يوميات معركة الموصل بعد مرور 30 يوم من الدماء
الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 12:30 م
طباعة
مع دخول معركة الموصل الشهر الثانى اليوم بدأت القوات العراقية الخاصة هجوماً جديداً في عمق شمال مدينة الموصل، بغطاء جوي كثيف، انطلاقاً من شرق المدينة، لكن وسط هجمات صاروخية وانتحارية من عناصر "داعش" الإرهابية. وتتقدم القوات العراقية حالياً باتجاه حي التحرير من نقاط مختلفة شرق الموصل وقالت مصادر عسكرية عراقية إن قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت حياً جديداً شرق الموصل من ٤ محاور، وهو حي عدن الاستراتيجي الذي يضم مجمعا سكنيا يضم عمارات يستخدمها "داعش" لعمليات القنص والرصد للقوات العراقية وإصابة ١٠ مدنيين بقصف عشوائي لتنظيم "داعش"، استهدف الأحياء المحررة شرق الموصل.
هذا فى الوقت الذى باتت القوات العراقية على بعد 4 كيلومترات من الجسر الرابع، الذي يقطع نهر دجلة للوصول إلى الساحل الأيمن من الموصل وأن القوات العراقية وتحديداً في المحور الشرقي هي داخل حدود بلدية الموصل، أما المحور الجنوبي أن حي البوسيف هو الذي يفصل القوات الاتحادية عن مطار الموصل كما تفرض قوات مكافحة الإرهاب سيطرتها على حي البكر، أحد أهم معاقل "داعش"، شرق الموصل، وأمامها 4 كيلومترات فقط لتقتحم مركز المدينة، حيث يتحصن التنظيم، وفق قائد محور الجهاز، الفريق عبدالوهاب الساعدي.
وتابع كما قتل عشرات المتطرفين في محيط الحي، وتدمير أسلحة ثقيلة وسيارات مفخخة بواسطة طائرات التحالف الدولي، التي استهدفت تجمعاتهم بأربع ضربات مكثفة، وأن خطر "داعش" قد تلاشى داخل الأحياء و تتقدم الفرقة المدرعة التاسعة وألحقت خسائر كبيرة بصفوف المتطرفين جنوب شرقي الموصل، ووصلت إلى حي السلام لتتحرك بعده إلى الجسر الرابع على الساحل الأيسر أما جنوب الموصل، فتحقق فيه الشرطة الاتحادية ترافقها عمليات نينوى تقدماً كبيراً ضد عناصر "داعش"، الذين انسحبوا إلى حيي البو سيف والغزلاني قرب المدخل الجنوبي، وسط أنباء تتحدث عن استعداد القوات لاقتحام البو سيف، بعدما أحكمت محاصرته وباتت قذائف المدفعية والصواريخ تنهال على تجمعات التنظيم هناك وشمالاً، تقول العمليات المشتركة إن الفرقة الـ16 بقي أمامها أحياء قليلة عند مدخل المدينة، أصعبها الحي العربي، الذي يحاول التنظيم التحصن بداخله. أما غرب الموصل فحققت ميليشيات الحشد تقدماً كبيراً ضد المتطرفين، وألحقت بصفوفهم خسائر كبيرة أصبحت بعدها على مشارف تلعفر.
يذكر أن معركة الموصل أطلقت عليها الحكومة العراقية أسم «قادمون يا نينوى» وتشارك فيها قوات الأمن العراقية مع الحشد الشعبي، وقوات البيشمركة في كردستان العراق، والقوات الدولية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم داعش وتضمن التسلسل الزمني لها بعد 30يوم من إشتعالها مايلى :
16 أكتوبر، 2016 م
بدأت الحرب البرية بعدما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بداية الهجوم لاستعادة مدينة الموصل وبعد الاعلان، باشرت مدافع الهاوترز الهجوم على المدينة، ولقد بدأ الهجوم البري وتحركت القوات بعد عدة ساعات من خطاب تلفازي ظَهر فيه حيدر العبادي في القناة العراقية الرسمية وبدأ الهجوم بقصف جوي ومَدفعي وتقدمت القوات العراقية مع العربات المدرعة الى الخطوط الامامية حيث حررت القوات العراقية مدينة بعشيقة خلال الليل
17 أكتوبر
هاجمت قوات البيشمركة منطقة خازر واستعادت 8 قرى يسيطر عليها تنظيم داعش من ثلاث جبهات، بالاشتراك مع قوات الأمن العراقية و تَقدمت القوات العراقية في منطقة الشرق بمنطقة برطلة، الموصل، وقد أطلق مقاتلوا تنظيم داعش قذائف الهاون على قوات البيشمركة كردة فعل.
18 أكتوبر
كان التقدم بطيء لقوات الجيش العراقي والبيشمركة بسبب هجمات الإنتحاريين المفخخين والعبوات الناسفة على جانبي الطريق بالإضافة إلى حرق النفط، وكان التقدم من أجل القضاء نهائياً لأي وجود لتنظيم داعش في القرى الواقعة على محيط المدينة، ونفذت عمليات البحث من شارع الى شارع،وتوقفت قوات البيشمركة في تقدمها في حين واصل الجيش العراقي تَقدمهِ وفي عصر يوم 18 أكتوبر دَخلت القوات العراقية قَرية قروش حيث قامت القوات العراقية بتحرير مدينة بغديدا وهي أكبر مَدينة مَسيحية في العراق وقد تم تَحريرها لتضييق الخناق على منطقة حمام العليل
19 أكتوبر
أفاد مسؤولون في قوات التحالف أن 70 بلدة أخرى تحتاج الى السيطرة عليها من قبل القوات المشتركة قبل الدخول إلى الموصل، وقال المتحدث الرسمي بأسم البنتاغون الكابتن جيف دافيز أن تنظيم داعش بدء بأستخدام المدنيين كدروع بشرية وأحتجاز الأشخاص في الموصل
20 أكتوبر
ذَكرت شبكة (سي أن أن) أن يوم 20 أكتوبر كان يشهد أشد المعارك عنفاً في هذه المعركة،حيث وصلت قافلة كبيرة من قوات العمليات الخاصة العراقية او نخبة قوات العمليات الخاصة العراقية المعروفة بأسم "ألفرقة الذهبية" ولقد أعلنت قوات البيشمركة "عملية واسعة النطاق في الشمال والشمال الشرقي من الموصل والتي كانت تستهدف إستعادة السيطرة على المدن المسيحية كتل أسكف وبعشيقة وعلى الجبهة الجنوبية، بدأت القوات العراقية بالتقدم نحو الشمال بعد التوقف ليوم واحد، لقد قامت بتحرير ست قرى شرق القيارة ، تلول ناصر،حضرة الناصر، أم المناسيس، تل الشوك، ضمن المحور الجنوبي شمال ناحية القيارة،وذلك بهدف تطهير 84 قرية بين الطريق السريع بين بغداد والموصل ودجلة، إلى الجنوب من مطار الموصل الدولي.
21 أكتوبر
قام داعش بعدة هجمات متعددة في كركوك لتشديد المعركة وتحويلها، وأفاد شهود عيان أن حصول أنفجارات متعددة ومعارك بالأسلحة النارية في المدينة وأشتباكات، والمعارك كانت تُركز على المجمع الحكومي، قُتل 11 شخصاً على الأقل من العمال في محطة كهرباء في دبس بواسطة أنتحاري وذكرت قوات العراقية أنها حررت قريتين من جنوبي الموصل، دويزات، ونعناعة، مما أسفر عن مقتل 15 مُقاتل من داعش.
22 أكتوبر
قوات الأمن العراقية تنقل المعدات القتالية التي تتضمن دبابات أم1أي1 أبرامزومركبات مشاة برمائية قتالية إلى مناطق التجمع التكتيكية بمساعدة من لواء 313 كتيبة نقل وتموين
23 أكتوبر
ذكرت قوات البيشمركة التي كانت قد حررت مدينة بعشيقة بمساعدة من القوات التركية، وفقا لبيان صادر عن القيادة العامة لقوات البيشمركة يوم الأحد، حيث طوقت قوات البيشمركة العديد من القرى، ومنها قرية بير حالان، وفازيليا، وعمر قابجي، وباهزان، وخاراب داليل، وتيس خاراب بيجك، وتيس خاراب جورام، وأصبحت قواتها تبعد 9 كيلو مترات (5.6 ميل) من مدينة الموصل و"أن قوات البيشمركة أمنت أيضاً امتداد كبير من الطريق السريع بعشيقة - الموصل للحد من حركة داعش ومنه قدرته على أرسال تعزيزات".
24 أكتوبر
ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن داعش قام بزيادة الهجمات على القوات العراقية كما قام بتجميع قواته الى الموصل، بالإضافة بهجومه على كركوك في 21 أكتوبر، وقد شن مقاتلو داعش في اليوم التالي هجوماً على الرطبة، وقد قام الجيش العراقي بإستعادة الرطبة في وقت لاحق
25 أكتوبر
بَلغت قوات جهاز مكافحة الأرهاب العراقي مَشارف عَديدة وقريبة من الموصل وتقدمت على الموصل من شرق المدينة لتكون على بعد 2 كيلو متر (1.2 ميل) من المدينة، وأضطررت للتوقف لإنتطار تعزيزات قبل التَقدم من جَديد وقَصفت الدبابات والمدفعية العراقية عدة أهداف لداعش في مَنطقة بعشيقة شمال العراق، الجيش التركي يدعم قوات البيشمركة ايضاً في تحرير بعشيقة، تورط تركيا في هجوم الموصل سيزيد من التوتر بين تركيا والعراق، مع تهديد العراق بعمل عسكري ضد القوات التركية داخل الحدود العراقية.
26 أكتوبر
تلَقت القوات العراقية مُقاومة شرسة من داعش وهم يحاولون تحرير الشورى، على بعد 30 كم (19 ميل) إلى الجنوب من المدينة، وذكرت وكالة الأنباء رويترز " تحركت القوات العراقية إلى الموصل من الجنوب، ونحن نرى ان مقاومة داعش تزداد قوة ولقد أخلت القوات العراقية أكثر من 1000 مدني من الخطوط الأمامية المحيطة بالموصل، حيث نَقلت المَدنيين إلى الخازر وسيطرت قوات البيشمركة على قرية ديرك، 12 كيلو متر (7.5 ميل) شمال شرق الموصل
27 أكتوبر
نَشرت خلية الأعلام الحربي بياناً يوضح أبرز عَمليات ذلك اليوم، حيث ذُكرت فيه أن القوات العراقية قامت بتفتيش قضاء الحمدانية والقرى المحيطة به ونتيجة لهذا العملية تم قَتل 36 إرهابي وتدمير 4 عجلات مفخخة في محور الكوير، أما من محور القيارة، فقد حررت القوات العراقية قرية هرارة، والرصيف، والأصفية، وطويبة، والشويرات، ونتج عن ذلك حوالي 51 قَتيل من قوات داعش وتدمير 3 عجلات مُفخخة وتفجير 23 عبوة ناسفة، والاستيلاء على مدفع هاون 60 ملم وقاذفة أر بي جي 7 عدد 3 ورشاشة بي كي سي عدد 2 وحزام ناسف عدد 1 والقاء القبض على إرهابي والعثور على معملين للتفخيخ يحتويان على قذائف متفجرة، بالاضافة إلى تدمير 4 عجلات تحمل مسلحين من قبل الجهد الجوي العراقي، ومن جهة سد الموصل تَم إكمال تَطويق قضاء تلكيف.
في بيان أخر لخلية الأعلام الحربي، ذَكر فيه أن خسائر تنظيم داعش من بداية العملية إلى الآن هي كالأتي:- 772 قَتيل، وتأسير 23 شخص ألقي القبض عليهم، وتدمير 127 عَجلة مُفخخة، و 27 مفرزة هاون، و 16 أحادية، و 7 أحزمة ناسفة، وكذلك تدمير مخزن كبير للأسلحة، وتفكيك 4 مَنازل مُفخخة، وتدمير 18 مضاف، وتفجير 397 عبوة ناسفة تحت السيطرة، وتفجير 5 دراجات نارية، وتدمير 3 أنفاق، بالاضافة إلى مركز قيادة لداعش، وتدمير 40 موضع دفاعي، وتدمير مِدفع مقاومة طائرات بعدد 6، وتدمير 3 دوشكة ، والاستيلاء على 1.5 طن من نترانت الأمونيا، والاستيلاء على مدفع هاون عيار 120 ملم عدد 9 و380 قنبرة هاون، والأستيلاء على مدفع هاون عيار 60 ملم عدد 1، والأستيلاء على 61 صاروخ كاتيوشا، والأستيلاء على 31 قاعدة صواريخ، والأستيلاء على رشاشة بي كي سي عدد 3، والأستيلاء على قاذفة أر بي جي 7 عدد 4، والأستيلاء على حزام ناسف عدد 1، وتَدمير 4 مدافع والأستيلاء على مدفعيين، والعثور على 4 رشاشات أحادية وتدمير رشاشتين أحادية، والعثور على معملين للتفخيخ.
28 أكتوبر
القوات الأمنية سيطرت على قضاء الشورة، الذي يبعد حوالي 30 كيلو متر (19 ميل) جنوب الموصل وإخلاء 5000 إلى 6000 مدني من هناك وأن قوات الأمنية العراقية والشرطة الإتحادية سيطرت على 90% من حمام العليل"، أكبر قضاء جنوب الموصل من جانب أخر، أعلنت القوات العراقية وقف هجماتها وتقدمها بإتجاه بالموصل ليومين وقد بررت هذا التوقف لترسيخ النجاحات المحققة منذ بدء عملية أستعادة الموصل ، إلا أن قائد قوات جهاز مكافحة الأرهاب صرح بعد ساعات قليلة على أنه لم يتلقى أوامر بإيقاف عمليات الموصل.
29 أكتوبر
ساهم الحشد الشعبي في المعركة وقد شن هجوماً بإتجاه غرب الموصل، وأقتربوا على بعد 55 كيلو متراً (35 ميلاً) من أطراف مدينة، وكان يَهدف هجوم الحشد الشعبي السيطرة على قرى غرب الموصل والوصول الى مدينة تلعفر، كذلك قطع أي طريق لهروب تنظيم داعش أو أي دعم عسكري يأتي من سوريا لتعزيز دفاعهم في الموصل وتَمكنت الفرقة المُدرعة التاسعة من تحرير قرى الحميدية، الشروق، المخلط، الجايف ضمن المحور الجنوبي الغربي للموصل وحررت قوات الشرطة العراقية ناحية الشورى بالكامل، ووصلت إلى تقاطع حمام العليل على طريق بغداد الموصل، كذلك حررت قرية البوحمد، وعين ناصر.
30 أكتوبر
مَشطت قوات الشرطة العراقية الإتحادية منطقة الشورة، وقال قائد الشرطة الإتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت في بيان "ان قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع شرعت اليوم بعمليات تمشيط منطقة الشورة وتطهيرها من الالغام والتفخيخ" وقد قامت الفرقة المدرعة التاسعة بتحرير قرية علي رش جنوب الموصل كما حررت قوات الحشد الشعبي قريتي زركة والشيك جنوب غرب الموصل، ودخلت ايضاً منطقة الجرن،[169] وصرح الحشد بأنه غير مُكلف بدخول الموصل حسب خطة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي والقطعات العسكرية العراقية تواصل تقدمها نحو الموصل.
31 أكتوبر
في صباح يوم 31 أكتوبر، أعلن قائد عمليات تحرير نينوى (نجم الجبوري) إنطلاق عَمليات تحرير الساحل الايسر من الموصل، وأن قوات الفرقة المُدرعة التاسعة وجهاز مكافحة الأرهاب العراقي واللواء الثالث في الفرقة الأولى والفرقة السادسة عشر سوف تقتحم الساحل الايسر وتقتحم مدينة الموصل،وقال رئيس جهاز مكافحة الأرهاب الفريق أول ركن طالب شغاتي أن قواته وصلت إلى مدينة الموصل،وقد بدأت قوات مكافحة الأرهاب في الدخول والسيطرة على منطقة ومصنع كوكجلي في الساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل،وقد دخلت قوات جهاز مكافحة الأرهاب أول أحياء المدينة وكذلك قد قامت بالدخول إلى حي الكرامة كما حررت قوات الحشد الشعبي أربع قرى غرب الموصل وهي قرى ابو شويحة، وأم شنين، الحويش، قرية خراتي، وقتلت ما يقارب 34 حسب أدعاء عراقي.
1 نوفمبر
تَمكنت القوات العراقية من دخول الأحياء الشرقية للموصل والتوغل بداخلها وفرض سيطرتها على مبنى حكومي في حي كوكجلي، وقد دَخلت قوات جهاز مكافحة الإرهاب في أشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش في حي كوكجلي والمعامل، ودخلت القوات العراقية حي الكرامة شرق الموصل وإطلاق قذائف المدفعية والدبابات ونيران المدافع الرشاشة على مواقع تنظيم داعش، وبالاضافة إلى الغارات الجوية من قبل التحالف على الحي وحرق تنظيم داعش الإطارات للحد من الرؤية، ولقد تمكنت القوات العراقية من تحرير المبنى الرسمي الحكومي الذي يَقع شرق مدينة الموصل ولقد حررت قطعات الفرقة التاسعة المدرعة واللواء الثالث الفرقة الأولى في المحور الجنوبي الشرقي منطقة طويلة وشهرزاد وتستعد للدخول الى منطقة المفتي ضمن الساحل الايسر.
2 نوفمبر
قال العميد الركن حيدر فاضل أن القوات العراقية أضطرت إلى الحفاظ على مواقعها العسكرية في شرق الموصل بسبب سوء الأحوال الجوية، وفَتشت القوات العراقية عدد من المنازل في منطقة كوكجلي، وقتلت ثمانية مُسلحين من تنظيم داعش، اضافة إلى 6 قتلوا داخل نفق وجد في منطقة كوكجلي وقتل أثنان اثناء هجومهم على وحدات الجيش وأعلن الحشد الشعبي تحرير 115 كيلو متراً غرب الموصل في يوم 2 نوفمبر،بعد قتال شرس مع تنظيم داعش، وسيطر على أربع قرى وهي قرية أم العظام، وقرية خبيرات، وقرية تل السيف الاثري، وشركة (عين الجحش)، والرحمانية، وتمكنت قوات الحشد الشعبي من الوصول لخط الطريق السريع إلى الجنوب الغربي من الموصل وبذلك قطعوا خط الإمداد الأول لمدينة الموصل من الرقة وشنت قوات الجيش العراقي هجوماً منذ الصباح لأستعادة منطقة حمام العليل، والتي تبعد حوالي 10 كيلو متر (6.2 ميل) جنوب الموصل، ولقد حاربت في قتال شرس مع تنظيم داعش، وحررت الشرطة الأتحادية العراقية حوالي 12 قرية ومنها قرية القاهرة
3 نوفمبر
أصدر القسم الإعلامي من تنظيم داعش عبر مؤسسة الفرقان في شبكة الإنترنت ملفا صوتيا من 32 دقيقة، يزعم فيه المتحدث أنه زعيم من جماعة أبو بكر البغدادي، ويقول فيه أنه "واثق من النصر" في الموصل، ولقد دعا مُقاتلي تنظيم داعش إلى عدم التراجع قائلاً: "الثبات هو شرف وهو أفضل ألف مرة من أن تتراجع"، ويُقال أن هذا أول تسجيل صوتي منذ أواخر عام 2015، ولقد ذّكر فيه الحشود العسكرية التركية على الحدود العراقية التركية التي بدأت في 1 نوفمبر، مشيراً إلى أن التسجيل الصوتي حديث جداً ولقد دَخلت الفرقة المُدرعة التاسعة العراقية حي الإنتصار في شرق الموصل
4 نوفمبر
أستعاد الجيش العراقي ستة مناطق في الموصل، بما في ذلك حي الزهراء شرق الموصل، وقالت القوات العراقية أن 90% من الحي تحت سيطرتها، وواجهت القوات العراقية مقاومة شرسة في حي الكرامة وقال المقدم منتظر سالم من قوات مكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس إن قوات مكافحة الإرهاب تقدمت إلى حي الكرامة (شرق المدينة)، مشيرا إلى أنها واجهت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وتفجير قنابل من مقاتلي تنظيم داعش
5 نوفمبر
أستمر القتال في الصباح، وفي تصريح لوكالة اسوشيتد برس عن أن الأشتباكات تدور على أشدها في حي البكر، وقال اللواء العراقي سامي العريضي " أن داعش في وسط المدينة ويجب أن نكون حذريين للغاية في تقدم قواتنا" وسيطرت القوات العراقية على أحياء كركوكلي والزهراء في الشرق والتحرير في الشمال الشرقي، وفي الجنوب مناطق القُدس والكرامة تحت السيطرة، وأستمر القتال العنيف في منطقة كوكجلي بعد ظهور مقاتلي تنظيم داعش عبر الأنفاق أثناء الليل.
وواصل الجيش العراقي هجومة على حمام العليل من ثلاث جبهات التي تبعد 30 كم (19 ميل) عن جنوب الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، في فترة ما بعد الظهر دخلت القوات العراقية وسط المدينة ورفعت العلم العراقي فوق مبنى الحكومة، ولكن أستمرت الأشتباكات العنيفة، وبحسب ما ورد أن مقاتلي تنظيم داعش يستقلون دراجات نارية لتجنب الضربات الجوية في 10:10 مساءً ذَكرت روداو أن حمام العليل تحرر، ورُفع العلم العراقي.
6 نوفمبر
على الجبهة الجنوبية الغربية، ذكرت القوات العراقية إنها تبعد مسافة 4 كيلو مترات (2.5 ميل) عن مطار الموصل الدولي بعد السيطرة على حمام العليل في اليوم السابق،ولقدأقتحمت القوات العراقية حي السادة، في أول دخولها في شمال الموصل.
7 نوفمبر
ذكرت وكالة روداو الإخبارية ان قوات البيشمركة شنت هجوماً واسعا في الصباح لإستعادة مدينة بعشيقة، وما زالت المدينة تحت سيطرة تنظيم داعش والبلدة تحاصرها قوات البيشمركة من مدة أسبوعين منذ بدء العملية ويُعتقد وجود قُرابة 100 إلى 200 عنصر من تنظيم داعش في بعشيقة ، وقال كاكا حما في قوات البيشمركة أن هجوم البيشمركة يتكون من ثلاث جبهات، وأن الضربات الجوية للتحالف لعبت دوراً كبيراً في الهجوم لفترة ما بعد الظهيرة في وقت مُبكر، وذكرت وكالة روداو الإخبارية أن بلدة بعشيقة مُحررة وأن قوات البيشمركة سيطروا عليها بشكل كامل وعلى الجبهة الجنوبية، ذكرت وكالة فرانس برس أن حمام العليل الذي أعلن أنه تحت السيطرة العراقية في 5 أكتوبر، تحرر بالكامل الآن من قبل مجموعة من قوات الشرطة الأتحادية العراقية وقوات النخبة التابعة إلى وزارة الداخلية العراقية وفي شرق الموصل، حررت قوات العمليات الخاصة العراقية أحياء الملايين والسماح والخضراء وكركوكلي والقدس والكرامة وعدن والزهراء في الساحل الأيسر لمدينة الموصل ورفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد تنظيم داعش خسائر بالأرواح والمعدات.
8 نوفمبر
قَتل البيشمركة 12 مُقاتل من مقاتلي داعش يحاولون الفرار من البلدة التي تحررت مؤخراً، وعاد تنظيم داعش إلى البلدات التي سيطرت القوات المشتركة العراقية عليها عبر الأنفاق والكمائن فلا يزال هُناك قلق شديد وأفاد مراسل "راديو سوا" في محور الخازن بدرخان حسن بأن اشتباكات عنيفة تدور بين البيشمركة وعناصر داعش في المنطقة.
9 نوفمبر
سيطرت القوات الخاصة العراقية على غالبية حي الإنتصار في جنوب الموصل، يقال أن داعش بدء بنشر الجنود الأطفال المُسلحيين، الذين معروفين بأسم '"أشبال الخلافة" وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى هاشم بريفكاني لـ"راديو سوا" إن القوات العراقية دخلت حيي الزهراء وصدام في الموصل، وباشرت بتطهيرهما من مسلحي التنظيم، مشيرا إلى تقدم آخر يتحقق من جهة تلفعر غرب دجلة على مقاتلي الحشد الشعبي.
10 نوفمبر
في شرق الموصل، سيطر الجيش العراقي (الفرقة الذهبية والفرقة 19 المُدرعة) على حي الزهراء وما لا يقل عن نصف حي عدن وكانت الأشتباكات جارية وعلى الجبهة الجنوبية تَقدمت عناصر من الفرقة المُدرعة التاسعة العراقية والحشد العشائري نحو منطقة نمرود وحررت قرية عباس رجب ورفعت العلم العراقي على مبانيها مشيراً إلى أن تقدم القوات مُستمر.
11 نوفمبر
في الجبهة الجنوبية، تقدمت القوات العراقية بإتجاه مطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني،أما في شرق الموصل فقد شنت القوات العراقية هجوماً جديداً لأستعادة السيطرة على حي كركوكلي بعد يومين من أزالة المتفجرات
12 نوفمبر
خاض الجيش العراقي أشتباكات عنيفة مع مجموعة مسلحين من تنظيم داعش في حي السلام شرق الموصل، وأستخدم مقاتلوا داعش طائرات بدون طيار للمراقبة وأستخدموا الإنتحاريين والقناصة ضد الجيش، وقد وصلت القوات العراقية حي فلسطين في جنوب شرق الموصل، وأشتبكت مع تنظيم داعش في حي القدس ايضاً.
13نوفمبر
أعلنت قيادة العمليات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق، الأحد، أنها استعادت السيطرة على حي كركوكلي وطرد مسلحي داعش منه، وأن القوات العراقية نجحت أيضا في السيطرة على نصف حي البكر فيما خاضت القوات العراقية معارك عنيفة ضد عناصر داعش في الأحياء الشرقية للموصل وقد اقتحمت تلك القوات حي السلام في الساحل الأيسر للموصل بعد معارك عنيفة مع داعش، قتلت خلالها العشرات من المتطرفين، بالإضافة إلى تدمير سيارات مفخخة للتنظيم وأسلحة ثقيلة وأن خلية الإعلام الحربي أعلنت أن طائرات القوة الجوية ألقت منشورات وصحفا على الموصل تتضمن توصيات للمواطنين، وأخبارا عن الانتصارات التي تحققت و إن "المنشورات تضمنت أيضا مطالبة الأهالي بالاستعداد للانقضاض على داعش الذي يحتضر تحت ضربات القوات العراقية".
14نوفمبر
شن مسلحو تنظيم داعش هجوما معاكسا على مواقع القوات العراقية المتقدمة في حي القادسية شرق مدينة الموصل وأعلنت قوات مكافحة الإرهاب التصدي الهجوم الذي استخدم فيه مسلحو التنظيم سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، ورافقه قصف مدفعي عنيف من مواقع داعش داخل الموصل وبالتزامن أعلنت القوات العراقية تقدم قطاعاتها العسكرية شمال وجنوب الموصل لفتح جبهات قتال جديدة القوات العراقية أستعد لاقتحام مدينة الموصل من جهتيها الشمالية والجنوبية بعد اقتحامها من الشرق، وذلك في مساعٍ لتضييق الخناق على التنظيم المتطرف في أهم معاقله.
ومن الجهة الغربية، أعلنت ميليشيات الحشد عن انطلاق المرحلة الثالثة لاستعادة مناطق غرب الموصل لاسيما تلعفرفي المقابل، أفادت مصادر عسكرية بأن تنظيم داعش أجبر سكان الأحياء الشرقية في مدينة الموصل على مغادرة منازلهم والتوجه نحو مركز المدينة، لاستخدامهم دروعاً بشرية على الأرجح فيما تعهدت القوات العراقية التي تقاتل على المحور الشمالي بالسيطرة على حي الحدباء وهو الأول ضمن حدود المدينة.
من جانبها أعلنت قيادة العمليات الخاصة الثانية في قوات جهاز مكافحة الإرهاب السيطرة بالكامل على حيي كركوكلي والأربجية ونصف مساحة حي البكر شرق الموصل وتستعد الشرطة الاتحادية للتوغل في الموصل من الجهة الجنوبية، بعد استعادة كامل المحور الجنوبي للموصل والسيطرة على 94 قرية من تنظيم داعش
15نوفمبر
أفادت تقارير إعلامية كردية أن تنظيم "داعش" يستخدم أسلحة ليزرية وصواريخ "كورنيت" في معركة الموصل قال قائد اللواء الثاني بالفرقة الذهبية، إن التنظيم يقاتل بشتى الوسائل، أبرزها سيارات مفخخة زج منها التنظيم 180 في المحور الشرقي. وتقول تقارير إن جل أسلحة "داعش" حصل عليها من الجيشين العراقي والسوري.
وكشف مصدر في مجلس محافظة نينوى أن قطعات الشرطة الاتحادية والفرقة 15 من الجيش العراقي باتت قريبة من مطار الموصل الدولي وسط المدينة و أن قوات الشرطة الاتحادية والفرقة 15 خاضت قتالاً شرساً مع عناصر داعش لتحرير قرية البوسيف التابعة إدارياً إلى مركز مدينة الموصل من المحور الجنوبي كما رفعت قوات البيشمركة علم كردستان على ناحية بعشيقة الواقعة على بعد 30 كيلومتراً شرق مدينة الموصل، وذلك بعد استعادة البلدة من التنظيم.