تحرير كنيسة العذراء بالموصل والاحزاب المسيحية تطالب باستحداث محافظة سهل نينوى
الأربعاء 08/مارس/2017 - 07:42 م
طباعة
في الوقت الذى قام فيه الجيش العراقي بتحرير مدينة الموصل القديمة وايضا كنيسة ام المعونة التى ظهرت بعد تحريرها باثار تخريب عناصر تنظيم داعش لها والكنيسة تقع قرب مديرية الشرطة والمبنى الحكومي لمحافظة نينوى ..ويرتبط تاسيس الكنيسة المذكورة لمنتصف اربعينيات القرن الماضي حينما نذر اهالي المنطقة بناء كنيسة على اسم مريم العذراء اكراما لها فافتتحت الكنيسة في عيد العذراء الموافق للخامس عشر من (اغسطس) عام 1944 ..وفي سياق متصل عقد رؤساء الاحزاب الكلدانية السريانية الاشورية (المسيحية) بقاعة المركز الاكاديمي الاجتماعي بعنكاوا، مؤتمرا صحفيا حول مذكرة المطالب القومية الموقعة من قبل الاحزاب والتي ستبعث الى الرئاسات
جاء هذا المؤتمر للتاكيد على وحدة الخطاب السياسي والمطالب لابناءالشعب الكلداني السرياني الاشوري على مستوى العراق والاقليم من خلال ممثليه، بعد ما الت اليه الاوضاع في الوطن وتعرضه لاستهدافات مستمرة وهجمات منظمة اخرها احتلال داعش لمناطق في الموصل وسهل نينوى التي ادت الى كارثة حقيقية هددت وجوده على ارضه التاريخية.
وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية وكل المخاطر التي تواجهه من خلال هذه المذكرة نطالب الرئاسات الاتحادية الثلاثة واقليم كوردستان بتحقيق مطالب تعزز الثقة وتعيد الامل والبسمة من اجل غد افضل وترسيخ الشراكة وتعميق روح التاخي في الوطن
واكد المؤتمر على تفعيل القرار رقم (١٦) لمجلس الوزراء بجلسته المرقمة (3) بتاريخ 21/1/2014 ، والذي اقر الموافقة المبدئية على استحداث محافظة سهل نينوى ، واستكمال الاجراءات التشريعية والادارية المطلوبة لتنفيذ القرار
ومن جهة اخرى طالب المؤتمر مجلس الامن الدولي باصدار قرار من اجل حماية المكونات في سهل نينوى وأن تكون لبعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) حق مراقبة الاوضاع الامنية والتنموية والحد من سياسات سلب الارادة وفرض الهيمنة في عموم سهل نينوى من خلال انشاء مكاتب لهذا الغرض وتنسيب مراقبين للقيام باللازم
واضاف المؤتمر لكون المنطقة (سهل نينوى) شهدت صراعات سياسية بين اقليم كردستان والحكومة المركزية، وكذلك الصراعات الطائفية بين مختلف مكونات الشعب العراقي، وتغييب رأي اهلها قسراً في رسم مستقبل المنطقة، لذا نطالب بأبعاد سهل نينوى عن الصراعات السياسية واعطاء اهلها كل الحق في رسم مستقبل منطقتهم بعيداً عن الضغوط من اي طرف كان وان يكون لأبناء المنطقة (سهل نينوى) حقهم الدستوري بادارة منطقتهم وحمايتها .
واما على مستوى الاقليم فاكد المؤتمر على ضرورة انهاء مشكلة التجاوزات التي طالت مناطقنا باسرع وقت ممكن وباتخاذ الايجراءات والحلول الجذرية لها، بالاضافة الى اقرار الحكم الذاتي لشعبنا في مناطق تواجده ضمن الاقليم في دستوره الدائم