مع اليوم الـ"202".. تعرف علي خارطة "قادمون يا نينوي" منذ انطلاق حربها ضد "داعش"

السبت 06/مايو/2017 - 03:41 م
طباعة مع اليوم الـ202..
 
في ظل استمرار الحرب التي تشهنا القوات العراقية علي التنظيم الإرهابي "داعش" في مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية بعد بغداد، بثت خلية الإعلام الحربي العراقي، صباح اليوم السبت 6 مايو2017 ، خارطة عسكرية للمناطق المحررة، والاشتباكات المحرمة، وأخر ما تبقى لتنظيم "داعش" من وجود وسيطرة في الساحل الأيمن لمركز نينوى شمال العراق.
وأشارت الخارطة إلي أن اليوم هو 202 على انطلاق عمليات "قادمون يا نينوى" التي تواصل القوات العراقية التقدم فيها لتحرير الإنسان والأرض من تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على المحافظة ومركزها في منتصف عام 2014، حيث بدأت العملية في 17 أكتوبر 2016.
ووفق ما جاء في الخارطة فإن مساحة قليلة من الساحل الأيمن للموصل مركز نينوى شمالي بغداد، ما زالت حصنا أخيرا لعناصر تنظيم "داعش" بعدما خسرا أجزاء واسعة من المدينة بتقدم القوات العراقية منذ 19 فبراير الماضي.
وتشير الخارطة التي اعتمدت اللون الأبيض للمناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وهي بنحو أكثر من 13 منطقة منها النجار، والزنجلي، والشفاء، و17 تموز، والهرمات، والصناعة الجنوبية.
ومناطق لونتها خلية الإعلام الحربي باللون الأحمر محيطة بمناطق سيطرة "داعش" في أيمن الموصل، وهي مناطق مواجهات/محرمة.
ويشير اللون الأخضر الواسع للمناطق التي حررتها القوات العراقية في الموصل، بتكبد تنظيم "داعش" خسائر بشرية ومادية كبيرة في العمليات العسكرية التي دقت ساعتها من قبل الحكومة الاتحادية يوم 17 أكتوبر العام الماضي.
وعلقت خلية الإعلام الحربي على صورة الخارطة بعبارة هي صبر جميل، لم يبق إلا القليل، النصر قريب بإذن الله.
ووفق ما ذكرت بوابة الحركات الإسلامية في تقرير سابق لها، رغم مرور أكثر من شهرين ونصف على بدء عملية استعادة  الجانب الأيمن للموصل من سيطرة تنظيم  داعش، لاتزال 10 أحياء غرب المدينة خاضعة لسيطرة التنظيم، وسط توقعات باستعادتها قريباً.
وقال سكان محليون أن مدفعية  الجيش العراقي ومقاتلات  التحالف الدولي تستهدف مواقع "داعش" بالجانب الأيمن، وأن جميع المقاتلين المصابين والجرحى هم متواجدون في هذه الأحياء وقال علي البدراني لـ"العربية.نت" أن "داعش" يعتمد في دفاعاته على تفجير الدراجات النارية، نظراً لضيق أحياء الجانب الأيمن، فيما تتواصل حركة  نزوح الأهالي إلى مناطق سيطرة القوات العراقية، وأكد أن كل المقاتلين المصابين جراء  المعارك توجهوا إلى هذه الأحياء نظراً لكونها الملاذ الأخير لهم.
وذكرت البوابة، أنه علي الرغم من أن القوات العراقية تمكنت خلال حملة عسكرية بدأت في 17 أكتوبر  الأول 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير معارك الجانب الغربي والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم، إلا أن المعركة يبدو أنها ستطول مع الاستماتة الشدية التى يبديها التنظيم داخل المدينة.
ويحاول التنظيم الإرهابي تعويض خسائره البشرية في الموصل عن طريق التخلص من المدنيين المتواجدين في المدينة، وأفادت خلية الإعلام الحربي العراقي، الأسبوع الماضي، بأن تنظيم "داعش" ارتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين الذين يرتهنهم كدروع بشرية تحت سطوته في الساحل الأيمن لمدينة الموصل مركز نينوى شمال العراق.

شارك