ديلى تليجراف البريطانية تحذر من 300 انجليزي في صفوف داعش

الإثنين 01/مايو/2017 - 02:37 م
طباعة ديلى تليجراف البريطانية
 
هناك اعمال ارهابية قادمة للاسف هذه المقولة صادقة جدا في انجلترا بل وفي اوروبا كلها حيث أكد داعشى بريطانى منشق أنه ما بين 250 إلى 300 إرهابى بريطانى انضموا لتنظيم داعش الإرهابى، مرجحا أنهم يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية فى بريطانيا.
وأوضح المنشق ستيفان أريستيدو، 23 عاما، من إنفيلد، الذى انضم إلى داعش فى 2015، أن العديد من البريطانيين يشغلون مناصب عليا فى التنظيم.
يأتى هذا عقب إلقاء شرطة مكافحة الإرهاب القبض على 6 أشخاص، خلال مداهمة لمنزل فى ويلسدن، الأسبوع الماضى، كما أُعتقل خالد محمد عمر على، 27 عاما، فى وستمنستر للاشتباه فى إعداده أعمال إرهابية بعد أن عثر بحوزته على "حقيبة من السكاكين" فى العاصمة.
واستسلم أريستيدو وزوجته البريطانية كولسوما بيجوم، 22 عاما، للسلطات التركية، الأسبوع الماضى بعد أن أمضيا عامين فى سوريا.
وفى حديثه لـ"ديلى تليجراف"، قال أريستيدو إن أعضاء التنظيم من البريطانيين لا يحاربون لكنهم مسؤولين عن الإعلام والدعاية للتنظيم، متابعا: "بعضهم يريد البقاء، وبعضهم يريد الرحيل، الأمر يزداد تعقيدا، وهناك انقسامات بشأن المستقبل".
ومن جانبه، رجح الخبير الأمنى، أوليفر جيتا، وجود اتصال بين الإرهابيين فى سوريا ومصادر فى بريطانيا.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية  قد اعلن مسؤوليته عن هجوم لندن الاخير ، 
ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" ملخص دراسة هي الأولى من نوعها في أوروبا، تصدر في لندن خلال أسبوع تتناول "خريطة الإرهاب في بريطانيا" بدراسة العمليات والتهديدات الإرهابية منذ 1998 إلى العام الماضي.
وتجيب الدراسة، الواقعة في ألف صفحة عن أسئلة من قبيل: أين يعيش الإرهابيون؟ ما الذي أثر فيهم؟ وما هي طبيعة الأحياء والمناطق التي نشأوا فيها؟ وذلك عبر دراسة تفاصيل 269 قضية أدين فيها إرهابيون و400 اعتداء اعتبر إرهابيا.
وتدحض الدراسة ، عدة مقولات راسخة حول الإرهابيين وأسباب تطرفهم.
ومن الملامح الأساسية للدراسة أن نسبة أقل من المسلمين في بريطانيا يعيشون في مناطق لا يندمجون فيها، ومن هذه المناطق يأتي أغلب الإرهابيين.
على سبيل المثال، في برمنجهام، يوجد أغلب الأحياء الخمسة (من بين 9500 حي) التي أتى منها 26 إرهابيا مدانا (10% من الإجمالي في بريطانيا في الفترة محل الدراسة)، هذا على الرغم من أن عدد المسلمين البريطانيين في برمنجهام كلها أقل كثيرا من عددهم في مناطق أخرى تشهد اندماج المسلمين في المجتمع.
كما تبين الدراسة أيضا أن الأغلبية من هؤلاء ليسوا "ذئابا منفردة"، بل ارتبطوا بشكل أو بآخر بمنظمات إرهابية، وتحتل مجموعة "المهاجرون" التي يتزعمها أنجم شودري المرتبة الأولى.
وينفي ذلك مقولات شائعة بأن أغلب هؤلاء يتطرفون نتيجة قضائهم أوقاتا طويلة على الإنترنت. لكن الدراسة تؤكد حقائق شائعة أخرى من قبيل أن أغلب هؤلاء شباب وأغلبهم ذكور.
ويستنتج التقرير أيضا أن مشاركة النساء في عمليات الإرهاب، على قلة عددهن، تضاعفت ثلاث مرات في تلك الفترة. وأن عمليات الطعن والتهديد بالذبح تضاعفت من 4 في الفترة من 1998 – 2010 إلى 12 في السنوات الخمس الأخيرة.

شارك