داعش "تستغل" الإحتفالات الشيعية فى قتل العراقيين العزل

السبت 15/أكتوبر/2016 - 05:47 م
طباعة داعش تستغل الإحتفالات
 
دائما ما يستغل تنظيم داعش الدموى  الإحتفالات  الدينية من أجل أستهداف الابرياء وقتلهم تحت دعوى الطائفية المقيته وهو الامر الذى نفذه مجددا فى العراق حيث أستهداف اليوم السبت 15-10-2016م   العشرات بتفجير انتحاري كانوا فى تجمع  للشيعة  من أجل إحياء  ذكرى عاشوراء بالعاصمة العراقية بغداد، ما أسفر عن سقوط 34 قتيلا على الأقل.
داعش تستغل الإحتفالات
وقالت الشرطة إن انتحاريا فجر سترة ناسفة في وسط تجمع للشيعة في بغداد، ما أسفر عن سقوط 34 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 50   ووقع الانفجار داخل خيمة مليئة بشيعة يحيون ذكرى عاشوراء وأقيمت الخيمة في سوق مزدحمة بحي الشعب في شمال العاصمة ليتبنى تنظيم "داعش "  على الفور التفجير الانتحاري  على الرغم من أن الشرطة العراقية قد أعلنت عن فرض إجراءات أمنية مشددة لحماية المحتفلين بذكرى عاشوراء في العديد من المدن العراقية.
داعش تستغل الإحتفالات
نفس الامر تكرر فى شهر يوليو 2016م حيث  لقي نحو 36 شخصا وجرح 65 آخرون في سلسلة تفجيرات استهدفت مرقدا شيعيا ببلدة بلد جنوب محافظة صلاح الدين الواقعة شمال العاصمة بغداد، وقال بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة إن تنظيم  داعش استهدف مرقد "سيد محمد" (ابن الإمام علي الهادي) بقذائف الهاون، وأعقب ذلك هجوم ثلاثة انتحاريين لكن تم إطلاق النار عليهم، وعندها فجّر اثنان منهم نفسيهما عند سوق بجانب المرقد بينما قُتل الثالث وفي وقت سابق قالت مصادر أخرى إن ثلاث هجمات انتحارية نفذت ضد المرقد وقال الصحفي العراقي علي الجبوري  إن انتحاريين فجرا نفسيهما عند بوابة المرقد و أن المهاجميْن تجاوزا الحواجز الإسمنتية المخصصة لحماية المرقد وادّعيا أنهما من الحشد الشعبي، قبل أن يفجرا نفسيهما وان هناك  أنباء عن مسلحين آخرين شاركوا في الهجوم وأن القوات العراقية طوقت المرقد, وفرضت حظر التجول في بلد وفي مدينتي الضلوعية وسامراء القريبتين منها. وبالتزامن مع الاستنفار الأمني في المدينة, حلقت طائرات حربية عراقية في المنطقة.
يذكر أنه فى 4/7/2016م قتل 119 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في اعتداء استهدف حي الكرادة المكتظ  بالشيعة فى  بغداد  كما أصيب كذلك أكثر من 140 شخصا بجروح في الاعتداء الذي أوقع أكبر عدد من الضحايا في بغداد هذه السنة واستهدف شارعا تجاريا مكتظا بالمتسوقين استعدادا لعيد الفطر وأعلن تنظيم "داعش " في بيان تبنيه للهجوم، قائلا إن أحد مقاتليه نفذ الهجوم بسيارة مفخخة مستهدفا تجمعا للشيعة،  وتفقد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي موقع "التفجير الإرهابي" في منطقة الكرادة التي تعج بالحركة، وتوعد بـ"القصاص من الزمر الإرهابية التي قامت بالتفجير حيث أنها بعد أن تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة".
داعش تستغل الإحتفالات
وقال العميد سعد معن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد وقتها  "الجهد مستمر للقبض على هؤلاء المجرمين الذين حاولوا قتل البسمة وأن هذه الدماء الطاهرة لن تثنينا عن القضاء على داعش الإرهابي وانتزع التفجير الذي خلف أضرارا مادية لا يمكن حصرها فرحة الانتصار باستعادة الفلوجة والقضاء على مجموعة كبيرة من عناصر التنظيم المتشدد خلال فرارهم عبر صحراء الأنبار كما قتل في الحادث أربعة شبان من أسرة واحدة من بلدة العزيزية في محافظة واسط  وقال حسين علي هادي (24 عاما) بينما كان يحصي الذين فقدهم بالتفجير  فقدت ياسر وأكرم ومصطفى  ما أعرفه حتى الآن أن سبعة من أصدقائي قتلوا في الاعتداء وانه فى كل عيد تتكرر هذه المأساة، نريد أن نفرح بالعيد، لكن يبدو أن الفرحة انتزعت منا كعراقيين".
من جهته، قال حسين وهو جندي سابق أن ستة موظفين في مخزن تملكه عائلته قتلوا وتفحمت جثثهم وسألتحق مجددا بالمعركة، على الأقل هناك أعرف من هو العدو وأستطيع قتاله. لكنني هنا لا أعرف من ينبغي قتالهم "  وانتقد شخص آخر الإجراءات الأمنية التي تحيط بالمكان قائلا "أقاموا حاجزا للتفتيش مهمته فقط زيادة الازدحام وأما الحاجز الآخر فتديره مجموعة من الأكراد يرفعون علم إقليمهم" في إشارة إلى الحرس الرئاسي في منطقة الجادرية المجاورة.
داعش تستغل الإحتفالات
مما سبق نستطيع التأكيد على ان تنظيم داعش الدموى سوف يظل يعمل على إستغلال  الإحتفالات الشيعية فى قتل العراقيين العزل تحت دعاوى طائفية وهو الامر الذى  سوف يستمر مالم تتخذ القيادات السياسية والعراقية المزيد من الاجراءات الحاسمة لتأمين هذة الإحتفالات ومنع الأعمال الانتحارية عنها او على الاقل التخفيف منها . 

شارك