مع الاستهداف المتكرر لزعيم "بوكو حرام".. تساؤلات حول مصير أبو بكر شيكاو؟

الأربعاء 03/مايو/2017 - 02:43 م
طباعة مع الاستهداف المتكرر
 
تقارير إعلامية تشير إلي إصابة أبو بكر شيكاو، ومقتل عددا من قيادات التنظيم الإرهابي في قصف جوي، وهو مايشير إلي استمرار القوات النيجيرية في محاربة التنظيم الارهابن للقاضء عليه.

إصابة شيكاو:

إصابة شيكاو:
أصيب زعيم جماعة بوكوحرام أبو بكرشيكاو بجروح وقتل أحد معاونيه في غارة جوية نفذت في شمال شرقي نيجيريا، كما أفادت مصادر مدنية وأمنية وكالة فرانس برس الأربعاء.وقصفت مقاتلتان تابعتان لسلاح الجو النيجيري مقاتلين كانوا متجمعين في بلدة بالا على بعد 40 كلم من دامبوا عند تخوم غابة سامبيسا الجمعة الماضي.وقال مصدر على اتصال ببوكو مع بوكو حرام إن "شيكاو أصيب بجروح في القصف، ويعتقد أنه يتلقى العلاج قرب الحدود النيجيرية مع اميرون قرب كولوفاتا".
وقال مصدر على اتصال ببوكو مع بوكو حرام إن "شيكاو أصيب بجروح في القصف ويعتقد أنه يتلقى العلاج قرب الحدود النيجيرية مع الكاميرون قرب كولوفاتا".
وأضاف "قتل نائبه أبومصطفى الملقب بملام أبا في الهجوم مع مسؤول كبير آخر هو  أبوبكر غاشوا الملقب بأبي عائشة".
وأعطى باباكورا كولو العضو في ميليشيا مدنية في ميداغوري رواية مماثلة مؤكدا أن "شيكاو أصيب بجروح في حين قتل عدد من معاونيه".
وقالت القوات الجوية النيجيرية انها قصفت "تجمعا لارهابى بوكو حرام" يوم الجمعة الماضى "فى قرية تقع على بعد 3.42 كم شمال شرق مانجوسوم".
وأضاف أن تقييم الاضرار التى وقعت بعد الاضراب اظهر ان عددا من قادة منظمة بوكو حرام الارهابية واتباعهم لقوا مصرعهم خلال الهجمات.

استهداف متكرر:

  استهداف متكرر:
يشكل اعلان اصابة ابو  بكر شيكاو، من قبل القوات النيجيرية ، تكرارا لاخبار سابقة باستهداف ومقتل زعيم "بوكو حرام"، والذي يغيب عن الظهور المعلن منذ ما يقرب من العامين.
وفي اواخرسبتمبر 2016  ظهر أبو بكر شيكاو، في فيديو بُث عبر الإنترنت ، نافيا التأكيدات التي أعلنتها السلطات في نيجيريا أنه مصاب إصابة بالغة.
وقال شيكاو: "تنشرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنكم ألحقتم بي إصابات أو قتلتوني"، مصيفا : "أيها الطغاة، أنا بخير حال وبصحة جيدة وأمان."
ويأتي نشر الفيديو، الذي امتد لأربعين دقيقة، بعد إعلان الجيش النيجيري في 23 أغسطس2016أن شيكاو أُصيب إصابات بالغة في الكتف جراء غارة جوية شنها الجيش على معاقل للجماعة.
كان زعيم بوكو حرام المتواري والذي أعلنت وفاته مرات عدة ابو بكر شيكاو، تولى قيادة الجماعة الاسلامية في العام 2009 بعد مقتل مؤسسها وزعيمها التاريخي محمد يوسف على يد قوات الامن. وتمكن شيكاو الرجل الذي يشتهر ببطشه وعنفه والذي اعتاد إطلاق التصريحات الاعلامية النارية من جعل جماعة بوكو حرام واحدة من اعنف حركات التمرد وأكثرها ترهيبا.  واسفر تمرد هذه الجماعة وقمعها من قبل قوات الامن عن سقوط عشرين الف قتيل على الاقل اضافة الى نزوح 2,6 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا والمناطق الحدودية للبلدان المجاورة حول بحيرة تشاد 
وفي الثامن من مارس 2015، "بايعت حركة بوكو حرام" تنظيم داعش الإرهابي،وذلك بحسب بيان صوتي بث عبر موقع الحركة على تويتر. وجاء الإعلان على لسان زعيمها أبوبكر شيكاو.
وفي الثاني عشر من مارس 2015 قبل تنظيم داعش، وغيرت الحركة اسمها ليصبح ولاية غرب أفريقيا. كدلالة على انتمائها  للتنظيم الذي يعتمد تسمية "ولاية" في الإشارة الى المناطق التي تقع تحت سيطرته.
ختما يبقي عملية "شيكاو" مصدر ازعاج وتهديد لنيجيريا ودول غرب افريقيا  لما يمثله التنظيم من  خطورة علي الأمن القومي لهذه البلاد، ورغم الجهود القوية المبذولة لدول غرب افريقيا للقضاء علي التنظيم، الا انه حتي الأن يبقي زعيم "بوكو حرام" الارهابي رقم واحد في تهديد مصالح دول غرب افريقيان ويطرح تساؤلات حول مصير "شيكاو" .


شارك