دي فيلت: هزائم الجهاديين أضعفت دعايتهم وقدرتهم على التجنيد / دير شبيجل: الأمن الرئاسي ينشق عن مجلس الدولة في ليبيا / دويتشه فيله: ما مصير أرصدة السعودية في أمريكا بعد قانون جاستا؟

الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 05:31 م
طباعة دي فيلت: هزائم الجهاديين
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين 17/10/2016

دي فيلت: هزائم الجهاديين أضعفت دعايتهم وقدرتهم على التجنيد

دي فيلت: هزائم الجهاديين
أظهرت دراسة أميركية أن الهزائم العسكرية التي مني بها تنظيم "الدولة الإسلامية" في كل من العراق وسوريا أضعفت دعايته وقدرته على تجنيد متطوعين جدد. كما أن التنظيم يعاني من الحفاظ على صورة دولة تعمل كعامل جذب لمجندين جدد.
حللت دراسة أمريكية نشرت  موخرا وأعدها فريق من مركز مكافحة الإرهاب في كلية وست بوينت العسكرية يقوده دانيال ميلتون، منتوجات تنظيم داعش الجهادي من الصور والفيديو كما ونوعا. وبحسب الدراسة فقد أنتج التنظيم في شهر آغسطس 2015 ما مجموعه 700 صورة وتسجيل فيديو مقابل 200 صورة وتسجيل فيديو في شهر أغسطس الماضي.
وقال ميلتون في الدراسة انه "من الواضح" إن تنظيم "الدولة الإسلامية" اضطر إلى خفض نشاطه الدعائي بسبب الضغوط التي يتعرض لها من جانب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضده في سوريا والعراق. أما من حيث المضمون فقد تضاءلت المنتجات الدعائية التي تتحدث عن حسن سير "دولة الخلافة" وأجهزتها من مدارس ومكتبات عامة وخدمات عامة وجهاز شرطة وما إلى ذلك، بحسب الدراسة.
وجاء في الدراسة أن التنظيم الجهادي "يعاني من اجل الحفاظ على صورة دولة تعمل" في حين أن هذه الصورة كانت تعتبر العامل الأساسي في جذب الجهاديين إلى أراضي "دولة الخلافة". بالمقابل زادت انتاجات التنظيم الجهادي من التسجيلات المصورة لعمليات إعدام من يعتبرهم جواسيس في ظاهرة قال معدو الدراسة إنها إما تعكس حالة "هذيان" يعاني منها قياديو التنظيم أو وجود انشقاقات فعلية في صفوف الجهاديين.

دير شبيجل: الأمن الرئاسي ينشق عن مجلس الدولة في ليبيا

الأمن الرئاسي الليبي الخاص يعلن انشقاقه بالكامل عن مجلس الدولة المناهض لحكومة الإنقاذ الوطنية برئاسة خليفة الغويل، والتي دخلت القصور الرئاسية التي يسيطر عليها الأمن أول أمس الجمعة.
أعلن الأمن الرئاسي الليبي الخاص في بيان مباشر عبر القنوات المحلية الليبية من قصور الضيافة وسط العاصمة طرابلس استعادته لما وصفها بالشرعية الدستورية وانشقاقه عن مجلس الدولة بكامل عدته وأفراده، حسبما ذكر مساء الأحد  امس موقع "بوابة أفريقيا" الإخباري الليبي.
وكانت حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة خليفة الغويل، والمنبثقة عن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، قد سيطرت أول أمس الجمعة على مجمع قصور الضيافة (مقر مجلس الدولة) في طرابلس.
وذكرت صفحات مؤيدة لحكومة الإنقاذ والمؤتمر الوطني في طرابلس على الإنترنت أن دخولهما مقر قصور الضيافة جاء بالتنسيق مع الحرس الرئاسي بعد فشل مجلس الدولة في اتخاذ قراراته.

دويتشه فيله: مخططات روسيا في الشرق الأوسط تتجاوز سوريا

روسيا تقاتل إلى جانب الرئيس السوري الأسد بقوة مقاتلي المعارضة في سوريا وخصوصا في مدينة حلب. ويتضح جليا مع مرور الزمن أن الحملة العسكرية الروسية لا تقتصر على سوريا وحدها، بل إن لموسكو أهدافا أخرى. 
قتيلا في حلب و24 ضحية في حماة و5 آخرون في دمشق. نظرة على الموقع الإلكتروني لـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان" تشبه النظرة إلى مقياس فواجع الحرب السورية. فالمرصد السوري المقرب من المعارضة السورية المعتدلة والمعترف به كمركز مراقبة موثوق به دوليا، يدون منذ سنوات أرقام القتلى. وهذا ما قام به المرصد في الأيام الأخيرة على ما يبدو في وتيرة سريعة لمواكبة قوة القصف الجوي السوري الروسي المتكرر.
فبعد فشل الاتفاقية الأمريكية الروسية لوقف إطلاق النار، يشن الجيش السوري وحلفاؤه حملة عسكرية أكثر شراسة ضد مقاتلي المعارضة. والواضح أن النظام السوري يريد كسب الأرض. كما أنه من الواضح أنه لن ينجح في تحقيق ذلك من الجو فقط. فطائرات الهيلكوبتر تقصف هي الأخرى، والمخطط يرمي إلى تقطيع المدينة (حلب) إلى أجزاء صغيرة لعزل المقاتلين فيها.
رسالة حلب
والحملة العسكرية الشرسة لا تعني فقط اقتلاع حلب بكل الوسائل دون رد أي اعتبار للمدنيين من يد مقاتلي المعارضة، بل هي تنطوي على رسالة من روسيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. روسيا توطد مكانتها في سوريا، وبأنها جاءت للبقاء. وفي ميناء طرطوس ترسو أيضا سفن البحرية الروسية، وفي مطار اللاذقية يتمركز سلاح الجو الروسي الذي جلب إلى سوريا أنظمة الدفاع الجوي من نوع إس 300 وإس 400 التي لا تُستخدم فقط ضد الطائرات، بل هي قادرة أيضا على اعتراض الصواريخ، وبذلك تسيطر روسيا على المجال الجوي السوري.
والتخمينات الأمريكية لفرض مناطق حظر الطيران لا تتعدى أن تكون مخططات تجميلية. وحتى التفكير في تسليح مقاتلي المعارضة لم يعد مجديا. "فبعد مئات الآلاف من القتلى لا يمكن للأمريكيين أن يقاتلوا الروس حتى آخر سوري"، هذا ما كتبه المحلل السياسي مروان بشارة على الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة.
ويبدو أن سوريا قد تتطور إلى أرض لحرب بالوكالة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. ولن يتطور الأمر إلى مواجهة مباشرة بين الطرفين، كما يعتبر مروان بشارة.
حملات دبلوماسية في الشرق الأوسط
ويبدو أن سوريا لا تمثل في هذا السيناريو سوى لبنة لتقوي روسيا وجودها مجددا في الشرق الأوسط. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار تركيا مؤخرا بعد فترة فتور استمرت زهاء سنة واحدة للتوقيع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على بناء خط أنابيب نفط بين البلدين. ومع مصر الحليف السابق من أيام جمال عبد الناصر يُتوقع إجراء مفاوضات حول تعاون أمني. وحتى مع إسرائيل حسنت روسيا علاقاتها، بل يتم الحديث حاليا عن تنظيم جولة مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في موسكو.
وروسيا تقيم على كل حال من خلال الحملة العسكرية المشتركة في سوريا علاقات وثيقة مع إيران. والتفاهم الذي أحرزته إيران مع الدول الغربية حول برنامجها النووي يمكنها من توطيد تقاربها مع موسكو. ويبدو أن طهران غير منزعجة من أن تجري موسكو محادثات مع عدوها اللدود  السعودية حيث يُسجل أن الغرب يعرب عن انتقاد متزايد للتحالف الدولي الذي تقوده السعودية في اليمن.
ونظرا لأكثر من 10.000 ضحية التي تسببت فيها تلك الحرب التي تفجرت قبل سنة ونصف السنة، يتم الحديث في بريطانيا عن حظر لصادرات الأسلحة إلى المملكة السعودية. وعلى هذا الأساس ينصب اهتمام الرياض على البحث عن شركاء ومصدري أسلحة جدد.
إغراء النفط
ولاحظ بوريس رايتشوستر الخبير في شؤون روسيا أن الرئيس بوتين يتفوق على منافسيه في سوريا وبقع أخرى، وقال إن أوباما وأتباعه لم يعودوا فاعلين، بل يردون فقط. ويبدو أن ممارسة القوة المصحوبة بحملات دبلوماسية تأتي بالثمار في الشرق الأوسط. وإلى حد الآن كان يُفترض فقط أن روسيا تريد تقديم نفسها من جديد كقوة عالمية. لكن يظهر مع مرور الأيام أن الرئيس بوتين يتطلع إلى ما هو أكثر.
فصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية الرصينة كتبت أن "روسيا تريد التموقع مجددا كقوة رائدة في الشرقين الأدنى والأوسط". والفرص جيدة لذلك أكثر من ذي قبل منذ تراجع التزام الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. وحتى أسباب روسيا لتطبيق ذلك واضحة. فالمنطقة المتاخمة لأوروبا وإفريقيا وآسيا ليست لها أهمية من الناحية الإستراتيجية فقط، بل هي على مستوى العالم أكبر خزان للموارد الطبيعية في العقود المقبلة. 

دير شبيجل: تحذيرات أممية وغربية من سيطرة حكومة طرابلس السابقة

حذرت بروكسل من دوامة عنف ومزيد من الفوضى بسبب استخدام "حكومة الإنقاذ الوطني" السابقة القوة للاستيلاء على السلطة في ليبيا، فيما شددت سلطات طرابلس السابقة على "شرعيتها" بعد سيطرتها على مقار مجلس الدولة بليبيا.
نددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بخطوة "حكومة الإنقاذ الوطني" السابقة بقيادة خليفة الغويل، المتمثلة في السيطرة على مقار مجلس الدولة. واعتبر موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أن هذه الإجراءات "هدفها إنشاء مؤسسات موازية، وعرقلة تنفيذ الاتفاق السياسي في ليبيا"، محذرا من المزيد من الفوضى وانعدام الأمن. 
من جانبه، قال الاتحاد الأوروبي في بيان "إن استخدام القوة للاستيلاء على السلطة في ليبيا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى والى دوامة عنف يكون الشعب الليبي ضحيتها الرئيسية".
كما قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن واشنطن "قلقة" من التطورات وحضّت جميع الأطراف على ضبط النفس. وأضاف "يجب أن تعاد المباني الحكومية في طرابلس إلى سيطرة حكومة الوفاق الوطني"، داعياً "جميع الأطراف إلى العمل معا نحو ليبيا آمنة ومزدهرة وحرة".

دويتشه فيله: ما مصير أرصدة السعودية في أمريكا بعد قانون جاستا؟

تقدر الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة بأكثر من 1000 مليار دولار. وتزداد الخشية على هذه الأموال بعد اعتماد الكونغرس الأمريكي ما يسمى قانون تطبيق العدالة ضد الإرهاب. ما الذي تخفيه هذه الخشية وهل هي مبررة بالفعل؟ 
بعد هجمات الحادي عشر من سيتمبر/أيلول 2001 الإرهابية هجرت أموال عربية خليجية تقدر بحوالي 200 مليار دولار الولايات المتحدة إلى أوروبا خوفا من التبعات السلبية للهجمات عليها. وزاد من هذه المخاوف قيام عدد كبير من أقارب الضحايا بعد الهجمات برفع دعاوى تم تجميدها لاحقا ضد أفراد من العائلة المالكة السعودية ورجال أعمال ومصارف ومنظمات خيرية إسلامية تحصل على تمويل سعودي. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الأموال التي انتقلت إلى القارة العجوز مصدرها الإمارات وقطر والإمارات بالدرجة الأولى. أما الأموال التي تعود إلى السعودية فلم تسجل هجرة بنفس الحجم لأسباب أبرزها التحالف السياسي والعسكري الوثيق بين الرياض وواشنطن. وتذهب معظم التقديرات إلى أن قيمة السندات والأصول السعودية في الولايات المتحدة تزيد على 1000 مليار أو تريليون دولار في الوقت الحالي.
الخوف على الأموال السعودية
اليوم وبعد مرور 15 عاما على هجمات سبتمبر الإرهابية التي طالت مركز التجارة العالمي في نيويورك تعود المخاوف مجددا إلى الواجهة بعد اعتماد الكونغرس الأمريكي أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي 2016 قانون "تطبيق العدالة ضد رعاة الإرهاب" المعروف اختصارا باسم "جاستا". ويسمح القانون لضحايا الهجمات بمقاضاة المسؤولين الأجانب أمام المحاكم الأمريكية بتهمة دعم الإرهاب. وفي حال إثبات التهمة يمكن مطالبتهم بتعويضات قد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات. وتركز الأضواء على السعودية لأن معظم الإرهابيين الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول هم من مواطنيها. كما أن مئات الدعاوى المقامة والمجمدة منذ أكثر من عشر سنوات تطال سعوديين أو مؤسسات محسوبة على السعودية. 
يبدو احتمال إعادة تحريك الدعاوى المجمدة وتجميد أموال تعود للأشخاص والمؤسسات المدعى عليهم أكثر ما تخشاه السعودية بعد اعتماد القانون. ويعكس هذه الخشية بدء مسؤولين سعوديين  مفاوضات مع بنك "جب بي مورجان تشايس" الأمريكي  لبيع سندات سعودية بنحو 10 مليارات دولار حسب وكالة "بلومبيرغ الاقتصادية". كما يعكسها تحذير الخارجية السعودية مما سمته "العواقب الوخيمة والخطيرة" للقانون على العلاقات بين البلدين في حال عدم اتخاذ الخطوات اللازمة لتجنبها. غير أن تجنب هثل هذه العواقب ليس بالأمر السهل بسبب الاستقلالية التي يتمتع بها القضاء الأمريكي تجاه صناع القرار السياسي. في هذا السياق يصب ما ذكر جاك كوين أحد المحامين الموكلين من قبل أكثر من ألفي شخص من العائلات عندما قال إن "المدعين سيطالبون محكمة الاستئناف الأمريكية بإعادة النظر في الدعاوى على ضوء القانون الجديد"، وبعد ذلك يضيف كوين بأننا "سنحاول استكمال الأدلة والوصول إلى الحقيقة وبناء على ذلك فليكن ما يكون".
القضاء الأمريكي ومحاكمة الدول
غير أن إصدار الأحكام لن يكون سهلا، لاسيما وأن القانون ما يزال يسمح للمحكمة بتعليق إجراءات التقاضي ضد دولة أجنبية بناء على طلب من البيت الأبيض. وقد أضيفت المادة الخاصة بتعليق الإجراءات على ضوء مخاوف الإدارة الأمريكية والحكومة السعودية وشركات كبيرة مثل جنرال إلكتريك من تبعات القانون على الاستثمارات المشتركة. ومن شأن ذلك أيضا فتح المجال أمام محاكمات شاقة تستمر سنوات طويلة، لاسيما وأن خبرات القضاء تظهر صعوبة إثبات مسؤولية دولة ما عن هجمات إرهابية بشكل مباشر. وهذا ما ينطبق على السعودية أيضا حسب رأي كورتيس برادلي، أستاذ القانون الدولي في جامعة ديوك الأمريكية. كما أن الولايات المتحدة تخشى على مصالحها في حال شمل تطبيق القانون الإدعاء على حكومات ودول. فمثل هذا التطبيق يعني تقويض مبدأ المساواة والحصانة السيادية الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين. ومن شأن تقويض كهذا أن يدفع الدول الأخرى إلى الادعاء على مسؤولين وشركات أمريكية بتهم مختلفة اعتمادا على مبدأ المعاملة بالمثل وعلى أساس أن هذه الشركات الأمريكية تمارس أيضا مخالفات قانونية وضريبية في الدول التي تنشط فيها.
وعليه وفي توضيح متصل يرى أنطوان سعد، الخبير في القانون الدولي أن هناك مبالغة في القلق من القانون لأنه لا يمكن من الناحية العملية معاقبة أو تجميد أموال الدولة السعودية بموجب القانون، لاسيما وأن هناك تحالفات سياسية وعسكرية قوية بين واشنطن والرياض. كما أن الحكومة السعودية أوقفت دعم 2500 جمعية متهمة بدعم التطرف بناء على طلب الإدارة الأمريكية. وأضاف سعد في حديث مع DW عربية: "على العكس من ذلك يفسح القانون المجال لتجميد أموال مسؤولين أو أشخاص سعوديين أو غير سعوديين في حال إثبات ضلوعهم بشكل مباشر في تمويل أنشطة إرهابية".
جدية المخاطر! 
رغم استبعاد عدد من الخبراء لاحتمال البت في الدعاوى وتجميد أموال تعود للدولة السعودية، فإن هذا لا يعني التقليل من المخاطر التي ستنجم عن اعتماد القانون، فالقضاء الأمريكي لن يميز بين مواطني دولة صديقة وأخرى غير صديقة حسب الكثير من الوقائع. ولعل تغريم مصرف "دويتشه بنك" الألماني بحوالي 14 مليار دولار وشركات ومصارف ألمانية وسويسرية وغيرها بعشرات المليارات الأخرى بسبب مخالفات قانونية وضريبية خير دليل على ذلك مع أن هذه الشركات تعود لدول صديقة. السؤال الذي يطرح نفسه هنا، إذا كان القضاء المذكور يحكم بالمليارات بسبب مثل هذه المخالفات، فكيف سيكون حكمه في دعاوى ضد مؤسسات وأشخاص يدعمون الإرهاب أو متهمون بذلك إلى أن تثبت براءتهم؟ هنا وفي معرض سيناريوهات الإجابة يحضر هذا القول للكاتب السعودي محمد العوين في صحيفة الجزيرة السعودية: "إن الغاية من القانون.. استهداف المملكة في اقتصادها .. وتعطيل تنميتها وتحميلها ديونا غير مبررة تقدر بثلاثة تريليونات من الدولارات كتعويضات مزعومة".

دويتشه فيله:انتحاري يفجر نفسه في مخيم للاجئين السوريين بالأردن

انتحاري يعتقد أنه ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي فجر نفسه وقتل ثلاثة أشخاص وأصاب ما لا يقل عن 20 آخرين في مخيم للاجئين السوريين بالمنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا ويخضع لحماية فصيل تابع للجيش السوري الحر.
قال مسؤول في المعارضة السورية إن انتحارياً يعتقد أنه من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قتل ثلاثة أشخاص وأصاب ما لا يقل عن 20 آخرين في هجوم الأحد (16 أكتوبر الأول 2016) على موقع يحرسه فصيل من المعارضة السورية في مخيم للاجئين على الحدود بين سوريا والأردن.
وقال سعيد سيف، المتحدث باسم قوات كتائب الشهيد أحمد العبدو، وهي جماعة تابعة للجيش السوري الحر وتقاتل ضد "داعش"، إن الهجوم استهدف جماعة جيش العشائر في مخيم الركبان للاجئين، والذي يضم نحو 70 ألف لاجئ سوري على المنطقة الحدودية "منزوعة السلاح" بين الأردن وسوريا، ويعتبر ثاني أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن بعد مخيم الزعتري.

الجارديان: بدء معركة الموصل

الجارديان نشرت موضوعا للصحفيين هانا سامرز ومارتن شولوف وتقول الجريدة إن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي أكد أن المعركة لاستعادة الموصل قد بدأت ونقلت عنه قوله في خطاب متلفز "قبل عامين بدأنا قتال تنظيم الدولة الإسلامية على تخوم بغداد والأن نقاتلهم على تخوم الموصل".
وتؤكد الجريدة أن المعركة بدأ الإعداد لها قبل أشهر بينما بدأت تحركات الجنود قبل شهر كامل حيث أصبحت المدينة محاصرة بقوات يقترب عددها من 60 ألف شخص.
وتضيف الجريدة أن عددا من المواقع في المدينة تعرضت لقصف جوي الاحد بينها أحد الجسور الرئيسية مشيرة إلى أن المقاتلات المسؤولة عن القصف لم تعرف هويتها بينما تنقل عن موقع اعماق التابع لتنظيم الدولة الإسلامية تأكيده أن المقاتلات التي قصفت الموصل أمريكية.
وتتوقع الجريدة ان معركة الموصل قد تستمر أشهر عدة وتكون أكثر صعوبة من معركتي الرمادي والفلوجة لكنها توضح ان المعركة ستمضى كما حدث في السابق حيث تقوم القوات العراقية بالزحف على الارض بعد تمهيد ودعم من المقاتلات الأمريكية في الجو.
وتقول الجريدة إن معركة الموصل هي اكبر تحد لتنظيم الدولة الإسلامية منذ استولى عليها قبل نحو عامين في ظل حال من التوسع السريع للتنظيم في كل من سوريا والعراق.
وتضيف أن التنظيم يمتلك نحو 6 آلاف مقاتل في الموصل التي يسكنها أكثر من 600 ألف مواطن يتوقع ان يفر أغلبهم بمجرد اشتداد المعارك.

شارك