خسائر ميليشيات إيران فى "معركة حلب الكبرى" 85 قتيل و30 أسير
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 11:26 ص
طباعة
لازالت خسائر الميلشيات المدعومة من إيران تتوالى عقب قيام المعارضة المسلحة بإعلان معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن حلب وأصدرت غرفة عمليات "جيش الفتح"، يوم الأحد 30-10-2016م "إنفوغرافيك" عن خسائر قوات النظام السورى الأسد والميليشيات الشيعية التابعة لإيران خلال يومين من معارك فك الحصار عن حلب.
وتضمن الحصر قتل 85 عنصراً من النظام وميليشيا حركة النجباء العراقية و"حزب الله" بالإضافة إلى أسر 30 عنصراً خلال يومي الجمعة والسبت 28/29- 10-2016م كما تمكن الثوار من تدمير 4 مدرعات و3 مدافع ميدانية و5 قواعد مضادة للدروع، و7سيارات دفع رباعي، و7 رشاشات ثقيلة. وأكد "أبو يوسف المهاجر" المتحدث العسكري باسم حركة "أحرار الشام الإسلامية" استمرار معركة "حلب الكبرى"، عبر التحضير لاقتحام مواقع وتحصينات ميليشيات إيران على أكثر من محور في وقت متزامن، أن المعركة مازالت في أولها، وتتضمن مراحل أخرى، ومحاور جديدة، ومفاجآت غير متوقعة، ستكشف عنها خلال الساعات القادمة وان اختيار جيش الفتح الهجوم على محاور حلب الغربية، بدلاً من منطقة الكليات في منطقة الراموسة على غرار المحاولة الماضية، يعود الى أن منطقة الكليات حصنتها قوات النظام السورى وميليشيات إيران بشكل كبير، حيث ستكون التكلفة العسكرية والبشرية كبيرة لو قررت الفصائل كسر الحصار عن أحياء حلب الشرقية من جهة الكليات رغم صغر مساحتها، كونها منطقة مكشوفة نارياً وتفتقر إلى كثافة الأبنية بعكس جبهات غرب حلب.
هذا فى الوقت الذى أعلن جيش الفتح انتهاء المرحلة الأولى من معركة "فك الحصار عن حلب"، وذلك بتحرير الضاحية ومشروع 1070 شقة ومناطق أخرى، متوعداً النظام وميليشياته الشيعية بالمزيد من المفاجآت والضربات التي لن يتوقعها وجاء في بيان "جيش الفتح" إعلان مناطق حلب الجديدة ومشروع 3 آلاف شقة والحمدانية وسيف الدولة وأحياء حلب القديمة مناطق عسكرية وسريان حظر التجول فيها، وطالب البيان الأهالي بضرورة إلتزام بيوتهم، والتوجه إلى الأقبية في حال تواجدت.
على الجانب الاخر أكدت وكالة الانباء السورية الرسمية على ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت هجوما واسعا شنه إرهابيو “جبهة النصرة” باتجاه جنوب وغرب حلب بالتزامن مع إحباط هجوم كبير لإرهابيي “داعش” على الكلية الجوية بريف حلب الشرقي وأفاد مصدر عسكرى بأن ” وحدات من الجيش والقوات المسلحة المدافعة عن الكلية الجوية بريف حلب الشرقى أحبطت هجوما كبيرا لإرهابيي “داعش” من الجهة الجنوبية الشرقية للكلية إيقاع العديد من القتلى في صفوف إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير عدد من آلياتهم وعتادهم الحربي”.
وأشار المصدر في وقت لاحق إلى أن ” وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الحليفة أحبطت هجوما واسعا قام به إرهابيو “جبهة النصرة” في الساعات الأولى من صباح اليوم على عدة محاور باتجاه جنوب وغرب حلب و أن الهجوم الذي نفذه “جبهة النصرة” الإرهابي والفصائل المرتبطة به جاء بالتزامن والتنسيق مع هجوم إرهابيي تنظيم “داعش” على اتجاه الكلية الجوية وأن وحدات الجيش تصدت ببسالة لهجوم المجموعات الإرهابية وأوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم عربات مفخخة ودبابتين وعددا كبيرا من العربات المدرعة والآليات بعضها مزود برشاشات و أن طلعات الطيران الحربي السوري على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية فى قريتى المنصورة وأبو شيلم ” بريف حلب الغربي أسفرت عن “مقتل العديد من الارهابيين وتدمير آلياتهم وأن سلاح الجو السورى دمر عددا من الاليات المدرعة والسيارات المزودة برشاشات وعددا من مدافع الهاون للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقع العديد من القتلى والمصابين فى صفوفهم فى خان طومان وغرب تلة بازو ” بريف حلب الجنوبى الغربي.
يذكر أن فصائل "جيش الفتح" وغرفة عمليات "فتح حلب" تمكنت من كسر حصار الأحياء الشرقية بحلب في وقت سابق بعد أسبوع من المعارك الطاحنة، وذلك قبل أن تعيد ميليشيات إيران حصارها بمساندة الطائرات الروسية وتسير فصائل المعارضة المسلحة ضمن معركة فك الحصار عن حلب ضمن خطة مرسومة، اتسمت بعنصر المفاجأة، حيث ضربت الكتائب في أكثر من بقعة جغرافية، ما ساهم بتشتيت تركيز قوات الأسد والميلشيات المساندة لها.
مما سبق نستطيع التأكيد على انه لازالت خسائر الميلشيات المدعومة من إيران تتوالى عقب قيام المعارضة المسلحة بإعلان معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن حلب وهو الامر الذى تزايد بإطراد واضح خلال الايام الماضية .