كنائس الكاثوليك بالقدس تبحث مشكلة المدارس المسيحية في اسرائيل

الثلاثاء 14/مارس/2017 - 01:30 م
طباعة كنائس الكاثوليك بالقدس
 
يعقد مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة دورته العادية، في الفترة من 14 إلى 15  مارس الحالي، في مدينة بيت لحم.
وسيتناول الاجتماع الحالي عددًا من المواضيع من بينها المدارس الكاثوليكية في كل من فلسطين والأردن وإسرائيل، والوثيقة التمهيدية ماقبل سينودس الأساقفة بالفاتيكان، والمشاريع الراعوية الخاصة بفئة الشباب، بالإضافة إلى العديد من المواضيع التي تهم حياة الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي المقدسة.
وبمناسبة مرور أربعة أعوام على انتخاب البابا فرنسيس كحبر أعظم، سيقام قدّاس شكر على نوايا قداسته. وسيترأس القداس المطران جوزيف لازاروتو، السفير البابوي في قبرص واسرائيل والقاصد الرسولي في القدس وفلسطين.
وقد دعا مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة الكهنة وأعضاء مؤسسات الحياة المكرسة والعلمانيين والمدارس المسيحية للمشاركة في القداس، وذلك في كنيسة القديسة كاترينا في بيت لحم، يوم الثلاثاء ١٤ مارس ٢٠١٧ 
وبدأت أزمة المدارس الأهلية داخل أراضي 48 قبل سنوات بعدما قلصّت وزارة التعليم الإسرائيلية ميزانياتها وحرمتها جباية الرسوم المدرسية من طلابها. كما رفعت لافتات في الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها أعضاء القائمة العربية المشتركة تتهم وزير التعليم بازدواجية المعايير وبإهمال الطلاب العرب وتوضح الأمانة العامة للمدارس الأهلية أنها رفضت مقترحا إسرائيليا بتحويلها لرسمية لأنها تملك رسالة روحية أخلاقية على أسس محبة الله والإنسان. وتصنّف هذه المؤسسات التعليمية منذ عدة عقود كمدارس» معترف بها غير رسمية « وتمول جزئيا من وزارة التعليم الإسرائيلية. لكن الوزارة اتّبعت في السنين الأخيرة سياسة تؤدي إلى تجفيف هذه المدارس التي تتهمها بشن حملة ممنهجة ضدها بتقليص المخصصات الرسمية الممنوحة لها من 75% إلى 29% من مجمل نفقاتها. ولذلك يتهم النائب باسل غطاس وزارة التعليم بإحكام القبضة وتشديد الخناق على المدارس الأهلية بتحديدها نسبة الجباية من الأهل، معتبرا ذلك «ضربة قاصمة» ستؤدي حتماً لمنع استمرار عملها». ويوضح أن الوزارة تابعت تعنتها وصعّدت من خطواتها فأصدرت رسائل تحذيرية ضد عدد من المدارس وصلت إلى حد إيقاف تجديد ترخيصها. ويحذر من بقاء آلاف الطلاب العرب في الشوارع والبيوت متهما الوزارة بعدم الاهتمام بهم وكأنهم ليسوا ضمن جمهور هدفها. 
وحول الدافع لتشديد الخناق على المدارس المسيحية وربما ارتباط ذلك بتشديد إسرائيل على طابعها اليهودي، وذلك مرجعه لسياسة المؤسسة الإسرائيلية العنصرية والتمييزية تجاه هذه المدارس الأهلية. 

شارك