مواجهات "الدم " بين تنظيم داعش والنظام السورى فى دير الزور

الثلاثاء 17/يناير/2017 - 04:09 م
طباعة مواجهات الدم  بين
 
تشهد المواجهات  المستمرة بين تنظيم داعش  والنظام السورى فى  دير الزور  منذ 3أيام مزيد "الدم "  على عدة جبهات في مدينة  دير الزور وسط انهيارات متتالية للنظام السوري  انتهت بسيطرة التنظيم على مواقع استراتيجية وقطع الإمداد عن قوات الأسد وعزل دير الزور عن مطارها العسكري.

مواجهات الدم  بين
وأفاد ناشطون بسيطرة تنظيم الدولة على الكتيبة 119 مدفعية المتمركزة على السفح الجنوبي لمطار دير الزور، كما فجر مقاتلوه مفخخة بحي الصناعة، بالإضافة إلى سيطرته على معمل السيرميك وقطع الطريق بين مطار  ديرالزور  العسكري وحي هرابش في المدينة، كما سيطر على كتيبة الإشارة وسرية الدفاع الجوي في محيط هرابش شرقي مدينة ديرالزور وبذلك يقطع كل الطرق للمطار العسكري و استطاع  التنظيم ايضا السيطرة على "مكابس القرميد" القريبة من حي "هرابش" ليقطع بذلك كل الطرق المؤدية للمطار العسكري، في حين استهدفت طائرات حربية بأكثر من 60 غارة مدينة دير الزور ومحيطها، حسب ما أعلن التنظيم، في حين هبطت مروحيات للنظام في اللواء 137 ومحيطه وذلك لنقل الذخائر إلى المطار عبر شاحنات.
وما تزال الاشتباكات متواصلة بين التنظيم وقوات الأسد في محيط المطار وقرية الجفر ودوار البانوراما وأحياء العمال والرصافة والصناعة في المدينة وسبق وسيطر على  كتيبة التأمين غرب مطار الدير العسكري، أعقب ذلك غارات جوية عنيفة استهدفت منطقة "المقابر وجبل ثردة" الخاذعة لسيطرة التنظيم وفى يوم الاثنين  16-1-2017م سيطر على نقاط جديدة في محيط المطار العسكري في المحافظة، والذي تسيطر عليه قوات الأسد منذ أكثر من عامين، تضمنت الطريق الوحيد لإمدادت الأخير، ما جعله محاصراً لأول مرة منذ سنوات وسيطر على عدة ونقاط من جبل مدينة ديرالزور وسبع نقاط في حي العمال بالمدينة، كما تمكن من قتل أكثر من 35 عنصراً من قوات النظام، ودمر دبابة وعربة شيلكا ومدفع عيار 57 ، وناقلة جند مليئة بالعناصر، وثلاث آليات إحداهن مليئة بالذخيرة. 

مواجهات الدم  بين
كما تتواصل الاشتباكات بين عناصر الأسد وتنظيم  داعش في محيط المطار العسكري و جبهات منطقة البانوراما وجبل ثردة جمعية الرواد في قرية البغيلية في محافظة دير الزور، حيث تمكنت الأخيرة من إحراز تقدماً ملحوظاً على حساب قوات الأسد على عدة جبهات في المنطقة وأفاد ناشطون أن عناصر التنظيم سيطروا على مباني "سكن الجاهزية" المشرفة على طريق دمشق- دير الزور ومساكن الضباط ورحبة المطار، وقرية بيوت المهندسين غربي المطار، في مساعٍ جديدة لعزل مطار دير الزور العسكري عن بقية أحياء المدينة؛ تمهيدًا لقطع طرقات إمداده وحصاره. من جهة أخرى وردت أنباء عن مقتل مجموعة من قوات النظام في قصف جوي للتحالف بالخطأ على موقع لهم في الجبل المطل على مدينة ديرالزور، كما ذكرت مصادر ميدانيةأن عناصر حماية الرحبة قد سلموا أنفسهم وأسلحتهم لتنظيم داعش ، عقب انسحاب عناصر ميليشيا الدفاع الوطني من المنطقة، حيث أكد ناشطون أن العناصر المستسلمين هم عبارة عن مساجين أجبروا على القتال في هذه الجبهات.
 مما سبق نستطيع التأكيد على ان المواجهات  سوف تستمرة بين تنظيم داعش  والنظام السورى فى  دير الزور   لتخلف المزيد والمزيد من الدماء  على عدة جبهات في مدينة  دير الزور وسط انهيارات متتالية للنظام السوري  التى  ستدعم موقف التنظيم الدموي فى بسط نفوذه على  مواقع استراتيجية هامة ستقطع بلاشك  الإمداد عن قوات الرئيس السورى بشار  الأسد وتعزله  فى دير الزور وهو ما يعنى ان التنظيم ينفذ أجندته التوسعية بلا كلل أو ملل .

شارك