بابا الفاتيكان يصلي من اجل المضطهدين ويستقبل لاجئين جدد

الإثنين 06/مارس/2017 - 11:47 ص
طباعة بابا الفاتيكان يصلي
 
 اطلق بابا الفاتيكان البابا فرنسيس  ندءا جديدا لمساعدة المسيحيين المُضطَهدين في رسالة الفيديو لنيّته للصلاة لشهرمارس 2017.
ذكّر البابا  في رسالته أن كثيرون هم الأشخاص الذين "يُضطهدون بسبب إيمانهم، ويُجبرون على ترك بيوتهم وأماكن العبادة الخاصة بهم، أرضهم وأحبائهم. يتمُّ اضطهادهم وقتلهم لأنّهم مسيحيين. أما الذين يَضطهدونَهم فهم لا يفرِّقون بين الطوائف التي ينتمون إليها".
تابع بعدها متسائلاً: "كم من بينكم يصلّي من أجل المسيحيين المُضطهدين؟" وشجّع الجميع على الصلاة معه قائلاً: "قوموا بذلك معي لكي يختبروا تضامن جميع الكنائس والجماعات معهم بالصلاة والدعم المادي".
وفي اطار المساعدة العملية قال مجلس الأساقفة الإيطاليين إنه بفضل الاتفاق الذي أبرمه مع الحكومة الإيطالية، سيصل في الـ7 من الشهر الجاري إلى ايطاليا في 41 مهاجرًا، كثير منهم يعانون من مشاكل صحية خطيرة، وهم من مخيمات اللاجئين في الأردن.
وأضاف الأساقفة في بيان نشره موقع خدمة الإعلام الديني التابعة لهم، أن "من بين المهاجرين 7 أسر سورية، تم تحويلهم بفضل السفارتين الإيطالية والبابوية في الأردن"، اللتين "عملتا بشكل وثيق مع الفرع الإيطالي لمنظمة كاريتاس ومفوضية حقوق اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة"، مبينًا أن "القناة الإنسانية ستضمن لهؤلاء الناس وصولاً آمنًا إلى بلادنا".
وذكر البيان أساقفة أيطاليا أن "المرضى سيتم نقلهم إلى بلدة سان جوفاني روتوندو" (جنوب)، لتلقي الرعاية الصحية المتخصصة من قبل "مؤسسة مراكز تأهيل بادري بيو"، ومستشفى "دار تخفيف المعاناة".
وقال إن "هذه الأسر سيتولى مهمة استضافتها فرع أبرشية مانفريدونيا لمنظمة كاريتاس"، في إطار مشروع "لاجئ محمي في بيتي"، كما "سيرافق السوريين في مسيرة اندماجهم، أسر الجماعة المسيحية في المنطقة". وأشار إلى أن "أول عائلتين ستصلان إلى ايطاليا في الـ7 من آذار الجاري".
ونوه البيان بأن "حالة اللاجئين السوريين في الأردن مأساوية"، حيث "تقطعت السبل بمئات الآلاف منهم، محصورين في مخيمات أقامتها الحكومة أو في مساكن بالية، في انتظار حل لمستقبلهم"، مبينًا أن "الوضع ذاته شهده آلاف من اليمنيين والعراقيين، ومن بينهم العديد من المسيحيين"، وهذا "هو السبب أيضًا في إطلاق أكبر برنامج إعادة توطين على المستوى العالمي في العامين الماضيين"، والذي "سمح لأكثر من 56 ألف شخص الوصول إلى دول كالولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا".

شارك