من يحاسب الذين تعاونوا مع داعش في العراق ؟

الثلاثاء 14/فبراير/2017 - 04:40 م
طباعة من يحاسب الذين تعاونوا
 
زالت اثار داعش المادية امر اسهل بكثير عن ازالت اثار التنظيم المعنوية حيث لفتت سفيرة النوايا الحسنة الايزيدية نادية مراد  النظر للمواطنين الذين تعاملوا مع داعش  وكيف نجو من العقاب ففي الوقت الذى تقوم فيه مجموعة من المتطوعين من فنانين ورياضيين وتربويين (مدرسين ومعلمين) في تربية الحمدانية بحملة لإزاله الآثار التي تركها تنظيم داعش الإرهابي في الأماكن العامة ودوائر الدولة والدور السكنية في قضاء الحمدانية ـ بغديدا في سهل نينوى.
 بدعم من منظمات المجتمع المدني وبدعم من منظمة ( SOS ) الفرنسية، واستهدفت إزالة هذه الآثار من كتابات وشعارات ورموز من المباني والجدران لأنها تشكل لدى السكان نوعا من التداعيات السلبية والتبعات السيئة لفترة مظلمة من الخراب والدمار.. لما تحمله من صور الإرهاب والتطرف والحقد على أبناء المكونات.
وتشمل هذه الحملة أيضا كرمليس وبرطلة وبعشيقة، وبالتنسيق مع نادي بابيلون وناشطين من برطلة والمدن الأخرى ومجاميع أخرى من المتطوعين.

وستستمر هذه الحملة لحين إزالة كل هذه الآثار و. عبرت سفيرة النوايا الحسنة، الإيزيدية العراقية الناجية من أسر تنظيم داعش، نادية مراد، عن أسفها بسبب عودة الآلاف من سكان الموصل الذين وقفوا مع تنظيم داعش، إلى حياتهم الطبيعية بعد استعادة الساحل الأيسر من المدينة دون اتخاذ أية إجراءات.
وذكرت نادية مراد في تغريدة لها على موقع  التواصل الاجتماعي "تويتر"، ا أنه "بعد تحرير نصف الموصل.. الآلاف من الذين آووا داعش عادوا لحياتهم الطبيعية و كأن شيئا لم يكن و ليس هناك أي تحقيق".
وتخوض القوات الأمنية ، معارك ضد تنظيم داعش ضمن عمليات "قادمون يا نينوى"، واستطاعت في الأسابيع الماضية استعادة العشرات من القرى والبلدات في المحافظة، إضافة إلى كامل الجانب الأيسر في الموصل.
ونادية مراد فتاة إيزيدية كردية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار، وهي إحدى ضحايا تنظيم داعش الذي قام بأخذها كجارية عندهم بعد أن تمكن من السيطرة على منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها و ستة من أخوانها.  لكنها بعد فترة تمكنت من الهروب منه، ووصلت إلى مكان آمن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا ليتم معالجتها هناك من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت لها من قبل عناصر التنظيم من الاغتصاب الجنسي والعنف وكافة أنواع التنكيل.

شارك