"داعش" يعلن مسئوليته عن البطرسية و"القرضاوي" يطالب بمزيد من الدماء
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 01:38 م
طباعة
أعلن تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي عن تبنيه للتفجير الذي وقع بالكنيسة البطرسية للأقباط الأرثوذكس، الأحد الماضي، واستشهد على إثره أكثر من عشرين مصليًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، وذلك بحسب وكالات أنباء.
وعلق القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على بيان داعش بشأن تبنيه تفجير الكنيسة البطرسية، الأحد الماضي، قائلاً: "هذا البيان ضد الدولة المصرية بأكملها ولا يستهدف الأقباط"، مشيرًا إلى أن الفكر المتطرف وانتشاره هو السبب في وجود تنظيم داعش.
وفي نفس التوقيت طالب الشيخ يوسف القرضاوي بمزيد من القنابل والقتل وقال اتمني ان القي بقنبلة من فوق كرسي المتحرك
واستنكرت مطرانية الروم الكاثوليك في المملكة الأردنية الهاشمية وأدانت التفجير البشع الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية التابعة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في جمهورية مصر العربية الشقيقة، والذي تسبب في استشهاد واصابة العشرات من أبناء الكنيسة القبطية الذين كانوا يرفعون الصلوات خلال الصلاة في يوم الأحد المبارك.
وقال البيان الموقّع من المطران إيلي حداد، المدبر البطريركي على أبرشية بترا وفيلادلفيا وسائر الأردن: "لقد قدمت الكنيسة في مصر والشرق منذ بداية المسيحية الكثير من الشهداء والقديسين الذين روى بدمائهم الزكية تراب وطنهم الحبيب. وكانت تضحياتهم بحياتهم عبارة عن شهادة حية على إيمانهم وأملهم ورجاءهم بمستقبل أفضل للأجيال القادمة لكي تعيش بسلام ومحبة. ونصلي إلى الله للذين قاموا بهذه الجريمة النكراء لكي يعودوا إلى ضمائرهم ويتوبوا إلى الله".
وخلص البيان إلى القول: "نطلب من الله أن يرحم أرواح الشهداء الأبرياء، وأن يعطي ذويهم العزاء والصبر والسلوان والشفاء للمصابين والجرحى، وأن يحمي مصر وشعبها من الإرهاب الغاشم. كما نتضامن مع أخواننا في مصر الشقيقة، ونشدد على التكاتف والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد في هذه الظروف الصعبة لمواجهة التطرف والإرهاب والفتنة".