البحرين تواجه الإرهاب "الشيعي " بالإعدام رمياً بالرصاص
الأربعاء 18/يناير/2017 - 03:00 م
طباعة
تواجه البحرين منذ 2011م الإرهاب "الشيعي " بحسم من خلال تطبيق القانون وبقوة وهو الامر الذى ترجمته عمليا بالإعدام رمياً بالرصاص على 3 مواطنين شيعة أدينوا بقتل رجال أمن بينهم ضابط إماراتي في تفجير في مارس 2014م .
وقالت نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين، إن السلطات أعدمت صباح يوم الأحد 15-1-2017م ، ثلاثة رجال شيعة أدينوا بقتل ضابط شرطة إماراتي وشرطيين بحرينيين في هجوم بعبوة متفجرة عام 2014م وقال رئيس "نيابة الجرائم الإرهابية" المحامي العام أحمد الحمادي "تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام في المحكوم عليهم الثلاثة المدانين في القضية الخاصة باستهداف قوات الشرطة"، مضيفا أن "تنفيذ حكم الإعدام قد تم رميا بالرصاص و أن تنفيذ الحكم تم رميا بالرصاص، وبحضور قاضي تنفيذ العقاب وممثلي النيابة العامة ومأمور السجن وطبيب وواعظ".
وكانت محكمة التمييز البحرينية ثبتت الاثنين أحكام الإعدام بحق الأشخاص الثلاثة، إضافة إلى أحكام بالسجن المؤبد بحق سبعة آخرين أدينوا بالتورط في القضية ذاتها وشكل حكم محكمة التمييز النهائي بحق المدانين العشرة، وجميعهم من الشيعة، آخر فصول قضية مقتل عناصر الأمن في تفجير عبوة ناسفة في مارس 2014 في قرية الديه الشيعية غرب المنامة وجاء تنفيذ الحكم بعد أقل من أسبوع من تأييد محكمة التمييز، وهي أعلى محكمة في البحرين، أحكام الإعدام التي صدرت عام 2015 بحق عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس.
وكثفت السلطات البحرينية محاكمة وملاحقة معارضيها منذ فشل الحركة الاحتجاجية. ورغم تراجع وتيرة العنف في الأعوام الأخيرة، لا يزال القضاء يصدر عقوبات قاسية بحق المعارضين كما أن هذه الأحكام تكون مرفقة أحيانا بقرار إسقاط الجنسية والهجوم الذي قتل فيه عناصر الأمن الثلاثة هو أكثر الهجمات دموية، في عملية قمع الحركة الاحتجاجية، التي تقودها الأغلبية الشيعية، والتي انطلقت في فبراير 2011 ضد أسرة آل خليفة السنية الحاكمة، مطالبة بملكية دستورية.
والضابط الإماراتي الذي قتل في التفجير كان أول عنصر أمن أجنبي يقتل في البحرين، حيث تقوم قوة خليجية بقيادة السعودية منذ مارس 2011 بدعم قوات الأمن في تعاملها مع الاحتجاجات الشعبية التي أطلقتها الأغلبية الشيعية وهذه أول أحكام بالإعدام تنفذ منذ 2008م وهو الامر الذى دفع تيار شيعى الى الدعوة الى رفع السلاح ضد الحكومة البحرينية، حيث دعا «تيار الوفاء الإسلامي» الشيعي المعارض في البحرين، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى ما أسماه بـ«الكفاح المسلح» ضد النظام الحاكم في المنامة،.
وقال فى بيان له على «تويتر»: «ثورة شعب البحرين لا يجب أن تبقى سلمية بالمطلق وإنه يجب وضع كل الأدوات والخيارات؛ للتعامل مع النظام الحاكم " وغرد التنظيم الشيعي على «تويتر» بالكثير من الأخبار، عن اشتباكات وتظاهرات أعضائه مع القوات البحرينية، مشيدا بما وصفه شجاعة المقاومة في وجه القوات الحكومية.
وقال مرتضى السندي، القيادي في تيار الوفاء الإسلامي البحريني، الذي أعلن الكفاح المسلح ضد النظام الحاكم في المنامة: إن مرحلة الثورة السلمية لم تجلب للشعب البحريني غير الاضطهاد. مؤكدا: إن أنصاره سيتواجدون في الميدان، وفي العمل المسلح.
للمزيد : http://www.islamist-movements.com/38780
مما سبق نستطيع التأكيد على انه يبدو ان البحرين علي شفا حالة من الصراع الدموي مجددا بين الحكومة و المعارضة الشيعية ، وهو ما اتخذته المعارضة ركيزة لاعادة التصعيد في الشارع البحريني الملتهب اصلا ، بما يهدد امن واستقرار البحرين ويزيد الضغوط علي دول الخليج وبما يؤدي الي تحول التظاهرات السلمية الي صراع مسلح.