برنامج الغذاء العالمي.. العراق يعاني انعدام الأمن الغذائي

الخميس 13/أبريل/2017 - 04:11 م
طباعة  برنامج الغذاء العالمي..
 
الإرهاب في العراق تارك اثر فادحه علي الامن والامان والاقليات والغذاء ايضا حيث أفاد تقرير مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي والحكومة العراقية، بتعرض أكثر من نصف عدد الأسر العراقية لخطر انعدام الأمن الغذائي، وعدم قدرتهم على استيعاب أية صدمات أخرى مثل الصراعات أو زيادة أسعار المواد الغذائية الأساسية.
وحذر تقرير التحليل الشامل للأمن الغذائي ومدى الضعف، الذي يعد من أقوى الدراسات التقنية في مجال الأمن الغذائي والتي أجريت في العراق على الإطلاق، من مستويات غير مسبوقة من الضعف وقدم توصيات رئيسية لتجنب أزمة غذائية في البلاد.
وفي هذا الشأن، قالت دينا القصبي المتحدثة باسم البرنامج في القاهرة: "أكثر من خمسين في المائة من السكان وأكثر من 65% من النازحين داخليا معرضون لانعدام الأمن الغذائي. وهذا يعني أن أية صدمة أخرى قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، ويشمل ذلك الصراع المستمر في العراق الذي يؤثر على أسعار المواد الغذائية، لذلك فهؤلاء الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي لا يستطيعون تحمل صدمات أخرى".
ووجدت الدراسة التي أجريت قبل الهجوم الأخير في الموصل ولم تشمل حالة الأمن الغذائي بين السكان الفارين من مناطق النزاع، أن 2.5 في المئة من العراقيين يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي، وهو مستوى يحتاج إلى الدعم. ويعمل نحو 75 في المائة من الأطفال دون سن 15 عاما على مساعدة أسرهم في توفير الطعام بدلا من الذهاب إلى المدرسة.
وفي سياق متصل قام السيد يان كوبيش الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق برفقة نائبه السيد جورج بوستن ومستشارته للشؤون السياسية السيدة مارتينا داروكوفيش مقر البطريركية في بغداد وقد استقبلهم البطريرك مار لويس روفائيل ساكو ومعاونه المطران مار باسيليوس يلدو.
وأخبر يان كوبيش غبطة البطريرك عن لقائه بالأمين العام السيد انطونيو غوتيريش ولقاءاته مع الحكومة العراقية وخصوصاً السيد رئيس الوزراء وتأكيده على الاهتمام بالمكون المسيحي والاقليات الاخرى والحفاظ على مناطقهم واعمارها بعد تحريرها من عناصر داعش وتشجيعهم على العودة اليها. كما ذكر انه يتعاطف مع طروحات غبطة البطريرك وتحركاته من اجل الصالح العام للبلد.
من جانبه شكر غبطة البطريرك جهود الامم المتحدة وخصوصاً ممثليتها في العراق من اجل المساعدة في تحقيق المصالحة والاستقرار.

شارك