مازال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يحارب كل اشكال اسلحة الدمار وتجارها باحثا عن السلام الذى يؤفر الامان لكل انسان  وقد حث البابا  الأمم المتحدة، على السعي إلى "القضاء التام" على الأسلحة النووية في رسالة تزامنت مع مقاطعة الولايات المتحدة وبعض الدول الكبرى الأخرى مؤتمرًا يبحث حظر هذه الأسلحة عالميًا.

وفي رسالة إلى المؤتمر الذي بدأ في مدينة نيويورك الأمريكية، دعا البابا فرنسيس الدول إلى "تجاوز الردع النووي" وشجعها على التغلب على "الخوف والانعزالية"، التي قال إنهما سائدان في دول عديدة في الوقت الحالي.

وقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار في ديسمبر، بموافقة 113 دولة واعتراض 35 وامتناع 13 عن التصويت، قرر "التفاوض على أداة ملزمة قانونًا لحظر الأسلحة النووية بما يقود إلى القضاء عليها تمامًا".

ولفت البابا إلى أن السلام والاستقرار الدوليين "لا يمكن أن يستندا على إحساس زائف بالأمن أو على التهديد بالتدمير المتبادل أو الإبادة التامة أو على مجرد الحفاظ على ميزان القوى. وقال: "يتعين علينا أن نتجاوز الردع النووي: فالمجتمع الدولي مطالب بتبني استراتيجيات تستشرف المستقبل للترويج لهدف (تحقيق) السلام والاستقرار ولتجنب المقاربات قصيرة النظر للمشكلات المحدقة بالأمن الوطني والدولي".وفي سياق متصل اعلن  مصدر كنسي انه اصبح مؤكدا  انعقاد مؤتمر عالمي للسلام برئاسة  شيخ الازهر الامام أحمد الطيب والبابا فرنسيس الاول بابا الفاتيكان "في 28 ابريل اليوم الذى سوف يصل فيه البابا لمصر وثمة ترتيبات جارية ليترأس الطيب وفرنسيس الجلسة الختامية للمؤتمر  أول أيام زيارة البابا.