يحاول البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ان يلفت الانظار بكل الطرق للوضع الانساني المزريء في جنوب السودان التى اعلن انه يفكر جديا في زيارتها لمدة يوما واحدا وقال البابا في عظته الاسبوعية "إنّ الملايين من الأشخاص ومن بينهم العديد من الأطفال سيموتون جوعًا في جنوب السودان إن لم تصلهم المساعدات الغذائية بسرعة!” هذا كان نداء البابا فرنسيس الذي أطلقه في خلال المقابلة العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس. إنّها أزمة غذائية تفاقمت بسبب الصراع الذي أشار إليه البابا بأنه “صراع يقتتل فيه الإخوة”.

وأضاف البابا في اللغة الإيطالية: “إنّ الأخبار المؤلمة التي تصلنا من جنوب السودان الذي يستشهد تتطلّب اهتمامًا خاصًا منا: إنه صراع يقتتل فيه الإخوة فضلاً عن أزمة تهدد الملايين من الأشخاص من بينهم العديد من الأطفال الذين يموتون جوعًا”.

سأل البابا الالتزام الملحّ والملموس من قِبل الجميع: “إنّ التزام الجميع بهذه المسألة بات أمرًا ملحًّا اليوم أكثر من أي وقت مضى حتى لا نتوقّف عند تصريحات فحسب إنما جعل المساعدات الغذائية ملموسة أكثر وأن نسمح بأن تصل إلى السكان الذين يتألّمون إبّان هذا الوضع. ليساعد الرب هؤلاء الإخوة وكلّ من يساهمون في مدّ يد العون لهم”.

,وفي سياق متصل أعلن البابا فرنسيس أنه يدرس إمكانية زيارة جنوب السودان، مع رئيس الأساقفة الأنجليكاني جاستين ويلبي، موضحًا أن هذه الزيارة المحتملة ستستمر، ليوم واحد فقط.

وقال البابا خلال زيارته كنيسة أنجليكانية في روما، هي الأولى لحبر أعظم، "أدرس، مع مساعدي، إمكانية زيارة جنوب السودان، مع رئيس الأساقفة الأنجليكاني جاستن ويلبي". ولفت إلى أن الأساقفة الكاثوليك والأنغليكان دعوه إلى زيارة البلد الذي يشهد نزاعًا أهليًا، موضحًا أن الزيارة إذا تمت فستكون، ليوم واحد فقط، لأن الوضع صعب هناك.

ويشهد جنوب السودان الذي استقل في 2011، حربًا أهلية منذ ديسمبر 2013، خلفت عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد ثلاثة ملايين، فيما أعلنت الحكومة، الاثنين الماضي، حالة المجاعة في مناطق عدة.