هل تضيء شجرة الميلاد في حلب المحررة من الإرهاب؟

الخميس 08/ديسمبر/2016 - 01:05 م
طباعة هل تضيء شجرة الميلاد
 
بحسب الإعلام التابع للنظام السوري فان مدينة حلب على وشك التحرر من قبضة الإرهابين الذين ظهرت لهم صور وهم يسلمون أنفسهم ويلقون السلاح، وقالت صحيفة "رأي اليوم" إنها علمت من مصادر مطلعة بالتحضير لاحتفالية كبيرة يتم التنسيق لها في قلعة حلب نهاية العام الحالي، وأن جهداً إعلامياً كبيراً سيبذل لتغطية الحدث، الذي سيكون بمثابة الإعلان عن نهاية الحرب في ثاني أكبر المدن السورية.
وبحسب الصحيفة فإن القادة العسكريين المشرفين على سير المعارك في شرق حلب وضعوا تقديرات عسكرية تفيد أن شرق المدينة سوف يتحرر بالكامل قبل نهاية الشهر الحالي، وإن السيطرة الكاملة على الأحياء الشرقية ليست سوى مسألة وقت.
والتقديرات أن الجيش السوري والحلفاء بدؤا فعليا التفكير ببدء معركة مدينة الباب التي يسطر عليها تنظيم الدولة مباشرة بعد إنهاء الوجود المسلح في الاحياء الشرقية.
وأضافت "رأي اليوم" بأن المعلومات تفيد أن الجيش السوري حسم أمره لدخول الباب في ريف حلب ولن يسمح لقوات درع الفرات المدعومة من تركيا دخولها مهما كلف الثمن، ويخشى الجيش السوري من دخول قوات مدعومة من تركيا الباب لما لذلك من تأثير مباشر على وجوده داخل مدينة حلب وقوعه في حصار داخل المدينة إذا ما تقدمت قوات درع الفرات من الباب إلى منبج وصولا على طريق خناصر.
وأعلن الجيش تدمير مقري قيادة ورصد بمن فيهما للمجموعات الإرهابية بحي طريق السد وحي الأربعين وتدمير عدة آليات غرب بناء الإعلاميين بدرعا البلد وعلى مفرق بلدة النعيمة – أم الميادن بريف درعا الشرقي كما قام الجيش السوري بتفجر نفقا بعمق 15 متر للمسلحين أثناء تواجدهم فيه ما ساعد في كشف نقاطهم بحلب القديمة في حي البندرة .
وفي سياق متصل قال مسئول روسي رفيع المستوى: إن موسكو على وشك التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن وقف لإطلاق النار في مدينة حلب السورية المحاصرة. وقال نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، إنه تمت مفاوضات مكثفة بين موسكو وواشنطن، لكنه حذر من التوقعات الكبيرة. ولا تزال قوات الحكومة السورية تتقدم سريعا في المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في الأيام الأخيرة. وكان المسلحون في المناطق المحاصرة في شرق المدينة قد طالبوا بهدنة لمدة خمسة أيام للسماح لهم بإجلاء المدنيين والمصابين. وهناك مخاوف على عشرات الآلاف من السكان الذين يعيشون تحت القصف الذي يكاد يكون متواصلًا. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في ألمانيا في أعقاب المحادثات التي أجرياها أمس الأربعاء 7 ديسمبر 2016. 

شارك