأضاف: "اليوم وافقنا في البرلمان على ارسال قوات البشمركة إلى كوباني في أسرع وقت ممكن."
وقال المسئول السياسي الكردي العراقي هيمن هورامي على حسابه على تويتر: إن قوات البشمركة ستزود بأسلحة ثقيلة مما سيساعد المقاتلين المحاصرين الذين يقولون انهم يحتاجون إلى أسلحة مضادة للدروع في قتالهم ضد المقاتلين المتشددين الأفضل تسليحا.
وتردد دوي الطلقات النارية طوال اليوم كما بدت احدى الطائرات المقاتلة وهي تشن غارة بالقرب من وسط مدينة كوباني بعد الظهر في الوقت الذي كان فيه خمس مقاتلين أكراد يوارون الثرى في بلدة شروق الحدودية التركية على وقع الخطابات ذات النبرة المتحدية والأناشيد الكردية.
(رويترز)
المرصد السوري: الضربات الجوية الأمريكية قتلت 553 شخصا في سوريا بينهم 32 مدنيا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس: إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة قتلت 553 شخصا في سوريا بينهم 32 مدنيا منذ بدء الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المرصد ومقره بريطانيا: إن 464 قتيلا كانوا من مقاتلي الدولة الإسلامية. وأضاف أن ستة أطفال وخمس نساء بين القتلى المدنيين.
وأوضح المرصد أن 57 عضوا بجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا قتلوا أيضا في الضربات الجوية التي بدأت قبل شهر. وقال إن الضربات اصابت محافظات حلب ودير الزور وإدلب والرقة والحسكة.
(رويترز)
العشرات من أنصار الإخوان ينظمون مسيرة ليلية في الدقي
نظم العشرات من أنصار تنظيم الإخوان، مسيرة ليلية، تجوب شوارع منطقة الدقي، حيث مروا بشارع محيي الدين أبو العز، من أمام مقر جريدة "الوطن"، مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة.
شارك في المسيرة عدد محدود من عناصر الإخوان، لم يتجاوزوا 30 شخصًا، رددوا أغاني الألتراس وهتافاه مناهضة للحكومة.
(الوطن)
11 قتيلا بينهم انتحاري في أعمال عنف في بنغازي
قتل 11 شخصا على الاقل بينهم انتحاري، الأربعاء في أعمال عنف متفرقة في مدينة بنغازي، فيما تقدمت وحدات من الجيش معززة بمختلف انواع الأسلحة إلى المدينة من مدخلها الشرقي حسبما أفادت مصادر طبية وعسكرية وشهود عيان.
وقال مصدر في المركز الطبي: إن "مشرحة المركز تلقت الاربعاء جثثا لسبعة أشخاص قتلوا في في أعمال عنف متفرقة في مدينة بنغازي"، فيما قال مصدر طبي آخر أن "أربعة آخرين على الاقل قتلوا بسبب الاعمال العنيفة ذاتها بينهم انتحاري" نفذ هجوما على نقطة أمنية في منطقة دريانة التي تقع على بعد 40 كلم شرقي بنغازي.
وقال شهود عيان إن "وحدات من الجيش بقيادة العقيد فرج البرعصي آمر كتيبة حسن الجويفي المتمركزة في مدينة البيضاء (200 كلم شرق) دخلت إلى مدينة بنغازي مساء الاربعاء مدججة بمختلف أنواع الأسلحة والآليات والمدرعات والدبابات من المدخل الشرقي".
ونقل شهود العيان أن "تلك الوحدات تتمركز في منطقة حي السلام بعد أن تجاوزت المناطق الواقعة شمال شرق المدينة"، وكانت الكتيبة قد نفذت أعمال دهم وقبض على مطلوبين في منطقتي دريانة وسيدي خليفة (30 كلم شرق).
وتدور اشتباكات في أماكن متفرقة في المدينة بين القوات الحكومية والموالين للواء حفتر من جهة والمليشيات الإسلامية من جهة اخرى.
وتستمر المواجهات العنيفة في المدينة بعد الهجوم الذي شنه اللواء المتقاعد في الجيش الليبي خليفة حفتر يوم الأربعاء الماضي على الميليشيات الإسلامية التي يصفها بالإرهابية، ومساء الثلاثاء شنت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الموالي له غارة جوية على موقع في منطقة بوعطني جنوب شرق المدينة.
وقال مصدر عسكري إن الغارة استهدفت موقعا محتملا يستعمل كمخزن للأسلحة من قبل الإسلاميين، فيما شنت مقاتلة غارة على بوابة القوارشة الواقعة في المدخل الغربي للمدينة والتي يتمركز فيها مقاتلوا أنصار الشريعة.
والثلاثاء قتل 13 شخصا.
وبهذه الحصيلة الجديدة وخلال أسبوع ارتفع عدد القتلى ليصل إلى نحو 110 اشخاص على الأقل بينهم 93 تلقاهم مركز بنغازي الطبي وحده، فيما تلقت مستشفيات أخرى بقية الجثث، حسب المصادر الطبية.
(فرانس برس)
الأمم المتحدة: إيزيديو العراق تعرضوا لـ«محاولة إبادة» على أيدي داعش
أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون حقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش أمس الأول إثر عودته من زيارة إلى العراق أن الاقلية الإيزيدية في هذا البلد تعرضت لـ»محاولة إبادة» على ايدي جهاديي تنظيم داعش.
وقال سيمونوفيتش: إن «الأدلة تظهر بوضوح وجود محاولة لارتكاب ابادة» بحق الاقلية الايزيدية في شمال العراق، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الامم المتحدة في نيويورك اثر عودته من العراق حيث امضى اسبوعا التقى خلاله مسئولين ولاجئين في أربيل وبغداد ودهوك. وأكد المسئول الأممي أن الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش على مدار الاشهر الاربعة الاخيرة يمكن اعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وفي ما خص الايزيديين، قال سيمونوفيتش ان الجرائم التي ارتكبها التنظيم المتطرف بحقهم يمكن وصفها بـ»محاولة ابادة» نظرا إلى وجود ادلة على انه كان يريد تصفيتهم إذا ما رفضوا اعتناق الإسلام.
وفر عشرات الاف الايزيديين من ديارهم في شمال العراق خشية مقتلهم بسبب معتنقهم الديني على ايدي جهاديي «الدولة الإسلامية» الذين احتاجوا مناطقهم وسيطروا خصوصا على مدينة سنجار، الموطن الرئيسي لهذه الاقلية في شمال غرب العراق.
وتعود جذور ديانة الايزيديين إلى اربعة الاف سنة، وقد تعرضوا لهجمات متكررة من قبل الجهاديين في السابق بسبب طبيعة ديانتهم الفريدة من نوعها والتي يعتبرها الجهاديون «عبادة للشيطان» ويحللون بالتالي دماء كل من يرفض التخلي عنها.
(أ ف ب)
أكراد سوريا يعلنون من العراق إدارة ذاتية لمناطقهم
أنهت الأطراف السياسية الكردية في المناطق السورية وما يطلق عليها غرب كردستان سلسلة اجتماعاتها التي تعقدها منذ ايام في مدينة دهوك العراقية (363 كم شمال بغداد) بالتوصل إلى اتفاق على تشكيل مرجعية سياسية.
وقال مصدر مطلع من داخل الاجتماعات إن حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي اتفقا على تشكيل مجلس يكون مرجعية سياسية لغرب كردستان، مشيراً إلى أنّ المجلس يتألف من 30 عضوا يضم 12 من حركة المجتمع و12 آخرين من المجلس الوطني على ان يختار هؤلاء الاعضاء الاربعة والعشرون الاعضاء الستة الباقين في المجلس.
ومن جهته أكد أحد اعضاء وفد حركة المجتمع الديمقراطي في الحوارات في تصريح بثه مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني ان الجانبين اتفقا على جميع النقاط الخلافية، لافتا إلى أنّ الاتفاق تم على تشكيل مرجعية سياسية وادارة مشتركة للمناطق الكردية فضلا عن تشكيل قوة عسكرية مشتركة. في هذه الاثناء، أقر برلمان إقليم كردستان العراق على منح رئيس الإقليم، مسعود بارزاني، صلاحية إرسال قوات لإنقاذ مدينة عين العرب (كوباني) في سوريا من تنظيم داعش، وذلك خلال جلسة تصويت.
الى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» إن غارات التحالف تمكنت من تدمير وحدة كبيرة ومبنى تابع لتنظيم داعش في مدينة عين العرب كوباني السورية.
وأضافت الوزارة في بيان امس ان أن التحالف الدولي شن أربع غارات على مواقع داعش في مدينة عين العرب كوباني، باستخدام طائرات مقاتلة وأخرى قاذفة للقنابل.
وفي العراق بينت الوزارة أن التحالف تمكن من تدمير موقع قتالي لداعش قرب مصفاة بيجي النفطية وآخر قرب سد الموصل، إلى جانب موقع للتنظيم شمال الفلوجة أحبطت بها هجوما كان التنظيم ينوي القيام به.
وفي ذات السياق، أعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن القوات الكردية تسيطر على معظم مدينة كوباني السورية، لكن الموقف هناك ما زال هشا وغير مؤكد.
وقال كيربي في مؤتمر صحافي في البنتاغون «ضرباتنا من الجو والدفاع الكردي على الأرض أو قف تقدم داعش وقلل من قدرته على التهديد، لكن المدينة ما زالت معرضة للتهديد». وحول حصول داعش على ذخيرة عن طريق الخطأ بعد اسقطاها من الجو للقوات الكردية، قال كيربي: قمنا بعمليات إسقاط جوية من قبل، وقد تكون وقعت حزمة في يد داعش من أصل 28 حزمة، مبينا أن اسقاط الذخيرة والأسلحة من الجو وسيلة آمنة لتوصيل الإمدادات.
وعقد برلمان اقليم كردستان العراق الشمالي امس اجتماعا للتصويت على السماح لرئيس الاقليم مسعود بارزاني بارسال قوات من البيشمركة لقتال تنظيم داعش دفاعا عن مدينة عين العرب في شمال سوريا، حسبما افاد مصدر برلماني كردي.
وقال اوميد خوشناو رئيس كتلة الحزب الديموقراطي الكردستاني في برلمان الاقليم، لوكالة فرانس برس ان «برلمان اقليم كردستان عقد امس جلسة باستضافة وزير البشمركة (مصطفى سيد قادر) لاعطاء الترخيص والسماح لرئيس الاقليم بتحريك القوات إلى مدينة كوباني».
وأشار خوشناو إلى ان بارزاني وجه رسالة مساء امس الاول إلى برلمان الاقليم لاتخاذ قرار بالسماح له بتحريك قوات كردية إلى خارج كردستان العراق.
في هذه الاثناء، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس إن الولايات المتحدة أخطأت باسقاط امدادات عسكرية جوا على المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن مدينة كوباني الحدودية السورية إذ أن بعض الأسلحة وقعت في يد مقاتلي داعش الذين يحاصرون المدينة. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس أن الغالبية العظمى من الإمدادات الأمريكية التي أسقطت يوم الأحد وصلت إلى المقاتلين الأكراد لكن مقطع فيديو نشر على الانترنت أظهر مقاتلين في التنظيم يحملون طردا. وقال اردوغان في مؤتمر صحفي في أنقرة ما حدث هنا في هذا الصدد تبين أنه كان خطأ. لماذا تحول إلى خطأ؟ لأن بعض الأسلحة التي أسقطت جوا من طائرات سي 130 استولى عليها تنظيم داعش. وردا على سؤال بشأن خطة تسهل تركيا بموجبها مرور مقاتلي البشمركة الكردية إلى كوباني للمساعدة في الدفاع عن المدينة قال اردوغان إنه اقترح هذه الخطوة في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي باراك أو باما مطلع الأسبوع. وقال أجد صعوبة في فهم لماذا كوباني بهذه الأهمية بالنسبة لهم حيث لا يوجد فيها مدنيون بل مجرد نحو ألفي مقاتل.. في البداية لم يقولوا نعم للبشمركة ثم قالوا نعم بصورة جزئية وقلنا إننا سنساعد. وأضاف أن المحادثات مستمرة بين المسئولين بشأن تفاصيل انتقال البشمركة عبر تركيا. وقال صحفي تركي مقرب من الحكومة اليوم إن نحو 500 مقاتل يتوقع أن يعبروا الحدود إلى كوباني مطلع الأسبوع المقبل.
من ناحية ثانية، قال سكان إن غارات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت نحو 30 من مقاتلي داعش امس قرب مدينة بيجي بشمال العراق. وأضافوا ان التحالف شن سلسلة من الغارات منذ وقت مبكر من صباح امس استهدفت بلدة الصينية غربي بيجي وهي مدينة استراتيجية متاخمة لاكبر مصفاة في العراق في إطار الجهود الدولية لوقف تقدم التنظيم. وقالت مصادر عسكرية ان دبابات الجيش العراقي ومدرعاته تصدت اليوم الاربعاء لمجموعة متقدمة من مقاتلي داعش عند بلدة عامرية الفلوجة غربي العاصمة بغداد. وأضافت المصادر ان نحو 400 من مقاتلي داعش تجمعوا في بلدتي الفلوجة والكرمة القريبتين في اليوم السابق مما زاد الضغوط على الجهة الغربية للعاصمة.
الى ذلك، وصل 100 مستشار عسكري اميركي إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار في العراق. وقال مصدر أمني لمراسل (بترا) في بغداد ان وصول المستشارين الاميركيين إلى قاعدة عين الأسد في المنطقة الغربية من الانبار سيساهم في تقديم الدعم للقوات الأمنية في حربها ضد تنظيم داعش.
وكان 100 مستشار اميركي وصلوا قبل اسبوع إلى قاعدتي الحبانية وعين الأسد لتدريب القوات الامنية العراقية، إلى جانب مائتي مستشار اميركي وصلوا أيضا إلى قاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين لتقديم الدعم للقوات الامنية في حربها ضد تنظيم داعش.
من جهة ثانية، أفاد مسئول كبير في وزارة البيشمركة الكردية امس بأنه من الصعوبة تحديد فترة زمنية لانتهاء القتال مع تنظيم داعش لأنها لا تخص اقليم كردستان العراق بل هي حرب عالمية وهي تحتاج إلى زمن طويل. وقال الفريق جبار ياور الامين العام لوزارة البيشمركة الكردية، في تصريح صحفي من «الصعوبة تحديد وقت محدد لانتهاء هذه الحرب لأن هذه المسألة لا تخص كردستان وحسب وأن حرب الإرهاب هي حرب عالمية وان جميع دول العالم حالياً تمر بهذه الظروف وأن هذه الحرب تحتاج إلى فترة زمنية طويلة في كردستان والعراق». وأضاف أن « تنظيم داعش يمتلك الكثير من الأسلحة والذخيرة وتمكنوا من الاستيلاء على مناطق شاسعة بالاستفادة من أسلحة الجيش العراقي التي تركوها بعد الانسحاب من مواقعهم بالإضافة إلى الاستفادة من الدعم الذي يتلقونه من سورية حيث منحهم ذلك الدعم إمكانيات هائلة للهجمات والحرب بشكل واسع ومن غير الممكن بمعركة واحدة ودفعة واحدة تحرير كل هذه المناطق التي احتلوها».
(أ ف ب)
التحالف الدولي يشن 12 ضربة جوية على داعش في العراق
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الليلة الماضية أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة شنت 12 ضربة جوية خلال الساعات الـ24 الماضية ما سمح بصد هجوم لمسلحي داعش الإرهابي على مقربة من سد الموصل في العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية العقيد ستيفن وارن إن مقاتلي داعش الإرهابي "شنوا هجوما قرب سد الموصل تم صده بواسطة الضربات الأمريكية والقوات العراقية".
وذكرت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، انه تم تدمير ثلاث عربات للتنظيم المتشدد.
وقالت القيادة الوسطى انها نفذت ست غارات جوية قرب مدينة كوباني في شمال سورية دعما للمليشيات الكردية التي تقاتل مسلحي داعش.
(بترا)
الجيش اللبناني يوقف متهما بقتل عسكريين في عرسال
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، عن توقيف أحد المتهمين بقتل عدد من العسكريين اللبنانيين الذين كانوا في عداد المختطفين لدى المسلحين في جرود بلدة عرسال.
ووفق بيان الجيش، فان التوقيف جاء بعد اعترافات ادلى بها موقوفون لدى الجيش، الذي قام بعد ذلك بمداهمة منزل يقيم فيه نازحون سوريون في بلدة عاصون في عكار.
وجرى خلال المداهمة إطلاق نار؛ ما أدى إلى مقتل أحد النازحين، كما اوقف الجيش قاتل العسكريين المدعو احمد سليم ميقاتي الملقب بأبي الهدى.
(بترا)
الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة في ندوة الأهرام: توجد أخونة في وزارة الثقافة
تحرص وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها ؛ على وضع الخطط والبرامج التنفيذية اللازمة للتنمية الثقافية في مصر.. فضلاً عن إثراء وتدعيم مختلف الأنشطة الثقافية والفنية ؛والعمل على انتشارها، ومتابعة تنفيذها في كل ربوع الوطن.. ورعاية وتشجيع الطاقات الإبداعية المتميزة من المثقفين والأدباء والمفكرين والمبدعين في القاهرة الكبرى والأقاليم والمحافظات .. وتسليط الضوء عليهم .. وتقييم مجهوداتهم وإسهاماتهم في تنمية فكر وعقل ووجدان المجتمع المصري .. بالإضافة إلى المشاركة الفعالة والتواصل المستمر في جميع المحافل والفعاليات الثقافية الدولية، بهدف تبادل الخبرات والتقارب في مجالات الثقافة والمعرفة والفنون ؛ بين المبدعين في مصر والوطن العربى والعالم .
الأهرام: باعتبار سيادتكم مسئول الثقافة الأول في مصر، كيف يمكن تطويرالمنظومة الثقافية للدولة خاصة ونحن بصدد ثورة ثقافية كبرى ؟
جابر عصفور: في الواقع ..إن إصلاح المنظومة الثقافية في مصر يتطلب التنسيق والتعاون بين كل الوزارات المعنية بالشأن الثقافى في مصر، والتي يقع عليها مسئولية بناء العقل المصري ووجدانه، والمنوط بها خلق الوعي الثقافي والمجتمعي في آن واحد .. وذلك من خلال العمل على تنفيذ وتفعيل نظام تعليمى جاد، وتطوير الخطاب الإعلامى التثقيفي الراهن، مع ضرورة محاربة الفساد والجهل والأمية والتعصب بصفة مستمرة، ومنح العقل المصري قوة مناعية تحصنه ضد أفكار التعصب والتطرف والغلو، والقدرة على مجابهة الأفكار الظلامية، ويجب أن نعمل وفقا للأسس المستوحاة من ثورتى 25 يناير و30 يونيو؛ اللتين نادتا بالعيش الكريم والحرية المسئولة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية مع الاستقلال الوطنى .. وتلك المطالب المشروعة والشعارات النبيلة .. لا يمكن أن تتحقق إلا في وجود دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تؤسس وترسخ لمبدأ ثقافة الاختلاف وقبول الرأى والرأى الآخر ..تأكيداًلمبادئ المواطنة والحرية والمساواة ..ومن الجدير بالذكر .. أن مفهوم العدالة الثقافية مأخوذ من فكرة الدكتور طه حسين بأن تكون الثقافة كالماء والهواء، فهي حق أصيل لكل مواطن .
الأهرام: وهل تتوقع سيادتكم حدوث تغيير ثقافيًا شاملً خلال فترة وجيزة ؟
جابر عصفور: تغييرالهوية الثقافية لأى مجتمع يتطلب وقتاً كافياً ومجهوداً مضنياً .. حيث أنه يتم عن طريق عمليات متعددة متفاعلة مع بعضها البعض، وأزعم أنه في خلال عامين أو ثلاثة على الأكثر ..سيحدث تغيير ثقافي شامل في مصر .
الأهرام:هل يوجد لدى الشعب المصري الوعى الكافي بأهمية دورالفن في تقديم التوعية الثقافية، كالتجربة الناجحة لاستخدام الفنون في توعية المساجين وأطفال الشوارع والمعاقين ذهنياً، والتي ثبت نجاحها في الترسيخ لأسس ثقافة الفن والإبداع ؟
جابر عصفور:المجتمع المصري لديه وعى فطرى رشيد، وذكاء اجتماعى فريد،بدليل أنه استطاع الإطاحة بنظام جماعة الإخوان، التي حاولت تغييب دور الفن المصري الأصيل، وسعت للقضاء على الهوية الثقافية المصرية المميزة، وتمكن من مواجهة الإرهاب الأعمى الذي لا دين له ولا وطن، وكان الإعلام الوطنى هو رأس الحربة في ذلك الأمر، من خلال الدور الوطنى الحقيقى للقيادات الثقافية والإعلامية في مصر وأكثرهم من القطاع الخاص . وتُعدقصور الثقافة في كل ربوع مصر هي خط الدفاع الأول عن الهوية المصرية، وإنارة مصر فكرياً وثقافياً، ونسعى إلى خلق عدالة في توزيع المنتج الثقافي والفكرى لكل أبناء الوطن .. عن طريق الهيئة العامة لقصور الثقافة المنتشرة في القطر المصري بأكمله، وتمتلك هذه القصور والبيوت الثقافية من الأدوات والفاعليات ما يمكنها من تحقيق التنوع الجغرافي والعمرى لأقاليم مصر بدءاً من ثقافة الطفل وحتى ثقافة الفلاحين، وللأسف الشديدفإن عدد القصور الثقافية الفاعلة لا يزيد على 100 قصر ثقافي فقط من إجمالي 540قصراً وبيتاً على مستوى الجمهورية، تعمل جميعها عملاً دءوباً، واضعة في مقدمة أولوياتها واهتماماتها الطفلوالشباب، خاصة في المناطق النائية المحرومة ثقافياً .. والتي تبعد عن القاهرة الكبرى والإسكندرية، كما نعمل على التنقل بالفرق المختلفة كالمسارح المتنقلة ومسارح مراكز الشباب، وفرق الموسيقى العربية، وكورال الأطفال في كل مكان، بالإضافة إلى تنظيم العديد من القوافل الثقافيةالتى بلغ عددها مايقرب من 120 قافلة على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف تشجيع ونشر الأعمال الأدبية والفنية لشباب المبدعين.
الأهرام: من المسئول عن عدم وجود نخب ثقافية وأجيال من المثقفين الجدد ؟ وهل هناك أخونة بوزارة الثقافة ؟
جابر عصفور: لقد بدأنا بالفعل في تدريب وتأهيل بعض القيادات الشابة بالوزارة، من الشباب المبدعين القادرين على البذل والجهد والعطاء ليكونوا من قيادات الصف الثانى بالوزارة،على أن يتم اختيارهم بشكل موضوعى ومحايد ويحقق فاعلية أكبر للعمل .أما بالنسبة لأخونة المؤسسات، فهى آفة موجودة في أغلب مؤسسات الدولة، وليست وزارة الثقافة وحدها؛ لأن عناصر الإخوان استطاعوا أن يزرعوا أنفسهم ويتوغلوا داخل معظم مفاصل الدولة، ونقوم على مجابهة هذا الأمر بالتطهير وإعادة الهيكلة على أسس علمية ممنهجة وصحيحة، فنقوم بتغييرات مستمرة، وهناك تغييرات أخرى في القريب العاجل بالتعاون مع خبراء وزارة التخطيط .
الأهرام: كيف يمكن تقديم سينما جادة هادفة تهتم بصناعة العقول وتنمية الأفكار وتعزز التواصل بين الأجيال المتعاقبة، وتؤسس لجيل جديد من الشباب القادر على تقديم أعمالاً سينمائية متميزة ؟
جابر عصفور: بالفعل .. هناك خطة طموح لدى وزارة الثقافة لدعم السينما، سوف تعيد الإنتاج السينمائى المصري ريادته في المنطقة العربية مرة أخرى .. نظراً لدورها الحيوى والفعال في تشكيل الوعى والفكر والمعرفة، وذلك بتضافر الجهود سواء أكان قطاعا عاماً أو خاصاً وبالتعاون مع الوزارات المعنية .
الأهرام: من الانتقادات الموجهة لسيادتكم مؤخراً اعتمادك على أهل الثقة دون أهل الخبرة والكفاءة . فهل هذا صحيح ؟وهل ننتظر تجديداً للدماء بوزارة الثقافة ؟
جابر عصفور: في الحقيقة .. نعمل بوزارة الثقافة الآن في خطوط متوازية، فنقوم بوضع وتطوير استراتيجيات العمل لكل قطاع مع تغيير القيادات الإدارية وضخ دماء جديدة .. وفي نفس الوقت ندخل في مجالات عمل جديدة كإدخالنا للحرف التقليدية ضمن أنشطة الوزارة، والاعتماد بصفة رئيسية يكون على أهل الكفاءة والخبرة ومن يمتلك من المقومات ما يمكنه من تحمل أعباء العمل ومتطلباته دون كلل أو تقاعس، سواء من أهل الخبرة والجدارة أو من شباب المبدعين الواعدين، ورغم صعوبة الواقع فإن هذه التغييرات مستمرة، وهناك تغييرات في القريب العاجل، لأن هناك خطة موضوعة لإعادة هيكلة الوزارة تقوم على أسس ممنهجة،تهدف إلى أن يكون البناء الهيكلى لوزارة الثقافة بناء تفاعلياً مرناً، تتفاعل أجزاؤه على نحو يحقق فعالية أكبر، وأعتقد أن جميع من قمت باختيارهم من القيادات تتوافر فيهم عناصر الكفاءة، والنزاهة، والإبداع، وهو نفس المبدأ الذي جئنا كوزراء عليه، مع الانحياز للشباب، حيث راعيت تلك الصفات في القيادات التي اخترتها، ولن يتم التجديد إلا لمن يتسم عمله بالكفاءة، وعلى الجانب الآخر فلا يمكن أن أحمى فاسداً، أو أتستر عليه والقضايا التي وجدت فيها فساداً تم تحويل مسئوليها إلى النيابة الإدارية أو العامة فوراً، وذلك لمخالفات حدثت أو غيره، وهناك قيادة سابقة تم تحويلها للنيابة العامة، فأنا لن أتردد في معاقبة المخالفين للقانون، ومن لديه أى مستندات خاصة بالفساد أو غيره فليعرضها علينا، وسوف نتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد المخالف على الفور .
الأهرام: كيف يمكن أن تصل أنشطة وزارة الثقافة المختلفة إلى ملايين الشباب على شبكات التواصل الاجتماعى ؟
جابر عصفور: أعتقد أن ..القيادات في وزارة الثقافة وهيئاتها، تتم برؤية ثاقبة وقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، من منطلق أن الثقافة هي محور عالم العقول والأفئدة والقدرة على إفراز الأفكار المبتكرة، مع خلق عوامل جذب لعمل استثارة ثقافية فنقوم بعمل فعاليات ثقافية في الهواء الطلق ز كالفرق المتنقلة ز وغيرها، وتحت بالدراسة الآن عمل أنشطة تثقيفية على شبكة الانترنت، حيث أن هذة الشبكة العنكبوتية تستقطب حولها عشرات الملايين من الشباب ومرتادى الشبكة العنكبوتية على مواقعها على مدار اليوم والساعة.
الأهرام: في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، كيف تستطيع وزارة الثقافة تقديم خدماتها المتعددة رغم ميزانيتها الهزيلة ؟
جابر عصفور: تعتبر ميزانية وزارة الثقافة هزيلة جداً، مقارنة بما نتمنى أن نقدمه من خدمات متعددة وأنشطة متنوعة، فهى لا تتعدى 1,3 مليار جنيها سنويا، فيصبح نصيب الفرد من المنتج الثقافي نحو15 قرشاً شهرياً ! ونظراً لصعوبة الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر حالياً ومحدودية الموارد المتاحة للوزارة، نحاول جاهدين البحث عن طرق دعموتمويل بديلة، مثل التعاون مع باقى الوزارات، ومشاركتها في ميزانية مشروعاتها، حتى نخرج من عنق الزجاجة، وتمر هذه الفترة الحرجة من عمر أمتنا بسلام .
الأهرام: شاركتم في تأسيس المجلس الأعلى للثقافة . هل أنت راض تمام الرضا عن تشكيله الأخير ؟ وكيف يمكن تفعيل دوره في المجتمع ؟
جابر عصفور: كانت هناك مطالبات عديدة بفصل المجلس الأعلى للثقافة عن الحكومة، وأرى أن هذا الفصل لن يحقق للمجلس التوازن المطلوب ولن يحقق استقلاليته، لأن لجان المجلس الأعلى للثقافة لها صفة استشارية، وتقدم آراءها لرئيس المجلس الأعلى للثقافة .
الأهرام: هل حازت الرؤى والمقترحات التي قدمت في مؤتمر المثقفين على رضائكم أم رصدتم بها بعض الملاحظات؟
جابر عصفور: في حقيقة الأمر .. أنا أتفاعل مع أى فكرة مبتكرة أو مقترح جديد يغلب على ظنى نفعه العام، وأدرس جدوى الاستفادة منه، بدليل أننى إتخذت قراراً بالإبقاء على مسمى مكتبة الأسرة كما هي، لأنها ذات أفكار هادفة وناجحة.
الأهرام: نعلم أن سيادتكم تتقبل النقد برحابة وسعة صدر، نريد التوضيح فيما يخص إشكالية أحد النقاد ؟
جابر عصفور: بالفعل .. أنا أتقبل النقد شريطة أن يكون نقداً بناءاً وموضوعياً، ولكن أن يتم التشويه والمساس بنزاهة الآخرين ,, فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق ولا يمكن أن أتهاون فيه بأى حال من الأحوال .
الأهرام: ما هو تصور سيادتكم حول البيان الصادر عن إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولي بإلغاء تكريم السينما الكردية وتكريم السينما التركية؟
جابر عصفور:كل ما أثير حول هذا الأمر وتسبب في هذا اللغط سوف يحال للتحقيق، ولكنني أرى أنه من الوطنية أن يقام المهرجان في موعده المحدد ؛ كما نجحنا من قبل في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، وبصفة عاجلة قمنا بالفعل بالتحرك لاستدراك هذا الخطأ، وألغينا تكريم السينما التركية والكردية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورتة السادسة والثلاثين والمزمع إقامته في التاسع من نوفمبر حتى الثامن عشر من نوفمبر المقبل .
(الأهرام)
إصابة ٦ ضباط و٤ مواطنين في انفجار عبوة ناسفة أمام جامعة القاهرة
قامت العناصر الإرهابية ظهر أمس بزرع قنبلة أمام جامعة القاهرة وفجرتها- في نفس المكان الذي أدى إلى استشهاد العميد طارق المرجاوى رئيس مباحث غرب الجيزة- وإصابة ٦ من قيادات الأمن.
حيث تكرر الحادث نفسه بذات الأسلوب، وأسفر الأنفجار عن إصابة ٦ من ضباط الشرطة، و٤ مواطنين تصادف مرورهم بالمكان، حيث أصيبوا بإصابات بالغة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشرطة لتلقى العلاج.
وانتقل اللواءان كمال الدالى مدير أمن الجيزة، ومحمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، لمكان الحادث، وتم وضع كردون أمنى يحيط بمكان الحادث مما تسبب في شلل مرورى تام بمحيط جامعة القاهرة، وشوارع الجيزة المؤدية لها.
وقام اللواء مصطفى عصام مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بتوجيه رجال المفرقعات للبحث عن قنابل آخرى قد تكون زرعتها العناصر الإرهابية في المكان نفسه، كما تم إغلاق أبواب جامعة القاهرة، خوفا من سقوط مصابين جدد حتى الانتهاء من تمشيط المنطقة من خلال الكلاب البوليسية.
وقد تابع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مع مساعديه للأمن العام اللواءين سيد شفيق، وكمال الدالى مدير أمن الجيزة، واللواء عبد الفتاح عثمان مساعده للإعلام والعلاقات تطورات الحادث، وبدأت التحريات من قبل أمن الجيزة، والأمن الوطنى عن مرتكبى الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنهم من العناصر الإرهابية وأنهم استغلوا قيام الضباط بمتابعة المظاهرات أمام الجامعة، وقاموا بزرع قنبلة أسفل الشجرة المواجهة لنقطة الشرطة أمام جامعة القاهرة، في الوقت الذي قام فيه اللواءان محمد جمال مدير إدارة المفرقعات، ومجدى الشلقامى مدير الحماية المدنية بالجيزة بمعاينة العبوة الناسفة، التي انفجرت، وتشير التحريات المبدئية إلى أنها بدائية الصنع، وقد وجه النائب العام المستشار هشام بركات نيابة جنوب الجيزة الكلية لإجراء معاينة لموقع الحادث، والانتقال إلى مستشفى الشرطة لسماع أقوال المصابين بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة، بينما يقوم اللواءان مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وجرير مصطفى مدير المباحث بسماع شهود الواقعة من قوات الشرطة والطلاب الموجودين في مكان الانفجار.
(الأهرام)
شقيق بارزاني يقود البيشمركة إلى كوباني
استمرّت المعارك بين تنظيم «داعش» والمقاتلين الأكراد في مدينة كوباني (عين العرب) السورية الحدودية مع تركيا، ونجح الأكراد في صدّ محاولات لتقدم «داعش» من 3 محاور نحو مركز المدينة، أمس، بينما لا تزال المعلومات حول تقاسم السيطرة على المدينة بين وحدات حماية الشعب الكردي والتنظيم، غير واضحة تماما على وقع حرب الشوارع المستمرة بين الطرفين، ويؤكّد الأكراد أنّهم باتوا يسيطرون على 60 في المائة من المدينة.
وأكد مسئولون من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) سقوط دفعة من الأسلحة التي ألقتها طائرات أمريكية، أخيرا، للمقاتلين الأكراد في المدينة، بيد عناصر «داعش»، بينما وصف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، تسليح أمريكا لأكراد سوريا بـ«الخطأ»، وقال للصحافيين في أنقرة: «بعض الأسلحة التي يقولون: إنهم يسقطونها جوا لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) توجد الآن في أيدي (داعش)».
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الغالبية العظمى من الإمدادات العسكرية التي أسقطت قرب مدينة كوباني السورية، وصلت المقاتلين الأكراد، لكنها كشفت لاحقا عن أن «طردين من المساعدات العسكرية ضلا طريقهما بعيدا عن أيدي الأكراد»، وأضافت أن «أحدهما دمر، والآخر حصل عليه مقاتلو (داعش)».
وقال الكولونيل ستيف وارين، المتحدث باسم البنتاغون: «أعلنا أمس (أول من أمس) أن أحد الطرود ضل طريقه وجرى تدميره، ومنذ ذلك الحين أعدنا تتبع ما حدث، وتبين لنا أن طردا آخر ضل طريقه، وربما سقط في أياد معادية»، وأضاف أن «26 طردا أخرى أسقطت للأكراد في كوباني ووصلت إلى المستهدفين».
وفي غضون ذلك، تواصلت ضربات طائرات التحالف الدولي «المفيدة» على مواقع تابعة للتنظيم، كان آخرها بعد ظهر أمس، وفق ما قال مسئول كردي لـ«الشرق الأوسط»، ووقع واحد من أكبر الانفجارات ظهرا، وسجّل تصاعد دخان رمادي كثيف في أجواء كوباني.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء أول من أمس (الثلاثاء)، واستمرت حتى منتصف ليل الأربعاء، ثم تراجعت قبل أن تستأنف صباحا وتتركز في وسط وشمال المدينة.
وأشار المرصد إلى مقتل ما لا يقل عن 18 مقاتلا من «داعش» (الثلاثاء) خلال الاشتباكات التي دارت على جبهات عدة، بالإضافة إلى 6 مقاتلين من «وحدات حماية الشعب» التي تدافع عن المدينة.
كما قتل 3 عناصر من تنظيم «داعش» قصف لطائرات التحالف على مناطق في كوباني ومحيطها.
وقال الناشط والصحافي الكردي مصطفى عبدي لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «داعش فجر عشرات السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، عندما أدرك أن المساعدات بدأت تصل إلى الأكراد، في تصميم منه على إسقاط المدينة مهما كان الثمن»، مشيرا إلى أنّ «من بين المساعدات التي ألقيت مواد طبية سلّمت إلى المستشفى الميداني في كوباني».
وأشار عبدي إلى معلومات غير مؤكدة عن استخدام التنظيم «أسلحة محرمة» ليل أمس، في كوباني، لكن مصدرا حقوقيا نفى لـ«الشرق الأوسط» حصول هذا الأمر.
وفيما يؤكّد الأكراد أنّ ضربات التحالف تساهم في الحدّ من تقدّم «داعش»، متوقعين نتائج إيجابية على الأرض في الأيام المقبلة بعد حصولهم على الدعم العسكري، تبقى المعلومات حول تقاسم السيطرة بينهم وبين «داعش» غير واضحة تماما، لا سيما في ظل معارك «الكر والفر» بين الطرفين، ففي حين يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ «داعش» لا يزال يسيطر على 50 في المائة من المدينة، وهناك 20 في المائة من المنطقة هي «منطقة اشتباك»، أكّد مسئول كردي لـ«الشرق الأوسط»، أنّ «الأكراد يسيطرون على 60 في المائة من المدينة هي المنطقة الوسطى والحارة الغربية وحي الجمارك، بينما لم يعد (داعش) يسيطر على أكثر من 20 في المائة منها، وتمتدّ من أطراف حي الجمارك وصولا إلى طريق حلب بما فيها شارع المربع الأمني وساحة الحرية، فيما تبقى مساحة 20 في المائة، منطقة اشتباك».
ولفت المسئول الكردي إلى أنّ «داعش» حاول، أمس، التقدّم إلى مركز المدينة من 3 محاور، لكن وحدات حماية الشعب نجحت في صدّها، فيما أشار مصدر ميداني لـ«الشرق الأوسط»، أنّ «معارك حرب الشوارع يستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بينما يقصف عناصر التنظيم كوباني بالصواريخ والقذائف والمدافع الصاروخية الثقيلة».
وفي موازاة المعارك المستمرة في المدينة، لا يزال عدد كبير من اللاجئين الأكراد الهاربين من كوباني، عالقين على الحدود التركية، وهو ما أشار إليه مصطفى عبدي، لافتا إلى المئات العالقين على الحدود والذين لا يمكنهم دخول كوباني، لأن مناطقهم يسيطر عليها «داعش»، كما لا يمكنهم دخول تركيا التي تضع قيودا كبيرة على دخول الأكراد»، وأضاف: «هناك معبر واحد مفتوح بين كوباني والأراضي التركية يقفل ويفتح بحسب الحالة الأمنية، وبعض العالقين موجودون في مناطق لا يمكنهم المرور منها إلى المعبر».
ومن جهته، قال الناشط محمد علي أحمد الموجود في منطقة الحدود التركية، إن «بين العالقين على الحدود 200 طفل رضيع، وقد أبلغنا المنظمات الدولية بذلك»، مضيفا: «هم يعيشون في العراء على مقربة من حقل ألغام، ولا يملكون شيئا»، وأشار إلى أن «75 في المائة من مدينة كوباني غير قابل للسكن، إما لأنه سوي بالأرض بسبب القصف الذي تسبب بتدميره بالكامل، وإما لأنه تضرر كثيرا».
وعبر أحمد كذلك عن القلق على الـ200 ألف نازح الذين نزحوا من كوباني ومحيطها إلى تركيا منذ بدء الهجوم في اتجاه عين العرب قبل أكثر من شهر.
وقال: «مع اقتراب فصل الشتاء، هناك خوف على 200 ألف نازح يتواجون في المنطقة الحدودية التركية، هم لا يزالون يعيشون في حدائق أو مخيمات قيد الإنشاء. لا بد من بذل جهود أكبر لإيوائهم سريعا».
(الشرق الأوسط)
مراكز ثقافية إيرانية في حجة المحاذية للسعودية وتجنيد 3 آلاف من شبابها
اقتحم مسلحو جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، أمس مقر وزارة الداخلية وطردوا جميع العاملين في قسم الشئون المالية، وفرضوا ضباطا مفصولين موالين لهم لإدارتها، فيما أشارت أنباء غير مؤكدة إلى سيطرتهم على غرفة عمليات الداخلية، التي تتلقى البلاغات الخاصة بالحوادث الأمنية في عموم محافظات الجمهورية، من خلال الموالين لهم داخل الوزارة. وقال مصدر أمني إن وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب لا يوجد بالوزارة منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، ورفض مؤخرا طلبا من الرئيس عبد ربه منصور هادي للبقاء في وزارة الداخلية.
وكانت مصادر مطلعة أشارت إلى وجود المئات من الضباط العاملين في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لها بعموم محافظات الجمهورية، لا يزالون موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وانضم الكثير منهم إلى الحركة الحوثية مؤخرا، وسبق أن قادوا عملية اقتحام للوزارة عام 2012 أثناء تولي اللواء عبد القادر قحطان كرسي الوزارة، وقتل خلالها 5 جنود من منتسبي الوزارة بينهم ضابط بمكتب الوزير.
وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية طلب إخفاء هويته لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحوثيين اقتحموا مقر وزارة الداخلية وطردوا جميع العاملين في الإدارة المالية وفرضوا موظفين اثنين ممن تم فصلهم من العمل بسبب قضايا فساد وتسريب معلومات أثناء تولي اللواء عبد القادر قحطان لوزارة الداخلية». وأكد المصدر أن «الضباط المفصولين عادوا إلى عملهم وسط استياء ورفض من قبل منتسبي الدائرة المالية، وهوة ما دعا الموالين للحوثيين لاستقدام مسلحين إلى داخل الوزارة».
وأشارت مصادر أخرى إلى أن جماعة أنصار الله الحوثية أو قفت العمل في مكتب الشئون المالية في وزارة الداخلية اليمنية أمس، وذلك بعد اندلاع خلاف بين الحوثيين ومدير عام الشئون المالية ونائبه.
وقال موظف في الشئون المالية إن جماعة أنصار الله أو قفت العمل في الوزارة وذلك دون أن يقوموا بأي اشتباكات مع الجنود في الوزارة. وأضاف المصدر «غادرنا مكاتبنا بعد أن وجدنا أنه لا يمكننا القيام بأي عمل في ظل سيطرة جماعة أنصار الله على الوزارة وفرض توجيهاتها على الموظفين»، مشيرا إلى أن الخلاف كان على الأمور المالية. وتسيطر جماعة أنصار الله على البوابة الخارجية لوزارة الداخلية منذ 21 سبتمبر (أيلول) من الشهر الماضي بعد سيطرتها على معظم المنشآت العسكرية والحيوية في العاصمة صنعاء.
في غضون ذلك تظاهر عشرات الضباط والجنود من المنتسبين للمنطقة العسكرية السادسة التي كانت تعرف بالفرقة أولى مدرع، في شارع الستين القريب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بمستحقاتهم المالية التي توقفت منذ سيطرة الحوثيين بعد معارك طاحنة مع الجيش، يوم 21 سبتمبر الماضي.
إلى ذلك قتل أكثر من 50 شخصا، بينهم 30 من مسلحي الحوثي في المعارك التي شهدتها مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط البلاد، خلال الـ48 ساعة الماضية. وأجبرت أطماع الحوثيين للتمدد إلى مناطق وسط البلاد، كثيرا من القبائل إلى مواجهتهم والتصدي لهم، وهو ما دعا الحوثيين إلى إلصاق تهمه الإرهاب بهذه القبائل، كما حدث في محافظة إب وسط البلاد، حيث قتل فيها عشرات المسلحين الحوثيين الذين ينتمون إلى مناطق في أقصى الشمال كمحافظة صعدة، وعمران.
وقالت مصادر محلية في رداع لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين سيطروا الثلاثاء على نقطة عسكرية في منطقة دار النجد على المدخل الشمالي الشرقي للمدينة، بعد هجوم للقاعدة على النقطة وقتل 5 عسكريين من اللواء 193 مشاة، فيما تقدمت القبائل التي تتحالف مع القاعدة في جبل اسبيل وهو جبل استراتيجي بالمنطقة»، وذكرت المصادر أن «الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في مدينة رداع التي دارت داخلها حرب شوارع وسقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين».
كما استهدف عناصر «القاعدة» تعزيزات للحوثيين تتكون من 3 أطقم بعبوة ناسفة في الطريق المقابل لجبل اسبيل وسقط منهم قتلى، فيما أشارت مصادر قبلية إلى أن أكثر من 20 مسلحا من القبائل قتلوا خلال هذه المعارك.
وأكدت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لـ«القاعدة»، أن عناصرها تمكنوا من قتل 30 حوثيا، خلال عمليات مداهمة بمدينة رداع واستمرت 5 ساعات، مستخدمين السلاح الخفيف خلال هذه العمليات، وسط أنباء عن إصابة أحد قادتها ويدعى نصر الحطام الذي أصيب بجروح خطيرة.
وفي سياق آخر نصب مسلحو تنظيم القاعدة في مديرية العدين بمحافظة إب جنوب العاصمة صنعاء نقاط تفتيش في الطريق الرئيسة التي تربط محافظة إب بالحديدة ما أدى إلى تخوف المسافرين من العبور من تلك الطريق. وقال الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية فرع العدين رشاد مفرح إن عناصر تنظيم القاعدة أصبحت تسيطر على مديريات العدين وحزم العدين وفرع العدين، ما أدى إلى غياب الأجهزة الأمنية عن المحافظة.
وتشهد مديريات العدين توترا كبيرا بعد أن انتشر فيها مسلحوتنظيم القاعدة، كما أن المواطنين يتخوفون من وصول الحوثيين إليها الأمر الذي يهدد باندلاع اشتباكات بين الطرفين.
(الشرق الأوسط)
جامعة الموصل في ظل المتطرفين.. كليات ملغاة وعزل الطالبات
ذكرت مصادر مطلعة في مدينة الموصل أن جامعة المدينة تحولت إلى ثكنة عسكرية لمسلحي تنظيم داعش، الذين يوجدون بأعداد كبيرة في الحرم الجامعي، فيما أعلن التنظيم في وثيقة له إلغاء عدد من الكليات والدروس في الجامعة، عادّا هذه الكليات والدروس مخالفة للشرع.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها لـ«الشرق الأوسط» إن «(داعش) قرر الفصل بين الذكور والإناث في الجامعة، وألغى كل دروس الديمقراطية والمدنية من المناهج، عادّا هذه الدروس شركا بالله وخروجا عن الشريعة الإسلامية».
من جهته، قال أحد الأساتذة الموصليين لـ«الشرق الأوسط» إن «تنظيم داعش قرر إلغاء كليات الحقوق والعلوم السياسية والفنون، وعدَّ دراستها خروجا عن مبادئ الإسلام، وطلب من أساتذة الجامعة رسميا شطب عبارة (جمهورية العراق) الموجودة على الكتب والدفاتر الامتحانية والاستبدال بها (الدولة الإسلامية)». وأضاف الأستاذ الجامعي: «طلب مسلحو (داعش) منا تغيير اسم وزارة التعليم العالي إلى ديوان التعليم، وفصلوا الذكور عن الإناث في الجامعة»، مبينا أن عدد الطلبة في الجامعة أصبح قليلا جدا، وأكثر أهالي الموصل يمنعون أبناءهم وبناتهم من الذهاب إلى الجامعة.
بدوره قال سعيد مموزيني، مسئول إعلام الفرع الرابع 10 للحزب الديمقراطي الكردستاني، لـ«الشرق الأوسط»: «بحسب المعلومات التي حصلنا عليها من مصادرنا الخاصة داخل الموصل، فتحت الجامعة أبوابها للطلبة، لكن عدد الطلبة هذا العام أصبح قليلا جدا، وظروف الجامعة غير مستقرة، فالمناهج غيرت وجرى إلغاء عدد من الكليات، وهناك حالة من اللاانضباط في الدوام، مع الخوف الذي يخيم على أجواء الدراسة، إضافة إلى أن 40 مسلحا من (داعش) يوجدون يوميا داخل الجامعة، بأسلحتهم، ويهددون الطلبة والأساتذة».
وتابع مموزيني: «مسلحو (داعش) فصلوا بين الذكور والإناث في الجامعة، وفرضوا قيودا كبيرة على الطلبة، مثلا الفتيات يجب أن يغطين أو جههن في الجامعة، وكذلك المسلحون يراقبون الطلبة ويخطفون الفتيات الجميلات».
من جانب آخر أصدر ديوان المعارف التابع لتنظيم داعش في محافظة نينوي بيانا يعلن فيه تغيير التنظيم لمادة التربية الرياضية في مدارس المحافظة إلى مادة «التربية الجهادية». وذكر البيان، الموقع من «ذو القرنين» مسئول ما يسمى «ديوان المعارف» في تنظيم داعش الذي نشر على مواقع متشددة، أن التنظيم قرر أيضا إلغاء مواد التربية الوطنية والجغرافيا والتاريخ.
(الشرق الأوسط)
البحرين: بدء الحملات الانتخابية وسط ترقب انسحابات من المرشحين
تبدأ اليوم في البحرين الحملات الانتخابية لمرشحي مجلس النواب والمجالس البلدية التي سيجري الاقتراع عليها في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، الذين قبل قرار ترشحهم لنحو 483 مرشحا في حين سيتجه المرشحون الذين استبعدتهم اللجان الإشرافية إلى المحاكم لحسم قرار ترشحهم من عدمه بحكم قضائي.
ويتوقع أن تبدأ آخر الحملات الانتخابية للمرشحين الذين سيؤيد القضاء ترشحهم في 5 نوفمبر المقبل، وكانت البحرين قد سجلت رقما قياسيا في عدد المرشحين في انتخابات 2014 بلغ 493 مرشحا. وقال المستشار عبد الله بن حسن البوعينين، رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني، المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية 2014، لـ«الشرق الأوسط»، إن «نحو 10 مرشحين لمجلس النواب سحبوا ترشحهم، وطالبوا باستبعادهم من القوائم»، في حين أشار إلى أن «بقية المرشحين بإمكانهم البدء في حملاتهم الانتخابية».
في حين توقع خبير في الحملات الانتخابية والعلاقات العامة انسحاب من سماهم المرشحين غير الحقيقيين في موعد أقصاه 12 نوفمبر المقبل، وقال إن «عدد المرشحين في معظم الدائرة الانتخابية يصل إلى 10 مرشحين مما يشير إلى أن هناك مرشحين غير جادين سينسحبون في اللحظة الأخيرة»، يشار إلى أن عدد المرشحين لمجلس النواب بلغ 322 مرشحا في حين بلغ عدد المرشحين للمجالس البلدية 171 مرشحا.
وتتراوح تكلفة الحملة الانتخابية بين 10 إلى 20 ألف دينار؛ أي إن متوسط كلفة الحملة يصل إلى 15 ألف دينار بحريني، ويوم أمس دعا البوعينين كافة المرشحين المقبولة طلباتهم لنيل عضوية مجلس النواب أو المجالس البلدية، وغير المعترض عليهم، إلى تسلم كشوف الناخبين من مقار اللجان الإشرافية اعتبارا من يوم غد (اليوم الخميس). كما دعا المستشار البوعينين كافة المرشحين إلى مباشرة أعمال الدعاية الانتخابية اعتبارا من اليوم، وطالب البوعينين بالالتزام بأحكام وقوانين الانتخابات التي تنص على أن «تكون الدعاية الانتخابية حرة وفق أحكام هذا القانون ويسمح لأي مرشح القيام بهذا ابتداء من تاريخ قبول ترشيحه».
وشدد البوعينين على أهمية أن يتقيد المرشحون في حملاتهم الانتخابية بالضوابط المنظمة لها التي يأتي في مقدمتها الالتزام بأحكام الدستور واحترام سيادة القانون، وكذلك احترام حرية الرأي والفكر لدى الآخرين، والالتزام بالمحافظة على الوحدة الوطنية وأمن الوطن واستقراره، وعدم القيام بكل ما يثير الفرقة أو الطائفية بين المواطنين، كذلك تنص القوانين على الالتزام بعدم إجراء الدعاية الانتخابية في الوزارات والإدارات التابعة لها والهيئات والمؤسسات العامة، علاوة على الالتزام بعدم التعرض للآخرين من المرشحين، سواء بصورة شخصية أو بواسطة المعاونين في الحملة الانتخابية.
كما نبه البوعينين إلى أن قانون الحملات الانتخابية ينص على «وقف جميع أعمال الدعاية الانتخابية في أنحاء مملكة البحرين قبل الموعد المحدد لعملية الاقتراع بـ24 ساعة».
يشار إلى أن وزارة العدل حددت يوم غد (الجمعة)، وبعد غد (السبت) من الساعة 4 إلى 8 مساء بالتوقيت المحلي، لتسجيل الطعون على قرارات اللجان الإشرافية بشأن استبعاد المرشحين من القوائم، ويكفل القانون لكل من تقدم للترشح ولم يجد اسمه مدرجا في قوائم المرشحين ورفض تظلمه أمام اللجنة الإشرافية أن يتقدّم لتسجيل طعنه أمام المحكمة.
وقدر خبير في العلاقات العامة، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، تكلفة الحملات الانتخابية بين 10 و20 ألف دينار بحريني، وقال محمد العرادي إن «الحملة الانتخابية تعتمد على المساحة الجغرافية للدائرة وعلى موقع الدائرة أيضا؛ حيث سيكون للإعلانات الصحافية الدور الأكبر في الوصول إلى الناخبين، خصوصا المترددين منهم». وتحدث العرادي عن مستوى وحجم الحملات الانتخابية وحدة التنافس بين المرشحين؛ حيث لمح إلى أن «هناك عددا من المرشحين ترشحوا من أجل الانسحاب، وسيتضح ذلك بعد 12 نوفمبر المقبل، وهو آخر موعد لانسحاب المرشح من السباق الانتخابي»، وأضاف: «عدد كبير وقياسي من المرشحين رفع حصة كل دائرة إلى 10 مرشحين؛ مما ينبئ بأن هناك عددا من المرشحين غير جادين، وسيخرجون في اللحظة الأخيرة من ماراثون الانتخابات»، معدا أن العدد الطبيعي للمرشحين في كل دائرة يتراوح بين 5 إلى 6 مرشحين.
ولفت العرادي إلى مستوى المقاطعة الواسعة في الدوائر المحسوبة على المعارضة وهي دوائر المحافظة الشمالية، وعدد من الدوائر في محافظتي العاصمة والجنوبية، وقال إن «هناك عددا من الناخبين المترددين الذين يريدون التصويت دون الاصطدام مع محيطهم، وسيكون الاعتماد في الوصول إليهم عن طريق الإعلانات الصحافية».
(الشرق الأوسط)
المقهى السياسي.. لأول مرة في الحملات الانتخابية التونسية
يقف أحد الساهرين على تنظيم «المقهى السياسي»، في بهو المقهى وهو يلقي نظرة أخيرة على طريقة تنظيم الطاولات، الذي اعتمده لجلب متابعين لبرنامج حزبه الانتخابي، فيما كان يسترق النظر يمنة ويسرة للوقوف على مدى اهتمام الوافدين على المقهى بالخطوة الدعائية التي أقدم عليها للاقتراب من الناخبين وإطلاعهم على برنامجه الانتخابي الذي يقول عنه إنه «طموح وواقعي». وأسر في أذن أحد الفضوليين ممن قدموا على المقهى السياسي على وجه الخطأ، أن بإمكانه احتساء قهوة وشرب قارورة ماء معدني وأي مشروبات أخرى على حساب منظمي «المقهى السياسي».
واتخذ أحد المصورين ركنا من أركان المقهى وعدل آلة التصوير في مكانها وبقي ينتظر توافد الحاضرين، إلا أن الأمر طال بعض الشيء، فاتصل برئيس الحملة الانتخابية للاستفسار، فأمره بإخلاء المقهى في الحال والتوجه إلى مقهى آخر مجاور يقع في منطقة شعبية، فاتضح أنه أخطأ المكان. وفي لحظات زمنية محدودة كانت كل الأجهزة قد فككت وتوجه الجميع محملين بوعودهم الانتخابية نحو المكان الجديد، ورجعت الحالة إلى ما كانت عليه قبل دخولهم هذا «المقهى» الذي لم تعرفه تونس من قبل.
هذا المثال للمقاهي السياسية التي انتشرت في تونس خلال الحملة الانتخابية الحالية، أصبح بمثابة الظاهرة التي تتكرر في أكثر من منطقة وحي سكني في كامل الجمهورية التونسية، وعدها خبراء في علم الاجتماع «محاولة ذكية للاقتراب من كل الطبقات الاجتماعية»، فالمقاهي التونسية تجمع داخلها كل الفئات من العاطلين عن العمل وصغار الموظفين والطلبة المهتمين بالسياسة والسياسيين.. ولذلك قد تكون بديلا منطقيا لحالة العزوف عن الشأن السياسي التي طبعت تونس بعد جولات الجدل السياسي الذي بلغ حد التصادم بين الفرقاء السياسيين.
ولكن عامة التونسيين يرونها محاولات يائسة لاستمالة الناخبين أياما قلائل قبل موعد الانتخابات المقررة ليوم الأحد المقبل، ومن ثم الاختفاء من جديد في معامع السياسة وتناسي الوعود الانتخابية التي قطعها السياسيون على أنفسهم. وتبدي الطبقات الاجتماعية الفقيرة تبرما من السياسيين وتنكر عليهم نِعم الثورة التي أو صلتهم إلى مواقع القرار، وتطالبهم بتحقيق الأهداف التي وعدوا بها الفقراء منهم، خاصة على مستوى التنمية والتشغيل، وتشكك في نوايا السياسيين وقدرتهم على تقديم حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب، وتربط بين تلك المقاهي السياسية وظاهرة «البروباغندا» المكشوفة والدعاية الانتخابية الزائفة والتخفي وراء الإشهار السياسي للون سياسي دون غيره لحصد أكبر نصيب من مقاعد البرلمان لا غير.
وبالنظر إلى الكم الهائل من الوعود الانتخابية التي رفعت من سقف الأحلام، فإن فئات كثيرة تعتقد أنها «برامج بيضاء» سيكون مصيرها بعد الانتهاء من الانتخابات والإعلان عن نتائجها النهائية، رفوف النسيان وخزائن التجاهل.
وفي هذا الشأن، انتقد المولدي الحزامي (سائق سيارة أجرة) مظاهر «السفسطة اللغوية»، وقال إن الناخب لا يثق كثيرا في تلك الوعود، وإن معظم المرشحين للانتخابات البرلمانية يعيدون على المسامع الأسطوانات نفسها، في حين أن التونسي العادي، ومن خلال عشرات التونسيين الذين يرافقونه في رحلاته اليومية داخل سيارة التاكسي، يشعر بألم حاد في حياته اليومية نتيجة غلاء المعيشة وتدني قدرته الشرائية، ووقوفه اليومي على تواصل بطالة أحد أبنائه الحاصلين على شهادات جامعية منذ سنوات.
ويرى الحزامي أن نظرة الناخبين التونسيين لن تتغير تجاه الطبقة السياسية الحالية لمجرد تنظيم مقهى سياسي، على حد تعبيره، بل إن دعائم الثقة في علاقة السياسي بالمواطن العادي هي المطالبة بالتغير وهذا يتطلب وقتا طويلا.
وتلقي المصاعب الاقتصادية التي تعيشها تونس بظلالها على علاقات القيادات السياسية الحالية مع الناخبين، ولا تهتم عدة فئات اجتماعية بالوعود السياسية، ولكنها تنتظر برامج واقعية تفك شفرات البطالة وتعيد الابتسامة إلى وجوه العاطلين عن العمل.. لذلك يقول مكرم (شاب تونسي عمره 33 سنة) إن الديمقراطية التونسية الناشئة في حاجة إلى عنصر المصداقية في التعامل مع مختلف الفئات الاجتماعية.
ويضيف أن المقاهي السياسية تمكنت من التعرف على وجهات نظر مختلفة في تشخيص الواقع الاقتصادي والاجتماعي، ولكن هذا لا يكفي لأن السنوات الثلاث الماضية كشفت عن قصور في تعامل الطبقة السياسية مع التونسيين، «فهي إما مشكلة من سياسيين جدد تنقصهم الخبرة والحنكة السياسية وقلة التجربة، وهم بذلك لا يمتلكون حلولا جذرية لعدد من المشكلات المزمنة، وإما مكونة من سياسيين متمرسين وهم من رموز النظام السابق المطاح بهم ولا يحظون بالتالي بثقة التونسيين. وفي كلتا الحالتين، فإن الناخب التونسي يجد مشقة في الوثوق بهما خوفا من وهن فقدان الخبرة السياسية من ناحية، أو الخوف من عودة أساليب الحكم المطاح به من ناحية ثانية».
ويفسر لجوء السياسيين إلى المقاهي السياسية بدل عقد الاجتماعات الشعبية الصاخبة أو الالتزام بالدعاية السياسية في الأماكن والفضاءات المخصصة للحملة الانتخابية، بتراجع منسوب الثقة في السياسيين، وهذا الأمر انطبع على الحملة الانتخابية الحالية التي شهدت برودا غير مسبوق في شوارع المدن التونسية وتحولت إلى منابر أخرى غير الشارع.
وتشهد على هذا الأمر مئات معلقات البرامج واللوائح الانتخابية التي نزعها غاضبون من أماكنها بعد فترة قليلة من إلصاقها. كما أن فئات شابة لا تعلن عن أنفسها أعادت طلاء الأماكن المخصصة للحملة الانتخابية بعد نزع اللافتات الدعائية.
ويسود شبه يقين بين عدة فئات اجتماعية تونسية، خاصة من الشباب، أن الثورة التونسية قد سرقت منهم، وأن شعارات «الخبز والعدالة والكرامة» التي رفعت إبان أيام لثورة لم يتحقق منها إلا النزر القليل، وأنها ما زالت بعيدة كل البعد عن التحقيق، ويتهمون الطبقة السياسية بفتح أبواب السلطة والثروة لفائدتها وتناسي الفئات الفقيرة والمهمشة.
(الشرق الأوسط)
الأمم المتحدة: ما تعرض له الإيزيديون محاولة إبادة
أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون حقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش إثر عودته من زيارة إلى العراق، أن الأقلية الإيزيدية في هذا البلد تعرضت لـ«محاولة إبادة» على أيدي متشددي «داعش».
وقال سيمونوفيتش، إن «الأدلة تظهر بوضوح وجود محاولة لارتكاب إبادة بحق الأقلية الإيزيدية في شمال العراق»، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إثر عودته من العراق، حيث أمضى أسبوعا التقى خلاله مسئولين ولاجئين في أربيل وبغداد ودهوك.
وأكد المسئول الأممي، أن الفظائع التي ارتكبها تنظيم «داعش» على مدار الأشهر الـ4 الأخيرة يمكن اعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وفيما يخص الإيزيديين، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سيمونوفيتش قوله، إن الجرائم التي ارتكبها التنظيم المتطرف بحقهم يمكن وصفها بـ«محاولة إبادة» نظرا إلى وجود أدلة على أنه كان يريد تصفيتهم إذا ما رفضوا اعتناق الإسلام.
وفر عشرات آلاف الإيزيديين من ديارهم في شمال العراق خشية مقتلهم بسبب معتنقهم الديني على أيدي مسلحي «داعش» الذين اجتاحوا مناطقهم وسيطروا خصوصا على مدينة سنجار، الموطن الرئيسي لهذه الأقلية في شمال غربي العراق.
وتعود جذور ديانة الإيزيديين إلى 4 آلاف سنة، وقد تعرضوا لهجمات متكررة من قبل المتشددين في السابق بسبب طبيعة ديانتهم الفريدة من نوعها والتي يعتبرها المتشددون «عبادة للشيطان» ويحللون بالتالي دم كل من يرفض التخلي عنها.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون حقوق الإنسان إنه تسنى له خلال زيارته إلى العراق أن يلتقي نحو 30 إيزيديا رووا له التجارب المريرة التي قاسوها على أيدي المتشددين بما في ذلك إعدام هؤلاء لمجموعة من الإيزيديين الذين جمعوا في مدرسة وتمت تصفيتهم بعدما رفضوا اعتناق الإسلام.
ومطلع الشهر الحالي، أعلن تنظيم «داعش» أنه منح النساء والأطفال الإيزيديين الذين أسرهم في شمال العراق إلى مقاتليه كغنائم حرب، مفتخرا بإحيائه العبودية. وأقر التنظيم للمرة الأولى في العدد الأول من مجلته الدعائية «دابق»، باحتجازه وبيعه الإيزيديين كرقيق.
وإثر هجوم المتشددين، حوصر عشرات آلاف الإيزيديين في جبل سنجار لعدة أيام في شهر أغسطس (آب)، في حين تعرض آخرون لمذابح وظل مصير آخرين مجهولا حتى الآن.
ونددت منظمة «هيومان رايتس ووتش» بالاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها النساء الإيزيديات اللاتي يقوم المتشددون بشرائهن وبيعهن. وقالت المنظمة الحقوقية، إن «الخطف الذي يتعرض له المدنيون الإيزيديون، إضافة إلى الاستغلال المنهجي لهؤلاء يمكن أن يشكلا جرائم ضد الإنسانية». وحذر قادة وناشطون حقوقيون إيزيديون بأن هذه الأقلية الضاربة جذورها في التاريخ بات وجودها على أرض أجدادها مهددا بفعل أعمال العنف والتهجير الأخيرة.
(الشرق الأوسط)
العام الدراسي في العراق يبدأ متأخرا شهرا بسبب شغل نازحين الأبنية المدرسية
فتحت المدارس أبوابها في مناطق عدة من العراق أمس بعد تأخير لأكثر من شهر بسبب اكتظاظ المباني المدرسية بالنازحين القادمين من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش». وأفادت وزارة التربية أن الطلاب في المناطق «غير الخاضعة لسيطرة الحكومة» لا سيما في شمال البلاد وغربها، سيخضعون إلى امتحان موحد في نهاية السنة الدراسية، بناء على مواد دراسية ستبثها قناة تربوية رسمية.
وبدأ ملايين الطلاب عامهم الدراسي بتأخير شهر عن موعده المعتاد، 21 سبتمبر (أيلول)، وذلك بهدف «منح فسحة من الوقت لتهيئة المدارس التي تشغلها العوائل النازحة»، بحسب ما أفادت المتحدثة باسم وزارة التربية سلامة الحسن وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مدرسة الندى الابتدائية للبنات في شارع فلسطين وسط بغداد، وصلت التلميذات إلى المدرسة وسط إجراءات أمنية مشددة بمرافقة ذويهن وهن يرتدين الزي المدرسي الكحلي والأبيض، بحسب مصور. وأقامت إدارة المدرسة احتفالا في الباحة الخارجية تخلله أداء النشيد الوطني ورفع العلم. وحملت التلميذات اللواتي يتجاوز عددهن المائتين، بالونات حمراء وأشرطة بيضاء وخضراء، قبل بدء الدراسة.
إلا أن مدارس أخرى لم تتمكن من فتح أبوابها لطلابها، إذ تشغلها عائلات نزحت إلى بغداد بعد سيطرة تنظيم «داعش»على البلدات والمدن التي كانوا يقطنون فيها، منذ يونيو (حزيران). ويستضيف المبنى الذي يضم مدرستي «بلاد العرب الابتدائية للبنين» و«أم قصر الابتدائية للبنات» في منطقة السيدية في جنوب غربي بغداد، أكثر من 30 عائلة موزعة على 22 صفا. وتحولت قاعات التدريس إلى غرف إقامة تضم كل منها عائلتين، وغطيت مداخل الصفوف بأغطية كبيرة، ووضع بجانب كل منها قنينة غاز صغيرة للطهو. وحول الأطفال باحة المدرسة إلى ملعب صغير، حيث تتدلى من حلقات كرة السلة أضواء للإنارة، وأراجيح صغيرة مصنوعة يدويا من ألبسة قديمة. وزار المدرسة صباح أمس عدد من الطلاب برفقة ذويهم، للحصول على الكتب المدرسة والقرطاسية قبل الانتقال إلى مدرسة أخرى سيتلقون دروسا فيها لمدة 3 ساعات يوميا، بحسب مديرة مدرسة «أم قصر» بشرى عبد الحر كاظم. وقالت: «النازحون مسئوليتنا، لكن عتبنا على الدولة. يجب أن تعطيهم حقوقهم وحقوقنا»، مشيرة إلى أن طلاب المدرستين وعددهم يفوق 1300 طالب وطالبة «لن يصلوا إلى النتائج المتوقعة هذه السنة هذا وضع سيدهورنا».
وكانت مدارس إقليم كردستان العراق فتحت أبوابها في سبتمبر، علما بأن أكثر من 400 ألف تلميذ في الإقليم تعذر عليهم استئناف الدراسة، بسبب استضافة مدارسهم لعشرات آلاف النازحين.
عاد الطلاب العراقيون إلى المداس يوم الأربعاء وسط إجراءات أمنية مشددة؛ حيث بدأ العام الدراسي في وقت متأخر من الشهر الماضي، نظرا لتحويل المباني المدرسية إلى مأوى يضم آلاف الأشخاص النازحين بسبب الهجوم الذي شنه داعش الصيف الماضي.
وفي منطقة زيونة الواقعة شرق بغداد، وقف مئات الطلاب، بزيهم الأزرق والأبيض، في طوابير بساحة المدرسة، وهم يرددون النشيد الوطني ويهتفون «يحيا العراق» قبل التوجه إلى فصولهم الدراسية. وجرى إغلاق الطريق المؤدي إلى مدرسة كنوز الابتدائية بواسطة الأسلاك الشائكة، مع وجود 4 من رجال الشرطة للحراسة، مما يسلط الضوء على المخاوف الأمنية في المدينة التي تعرضت لهجمات شبه يومية من جانب المسلحين، حسب وكالة «أسوشييتد برس». وقالت مديرة المدرسة نوال المحمداوي: «إننا سعداء باستقبال ومشاهدة طلابنا مجددا عقب هذه التأجيل الاستثنائي للدراسة»، وأضافت: «الإجراءات الأمنية المتخذة تعد كافية لتأمين المدرسة والطلاب».
وفي سياق متصل، لفتت نوال المحمداوي إلى أن السلطات قررت إلغاء عطلة السبت للمدارس لمساعدة المدرسين في تعويض فترة التأخير في الدراسة، قائلة: «الفصول الدراسة والمدرسين جاهزون». لكن الأوضاع الأمنية ما زالت تثير قلق بعض الآباء. وفي هذا السياق، قال عمر عبد الوهاب (24 سنة) بينما كان يصحب ابنته إلى المدرسة: «بالنظر إلى الأوضاع الأمنية السيئة الراهنة، كنا نظن أن العام الدراسي لن يبدأ أبدا، ولكن بفضل الله تحضر ابنتي فصولها الدراسية اليوم».
وفي أوائل الشهر الماضي، وضع «داعش» قواعد جديدة للطلاب والمعلمين للالتزام بها في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، كما ألغى الفصول المتعلقة بالتاريخ والأدب والموسيقى والدين المسيحي، فضلا عن أنه حرم الأغاني الوطنية وأمر بتمزيق بعض الصور من الكتب المدرسية. وحدد «داعش» يوم 9 سبتمبر لبداية العام الدراسي، ولكن لم يستجب الطلاب لذلك. وفي وقت لاحق، أعلن «داعش» عن تأسيس «ديوان التعليم» للإشراف على المدارس وإدخال مناهج جديدة. وأمر بالإشارة إلى العراق وسوريا بعبارة «الدولة الإسلامية».
من جانبه، قال أبو عبد الله (طبيب في الموصل)، مشترطا عدم ذكر اسمه بالكامل خوفا من الانتقام، بأنه لم يرسل أبناءه إلى المدرسة لأنه لا يريد تلقينهم من جانب تلك الجماعة المتطرفة، مضيفا: «أشعر بالحزن لرؤية أبنائي غير قادرين على مواصلة دراستهم. لقد فاتت عليهم السنة الدراسية بسبب الصراع السياسي والطائفي في البلاد».
(الشرق الأوسط)
عبد الله الثني يزور السودان بدعوة من البشير
بحثت الخارجية السودانية والسفارة الليبية في الخرطوم ترتيبات زيارة رئيس الوزراء عبد الله الثنّي للخرطوم، في الوقت الذي أكدت فيه جامعة الدول العربية استضافة السودان لاجتماع دول الجوار الليبي، الذي يتوقع عقده خلال الأسابيع القادمة، ونفت خروج السودان من المجموعة.
وأعلنت ليبيا في وقت سابق، عن تلقي الرئيس الثني لدعوة رسمية من الرئيس عمر حسن البشير لزيارة الخرطوم، واعتبرتها خطوة في الاتجاه الصحيح وتأكيدا لدعم السودان للمسار الديمقراطي في ليبيا. ولم تحدد الخارجية مواعيد وصول الثني للخرطوم، بيد أن وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية أحمد بلال عثمان، كان قد ذكر الأسبوع الماضي أن الثنّي سيزور الخرطوم في الثامن والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس عمر البشير.
وقالت الخارجية في نشرة صحافية حصلت عليها «الشرق الأوسط» أعقبت اجتماعا بين مدير الإدارة العربية بالوزارة السفير مجدي محمد طه وسفير ليبيا في الخرطوم محمد عامر صولة، إن الرئيس الثنّي سيزور للبلاد في غضون الأيام القادمة. وأوضحت الخارجية أنها بحثت مع السفير صولة ترتيبات الزيارة التي تأتي في إطار تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ولمواصلة جهود السودان لتعزيز السلام والاستقرار في ليبيا، حسب تعبير النشرة.
يشار إلى أن النزاع في ليبيا شغل وقتا مقدرا من مباحثات الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير، أثناء زيارة الأخير للعاصمة المصرية. وبحث الرئيسان في القاهرة الأوضاع في ليبيا، وقال الرئيس السيسي إنه اتفق مع ضيفه الرئيس البشير على العمل لوحدة واستقرار ليبيا ودعم مؤسساتها الشرعية، وأعلن البشير موافقته على ما قاله مضيفه. وتتهم أطراف ليبية مصر ودولا خليجية بدعم الجيش الليبي الموالي لحكومة الثنّي ويقوده اللواء خليفة حفتر، وتتهم كل من الخرطوم وقطر بدعم الميليشيات الإسلامية التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس ومدينة بنغازي. واتهمت الحكومة الليبية التي يترأسها الثنّي في سبتمبر (أيلول) الماضي السودان بدعم الميليشيات الإسلامية المناوئة لها، وبتزويدها بالذخائر والأسلحة، بيد أن الخرطوم رفضت بشدة تلك الاتهامات، واستدعت حينها القائم بالأعمال الليبي على خلفية تلك الاتهامات. من جهة أخرى، نقلت «شروق نت» الشبكة الحكومية، عن مبعوث جامعة الدول العربية إلى ليبيا ناصر القدوة، أن العاصمة السودانية الخرطوم ستستضيف اجتماع دول الجوار الليبي الذي سيعقد الأسابيع القادمة، ونفيه خروج السودان من المجموعة.
ونقلت عن القدوة تصريحات عقب لقائه في القاهرة بوزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه نفى ما تردد عن خروج السودان عن المجموعة، ووصفه للأمر بـ«الكلام غير الدقيق»، كاشفا عن اجتماع تلك الدول قريبا في الخرطوم. وعقدت مجموعة دول الجوار الليبي المكونة من «ليبيا، الجزائر، تونس، السودان، مصر، تشاد، النيجر»، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، آخر اجتماعاتها في أغسطس (آب) الماضي بالقاهرة، بحثت فيه الأوضاع الليبية المضطربة.
ودعت المجموعة في ختام اجتماعها إلى التزام الأطراف الخارجية بالامتناع عن توريد وتزويد الأطراف غير الشرعية بالسلاح بجميع أنواعه وتعزيز المراقبة على كافة المنافذ البحرية والجوية والبرية الليبية لتحقيق هذا الهدف، ولا يسمح باستيراد أي نوع من الأسلحة إلا بناء على طلب من الدولة الليبية وبعد موافقة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن. كما دعا لمكافحة الإرهاب بشتى أشكاله وتجفيف منابع تمويله، ودعم المؤسسات الشرعية للدولة الليبية وعلى رأسها مجلس النواب، وبناء وتأهيل مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش والشرطة، والاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في الخرطوم.
بيد أن الاتهامات الليبية للسودان بدعم الميليشيات، أدت لتداول معلومات عن خروج – أو إخراج – السودان عن مجموعة دول الجوار الليبي، وهو الأمر الذي نفاه مبعوث الجامعة العربية ناصر القدو
(الشرق الأوسط)
التحالفات المرتقبة بعد الانتخابات التونسية بين الثوريين ورموز النظام السابق
تبدأ غدا عملية مشاركة التونسيين والتونسيات المقيمين بالخارج في الانتخابات البرلمانية التونسية التي تنظم بتونس يوم الأحد القادم، ومن خلال المناخ العام للحملة الانتخابية داخل تونس وخارجها، يتضح أن التنافس الرئيس سيكون بين تيارين رئيسين: الأول يصف نفسه بـ«الثورية»، ويضم أساسا الأحزاب، والحركات اليسارية، والإسلامية، والقومية، التي حكمت تونس منذ انهيار حكم زين العابدين بن علي قبل نحو4 أعوام، أما التيار الثاني فيضم الأحزاب التي كانت جزءا من النظام السابق، وأغلبها خرجت من رحم حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، ونجحت في إعادة استقطاب غالبية «الغاضبين» على الترويكا التي حكمت تونس بعد انتخابات 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2011، لا سيما في حقبة حكومتي حمادي الجبالي وعلي العريض.
وإذ يسمح القانون الانتخابي الحالي لغالبية الأحزاب الصغيرة، ولعدد من قوائم المستقلين بدخول البرلمان الجديد، مهما كانت نتائجها ضعيفة، فإن السيناريو الوحيد يصبح تشكيل الحكومة القادمة بعد إبرام اتفاقيات «تحالف بين الأضداد»، أي بين «الثوريين» و«رموز النظام السابق».
وهذا السيناريو يبدو «شرا لا بد منه»، لأنه ليس هناك خيار أمام الأحزاب الكبرى إلا «التوافق» وتشكيل حكومة ائتلاف وطني جديدة، مهما كان تفوق الحزب الأكبر الفائز بالأغلبية النسبية.
وإذ تؤكد مؤشرات كثيرة أن رؤساء قوائم العلمانيين واليسار والمستقلين الذين لديهم إشعاع جهوي وقبلي وعائلي، يمكن أن يفوزوا بما لا يقل عن ربع المقاعد أو ثلثها، فإن خيار «تحالف الأضداد» سيفرض نفسه على الجميع، حسبما يبدو، رغم بعض تصريحات «المزايدات» التي صدرت هنا وهناك، وأوحت باستحالة «الشراكة» بين المتنافسين من مرجعيات فكرية وأيديولوجية مختلفة، وأساسا بين «اليساريين» و«العلمانيين» و«الإسلاميين» و«الليبراليين».
* تحالفات مبكرة
* مصير الحزبين «الكبيرين»؛ نداء تونس بزعامة قائد السبسي، والنهضة بزعامة الغنوشي ومورو، سيكون رهين نتائج صناديق الاقتراع، وقدرتها على تجاوز «مزايدات» الحملة الانتخابية، و«إبرام تحالفات انتخابية وسياسية مبكرة» على غرار ما فعله زعيما الحزبين في صائفة العام الماضي بعد لقائهما «المفاجئ» في العاصمة الفرنسية باريس.. الذي أدى إلى «إذابة الجليد» بين الترويكا الحاكمة وخصومها في «جبهة الإنقاذ» عامة، وفي حزب نداء تونس خصوصا.
وسيفرض على الحزبين «الكبيرين» خيار تشكيل حكومة ائتلاف حكومي وطني، إذا لم يفز أي منهما بما لا يقل عن ثلث المقاعد؛ أي بأغلبية مريحة تضمن له التحكم في خيوط اللعبة.. واخيتار غالبية الوزراء لوحده مع إسناد بقية الحقائب لحلفاء يختارهم على مقاسه، وقد بدأ «صقور» حزب نداء تونس ورموزه المحسوبين على «اليسار الراديكالي» يعدلون خطابهم، ويعلنون أنهم على استعداد للمشاركة في حكومة وطنية قد ترأسها شخصية مستقلة، على ضوء نتائج الانتخابات القادمة».
* التحالف «الثوري»؟
* لكن هذا السيناريو قد يتغير إذا فاز أحد الحزبين «الكبيرين» بأغلبية مريحة، وإذا فاز «الدستوريون» و«التجمعيون» من أنصار الرئيسين السابقين، بورقيبة وبن علي، بالأغلبية، فقد يشكلون حكومة الإتلاف الوطني أساسا من بين عناصرهم والمقربين منهم، وبعض المستقلين واليساريين الذين سوف يدعونهم إلى الانضمام إليهم.
أما إذا حصل العكس وفشل «رموز النظام السابق» من الفوز رغم إلغاء قرار «العزل السياسي» الذي أبعدهم في الانتخابات الماضية، لا يستبعد بعض المراقبين أن تدخل حركة النهضة في تحالفات سياسية مع بعض الأحزاب والقوائم الانتخابية المحسوبة على «تيار الهوية العربية والإسلامية» وعلى «الخط الثوري»، مثل حزب المؤتمر بزعامة المنصف المرزوقي، والحزب الجمهوري بزعامة أحمد نجيب الشابي وميه الجريبي، وحزب الإصلاح والتنمية بزعامة محمد القوماني، وحزب الأمان بزعامة الأزهر بالي، والأحزاب اليسارية والقومية المعتدلة التي وقفت مع النهضة والترويكا في صائفة 2013 «ضد جبهة الإنقاذ وضد المشروع الانقلابي».. حسب مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرزوقي، عدنان منصر، الذي توقع أن تؤكد الانتخابات تفوق «جبهة ثورة 14 يناير (كانون الثاني)2011 على جبهة أنصار 7 نوفمبر (تشرين الثاني)؛ أي جبهة وزراء بن علي وأنصارهم».
* النخب.. واليسار
* إلا أن المكون الثالث للمشهد السياسي القادم بعد الانتخابات سيكون «الفائزون الذين يمثلون النخب العلمانية، واليسارية، والنقابيين، والاشتراكيين، والبعثيين، وأنصار الجبهة الشعبية» في نظر السيد أحمد بوعزي، القيادي في حزب التحالف الديمقراطي بزعامة البرلماني محمد الحامدي وثلة من القياديين السابقين في الحزب الديمقراطي التقدمي بزعامة المحامي الحقوقي واليساري أحمد نجيب الشابي.
ولئن برزت قيادات «الجبهة الشعبية» بقوة خلال العامين الماضيين في وسائل الإعلام الدولية ـ لا سيما بعد اغتيال القياديين شكري بلعيد ومحمد الإبراهيمي ـ فإن بريق تلك القيادات لم يبرز كثيرا خلال الحملة الانتخابية الحالية، بما في ذلك «الزعيم الكريزماتي لأقصى اليسار التونسي، حمه الهمامي، وزوجته الحقوقية البارزة، راضية النصراوي، لكن القانون الانتخابي سيمكن هذه القوائم من عدد من المقاعد إذا تجاوز عدد الأصوات التي ستفوز بها في كل دائرة 3 آلاف صوت، وهو أمر وارد بحكم الحضور القوي لليسار الاشتراكي، والقومي، والبعثي، في صفوف الطلبة والنخب وبعض نقابات العمال وفي وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
* فشل التكنوقراط
* وقد تكون من بين العوامل التي ستخدم حركة النهضة والأحزاب الدستورية واليسارية في هذه الانتخابات- على حساب قوائم المستقلين- ما يعده كثير من المراقبين المسيسين، مثل الوزير السابق نور الدين البحيري، «فشل حكومة التكنوقراط في تحقيق الأهداف التي وعدت بها»، لأسباب كثيرة من بينها عدم وجود أحزاب تدعمها.
ومن بين ما يعقد الأوضاع أكثر تعاقب الاستقالات في عدد من الأحزاب، وبروز تحالفات جديدة بين أنصار النظام السابق بعد أن «تضخم» عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية والرئاسية وتعقد المشهد السياسي والحزبي بسبب بروز تباينات واضحة بين زعيمي نداء تونس والنهضة؛ الباجي قائد السبسي، وراشد الغنوشي، وبين زعامة نقابات العمال ورجال الأعمال، وبين حزب الرئيس المرزوقي، وقياديين بارزين من حزب النهضة، مثل لطفي زيتون.. بما يفتح الباب أمام كل الفرضيات بعد «انتهاء أشهر التوافق والعسل».
* استقالة محمد الغرياني الأمين العام لحزب بن علي
* ولعل آخر مفاجأة في هذا السياق الحوار التلفزيوني الذي أجرته قناة تلفزيونية خاصة في تونس «حنبعل» مع القيادي في حزب نداء تونس، والأمين العام الأسبق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي، محمد الغرياني، ويبدو أن الأوضاع تسير نحو إعلان استقالته رسميا من «النداء» بزعامة الباجي قائد السبسي مع عدد من أنصاره.
هذا القرار الذي جاء قبل أيام من موعد الانتخابات التشريعية وقبل أسابيع عن موعد الانتخابات الرئاسية، سيساهم في إعادة خلط الأوراق:
- أولا: سيعيد الدستوريون والتجمعيون السابقون خلط الأوراق داخل حزب نداء تونس، بحجة أن الدستوريين همشوا خلال اختيار رؤساء القوائم الانتخابية.
- ثانيا: سيعيد الدستوريون الذين انخرطوا في أحزاب وقوائم انتخابية منافسة لحزب النداء، خلط أوراقهم في وقت لا يزال فيه كثير من رموز الحزب الحاكم السابق يرشحون أنفسهم لتزعم التيار الدستوري، وخاصة السادة كمال مرجان ومحمد جغام، زعيما حزب المبادرة الوطنية، وحامد القروي والتيجاني حداد وعبد الرحيم الزواري، زعماء حزب الحركة الدستورية، وأحمد منصور، رئيس التيار البورقيبي، وتوفيق بوخود، زعيم حركة الدستوريين الأحرار (التي سبق أن أسسها السيد عمر صحابو)، والصحبي البصلي زعيم حزب المستقبل والسفير السابق.
- ثالثا: ستعيد استقالة الغرياني وأنصاره من حزب نداء تونس، توزيع الأوراق فيما يتعلق بمرشح الدستوريين والتجمعيين للرئاسة: هل يكون الباجي قائد السبسي، عضو اللجنة المركزية حتى 2003، أم كمال مرجان، عضو الديوان السياسي سابقا وآخر وزير للخارجية قبل الثورة، أم عبد الرحيم الزواري، الأمين العام للحزب سابقا، أم منذر الزنايدي، الوزير الأسبق للسياحة والتجارة والنقل والصحة وعضو اللجنة المركزية سابقا، أم يكون شخصية «وسطية» أخرى من بين من سبق أن تحملوا مسئوليات حكومية أو حزبية ثم انسحبوا منذ مطلع الـتسعينات مثل الدكتور حمودة بن سلامة، الذي انسحب في فيفري (فبراير/شباط) 1991 من الديوان السياسي للحزب ومن الحكومة، أو مصطفى كمال النابلي الذي استقال في 1995؟
- رابعا: قد تتسبب استقالة محمد الغرياني في إعادة خلط أوراق خصوم النداء والتجمعيين، بما في ذلك الأحزاب ذات المرجعيات الإسلامية واليسارية، إذا تأكد أن الغرياني يخوض مع ثلة من القيادات الدستورية السابقة جهودا للمصالحة الوطنية تتضمن توحيد الدستوريين والتجمعيين حول مرشح توافقي للرئاسة.
(الشرق الأوسط)
الفلسطينيون يشترطون تقديم إسرائيل خريطة لحدودها لاستئناف المفاوضات
وجه وزير الخارجية الأمريكية جون كيري انتقادات جديدة للأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قائلا إن «الواضع الراهن بين الجانبين لا يمكن أن يستمر، وعلينا إيجاد طريقة لاستئناف المفاوضات مرة أخرى لأن الوضع ملح». وتابع موضحا «قلت مرارا وتعرضت لانتقادات بسبب ما أقوله، إن هناك تحديا حقيقيا أمام تحقيق تطلعات السلام في المنطقة من خلال إقامة دولتين لشعبين يعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، وهناك تحد لما نسميه خريطة السلام، وكيف يمكن تحقيق خطوط هذه الدولة». وانتقد كيري السياسات الإسرائيلية في إقامة المستوطنات في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن كل مستوطنة جديدة هي تحد إضافي أمام عملية السلام.
وشدد كيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير في برلين، أمس، على ضرورة التوصل إلى طريقة للتفاوض، موضحا أن الولايات المتحدة تتفهم الحاجة الملحة لذلك، وأنها ستواصل جهودها لدفع المفاوضات إلى الأمام. وقال بهذا الخصوص «يحق للفلسطينيين حماية حقوقهم، وأن تكون لهم دولة وحياة وحقوق، وهذا هو التحدي سواء في الضفة العربية أو في قطاع غزة، وأنا أعلم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو يدرس الاحتمالات وكيف يمكن المضي قدما إلى الإمام، وكذلك الرئيس الفلسطيني عباس، وأملي أن نتمكن من العودة إلى طاولة المفاوضات لأن ذلك هو السبيل الوحيد لحل القضية التي تقف أمامنا».
وأشار كيري إلى أن إسرائيل تحتاج إلى تطمينات كاملة بشأن أمن الشعب الإسرائيلي، وقال في هذا الصدد «لا ينبغي أن يعيش الناس مع مئات وآلاف الصواريخ التي تمطر عليهم»، موضحا أنه من الصعوبة بناء سلام بين الطرفين مع استمرار إطلاق الصواريخ على المدنيين.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الألماني شتاينماير أن بلاده تساند التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع استمرار المفاوضات في القاهرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتأتي تصريحات كيري بعد أسبوع من تصريحات سابقة أثارت غضبا كبيرا داخل إسرائيل، حيث اتهم كيري إسرائيل بالتسبب في صعود التطرف الإسلامي في المنطقة، مع عدم إحراز تقدم في حل القضية الفلسطينية والتوصل إلى سلام بين الجانبين. ورد مسئولون إسرائيليون على ذلك بتوجيه انتقادات حادة لكيري، رافضين ربط تصاعد التطرف الإسلامي بحل القضية الفلسطينية، فيما أشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف إلى أن تصريحات كيري أخرجت من سياقها. كما جاءت تصريحات كيري في وقت دعا فيه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قادة إسرائيل والفلسطينيين إلى الكفّ عن طرح مبادرات أحادية الجانب، وتقديم التنازلات الصعبة اللازمة لتحقيق حلّ الدولتيْن من باب إبداء الشجاعة والرؤية بعيدة المدى.
من جانب آخر، أكدت مصادر فلسطينية أن جهود الولايات المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن توقف الفلسطينيين عن السعي للحصول على اعتراف بدولة فلسطين من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقد قام رياض منصور، المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، بتوزيع مشروع قرار يدعو إسرائيل إلى إنهاء الاحتلال والانسحاب من كامل الضفة العربية وقطاع غزة والقدس الشرقية بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2016.
كما أكدت مصادر فلسطينية سياسية لـ«الشرق الأوسط» أن القيادة الفلسطينية مصممة على طرح مشروع إنهاء الاحتلال عبر مجلس الأمن الدولي، لكنها ستعطي فرصة نحو شهرين (حتى نهاية العام) لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أجل تقديم مبادرته حول السلام. وبحسب المصادر فإن القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات، لكن ليس وفق الآليات القديمة، بل بعد أن تقدم إسرائيل خارطة حول حدودها، وتكون مستعدة لترسيم حدود الدولتين (إسرائيل وفلسطين) فورا، وفق حدود 1976 خلال فترة ثلاثة أشهر، يجري خلالها الاتفاق كذلك على أي تعديلات طفيفة، ومن ثم يتم الاتفاق على باقي القضايا الأخرى خلال ستة شهور، ويتم خلال هذا الوقت وقف كامل للاستيطان.
وأكدت المصادر أن هذا الموقف نقل لكيري عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، في لقاءات سابقة، موضحة أن كيري أبلغ القيادة الفلسطينية عن بلورته مبادرة جديدة للسلام، وطلب منها تجميد التوجه إلى مجلس الأمن لحين طرح مبادرة، وحتى تكون انتخابات الكونغرس الأمريكي النصفية المقررة في السادس من نوفمبر المقبل قد انتهت.
من جهه ثانية عم الإضراب العام، أمس، كل المؤسسات والوزارات والمدارس الحكومية في قطاع غزة، احتجاجا على عدم تلقي الموظفين التابعين للحكومة السابقة، التي كانت تديرها حركة حماس، رواتبهم من حكومة التوافق الوطني الفلسطينية.
وكانت نقابة الموظفين الحكوميين، القريبة من حماس، قد دعت أمس إلى الإضراب الشامل احتجاجا على استمرار عدم دفع رواتبهم منذ عدة أشهر. وفي هذا الشأن قال محمد صيام، نقيب الموظفين العموميين التابعين لحماس، لوكالة الصحافة الفرنسية: «نفذنا إضرابا تحذيريا احتجاجا على عدم تلقي الرواتب منذ عدة أشهر، وقد كانت هناك استجابة كاملة من الموظفين للإضراب الذي دعت إليه النقابة. الإضراب نفذ بنسبة مائة في المائة، وكل الموظفين الرسميين غادروا أعمالهم ولم يلتزموا بالدوام»، موضحا «أن عدد الموظفين الذين أضربوا عن العمل فاق أكثر من 43 ألفا، وأكثر من 200 ألف طالب في جميع المراحل».
وأضاف موضحا: «مطالبنا واضحة؛ أن تقوم حكومة التوافق الوطني بالاعتراف بشرعية وقانونية الموظفين في قطاع غزة، ثم دمجهم في سلم مالي وإداري موحد في الضفة وغزة، ثم صرف الرواتب بالتزامن مع موظفي الضفة ودفع المستحقات المتأخرة».
وأغلقت جميع المدارس والمؤسسات الحكومية وجميع مرافق القطاع العام تلبية لدعوة النقابة للإضراب الشامل، علما بأن النقابة نفذت عدة إضرابات تحذيرية لعدة ساعات خلال الشهر الحالي.
(الشرق الأوسط)
القوات العراقية تصد هجوما لـ«داعش»على عامرية الفلوجة غرب بغداد
صدت القوات العراقية والعشائر المتحالفة معها هجمات منسقة قام بها تنظيم داعش على بلدة عامرية الفلوجة الاستراتيجية غرب بغداد، في وقت شن فيه هجوما واسعا على عشيرة البونمر بالقرب من قضاء هيت (180 كم غرب بغداد). وفيما كشف أحد شيوخ القبائل في الأنبار عن أن تنظيم داعش استخدم في هجومه على عامرية الفلوجة والبونمر أسلحة ومعدات جديدة، فإنه شكا من بطء القصف الجوي العراقي والأمريكي.
وكان مدير ناحية عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار شاكر العيساوي أعلن أمس أن «عناصر تنظيم داعش هاجموا الناحية من محورين، الأول من جهة قرى زوبع، والثاني من منطقة الحصي باستخدام الدبابات والدروع»، مبينا أن «نحو 400 مسلح من عناصر التنظيم يشاركون في الهجوم». وأضاف العيساوي في تصريح أن «القوات الأمنية تمكنت حتى الآن من قتل العديد من عناصر التنظيم بينهم عرب وأجانب وتدمير أربع سيارات مسلحة»، مشيرا إلى أن «الطائرات العراقية ومقاتلات التحالف قصفت ثلاثة مواقع لـ(داعش) بينها منزل يستخدمه عناصر التنظيم في منطقة البوهوي، وسط الناحية». وأكد العيساوي أن «الهجوم الذي تتعرض له ناحية عامرية الفلوجة هو الأعنف منذ أشهر ولم تخترق خطوط دفاعات القوات الأمنية».
في سياق ذلك، أكد الشيخ حميد الكرطاني، أحد شيوخ الفلوجة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الهجوم الذي يشنه (داعش) على عامرية الفلوجة يهدف إلى قطع الطريق الموصل بين بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية، من جهة، وبينها وبين الأنبار من جهة أخرى، كجزء من خطة يعمل عليها (داعش) لخلق أمر واقع على الأرض». وأضاف الكرطاني أن «المعلومات التي يجري تداولها في أوساط عديدة حتى من بين العناصر المؤيدة لهذه العناصر أن (داعش) يريد توسيع نطاق الولاية التي أعلنها منذ أوائل العام الحالي في الفلوجة والتي تبدو محاصرة، وبالتالي فإن توسيع نطاقها يعني فرض واقع جديد».
على صعيد متصل، أكد الشيخ غسان العيثاوي، رجل الدين والشيخ العشائري في الأنبار، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «تنظيم داعش كثف من هجماته خلال اليومين الأخيرين بعد فترة صمت في إطار محاولة له لخلخلة الأوضاع في مختلف مناطق الأنبار، إذ إن الهجومين اللذين يقوم بهما الآن في مكانين منفصلين تماما، أحدهما في منطقة تابعة لهيت وتسكنها قبيلة البونمر غربي الرمادي، والأخرى في عامرية الفلوجة جنوب شرقي الرمادي»، كاشفا عن «استخدامه في كلا الهجومين أسلحة جديدة ومتطورة تستخدم للمرة الأولى». وأشار العيثاوي إلى أن «المشكلة التي نواجهها الآن هي ضعف الهجمات الجوية سواء من قبل الطيران الأمريكي أو العراقي، وهو أمر يستفيد منه (داعش) تماما، على الرغم من أن عشيرة البونمر في منطقة هيت تقاتل بضراوة، والقوات العسكرية صدت الهجوم على عامرية الفلوجة، وبحسب المعلومات المتوافرة فإن تنظيم داعش الذي زج بقوات كبيرة من أجل اختراق الناحية قد تكبد خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات».
وبينما أعلنت قيادة عمليات الأنبار أن طائرات حربية عراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي شنت غارات استهدفت أماكن تجمع عناصر «داعش» في محيط ناحية عامرية الفلوجة، وألحقت خسائر بشرية ومادية كبيرة في أكبر معاقل التنظيم في المحافظة، فإن أبو أكرم النمراوي، مختار إحدى النواحي في منطقة الفرات، أعلن في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن «المنطقة التي تتعرض للهجوم الآن في الجزيرة الفراتية بالقرب من هيت محاصرة من أربع جهات»، مبينا أن «مسلحي (داعش) قطعوا خط الرجعة، وبالتالي فقد أصبح الوضع بالغ الصعوبة علينا». وشكك النمراوي في دوافع الهجمات الجوية الأمريكية «التي يبدو أنها لا تغني ولا تسمن من جوع لأنها لم تؤثر في تنظيم داعش، والأسباب معروفة بالنسبة لنا وهي أنهم غير جادين في القضاء على (داعش)، والدليل على ذلك أننا الآن أحوج ما نكون إلى المساعدة، بينما نجد أن الطيران ضعيف بعكس ما تعلنه المصادر الرسمية». وناشد النمراوي الحكومة العراقية إسعافهم بالأسلحة والمعدات لفك الحصار عنهم، مبينا أن «أسعار الوقود والسلع الغذائية بلغت مستويات عالية جدا».
وبالنسبة لـ«داعش» فإن السيطرة على كامل محافظة الأنبار هدف استراتيجي مهم. والآن فإن أكبر قاعدة جوية في الأنبار وهي «عين الأسد»، وسد حديثة وهو منشأة لها أهمية كبيرة في البنية التحتية، والبلدات المحيطة، يطوقها «داعش». وحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، أصبح في وسع «داعش» أن يسيطر على طريق مفتوح بالكامل من الحدود السورية إلى بغداد.
ويخشى مقاتلو العشائر السنية من قلة عددهم مقارنة بمقاتلي «داعش»، ويقولون إن الجيش الأمريكي والحكومة العراقية لا يرسلان إليهم الدعم الكافي. أما فرق الجيش العراقي الرئيسة في الأنبار، وهي الفرقة السابعة والفرقة الثامنة والفرقة التاسعة والفرقة العاشرة والفرقة الثانية عشرة، فقد تمزقت بشكل سيئ. وتقول مصادر طبية ودبلوماسية إن 6000 جندي عراقي قتلوا حتى يونيو (حزيران) الماضي، بينما هرب من الخدمة ضعف هذا العدد. ومما يربك الصورة وجود الجنود الوهميين وهم الرجال الذين توجد أسماؤهم في قوائم الأجور لكنهم ليسوا في الخدمة ولا يقاتلون وتذهب أجورهم إلى جيوب القادة. وكانت هذه الظاهرة مواكبة للانهيار السريع الصادم للجيش العراقي في الموصل ثاني أكبر مدينة عراقية في الصيف. ويقدر ضابط مخابرات عراقي في الأنبار عدد الجنود الذين يمكن أن يكونوا في قوائم الأجور في دفاتر الجيش بستين ألف جندي بينما الحقيقة أنه لا يوجد أكثر من 20 ألف جندي في المحافظة.
وقال ضابط عراقي مشترطا ألا ينشر اسمه: «قواتنا بدأت تنهار أمام هجمات (داعش) المتكررة». وأضاف «فقدنا السيطرة على معظم الطرق الأساسية حول الرمادي، وهذا جعل من الصعب للغاية الحفاظ على تدفق الإمدادات إلى المعسكرات». وأشار الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى أنه على النقيض من وضع الجيش العراقي فإن عدد قوات «داعش» لم يتغير منذ الصيف عندما كان المقاتلون السنة الموالون للحكومة يحذرون من أن الأنبار يمكن أن تسقط. وأقر أوستن في حديثه للصحافيين في البنتاغون الجمعة الماضية بأن الوضع في الأنبار مشحون. وقال «سأصف الأنبار بأنها قيد المنافسة».
(الشرق الأوسط)
المرشح السابق لرئاسة الحكومة اليمنية: تمدد الحوثيين ليس في صالحهم
توقع السفير أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية والمرشح السابق لرئاسة الحكومة اليمنية، أن تشكل في اليمن حكومة توافق تجنب بلاده سيناريوهات ومخاطر كبيرة. وقال في حوار مع «الشرق الأوسط» إنه لا توجد مشكلة حول تشكيل الحكومة، وإن المفاوضات التي يجريها رئيس الوزراء الحالي خالد بحاح ستقوده إلى تشكيل حكومة توافق مستقلة بعيدا عن الخلافات السياسية؛ إلا أنه توقع صراعا حول الدستور وتوجهاته.
ولا يرى لقمان أن اليمن قد سقط في يد إيران، بسبب دعمها للحوثي، موضحا أن قوة الأخير «اكتسبها عبر ست حروب سابقة»، لكنه أشار إلى أن تمدد الحوثيين سيكون مرهقا لهم، وليس في صالحهم. كما أكد أن «اليمن لن ينجرف أكثر مما حدث، نظرا لاستشعار الجميع بالخطر الذي قد يطال الجميع ومن دون استثناء». وأشاد لقمان بدعم المملكة العربية السعودية موضحا أنها «وقفت بجوار اليمن كثيرا وقدمت الكثير لحمايته من مخاطر كبرى».
* هل تعتقد أن صنعاء سقطت في يد إيران عبر دعمها لجماعة الحوثي؟
- ليس صحيحا، وعلاقة الحوثي بإيران عبء عليه أكثر مما هي ميزة لصالحه. ولا أتصور ولا يمكن أن تسيطر إيران على اليمن لأنه يصعب ذلك، ولا يمكن لليمن أن يصل بعيدا أكثر من المستوى الذي وصلنا إليه. والأمر الثاني أن نحدد أعداءنا في الإقليم لإرضاء أطراف معينة، من الممكن أن نقترب ونبتعد في الأفكار لكن ليس من صالح اليمن أن يكون في حالة عداء مع أحد، وإيران دولة كبيرة ومهمة نحترمها، وكل هذا يجب ألا يسبب أي أضرار للإقليم.
* إذن من أين امتلك الحوثي كل هذه القوة التي سيطر بها على المدن اليمنية؟
- لا تنس أن الحوثي خاض ست حروب واكتسب تجارب وامتلك السلاح. والأمر الثاني أن ضعف الدولة أسهم في صعود الحوثي، وكذلك أداء الدولة والتحولات التي حدثت في اليمن عام 2011 لم تكن بعد حكم جديد يؤدي إلى توافق حول المتغيرات التي ظهرت.. وقد خرج الرئيس علي عبد الله صالح من الرئاسة لكنه ظل في الحكم، وبقيت إدارة اليمن كإدارة للصراع، وليست إدارة لدولاب الحكم في الدولة اليمنية.
* هل الحوثي يطالب بالحقائب السيادية في الحكومة الجديدة؟
- ضمن الاتفاق الذي تم توقيعه أن الحقائب السيادية والتي تشمل الداخلية والخارجية والدفاع والمالية يقوم باختيارها رئيس الجمهورية، والهدف هوإخراج هذه الحقائب من التجاذبات السياسية بحيث تكون هذه الوزارات على صلة مباشرة برئيس الدولة. لكن هذا لا يمنع أن يكون هناك حوار وقبول للشخصيات التي تتولى هذه المناصب لدى الأطراف الأخرى، بمعنى ألا تكون لديهم خلافات سابقة مع الأطراف المشاركة في الحكم، وهي اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي والحوثي وغيرهم، وبالتالي هناك توليفة جديدة للحكم يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في تشكيل الحكومة حتى تجد المساعدة والدعم اللازمين، لأن الحكومة يجب أن تتم بالتوافق.
* متى سيعلن تشكيل الحكومة في تقديرك؟
- هذا يعتمد على سير المفاوضات التي يجريها الآن رئيس الوزراء، وهو شخصية حصيفة ومتوازنة ومدركة لصعوبة المرحلة، وقد حظي بتوافق من الجميع. ولكي يعكس هذا بصورة عملية يجب التعاون في تقديم التسهيلات والتوافق حول بعض أعضاء الحكومة، لأن المرحلة المقبلة صعبة وتستوجب القدرة على التحرك والحكمة وحسن التصرف وإصرار على النجاح.
* كنت أحد المرشحين بقوة لمنصب رئاسة الحكومة، لماذا ابتعدت؟
- بحكم التزامي الأدبي والأخلاقي، أفضل أن أكمل عملي، خاصة أمام الإجماع غير المسبوق في تاريخ منظمة العمل العربية على شخص المدير العام، ورجائهم لي بالبقاء حتى العام المقبل.. هذا يفرض عليّ أدبيا وأخلاقيا أن أكون عند هذا الالتزام.
* نعود إلى سيناريو الحل في اليمن، هل تحتكم الأطراف للمبادرة الخليجية؟
- أولا اتفاق السلم والشراكة الذي حصل أخيرا بين الرئيس والأحزاب والمكونات السياسية في اليمن جاء انطلاقا من المبادرة الخليجية، حتى وإن لم يشر إليها، لأن المبادرة الخليجية هي القاعدة التي تحكم التصرفات إلى جانب الدستور في الوقت الراهن. وبالتالي جاءت الاتفاقية لمنع الفوضى وحرب قد تكون مؤثرة جدا على مستقبل اليمن. وأيضا تحكم تشكيلة طاقم الحكم الذي يمكن يؤدي إلى الاستقرار، لأن الحكم السابق كانت له مثالب كثيرة، ووصلنا إلى هذه الدرجة من التخبط بسبب إجراءات كان لا بد من أن تقوم بها الحكومة السابقة.
* ما هو شكل الصراع المقبل؟
- الصراع المقبل سيكون حول الدستور وتوجهاته، وموضوع الأقاليم وتشكيلها، وهذه فيها وجهات نظر متعددة، فهناك رؤية تتحدث عن إقليمين، وتوجه قوي أن تكون ستة إقليم، وهناك من يرى تقليل عدد الأقاليم لأن استيعاب البلاد قد لا يكون بالشكل الذي تراءى للمجتمعين أثناء مؤتمر الحوار الوطني لأن البلاد يجب أن مهيأة لهذا.
* هل إنشاء هذه الأقاليم يؤثر على وحدة اليمن؟
- الأساس ضمن مخرجات مؤتمر الحوار قائم بالحفاظ على الوحدة، وطبعا التحدي الكبير سيكون حول قضية إنصاف الجنوب من ناحية، وإنصاف بعض المحافظات التي كانت لديها شكاوى في الماضي. ليس من صالح أحد داخل اليمن وفي محيطه الجغرافي تقسيم البلاد في هذا الظرف، وأتصور أيضا أن هذا غير موات لا إقليميا ولا دوليا ولا داخليا، وبالتالي الذهاب بعيدا ستكون عواقبه وخيمة وسيؤدي إلى صراعات ليست في صالح أحد داخل اليمن وخارجه أيضا.. نعترف بأن هناك أخطاء ومظالم يجب أن تعالج بقدر من الحكمة والإنصاف والإيثار.
* كيف ترون علاقة اليمن بدول الخليج؟
- يجب أن تكون متينة وقوية، ونحن وهم عمق استراتيجي لبعضنا بعضا. ونقدر دور كل دول الخليج، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ومساهماتها في ما يتعلق بالمبادرة الخليجية، حيث ساعدت اليمن ووقفت بجواره لحمايته من مخاطر كثيرة. وبالتالي ليس من مصلحة اليمن أن يكون مسرحا للصراع والمناورات الإقليمية والدولية، كما أنه من مصلحة الإقليم والمجتمع الدولي ألا يذهب إلى إثارة نزاعات لتصفية حسابات خارجية ويدفع اليمن ثمنها.
* ما هو تصورك للسيناريو الأسوأ في اليمن؟
- الأسوأ هو الخوف من ذهاب دعاوى الانفصال بعيدا لتمزيق اليمن، وأن الصراعات بين الحوثيين والإصلاح والقوى الأخرى قد تنتشر، وهذه ستكون عبئا كبيرا على الرئيس عبد ربه منصور هادي وعلى طاقم الحكم. وهم بالفعل متنبهون لهذا الأمر، وبالتالي كل المساعي التي تبذل حاليا هي محاولة لتجاوز أي مخطط يمكن أن يذهب باليمن بعيدا عن منطقته وإقليمه.
* كيف ترى محاولات الحوثي للتمدد باتجاه الجنوب؟
- قضية التمدد إلى الجنوب ستكون مرهقة للحوثي، وليس من صالحه ولا غيره التمدد بأكثر مما يجب. والاهم هو أن يسعى الجميع لإعادة الهيبة ومكانة ودور الدولة، لأن تلاشي الدولة وضعفها والاستمرار في طعنها بكل مقوماتها هو طعن في خاصرة اليمن، وليس مفيدا للجميع، أيا كانت انتماءاتهم.. ونحن نعول أن الحكمة تتحكم في نوازع الصراع، لأن الإنسان عندما يستسلم لمبررات الصراع سيكون هو أول من يكتوي بنيرانها.
* هل باب المندب في خطر؟
- لا نستطيع الحديث عن باب المندب في غياب ما يحدث في اليمن، وإذا لا سمح الله دخل اليمن في برنامج الفوضى بالتأكيد كل شيء جائز؛ لكن معرفة تاريخ اليمن أن الأمور لا تصل إلى حد الانفراط الكامل، وهذا هو الأمل الذي تتعلق به غالبية الشعب اليمني، وحتى لو وصلنا إلى جزء من الفوضى والاحتراب فهذا لا يستمر طويلا. وفي النهاية اليمني يتراجع عندما يشعر بأن الأمور قد تذهب إلى مخاطر كبيرة، لأن الجميع متضرر. وكذلك ليس من صالح دول الجوار والمجتمع الدولي أن يذهب اليمن بعيدا، لأن الخطورة كبيرة على الداخل والخارج.
(الشرق الأوسط)
ميليشيا شيعية تشكك في الدوافع الأمريكية وراء إرسال مستشارين جدد إلى العراق
شككت حركة أهل الحق (عصائب أهل الحق سابقا)، وهي إحدى فصائل الحشد الشعبي المشاركة في مقاتلة تنظيم داعش، في ما سمته الدوافع الأمريكية وراء دراسة طلب عراقي بشأن إرسال المزيد من المستشارين الأمريكيين إلى العراق يضافون إلى نحو1400 مستشار أمريكي موزعين الآن في مناطق مختلفة من البلاد، من بينها مقر السفارة الأمريكية وسط بغداد وقاعدتا سبايكر في محافظة صلاح الدين والحبانية في الأنبار.
وقال نعيم العبودي، الناطق الرسمي باسم «عصائب أهل الحق»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «وجود قوات برية أمريكية أو غيرها على الأرض العراقية إنما هو خط أحمر بالنسبة لنا كمقاومة إسلامية، سواء كنا في (العصائب) أو غيرها من الفصائل، لأننا نرى أن بمقدورنا هزيمة (داعش) ولا حاجة لقوات برية»، مبينا أنه «يتوجب على التحالف الدولي تسليح الجيش العراقي إذا كان جادا بالفعل في محاربة (داعش)». وكشف العبودي عن «وجود 5 ملايين متطوع عراقي الآن لمواجهة (داعش)، لكن الحكومة العراقية عجزت حتى الآن عن تلبية متطلبات تسليحهم لكثرتهم».
وأوضح العبودي إننا «في الواقع لا نحتاج حتى إلى مستشارين، لكن الأمريكيين يريدون تبرير تدخلهم في العراق بطرق وأساليب مختلفة، ولدينا تجربة معهم ولا نثق بهم، وكل دوافعهم تثير الشكوك». وتابع العبودي إننا «حتى على مستوى السفارة الأمريكية التي تحوي أعدادا كبيرة كان لدينا اعتراض، لكننا قلنا إنه في حال بقي هذا العدد محصورا داخل السفارة فلا بأس، لكن الاستمرار في طلبات إرسال المستشارين أمر يثير الريبة»، موضحا أن «المساعدة الحقيقية للأمريكيين وللتحالف الدولي هي العمل على تجفيف منابع الإرهاب المالية والفكرية وقطع الإمدادات عنه».
وكان مسئول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أول من أمس أن مسئولين أمريكيين كبارا يبحثون طلبا عراقيا لإرسال مزيد من المستشارين العسكريين الأمريكيين لمساعدة قوات الأمن العراقية. وحسب وكالة «رويترز»، جاء هذا الطلب في اجتماعات عقدها أنتوني بلينكن نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض ومسئولون أمريكيون آخرون مع مسئولين عراقيين كبار الأسبوع الماضي خلال زيارة لبغداد وأجزاء أخرى بالعراق.
(الشرق الأوسط)
رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس: 15 ألف أجنبي في صفوف داعش
قال مايك روجرز رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي: إن عدد المقاتلين الأجانب في صفوف «داعش» يقدر بـ15 ألف مقاتل، والعدد الإجمالي لمقاتلي التنظيم يبلغ قرابة 33 ألفا. وقلل روجرز، في جلسة تحدث خلالها في مجلس العموم البريطاني أول من أمس الثلاثاء، من الأحاديث التي تقول بصعوبة القضاء على تنظيم داعش، مؤكدا في الوقت ذاته أن العملية ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة.
وأشاد روجرز بدور السعودية في موافقتها على استضافة مقاتلي الجيش السوري الحر وتدريبهم، ووصف الرياض بأنها من أكثر الدول إيجابية وتعاونا في الحرب على الإرهاب.
حديث روجرز عن التنظيمات الإرهابية والوضع القائم في الشرق الأوسط جاء بعد تسلسل في حديثه بدأه عن الصين وروسيا، وعن العقوبات الاقتصادية وما يمكن أن تنعكس به على سياسات بعض الدول الكبرى الخارجية، ومنها ما قاله عن رفض الصين التعاون في مجال المعلومات والانترنت، وقال: «الصين تصعد بقوة ولا أحد ينكر هذا، لكن التوجس من مسألة أمن المعلومات والمبالغة فيه لن يجعلنا نصل إلى نقطة التقاء.. مثلا هناك اتفاقيات دفاعية توقعها الولايات المتحدة مع بعض الدول الآسيوية كالفلبين مثلا، وفي الوقت ذاته الصين تحاول فرض قوتها وزيادة تعداد جيشها، وهناك دول متخوفة من احتمالية استفزازات تقوم بها بكين في بحر الصين، هل ستدفع هذه المخاوف بالتزامن مع الاتفاقيات الدفاعية بين الولايات المتحدة وبعض الدول الآسيوية إلى مواجهة مع بكين؟ قد يكون، لكن هذا لا يريده أحد ولن يسعى إليه أحد».
وعن روسيا، وصف روجرز الروس نقلا عن عبارة يرددها البعض: «هم مثلنا في القوة، لكن لا يفكرون مثلنا».
وبعد حديثه، حاول روجرز لفت انتباه الحضور في الغرفة رقم 9 التابعة لإحدى لجان مجلس العموم البريطاني، حين قال إن التعاون بين أمريكا وبريطانيا يجب أن يستمر ويزداد قوة، وأضاف: «هناك قوة أمريكية وقوة بريطانية، لكن التعاون الثنائي والعمل معا في كثير من الملفات دون تردد سيجعلنا دوما في الريادة والمقدمة، في الشرق الأوسط مثلا كان هناك تردد في حسم الملف السوري، كما أن هناك خلافا حاليا وترددا بين كثير من الدول حول إرسال قوات برية، كثير من الأمور تحتاج إلى حسم وجرأة وتنحية للخلافات بين أي قوى تريد أن تلعب دورا محوريا».
الحديث عن التعاون البريطاني والأمريكي قاد إلى الحديث عن تركيا، ودورها في الصراع القائم في سوريا والحرب على الإرهاب، وقال روجرز إن تركيا يجب عليها التعاون مع الحلفاء الدوليين والإقليميين لمحاربة التنظيمات الإرهابية مثل «داعش»، وأضاف: «غريب أن ترى عربات ومسلحين يقتلون الأكراد مثلا- في إشارة لـ(داعش)- في ظل صمت تركي، وكل هذا على الحدود وعلى مرأى من أعين الأتراك... هل ستدفع مثل هذه التصرفات المجتمع الأوروبي إلى إعادة النظر وتقييم وجود تركيا في حلف شمال الأطلسي واحتمالية وجودها في الاتحاد الأوروبي مستقبلا؟ كل شيء ممكن، هل سيؤثر هذا على انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي؟ كل شيء ممكن أن يطرح للنقاش».
وفي معرض حديثه عن الموقف التركي من الحرب على «داعش»، أشاد روجرز بالدور السعودي ووصفه بالإيجابي، مؤكدا أن الرياض من أكثر المتعاونين في الحرب على الإرهاب. وحول التدخل البري في العراق وسوريا لمواجهة الجماعات الإرهابية وقتالها أكد روجرز أن هذا ضروري وكل تأخر في خطوات ضرورية كهذه قد يزيد من تمدد أو سيطرة الجماعات الإرهابية على مناطق أخرى، وقال: «هناك فرق قوة يحدثه قصف مواقع هذه التنظيمات وتدميرها، وتحديدا (داعش)، ووجود قوات برية مهم، إضافة إلى تدريب الوحدات الوطنية مثل الجيش الحر لسد ذلك الفراغ». وأضاف: «هناك خلافات ونقاشات حول إرسال قوات برية وكثير من الدول لا تريد أن تتورط بجنود على الأرض، الكل يتفهم ذلك لكن لا توجد حلول أخرى». وأكد روجرز أن القضاء على تنظيم بحجم «داعش» ليس بالأمر المستحيل، لكنه قد يستغرق وقتا، وقال: «الكثيرون يستشعرون خطر (داعش) لما قد يقوم به من أعمال إجرامية في المستقبل تضاف إلى جرائمه الحالية ضد الأقليات والإنسانية بشكل عام، وكثير من الدول أبدت استعدادها، وهناك دول بدأت تقاتل ضد التنظيم، وعدد المقاتلين الأجانب في التنظيم نحو 15 ألفا من أصل 33 ألف مقاتل إجمالي التنظيم».
وعن مراقبة الاتصالات وحرب قرصنة المعلومات وما تقوم به الولايات المتحدة لملاحقة موظف وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق إدوارد سنودن الذي قام بتسريب ونشر معلومات ووثائق عن وكالة الأمن القومي الأمريكية في يونيو (حزيران) من العام الماضي، قال روجرز إن سنودن استطاع خداع العالم من خلال تضخيم مسألة مراقبة الاتصالات والتنصت رغم وجود تفاصيل وخلفيات لم ينشرها حتى يكسب التعاطف، ومنها أن بعض المكالمات المراقبة هي لرعايا بعض الدول في أجزاء متفرقة من العالم جرى تبادلها في إطار تبادل معلومات أمني، وأضاف: «المعلومات التي سربت هي معلومات أمنية، وفي كثير منها معلومات عن أشخاص مستهدفين، لكن المبالغة في قضية التنصت على الاتصالات ومراقبتها جعلت الكثيرين يتعاطفون مع القضية؛ كونها ستشكل نقطة تحول في حماية خصوصيتهم، وهذا غير صحيح، فخصوصية الأفراد خط أحمر وأمر نعمل على رعايته ومنع التجاوزات فيه».
(الشرق الأوسط)
«أجناد مصر» يتبنى تفجير جامعة القاهرة: اخترقنا صفوف الشرطة
ارتكبت جماعات الإرهاب اعتداءً جديدًا، أمس، وفجرت عبوة ناسفة استهدفت قوة تأمين ميدان جامعة القاهرة بالجيزة، ما أسفر عن إصابة ٦ من رجال الشرطة، بينهم مساعد مدير أمن الجيزة، و٤ مواطنين، في نفس موقع التفجير الذي أسفر عن استشهاد العميد طارق المرجاوى، إبريل الماضى.
وأعلن ما يسمى «تنظيم أجناد مصر» مسئوليته عن التفجير، ونشر التنظيم، عـبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، بيانا عن العملية الإرهابية، وتناقلته مواقع جهادية، جاء فيه: «ضمن حملة (القصاص حياة) تم وضع القنبلة في نفس المكان الذي قتل فيه العميد المرجاوى، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة في عملية سابقة»، وأضاف: «قللنا من قوة القنبلة حتى لا تصل شظاياها إلى المارة»، وتابع: «رغم الاحترازات المشددة لقوات الشرطة، وكثرة الجنود، فقـد فـتح الله علينا باختراق صفوفهم وزرع عبوة ناسفة تم تفجيرها فيهم»، وفقًا لنص البيان، مشيرا إلى أن العملية كانت ردًا على ما وصفه بـ«تزايد عمليات التنكيل بطلاب الجامعات».
فى المقابل، قال مصدر بوزارة الداخلية، أمس، إن أجهزة التحرى تعكف على فحص بيان ما يسمى «أجناد مصر»، ورجح المصدر في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن يكون التنظيم وراء ارتكاب التفجير الإرهابى، مشيرا إلى أن التحريات في عملية اغتيال العميد طارق المرجاوى، في إبريل الماضى، أثبتت تورط ذلك التنظيم، كما تم ضبط عدد من المتهمين في عملية الاغتيال وقتها، وكشف المصدر أن أجهزة الأمن بدأت في استجواب عناصر أجناد مصر المضبوطين في «اغتيال المرجاوى».
من جهة أخرى، أصدرت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، أحكاما رادعة في «قضية خلية مدينة نصر الإرهابية»، حيث عاقبت ١٢ متهما بالسجن المؤبد و٤ آخرين بالسجن المشدد لمدة ١٥ سنة، كما أصدرت أحكاما على ٩ بالسجن المشدد من ٧ إلى ١٠ سنوات، وبراءة المتهم الحدث من الاتهامات المنسوبة إليه، وقضت أيضا بمصادرة المضبوطات وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة. استقبل المتهمون الحكم برفع لافتات داخل قفص الاتهام مدون عليها «بحول الله الخلافة الإسلامية باقية»، كما رفعوا صورا لـ«أسامة بن لادن» وأعلام «داعش»، ولافتة أخرى مدونا عليها «عادل شحتو وأحمد الكاشف وطارق أبوالعزم يجددون البيعة للظواهرى».
(المصري اليوم)
النيابة تراجع أوراق ١٧ خلية إرهابية لإحالتها إلى «الجنايات»
تعكف نيابة جنوب الجيزة، برئاسة المستشار مدحت مكى، على مراجعة أوراق قضايا ١٧ خلية إرهابية، لإحالتها إلى محكمة الجنايات.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين تورطوا في تفجير سينما رادوبيس، ما أسفر عن مقتل شخص، ومحاولة تفجير ديوان عام قسم الطالبية، وتفجير محولات الكهرباء بمنطقتي الهرم والصف، وحريق ديوان عام محافظة الجيزة، وحريق أقسام ومراكز شرطية بمناطق الصف والعياط والبدرشين، في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك تمهيدًا لإحالتهم إلى محكمة الجنايات.
كشفت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن المتهمين ينتمون إلى خلايا عنقودية، من بينهم تكفيريون ومنتمون لتنظيم القاعدة، كانوا على صلة ببعض أعضاء تنظيم الإخوان بالخارج.
وشهدت التحقيقات اعترافات المتهمين بالخروج على النظام الحاكم، وأنهم قدموا البيعة لقيادات تنظيم القاعدة خارج مصر، وأكدت أن بعضهم اعترف بتلقى تدريبات عسكرية على يد حركة «حماس» بقطاع غزة، لاستهداف رجال الجيش والشرطة وضرب أهداف ثابتة ومتحركة وزراعة القنابل بدائية الصنع.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين في القضايا الإرهابية بعضهم كون خلايا مصغرة بؤرتها كانت اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حيث أكدوا أنهم ارتكبوا جرائمهم بناء على قناعات استقوها خلال اعتصاماتهم.
وتابعت أن أحد المتهمين ضمن «خلية محولات كهرباء الهرم»، ويدعى محمد سيد، طالب بكلية الشرعية والقانون بجامعة الأزهر، اعترف بزراعة أسطوانات غاز موصلة بدوائر كهربائية وشرائح محمول، تمهيدًا لتفجير محولات كهرباء بالهرم، خلال إبريل الماضى، وأقر بأنه حصل على مبلغ ٢٠٠٠ جنيه من المتهم الرئيسى الصيدلى المحبوس على ذمة القضية، وكان دوره مراقبة المنطقة الموجود بها محولات الكهرباء، كما اعترف بأنهم خططوا لتفجير مطبعة البنك المركزى.
وأوضح المتهم في أقواله أن زعيم الخلية محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، والهارب بدولة تركيا، كان يقوم بالتمويل لتكوين ميليشيات مسلحة بالشارع، وأنه خطط وباقى أعضاء الخلية لتفجير قسم الطالبية ومطبعة البنك المركزى، مشيرًا إلى أنه ينتمى لجماعة الإخوان، وشارك في اعتصامى رابعة والنهضة، وتعرف على باقى أعضاء الخلية عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وتقاضى ٢٠٠٠ جنيه مقابل اشتراكه في عملية تفجير محطة محولات كهرباء الهرم.
كما اعترف بأنهم قاموا بتجهيز ٩ قنابل، كانوا ينوون زرع ٥ منها أسفل أبراج الضغط العالى لمحطة المحولات، وخططوا لزرع ٤ قنابل أخرى بجوار مطبعة البنك المركزى في شارع الهرم، وضرب تمركز الأمن المركزى أمام قسم الطالبية، حيث سيستغلون انقطاع الكهرباء عن المنطقة بعد تفجير المحطة، وينفذون باقى المخطط، إلا أن عدم انفجار القنابل بمحطة المحولات أحبط تنفيذ العمليات.
واعترف المتهم طارق سيد أحمد، ٢١ سنة، طالب بالفرقة الثالثة بكلية العلوم جامعة الأزهر، بأنه ينتمى لتنظيم بيت المقدس، ضمن خلية الطالبية، وأنه وزملاءه تلقوا تدريبات على يد حركة حماس، وأنه منذ كان في الصف الثالث الإعدادى تعرف عليه بعض أنصار جماعة الإخوان خلال تردده للصلاة داخل مسجد صغير «زاوية»، بجوار منزله بشارع خاتم المرسلين بالعمرانية، وبدأت علاقته بهم عن طريق استقطابه لمساعدته على حفظ القرآن. وأضاف أنه شارك في أحداث التجمهر والتخريب داخل جامعة الأزهر، وأن واحداً منهم عرفه على زعيم خلية جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، الذي ناقش معه تطوير المواجهات مع الشرطة، وعلمه كيفية تصنيع القنابل، وقدم له وصفات وشروحا دقيقة لتصنيعها.
(المصري اليوم)
قنابل الإرهاب تصطاد رجال الشرطة داخل «أكمنة الموت»
استهدفت أيادى الإرهاب، نقطة ارتكاز أمنى، في محيط جامعة القاهرة، أمس، بعدما زرع مجهولون عبوة ناسفة، بدائية الصنع، بالقرب من سور حديقة الأورمان، في الجهة المقابلة للبوابة الرئيسية لجامعة القاهرة، وفجروها عن بعد، باستخدام الهاتف المحمول، ما أسفر عن إصابة ١٠ من بينهم ٦ شرطيين، بإصابات محدودة، بحسب مصادر أمنية بموقع الحادث.
وقع الانفجار في الساعة الثالثة وعشر دقائق تقريباً، على بعد أمتار من النقطة الأمنية، أمام بوابة الجامعة، وأسفر عن إصابة ٦ شرطيين، من ٤ ضباط ومجندين، بمديرية أمن الجيزة، بالإضافة إلى ٤ مدنيين، تصادف مرورهم من بينهم طالب بالجامعة وسيدة.
وذكرت التحريات أن من بين المصابين، اللواء جمال حمدى، مساعد مدير أمن الجيزة لشئون الأفراد، والمقدم محمد أحمد عبد الرحمن، والرائد ضياء عبدالستار، من قوات الأمن المركزى، والنقيب عادل أحمد من قوات مديرية أمن الجيزة.
وأصابت شظايا الانفجار مجندين آخرين، من ضمن تشكيلات قوات الأمن المركزى، المكلفة بتأمين محيط الجامعة، إلى جانب ٤ مدنيين آخرين، تصادف مرورهم.
وفور وقوع الانفجار، انتقلت سيارات الإسعاف إلى محل الواقعة، وفريق من ضباط مفرقعات الجيزة، برئاسة العميد هانى محمد، ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفيات الشرطة بالعجوزة، وقصر العينى، فيما بدأت فريق المفرقعات، في إجراء عمليات تمشيط واسعة في محيط جامعة القاهرة، تحسباً لوجود عبوات أخرى.
وأشرفت أجهزة الأمن بالجيزة، برئاسة اللواء كمال الدالى، مدير الأمن، على إخلاء كلية الهندسة وكليات أخرى، من الطلاب، حيث تمركزت خدمات أمنية في شارع النهضة لتأمين الطلاب أثناء خروجهم.
وألقت مباحث الجيزة، بإشراف اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، القبض على ٤ من المشتبه بهم في محيط الأحداث، من بينهم اثنان يرتدون زيا باكستانيا، وآخران، ذكرت مصادر مسئولة بمديرية أمن الجيزة، انتماءهم لطلاب الإخوان بالجامعة.
واصطحبت أجهزة الأمن المتهمين الأربعة، داخل سيارة بوكس، إلى مكان احتجاز غير معلوم، إلى حين الفحص وإجراء التحريات اللازمة لبيان تورطهم في الحادث من عدمه.
وكشفت المعاينة الأولية لرجال المعمل الجنائى أن العبوة مكونة من مادة متفجرة، ومسامير حديدية، ومعلق عليها هاتف محمول، وتبين أنها زرعت بجوار محبس الغاز الطبيعى، المجاور للكشك الأمنى. وبدأت أجهزة الأمن بالجيزة، جهودا مكثفة للكشف عن ملابسات الواقعة، حيث قالت مصادر إن فريقا من مباحث الجيزة والأمن الوطنى، عكف على تفريغ كاميرات الإدارة العامة للمرور وكاميرات التأمين الخاصة بالجامعة، لمعاينة الصور الخاصة بالحادث، فيما استجوبت مباحث الجيزة، عشرات من شهود العيان، وأفراد أمن الجامعة، وأفراد من شركة فالكون، للوقوف على ملابسات الحادث، واستمع الفريق إلى شهادات المصابين.
وقالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم»، إن العملية استهدفت عددا من قيادات مديرية أمن الجيزة، من بينهم مدير الأمن، بعدما تكررت زيارات القيادات الأمنية بصفة دورية إلى محيط الجامعة للإشراف على عمليات التأمين.
ويعتبر الحادث هو الثانى من نوعه الذي يستهدف نقطة ارتكاز القيادات الأمنية بالجيزة، المشرفة على عمليات تأمين جامعة القاهرة والتصدى لشغب جماعة الإخوان، بعدما استهدفت عملية إرهابية نفس النقطة، واستشهد على إثرها العميد طارق المرجاوى، رئيس قطاع مباحث غرب الجيزة، في أبريل الماضى، عقب تفجير ٣ عبوات ناسفة متزامنة.
(المصري اليوم)
فشل أسبوع الإخوان في «كسر حصار» الجامعات
فشل طلاب جماعة الإخوان في آخر أيام ما سموه «أسبوع كسر الحصار»، وفيما أشعلوا إطارات السيارات قبل أن تفرقهم قوات الشرطة تواجدت قوات الانتشار السريع التابعة للصاعقة بالقوات المسلحة للمرة الثالثة خلال العام الجامعى الحالى أمام جامعة القاهرة، كما تفقد اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، إجراءات التأمين، وقررت جامعة عين شمس تركيب بوابات إلكترونية للكليات خارج الحرم الجامعى.
ففي جامعة القاهرة شهدت الجامعة انتظاماً للعملية التعليمية والمحاضرات في ظل الإقبال الكبير للطلاب والطالبات وسط إجراءات أمنية مشددة من أفراد شركة فالكون على البوابات، والأمن الإدارى داخل الحرم. وكثفت قوات الشرطة من تواجدها في محيط الجامعة، خاصة في ميدان النهضة وأمام البوابة الرئيسية، كما تواجدت للمرة الثالثة منذ بدء العام الدراسى قوات الانتشار السريع التابعة للصاعقة بالجيش، حيث تواجدت ٤ سيارات أمام كلية الهندسة في وضع الاستعداد للتدخل في حال وقوع أى أعمال شغب أو عنف.
وقطع العشرات من طلاب الإخوان الطريق أمام باب كلية الزراعة ومركز البحوث الزراعية، خارج الحرم الجامعى، وأطلقوا الشماريخ وأشعلوا إطارات السيارات. وتوجهت قوات الشرطة المتمركزة أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة إلى الطلاب الذين لاذوا بالفرار، وتمكنت من إعادة حركة المرور للشارع في أقل من نصف ساعة.
من جانبه قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة أصبحت أكثر حسماً وقدرةً على مواجهة أعمال الشغب، مشيراً إلى انتظام العملية التعليمية في الكليات منذ اليوم الأول للدراسة والحضور الطلابى الكثيف في المدرجات.
وأضاف نصار، في تصريحات صحفية، أن استراتيجية تأمين الجامعة في العام الجامعى الحالى تتركز على منع الاشتباكات بين الطلاب والأمن الإدارى، مضيفاً أن إجراءات التفتيش على الأبواب المؤدية للحرم الجامعى تجربة جيدة ولا يضير الطالب أن يبرز بطاقته الجامعية عند طلبها، مؤكداً أن كل الإجراءات التي تتم لتأمين الجامعة هي لحماية الطلاب والعملية التعليمية التي يجب أن تتم بشكل طبيعى لأنها أساس دور الجامعة.
وشهدت جامعة عين شمس تكثيفاً أمنياً من قبل أفراد الأمن الخاص بشركة فالكون والأمن الإدارى والشرطة في محيط الجامعة وخارج البوابات الرئيسية، وسط غياب لتظاهرات طلاب جماعة الإخوان. وألقى أفراد الأمن الإدارى القبض على عدد من طلاب الإخوان بجامعتى عين شمس وحلوان أثناء دخولهم حرم الجامعة ببطاقات ترشيح مزورة، للمشاركة في مظاهرات فعاليات «أسبوع كسر الحصار». وقرر الأمن الإدارى تسليم الطلاب إلى قوات الشرطة المتمركزة أمام البوابة الرئيسية للجامعة لتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية.
(المصري اليوم)
ارتباك النور بعد رفض الأحزاب المدنية انضمامه لـ"التحالفات"
يواجه حزب النور أزمة بشأن خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد رفض كل القوى المدنية التحالف معه، باعتباره حزبا إسلاميا، وقالت مصادر داخل «النور» إن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، تجاهل انضمام «النور» إلى التحالف الانتخابى الذي يشكله، بالتعاون مع أحزاب سياسية.
وأضافت المصادر أن الأزمة الحقيقية التي يعانى منها قيادات «النور» تتمثل في البحث عن مرشحين أقباط على قوائمه الانتخابية، لتحقيق الشروط التي يتطلبها القانون بشأن تمثيل الأقباط على كل قائمة، موضحة: «أصبحنا أمام أحد خيارين: البحث عن تحالف انتخابى أو الاكتفاء بالترشح على المقاعد الفردية فقط، ومقاطعة القوائم».
ووصف الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، تصريحات القوى المدنية بشأن رفضها التحالف مع حزب النور بـ«التكبر»، قائلا: «تلك التيارات تمارس معنا سياسة الإقصاء، التي كانت تعانى منه من جماعة الإخوان، أثناء توليها الحكم». وقال صلاح عبدالمعبود، عضو المكتب السياسي لـ«النور»، إن حزبه لم يطرق أبواب التحالفات، التي تتجاهل شعبيته في الشارع، قائلا إن حزبه على استعداد للتعاون مع جميع الشخصيات والأحزاب التي لديها استعداد لخدمة الوطن.
وأعرب عبدالمعبود، في بيان، أمس، عن رفضه ما تردد بشأن تعمد «الجنزورى» رفض انضمام «النور» إلى تحالفه الانتخابى، باعتباره حزبا دينيا، مؤكدا أن حزبه سياسي، ومنفصل عن الدعوة السلفية.
وأضاف: «هناك أحزاب ليبرالية لم يُجْرِ (الجنزورى) اتصالا بها حتى الآن، للاتفاق معها على الانضمام إلى تحالفه»، مؤكدا أن حزبه يقدر «الجنزورى»، ويحترم تاريخه، وتابع: «سوف نبحث طلب الانضمام لتحالفه، إذا طلب من الحزب الانضمام».
واعتمد المجلس الرئاسى لحزب النور برنامج الحزب الانتخابى، استعدادا للانتخابات البرلمانية، وتضمن تفعيل مواد «العدالة والمساواة»، الواردة في الدستور. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين المساعد للحزب، إن حزبه سوف يطالب في أولى جلسات الحزب بالبرلمان بتحقيق مطالب ثورة ٢٥ يناير. وأضاف عبدالعليم، عبر الصفحة الرسمية لـ«النور» على «فيس بوك»، أن برنامج حزبه الانتخابى يتضمن محاسبة جميع المسئولين السابقين، الذين تسببوا في إراقة دماء الشعب، مؤكدا أن تطبيق الشريعة لم يرد ضمن برنامج «النور» الانتخابى، إنما نسعى لتفعيل المادة الثانية من الدستور.
(المصري اليوم)
«إخوان الأزهر»: الطلاب ينظمون سلاسل بشرية.. والطالبات يطلقن الشماريخ
نظم العشرات من طلاب جماعة الإخوان بفرع البنين بجامعة الأزهر بمدينة نصر سلسلة بشرية، أمس، على سلالم كلية الدعوة الإسلامية، تنديداً باستمرار دخول قوات الأمن للجامعة، رافعين عدداً من اللافتات تطالب بالحرية.
وندد الطلاب بقرار نيابة ثان مدينة نصر، أمس، بإحالة ٣ من زملائهم ينتمون للإخوان للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح بتهمة إثارة الشغب، وقطع الطريق، وإتلاف الممتلكات العامة، وخرق قانون التظاهر، في الاشتباكات التي وقعت داخل الجامعة بين طلاب الإخوان وأفراد أمن «فالكون» بداية الشهر الجاري خلال بدء العام الدراسي الجديد.
كما تظاهرت العشرات من طالبات الإخوان بفرع البنات بجامعة الأزهر أمام كلية الهندسة أمس، احتجاجاً على استمرار تأجيل الحكم على الطالبات المعتقلات لأكثر من ١٠ مرات.
وأشعلت الطالبات الشماريخ وأطلقن الألعاب النارية، ورددن هتافات ضد النظام الحاكم، وكتبن على جدران كلية الدراسات الإسلامية والعربية عبارات مسيئة للجيش والشرطة، وطالبن بالإفراج عن الطالبة علياء طارق السيد.
في سياق متصل، قدم مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور عبدالحي عزب، رئيس الجامعة، أمس، التهنئة للطلاب بمناسبة العام الدراسي الجديد، وحثهم على العمل والجد والاجتهاد للارتقاء بكليات الجامعة المنتشرة في شتى المحافظات.
وأكد «عزب» أن الحرم الجامعي متسع لكل الأنشطة الطلابية التي تنمى مواهب وقدرات الشباب، وأن الجامعة تقدس العلم وتحترم طلابها المجدين ولا مكان فيها للصراعات السياسية.
وأعلن أثناء اجتماع مجلس جامعة الأزهر عن بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول في ٢٧ ديسمبر المقبل، مطالبا الطلاب بعدم الالتفات إلى الطلاب مثيري الشغب.
(المصري اليوم)
موقع أمريكي: مصر تُضيّق الخناق على «الحرم الجامعي» خوفاً من احتجاجات الطلاب
قال موقع «نيوز ماكس» الأمريكي: إن السلطات الأمنية في مصر شددت قبضتها على جميع الجامعات الرئيسية والكبرى، التي تعتبر آخر معاقل الاحتجاجات الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف الموقع، في تقرير له أمس الأول، أنه منذ بدء العام الدراسي الحالي، بدأت شرطة مكافحة الشغب في الانتشار في جامعات مصر، لقمع تكرار أي احتجاجات محتملة يقودها الإسلاميون، خاصة بعدما تحول «حرم الجامعات المصرية إلى ساحات للقتال» خلال العام الدراسي الماضي.
وأشار الموقع إلى أن عشرات الطلاب قتلوا في العام الدراسى الماضى، كما خاض الطلاب المؤيدون لمرسى معارك طاحنة مع قوات الأمن بعد عزله في يوليو الماضى.
وتابع الموقع: «بعض طلاب الجامعات يرددون شعارات مثل (سيسى قاتل)، كما يلقى بعض الطلاب المؤيدين لمرسى الحجارة على رجال الأمن الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع».
ولفت «نيوز ماكس» إلى محاصرة البوابات والأسوار المعدنية للجامعات، فضلاً عن انتشار أفراد الحراسة الخاصة لفحص هويات الطلاب، وتفتيشهم بأجهزة الكشف عن المعادن.
وأوضح الموقع أن التدابير الأمنية الجديدة تحظر جميع الأنشطة السياسية الحزبية في الجامعات، فضلاً عن السماح لمسئولى الجامعة بطرد الطلاب المخربين.
وأشار الموقع إلى البداية العنيفة للعام الدراسى الحالى في أكتوبر الجارى، إذ وقعت اشتباكات بين الطلاب والأمن في الجامعات في محافظتى القاهرة والإسكندرية، كما توفي أو ل طالب من الإسكندرية متأثراً بجراحه جراء هذه الاشتباكات.
ونقل الموقع عن طالبة في السنة الثالثة آداب- إنجليزى، خلال انتظارها العبور من جهاز كشف المعادن عند بوابة جامعة القاهرة، قولها إن «الفوضى كانت سيدة الموقف خلال العام الدراسى الماضى، فالغاز المسيل للدموع كان يتم إطلاقه داخل الجامعة، أما الآن فالاحتجاجات أصبحت أقل والوضع أصبح أكثر أماناً».
وأوضح الموقع أن القيادات الطلابية تخشى أن تؤثر التدابير الأمنية على الأنشطة الجامعية بشكل عام. ونقل عن أحمد خلف، عضو اتحاد طلاب جامعة القاهرة، قوله إنه «يأمل في ألا تحد اللوائح الجديدة من الحريات والأنشطة السياسية غير الحزبية داخل الحرم الجامعى». ورصد الموقع شكوى بعض الطلاب من أن القيود الأمنية الجديدة تحد من تحركاتهم في الجامعة.
(المصري اليوم)
إبراهيم: الإخوان فشلوا في الشارع فانتقلوا إلى الجامعات
وقال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، في اجتماع بمجلس الوزراء، تعليقا على أحداث الجامعات في الأسبوعين الماضيين: «المعلومات تشير إلى أنه «عندما فشلت جماعة الإخوان في الشارع بدأوا في تغيير خطتهم وتحويلها إلى الجامعات».
وتطرق وزير الداخلية إلى مقتل الطالب بهندسة الإسكندرية، وقال: «الطالب غير مسجل في كلية الهندسة، وهو في الفرقة الثانية في كلية الحقوق، ومؤسس لصفحة على موقع «فيسبوك» ونشر قبل مقتله دعوة «للذهاب إلى الجامعة والتعدى على منشآتها». وأوضح: «الأحداث في الجامعة بدأت بالتراشق بالطوب، وتمت السيطرة عليها، وأصيب الطالب، وتم نقله للمستشفى ثم توفي هناك».
وأشار إلى أن النيابة العامة تولت التحقيق، ووقف رئيس النيابة بنفسه أثناء التحقيق على الأدوات المستخدمة في الأحداث من الألعاب النارية والخرطوش قائلا: «ما الذي جعل طالب الحقوق يذهب إلى الهندسة».
وتحدث وزير الصحة، عادل عدوى، عن الحملات التي تشكك في عقار سوفالدى قائلا: «أعلنا أن المفاوضات على العقار بدأت في ديسمبر 2013، وأخذنا على عاتقنا توفير العقار، وحان الآن توفيره، ومن يعارض لماذا يعارض الآن، وكان هناك 9 شهور للمفاوضات».
وشدد عدوى على أن هذا العقار هو الوحيد الموجود في العالم الذي أجيز، ومن يدعى أن هناك غيره يأتى به، نافيا أن يكون هناك إنتاج هندي، وتابع: «تحدثت مع المنتج والمخترع الهندى وقال هذا الدواء لن يصنع قبل عام».
وتحدث وزير التعليم، محمود أبوالنصر، عن وفاة طفلين بمدرستين بالمطرية، ومرسى مطروح، وقال: «موت تلميذ مدرسة المطرية جاء نتيجة التقصير، وتم تحويل جميع المسئولين إلى النيابة».
(الشروق)
المؤسسات الدينية ترحب بدعوة السيسي لحوار الشروق.. وتستعد للمشاركة
رحبت المؤسسات الدينية في مصر بدعوة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، لصحيفة «الشروق»، لتنظيم حوار مجتمعى بين الأحزاب والقوى السياسية للم الشمل.
وقال المستشار منصف سليمان ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في لجنة الخمسين وعضو المجلس الملى، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأحزاب دليل على حبه لمصر، ودعمه لوحدة الصف وعودة الروح التي خلقتها ثورة 30 يونيو.
ودعا منصف في تصريحات لـ«الشروق»، الأحزاب للتخلى عن الأنانية، مؤكدا أن الكنيسة ستشارك في أى عمل وطنى يحقق التوافق بين الأحزاب والقوى السياسية، لكنها لن تشارك في أى عمل سياسي أو حزبى كونها لا تتدخل في السياسة.
ووصف مستشار مفتى الجمهورية إبراهيم نجم اختيار السيسى لصحيفة «الشروق»، بـ«الموفق»، لما تحققه الصحيفة من توازن في نقلها للمادة الصحفية وارتفاع مصداقيتها لدى القارئ، متوقعا نجاح هذا الحوار المجتمعى وخروجه بشكل يليق بمكانة مصر.
قال نقيب الأشراف السيد محمود الشريف، إنه لا شك في أن دعوة الرئيس السيسى تأتى في وقت مهم وفارق وفي مرحلة مهمة من تاريخ مصر، خاصة أن الدولة مقبلة على الاستحقاق البرلمانى.
وعن اختيار الرئيس السيسى لصحيفة الشروق، قال نقيب الأشراف إن فتح صفحة الحوار عن طريق صحيفة مهمة، وهي «الشروق»، أمر طيب خاصة بعد أن أثبتت الصحيفة خلال السنوات الماضية مصداقيتها، كما أنها تضم بين جدرانها شخصيات مهمة لهم رؤية حقيقية في الإعلام الهادف.
وتابع: «نقابة الأشراف في مصر والعالم العربى والتي تتبنى الخطاب الدينى المعتدل، ستضع تصورا لكى تشارك بإيجابية في هذا الحوار حتى تخرج منه بصورة تمثل مصر العظيمة».
وأشاد شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبدالهادى القصبى، بدعوة الرئيس لعقد حوار مجتمعى، واصفا ذلك بـ«الأسلوب الراقى في المواقف المهمة والمصيرية»، مشيرا إلى أن استطلاع قيادة الدولة رأى الأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات الدينية مهم من أجل البناء، مشيرا إلى أن اختيار «الشروق»، لتنظيم الحوار اختيار موفق لما حققته الصحيفة من نجاح في التواصل مع الجماهير، إلى جانب المصداقية التي يتمتع بها العاملون فيها من كتاب وصحفيين.
(الشروق)
مصر القوية: الحوار دون إقصاء السبيل الوحيد للخروج من الأزمة
قال المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية، أحمد إمام: إن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من أى أزمة بشرط أن يكون «حوارا جادا وفق أجندة ودون إقصاء».
وأضاف إمام لـ«الشروق»، تعقيبا على الدعوة التي تلقتها «الشروق» من الرئيس بإقامة مؤتمر للحوار، «حزب مصر القوية يرفض إقامة حوار ينتهى بصور تذكيرية بين الحضور، دون أى نتيجة وتحقيق أهداف محددة».
وأكد إمام على ضرورة أن يدور الحديث حول تهيئة المسار السياسي، بما يتضمن العدالة الانتقالية والمصالحة المجتمعية.
وطالب إمام بحضور جميع الأطراف دون إقصاء أحد، وأن يأخذ الحوار الشكل الجاد، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون نتيجة ممكنة يمكن استخدامها بعد تحسين المسار السياسي أو لا حتى تكون الانتخابات حقيقة».
(الشروق)
نائب رئيس «النور»: دعوة السيسي لـ«حوار الشروق» فكرة جيدة للم الشمل
رحب أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لصحيفة «الشروق» لإجراء حوار مجتمعي، وقال هذه «فكرة جيدة تستهدف لم الشمل وإحداث توافق وطني».
وقال ثابت لـ«الشروق»: إن الأجندة التي سيطرحها الحزب خلال المؤتمر سيتم الاتفاق عليها مع قيادات الحزب أو لا بعد تحديد ميعاد سيتم عقد المؤتمر فيه».
من جهته قال رئيس الحزب يونس مخيون: «نحن نكن كل احترام لمؤسسة الشروق، ولكن لا نحتاج إلى وساطة بيننا وبين الرئاسة، للسماع لرؤيتنا».
(النور)