يبدو أن قتل المسيحيين ليس مرتبطًا فقط بتنظيم داعش وبالعمليات الإرهابية؛ ففي المكسيك كان عيد الميلاد حزينًا لأسبابٍ أخرى؛ حيث قتل 16 شخصًا خلال احتفالات عيد الميلاد في ولايات تشهد أعمال عنف مرتبطة بعصابات تهريب المخدرات في المكسيك، وعثر أيضًا على ستة رءوس بشرية. وقالت السلطات: إن تسعة أشخاص قتلوا في ولاية شيواوا الشمالية الواقعة على حدود الولايات المتحدة، خلال احتفالات بمناسبة عيد الميلاد.وقتل خمسة منهم في سيوداد خواريز بينهم 3 نساء تعرضن للتعذيب ورجل تم تقطيعه وعثر على بقاياه في شاحنة متروكة.من جهة أخرى، عثر على رءوس ستة أشخاص في ولاية ميشواكان (غرب) بالقرب من خاليسكو معقل كارتل تهريب المخدرات "خاليسكو نويفا جينيراثيون" (خاليسكو الجيل الجديد)، كما أعلن مكتب المدعي العام.وفي جنوب المكسيك، أقدمت عصابة مسلحة على قتل سبعة أشخاص بينهم 3 رجال شرطة، خلال احتفال عائلي بعيد الميلاد في ولاية غيهيرو التي تشهد عنفًا وتنشط فيها عصابات تهريب المخدرات أيضًا. وكان حصاد الآلام في كريسماس هذا العام يتضمن خلال الأسبوعين الأخيرين ما يلي: 

- السلطات الإيطالية ترحّل مغربياً كان يخطط لاستهداف الفاتيكان عشية الميلاد.

- تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة على يد إرهابي موالٍ لتنظيم داعش.

- أنيس العامري التونسي المرتبط بتنظيم داعش يقوم بدهس مواطنين في سوق للميلاد في برلين.

- اغتيال السفير الروسي في تركيا على يد مسلم متطرّف كان يحارب مع جبهة النصرة

- اختطاف طائرة ليبية على يد مجموعة أطلقت على نفسها "الفاتح الأكبر".

- إلقاء القبض على مجموعة متطرفة منها أربعة لبنانيين ومصري كانوا يعدون لتفجيرات عشية عيد الميلاد في أستراليا.

- مقتل إندونيسي كان يحاول التحضير لاعتداء عشية الميلاد في إندونيسيا.

 - داعش كانت تحاول التخطيط لتفجير اسواق ميلادية في بريطانيا وإلقاء القبض على الخلية الإرهابية.

 - إلقاء القبض على جهادي في بلجيكا كان يخطط للاعتداء على احتفال ميلادي بالقنابل.

- الاعتداء على كنيسة كاثوليكية في الفيليبين.

- مقتل سفير روسيا لدى الناتو في بلجيكا.

- استفاقت بلدة البربارة على اعتداء طال مغارة الميلاد المقامة في حديقة نجيب واكيم في بلدة البربارة – قضاء جبيل – لبنان؛ حيث أقدم مجهولون على تحطيم التماثيل.