الإخوان وعلاقتها بتنظيم القاعدة والإرهاب

السبت 08/أبريل/2017 - 05:23 م
طباعة الإخوان وعلاقتها
 

كشفت جماعة الإخوان، عن إقالة المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة المنحل، حسين عبد القادر، بعد اعترافاته الأخيرة بتورط شباب الإخوان في عمليات إرهابية بالسودان، وصناعة متفجرات.

وأعلنت مواقع تابعة للجماعة، أن التنظيم شكل لجنة تحقيق حول تصريحات حسين عبد القادر، واتخذ قراره بإقالة حسين عبد القادر.

يأتي ذلك قبل إعلان عبدالقادر يوم الخميس، تخليه عن منصبه كمتحدث رسمي باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقال عبدالقادر عبر صفحته: ومن هذا التوقيت قد انتهت علاقتي بهذه الصفة.. شاكرًا ثقتكم وفضلكم، ولا أريد أن أحملكم ولا نفسى ما لا أطيق في ظروف صعبة.

وكان حسين عبد القادر، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنحل، والقيادي الإخواني بتركيا، كشف عن مفاجآت بشأن القيادات المتواجدة في الخارج، مشيرا إلى بعضهم تم إلقاء القبض عليه في إسطنبول.

وقال عبد القادر، في تصريحات له على أحد القنوات الإخوانية التي تبث من الخارج: "على أي قيادي أو عضو بالإخوان في الخارج أن يحترم قوانين الدول التي يتواجد فيها، فنحن نتواجد في تركيا وماليزيا، وقطر والسودان، وعلينا أن نحترم قوانين تلك البلدان".

وتابع القيادي الإخواني: "فوجئنا أن هناك شخص في إسطنبول كان له تواصل مع القاعدة في أمريكا، وتم سجنه في تركيا، وأوكلنا له محاميا، فهذا لا يصح".

كثيرا ما أكدنا في تقارير عدة ان جماعة الاخوان لها أزرع متعددة تعمل في مجال الارهاب من بينها المكاتب النوعية الموجودة في مصر كذلك بعض المكاتب الموجودة في الخارج خاصة في السودان التي تعد المعسكر الأساسي لتدريب كوادر الجماعة على العمليات المسلحة لتنفيذها في الداخل المصري، تعد هذه التصريحات التي نشرها المتحدث الاعلامي لحزب الحرية والعدالة المنحلة هي تأكيدا لما تم نشره في السابق ويلقي الضوء على العديد من هذه المجموعات المسلحة التابعة لجماعة الاخوان، ليس هذا فقط بل يشير أيضا الى علاقات الجماعة مع باقي التنظيمات المسلحة على مستوى العالم ومنها القاعدة تأكيدا على ما تم نشره من تقارير على بوابة الحركات الاسلامية بان جماعة الاخوان لها علاقات وثيقة بتنظيمي القاعدة وداعش ويعد من أعم الوسطاء بين الاخوان وداعش التونسي راشد الغنوشي برعاية قطرية وقد افصح المتحدث عن حزب الحرية والعدالة المنحل عن علاقات بالقاعدة، الاشكالية الاساسية انه رغم كثرة التصريحات التي تدين جماعة الاخوان وتعد من الأدلة المهمة كونها اعترافات من قيادات الجماعة على علاقة الاخوان بالإرهاب الا ان العديد من الدول الأوروبية وأمريكا لا تتخذ خطوات جدية حتى الأن لوصف هذه الجماعة بالإرهاب والحاقها بالتنظيمات الارهابية، هذا ما يعطي مؤشر قوي بأن هذه الدول تستفيد من وجود جماعة الاخوان في العديد من الدول العربية كجماعة ضغط على الحكومات لتلبية مطالب الدول الكبرى.

شارك