غاز الخردل "الشبح " الكيماوي الدموي الذى تهدد به داعش العالم

الأربعاء 08/فبراير/2017 - 12:46 م
طباعة غاز الخردل الشبح
 
عاد الحديث مجددا عن إمكانية إمتلاك وإستخدام داعش للسلاح الكيماوي ضد القوات المهاجمة لها فى الموصل وقوات التحالف الدولى ولك هذة المرة من خلال معلومات جديدة أكدت على ان التنظيم الدموى  كان ينتج عنصر الخردل في الموصل.
غاز الخردل الشبح
وهو ما كشفت عنه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) يوم الثلاثاء 7-2-2017م  بأن فحوصا أكدت أن تنظيم "داعش" استخدم مختبرات جامعة الموصل في العراق  التى كانت إحدى أهم جامعات العراق قبل أن يسيطر "داعش" على المدينة في 2014م  لإنتاج أسلحة كيمياوية تحوي عنصر الخردل  وذلك قبل استعادت القوات العراقية  لها فى شهر يناير 2017م  في إطار سيطرتها على الشطر الشرقي للموصل وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس إن فحص عينات أخِذت من المكان أظهر أن تنظيم "داعش" استخدم المختبرات الجامعية لإنتاج عنصر الخردل وكان الإرهابيون يستخدمون هذا المسحوق لإنتاج أسلحة بدائية وأن المادة المنتجة لا صلة لها بغاز الخردل الفتاك المستخدم منذ الحرب العالمية الأولى، لافتاً إلى أنها "تتسبب بحكة في الجلد.. أكثر من كونها قاتلة ولكن ليس لدينا أي مؤشر إلى أنها أدت فعلا إلى مقتل شخص ما ونعتقد أن (الإرهابيين) نقلوا غالبية منشآت الإنتاج (لديهم) وأنه يتم تشغيلها على الأرجح في مكان آخر"
وكان قال قائد المحور الشرقي لجهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قد كشف فى وقت سابق عن إن الفرق الهندسية، وجدت خلال عمليات تطهير جامعة الموصل تسعة براميل تحتوي على مواد كيمياوية أولية لوقود الصواريخ والمتفجرات في مختبرات "كلية العلوم الكيميائية وأن التنظيم كان يخطط لاستخدام هذه المواد في صناعة متفجرات يستخدمها لصد تقدم القوات العراقية كما أعلنت مصادر أمنية   أن القوات عثرت على عدة معامل للتفخيخ وتصنيع المتفجرات وشبكة أنفاق تربط جامعة الموصل بالأحياء المجاورة لها و أن القوات تبدأ بعمليات تطهير لعدد من المباني كما قال مسؤول أمني كردي كبير،  إنه خلال عملية تحرير الموصل نشر تنظيم "داعش" طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات واستخدم غازي الكلور والخردل في قذائف مدفعية طويلة المدى واستعان بقناصة على مستوى عال. 
غاز الخردل الشبح
كما أكد رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزومجو  فى وقت سابق  أن تنظيم داعش "قد يكون صنع بنفسه" غاز الخردل، المستخدم في العراق وسوريا، مضيفاً أنه "في غاية القلق" حيال ذلك وإن "غاز الخردل كان من نوعية رديئة جداً، لكنه كان رغم ذلك ضارا"،  وهذا مقلق للغاية، لأنه يوجد في هذين البلدين مقاتلون أجانب قد يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية يوما ما ونبذل ما في وسعنا لجمع معلومات عن اتهامات مماثلة في محاولة لتحديد ما اذا كانت ذات صدقية او لا بهدف تعميق التحقيق". واضاف ان عدد هذه المزاعم "كبير نسبيا واحصيت منها اكثر من 20 كما قال محققو لجنة التحقيق ان تنظيم داعش استخدم غاز الخردل في هجوم خلال  اغسطس 2015م .
غاز الخردل الشبح
مما سبق نستطيع التأكيد على انه يبدو أن  الحديث قد عاد  مجددا عن إمكانية إمتلاك وإستخدام داعش للسلاح الكيماوي ضد القوات المهاجمة لها فى الموصل وقوات التحالف الدولى ولكن هذة المرة من خلال معلومات جديدة أكدت على ان التنظيم الدموى  كان ينتج عنصر الخردل في جامعة  الموصل وهو ما يعني ان القوات المهاجمة له فى غرب الموصل  قد تواجه كارثة دموية حقيقية سيكون ضحيتها الالالف من القوات المهاجمة والمدنيين العزل التى لاناقة له اوجمل فى هذة الحرب  الدموية .

شارك