في الوقت الذي قدم فيه الفاتيكان التهاني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يفتش المسيحيون عن الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس المنتخب؛ حيث أمل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين،أن ينير الله طريق الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا، دونالد ترامب، لخدمة بلده، وكذلك من أجل تعزيز السلام والرفاه في العالم.

وبحسب إذاعة الفاتيكان، فقد لفت الكاردينال خلال تصريحات لمجموعة من الصحفيين بأنه "يحترم إرادة الشعب الأمريكي كما جاءت في هذه العملية الديمقراطية". وقال: "نرسل تهانينا للرئيس الجديد"، آملاً أن تأتي "حكومته بالثمار الحقيقية".

وقال الرجل الثاني في الفاتيكان، إنه من السابق لأوانه التعليق على قضايا محددة مثل الهجرة، مشيرًا إلى أن وجهات نظر المرشحين للرئاسة تختلف في كثير من الأحيان بمجرد أن يصبح الشخص رئيس. وأضاف إن ترامب تحدث بالفعل "بأسلوب قيادة".

وتابع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان: "نؤكد صلاتنا له، من أجل أن ينير الرب طريقه ويدعمه في خدمة بلاده، كما أيضًا لخدمة السلام والرفاهية في العالم". وختم الكاردينال بارولين معربًا عن اعتقاده بأن هناك حاجة للعمل على تغيير الوضع في عالم اليوم؛ فهو يعاني من "جروح خطيرة، جراء صراعات خطيرة". 

تضاربت الآراء حول طائفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أهو كاثوليكي أو بروتستانتي أو غير ذلك.. يقال لأن ترامب ترعرع في فورست هيلز، نيويورك، إحدى ضواحي مدينة نيويورك. إذاً، هو نيويوركي تماماً.هو معقد جداً على الصعيدين الديني والسياسي. ويقال إنه كان كاثوليكياً، عضواً في كنيسة الإصلاح الهولندية، وعضواً في الكنيسة المشيخية. وقد تزوج من زوجته الثالثة في كنيسة أسقفية.