الفاتيكان ثراء الأمة العراقية يكمن في التنوع والبابا مشغول بالموصل
الخميس 30/مارس/2017 - 03:08 م
طباعة
يشغل وضع المدنيين في العراق حيزا كبيرا في قلب وعقل بابا الفاتيكان والذى اكد خلال استقباله وفدًا عراقيًا يضم ممثلين عن مختلف الجماعات الدينية، إن غنى الأمة العراقية العزيزة يتجلى في هذا الفسيفساء الذي يمثل الوحدة في التنوع، وقوة الوحدة، وازدهار التناغم، داعيًا إياهم للصلاة كي يجد العراق السلام والوحدة والازدهار في المصالحة والتناغم بين مختلف مكوناته العرقية والدينية.
تابع البابا فرنسيس يقول: "يتجه فكري إلى المدنيين العالقين في الأحياء الغربية للموصل وإلى المهجرين بسبب الحرب والذين أشعر بالاتحاد معهم في الألم من خلال الصلاة والقرب الروحي. وإذ أعبّر عن ألمي العميق إزاء ضحايا الصراع الدامي، أدعو الجميع مجددا إلى الالتزام بشدة في حماية المدنيين والذي هو واجب أساسي وملح".
وأعرب البابا فرنسيس عن "الحزن العميق لضحايا الصراع الدموي" في العراق، مجددًا "دعوة الجميع للسعي إلى حماية المدنيين"، الأمر الذي يمثل "شرطًا حتميًا وعاجلاً".
،أضاف البابا "يسعدني أن أحيي وفد المسؤولين العراقيين الذي تتألف من ممثلي الجماعات الدينية المختلفة"، والذي حضر برفقة نيافة الكاردينال توران، رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان.
وأشار البابا إلى أن "ثراء الأمة العراقية الحبيبة يكمن في هذه الفسيفساء التي تجسد الوحدة في التنوع، القوة في الوحدة والرخاء في الوئام". وأردف "أيها الإخوة، أنا أشجعكم على المضي قدمًا على هذه الطريق وأدعوكم للصلاة لكي يسود العراق المصالحة والانسجام بين مكوناته العرقية والدينية المختلفة، ويجد السلام والوحدة والازدهار".
وخلص البابا فرنسيس بإبداء "مشاعر القرب على وجه الخصوص، من المدنيين المحاصرين في أحياء غرب الموصل، والنازحين بسبب الحرب، الذي أشعر بالإتحاد معهم في معاناتهم، من خلال الصلاة والقرب الروحي".