اعلنت الشرطة الالمانية  نقلا عن دويتشه فيله  أن الرجل الذي دهس بسيارته حشداً من الناس في هايدلبرغ هو شاب ألماني وأن أحد المصابين لقي حتفه في المشفى متأثراً بجراحه. وأضافت الشرطة "لا مؤشرات على وجود خلفية إرهابية". 

لقي رجل يبلغ من العمر 73 عاماً مصرعه بعد أن أقدم شاب ألماني يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً على دهس مجموعة من الناس كانوا يقفون أمام مخبز في مدينة هايدلبرغ بجنوب غرب ألمانيا امس ) بسيارته، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص لكن متحدثا باسم الشرطة قال إنه لا توجد علامات على أن الواقعة هجوم إرهابي.

وقال ديفيد فولهابر المتحدث باسم الشرطة "لا مؤشرات على وجود خلفية إرهابية." وأضاف أنه لا يمكنه التعليق بشأن الدوافع المحتملة وراء الهجوم. كما أنه ليس واضحاً حتى الآن فيما إذا كان قد أقدم على فعلته بالخطأ أم عن سبق إصرار وترصد.

وقالت الشرطة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن السائق الذي قام بعملية الدهس شاب ألماني يبلغ من العمر 35 عاماً، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل. كما ذكرت التغريدة أن أحد المصابين قد لقي حتفه في المشفى متأثراً بجراحه. وكانت الشرطة قد ذكرت في بيان أن أحد المصابين في حالة خطيرة. وأضافت أن المشتبه به خرج من السيارة ومعه سكين وجرى تعقبه إلى حمام سباحة بمساعدة شهود عيان. وأضاف البيان أن الشرطة أطلقت النار عليه أثناء اعتقاله مما أدى إلى إصابته إصابة بالغة حيث يرقد حاليا في مستشفى بالبلدة. وقالت الشرطة إن مكتب الادعاء العام في هايلدبرغ والشرطة الجنائية في البلدة يواصلان التحقيقات.

وذكرت  صحيفة راين نيكار تسايتونغ المحلية نقلا عن دويتشه فيله  إن حالته الفاعل لا تسمح باستجوابه. ونقلت الصحيفة عن الشرطة قولها إن المشتبه به شاب ألماني. وأضافت أنه توقف عند إشارة مرورية حمراء وعندما تحولت إلى اللون الأخضر ضغط على دواسة البنزين وأصاب مجموعة الناس وهو يسير بسرعة كبيرة وارتطم بأحد الأعمدة.

وقال متحدث باسم الشرطة في اتصال هاتفي مع فرانس برس "نواصل التحقيق. سنعلم الرأي العام ما أن تتجمع لدينا معلومات إضافية". وأوردت أجهزة الشرطة في بيان أنه بعد الحادث "خرج المشتبه به من السيارة وابتعد سيرا حاملا سكين". وقد أطلقت الشرطة عليه النار أثناء محاولته الهرب وأصابته، وأوقفته على بعد 150 متراً من مكان الحادث. ومن ثم تم نقله وهو يعاني من جراح خطيرة إلى المشفى.

وذكرت الشرطة الألمانية أن السيارة التي تم بها دهس ثلاثة أشخاص في مدينة هايدلبرغ السبت كانت سيارة مستأجرة تحمل لوحة من مدينة هامبورغ. 

وقال متحدث باسم الشرطة صباح اليوم نقلا عن دويتشه فيله إن دافع الجاني ليس واضحا حتى الآن. وأوضح المتحدث أن سائق السيارة السوداء -وهو ألماني الجنسية- لا يمكن استجوابه حتى الآن بعد إصابته بجرح ناتج عن العيار الناري الذي أطلقه أفراد الشرطة عليه لإيقافه عند محاولة هروبه.

ويتهم الرجل البالغ من العمر 35 عاما بأنه قام بدهس مجموعة من الأشخاص في مدينة هايدلبرغ بعد ظهر أمس السبت، ما أسفر عن مقتل شخص يبلغ من العمر 73 عاما وإصابة اثنين آخرين. وفر الرجل بعد ذلك هاربا على قدميه ومعه سكين إلى أن أوقفه أفراد الشرطة بإطلاق عيار ناري عليه. وبحسب المتحدث باسم الشرطة، لم يتضح حتى الآن أيضا ما إذا كان الرجل عاقد العزم على إصابة أشخاص آخرين بالسكين خلال هروبه أم لا.

وكان ديفيد فولهابر المتحدث باسم الشرطة قد أعلن في وقت سابق أنه "لا مؤشرات على وجود خلفية إرهابية." وأضاف أنه لا يمكنه التعليق بشأن الدوافع المحتملة وراء الهجوم. كما أنه ليس واضحاً حتى الآن فيما إذا كان قد أقدم على فعلته بالخطأ أم عن سبق إصرار وترصد.

وتزامنا مع هذا الحادث أعلنت الشرطة الأمريكية مساء السبت امس  أنها ألقت القبض على سائق مشتبه به بعد أن دهست شاحنة صغيرة حشدا كان يتابع استعراضا موسيقيا في مدينة نيو اورليانز الأمريكية مما أدى إلى إصابة عشرات المتفرجين. 

قالت شرطة مدينة نيو اورليانز الأمريكية نقلا عن دويتشه فيله  إن سائق شاحنة مخمورا فيما يبدو دهس حشدا من المتفرجين في مهرجان ماردي جرا في مما أدى إلى إصابة نحو 28 شخصا. وقالت شرطة المدينة إن الشاحنة كانت تسير في شارع جانبي مفتوح أمام حركة المرور وصدمت ثلاث سيارات قبل أن تنحرف باتجاه مشاهدي المهرجان.

ونقل تلفزيون فوكس عن شهود قولهم إن الشرطة ألقت القبض على سائق الشاحنة على الفور وقد بدا عليه أنه تحت تأثير المخدرات أو الكحول. وقال قائد الشرطة مايكل هاريسون في مؤتمر صحفي إن 28 شخصا أصيبوا نقل منهم 21 بينهم ضابط شرطة إلى المستشفى. وأضاف هاريسون أن الشرطة تعتقد أن السائق كان مخمورا ويجري استجوابه في مقر الشرطة. وفقا لما نقلته صحيفة تايمز بيكايون عن رئيس بلدية نيو اورليانز ميتش لاندريو ف فإنه لا يوجد دليل للاشتباه في أن الحادث إرهابي.