الأردن تعدم 15 داعشيا فجر اليوم
السبت 04/مارس/2017 - 02:53 م
طباعة
قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد موماني، اليوم السبت، أن السلطات الأردنية قامت اليوم بإعدام خمسة عشر شخصا تم إدانتهم بتنفيذ سلسلة من التفجيرات والهجمات المسلحة منذ عام 2003، الهجمات التي أسفرت عن مقتل سائح بريطاني، وعدد من أعضاء قوات الأمن الأردنية.
وتعد عملية الأعدام هي الأكبر التي تقوم بها السلطات الأردنية ضد المتطرفين منذ عامين، بالتحديد بعد وقوع الطيار الأردني معاذ الكساسبة في قبضة تنظيم داعش الإرهابي، الأمر الذي دفع السلطات بانتهاج إجراءات صارمة ضد المتشددين الإسلاميين منذ عامين.
وتم إعدام السجناء العشرة شنقا، فجر اليوم السبت، بسجن سواقة الأردني والذي يبعد 75 كيلومترا جنوب العاصمة عمان، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن موماني أن المتطرفين تم إدانتهم بتورطهم في ستة حوادث إرهابية متفرقة من عام 2003، الهجمات التي أسفرت عن مقتل 19 شخص في سفارة الأردن بالعراق، إلى جانب اغتيال الكاتب اليساري ناهض حتر أمام بوابة قصر العدل في العاصمة عمّان، في سبتمبر 2016، حيث كان متوجها لاستكمال محاكمته بتهمة الإساءة للذات الإلهية.
وكان المتطرفين قاموا في 2006 بإطلاق النار على مجموعة من السائحين في المسرح الرومانى بعمان، مما أدى إلى مقتل شاب بريطاني يبلغ من العمر 30 عاما، وفي ديسمبر 2015 تم إطلاق النارعلى اثنين من ضباط الشرطة، بالإضافة إلى تبادل إطلاق نيران بين مسلحين من تنظيم داعش والشرطة وقع مارس 2016 تبادل أسفر عن مقتل ضابط، وأيضا مصرع خمسة ضباط يعملون في الاستخبارات الأردنية بعد تعرضهم لهجوم مسلح في يونيو 2016.
يعد إعدام هؤلاء المتطرفين رسالة قوية من الأردن الرسالة إلى العالم الخارجي، لا سيما إدارة ترامب مفداها أن الأردن ممسكا بزمام الأمور وأنها حليفا قويا للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، خاصة وأن الأردن جزء من التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة ضد ما يجري في سوريا والعراق.
وكانت الأردن قد كثفت حملتها ضد الإسلاميين بعد شريط فيديو فى أوائل عام 2015، يظهر مسلحين كانوا حرقا على الطيار المحاصرين في قفص.