نحو 36 هجوم إرهابي ضرب العالم خلال عام 2016. هجمات لن يستطيع إرهابيو داعش تبرئة أنفسهم من دماء ضحاياها.

آخر الهجمات الإرهابية هزّت أمن برلين الألمانية في التّاسع عشر من ديسمبر. ففي هذا اليوم أقدم أنيس العامري وهو تونيسي على اختطاف شاحنة نقل كبيرة وقيادتها بشكل جنوني ودهس العشرات من المشاركين في احتفالات لعيد الميلاد. العامري الذي قتل 12 شخصًا وأدّى إلى إصابة 48 كان قد أعلن ولاءه لداعش من خلال فيديو بثّ عقب قتله على يد الشّرطة في ميلانو.

وكثفت البلدان الأوروبية من إجراءات الأمن، وغيرت من خطط تأمين احتفالات رأس السنة، فى اعقاب حادث الدهس الإرهابى فى أحد أسواق برلين، والذى أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 49 آخرين.

وهدد تنظيم داعش الإرهابى بتنفيذ تفجيرات فى رأس السنة الميلادية، داعيا أنصاره لاستهداف الأسواق والمستشفيات فى أوروبا خلال فترة العطلات، حسبما ذكرت "رويترز".

وقال داعش لأنصاره، إن "الاحتفالات والتجمعات والأسواق والمسارح ودور السينما والمراكز التجارية وحتى المستشفيات كلها أهداف”، وتابع إنه سيتم تبديل ألعابهم النارية بأحزمة ناسفة ومتفجرات، وسيتحول الغناء والتصفيق إلى بكاء وعويل.

هذا وأصدرت السّفارة الأمريكية في تركيا بيانًا حذّرت فيه رعاياها في تركيا من هجمات إرهابية عشيّة رأس السّنة. إليكم جزء من البيان: ترغّب البعثة الأمريكية في تركيا بتذكير المواطنين الأمريكيين مواصلة المجموعات المتطرّفة محاولاتها للقيام بهجمات في تركيا وتحديدًا في مناطق تواجد المواطنين الأمريكيين والأجانب. بينما نقترب من نهاية عام 2016 على المواطنين الأمريكيين التفكير جيّدًا في قرار حضور تجمعات شعبية احتفالًا بحلول العام الجديد

في سياق متّصل أحبطت الشرطة الإندونيسية مخططًا لهجوم إرهابي تعدّه مجموعة من المسلحين المرتبطين بداعش.

هذا وأحبط الأمن الأسترالي هجومًا إرهابيًا كان معدًّا لزعزعة أمن البلاد ليلة الميلاد. وكان مكتب التحقيقات الفدرالي  قد حذّر المولطنين الأمريكيين من هجوم لداعش على الكنائس في الولايات المتحدة.

أمّا في ما يتعلّق باحتفالات رأس السّنة التي اعتادت ساحة “تايم سكوير” في نيويورك على استقبالها سنويًّا، فانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو كاذب لإرهابي يفجّر نفسه في السّاحة التاريخيّة.

هذا ودعت جماعة مؤيّدة لداعش إلى القيام بهجمات أحادية في الغرب خلال فترة الأعياد.

فيما ذكرت مجلّة تابعة لداعش الشهر الفائت تعليمات للجهاديين كي ينجحوا في هجوم إرهابي أحادي. وفي سياق المقال تقترح داعش هجومًا أحاديًّا وسط الجماهير يتمثّل في عمليات دهس وغيرها كما حصل في نيس الفرنسية التي ودّعت 84 شخصًا سقطوا ضحيّة الإرهاب الحاقد.