مجددأ .. "حسم" الإخوانية الإرهابية تستهدف وتهدد القضاة بالعمليات الإنتحارية
السبت 05/نوفمبر/2016 - 03:56 م
طباعة
تحاول حركة "حسم" الإخوانية الإرهابية تصوير نفسها كقوة إرهابية كبيرة تستطيع مواجهة قوات الأمن المصرى والقوات المسلحة على الرغم من إمكانياتها المحددوة فبإعلان مسؤوليتها عن محاولة إغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح في تفجير مدينة نصر يوم 4-11-2016م تريد تثبيت هذة الصورة على الرغم من كذبها .
وأعلنت حركة سواعد مصر ” حسم ” أحد الأذرع المسلحه بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تبنيها عملية استهداف المستشار أحمد أبو الفتوح صباح أمس بتفجير سيارة مفخخة أمام منزله بمدينة نصر والذي أسفر عن إصابة بعض المواطنين وخسائر مادية ولم يصاب المستشار بأذى وهو أحد أعضاء هيئة محاكمة الرئيس الإخواني المعزول مرسي وأعضاء جماعته وجاء بيان الحركة مرفقا بصور الرصد التي إستخدمتها الحركة في تتبع الهدف وجاء البيان كالتالى مع حذف بعض ما فيه من ألفاظ ومعاني خاصة بالجماعة الإرهابية " بلاغ عسكري رقم (7)
استهداف أحد القضاة المدعو “أحمد أبو الفتوح ” في إحدى عمليات حركة حسم وتوقيت العملية كان 4 نوفمبر 2016 | 12:11 م ونوع العملية هو : كمين بسيارة مفخخة ومكان العملية: محيط منزل الهدف في مدينة نصر – محافظة القاهرة حيث قامت فرقة التفجيرات المركزية بحركة حسم باستهداف أحد القضاة المدعو أحمد أبو الفتوح بسيارة مفخخة بالقرب من منزله وذلك بعد رصد وتحديد تحركاته والموكب الخاص به ما أدى إلى إصابته إصابات بالغة من وقع شظايا الإنفجار الضخم ليلحق بسابقهِ نائب المدعي العام المدعو زكريا عبد العزيز والذي أصيب إصابات خطرة لم يظهر على إثرها على الشاشات أو حتى ظهوراً صوتياً وإنما قام النظام بتزوير تصريحات منسوبة إليه، وكذلك فإنهم الآن يخفون الإصابات البالغة له .
وقال البيان إلى كل قاضٍ ما زالت أمامك فرصة لمراجعة نفسك واعتزال هذا الـ “قضاءاً " و نذكركم أنه لو كان من بينكم رجل يخشى الله ويحكم بالعدل ربما كان سبباً كافياً في تغيير الحال في البلد ولكنكم تأبون ذلك بل وتتمادون وسنظل سيفاً مسلطاً على رقابكم جميعاً وأن جميع مجاهدينا يملؤون الميدان متعطشين لدماءكم وأن حواسمنا القاطعة تبحث عنكم بحث الليوث عن الفرائس ويعدون لكم عدا حتى يأتيَ وعد الله يرتلّون قول الله : (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) حركة سواعد مصر – حسم الحركة الإخوانية نفسها سبق وأعلنت مسؤولياتها عن محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد من خلال زرع العبوات الناسفة من خلال إحدى السيارات، حيث نشرت الحركة صور استهدافها منزل وموكب النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز فى حى الياسمين بالتجمع الأول، كما نشرت صور تأمين منزل النائب العام المساعد، ورصد تصفيح السيارة وتحرك موكب الهدف وخط سيره، بالإضافة إلى لحظة تنفيذ العملية، ومن أبرز المعلومات عن هذة الحركة الإرهابية انها قامت بمحاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق أمام أحد المساجد فى منطقة أكتوبر فى أغسطس 2016م و هى أحد الحركات الإرهابية التابعة للتنظيمات الإرهابية والتى ترعرعت فى عهد جماعة الإخوان خلال فترة حكمها و نشأت هذه الحركة بعد فض اعتصام رابعة العدوية و تضم الحركة شبابًا من الحركات التابعة لجماعة الإخوان من مما يسمى تحالف "دعم الشرعية"، والتنظيمات الإرهابية مثل بيت المقدس وغيرها و تتغير مسميات هذه الحركة وغيرها الإرهابية كل فترة، تخوفًا من المراقبة الأمنية مثل "العقاب الثورى، والمقاومة الشعبية وغيرها و تتخذ استراتيجية "الذئاب المنفردة" فى عملياتها الإرهابية، و"الذئاب المنفردة" هم أشخاص يقومون بهجمات بشكل منفرد دون أن تربطهم علاقة واضحة بتنظيم ما، وهى هجمات فردية تنفذها مجموعات صغيرة من شخصين إلى خمسة كحد أقصى كما سبق و أعلنت الحركة الإرهابية "حسم" مسؤوليتها من قبل عن استهداف سيارة رئيس مباحث طامية بالفيوم و هناك ارتباط بين هذه الحركة الإرهابية وقيادات التنظيم الدولى والجماعات الهاربين، ولديهم اتصالات مستمرة مع القيادات الإرهابية بالخارج .
مما سبق نستطيع التأكيد على أن حركة "حسم" الإخوانية الإرهابية ما هى الا "فقاعة" تحاول أن تصوير نفسها كقوة إرهابية كبيرة تستطيع مواجهة قوات الأمن المصرى والقوات المسلحة على الرغم من إمكانياتها المحددوة وان إعلانها المسئولية عن محاولات الإغتيال ما هو الا محاولة للتمويه والتستر من رجال الأمن المصري .
